فضاء الرأي

فرضيات دفعت انتحاري فرنسا لحمل جواز سفره السوري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&ساعات قليلة فصلت، بين هجمات باريس الانتحارية، والاخبار التي تحدثت عن العثور على جواز سفر سوري بالقرب من جثة أحد الانتحاريين، الامر الذي خلف بلبلة كبيرة خصوصا ان موضوع هجرة السوريين الى القارة العجوز يلقي بظلاله على الدول الاوروبية.

منذ حوالي الشهرين، تعاطف كثيرون مع قضية السوريين الهاربين من جحيم الحرب في بلادهم وذلك نتيجة عدة حوادث حصلت، كصورة الطفل ايلان، وركل الصحفية المجرية للسوري اسامة الغضب وطرحه ارضا مع نجله، وايضا صور عشرات السوريين الذين قتلوا في شاحنة استقلوها للوصول الى المانيا، ناهيك عن المئات الذين ابتلعهم البحر أثناء محاولتهم النجاة، لكن قضية جواز السفر سيساهم ومن دون ادنى شك في تأليب الرأي العام أقله الاوروبي على اللاجئين.

تساؤلات كثيرة، طرحت بعد الحديث عن جواز السفر، ومن جملة الاسئلة المطروحة، كيف لانتحاري ان يحمل جواز سفره وهو ذاهب الى تفجير نفسه؟، وما هي المواد المستخدمة في صناعة هذا الجواز، والتي تقيه الاحتراق بعد كل الذي حصل.

الاجابة المؤكدة عن اسباب وجود جواز السفر الخارق في حوزة الانتحاري، يمتلكها الاخير وحده، وبما ان من المستحيل الاستسفار منه عن اسباب حيازته للجواز، والاهم بقاءه سليما برغم التفجير، لا بد من استعراض بعض السيناريوهات التي دفعت بالانتحاري الى حمل بطاقة التعريف الخاصة به.

من الامور المطروحة، ان الانتحاري لا يهوى مخالفة القانون، وبالتالي في هذه الحالة عليه الاحتفاظ ببطاقة يتمكن من خلالها من التعريف عن نفسه اذا اوقفه حاجز امني تابع للشرطة الفرنسية، وهذه الميزة (حمل الجواز) توفر عليه الاخذ والرد، واضاعة الوقت، كما انه يقدم صورة جيدة عن اوضاع الهاربين من الحرب.

الفرضية الثانية تتمحور حول امكانية ان يعدل الانتحاري عن القيام بالعملية الموكلة اليه، ويضطر الى الذهاب الى المطار للانتقال على وجه السرعة الى مكان اخر، وبالتالي يحمل جوازه معه كي لا يتكبد مشقة العودة الى المنزل.

في المسلسل السوري "ضيعة ضايعة"، يقول سليم أو (سلينغو) الذي يقدم نفسه على أنه يتابع دراسته في القانون، ليس هناك جريمة كاملة، المجرم يحوم حول مكان الجريمة، وبكل تأكيد سيترك شيئا ما يدل عليه، فيسأله جودي (باسم ياخور)ما هو الشيء الذي قد يتركه ويتسبب في كشفه؟، فيرد سلينغو، فيلتر سيجارة، مسبحة، او اي شيء، فالعلم تطور، وبات بالامكان كشف المجرمين بسرعة، قبل ان يعود جودي ليسأله، هل يلقى القبض على المجرم بحال وقعت منه هويته، ووجدتها الشرطة،؟فيجيب رجل القانون،" ما هذا (....) الذي يأخذ بطاقته الشخصية الى موقع الجريمة ويضيعها".

خبر العثور على جواز سفر سوري، ونظرا لدقته، لا بد وان يقابل بالفرضيتين المذكورتين أعلاه، ولنعود إلى الشهر الماضي، ألم يعلن الصحافي الهولندي هارلد دورنبوس عن تمكنه من إصدار جواز سفر وبطاقة شخصية سوريين يحملان صورة رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، باسم مالك رضوان من أم اسمها هبة وأب يدعى أحمد، ومن مواليد مدينة دمشق، كما قدم شرحا مسهبا عن كيفية الحصول على هذه البطاقات المزورة في غضون 40 ساعة فقط، مقابل 850 دولاراً، وذلك عبر اتصال هاتفي مع أحد مزوري الأوراق الرسمية السورية الذي طلب منه إرسال الاسم واللقب الذي يريد إرفاقهما مع صورة شخصية دون أي إثباتات أخرى.

قد يفهم من الكلام، ان المقصود نفي تورط شخص سوري في عملية التفجير، ولكن ليس هذا هو المراد، لأن تجارة جوازات سفر السوريين رائجة كثيرا، واذا كان الصحفي الهولندي دفع ثمانمئة دولار، فهناك من يعرض هذه الجوازات بخمسين دولار، في لبنان، وفي بلاد الأرز ايضا وقعت عدة عمليات تفجير بسيارات مفخخة، تبين انها مسروقة واصحابها الحقيقيين لا يزالون على قيد الحياة، فهل يمكن تحميلهم مسؤولية ما حدث؟.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل فكر من وجد جواز السفر السحري بجانب الهوية، في ردات الفعل التي من الممكن ان يتعرض لها السوريون في فرنسا ودول اوروبا بعد الإعلان عن هذه المعلومة غير المؤكدة، أم ان الأمر مقصود، كي توصد القارة العجوز ابوابها، وبالمناسبة أيضا، هناك من يسأل، هل عًثر على (المكدوس) بجانب جواز السفر؟

المكدوس: طعام مشهور مكون من البذنجان المحشي بالثوم والجوز، ينقله السوري معه في حله وترحاله.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دجال الضاحية وملالي قم
................. -

النخب السياسية الفرنسية خاصة تعرف أكثر من أي نخب أخرى تورط عصابات المجرم المعتوه بشار ودجال الضاحية وملالي قم في الإرهاب ودعم الإرهاب وتأسيس منظمات إرهابية. ممكن ان يكون منفذو العملية الإرهابية من أي جنسية، لكن من مولهم ومن خطط لهم ومن اعطى لهم مواعيد وامكنة؟ ومن حدد لهم الأهداف؟ داعش وكر دولي للاستخبارات من كل حدب وصوب، مؤسسة تستطيع أي سلطة ديكتاتورية وهمجية او غير ديكتاتورية أن توظف بها، وتحقق أرباحا. هذا ما فعلته إيران..يا جماعة قادة هذه التنظيمات الدولية هم مرتزقة استخباريون مهما "طولوا ذقونهم وقصروا بناطليهم وقلابياتهم". البروباغندا التي يستخدمونها للتجييش ضد العالم، هي لخدمة هذا الاسترزاق، وليس العكس. العالم بات دائرة مغلقة ..

الشعب السوري يقرر
............. -

هل تفجيرات باريس تغيّر موقف فرنسا تجاه المجرم المعتوه بشار و الدواعش ودجال الضاحية وملالي قم ؟ اجتماع فيينا الأخير : "بالمفهوم الاستراتيجي للصراع، اصبحت المناقشة حول هذه المسألة خلفنا. فالكلام عن تنحي المجرم المعتوه بشار ﺍﺻﺑﺢ ﺍﻭﻻ ..إذا تم القضاء وإنهاء المجرم المعتوه بشار تلقائيآ ستسقط وستهزم داعش ، ومسألة سوريا تحلّ بشعار واحد هو "الشعب السوري يقرر مصير المعتوه بشار ﻭﻫﻭ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ" ، ويذهب إلى انتخابات حقيقية، باشراف دولي مع مراقبة وشفافية كبيرتين، وينتج رئيسه. وأي كلام آخر سخيف وتافه، ولا مكان له في الأدبيات الاستراتيجية.،، خصوصاً .فيديو { أحمد حسون يهدد أوربا وأمريكا باستشهاديين في أراضيهم }} والمفتي وزعيمه الذي ارسل الأستشهاديين الشيع,, "بالطبع، ما حصل في باريس يدفع نحو الضغط على روسيا " " تنحي المجرم المعتوه بشار، ﺍﺻﺑﺢ ﺍﻭﻻ . وأعتقد أن ( الاتجاهات الشيعيه الارهابيون) سيهربون إلى ايران ". الاستقرار الاقليمي الجديد، وعنوانها: بثورة الشعب السوري دعمًا للشرعية ".

جريمة اغتيال رفيق الحريري وميشال سماحة
,,,,,,,,,,,,,,, -

لماذا يأخذ الانتحاري جواز سفره معه وهو ذاهب ليفجر نفسه؟ هلى الحور العين بحاجة الى معاينة جواز سفره؟؟ حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له ..كفى استخفافا بعقولنا ...إن مجزرة باريس، وما يمكن أن ترتكبه «خلايا نائمة شيعيه» أو «ذئاب شيعيه منفردة» في أوروبا أو أي مكان من العالم باسم الإسلام أو سوريا أو أي ذريعة أخرى، محطة مهمة جدًا في الحرب على الإرهاب. غير أن من واجب أي محلل جادّ التأمل مليًّا سوابق عديدة في هذا المجال. وفي لبنان، بالذات، أبلغ النماذج على ذلك. فالتفجيرات والعمليات الإرهابية المماثلة التي اكتُشف مرتكبوها أو مَن حاولوا ارتكابها - من الاتجاهات الشيعيه - كانت على صلة بأجهزة استخباراتية، ولعل أشهرها ما عرف بـ«قضية أحمد أبو عدس» لتضليل التحقيق في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وقضية الوزير السابق ميشال سماحة المتصلة بتفجيرات واغتيالات سياسية تهدف إلى فتنة طائفية.. وتبيّن أن أصابع استخبارات عصابات المجرم المعتوه بشار وراء القضيتين.

داعمي الاٍرهاب وبالخصوص ملالي قم طهران
...... -

على كاميرون و ميركل و هولاند التفاوض مع الجيش السوري الحر ومشاركتهم ضد عصابات المجرم المعتوه بشار. واعادة كتابة الدستور وحل البرلمان. وان يعتمد الدستور الجديد كأساس للقوانين التي تسن من جديد. وللمشاركة بشكل نشط في مكافحة التطرف والارهاب. والاتجاهات الشيعيه التي جلبت داعش وساهمت بدعمه وتسليم الاسلحه والملايين له ناهيكم عن تهريبها الدواعش من السجون لن يتوقف الاٍرهاب الا بقطع دابر داعمي الاٍرهاب وبالخصوص دجال الضاحية وملالي قم طهران وعاظ السلاطين اصحاب فتاوي التكفير ؟ اقطعوا دابر الاٍرهاب

;لقاء فيينا ;
توقيت المجزرة. -

نعم، فرنسا، الدولة الأوروبية الأجرأ والأصدق في دعم انتفاضة الشعب السوري، والأشدّ إصرارًا على إبعادالمجرم المعتوه بشار عن السلطة، والأقوى دعمًا للشرعية . مع هذا، كانت فرنسا، ولا تزال، الهدف الأول لـ«داعش».والاتجاهات الشيعيه التي جلبت داعش وساهمت بدعمه وتسليم الاسلحه والملايين له ناهيكم عن تهريبها الدواعش من السجون,,, إن كان لا بد من الخوض في «نظرية المؤامرة»، فليس لنا إلا أن ننظر إلى الجهة المُستفيدة من توقيت المجزرة. المجزرة ارتكبت قبل ساعات معدودات من انطلاق «لقاء فيينا 2» المنعقد لتسوية الأزمة السورية.

داعمو الدواعش
................. -

كل دول العالم أصبحت هدفًا للتنظيمات الإرهابية الشيعيه داعمي الدواعش ، مع استثناء إيران التي لا تقترب منها «داعش»، كما لم تقترب منها سابقًا شقيقتها «القاعدة». بالطبع هذا الوقت ليس وقت اللوم لمن تراخى في محاربة الإرهاب أو استغله استخباراتيًا أو سياسيًا، أو اعتقد أن الحرائق ستشتعل وتنطفئ بعيدًا عنه، ومع ذلك فإن الإرهابيين الشيع يقدمونها صريحة ودون مواربة بأن إجرامهم ليس له سقف إطلاقًا، كأولئك الذين رسموا سياساتهم على معادلة أن ساحة الإرهاب ستبقى محصورة في البؤر الساخنة، مثل العراق وسوريا، وها هي الأراضي الفرنسية تنضم مجددًا لتكون ضحية أخرى لعدم توفر إرادة دولية حازمة تجزم بأن الحرب على عصابات المجرم المعتوه بشار.. غاية وهدف استراتيجي حقيقي، وليس فقط توصيات وخطبًا رنانة لا تنعكس فعليًا على الأرض، وليس مثلاً قرار أكبر دولة في العالم بإرسال عشرات الخبراء لمواجهة أخطر تنظيم إرهابي في العالم!

ما بيسمعوا الكلام خيي
بشارسفاح الشام -

يا خيي أنا انبرى لساني وانا اقول اللي بدو يفجّر حالو ما ياخد جوازو معو ؟!!

الظلال
اغرب التعليقات!! -

لفت انتباهي التعليقات اعلاه والتي تحاول لصق الارهاب بالشيعة ايران حزب الله .. اما ان يكونوا عميا الى هذه الدرجة او ان الطائفية قد تمكنت من جماجمهم الى الحد الذي جعلهم يرون الابيض اسود والعكس. القاعدة والنصرة و داعش ووو سمي ما شئت من مجموعات ارهابية معروف خطها وفكرها ومنظريها , تكذبون على انفسكم ليس الا. قال تعالى : ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ( 46 ) )

المحققون ليسوا اغبياء
منطقي -

أكيد المحققين ليسوا اغبياء ولن يعتمدوا على مسألة جواز السفر فقط كي يستنتجوا من هو المجرم لكن لا شك انه احد الامور التي يجب اخذها بعين الاعتبار عند التحقيقات .فهم لا شك سيشبعون المسأله فحصا وتحقيقا وتفكيرا ثم انه ليس من المستغرب ان يحترق كل شىء ويبقى شيئا صغيرا لا تطاله النار وهذا يحدث في كل الكوارث من هذا النوع ,

ارهاب بشار المجرم وشبيحته الدواعش ونوري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, -

الكاتب اختصر مقالته على... قضية السوريين الهاربين ... فقط ولم يذكر ارهاب بشار المجرم وشبيحته الدواعش ونوري المالكي (الذي سلح داعش بسلاح الجيش العراقي) وقاسم سليماني (الذي أسس داعش) اصحاب مشروع القتل الجماعي في العراق وسوريا . ايها الكاتب ..الخليج اليوم دولة عظمى فاين جماعتك الشيع ماذا فعلوا لشعوبهم ويمتلكون نصف اموال العالم ستبقى الخليج حامية للفقراء رغم انف الاعلام المظلل