فضاء الرأي

وللبسنا عليهم ما يلبسون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المفهوم العام للعبادة لا يلتقي مع التقليد الذي يبنى على الظن لدى كثير من الناس الذين يبحثون عن الحقيقة التي لا تتفق أغراضها مع الغاية من إيجاد جميع المخلوقات، ولا يخفى على المتأمل من أن لذلك المفهوم مجموعة من المصاديق تشترك جميعها في المعنى الأول الذي اتفق العقلاء عليه في أصل الوضع وإن كان هناك نوعاً من الضبابية عند الإشارة إلى المصطلح، وذلك لأن المسمى لا يمكن أن يضاف إلى الطباع القسرية التي يلجأ المكلفون إلى فهم مقاصدها، وهذا ما يجعل الباحث عن المعنى الأصلي يجانب العمق الذي نظر إلى مقرراته دون الاعتماد على جميع المصاديق، ولهذا أخذ يتفاعل مع مجموعة من المعطيات لا تختلف مقوماتها عن المفهوم العام الذي بدأنا حديثنا فيه، ومن هنا وجب التفريق بين العبادة الإضطرارية وما يقابلها من العبادة الاختيارية، وإن كان بعض الناس يجعل للأولى اسماً آخر قد يكون مأخوذاً من المعنى الإشاري الذي يرمز إلى العبودية دون الاستناد إلى أصل الوضع، وعلى هذا القياس تكون العبادة الإضطرارية عامة لجميع الخلق ولا يمكن جحودها أو التخلص منها وذلك لأسباب تتعلق بطبيعة الخلقة التي لا يستطيع الإنسان أن يتصرف بمدلولها فضلاً عن المخلوقات الأخرى وكذلك لا يحق له أخذ أو ترك ما يتناسب ورغباته الخاصة باعتبار تجرد هذا الأمر عن التشريع دون التكوين فتأمل.

وبناءً على ما تقدم نعلم أن هذا المعنى يجري في جميع المخلوقات قبل الشروع بتكوينها وأنت خبير من أن الإنسان لا يخرج عن هذا العموم، وقد بين الله تعالى هذه الحقيقة بقوله: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً) الإنسان 1. وعند مرور الإنسان في المراحل الخلقية التي قدرها الحق سبحانه فمن الطبيعي أن تكون أفعاله خارجة عن الاختيار، وهذا ما بينه تعالى بقوله: (لتركبن طبقاً عن طبق) الانشقاق 19. ثم إن الرجوع إلى الله تعالى لا يبتعد عن هذا القانون، كما هو ظاهر في قوله: (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً) مريم 93. من هنا يتضح أن ما جاء به الأنبياء لا يقتضي الإشارة إلى هذا المصداق من العبادة التي أطلق عليها بعض الناس مصطلح "العبادة القهرية" وإن كان ذلك من باب التوسع لأنها خارجة عن إرادة الإنسان، ولهذا تُعد من الأشياء التي فُرغ منها سواء اعترف بها الإنسان أم لم يعترف.

فإن قيل: إذا كانت مهمة الأنبياء خارجة عن هذه العبادة فما هو سبب إرسالهم؟ أقول: السبب المباشر لإرسالهم يتعلق في الجزء الثاني من مفهوم العبادة والتي تكون داخلة ضمن الاختيار الذي يجد الإنسان سلطانه في نفسه وغير خارج عن فطرته، ولهذا جعل الله تعالى لهذا المصداق ما يقرر التزاماته الفعلية التي يجد الإنسان أغراضها بجانب الطرق المؤدية إلى بيان أسس السعادة أو الشقاء ضمن عملية مقدرة لا يمكن التوصل إلى معرفة ما خفي من أسرارها إلا عن طريق الفطرة وإن كان ذلك بوجه، ولهذا فمن باب أولى أن تُثار تلك الفطرة بين حين وآخر، ولا يمكن أن يتم هذا الأمر إلا بفعل فاعل وذلك لتعذر الحصول عليه بطريقة تلقائية، وهذا ما أدّى إلى إرسال الأنبياء وإتمام الحجة على الناس أو على المكلفين بصورة عامة، ولهذا قال تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) الإسراء 15. ومن هنا اجتمعت الأسباب المؤدية إلى إرسال الرسل وتبليغ الرسالات التي اختلفت في مصاديقها وإن كان مردها إلى مفهوم واحد لا يمكن أن يخضع للتبديل أو التغيير، وقد أشار تعالى إلى هذا المعنى بقوله: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) المائدة 48. فإن قيل: إذا كان الأمر كذلك فما سبب تكذيب الأنبياء من قبل المرسل إليهم؟ أقول: على الرغم من تبيان المطالب اليقينية التي نادى بها الرسل إلا أن هناك مجموعة من الدوافع المادية جعلت أقوامهم أقرب إلى عدم التصديق، وإن كان الأمر يقتضي الانصراف إلى الجحود مع الاستيقان وذلك حفاظاً على المصالح المرتبطة بالمترفين منهم، والتي يظنون أن زوالها سيكون على يد التجديد الذي جاء به الأنبياء، وهذه الأمة لا تختلف عن غيرها من الأمم إلا أن الفرق الوحيد الذي أدّى إلى رفع عذاب الاستئصال عنهم يُرد إلى وجود النبي (ص) بين أظهرهم، ولهذا ترى أن لهؤلاء الكثير من المقترحات التي من بينها أن يفجر لهم رسول الله من الأرض ينبوعاً، أو تكون له جنة من أعناب ونخيل ثم يفجر من خلالها الأنهار، أو يسقط السماء عليهم كسفاً أو يأتي بالله والملائكة قبيلاً، ثم بعد ذلك اقترحوا أن يكون له بيت من زخرف أو أن ينزّل عليهم كتاباً من السماء.

والمتأمل في مطالب القوم يصل إلى حقيقة قد تكون غائبة على كثير من الناس، وهي أن المشركين كان لديهم علم بوجود الله، وربما يتضح هذا المعنى أكثر عند الرجوع إلى متفرقات القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) لقمان 25. الزمر 38. ولكن كان طلب هؤلاء هو الحصول على دليل قاطع يبين صدق الرسالة تعنتاً وجحوداً، ولهذا كانت اقتراحاتهم من هذا المنطلق كما قدمنا بعضاً منها، وهي مفصلة في سورة الإسراء وفي مواضع أخرى من القرآن الكريم. فإن قيل: إذا كان المشركون على يقين من أمرهم كما بينت من خلال البحث فما فائدة اقتراحاتهم؟ أقول: إن الذي يدعوهم إلى هذا التمرد وإثارة الأمور بهذا الشكل لا يجانب استكبارهم وعنادهم دون الشك الحقيقي إضافة إلى أنهم كانوا على معرفة ويقين من صدق القرآن الكريم لأنهم أهل الفصاحة والبلاغة.

من هنا يظهر أن المطالب التي اقترحوا الحصول عليها ما هي إلا إحدى وسائل الجحود التي لا تفارق أفكارهم دون أن يكون هذا الأمر بمعزل عن علمهم، وبهذا تظهر النكتة في قوله تعالى: (ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين) الأنعام 7. فإن قيل: لمَ قال تعالى: (فلمسوه بأيديهم) واللمس لا يكون إلا باليد ألا يعتبرهذا تحصيل حاصل؟ أقول: يطلق اللمس ويراد منه المعنى المتعارف عليه كما في الآية آنفة الذكر، وكما في قوله: (أو لامستم النساء) النساء 43. المائدة 6. "وعلى الرغم من حمل هذا اللفظ على الكناية إلا أنه يدخل في المعنى الذي أشرنا إليه" وقد يطلق ويراد منه الكشف عن الأشياء والتحقق منها وإن لم يكن لليد دخل في ذلك، كما في قوله تعالى حكاية عن الجن: (وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً) الجن 8. وبهذا يظهر السبب من إضافة اليد في آية سورة الأنعام وذلك لأن اللمس على بابه.. فتأمل. فإن قيل: لماذا وصفهم الله تعالى بأنهم كفروا إذا كان لديهم معرفة بوجود الله كما قدمت؟ أقول: أطلق الله تعالى عليهم مصطلح الكفر وذلك لإنكارهم حقيقة الرسالة التي جاء بها النبي لأن معنى الكفر هو الستر على أمر معروف لدى من يؤمن به، وهذا ما يفهم من أصل المصطلح عند الوضع وقد يتضح هذا المعنى أكثر عند الرجوع إلى قوله تعالى: (كمثل غيث أعجب الكفار نباته) الحديد 20. والمراد بالكفار في الآية "الزرّاع" ومن هنا أشار إليهم تعالى بهذه التسمية وذلك لتغطيتهم البذر وستره في الأرض، وبهذا يظهر أن معنى الكفر هو ستر الأشياء بعد التيقن منها وهذا المصطلح يستعمل في الأعيان والمعاني. وبعد أن علمنا هذا المعنى نصل إلى أن أولئك القوم لا يمكنهم تصديق تلك الاقتراحات إلا بإرسال ملك من السماء تكون مهمته التعريف برسالة النبي (ص) ولهذا بين الله تعالى أن إنزال الملك لا يجدي نفعاً مع هؤلاء، وذلك نظراً إلى الترقي غير المبرر بالاقتراحات التي كانوا يريدونها وبمختلف الطرق التي ذكرناها، وهذا ما أشار إليه تعالى بقوله: (ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون) الأنعام 9.&

هذا ما لدينا وللمفسرين في الآية آراء:

الرأي الأول: قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: قوله تعالى: (ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً) أي لا يستطيعون أن يروا الملك في صورته إلا بعد التجسيم بالأجسام الكثيفة، لأن كل جنس يأنس بجنسه وينفر من غير جنسه، فلو جعل الله تعالى الرسول إلى البشر ملكاً لنفروا من مقاربته، ولما أنسوا به، ولداخلهم من الرعب من كلامه والإتقاء له ما يكفهم عن كلامه، ويمنعهم عن سؤاله، فلا تعم المصلحة، ولو نقله عن صورة الملائكة إلى مثل صورتهم ليأنسوا به وليسكنوا إليه لقالوا: لست ملكاً وإنما أنت بشر فلا نؤمن بك وعادوا إلى مثل حالهم، وكانت الملائكة تأتي الأنبياء في صورة البشر فأتوا إبراهيم ولوطاً في صورة الآدميين، وأتى جبرائيل النبي (ص) في صورة دحية الكلبي، أي لو نزل ملك لرأوه في صورة رجل كما جرت عادة الأنبياء، ولو نزل على عادته لم يروه فإذا جعلناه رجلاً التبس عليهم فكانوا يقولون هذا ساحر مثلك. انتهى.

ومن أراد ما تبقى من رأي القرطبي فليراجع تفسير الجامع لأحكام القرآن.

الرأي الثاني: يقول ابن عاشور في التحرير والتنوير: قوله تعالى: (ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً) عطف على قوله: (ولو أنزلنا ملكاً لقضي الأمر) فهو جواب ثان عن مقترحهم، فيه ارتقاء في الجواب، وذلك أن مقترحهم يستلزم الاستغناء عن بعثة رسول من البشر، لأنه إذا كانت دعوة الرسول البشري غير مقبولة عندهم إلا إذا قارنه ملك يكون معه نذيراً كما قالوه وحكي عنهم في غير هذه الآية، فقد صار مجيء رسول بشري إليهم غير مجد للاستغناء عنه بالملك الذي يصاحبه، على أنهم صرحوا بهذا اللازم فيما حكي عنهم في غير هذه الآية، وهو قوله تعالى: (قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة) فجاء هذا الجواب الثاني صالحاً لرد الافتراضين، ولكنه روعي في تركيب ألفاظه ما يناسب المعنى الثاني لكلامهم فجيء بفعل (جعلنا) المقتضي تصيير شيء آخر أو تعويضه به.

ويضيف ابن عاشور: فضمير جعلناه عائد إلى الرسول الذي عاد إليه ضمير (لو لا أنزل عليه ملك) أي ولو اكتفينا عن إرسال رسول من نوع البشر، وجعلنا الرسول إليهم ملكاً لتعيّن أن نصور ذلك الملك بصورة رجل، لأنه لا محيد عن تشكّله بشكل لتمكّن إحاطة أبصارهم به وتحيّزه، فإذا تشكّل فإنما يتشكّل في صورة رجل ليطيقوا رؤيته وخطابه، وحينئذ يلتبس عليهم أمره كما التبس عليهم أمر محمد (ص) فجملة (وللبسنا عليهم ما يلبسون) من تمام الدليل والحجة عليهم بعدم جدوى إرسال الملك. واللبس: خلط يعرض في الصفات والمعاني بحيث يعسر تمييز بعضها عن بعض. والمعنى وللبسنا على عقولهم، فشكوا في كونه ملكاً فكذبوه، إذ كان دأب عقولهم تطلّب خوارق العادات استدلالاً بها على الصدق، وترك إعمال النظر الذي يعرف به صدق الصادق. و(ما) في قوله: (ما يلبسون) مصدرية مجردة عن الظرفية، والمعنى على التشبيه، أي وللبسنا عليهم لبسهم الذي وقع لهم حين قالوا: (لو لا أنزل عليه ملك) أي مثل لبسهم السابق الذي عرض لهم في صدق محمد عليه الصلاة والسلام. انتهى موضع الحاجة من كلامه.

ومن أراد ما تبقى من رأي ابن عاشور فليراجع تفسير التحرير والتنوير.&

&

abdullahhenrico@outlook.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ونزعنا عليهم ماينزعون
أركان -

اترك ايديلوجياتك الدينية لنفسك

لمن يهمه الامر
ولد الدوحة -

قل لي او ابحث من اليوم الى الى ان تقول لا اعرفولن تعرف –وهو متى جاء او هبط ادم على الارض وان ماذكر بالكتب السماوية التوراه والانجيل والعهدين القديم والجديد اوصلته الى 6 الاف سنه ثم ايراد ذكره بالقرأن-معقول اذا هذا صحيح فمن نحن الانسان العاقل المسمى هيوموسبيان الذي عمره من 50 الى 130 الف سنه–كما ان هناك عشرات الانواع من الانسان-مثل انسان نياندرتال الذي انقرض قبل 35 الف سنه والتقى بالانسان الحالي–وهذه الانواع تفكر والغريب انها مختلفة بالحمض النووي-لاتقل لي انهم هبطوا من الجنه- وقصة التفاحة-لانهم كانوا بدائيين- وهذا رأي علماء الانثروبولوجيا-وهل هم من تطور الرئيسيات او القرود العليا من 8 مليون سنه—قصدى المعرفة وقد اكون غير مصيب-لكن لابد من قول الكلام لمعرفة الحدث من نفيه؟؟

كتاباتك بتحك للبعض
على جرب هههههههه -

الله الله يا كاتبنا استمر في كتاباتك التي بتحك للكنسيين واخوانهم الملحدين على جرب ههههه

بين الطاعة والحب
نبيل -

لو ابتعدنا عن العبادة الجبرية والعبادة الاختيارية واللتين احيانا مترابطة عند اكثرية من المؤمنين خاصة بعد استقرار الدين في النفوس . لان الاختيار اصبح بزيادة الرصيد للاعمال الصالحة والابتعاد عن الاعمال القبيحة بنظر الشرع . بالاضافة الى ان الدين يؤدي الى عرف اجتماعي ينبع من التدين ويختلط به بحيث يكون "طريقة حياة "وهذا هو مقصد الدين بان يكون شرع الله هو السائد في المجتمعات المؤمنة . ان طاعة المعبود هي ايضا غاية للدين . وهناك عباده اسمى واروع من كل ذلك تجدها عند" العارفين " وهي تجتاز الطاعة الى الحب . انه يرى الحقيقة المطلقة للوجود فيبدأ بالغرام كما الحبيب عندما يغرم بحبيبته فهؤلاء تنكشف لهم بعض الامور المعنوية التي لايلاحظها الانسان العادي فيكون في سمو روحي ومعنوي ولذّة في القرب من المعبود لاتضاهيها لذّة . . . مع التحية للكاتب الفاضل

نريد اجابات وشكرا
فول على طول -

يقول الكاتب : (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) وبالطبع وحسب الاية فان الذى يشرع هم الرسل ونحن نسأل هل الذى يشرع ويمنهج هم الرسل أم اللة عن طريق الوحى ويكلم الرسل ؟ ثم يقول : طلب الكفار جنة من أعناب ونخيل ثم يفجر من خلالها الأنهاوهذا على الأرض ولكن الكاتب لم يقل ان الرسول محمد أوحى لأتباعة بهذة الجنة فى الاخرة وزاد عليها أشياء أخرى . ثم يقول الكاتب : اذن أوالمتأمل في مطالب القوم يصل إلى حقيقة قد تكون غائبة على كثير من الناس، وهي أن المشركين كان لديهم علم بوجود الله ..ونحن نسأل اذن كيف يكون المشركون لديهم علم بوجود اللة ؟ وكيف تنعوتهم بالكفار اذا كان لديهم علم بوجود اللة ؟ . ثم يقول الكاتب : إضافة إلى أنهم كانوا - يقصد المشركين - على معرفة ويقين من صدق القرآن الكريم لأنهم أهل الفصاحة والبلاغة ..ونحن نسأل هل البلاغة والفصاحة هى عنوان صدق القران ؟ . ثم يقول : والمراد بالكفار في الآية "الزرّاع"...ونحن نستغرب لهذا المعنى ..معنى الكفار هو الزراع ؟ ألا يوجد كفار اخرون غير الزراع مثل الأطباء والمهندسين والنجارين الخ الخ ..شكرا يا ايلاف على دروس لا تصلح لمحو الأمية .

مطلوب اجابات - تابع
فول على طول -

أول جملة فى المقال يقول الكاتب ":لمفهوم العام للعبادة لا يلتقي مع التقليد الذي يبنى على الظن لدى كثير من الناس الذين يبحثون عن الحقيقة ..انتهت الجملة ونحن نسأل الكاتب أين الحقيقة لمفهوم العبادة اذا كان القران كلة حمال أوجة كما قال الامام على بن أبى طالب ؟ . ثم يقول : وعند مرور الإنسان في المراحل الخلقية التي قدرها الحق سبحانه فمن الطبيعي أن تكون أفعاله خارجة عن الاختيار..انتهت الجملة وهو يقصد عند تكون الجنين ولا أعرف كيف يكون الجنين مسئول عن حركاتة وتصرفاتة وهو فى البطن أو حتى بعد ولادتة بأعوام ؟ وهل هذا يحتاج لايات بينات أم من البديهيات ؟ . ثم يقول : بيان أسس السعادة أو الشقاء ضمن عملية مقدرة لا يمكن التوصل إلى معرفة ما خفي من أسرارها إلا عن طريق الفطرة ..انتهت الجملة ..يعنى الفطرة هى السبيل لمعرفة أسرار السعادة والشقاء ؟ مع أن السعادة والشقاء قدر ومكتوب لا مفر منة . يعنى بالفطرة ممكن للانسان أن يعرف أنة سوف يشقى أو يسعد ؟هل ممكن أن نقول أن الفطرة تعرف المستقبل بناء على هذا الافتراض ؟ أى أن الفطرة تتنبأ ؟ مطلوب اجابات وشكرا .

دعاية والمزيد من الدعاية
أبو القاسم -

ولما استقر الفتح أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم إلا تسعة نفر فإنه أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة : عبد الله بن أبي سرح ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد العزى بن خطل والحارث بن نفيل ومقيس بن صبابة ، وهبار بن الأسود ، وقينتان لابن خطل وسارة مولاة لبني عبد المطلب . فأما ابن أبي سرح فجاء فارا إلى عثمان . فاستأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقبل منه بعد أن أمسك عنه رجاء أن يقوم إليه بعض أصحابه فيقتله . وأما عكرمة . فاستأمنت له امرأته بعد أن هرب وعادت به فأسلم وحسن إسلامه . وأما ابن خطل ، ومقيس والحارث وإحدى القينتين فقتلوا . وأما هبار ففر ثم جاء فأسلم . وحسن إسلامه . واستؤمن رسول الله صلى الله عليه وسلم لسارة ولإحدى القينتين . فأسلمتا . أليس واضحا هنا ان الاسلام فرض على الناس بالارهاب واصبحت القبيلة تأسلم بكاملها خوفاوهذا تفسير سورة النصر للجلالين وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا " وَرَأَيْت النَّاس يَدْخُلُونَ فِي دِين اللَّه " أَيْ الْإِسْلَام " أَفْوَاجًا " جَمَاعَات بَعْدَمَا كَانَ يَدْخُل فِيهِ وَاحِد وَاحِد , وَذَلِكَ بَعْد فَتْح مَكَّة جَاءَهُ الْعَرَب مِنْ أَقْطَار الْأَرْض طَائِعِينَوعندما مات محمد هذه القبائل ارتدت عن الاسلام وهذا دليل على ان اسلامهم كان خوفا

سؤال أخير
فول على طول -

يقول الكاتب : وكانت الملائكة تأتي الأنبياء في صورة البشر فأتوا إبراهيم ولوطاً في صورة الآدميين، وأتى جبرائيل النبي (ص) في صورة دحية الكلبي ..أى أن الملائكة تجسدوا فى صورة بشر اذن لماذا ترفضون أن اللة يتجسد أيضا فى صورة بشر ؟ وما الذى يمنع ذلك ؟ وما دليلك على أن اللة لا يتجسد ؟ هذا هو السؤال الأخير ..ومطلوب اجابات دون مراوغة وتطاول .

مجرد فكرة افتراضية
ولد قطر -

ارجوا ان لا يسأ فهمي-او يزعل احد---لو افترضا غدا لا يوجد دين اسلامي--ماهو السيناريو---سلوك الناس--حرية النساء -الحريات الخاصة ستكون عالية-تغيير الانسان فكره عن مسائل الجهاد والارهاب والشهادة- تغيير القوانين-الى مدنية-انهيار التفرقة العنصرية على اساس الدين-المجتمع سيكون اكثر تمدن وتحضر--انتهاء دور رجال الفتاوي المحرضيين--اغلاق كافة دور العبادة -واستخدامها لامور مختلفة مدنية مفيدة---امور كثيرة--ستتغيير--المهم اختفاء السلفيين التكفيريين الهمج---من القاعدة وداعش--وتختفي ظاهر الارهاب 100%--الان ماهو رـأيكم--واقول بصراحة هذا ممكن حدوثه-لو عرفنا سر الوجود من نحن-عن طريق كائنات فضائية متقدمة علميا ببلايين السنيين--متأكد- وبصراحة انااعرف جزء من هذا السرتحياتي للجميع

الى8
شاكر -

الملائكة من مخلوقات الله وتجسدها بصورة بشر هو من امر الله الذي اذا اراد شيئا فانما يقول له كن فيكون,اذن هذه امور يقبلها العقل طالما انها تمت بامر الله...وتجسد اي من الملائكة يكون لهدف ضروري ومطلوب,اذ يصعب علينا نحن البشر ان نتخيل صورة الملاك كما هي ولا نعرف ماذا سيصيبنا ان رايناه على صورته الاصلية,اما اذا تجسد بصورة بشر فلا يثيرنا ذلك او يرعبنا....اما تجسد الرب فلا يقبله عقل اذ ان الله ليس بجسم بداية ولا يجوز عليه ما يجوز على مخلوقاته ولا يصح عليه التغيير ابدا,فكيف يحشر نفسه في جسم انسان لانه حينها يتخلى عن قداسته وربوبيته,كما انه لو تجسد لقوم في فترة زمنية معينة ليثبت لهم انه ربهم فعليه ان يتجسد لاقوام اخرين على مر العصور,اخيرا ما الذي يدفع الرب لئن يتجسد؟؟؟

قبط يعتدون و لا يتعلمون
ما أوقح الأقباط -

تعتدون بإصرار متناهي وبتواصل منقطع النظير وعندما يطفح الكيل ويضربون ضربات موجعة مؤلمة دامية يتباكون ويذرفون دموع التماسيح ، كشح ، وعباسية وعمالهم بيخطفوا بناتنا ، ومرتي خطفها واحد مسلم وهلمجرا

إلى من يهمه الامر
ن ف -

لا أقرأ تعليقات المدعو ((فول على طول)) ربما بسبب اسمه .. وللإنسان نصيب من اسمه كما يقال في الموروث الشعبي. وقد حكمتُ مسبقاً بأنّ لا قيمة لتعليقاته.. اليوم فقط قرأت تعليقه الأول فثبت لي بالدليل القاطع ما كنتُ أظنّه. الحسنة الوحيدة لدى هذا المعلّق هي أنه يسأل ويتسائل. غير ذلك فهو لا يميّز، على سبيل المثال، بين التاء المربوطة والهاء. فهو يكتب لفظ الجلالة هكذا: اللة! ويكتب ((هذه)) على هذه الشاكلة: هذة! بقي أن أقول إن ثقافة المعلّق فول على طول ومعلوماته العامة هزيلة جداً إذا لا يميّزُ، على سبيل المثال لا الحصر، بين المشرك والكافر. المشرك هو الذي يُشرك بالله ويؤمن بإله غير الذي خلقه كأن يعبد بقرة أو صنم من صنع يديه. وأما الكفر لغة فتعني الرفض. أي حين أقول أني أكفر بما تقول يعني أنّي أرفض ما تقول. نعم المشرك يعلم بوجود الله وقد سمع به إلا أنه يعبد إله غيره فأين المشكلة في التعبير؟ ضف إلى ذلك أنّ المشرك كافر، أما الكافر فليس من الضروري أن يكون مشركاً! للمصطلحين دلالتين مختلفتين. أما بقية الأسئلة فهي ساذجة ولا تستحق الرّد. تحياتي الصادقة للمعلّق وأتمنى عليه أن يختار اسماً ذو معنى وأكثر جاذبية أو واقعية.

خط مابين الحقيقة والخيال!
المعارض رقم 1 -

يا اخ شاكر رقم 10....قل لي بربك من اين تاءتي بهذه التفاسير التافهة ؟؟؟؟يا اخي هل من شاهد على ما تدعيه ؟؟؟ام هل رجع احد بعد الممات واخبركم بذلك ؟؟؟؟فمن اعلمك بذلك ؟؟؟ تتكلم بكل ثقة وكانك عالم في الغيبيات..... ام انها خيالات الاسلاف اضحت من المسلمات للابناء بمرور بعض من الزمان عليها واصبح يؤمن بها الملايين!!!! .......عند قراءة مقالات الكاتب وبعض من التعليقات اشعر بانني رجعت الى الوراء مئات من السنين حينما كان البشر يفكر باحاسيسه وشعوره لا بعقله........ والله والله اقول لو انكم حاولتم تفسير العلوم بهذا العمق والتركيز الذي تفسرون به ايمانكم لما بقي شيئ للعلماء لاكتشافه وتفسيره..... تفاسير تنضح بها افكاركم بعيدة كل البعد عن المنطق والعقلانية !!!!!

فول وخوليو
محايده -

قول الكاتب (كان طلب هؤلاء هو الحصول على دليل قاطع يبين صدق الرسالة تعنتاً وجحوداً، - )). نعم هذا ينطبق الان على فول وخوليو وجاك الساخر يطلبون المعجزات وناقة صالح وعصى موسى السحرية حتى يؤمنو باللذين آمنوا ..اقصد يؤمنوا برسالة محمد العظيمة

الى المعارض 13
شاكر -

تعليقاتك هي التافهة لانك لا تجيد الا الردح والتجريح اللذان ينبثقان عن خواء فكري تام,هل تريد ان نحضر لك الملائكة من السماء السابع لتقتنع بوجودها؟اذا كنت ملحدا فهذا شانك !!! نحن شاهدنا على وجود الملائكة هو القران الذي نؤمن بكل حرف فيه وهو الذي اورد ذكر الملائكة بل واسماء بعضهم, كما ان الايمان بالغيب هو قمة الايمان, هذه ليست خيالات كما تزعم طالما ان مئات الملايين يؤمنون بها ومنذ الاف السنين, فهل حضرتك اصدق منهم جميعا؟؟ ارجع انت مئات السنين لوحدك واقرا ما افاضت به الكتب السماوية وحكم عقلك وليس عاطفتك لتصل الى نتيجة ان هناك خالقا واحدا للكون اياته ظاهرة لمن له بصر وبصيرة, ام انك تعتقد ان الكون خلق نفسه بنفسه؟ الا تعقلون؟ طالما انك حلفت بالله مرتين فقسمك هذا ينفي عنك الالحاد, هل رايت الله حتى ترى ملائكته؟ بعض المنطق لطفا!!! العلوم يفسرها اهلها المختصون اما الايمان فهو فطرة الله التي فطر الناس عليها, المنطق والعقلانية ليستا احتكارا لحضرتك بل لكثير من البشر وما تراه انت منطقا وعقلانية قد يراه غيرك بخلاف ما تراه انت والعكس صحيح ايضا, الله هو الذي يدبر الكون الذي نعيش فيه وهو الذي خلق الملائكة ووكل كل منهم بواجب محدد: ملائكة موكلة بالسحاب والمطر, ملائكة الموكلة بالرحم (النطفة والجنين) ملائكة موكلة بحفظ أعمال العباد وكتابتها....الخ اعظم الملائكة اربعة: جبريل هو ملاك نزل بالوحي على الأنبياء بأمر الله, ميكائيل مهمته إنزال المطر وإنبات النبات.اسرافيل هو أحد الملائكة المقربين من الله عز وجل وهو الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامة, عزرائيل هو ملك الموت فقط.هل وصلت؟؟؟؟؟

15 شاكر
محايده -

لا عليك من نقدهم فحقيقه هم الواهمون ويعيشون فوق السحاب ..لا يدركون وكل شئ بالنسبه لهم له دليل مادي كنافة صالح وعصى موسى ..اما الدليل العقلي والمتواتر والثوابت والشواهد القرآنيه لا يعترفون بها أبدا ..يا شاكر حين تتحدث معهم بالعقل لا يصدقون فهم أيضاً لا يصدقون مليار ونصف مسلم ..هل يجب علينا ان نلقي عقولنا جانبا حين التحدث معهم ..انت المقنع والصادق وهم التوافه فهذا رأيهم فيك ما هو الا تعبير عنهم..انا زادت ثقافتي منك حين قرأت لك شكرًا لك ..غفر الله لنا جميعا

ملاك الحب !!!
المعارض رقم 1 -

الى الاخ شاكر رقم 15..... شكرا لردك ...قراءت مشاركة الاخ المهاجر ردا على تعليق لك في مقالة سابقة اود ان انقله لك بالسماح من الاخ المهاجر يقول (السيد شاكر العزيز.....Almouhajer - GMT 21:22 2015 الأربعاء 7 يناير .......بارك الله بك على هذا الرد الرائع ! فهل بعد كل هذا العلم الواسع , يحق لأحد أن يستغرب التقدم العلمي الهائل للأمة العربية والإسلامية . أشكرك يا أخي شاكر وليزيدك الله علماً ومعرفة . )...!!!!!!

الى العارض17
شاكر -

7.يا مهاجر34شاكر - GMT 16:00 2015 الخميس 8 يناير يا محترم:طالما انك قرات مشركة المهاجر في مقالة سابق فلما لم تكلف نفسك بقراءة ردي عليه.وكرمالك اليك الرد:استهزيء كما تريد ولكن عليك ان تظهر بعض العدل:موطن التقدم العلمي كان في اوروبا وامريكا بعد الثورة الصناعية ولحقتهما اليابان,وهؤلاء جميعا لا يشكلون اكثر من 10% من سكان العالم,فلم لا تسال ايضا عما قدمه 70%من بقية سكان العالم بعد ان تطرح 20% كمسلمين؟؟؟؟نسيت ال70 وركزت على العشرين,اين الموضوعية والعدل؟؟؟ثم ماذا قدمتم انتم للعلم وتعدادكم بالملايين ايضا؟؟؟؟؟؟؟الهذه الدرجة يصل بكم الحقد؟؟؟؟كلنا في الهم شرق اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل اعجبك ام انك تحب المناكفة فحسب؟؟؟

الى الاخت المحايدة 16
شاكر -

شكرا جزيلا على تعليقك المنصف,ولكن علينا كمسلمين ان نقف على ثغور الاسلام وندافع عنه,ربما لاحظت ان كافة تعليقاتهم تخلو من المنطق والعقل وان معظمها نابع من الغيرة والحسد والحقد من هذا الدين العظيم واتباعه وانتشاره السريع والواسع في كل ارجاء المعمورة,بينما يتناقص اتباعهم بدرجة كبيرة حتى ان عدد المسلمين الذين يرتادون المساجد في بريطانيا مثلا اكثر من عدد مرتادي الكنائس في كل بريطانيا رغم ان المسلمين يشكلون اقل من 5%من عدد السكان هناك,سنستمر بالوقوف لهم بالمرصاد ,تحية طيبة