فضاء الرأي

المالكي يسعى لتأسيس (سلالة نبيلة) بين ساسة العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة 1921 وقبلها والعراق تتجاذبه تاثيرات ونفوذ عوائل (نبيلة) بانتماءات دينية وعشائرية واقطاعية ومالية تملك السطوة والجاه والتعاقب، وفي اغلب المنعطفات الحاسمة لعبت هذه العوائل ادواراً استثنائية ساهمت في بناء مفهوم العراق بصيغته السياسية الملموسة.

وبالرغم من فقدان نوري المالكي خلال عام واحد منصبي رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية، إلا إن الرجل يحاول جاهداً ايجاد موطئ قدم لاسرته في المشهد السياسي العراقي، ليؤسس سابقة، تتعارض مع وجهة نظر عالم الاجتماع العراقي الكبير الراحل علي الوردي. المالكي الذي يؤكد المقربون منه ان أهم اسباب خلافاته العميقة مع شركائه الكرد والشيعة تعود الى شعوره بعقدة النقص ازاء كل من عمار الحكيم، حفيد المرجع الشيعي الأعلى محسن الحكيم الذي هو آخر مرجع للطائفة الشيعية يُلقب بالامام المجاهد، ومقتدى الصدر الذي ينتمي لاسرة ألبست فيصل الاول ملك العراق التاج في الثالث والعشرين من آب عام 1921، ومسعود بارزاني نجل الزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني، وأياد علاوي وأحمد الجلبي اللذين ينحدران من بيوتات بغدادية تجمع بين العلم والثراء.&

وقد دفعته عقدة النقص هذه الى زج اصهاره وابناء عمومته وابناء اشقائه في الانتخابات البرلمانية وسخر لهم جميع امكانيات الدولة وحزب الدعوة ايضاً، فحققوا الفوز، حتى في مناطق لم تطأها اقدامهم يوماً، وخسرت قيادات كبيرة من حزب الدعوة. ويأمل المالكي ان يكون هؤلاء نواة اسرته التي يريد لها أن تقف على قدم المساواة مع عوائل وبيوتات العراق العريقة التي لعبت دوراً ايجابياً وتنويرياً في المراحل الانتقالية وفي المجالات الاقتصادية والفكرية النهضوية قبل وبعد تأسيس الدولة العراقية.

ويبدو أن مكانة العوائل في المعيار الملموس للحالة العراقية وتجسيداتها، ليس امراً طارئاً أو مصطنعاً، فتكوين العراق الاجتماعي وأرثه وثقافته صنعا الى حد بعيد تلك المكانة النافذة لهذه (العوائل النبيلة)، التي تحكمت بمصير العراق حتى الان من دون استثناء العوامل المؤثرة الاخرى. ورغم كل التبدلات العميقة التي اجتاحت العالم فقد ظل دور هذه العوائل بارزاً وملحوظاً، وتجد ظلال تاثيراتها بادياً في صناعة القرار السياسي، علماً ان هذه العوائل تعرضت الى انكماش تاثيرها ودورها السياسي وتراجعها، عندما تكون الدولة قوية وتأثير الاحزاب السياسية في البلد مؤثراً.

وكانت ثورة العشرين الصورة الاكثر تجسيداً لملامح العوائل المتنفذة دينية كانت أم عشائرية أو اقتصادية في تكوين ملامح ومضمون الثورة، لكن أياً من هذه العوائل لم يكن (بيضة القبان) القادرة على قلب الموازين السياسية بشكل مصيري بسبب الطبيعة السياسية لتلك المرحلة وخصوصيتها وتوزع مرتكزات القوة لاسيما بوجود الاحتلال البريطاني، وهي في أغلب عمر الدولة العراقية الذي يمتد الى عقود، عجزت عن تكوين حركة سياسية جماهيرية تابعة لها، باستثناء الحركة القومية الكردية التي قادتها العائلة البرزانية والى حد أقل عائلتا الحكيم والصدر في فترات تاريخية متفاوتة.

ان سنوات 2003 وماتلاها كان تجسيدا نموذجياً لحكم العائلات وسطوتها، لكن بسيناريو واخراج جديدين يتناسب ومتطلبات المرحلة حيث استقوت بجبروت (الشيطان الأكبر) الذي تعامل بسطحية مع الحالة العراقية، التي لاتحكمها قواعد ثابتة. في هذا الظرف المحتدم ظهرت هذه العوائل مجدداً، واستطاعت تجاوز الدور التقليدي الذي كانت تلعبه في السابق عندما كانت تقف بمسافة خلف الحدود الحمراء المرسومة لها بعناية، لكن العهد الجديد منحها زخماً لم تحلم به في تاثيره وفعاليته، استناداً الى سلوك برغماتي يتناغم مع مفاهيم الديمقراطية وتطبيقاتها الشكلية في العراق.&

لكن هل يستطيع المالكي تحقيق حلمه هذا، أم ان هذا الحلم سيصبح وبالاً عليه، وربما يكون سبباً في انهاء مستقبله السياسي؟!.. سنوات حكم المالكي الثمانية أشرت بعض ملامح ما يُمكن تسميته اصطلاحاً بـ (شيزوفرينيا المواقف المتناقضة)، لاسيما عند التدقيق في طبيعة ونمط خلافاته وكيفية تعاطيه مع الازمات والمشاكل التي افتعلها لحلفائه وخصومه، بدءاً من اياد علاوي الفائز في انتخابات 2010 وتمكن المالكي من الالتفاف عليه بقرار قضائي، ومن ثم خلافاته مع اسامة النجيفي رئيس البرلمان، وقبلها خلافاته العميقة مع مقتدى الصدر والتيار الصدري، بالاضافة الى خلافاته مع اقليم كردستان، وصولاً الى تعاطيه مع مطالب المحافظات السنية المنتفضة، وأخيراً ما حدث ويحدث في الانبار والفلوجة.

وفي جميع الازمات التي اصطنعها المالكي كان دائماً يضمر عكس ما يقول علانية، بانتظار الفرصة المناسبة التي تُمكنه من الانقضاض على خصومه وحلفائه، بطريقة تنم عن شخصية قلقة وسلطوية لاتكترث للآخر، وقد تجلى ذلك بوضوح في مناسبتين هما: رفض المالكي الايفاء بتنفيذ اتفاقية اربيل لتقاسم السلطة، التي كان من المفترض ان توجد حكومة وطنية يمكن ان تربط العرب السنة بالعرب الشيعة معا، وزاد من التوترات مع اكراد العراق. والثانية تعاطية مع ازمة تظاهرات الانبار ووصفها بـ (الفقاعة)، لكنه مالبث أن أصبح هو النافخ فيها. وحين اشتداد اوار الحرب، بدأ بتقديم التنازلات من اجل ايقاف العملية العسكرية في الانبار والفلوجة ليس حقناً للدماء، وانما حفاظاً على ماء وجه السلطة التي يمثلها المالكي، والذي تؤشر كل الوقائع والمعطيات على انفراديته وتفرده بادارة مقدرات البلاد.&

ولعل أول من تنبه الى بدايات نزعة التفرد والتحول نحو الديكتاتورية لدى المالكي، هم حلفائه الشيعة، اذ حذر النائب الشيعي صباح الساعدي من ذلك، منذ عام 2011، وذهب الى ان المالكي يعد العدة لتكريس دور افراد اسرته في ترسيخ سلطاته. ولفتت تصريحات الساعدي، وهو الشيخ المعمم، نظر مرجعية النجف، التي اغلقت أبوابها بوجه الساسة العراقيين منذ منتصف عام 2012 وحتى نهاية حكم المالكي، بل وذهبت الى أبعد من ذلك بدعوتها الى ضرورة التغيير، منعاً لاندلاع فتنة طائفية جديدة، ستتسبب بها ولاية المالكي الثالثة.

واستندت وجهة نظر المرجعية الشيعية في ذلك، برغم كل الضغوط الايرانية، الى تصريح شهير أدلى به المالكي مُعرفاً بنفسه، حين قال: (أولاً أنا شيعي وثانيا أنا عراقي، وثالثا أنا عربي ورابعاً أنا عضو في حزب الدعوة)، وهو خطاب يُمثل بنظر المرجعية، دعوة لتصعيد النزاع الطائفي والمذهبي في بلد عانى ويلات الحروب لسنوات طوال. وفي الجانب الآخر وجدت المرجعية ان المالكي يعمل بكل طاقته، لمصلحته الشخصية وليس لبناء وطن، من أجل تكريس سلطته ونفوذ اسرته في المشهد السياسي العراقي، من خلال نحو 100 مستشار يعمل بمعيته، غالبيتهم من اقاربه وانسبائه، ضمن خطة (حكومة الظل) للاستيلاء على جميع السلطات.

وطبقاً لمصادر مقربة من مرجعية النجف، فان لدى المرجعية ادلة كثيرة تشير الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي يمثل تهديداً قد يؤدي الى تأجيج العنف الطائفي، فمنذ انتخابات العام 2010، صار اكثر قمعا، ويتلاعب بقوات الأمن العراقية لخدمة مصالحه الخاصة، وأوجد رفضاً سنياً متزايداً لممارساته باستعمال الدعم السياسي الشيعي لتحقيق مكاسب شخصية.

وأيدت تقارير حقوق الانسان الصادرة عن الخارجية الاميركية، ومنظمة العفو الدولية، وبعثة مساعدة الامم المتحدة للعراق (يونامي)، أدلة المرجعية الشيعية، بتأكيدها بالوثائق والأرقام سعي المالكي لتكريس سلطاته ونفوذه، من خلال اصراره على قمع وابعاد سُنّة العراق من المشاركة الفاعلة خلال فترة ولايته الثانية.

يشار الى ان نوري المالكي (64 عاماً) ينتمي الى اسرة متواضعة تسكن قرية جناجة في قضاء سدة الهندية (طويريج)، اختير كمرشح تسوية لرئاسة الوزراء عام 2006، بعد رفض الاكراد لتولي ابراهيم الجعفري رئاسة الحكومة العراقية، في اعقاب انتخابات 2005. ويضم مكتب المالكي الرسمي بالاضافة الى نجله أحمد، صهريه ياسر وحسين، وشقيق زوجته علي الموسوي، المستشار الاعلامي، فضلاً عن ابناء اشقائه وعمومته. وبالاضافة الى هؤلاء هناك لواء (57) الخاص الذي شُكل ليكون اسناد للواء (56) واللواء (54)، الخاصة بحماية المالكي، لكنه يختلف عنها بانه يضم عناصر من قرية جناجة مسقط رأس المالكي.

&

&*كاتبة عراقية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي يسعى
البصري -

المالكي شعوره الوطني بالانتماء للعراق العربي ضعيف او معدوم يقابله وبامتياز النعرة الطائفية والانتماء لمبدء ولاية الفقيه لذا فنظرته العنصرية لابناء العراق تجعله لايستوعب ان يكون له شريكا او منافسا يتقاسمه المنصب او الغنيمة لذا فهو برداء الدين استولى على العراق ثمان سنوات غير فيها سلوكية الكثير ممن كانوا على استعداد ليشاركوه ... ..وما يعاني منه العراقيون بسببه

الحكم بنكه شيعيه
عراقي -

الوزير صليوا حوكم والمالكي واسرته يسرحون ويمرحون ويسرقون في وضح النهار وهم لحد يومنا هذايسيطرون على عقود الدفاع والداخليه (لحد هذا اليوم)فهم من كربلاء تحديدا.هذا الفساد الذي نقوله فيخرج علينا معلق متخلف ويقول ان السنه يحكمون من80 سنه نتكلم عن الفساد وهو يتكلم عن الطائفيه .ويصل بهم الكذب المكشوف بان الشيعه مليار ونصف.لااعلم ماهي عقدة هذه الطائفه .

هذه مشكلة العراق
ولد قطر(بوعبدالرحمن) -

بصراحة--ما علاقة رجال الدين في امور سياسية وادارة البلد وظاهرة الفساد= كلها تأتي تحت قانون العدالة والاحكام والمحاكم---والا فما فائدة القضاة والمحامين والسياسين-والاحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني للمراقبة--لان الاشكال هنا --هل العراق دولة دينية او مدنية--لابد ان نعرف--اذا مدنية لايحق للمراجع التدخل ابدا خليهم بشغلهم- اذا دينية من جهة مذهب واحد وايش علاقة الاخرين الذين يمثلون 45%- من السنة بكل مذاهبهم والليبراليين والمسيحيين والازيدين والصابئة--هل هو مفروض عليهم- او ماذا--هذا سبب لماذا الدولة مهترئه وبها التشدد والتعصب والكراهية والناس المساكين يأكلون من حاويات الزبالة--لان السبب مجموعة تزور المرجعية فما فائدة الزيارات--اعتقد حان الوقت لدولة مدنية ومنع تدخل الدين تماما-اي دولة مواطنة 100%-والكفاءة هي المعيار--ومحاسبة اللصوص والفاسدين--اما الاديان والمذاهب--فقط لها امريين--1- الاحوال الشخصية-2- العبادات--خارج هذين يعني فوضى وفساد وقتل ودولة فاشلة الى الابد--نصيحة للعراقيين -

.............
(حكومة الظل) -

تصريح شهير أدلى به المالكي مُعرفاً بنفسه، حين قال: (أولاً أنا شيعي وثانيا أنا عراقي، وثالثا أنا عربي ورابعاً أنا عضو في حزب خفافيش الظلام)، وهو خطاب يُمثل بنظر المرجعية، دعوة لتصعيد النزاع الطائفي والمذهبي في بلد عانى ويلات الحروب لسنوات طوال. وفي الجانب الآخر وجدت المرجعية ان المالكي يعمل بكل طاقته، لمصلحته الشخصية وليس لبناء وطن، من أجل تكريس سلطته ونفوذ اسرته في المشهد السياسي العراقي، من خلال نحو 100 مستشار يعمل بمعيته ملالي طهران، غالبيتهم من اقاربه الدواعش وانسبائه عصابات..الأيرانيين ، ضمن خطة (حكومة الظل) للاستيلاء على جميع السلطات.

و تهريبه الدواعش
المالكي -

المالكي سلم الاسلحه الدفعة الأولى الى داعش نصرة لبشار المعتوه بشار فمتى سيسلم العبادي الدفعة الثانية ؟ يرجى السرعة لأن أوباش داعش وبشار.الأيرانيين ودجال الضاحية وملالي قم يتقهقرون أمام ضربات الجيش السوري الحر والثوار الأبطال الأحرار - .لعن الله الأحزاب والحركات والاتجاهات الشيعيه التي جلبت داعش وساهمت بدعمه وتسليم الاسلحه والملايين له ناهيكم عن تهريبها الدواعش من السجون - معقول العراق الدولة الغنية جزء من الشعب يأكل من حاويات الزبالة - حكومة شيعية مهمتها السرقة والسطو على مقدرات الشعب والبلد وقد وصل الامر الى ان تصبح تلك الحكومة مصدر قلق على دول العالم

يسعى لتأسيس
(سلالة خفافيش الظلام) -

المالكي يسعى لتأسيس (سلالة خفافيش الظلام) مهمتها السرقة والسطو على مقدرات الشعب تعود الى شعوره بعقدة النقص ازاء عصابات المعتوه بشار,, قريبا سنعيدك الى ملالي طهران و معكم جميع الحركات العنصرية الشيعيه المتاجرة بالدين لتمارس طائفيتك وتشبيحك هناك. -

مافيا
Avatar -

لا يهزم هذه المافيا المالكية الا ثورة عارمة تتسم بالفوضى والقتل والتعليق على الاعمدة والسحل في الشوارع .........هذا ديدن العراقيين دائما اذ لا تنفع ولا تجدي الحلول السلمية

خطر وجوده
كريم الكعبي -

بقاء المالكي في العملية السياسية خطر عليها ولولا تطلعاته ان يكون القائد الضرورة لما وقفت المرجعية ضده وابعدته من الولاية الثالثة رغم فوزه بالانتخابات من الملاحظ انه بدد ميزانيات العراق في فترة حكمة ليكون هو البديل عن صدام بشرائه ضمائر الكثيرين لخدمته في كافة القطاعات .. الحل الامثل ابعاده عن العملية السياسية الى الابد وتقديمه للمحاكمة

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

بهذه المناسبة المباركة والعزيزة على قلبي.. وأعني نشر السيدة ناجحة مقالتها الأولى في إيلاف، يطيب لي أن أقرأ عليها هذين البيتين من وحي ممارسات الساسة العراقيين. أقول: محبسي وسط المحابس يلالي / وسبحتي اطقطق كُــــلّ الليالي. حق الشعب أسرقه أسرقه / حتى لو جان عزرائيل قاعد كبالي. في الحقيقة، هذان البيتان كتبتهما قبل يومين ونيّف! ولا بدّ من القول أنهما من وحي مختار العصر (نوري المالكي) وكذلك من وحي قمر بني حزب الدعوه، هادي العامري ( واسمه في الجواز الإيراني حسن مرّي).. وكذلك من وحي السياسي المرموق أبو رحاب (موزع الخبز اللبناني في الدنمارك سابقاً) سلوات! سلوات! سلوات! وللحديث بقية.

الإسلام السياسي
ن ف -

دعكِ سيدتي من العوائل النبيلة فهذا استخدام لغوي قروسطي ولنلتفت إلى مسألة في غاية الأهمية ألا وهي أنّ الحكم باسم الإسلام السياسي بدأ يسيء إلى الإيمان الإسلامي لا سيما وأننا أصبحنا ضحيّة إسلامات سياسية متصارعة، يدّعي كل منها قرباً من الله وينسب إلى غيره الضلالة. وسواء كان الإسلام السياسي شيعياً أم سُنياً فكلاهما يحمل بذرة داعشية في داخله. وأرى أن هذه البذرة تتنامى يوماً بعد آخر وأخشى أن تصبحَ مارداً يقضي علينا. العلّة يا ناجحة كاظم هي فينا وليست في أخو هدلة أو مختار العصر. نحن أُمّة بلهاء لا تُميّز بين ما يصبُّ في صالحها و ما يضرّها وهذا دليل على توالي المصائب علينا. أهو المتنبي الذي قال بما معناه: قد تتوالى المصائب والمحن على المرء / فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها.. أو شيء بهذا المعنى. وللحديث بقية.

مقال جميل
حسين طالباني -

بارك الله فيك سيدتي على المقال الواقعي والتحليل النفسي للسيد نوري المالكي .

مالجديد ياسيدتي ..
هوزان خورمالي -

انا لست من انصار المالكي لكن الذي يثير الانتباه انه السيده كاتبه المقال لم تاتي بشى جديد تلك الصفه تنسيب السلاله موجوده في العراق منذو عصور اي منذو تشكيل الدوله العراقيه ..الجديد ان السيده كاتبه المقال تود التهجم على السيد المالكي لاغير والمالكي ينطبق عليه ماينبطق على الكل والاخت كاتبه المقال تدرك هذه الامر جيدا كل ماتنويه هوه التشهير بالسيد المالكي في الاعلام لان كل سياسين العراقين ورثوا السياسه وراثه وبعدهم يورث لاابناهم واحفادهم دون شك اذن لا جديد في راي الاخت كاتبه المقال سوا الانضمام الى تلك الحمله الاعلاميه ضد السيد المالكي شخص اخر وهي الاخت ناجحه كاظم… محبتي

السبح وعقده الثقافه
كمال -

عقدة النقص التي تلاحق ابو السبح او ابو ذبانه كما يطلق عليه سابقا على ارصفة القزاز والحجيره ....لم يقرأ كتاب واحد في حياته... تفاهه وانهزاميه وضحاله فكريه

مستر مونكي
سليم ابو التمن -

خالف شروط النشر

فضيلة للمالكي
محمود الحافظ -

بالعكس هذا فضيلة للمالكي لانه لم يرث المجد والشهرة والمناصب بسبب شهرة عائلته مثلما فعل الحكيم والصدر والبارزاني بل كسبها بسبب اجتهاده وكده وشخصه مثل ان عائلتي الجلبي وعلاوي ليست افضل من عائلة المالكي لان نوري المالكي جده هو الشاعر الشيخ محمد حسن ابو المحاسن وزير المعارف وعضو مجلس الاعيان في العهد الملكي العراقي... يعني المقال هو غباء وتخلف من الكاتبة ناجحة كاظم لانها تمجد العائلات والسلالات النبيلة وتهاجم الكد والاجتهاد وحق جميع البشر العاديين الذين لا ينتمون لسلالات نبيلة في الوصول لمناصب مهمة