عن عاشقي صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
عاشقو صدام يحبون الصورة التي رسموها عنه. إسقاط نفسي حفزته خطابات وشعارات القائد. صورة عن بطل واجه اعداءه، وقُتل لأنه رفض "الذل". أراد الخير للعراق و"الأمة" العربية، والمتآمرون لم يتركوه يفعل الخير...
إنها الصورة النمطية للحاكم في الثقافة العربية. الفارس، القوي، الذي لا يجرؤ أحد على النظر الى عينيه. وساعد على ذلك بالنسبة لصدام الكاريزما التي ظهر عليها. زعيم يقف دون أن يحني ظهره، رافعاً رأسه، يتحدث بتأن، ويهدد ببرود، والاخرون يظهرون أمامه كأقزام. الا أنها مجرد صورة، لا تصمد في قبالة أن الكاريزما والشعارات والخطاب مجرد مظهر. جوهر القصة هزيمة مستمرة للعراق والعالم العربي على يد صدام حسين.
يمكن تفهّم أن يحب شعب او شريحة او عالم، دكتاتورا لما أنجزه. يُفهم أن جزءا من الشعب الصيني يحب ماو تسي تونغ، وبعض الاسبان يعشقون فرانكو. الاثنان حققا شيئا مهما لبلديهما. اخلاقيا لابد من ادانة طغيانهما وبحر الدماء التي أراقوها لتحقيق غرضهم، الا أنهما حققا شيئا. الاول مهد لبناء دولة صناعية عملاقة في مجتمع زراعي، والآخر وحد اسبانيا وأبعدها عن التورط في انهيار هتلر. أما عاشقو الدكتاتور لأجل صورة كوّنوها عنه وهي مجرد سطح، فهم مثيرون للشفقة والسخرية.
هؤلاء العشاق مطالبون بأن يحدثونا عن شيئ كبير وحقيقي قدمه صدام للعراق والعالم العربي. إن امتلكوا أدنى درجات الضمير، لن يفعلوا. على العكس لم ينتج الدكتاتور العراقي سوى الخراب. وحتى الحسنات التي حصلت كالبنى التحتية في الثمانينيات، ضيّعها بحماقات لا يرتكبها الا معتوه. ولو أردنا احصاء الهزائم والخراب، والتنازلات الكبيرة من أجل البقاء في الحكم، سنعرف، إن امتلكنا قليلا من الموضوعية، انه لا يستحق أي مديح.
لقد بدء الدكتاتور باتفاقية الجزائر سيئة الصيت، تضمنت هزيمة التنازل عن الضفة اليسرى من شط العرب لإيران. بعدها ما حصل في قاعة الخلد من مسرحية للخوف أعدم فيها الدكتاتور رفاقه بتهم ملفقة. وانقلابه على مواثيقه مع مكونات الجبهة الوطنية من الشيوعيين والكرد. ثم ملاحقة الشبان المتدينيين واعدامهم بتهمة حزب الدعوة. وحماقته الكبيرة في الحرب العراقية الايرانية التي سعى من خلالها بسط النفوذ على المناطق العربية هناك، لكنه وبعد مئات الوف القتلى من العراقيين، وتدمير البلاد، عاد الى ذات الحدود، ليحتفل بالنصر "الهزيمة". بعدها احتل دولة صغيرة لدواع "قومية" لتُفتح على البلاد بيبان جهنم، ويدمر الجيش العراقي ويرهق الشعب بالحصار. عمليات إبادة ومقابر جماعية. صدام هو من أتى بامريكا، أعطاها المبررات لتكون موجودة في الشرق الاوسط وأخيرا في العراق. ثم حملته الايمانية التي بث عبرها ثقافة دمرت ما تبقى من مدنية في الروح العراقية، وخلق تشويهات سنية وشيعية. ليختم عهده بإعادة احتلال العراق. وليتذكر عاشقو العنتريات، خيمة صفوان التي وقع ممثلو النظام فيها على كل ما طلب منهم لصالح قوّات التحالف وبلدان الخليج.
ذلك كله لن يقنع المدافعون والعاشقون. سيلجؤون للشعارات القومية والطائفية، ويتحدثون عن حامي البوابة الشرقية ضد الصفويين أو المجوس، وعنصر التوازن ضد الصهيونية. لكن النهايات تكشف عن بطلان الوهم. لقد فرق صدام الصف العربي مرارا. وبسبب ما جرى في الكويت وضع ياسر عرفات في زاوية، ليوقع على اتفاقيتي مدريد وأوسلو. اما ايران فهو الذي أضعف العراق أمامها، جعل البلاد منخورة من الداخل، دمرها بالحروب والقمع والسياسات الغبية خلال ربع قرن من حكمه، او اربعة عقود من حكم حزبه. وبذلك أًصبحت البلاد مؤهلة لأن تكون ضمن نفوذ أكبر جيرانه. ولم يخسر السنة التجربة في العراق الا على يد هذا الدكتاتور. أفشل مشروع الدولة التي بدأوا ببنائها عام 1921، ختمها بحماقات ضيّقت خياراتهم، ليجدوا التجربة قد انهارت.
وهناك ذريعة جديدة للعاشقين تقول "إن الذين جاؤوا بعده قد بيضوا وجهه". تناسى هؤلاء أن من يأتون مباشرة بعد نظام مظلم كالنظام السابق لا يمكن أن يكونوا ملائكة. لقد أفرغ البلاد من كل القوى المدنية، وجرّد الوطن من أي نجاعة لبناء واقع سياسي. ان دكتاتورا سفاحاً في أي بلد سيكون خصومه الأقوياء قوى بدائية، وهي دينية أو قبلية، لأنها الوحيدة القادرة على الصمود والاستمرار أمام حجم البطش. ومن الطبيعي أن تكون هي بديلا عنه والوارثة له، ممثلة وجهه الاخر. ذات المصير سيواجه أي بلد بهذا الشكل الاستبدادي يسقط نظامه. لكن ورغم كل هذا، لن يتعب العشاق لإيجاد البراهين على إشراقة معشوقهم.
واذا افترضنا جدلا امكانية فهم ميل بعض العراقيين للدكتاتور، لأنهم كانوا في رغيد العيش أو أنهم خسروا استقرارهم بفعل فوضى تفكك نظام ربط الدولة بفرد الحاكم... فلا يمكن تفهّم وتبرير تطبيل عشاق صدام من العرب، إذ لعبوا أقذر الادوار. حاكم لا يكلفهم شيئا، ويوفر لهم الشعور بـ"الأنا العربية" على جماجم وفقر وتدمير وتحقير وإذلال العراقيين. لا يهم، ليموت العراقيون، كي ترضى نزوة استعادة الامجاد المزعومة. تارة لإرضاء طائفيتهم، وأخرى لأن عنصريتهم القومية تطبل. هؤلاء أسوأ ما في الموضوع، لأنهم مجرد مطبلين على جراح الاخرين، فقدوا الاخلاق والانسانية. وجود هذه الجماعات سبب فيما وصل اليه العالم العربي. ولن يتحرر هذا العالم الا بسقوط هذه الثقافة الفاقدة للضمير والمنطق وأدنى درجات الاحساس بالاخرين.
في ذكرى حرب الخليج، لا يسع العراقي سوى أن يستيعد بألم وغصة كيف أُذل العراقيون، وكيف احترقت المدن، وتناثرت آلاف الجثث التي تركت للحيوانات، والحصار الذي أعاد بلدا وشعبا مهماً الى مرحلة بدائية. و قبل وبعد كل ذلك، لا يمكن نسيان من تسبب بهذا كله.&&
&
التعليقات
لقد قلت
Avatar -لقد قلت سابقا واكرر ان سبب خراب ودمار العراق في الماضي والحاضر والمستقبل هو صدام ونظامه ....اين هو من حكمة حكام الامارات
ولا يوم من ايامك
العراق خراب يباب -يا محلى ايامك يا بوعدي ولا يوم من ايامك العراق بعدك يا سيدي خراب يباب يتعرض فيه السنة للإبادة والتطهير العرقي
صيف وشتاء تحت سقف واحد
jubran -كيف بالله عليكم وبرغم عدم إسباغنا القدسية والعصمة والملائكية على صدام حسين وحكمه إلا أننا في الوقت ذاته لا نبرئ ولا نهمش ولا نصغر ولا نستهين ولا نستسهل ولا نبرر ولا إلخ إلخ إلخ وإنما نقول أن ما قامت به حفنة من العملاء والخونة ومن جاؤوا بفضل الغزو الأمريكي وأحذية السي أي إيه وعبقرية بريمر المندوب السامي ومن قضى وسرح وأنهى خدمة الجيش العراقي الباسل بالتعاون مع مرجعية الظلام والأساطير والحقد الصفوي الفارسي متمثلة بالغراب الأسود المعمم القابع في دياجير الفتنة والحشد الطائفي والذي بارك الغزو وأيده وجعله واجبا دينيا ومقدسا وقام وعانق بريمر وتبادل معه القبلات الحارة... نعم عصابة علي السيستاني بابا والأربعمئة حرامي لم يأتوا الى العراق لكي يحكموا بالعدل والمساواة والنزاهة وإعادة الحقوق والكرامة وبناء حكم الديمقراطية والقانون والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروات وبناء الدولة للجميع ولم الشمل والمصالحة وإحقاق الحقوق وتوفير الفرص وإعادة العراق دوحة للعدل والحرية والعلم والشعراء والفن والتجارة وإنما العكس تماما فقامت عصابات القتل والموت وفرق الإعدام والمليشات الطائفية البغيضة بممارسات تقشعر لها الأبدان وما زالت حتى يومنا هذا مجازر تتلوها مجازر وسرقات وسمسرات وفساد وإفساد وكلما جاءت أمة لعنت أختها فهناك عصابات البيشماركا وأطماع الأكراد باغتصاب أراضي العرب والعروبة والإنفصال والتمرد وعصابات دولة ما يسمى بالقانون وغيرها برعاية المالكي وولده وهناك جيش المهري برعاية مقتدى وحزب اللات العراقي وعصائب أهل الباطل وفيلق غدر برعاية الحكيم وقيادة العامري وهناك المندوب والحاكم العسكري الصفوي الإيراني سليماني يوزع المهمات وينسق مع الشيطان الأكبر والتحالف الصليبي للإمعان بتدمير العراق تحت حجة مكافحة الإرهاب والتطرف وهناك أشخاص مجرمين إرهابيين قتلة متوحشين موتورين أمثال البطاط والخزعلي والعامري خارجين على القانون يسرحون ويمرحون ويوغلون بدماء العراقيين لا حسيب ولا رقيب ويأتينا من يتكلم على صدام وممارساته وطغيانه وحكمه الديكتاتوري وكأن اليوم أفضل حالا من السابق إن لم يكن أتعس وأقسى وأمر وفي نهاية تعليقي هذا أرجوا رجاءا حارا من إدارة ومشرفي والمسؤولين عن هذا الموقع الممميز والرائد إيلاف أن يتكرموا علينا وأن ينشروا لي هذا التعليق وعلى مسؤوليتي الخاصة وشكرا جزيلا
كيفما تكونون يولى عليكم
ابو زيد شاهين -لا احد ينكر بان صدام حسين قد اخطا في اتخاذ بعض من قرارته ولكن اذا كنا منصفين ونتابع ممارسات النظام الكويتي والايراني تجاه العراق بعد صدام عليه ان يعيد النظر في تقييمه عن اسباب غزو العراق للكويت ودفاعه عن العراق ضد الغزو الطائفي الايراني للعراق في حينه .
البطل صدام
ابو عدي -مشكلة صدام الوحيده انه لم يكن سياسي جبان كبقية حكام العرب والا بقي على كرسيه الى ان يعفيه ملك الموت.
احسنت يا استاذ عمار
شلال مهدي الجبوري -مقال اكثر من رائع. كلنا يعرف ان حزب البعث او حزب العث استغلته وكالة المخابرات الامريكية والبريطانية اثناء الحرب الباردة لمواجهة المد اليساري وبالذات الشيوعي في المنطقة العربية وهذا ليس من صنع خيالي وانما موثق. وفعلا نجح الغرب من خلال التيار القومجي العربي الفاشي بفرعية الناصري والبعثي بتدمير الاحزاب اليسارية والديمقراطية وتدمير الدول العربية في مصر وليبيا والعراق وسوريا واليمن والسودان. اول ما قام به هذا التيار هو اسقاط الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم ابو الفقراء والمجئ بهم الى السلطة عام 1963بالقطار الامريكي الذي قاله علي صالح السعدي زعيم حزب البعث آنذاك بعد ان انقلب عليهم عبدالسلام عارف بانقلابه عليهم .ومنذ ذلك الوقت بدا خراب العراق ومرة اخرى جاء البعثين للسلطة وبالقطار البريطاني المعروف لاجل سد الباب امام وصول اليسارين للسلطة في انقلابهم الاسود الثاني في 17تموز 1917ومن هناك بدات عملية تهديم الدولة العراقية بشكل ممنهج على ايدي مافيا وعصابات هذا الحزب النازي وتدمير كل القوى اليسارية واللبرالية والديمقراطية والكردية وحروب واغتيالات وعسكرة الشعب وتبذير مواردة على شراء الذمم والتطبيل والتزمير الاعلامي وبالتالي اشعال الحرب مع ايران وضرب الشعب الكردي بالاسلحة الكيمياوية وقتل مئات الالاف منهم وتهديم البنية التحتية للدولة وسرقة مليارات الدولارات من قبل عائلة وحاشية الدكتاتور وتدمير الجيش العراقي وانتشار الفساد الاداري والمالي وانتهاك اعراض الناس وزج العراق في احتلال الكويت وبالتالي تدمير آخر ما تبقى شئ في العراق ومن ثم حصار قاسي ارجع العراق الى ماقبل 200سنة وقتل مئات الالاف من العراقين ودفنهم في مقابر جماعية. وتحويل العراق الى مايشبه دولة طالبان في افغانستان بعد ان تحول صدام الى مايشبه ملة عمر من خلال الحملة الايمانية ومنها بدات بذور الطائفية والعشائرية.وبعد التحرير عام 2003وباوامر من صدام تشكلت التنظيمات الاسلامية الجهادية وبالذات القاعدة من بقايا ضباط الحرس الجمهوري والامن الخاص والمخابرات والاجهزة الامنية وكلهم من الطائفة السنية والذي لايشرفني بهم لكوني من هذه الطائفة كقتلة ومجرمين واليوم يشكلون العمود الفقري لتنظيمات ومسلحي داعش وتحول البعثين الى امراء ودعاة وقيادات جهادية لداعش ويطبقون ماقاله صدام لم نترك العراق الا ارض بلا بشر. استاذ عمار ماذا تتوقع ان يقولو
فشل العراق
مراقب -بعد سقوط النظام الملكي والانقلاب المشؤوم الذي قاده عبد الكريم قاسم ومنذ ذلك التاريخ 1958 لم ينعم العراق بيوم واحد من السلم والرخاء والأمن.,الآن يخضع العراق لاحتلال ايراني وداعشي وقبل ذلك كان في حروب طاحنة مع ايران بسبب غباء القيادات العراقية الفاشلة المتتابعة.
مقال رائع وتحليل أروع
عمار -في الحقيقة صدام كان يكره الشيعة والكرد لذلك كان قاسيا جدا معهم وأنا أتذكر كنت أسوق بين سامراء وبغداد ويوم تموزي قائظ جدا وكنت أتجاوز شاحنة أو لوري عسكري حمولته بشر نساء وأطفال جالسين على الحديد وان داخل سيارتي والأيركندشن لا يستطيع تبريد السيارة. صدام لم يكن لديه أي إحترام لأي إنسان وهمه السلطة والسلطة فقط وإثبات جبروته وقسوته على الضعفاء خصوصا العراقيين هناك من يسمي ذلك شجاعة في الحقيقة هو منتهى الجبن. وطبيعي تحلق حوله كل المتملقين والمتزلفين والمرتزقة وإشترى بكوبونات النفط التي وزعها الأقلام العربية التي طبلت له ولا يزال بعض أيتامه يحلمون بعودته. ولولا صدام لما كانت داعش والقاعدة في العراق والذين عاثوا فسادا وقتلا وإغتصابا في المناطق السنية والشيعية ولم يمسوا الكرد قياسا بباقي مناطق العراق خصوصا الأنبار وتكريت والموصل ولا يزال التدمير مستمر ولم يتوقف ولازال أيتام صدام يحتفلون بذكراه الأليمة لأغلبية شعب العراق لأنهم لايهمهم شعب العراق وإنما مصالحهم الشخصية الأنانية. لماذا العقل الغربي بهذه العاطفة والإنتهازية العمياء التي لاترى غير مصالحها ولتذهب الشعوب الى صقر. تحية لحكام الخليج الذين خدموا شعوبهم بعقولهم وقلوبهم وحكمتهم وتواضعهم أولا وليس بغرور وعنجهية وطغيان وإجرام كما فعل صدام.تحية مخلصة للكاتب الشجاع الذي يشعل شمعة في هذا الظلام وندعو الله أن يحكم العرب رجل مثل محمد إبن راشد لكان العرب في خير وسلام وهو قومي عربي ولكن بعقل راشد وفكر سديد ورؤية نافذة وذكاء متميز وإصرار على خدمة شعبه أولا وآخرا بدون كذب ونفاق وغباء وتطبيل كما عودتنا الأحزاب العربية القومية وقادتها الفاشلون أمثال صدام الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ بدون رجعة وتركوا ملايين الأرامل والأيتام ومقابر جماعية في كل مدينة وفي الحقيقة وحتى نكون منصفين صدام والبعث كانوا متميزين بجرائمهم وبشاعتهم وبدون أن نظلم عبد الناصر وتياره الذين كانوا أكثر إخلاصا وحبا لشعبهم
انفال وقتل وابادة وحرق وا
Rizgar -انفال وقتل وابادة وحرق والتطهير العرقي وتعريب كوردستان مطلب عربي جماهيري , فأي عربي بمجرد قتل بعض الكورد او حتى انفال بعض الاطفال الكورد سيكون بطلا عربيا . استفاد الملك الهاشمي في نظرية احتقار الكورد و قصف المدنيين في السليمانية ١٩٢٣ , و استفاد صدام من نفس النظرية والا ستفادة القصوى في تعريب كركوك وانفال قرى كوردستان .واستفاد المالكي في نظرية احتقار الكورد و قطع الميزانية والدم بالدم !!! فحصل على اصوات خيالية . التربية المدرسية والدولة العراقية مبنية عل اسس عنصرية ولا شباع الرغبات العربية العنصرية .
عجيب امركم ياعرب
سرجون البابلي -استاذ جبوري اشكر امريكا اكثر لقد دمرتم العراق بايديكم وبالسلاح الامريكي وبالجيش الامريكي المغوار , دمروا دمروا فانتم لاتعرفون غير التدمير .
(جيمس جيفري)
(جيمس جيفري) -قال (جيمس جيفري) السفير الأميركي السابق في العراق: (إذا أريد للعراق الاستقرار والحاق الهزيمة بداعش فلابد من تواجد طويل الأمد للقوات الاميركية فيه) ! علماً أنه كان لتلك القوات تواجد في العراق من 2003 إلى 2011 ولكن من غير أن يتحقق الأمن و الأستقرار فيه أو تلحق الهزيمة بالأرهاب. بل أن الأرهاب تنامى واستفحل في ظل ذلك التواجد دع جانباً القول أنه مضى على وجود القوات الأميركية في أفغانستان ما يقارب الـ(14) سنة ولم تنعم أفغانستان بالأستقرار أو تلحق الهزيمة بالقاعدة وطالبان فيها وقل الشيء ذاته عن تواجد أمريكي يتمثل بسلاحه الجوي وخبرائه العسكريين في كل من باكستان واليمن ومنذ سنوات وأوضاع هذين البلدين من سيء إلى أسوأ.وأضاف (جيفري) في مقابلة أجرتها معه مجلة ( ) أن (تواجد تلك القوات في العراق يحول دون تقسيمه وتفككه أو السماح لأيران بالهيمنة عليه)! والكل يعلم أن نفوذ ايران في العراق توسع وتحقق في ظل الأحتلال الأمريكي للعراق. فلأيران الآن الاف الجنود في العراق، ولولاها كما يقول القادة العراقيون لكانت بغداد واربيل تسقطان على يد داعش ولكان العراق (في خبر كان).وتتقاطع اهداف أميركا مع اماني العراقيين بخصوص تقسيم العراق وتفكيكه، فالقناعة لدى العراقيين العقلاء والوطنيين الاصلاء تقول ان خلاص العراقيين من المآسي والمحن يكمن في تقسيم العراق وليس في وحدته القسرية التي هي مطلب اميركي أستعماري اصلاً بعد أن كان وما يزال مطلباً بريطانياً ويساعد على تحقيق المطلب ذاك. جهل العراقيين بخطورة الوحدة القسرية والمفروضة عليهم، سيما جهل القادة الشيعة والسنة الذين قاموا ويقومون بتنفيذه (المطلب) عن وعي أو غير وعي منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 وإلى الآن، :
إلى الكاتب مع المودة
ن ف -أظنُّ أنه قد ألحق بالعراق ضرراً أكثر جسامة مما ألحقه به صدام. وهذه جردة حساب وبعض الخطوط العريضة لتفتح شهية الكاتب للبدء بكتابة المقالة المنشودة: أضاع المالكي من زمننا وحياتنا البائسة 11 عاماً؛ كانت سياساته مشبوهة ومعادية لآمال وتطلعات الشعب العراقي؛ ساهم في إبعاد العراق عن محيطه العربي وتراجع دوره على المستوى الدولي؛ تزايد نفوذ نظام ولاية الفقيه في العراق في عهده؛ ساعد النظام الايراني في الالتفاف على العقوبات الدولية بجعله العراق ممراً للتهريب؛ ساعد في توريد الاسلحة والاعتدة والمرتزقة لدعم واسناد النظام البعثي الفاشي في سوريا؛ نفّذ تسعة هجمات دموية ضد اللاجئين الايرانيين في معسکر أشرف وليبرتي وارتکب مجازر بحقهم يمکن إعتبارها جرائم بحق الانسانية؛ انتشر الفساد في عهده بمختلف صوره؛ أجّجَ الطائفية بسياساته اللاوطنية واللامسٶولة؛ ساهم في التأثير سلبيا وبصورة واضحة جدا على الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية؛ إعتمد على نهج إستبدادي سعى لإقصاء الآخرين وتهميشهم بطرق واساليب مختلفة؛ أدخل ثقافة الكاتم إلى العراق؛ کان من أكثر ساسة العراق حرصا على نفوذ ومصالح النظام الثيوقراطي الايراني وتنفيذ مخططاته؛ جلب للعراق الدمار والفوضى وعدم الاستقرار وإراقة دماء أبناء الشعب العراقي عبثا ومن دون طائل؛ سرق أكثر حوالي ترليون دولار في عشرة أعوام؛ قتل وأعدم مئات الآلاف من العراقيين بغير حق؛ كان سبباً مباشراً في تهجير الآلاف من العوائل؛ اعتقل المئات من النساء العراقيات وهنّ إلى الآن قابعات في السجون دون محاكمة؛ اغتصب جيشه وشرطته حرائر العراق؛ جلب معه العشرات من الميليشيات؛ سمح بدخول عشرات الميليشيات من إيران؛ سمح بدخول فيلق بدر بقيادة هادي العامري؛ أطلق سراح أكثر من 500 ارهابي من سجني التاجي وأبو غريب؛ ساهم في خلق داعش؛ سمح بدخول داعش إلى مدينتي الموصول وصلاح الدين وقتل وشرّد الآلاف من العراقيين؛ أرسل قوات عسكرية إلى سوريا لمساندة الديكتاتور السوري؛ كان سبباً في قتل أكثر من 1500 شاب عراقي في قاعدة سبايكر؛ وفي عهده أيضاً تمّ التركيز على الطقوس وأُهمل الدين؛ ولعلّ أسوء ما ظهر في عهده هو حسين كامل الذي ظهر على هيئة أبو رحاب (موزع الخبز اللبناني على المحلات العربية في الدنمارك) الذي يعيث في الأرض فساداً. ملاحظة: الترليون يعادل مليون مليون، أي ألف مليار، أي الرقم واحد وأمامه
الى سرجون افندي
عراقي زهكان -على اساس صدامك كان اكبر باني للعراق!!!
عشاقه طائفيون سنة
علي البصري -منذ انقلاب 1963 تاطر الصراع في العراق باطر طائفية خفية بحجة العروبة والوحدة او الدكتاتورية فلم يروق عبدالكريم قاسم للسنة لانه متوازن ووطني ،ظهور ايران كقوة في 1980 اضاف اطار وبعدا جديد للصراع فكانت الحرب خوفا من نفوذ ايران وصعود الشيعة ،الصراع اساسا للاستحواذ على مقدرات وموارد العراق ،العراق في مآزق كبير ولا ادري كيف ستنتهي الحرب الشيعية السنية هل ستكون كنهاية حرب الكرد مع الدولة العراقية او تاخذ منحى اخر ،سنة العراق تعلم ان صدام وداعش هم اقذر ماخلق الله ولكن لحاجة في نفس يعقوب يعشقون هؤلاء !!! ولم يسمع السنة كلامك عن صدام فلا تتعب نفسك في بيان مساؤه التي يعتبرونها ايجابيات !!
من اكثر اجراما
سرجون البابلي -عندما دخل الانكليز العراق في الحرب العالمية الاولى كان السنة من اتفق مع الانكليز وحكموا العراق الى دخل الانكليز العراق للمرة الثانية ولكن هذه المرة بطلب من الشيعة والكارثة بان دخول الانكليز للمرة الثانية سلم العراق الى مجموعة معادية للعراق من باع نفسه للامريكان وللايرانين وسرقوا بل نهبوا العراق وارجعوه الى فتر ة الاحتلال الاسلامي الاول ,انتم لاتمتون للعراق بشئ ولهذا نهبتم البلد وسلمتموه للايرانيين ما اوضعكم من بشر .
الشمس لا يغطيها غربال
فادي أنس -لن ندافع عن صدام حسين وسياساته الحمقاء ولكنك أيها الكاتب عندما تصور عهد صدام حسين بانه عهد الخراب ولا تشير لعه من أتى بعده فهذا يعني أنه المخرب الوحيد في العراق. ياسيدي في عهد صدام كان لدى العراق مايزيد على 12000 عالم في مختلف الأختصاصات بينما هرب ألى المهجر أو قتل كل هؤلاء في زمن حكومات مابعد 2003 الطائفيه المجرمه. بنى صدام كل شيء من طرق سريعه ومطارات وجسور ومحطات الطاقه بينما لم يبن من أتى بعده أي شيء والأدهى أنهم لايخجلون من الحديث عما قدموه للعراق وشعبه. في زمن صدام كان العراقي مهابا وفي زمن أحبابك الطائفيين صارت حتى الكويت تتجرأ علينا. كان العراق جمجمة العرب في زمن صدام بينما أصبح فارسيا في زمن من أتى من بعده. صدام غبي وأنا أشهد بذلك لأنه أودى بنفسه ألى التهلكه ليسلم لحيتنا بأيدي أتباع أيران والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه....لانلومكم عندما تحاولون تجميل صورة حكام العراق الجدد ولكن لاتتصوروا بأننا نصدقكم عندما تقولون بأن من أتى بعد صدام هو أفضل منه.
ثقافة الذين امنوا
فول على طول -ثقافة الذين امنوا تنحو دائما للتفخيم والتعظيم على الفاضى وهذا بالطبع يعكس حالة مرضية مستعصية وبالطبع يرفضون العلاج ولهذا لا أمل فى الشفاء ولم يعترفوا بأنهم مرضى منذ 14 قرنا مضت . يؤمنون أنهم خير أمة أخرجت للناس - ولا يوجد سبب واحد لذلك - ويعتقدون أنهم الأعلون ولكن الواقع يؤكد العكس تماما ..ويدعون الايمان مع أن كل المؤشرات بمجتمعاتهم تثبت بما لا يدعو للشك أنهم عكس ذلك تماما . وأنهم أصحاب الدين الصحيح مع وجود كل التمناقضات بة وأنة الدين الخاتم مع أنة ظهرت بعدة أديان عديدة وانة الدين الغير محرف ولا يوجد اثبات وحيد على ذلك الا أصحاب الادعاء ..وأن الزعيم - أى زعيم - ملهم ومعصوم وبالطبع فان كل من حولة يؤكدون لة ذلك ويا حبذا لو ينتسب الى الأشراف وهذة سهلة جدا ..وأى اجتماع عروبى يصفونة باجتماع القمة أو مؤتمر القمة ولا أعرف لماذا ؟ فعلا مساكين وربنا يشفى .
ان المخطط الأميركي للأبقا
(بوب أسكليس): -ان المخطط الأميركي للأبقاء على الوحدة القسرية خلافاً لمصالح العراقيين، عداء مكشوف وصريح لتطلعات العراقيين في تقسيم العراق والتخلص من الحروب العنصرية ضد الكرد والطائفية ضد السنة وحروب ابادة بحق مكونات عرقية ودينية مثل المسيحيين والأيزيديين والصابئة والتركمان.لما مر، يتبين أن الأميركان يرومون تحقيق تواجد دائم لهم في العراق، والذي لن يتم إلا عبر الأبقاء على الوحدة القسرية فيه.وإذ يرد الأميركان قيام ثلاث دول: كردية وشيعية وسنية في العراق، فأنهم في الوقت عينه يلمحون إلى القبول بدولة داعش على أرضه. يقول الجنرال والمستشار العسكري الأميركي (بوب أسكليس): (ان تنظيم داعش قد يتحول الى دولة في عام 2015) وتزامناً مع قوله هذا، نسب إلى الجنرال (جون ألن) منسق قوات التحالف الدولي من أن (أوباما لا يسعى إلى إبادة داعش وانه لم يقصد ذلك مطلقاً)! فتصوروا، كيف أن أميركا لا تريد إبادة ابشع تنظيم إرهابي عرفته البشرية في التاريخ الحديث. وربما، وليس بعار عن الصحة ما يتردد عن القاء أميركا للسلاح من الجو إلى داعش.حتماً ان أميركا لن تقبل بهزيمة داعش و(الحرب مع داعش قد تستغرق 3 سنوات على أقل تقدير) حسب الجنرال جيمس نيري ومن قبله قادة اميركيون واوروبيون آخرون. وها نحن الآن في العام الثاني من الحرب معه وسندخل بلا شك العام 2016 أي العام الثالث من الحرب. بل أن الحرب معه ستدخل أعواماً كثيرة إذا قدر للمخطط الأميركي النجاح. وابقي على الوحدة القسرية. -
دولاب الدم 1
سمير -بدا, انا لا من المعجبين لا بصدام ولا بالذين جاؤا بعده. والحقيقة ان الذين جاؤا بعده اسؤا منه, ولكن هذا لا يعني انه ملاك, وبطل, وحامي الحمى كما يحلوا للبعض ان يصفوه. قبل ان تصفوني بكذا وكذا. ابي من مواليد العراق قضاء برطلة سابقا وغير صدام اسمها الى الحمدانية. نزح هو وعائلته الى بغداد بعد ايام الشواف في الموصل, و ملاحقة القوميين له, تهمته الوحيدة انه لم يسمح لايا من ابنائه ان يشهر السلاح بوجه قوات الحكومة!! فتح في بغداد في البتاويين محلا للعطارية (دكانا) قائم لليوم اسواق ابو سرمد, ونعيش انا واخوتي الثلاثة واختي الوحيدة مع امي من مورد ذلك الدكان. تم إعتقاله عام 1971, لمدة ثلاثة اشهر في الامن العامة حين رفض الانتماء الى حزب البعث وطلبوا منه تقارير عن بعض اهالي المنطقة (خاصة الاثوريين) وبعدما رفض ذلك, تم إعتقاله يوم 2/5/1971, وتم إخلاء سبيله يوم 8/13/1971. اصيبت امي بجلطة بعد إعتقاله. واضطر اخي الشهيد سلام الى العمل في دكانه و ترك الدراسة لاعالتنا. التحق المرحوم سلام لاداء الخدمة العسكرية عام 1980, و استشهد في عام 1982, قاطع الشوش. اما اخي الاخر سرمد, فكان من القوات الخاصة والحماية, وبعد فرار حسين وصدام كامل تم إعتقاله عام 1995, وهو لا زال مفقودا لليوم0 ولم نفلح في العثور عليه في ايا من السجون والمعتقلات. ولا نعرف نحن او اي احد عنه شيئا. واصبت انا في عملية تحرير الفاو, وانا معوق (اعرج باللغة العامية العراقية) . وتم إحالة زوج اختي للمحاكم (كان برتبة نقيب) عام 1995, بسبب اخي سرمد, وتم إطلاق سراحه عام 2002, قبل الغزو الامريكي. رفضنا مغادرة العراق, علما اني اعزب, وشائت الاقدار ان ينتقل والدي الى رحمته عام 1998, و والدتي عام 1999 . كنت ولا زالت اول المناوئين للغزو الامريكي. عام 2005, فتحت باب بيتي وإذا بخمسة مسلحين يدخلون علي البيت, وطلبوا مني الالتحاق بالمقاومة باسم العراق العظيم!!! مع انهم شاهدوا باني معاق, والحمد للرب تركوني دون ان يصيبوني باي ضرر. عام 2007, دخل علي في محلي اربعة مسلحين يهددوني باني اعمل مع المقاومة, وفجاة صرخ احدهم, اوكفوا, وسالني هل انت سمير شقيق سرمد؟ الاجابة كانت نعم, فقال, هذا اخوه ضيعوه ما ممكن يصير ويه البعثية!!! وكانه فتاح فال!!! ولا اعرف من هو حتى اسا عن مصير اخي سرمد لليوم. وتركوني ومن يومها لليوم, تارة يتم تهديدي من قبل المقاومة بتهمة ا
دولاب الدم 2
سمير -حردان التكريتي, عبدالرزاق النايف, حماد شهاب, عدنان خير الله, ناصر الحاني عبدالكريم الشيخلي, مرتضى الحديثي, محي الشمري, شفيق الدراجي, طارق حمد العبدالله, محمد محجدوب, حسين كامل, غانم عبد الجليل, عبدالله فاضل, رياض ابراهيم الحاج حسين, امين عبدالكريم, عثمان الكبيسي, عبدالله البارزاني, سيد حسين سيد جبر, وليد الخشالي, العقيد رياض القدو, مدحت الحاج سري, ناظم كزار, اللواء فاضل البراك, قاسم السماوي, اسماعيل النجار, بدن فاضل, احمد الشامي, العقيد صالح الساعدي, عبد الوهاب المفتي, اللواء حامد احمد الورد, محمد صبري الحديثي, ساجد الكحلة, وليد الاعظمي, مدلول ناجي المحنة, اللواء عدنان شريف التكريتي, قاسم عواد, العميد ابراهيم الدليمي, الفريق طه الاحبابي, عيسى الراوي, محسن الشعلان, كردي الحديثي, طالب صويلح, العقيد كمال الراوي, اللواء اسعد شعيته, العميد برهان خليل, العقيد صدام كامل, الفريق صلاح القاضي, العقيد وضاح خليل هندي, العقيد عبد العزيز الحديثي, اللواء عبدالرحمن عبد السادة, اللواء محمد جواد كشمان, اللواء سفيان الغريري, الفريق ثابت سلطان التكريتي, الفريق الطيار حسن الحاج خضر, اللواء الطيار سالم البصو, اللواء عبد الزهرة المالكي, اللواء الطبيب راجي عباس التكريتي, اللواء بشير الطالب, اللواء قوات خاصة بارق عبدالله الحاج حنطة, اللواء عصمت صابر, اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي, الفريق عمر الهزاع, الفريف كام ساجد الجنابي, الفريق الركن وليد محمود سيرت, عدنان الحمداني, عبد الخالق السامرائي, صلاح صالح, فليح حسن الجاسم, محسن محمد رضا الذهب, أحمد ابراهيم صالح العبيدي, العقيد قوات خاصة صالح فليح كاطع الساعدي, العقيد الركن عبدالمنعم هادي القيسي, العقيد الركن عبدالواحد الحاج معيدي الباهلي, الــعقيد الركن حـــامد جاسم ظاهر الدليمي, منيف الرزاز, شفيق الكمالي, محمد عايش, محمد احمد حسن البكر, رافع دحام التكريتي, طاهر محمد امين العاني, مالك سعيد العلي, العميد الركن محمد حسن وتوت, العميد الركن عبد الرحيم عبد الغني, والعميد الركن حسين خادم، العميد الركن حسن جاسم خميس، والعميد بديوي حسن السامرائي، العميد الركن جواد أسعد شتينة والعميد نزار النقشبندي ,العميد الركن ابراهيم السياب, العميد الركن غازي جاسم الزبيدي، العميد الركن كامل صالح الحمداني, الدكتور عبد الكريم هاني, غازي أيوب, الدكتور هشام السلمان، ال
شكرا لك عمار
عصام حداد -بأسطر قليلة استطاع الاخ عمار ان يسلط الضوء على شخصية مجرمه حقودة همها الوحيد الاحتفاظ بكرسي الحكم ،من اجل ذلك دفع الشعب العراقي أنهار من الدماء،،يكذب الكثير من احباب (جرذ الحفره) حين يقولون انه بنى العراق ،،ماذا بنى ؟؟؟فقد وثقت الكاميرات صور البناء الذي تركه القائد الارعن لحظة سقوطه،فلم نر بغداد وباقي مدن العراق إلا بناء مهترىء،،اما الطرق والجسور فالاردن وسوريا البلدين ذات الاقتصاد المتواضع قياسا باقتصاد العراق يمتلكان من الطرق والجسور والمعاهد والجامعات والعمارات والبنى التحتية افضل بكثير مما يمتلكه عراق صدام،،اما العلماء ،فتلك هي الكذبة الكبرى ،فهل يستطيع احد من محبي الطاغية المقبور ان يذكر اسم اثنين من العلماء المعروفين عالميا وما هو مجال اختصاصهما وما قدماه من انجاز؟؟؟؟اما محو الامية الذي يتبجح بها انصاره وبشهادة الامم المتحدة كما يحلو لهم القول ،فذلك هو الوهم والتضليل الكبيرين ،،فهاهي عمتي وخالتي وامي وجارتي مازلن لا يعرفن اكثر من كتابة بعض الكلمات البسيطه،،واقع العراق في زمن المقبور واقع تعيس وفترة حالكة السواد ،اما اليوم فالواقع اتعس وسوادها اكثر حلكة والسبب طبعا يعود في ذلك الى سياسة صدام الرعناء التي اوصلت مجموعة من اللصوص والمنتفعين الى سدة الحكم في عراق اليوم
عبقرية صدام
مجيد المجيد -اووالله نحن لانحب صدام ولكن الحقيقه ان تراب حذاء صدام اشرف مليون مره من عملاء الاحتلال الذين دمروا وتهبوا العراق وانت ترى يا كاتبنا الشيعي اليوم و في عهد نعاج حزب الدعوة و من طالب من الشعب بحاكم جعفري ، انطبقت مقولة الشاعر معروف الرصافي حين قال : تطاول القاع حتى استقعرت قمم و استزف الليل حتى استنوق الرشد نعم تطاول ابن جناجة الذي اعرفه و اعرف تأريخه كي يوقع اعدام سيده بعد ان رفض جميع ذوي الالباب فلم تجد امريكا وغدا يفعل ذلك غيره فوقع بالقلم الذي سرقه من ابن عمه حسب اعترافه ... دمعتي لك ايها العراق من سلطنة ابناء الشوارع عليك ومزابل ايران الفكريه والعقائديه المجربه ..لعنكم الله دمرتم العراق والمنطقه
اعاجم الشيعة
كمال الدين -إدارة الحكومات الشيعيه المنصبه والعميله والفاشلة في (12) سنة الماضية ، لم تخسر فرص استثمار النفط في تحويل العراق الى دولة صناعية ، زراعية ، سياحية ، تجارية ، استثمارية ناجحة، أو مكتفية ذاتيا ً، على غرار ماحصل في ايران أوالسعودية وغيرها من الدول النفطية ، إنما أضاعت حتى الفرصة في ان تكون دولة نفطية ناجحة، بعد إهدار عشرات المليارات في استيراد المشتقات النفطية مثل البنزين والغاز والكاز،من دول بعضها ليست نفطية ، مليارات القليل منها تكفي لإنشاء مصافي عملاقة تسد إحتياجات كافة دول الشرق الأوسط وليس العراق فقط ..!؟ كارثة حقيقية ضربت العراق في إقتصاده وثرواته ، ضاع بها نحو الف مليار دولار امريكي في عشر سنوات من الخراب والفساد ، وضعت العراق على رصيف العجز في سد احتياجاته الإساس من معيشة ودواء ووقود وكهرباء وغيرها ، وقريبا سيدخل في دوامة الإفلاس ، بعد التهام مخزونه الإحتياطي النقدي ، ثم التوجه الى طرق أبواب "المحسنين " للإقتراض من أجل العيش ...!؟ الإنخفاض المستمر في السعر وتوقع وصوله الى ثلاثين دولارا ً،سيحدث صدمة، تشكل نقطة الشروع في إنبثاق مشكلات إقتصادية وإجتماعية ومعيشية حقيقية، إضافة الى متراكم الأزمات الحالي ، وهنا ستنكشف أعماق التخريب والجريمة التي أحدثتها السلطات الغبية والفاسدة والقذره والمتمثله بالاحزاب الشيعيه الفاسده والتي تعيش خارج التاريخ بحق الشعب والوطن وتدمير أنساق وقواعد الدولة العراقية .هذه هي نبذه بسيطه لأنجازات الحكومات الشيعيه الطائفيه البليده ..وانت تكتب عن صدام لابد وان تنتقد ما فعله الشيعه بالعراق ..لاتقل لي الارهاب والبعثيين والقاعده والوهابيه ودول الجوار ..هذه هرطقات سلطة اللطم وطيحان الحظ ..فعن اي انجازات بربك تتحدث
ابو البلاوى والمصايب
كوردى مخلص -صدام هو السبب فى كل البلاوى وهو الذى جاء بامريكا وساسة الغفلة وهو المسوؤل عن كل ما جرى ويجرى من ماسى ومحن وكوارث فى المنطقة بحماقاته وموبقاته ومغامراته الغير محسوبة النتائج اوصل العراق والمنطقة الى هذا المصير البائس
انجازات البكر
ممتاز -ان الانجازات التي حققت في العراق كبناء الطرق والجسور ومحو الامية كانت قد تحققت في عهد الرئيس احمد حسن البكر (الله يرحمه), كان هذا الرجل هادئا جدا يحب شعبة وجمع كافة الاحزاب في جبهة وطنية وتحقق االاستقرار في عهده والاستقرار يعني البناء والرخاء, وما ان استلم صدام الحكم قامت الحروب ودمر العراق ولم يكن هناك اي استقرار ولا امان وكان كل شخص مهدد في كل لحطة ان يذهب ويحارب في الجبهة او جيش شعبي, حارب ايران 8 سنوات استشد مليون عراقي وتعوق مليون اخر وعندما دخل الكويت قال للايرانيين في خطابه الشهير (لقد اعطيتو لكم ما اردتم) ويقصد الاراضي التي حارب من اجلها, للعلم انا لست سياسي ولكني عشت في عهد صدام من 1979 الى .993
الى عمار السواد
ادور القصراني -اخي .......الشهيد صدام من نسل بابلي واشوري وليس من نسل شيعي وسني اللذين باعوا امتك الى الاجنبي......