حلول مبتكرة لمقاومة التطرّف والإرهاب (٤٠)
حل أمني مبتكر للارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ملاحظة:
أبشر السادة القرّاء بان هذا المقال هو المقال الأخير في سلسلة مقالاتي عن الاٍرهاب وأشكر الذين أعجبوا بتلك المقالات كما اشكر الذين أبدوا الاستياء من هذه السلسة الطويلة من المقالات ثقيلة الدم والبعيدة عن مقالاتي الساخرة، ولا أستطيع ان اشكر القرّاء الذين استغلوا باب تعليقات القرّاء لتمرير فاصل من الردح الديني والذي لا علاقة له بالمقال من بعيد او قريب، وهم بالطبع احرار فيم يكتبون وايلاف بصفتها جريدة ليبرالية تنشر ما يصلها من القرّاء، ولكني كنت أتمنى ان يكون تعليقات القرّاء تخص موضوع المقال ولا تستغل مساحة الحريّة لكتابة هذه الفواصل المقيتة من الردح الديني والتي اثبتت لي بما لا يدع مجالا للشك ان داخل كل منا داعش صغير ينتظر الفرصة لكي يدمر الاخر، وان امامنا مشوار طويل جدا قبل ان نتقبل الاخر، وهذا هو بيت القصيد في مقاومة الاٍرهاب وهو ان نتقبل الاخر..
....
ذكرت في اول مقال لي في تلك السلسة بان الحلول الأمنية والعسكرية وحدها لا تكفي لمقاومة التطرّف والارهاب، بل على العكس احيانا الحلول الأمنية والعسكرية تنتج جيلا من الإرهابيين اكثر شراسة، فنحن نعرف ان تنظيمات الجهاد والجماعات الاسلامية الأكثر شراسة من الاخوان المسلمين ولدت داخل غرف التعذيب في سجون عبد الناصر للإخوان في الستينيات، واعتقالات تنظيم القاعدة في العراق توالدت منها تنظيم داعش، والله اعلم ماذا سوف تولد لنا الاعتقالات والإعدامات بالجملة في مصر حاليا؟
...
ورغم عدم اقتناعي بفاعلية الحلول الأمنية والعسكرية لأَنِّي مؤمن تماما بان الحرب ضد الاٍرهاب هي حرب أفكار، الا انني لا اعتقد ان الحلول الأمنية والعسكرية المتبعة الان هي حلول غير ناجحة تماما بدليل اننا نرى اضطراد وزيادة في إعداد الإرهابيين وإعداد الضحايا. فكما ذكرت من قبل فانه في تاريخ الحروب، لم يسبق لجيش نظامي ان حسم الحرب ضد الميليشيات او حرب العصابات والأمثلة أمامنا كثيرة فها هي امريكا بجلالة قدرها بعد ١١ سنة من الاحتلال لم تستطع هزيمة طالبان في أفغانستان بل توسعت طالبان وفتحت لها فرعا في باكستان، وفشلت اسرائيل في هزيمة حماس والقضاء عليها، وفشلت مصر ايام الستينيات في هزيمة رجال العصابات في اليمن، وما زالت مصر تعاني في حربها ضد الإرهابيين في سيناء.
الارهابيون ورجال العصابات والميليشيات يتوهون وسط المدنيين، ويختبئون وراءهم ويتخذون الأطفال والنساء دروعا ويخزنون الأسلحة في المساجد، ولا يتورعون عن القيام باي عمل ولا يعترفون بمعاهدات جنيف في الحروب ولا يعترفون بشيء اسمه حقوق الانسان، وهدفهم هو احداث اكبر عدد من الخسائر وسط العسكريين والمدنيين على حد سواء، بينما الجيوش النظامية تحاول قدر الإمكان تجنيب المدنيين اهوال الحروب مثلما فعل عبد الناصر عندما قام بحماية المدنيين من اهوال الحرب مع اسرائيل وذلك عندما قام بتهجير كل سكان مدن قناة السويس في اكبر عملية هجرة في تاريخ مصر.
لذلك لا بد من محاربة الإرهابيين بطريقتهم، والكلام سهل ولكن السؤال هو كيف يمكن هذا؟
الارهابيون يهاجمون بإعداد قليلة وعملياتهم فردية، لذلك لا بد من محاربتهم باقل عددممكن تجنبا للخسائر
الارهابيون عادة مدربون على مستوى عال لذا يجب ان يتولى محاربتهم أفضل القوات تدريبا لدينا
الارهابيون لهم عقيدة قتالية لا نظير لها، وهم يتمنون الموت بل ويسعون اليه، لذا يجب ان يكون هناك عقيدة قوية لمحاربيهم وهي انهم يحمون الوطن واهلهم من مستقبل مظلم اذا انتصر الاٍرهاب .
الارهابيون أصبحوا يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في البروباجاندا لأنفسهم ، فلا بد من ان يكون محاربوهم على نفس المستوى.
...
وما اقترحه في هذا المجال هو:
اولا: التوقف عن الاعتقالات العشوائية قدر الإمكان، لانه ليس اقسى على إنسان من ان يعتقل وربما يعذب بدون ان يرتكب اي شيء لان هذا الانسان عندما يخرج من المعتقل سيُصبِح قنبلة موقوتة قد تنفجر في اي مكان.
ثانيا: يجب عمل محاكمات سريعة لمن اعتقل وثبت تورطه في اعمال ارهابية، لان العدالة البطيئة تعتبر ظلما في كثير من الأحيان .
ثالثا: يجب على القضاه مراعاة ضمائرهم في الأحكام ويقلعون عن احكام الإعدام العشوائية التي جعلتنا مسخرة في العالم كله.
رابعا: على رجال الأمن ان يعلموا تماما ان مهمتهم الاساسية هي أمن المواطن وان محاربتهم الاٍرهاب هو امر طاريء حتى وان طال، لذا يجب ان تكون هناك فرق خاصة لمحاربة الاٍرهاب بحيث لا يؤثر هذا على مهمة الأمن الاساسية وهي امن المواطن.
خامسا: تجميع المعلومات عن أماكن الإرهابيين وخططهم المسبقة هي نصف النجاح ، ويجب المبادرة بالهجوم دائماً بدلا من رد الهجوم او رد الفعل.
سادسا: يجب تكوين قوات خاصة من الجيش والشرطة على اعلى مستوى وفي مجموعات صغيرة، وترتدي هذه القوات الملابس المدنية ولها تسليح خفيف، ويمكن ان تقوم بإطلاق الذقون ان لزم الامر حتى يمكنها اختراق المنظمات الإرهابية، ويمكن مساندتها جوا ان لزم الامر.
سابعا: يجب رصد مكافات ضخمة للمدنيين الذين يدلون بمعلومات صحيحة عن أماكن اختباء الإرهابيين او عن اي عمليات متوقعة او عن أماكن تخزين أسلحتهم ومفرقعاتهم.
ثامنا: الاعلام له دور رئيسي في تجييش الجيوش ضد الاٍرهاب وليكن لنا في قناة الجزيرة أسوة حسنة حيث تقوم بتجبيش الجيوش الارهابية.
...
والحرب ضد الاٍرهاب طويلة وقد تستغرق عدة اجيال، ولكن يجب الا ننسى انها حرب أفكار : فكر متخلف ضد فكر تقدمي والنصر فيها سيكون للفكر التقدمي لان التاريخ لا يرجع للوراء حتى وان تعثر في الاٍرهاب .
...
Twitter:
@samybehiri
التعليقات
نحن من يصنع الإرهاب!!1
العراقي القح -عندما تفشل القيادات في أداء مهامها (وتقديم الأفضل) في دول الغرب الكافر فانها تستقيل وتبتعد عن الأضواء ، وعندما تفشل القيادات في دول الشرق الملحد (اليابان وكوريا الجنوبية مثلا) فانها تنتحر في كثير من الأحيان ، وعندما تفشل القيادات في دولنا العربية "المؤمنة"وباقي الدول النامية فانها تختلق الأزمات ، الأزمة تلو الأزمة لتضمن بقاء أبدي في "القيادة" ، نعم تفعل ذلك لتضمن بقاء أبدي في السلطة ، فالسلطة في دولنا يا ستاذ غنيمة !! . وهنا يكمن السر ، فالفرق الأبرز بين قيادة وديمقراطية الدول النامية وديمقراطية الغرب الكافر والشرق الملحد ؛ هو في السلطة وليس في الشعوب ، الوصول الى السلطة أو القيادة في الغرب سهل طالما لديك برنامج ناجح وبأمكانك إقناع الجميع بجدوى هذا البرنامج ؛ لكن البقاء بالسلطة صعب لأن هناك من هو أمهر منك سيقدم برنامج أنجح وأكثر جدوى الأ إذا لم يتوفر هذا الأمهر (يحصل في الدول المتقدمة جدا ؛ المانيا حزب مركل ؛ وأمريكا حزب أوباما). في الدول النامية "دول طياح الحظ" المسألة معكوسة تماما ؛ الوصول للسلطة صعب ؛ والبقاء فيها سهل ؛ ولايهم ماتمثله كلمة سهل هنا فقد تكون أنهار من الدماء كما يحصل في سوريا أو إعدامات أو إغتصابات ؛ أو سجون ملئ بالشعب ٠ في الغرب الكافر ، والقافلة هنا لاتمثل شيء سوى الشعب المحبط الذي ولد في المكان الخطا؟ هذا قدره هكذا يهون جميع قادة الدول النامية المصائب التي تجتاح بلدانهم ويكونون هم احد أهم أسبابها ومسبباتها ان لم يكونوا العامل الأهم !! كيف ظهرت داعش في سوريا أولا : ظهرت بعد وصل النظام الى مرحلة اليأس في مقارعة المقاومة الشعبية التي إقتربت من رأسه ، ظهرت داعش بحجة إنها ضد النظام وإذا بها تغتال خيرة قادة المقاومة وتنكل بالشعب بطريقة يرادمنها أرسال عدة رسائل لأكثر من طرف ، فرسالتها للشعب السوري وللأهالي الذين قدموا أبنائهم فداءا لسوريا كانت من يحارب بشار مصيره الذبح ، وهذا ما حصل في دير الزور حيث نحرت داعش مايقاب الف شخص مدني ؟؟؟ ورسالتها للغرب هو أظهار النظام القمعي في دمشق كحمل وديع بالمقارنة بما تفعله داعش!! الغرب لاتهمه شعوب المنطقة بل يهمه خلاء المنطقة وإفراغها من ساكينها بالكامل لأجل عيون نتنياهو العسلية؟ ولذلك فعلوا شيئين قووا داعش من جهة وأرسلوا أسلحتهم للمقاومة من جهة أخرى ولتستمر المذابح ، وهذه طائراتهم واساطليهم تقصف كل شيء وأي شيء
نحن من يصنع الإرهاب!!2
العراقي القح -ما أريد أن أوصله للقارئ والكاتب هنا إن داعش تمثل نموذج جديدا في شيء إسمه صناعة العدو ؛ وهي ستراتجية جديدة أتبعتها الدول العظمى بعد الحرب العالمية الأولى لوضع دول العالم الثالث تحت تصرفها وبأقل مايكفي من الجهد المالي والعظلي فلا يحتاجون حاميات وجنود مكتأبين لأنهم بعيدين عن أوطانهم ولاشيء مه هذا القبيل ونفطنا وغازنا يصلهم باقل كلفة؟ من صنع داعش هو أنظمة الدول النامية نفسها بسلبها وإغتصابها إرادات شعوبها من أجل بقاء أطول في السلطه ؛ وهذه الصناعة لم تكن لتبارك لولا رعاية ومباركة دول الغرب الكافر (ولا ننسى دول العرب وإيران وتركيا) التي أرادت التخلص من بعض المحسوبين على الاسلام والذين باتو يشكلون خطورة على بلدان الغرب (وعلى أنظمة الشرق العربق) وزجهم بمعركة خاسرة بعيدة عن الوطن وباسم الدين الذي هو أحسن الوسائل لإجتذاب أنصاف المثقفين والذين تخدرهم كلمتين عن الدين وثلاثة كلمات عن تاريخ ونصف كلمة عن الأمة؟ هل يستطيع الكاتب أن يخبرنا لما ظهرت داعش في العراق وسوريا ثم عبرت مئات الأميال (وعبرت دول) وظهرت في ليبيا ولم تظهر مصر مثلا ؟؟؟ داعش لعبة دولية تم الباسها لباس الدين ؛ للتخلص من أفرادها وإلباس الدين الإسلامي لباس الإرهاب؟؟ كل الأديان السماوية مصدرها واحد ؟ وكل على الإطلاق تؤمن بشيء اسمة نصرة الحق لإرهاب الباطل ، داود ، موسى ، عيسى ،عليهم السلام جائوا بالفكرةمن السماء قبل محمد (ص)، صوموا كما صام الذين من قبلكم ، تصدقوا كما تصدقوا ، قاتلوا كما قاتلوا ، إنصروا الحق وإرهبوا الباطل كما فعلوا . لا أعتقد إن إنسان مثقف واعي يبغض صلاح الدين رحمه الله ، صلاح الدين هذا حارب العالم كله (الذي مثلته آوربا وملوكها) وأنتصر عليهم ، الى اليوم آوربا و جامعاتها تدرس وتدرس نبل صلاح الدين وأخلاقه وإيمانه وعسكريته ، العرب اليوم كل واحد فيهم يقول: ملكي ونفسي وليذهب الجميع ومعهم الشعب للجحيم؟ العراقي القح
عن مجازر عصابة الملالي و
مادا عن ابادة الشعب -مادا عن ابادة ﺍﻟﻴﻫﻭﺪ ﻔﻲ ﺍﻭﺮﺑﻪ مادا عن ابادة الشعب السوري ﺑﻜﻞ ﻁﻮﺍﺌﻔﻪ ومادا عن مجازر عصابة الملالي وداعش ﻫﻲ عصابة من صناعة إيران و المجرم المعتوه بشار وحزب اللات و روسية وبوكو حرام والشباب الصومالي والسياف وطالبان وكل منظمات الارهاب من صناعة إيران و روسية الدي يرتكوبها يوميا ضد المسلمين المسيحيين هل هي حلال. مجازر المليشيات العراقية الطائفية-. عصابة الملالي مافيا المال والسوق السوداء والمجرمين والعنصرين وعصابات المافيا والجريمة واللصوص من روسيا . ومادا عن مجازر ﺍﻟﺤﺮﺐ ﺍﻟﻌﺍﻟﻤﻴﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻮﺍﻟﺛﺍﻧﻴﻪ ﻤﻦ ﻗﺍﻡ ﺑﻫﺎ.. ومادا عن مجازرﺍﻟﺑﻮﺴﻧﻪ.. ومادا عن مجازﺮ ﺍﻟﺴﻭﺪ ﻔﻲ ﺍﻤﺭﻴﻜﺎ. ومادا عن مجازﺮ ﺍﻻﺤﺗﻼﻞ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻻﻧﻜﻟﻴﺰﻱ..ومادا عن مجازﺮ ﺍﻟﺤﺭﻮﺐ ﺍﻟﺼﻟﻴﺑﻴﻪ.. مادا عن مجازر الشيوعية في اوروبا الشرقية ﺿﺩ الكنيسةاتمنى من مايسمى الكُتاب ﺍﻟﻌﻧﺼﺮﻴﻴﻦالطائفية والعنصرية والأنانية
الأستاذ سامي البحيري!
Almouhajer -للأسف الشديد والشديد جداً ! ما زلت تماطل وتماطل من الإعتراف بالسبب الأساسي للإرهاب الذي يملأ العالم كله . إسمح لي بالتعليق على فكرتين أو ثلاثة من مقالك الأخير هذا , وأتمنى أن يكون صدرك رحباً للنقد . تقول في مطلع المقال ""لا أستطيع ان اشكر القرّاء الذين استغلوا باب تعليقات القرّاء لتمرير فاصل من الردح الديني قال:"" أسألك بشرف مهنة الكتابة وشفافيتها, ألا يحتوي القرآن نفسه الكثير من الدعوات لاستئصال غير المسلم ؟! أما التعليق الثاني والأخير فهو حول ماجاء في مقالك ""الارهابيون يهاجمون بإعداد قليلة وعملياتهم فردية"" هل يُفهم من كلامك هذا أن دولة الخلافة الإسلامية للخليقة أبي بكر البغدادي , لا تُحسب أعمالها من الإرهاب ؟؟!! شكراً لك يا أستاذ سامي , ولا تحرمنا من مقالاتك .
سيد سامي العرب تعساء
نورا -نحن فعلا يا سيد سامي المحترم نحن نعيش حرب عربية ثقافية وعقائدية وأجتماعية وهي من انجبت الارهاب إضافة للتدخلات الخارجية...يكاد الجهل يحتوينا ويغيبنا عن الحقائق ..وتكاد الحقيقة تطمس ونحن من يطمسها بأيدينا حتى تستمر الحروب الى مالا نهاية .............العرب تعساء ..وتفكيرهم في الحلول بطئ وحبالهم طويلة ..بصراحة العرب يحبون الخلف بينهم ويحبون الضجيج ...العرب يتركون الحل خلفهم ..العرب ليس لديهم مرونة في فك العقد والحل السريع حتى لو كانوا بغير دين أيضا سيختلفون ويتراشقون بالحجاره ..نحن يكسرنا البلاد التي تنتهك فيها حرمة النساء وتغتصب ويعذب الأطفال نحن هذا الذي يقهرنا ويدمر نفسيتنا وهذا الذي نريد له الحل والحزم .
العرب لا يتعلمون
نورا -مشكلة العرب انهم لا يتعلمون من حروبهم كاليابان مثلا خرجت من تحت الركام وصارت امبراطورية في التطور والتقدم والتحضر واحترام الانسان
العرب لا يتعلمون
خالد -ردك سيني نورا صحيح مائة بالمائة. اليابان ليست المثال الوحيد. انظروا الى ألمانيا كيف فهمت ان العيش بسلام مع جاراتها التي كانت أعدائها في حربين عالميتين طاحنتين واودت بملايين الضحايا. انظروا الى فيتنام: ماذا لم يفعل الاميريكيون في فيتنام عندما حاربوها: لقد دمر الاميريكيون كل ما يمكن تدميره واحرقوا ارض فيتنام بمواد كيماوية جعلت تلك الاراضي جدبة لا تنبت حتى العشب حتى أيامنا هذه. ولكن الحكومة الشيوعية التي تحكم فييتنام هي التي دعت الامريكيين الى اقامة مصانع في اراضيها وفتحت ابوابها على كل مصاريعها للسياح الاميريكيين وغيرهم لانعاش اقتصادها. أما آن الأوان ان نتعلم نحن العرب من تجارب غيرنا؟
الافكار = الدين
المعارض رقم 1 -يقول الاستاذ سامي ((( ولا أستطيع ان اشكر القرّاء الذين استغلوا باب تعليقات القرّاء لتمرير فاصل من الردح الديني والذي لا علاقة له بالمقال من بعيد او قريب،))) ثم يعود الكاتب ليناقض كلامه ويقول (((ورغم عدم اقتناعي بفاعلية الحلول الأمنية والعسكرية لأَنِّي مؤمن تماما بان الحرب ضد الاٍرهاب هي حرب أفكار،))).....طيب يا استاذ سامي وهل توقفت حتى للحظة واحدة لتعلن ما هو مصدر هذه الافكار اوليس الدين هو المصدر الاول لهذه الافكار الارهابية الهدامة وسبب كل ما يحدث في امة الاسلام من كوارث ؟؟؟؟ قل لي بربك اوليس باسم الدين ترتكب كل هذه الجرائم ام انك فقدت الجراءة لتعلن ذلك وصرت تذم القارئ الذي وجد الجراءة الكافية ليكتب تعليقا حتى وان كان لا علاقة له بالموضوع حسب قولك ؟؟؟؟؟
خارطة1437
o/ottonnoh -..لاهده ولاتلك انما ادماج السوابق العدلية في الدفتر الصحي الفردي.الاية الكريمة {ولاتحسبن الدين قتلوا في سبيل الله امواتا...}تخص مرحلة الانتقاء العقلي.
أنت تكتب من أجل
إثارة الردح الديني -الحق يقال لله والله يشهد إنك تكتب سعياً لإشعال الردح الديني بين الذين يقرأون ترهاتك وتكتب من أجل الحصول على تعليقات كثيرة عن طريق إثارة العواطف الدينية لدى من يقرأون ما تكتب
المجاهد مالوش دعوة
جاك عطالله -اوكى سامى عاوز محدش يطلم الارهابى لانه اصلا مالوش دعوة دا واحد غلبان بينفذ تعاليم الهه وبيسمع كلام شيوخه اللى بيشرحوله من القرأن والسنة والسيرة يعمل ايه علشان يرضى الهه ولازم ياخد براءة من افعاله-
الف شكر للاستاذ سامي
لطيفة -تحرير عقول المسلمين: اول خطوة لمكافحة الارهاب!
المختصر المفيد
فول على طول -عموما نحن استمتعنا بالمدة التى قضيناها معك على صفحة ايلاف لكن هذا لا ينكر أن الارهاب الدينى هو ماركة اسلامىة مسجلة وهذا هو الثابت والمعروف والأكيد بدون التطويل واللف والدوران وكان يجب الاعتراف بذلك من أولها وفى مقال واحد محدد وتشتغل على الحلول بدلا من المتاهات . وللتأكيد نحن نسأل الاستاذ البحيرى هل سمعت أو قرأت عن أى نصوص دينية فى أى ديانة - غير الدين الأعلى بالطبع - تحض على قتل الأخرين أو حتى كراهيتهم أو احتقارهم أو ظلمهم ؟ الاجابة معروفة ..بالطبع لا . أما الردح الدينى وكما قال لك المعلق العزيز المهاجر تعليق 4 ..فان الردح الدينى وبنصوص مقدسة وغير محرفة فان الدين الأعلى يسب كل الحليقة ويحرض عليهم ...هل تستكثر على الأخرين الرد على المؤمنين ؟ هل تعتبر مجرد الرد هو ردح دينى ؟؟ وماذا عن النصوص المقدسة المليئة بالردح ؟ هل تعتب على بشر أمثالنا ولا تعتب على الرسول ؟ الخلاصة أن مشكلة الذين امنوا أعمق بكثير من الحل ...الحل سوف يكلف المؤمنين الكثير جدا وربما الدين نفسة . ننتظر مقالاتك القادمة .
ليست اليهودية والمسيحية
والاسلام من مصدر واحد -ليست اليهودية والمسيحية والاسلام من مصدر واحد فبينما الاله المسيحي هو الله محبة وهو الله الحقيقي نرى الاه الاسلام لا يعرف المحبة ولا يعرف الرحمة ويدعو المسلمين اللى قتل المسيحيين واليهود انشري يا ايلاف
الاله المسيحي الله محبة
الاه الاسلام لا محبة -ليست اليهودية والمسيحية والاسلام من مصدر واحد فبينما الاله المسيحي هو الله محبة وهو الله الحقيقي نرى الاه الاسلام لا يعرف المحبة ولا يعرف الرحمة ويدعو المسلمين اللى قتل المسيحيين واليهود انشري يا ايلاف
تنقيح القرآن
تركت الإسلام -محاربة الارهاب تبدأ وتنتهي بتنقيح القرآن ..انتهى !
مجموعة المقالات
خوليو -مجموع ماكتبه الأستاذ سامي من اقتراحات لمكافحة الإرهاب لا بأس بها ولكنها غير فعالة بشكل كبير،، فهي كمن يعالج فتحة الناسور ولايدخل لتنظيف عمقه المتشعب والمملوء قيحاً ،، القصد هو تنظيف منشأ الالتهاب القيحي المتشعب ،، الإرهاب مثل الناسور،، إن لم تقضي على جذوره وتكتفي فقط بمعالجة أطرافه الخارجية والظاهرة ،، يعاود الظهور وبشكل أكثر حدة ودماراً ،، وهنا كانت نقاط ضعف مجموعة المقالات لمكافحة الإرهاب ،، إنّ دراسة وفحص هذا الناسور الإرهابي يؤكد تشابهه بالناسور القيحي ،، خذ مثلاً كيف تم القضاء على أبو مصعب الزرقاوي (الفتحة الخارجية للناسور) ولكن موته لم يقضي على الناسور الإرهابي ،، بل خرجت داعش من رحمه أشد دموية وهمجية وتطبيقاً للشريعة ،، والقضاء على الفتحات الظاهرة للدواعش لن تلغي الناسور الإرهابي ،، بل يجب التنظيف بالعمق والتفتيش عن المصدر الأساسي ،، وهذا لن يجرؤ كاتب عربي أن يكتب عن المصدر ويدل عليه بشكل مباشر لتتم المعالجة الفعالة ،، لذلك جميع الحلول التي اقترحتها يا أستاذ سامي على أهميتها لاتنفع لمعالجة الإرهاب لأنها لاتُعّقم مصدر الناسور .
الوووو يا ايلاف
جاك عطالله -انا كتبت تعليق فى الموضوع اول ما اتنشر الموضوع ده وقعدت لاخر النهار لقيت تعليق تانى كتبته سطرين بس الاول فوق العشر سطور ويحلل الموضوعات بامانة وحيدة واحترافية الووو يا ايلاف مين خد تعليقى الاولانى
اهم نقطة غفلت عنها
عبدالحق الانهاري -الأخ محرر ايلاف ارجو نشر هذا التعليق المنقح بدل للذي أرسلته قبل قليل تحت عنوان ''اهم نقطة غفلت عنها" باسم عبد الحق الانهاري يا اخ سامي اعتقد الكل يتفق معك بان الاٍرهاب لا يمكن القضاء عليه بوسائل عسكرية فقط و ان الحرب ضد الاٍرهاب هي حرب افكار قبل ان تكون حرب عسكرية ، انت اقترحت ٨ نقاط لمحاربة الاٍرهاب و كلها معقولة و لكنها غير كافية و انها تفتقد الجرأة لانها تجنبت ملامسة مصدر القيح الذي تحدث عنه خوليو الذي يخرج منه الاٍرهاب و أشار اليه قبل خوليو صاحب تعليق١٦ ، أنا برأي ان اهم نقطة عندما تريد ان تخوض حربا سواء كانت فكرية او عسكرية و قبل كل شيء هي ان تنحلى بالجرأءة و الشجاعة و ثانيا الذكاء و الحرب ينتصر فيها الشجعان و لا ينتصر فيها الجبناء،و الاغبياء و في حرب الأفكار يجب ان لا تخاف من تصويب نارك تجاه الفكر المعادي و تهدمه و تحرقه مثلما حاول أحدهم فعله ( و اتهموه بالجنون ) و لا يمكن ان تنتصر في هذه الحرب و انت تلف و تدور بدون ان تطلق النار على الفكر الذي يغذي هذه العقلية الارهابية او حتى تخاف ان توجه أصابع الاتهام له !! ، الدول العربية و الغربية و حتى روسيا فشلت لحد الان في الانتصارعلى الاٍرهاب و في وقف تمدده لانهم يخافون من توحيه اصبع الاتهام الى الفكر الذي يستند عليه الاٍرهاب بل بسبب جبنهم و غباءهم تجدهم في كل مرة و بعد كل عملية ارهابية يشيدون و يكيلون الثناء و المديح على العقيدة و الدين الذي يولد الاٍرهاب و يأتي منه كل الارهابيين ،فكيف يمكن ان تنصر في حرب أفكار وانت تشيد بالفكر الذي تحاربه ؟ الا يعرفون اتهم عندما يشيدون كذبا و نفاقا بأساس الاٍرهاب فإنما هم يبدون منافقين فاقدين للمصداقية و انهم بموقفهم المهزوز هذا يعلنون خسارتهم لحرب الأفكار هذه و استسلامهم لمنطق الاٍرهاب و انهم بثناءهم على هذا الدين فانهم يستمرون في حقن المغيبين بالحقن التي كانت سببا في غيبوبتهم و دفعهم للالتحاق بالمنظمات الارهابية ،
الشعوب تفرز الحكام
Almouhajer -تعليقاً على مشاركة الأخ /عراقي قح/ أقول أن مشاركتيك فيهما الكثير الكثير من الحقائق، لكن للأسف أعتقد أنك أخطأت في فكرتين . الأولى تحميلك الذنب للحاكم ، مع أن الحاكم العربي هو من هذا الشعب ، الذي تسيطر عليه ثقافة معينة منذ ١٤٣٦سنة، لذلك فمقولة /الشعوب تفرز الحكام/ مقولة صحيحة ١٠٠٪ . الفكرة الثانية هي قولك أن الأديان مصدرها واحد . هذا تنقصه الدقة ، لا بل يعتريه الخطأ والتمويه فقد علَّق أحدهم بدون إسم ورقم ، وقال الحق . لا يمكن أن يكون إله المسيحية المحب المسالم للجميع حتى للأعداء، لا يمكن أن يكون هو نفسه إله الإسلام الداعي للقتل وتصفية كل من هو غير مسلم، والأدلة والشواهد كثيرة من القرآن ومن السيرة . شكراً للجميع ولمحرر إيلاف الناشر العزيز .
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -أصيب 20 مرابطا في المسجد الأقصى المبارك صباح الاثنين، إثر اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى. وأقدم جنود الاحتلال على كسر عددا من نوافذ المسجد الأقصى أثناء الاقتحام وسط تكبيرات المرابطين الذي تصدون للجنود. وأفاد شهود عيان أن الاحتلال استخدم رافعة حديدية لأول مرة منذ عام 1967 لحماية عناصرها خلال اقتحام الأقصى. واعتدت أجهزة أمن الاحتلال على المصلين قرب الأقصى، وفرقتهم بالقنابل الصوتية، وحاصرت عدداً من الشبان المرابطين بالمسجد القبلي. وحطمت قوات الاحتلال عدداً من النوافذ الأثرية في المسجد الأقصى المبارك. )(معظم الإصابات في بيت حانون بالرصاص الحي واستهدفت الأجزاء العلوية في الجسم.أكثر من 60 إصابة عدد منها في حالة الخطر في المواجهات المستمرة في بيت حانون . )>> مناخوليا كاتب(بل يجب التنظيف بالعمق والتفتيش عن المصدر الأساسي ،) <<
وجهة نظر
كامل -الغرب اخترع داعش ومولها وقدم لها مصادر النفط لتستغله لكي يبرز للعالم ان الحركة الاسلامية السياسية هي خطر وللاسف قام بمساعدة الغرب في هذا ايران التي تريد تشويه سمعة الاسلام واظهار التشيع الصفوي وكأنه حليف للغرب ومتفهم لهم
تنقيح القرآن هو الحل الوحيد
2242 -ارجو منك عزيزي الكاتب أن تضع القرآن و كل الكتب الإسلامية على طاولة التشريح وبيدك القلم الأحمر و الممحاة وتبدأ بإزالة كل كلمة تحرض على القتل و الإرهاب و التخلف و الاغتصاب و السرقة و الكذب و انتقاص كرامة المرأة و الأسرة و المجتمع و الطفل و مقارنتها مع حقوق الإنسان المعترف بها بالأمم المتحدة عندها فقط ستصل للطريقة المثلى للقضاء على الإرهاب. ملاحظة عزيزي الكاتب أن متأكد بأنك ستحصل على عدة أسطر صالحة لا غير.