كتَّاب إيلاف

هل يفعل المعتدلون ماعليهم؟!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الكشف عن أربعة من أصل خمسة متهمين متورطين في تنفيذ الاعتداءات الارهابية الأخيرة في فرنسا، اتضح للسلطات هناك أنهم مسلمون فرنسيين من أصول عربية، وهذا الأمر ينطوي على العديد من الدلالات أهمها وأخطرها بالنسبة للغرب على الإطلاق أن تنظيمات الارهاب نجحت في إحداث اختراق نوعي باستقطاب عناصر جديدة من الأجيال الجديدة من مسلمي الغرب، مايضع مئات الآلاف من المسلمين في هذه الدول في مأزق جد خطير ما لم يتم تداركه والعمل بدقة ووعي شديدين على الفصل بين الاسلام والعناصر التي تعتنق الفكر المتطرف.
يقول أحد زعماء مسلمي فرنسا تعليقاً على الاعتداءات الأخيرة أن الانعكاسات ستكون وخيمة على المسلمين الفرنسيين من أصول عربية، معتبراً أن هذا الأمر "ليس سوى ثمار تقاعس علماء الدين والسياسة ورؤساء الجمعيات والمنظمات عن رفض الخطاب الديني الأيديولوجي الذي يقدس الارهاب والعنف"، وهذه "الرسالة" الواردة في تصريحاته هي أحد أهم الدروس المستفادة في الاعتداءات الارهابية التي هزت دول عدة في الفترة الأخيرة، ابتداء من تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية وصولاً إلى اعتداءات فرنسا.
سواء كان الفاعل الحقيقي في التفجيرات والاعتداءات الارهابية الأخيرة تنظيم ارهابي واحد أم تنظيمات مختلفة، فإن المسؤولية في جميع الحالات واحدة تقريبا، وهناك جانب منها يقع على الساسة وصانعي القرار المترددين في مكافحة الارهاب أو ممن يتسترون خلفه لتحقيق أهداف ومصالح سياسية أو من يتخذونه مطية أو أداة في لعبة الصراع الأممي والعلاقات الدولية، وهناك جانب من هذه المسؤولية يقع على كاهل "المعتدلين" المسلمين وتحديداً علماء الدين وكافة المسؤولين عن نشر الوعي الصحيح والفهم المستنير للدين الاسلامي الحنيف.
كنت قد كتبت من فترة عن مسؤولية المعتدلين وحذرت من خطورة صمتهم وحيادهم الذي يصب مباشرة في مصلحة الصوت الارهابي المتطرف، فليس خافياً أن المعتدلين والمؤسسات الدينية في العالمين العربي والاسلامي لا تقوم بما هو منتظر منها في هذه المعركة المصيرية للمسلمين والاسلام ذاته، وغالباً ما تكتفي هذه المؤسسات ببيانات الشجب والادانة التي تعقب كل جريمة ارهابية، ويبدو أنها اصيبت بالعدوى من مؤسسات العمل الجماعي السياسي على المستويين العربي والدولي، حيث وجد كل هؤلاء في موقف "رد الفعل" راحة لهم، ولم تنتقل أي من هذه المؤسسات إلى المبادرة وموقف "الفعل الاستباقي" أو حتى الوقائي.
وحتى نكون منصفين أمام الله والتاريخ، فإن علينا كمسلمين ممارسة نقد الذات في أقصى درجاته كي نضع أيدينا على الجرح ونطهره بشكل حقيقي، ونكتشف مواضع الثغرات ونعالجها، ومن ثم فإن الموضوعية تقتضي القول بأن "معظم" الجهود التي تبذل على المستويين الفكري والتوعوي من أجل مكافحة الارهاب هي جهود لا تصيب الهدف ولا تحقق المراد، وما زال "داعش" وأفكاره يحققون الانتشار، ويكسبون أرضاً جديدة ساعة بساعة في الفضاء الالكتروني.
لا أقصد بطبيعة الحال تحميل المعتدلين مسؤولية انتشار التطرف بأكملها، فهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، ولكن كان بمقدور المعتدلين تقديم اسهامات جدية على صعيد الحد من انتشار هذه الظاهرة البغيضة لو أخذوا زمام المبادرة وقدموا نموذجاً فكرياً مغايراً قادر على التصدي لصوت التطرف، وكسب ثقة الشباب ونشر بالوعي بأن آفات التنمية في العالم العربي والاسلامي وأمراض التهميش الاجتماعي في الغرب لن تعالج بقتل الابرياء ولن يكون طوق النجاة منها تشويه صورة الاسلام والزج باسمه في جرائم لا علاقة له بها، فالاسلام أسمى من أن يرفع اسمع على رايات مخضبة بالدماء وأكتاف لتحمل أسلحة تستهدف المدنيين والأبرياء.
ولنضرب مثالاً بمفهوم "الجهاد" في الحديث عما أقصده من جهود منتظرة من المؤسسات الدينية المعتدلة في العالمين العربي والاسلامي، فهذا المفهوم الديني ترك للعامة والجهلاء بل وكل من مر أمام مكتبة وكل من صادف كتاباً فقرأه سواء فهم أم لم يفهم كي يدلي بدلوه في شرح هذا المفهوم وتفسيره وتوضيح شروطه والآراء الفقهية كافة الواردة فيه وظروف كل رأي منها والبيئة الزمنية والمكانية التي قيل فيها وما يمكن ان يقال في تفسيره في ضوء ما يعرف بفقه الواقع، ومن ثم كانت النتيجة هذا الطوفان الجارف من الفتاوى اللادينية والكم الهائل من العبث بهذا المفهوم الديني، وقس على ذلك كثير من المفاهيم والأحاديث والآيات القرآنية التي لحق بتفسيرها التشوه وانحرف بمقاصدها أشباه العلماء وصبيان التطرف حتى صرنا إلى ماصرنا إليه من أجواء كارثية بكل معنى الكلمة وما تعنيه.
كنت في مقال سابق قد طرح سؤالاً ولم أجد رداً له ومفاده: هل يدرك المعتدلون تأثيرات موقفهم السلبي؟ وهل يثق هؤلاء في أن الفشل ليس خياراً في الصراع مع التطرف والإرهاب؟! هنا أيضاً استعيد مقولة مارتن لوثر كنج الشهيرة التي قال فيها "إن أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأولئك الذين يقفون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة"، وربما لا اتفق مع هذه المقولة في شقها الديني المتعلق بالجنة والنار ومن هو مذنب وبرىء من وجهة النظر الدينية فتلك لها الله يوم الحساب ليفصل فيها، ولكن علينا في هذه الحياة الدنيا أن نقرر ما نراه صائباً وفق ما منحنا المولى عزو وجل من قدرات عقلية وفكرية، ولذا فقد قصدت فقط الاشارة إلى خطر الحياد في المواقف المأزومة والمفصلية، فالكل يعتمد على الكل وهناك نوع من التخاذل وهناك قدر من الانتهازية والبحث عن المصالح الفردية في معركة تخص مستقبل أمة باكملها، فكانت النتيجة، وستظل، انزلاق إلى فخ الحياد السلبي والصمت التام أو الصراخ والضجيج من دون خطط واضحة أو استراتيجيات توعوية مرسومة بدقة وتقاس نتائجها وآثارها بشكل علمي من أجل تصويب مسارها وتصحيح أخطائها واستبدال مالا يلزم بما يلزم.
أدرك تماماً أن مفهوم الاعتدال ذاته محاط بقدر من الغموض بمعنى أن هناك تساؤلات حول ما يعنيه الاعتدال ومن يحدد المعتدل من المتطرف، وهل الاعتدال قرين للمؤسسات الدينية الرسمية فقط أم هناك معتدلون آخرون، ثم هل المعتدلون مؤسسات فقط أم أفراد؟ وماهو الإطار المؤسسسي الذي ينبغي على المعتدلين التحرك فيه ومن خلاله؟ ومن يحدد أطر هذا التحرك كي لا تصاب بآفة التكرار والعشوائية وعدم التخطيط؟.
هذه التساؤلات وغيرها هي تساؤلات مشروعة واجاباتها ضرورية من أجل الامساك بخيط العمل الجاد على الصعيد الفكري لمكافحة الارهاب، فربما يكون من المؤسف أن تنظيمات الارهاب تعمل بشكل إعلامي منظم يفوق الكثير من المؤسسات الدينية الرسمية! فداعش على سبيل المثال يمتلك منصات الكترونية ذات فاعلية اتصالية تفوق معظم& ـ إن لم يكن جميع ـ المؤسسات الدينية الرسمية قاطبة!.
ربما يغضب كلامي البعض، وربما يستفز آخرون، ولكن ما نراه من فوضى وعشوائية في التصدي للارهاب على الصعيد الفكري والتوعوي يستحق وقفة جادة من أجل ديننا الحنيف ومستقبل الأمن والاستقرار في عالمنا العربي والاسلامي ولمصلحة المسلمين في العالم أجمع، فلا فرصة لنجاح أي جهود أمنية وعسكرية ما لم توازيها جهود فكرية مخلصة لتجفيف منابع الارهاب وتصحيح مسار الدعوة والدعاة وتخليص الخطاب الديني المختطف وتحريره وتنقيته.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليذق الغرب حصاد زرعه
الغرب هو عين الاٍرهاب -

لا تبالغ في جلد ذاتك يا حضرة الكاتب تحت وطئة مشاعر اللوم والعتب فإن التيار الانعزالي الكنسي والالحادي والشعوبي في ايلاف سيأتي ويقول لك كل المسلمين السنة ارهابيين ولا وجود للمعتدلين بينهم حتى انت ممكن تصير في لحظة داعشي ما دمت مسلم وسني من ناحية ثانية العنف المسلح المسمى بالارهاب للغرب المسيحي النصيب الأكبر في إنتاجه حتى ارتد عليه وضربه في أعماقه ذلك ان الغرب المسيحي هو من رعى نظم الاستبداد الشرقي طوال سبعين سنة ولا زال وهي النظم التي ظلت تُمارس الاٍرهاب ولا زالت كما في سوريا والعراق ومصر وغيرها ضد شعوبها فلتذق اوروبا المسيحية حصاد زرعها وَامَا الجهاد فماض الى يوم القيامه ولن يوقفه شيء حتى المسيح عليه السلام حينما ينزل سيمارسه لسبع سنين وسيحش رقاب مئات الألوف من المسيحيين الذين الهوه ويرفضون لحظة جهاده دعوة الاسلام فيسلموا ، والجهاد لا يتم الا تحت قيادة راشدة واحدة وتحت راية واحدة في دولة واحدة ومهمة الجهاد معروفة اما للدفاع عن حياض الاسلام او نشر الدعوة بإسقاط النظم الطاغوتية التي تحول بين الانسان في حرية الاختيار يقبل الاسلام او لا يقبله وعليه دفع الجزية ساعتها او الجهاد من اجل المستضعفين في الارض أياً كان دينهم او عنصرهم

تم تجفيف منابع الاعتدال
فظهر التطرّف -

للأسف ان المعتدلين الناصحين القتهم النظم المستبدة في الخليج والجزيرة العربية ومصر وغيرها في السجون ، وهم الثلة كانت تحتضن الشباب والفتيان في محاضن معتدلة توجه وتستثمر طاقاتهم في خدمة الاوطان اما عن الخطاب الديني فقد قلنا لك سابقا ان الدين تصادره الدولة وتديره وتشرف عليه وتراقبه فالخطب المنبرية موحدة ولو أضاف الخطيب الرسمي فاصلة او حرفاً لتمت معاقبته أشد العقاب اصلاً هذا الفكر المتطرف ينمو خارج سيطرة الدولة لانها اي الدولة جففت منابع الاعتدال فالدولة العربية متطرفة واستبدادية بطبعها ان القضاء على التطرّف العنف بمزيد من الحريات الذي يجلب الاعتدال والمعتدلين وايضاً على الدولة ان تبتعد عن أشكال الاستفزاز الفاقع للأمة وايضاً على الغرب ان يتوقف عن تطرفه وتهوره في التدخل في الشؤم الداخلية للبلدان الاسلامية وان يوقف كافة أشكال الاستفزاز والهيمنة والغطرسة والاستكبار

الارادة تفعل الكثير
كريم الكعبي -

رغم اني اشك في مقالات الكاتب المتطرف يمدح صغار السياسيين والذين سبب بلاء المواطن العربي . لايفتصر الاعتدال على اشخاص او كتاب او سياسيين معينين يجب ان يشمل سياسة دول تغيير جذري من رعاية الارهاب والتطرف الى الاعتدال الدائم الذي يربوا الى اشاعة الامن والسلام في المنطقة والعالم كمايحدث اليوم في منطقة الخليج دهم الارهاب الداعشي بكل الوسائل العسكرية واللوجستية والسياسية . فيجب ان يغيروا مذهب السلفية التكفيرية بدءا بمناهجهم من الروضة الى الكليات والجامعات الى اكثر المذاهب الاسلامية واحداث اعتدالا اي انقلاب جذري في المجتمع .

تم استيرادها من اليابان
مدفوعة الثمن من ملالي قم -

مانقرأه ونسمعه ومانراه على الفضائيات ان اكثر من 32 الف سيارة رباعية الدفع نوع تيوتا تم استيرادها من اليابان الى عراق المالكي ابو السبح وتم تركيب الاسلحة المتوسطة عليها في معاملها العسكرية وحولت الى الدواعش في سوريا والعراق ودول اخرى مدفوعة الثمن من ملالي قم و استفادة من ظهور داعش لانها حلبت الشيع . حلب النعاج وثروة سوريا والعراق النفطية تسرق وتصدر وشركاتها نشطة في هذا المجال لولا الإيرانيون لما خربت الشرق الاوسط بارهاب عصابات المجرم المعتوه بشار المنافقين والاتجاهات الشيعيه وتنظيماتهم الارهابية

شيوخ المنابر
نورا -

هل يكفي تنديد شيوخ المنابر ..ام تنديد الازهر او تكفيره لداعش ..الم يبقى بن لادن سنين مختبئا بين الجبال وحينما ارادت أمريكا نهايته قتلته في الحال ..لما تركت داعش تعبث فينا ..وامريكا أم العالم وأم المعارك وأم القتل والمجازر وأم الهيمنه واللؤم ....لافائدة من تنديد المعتدلين ..فلامر بيد أمريكا من قبل وبعد ..الإسلامي مبرمج خطأ بأيقاع ديني هو لا يفهمه ..ولا يفهم غير اقتل -فعل أمر-الكفار تلقى الله راضيا مرضيا عنك ..لو قام من موتته بمعجزه لأخبر زملاءه المجهزين بأحزمة ناسفه أن الله ينسفه الآن في قبره لانه قتل روح بريئة ( ان الله شديد العقاب غفل عنها ولم يقراها في القرآن ) عليه ما يستحق يعلم ويفعل الضد ( ولا تقتلوا أنفسكم ان الله بكم رحيما ) ( وقول الرسول ياايها الناس ان دماءكم وأموالكم عليكم حرام) .. لا فائدة من تنديد المعتدلين لان الدول الإسلامية بأكملها تندد ..وكل انسان مسلم صادق يندد لقتلى باريس التي باتت حزينه ..في النهاية يجب التحري والبحث عن جحر الافعى وصناع داعش القبيحة المقرفه .

( ﺍﺑﻦ طويريج)،
خفافيش الظلام -

... وبحساب بسيط نجد أن رأس الأرهاب في سوريا المجرم المعتوه بشار جلب أضعاف هذا العدد من حزب اللآت دجال الضاحية وميليشيات العراق من دهماء ابو فضل العباس الى عصابات اهل الظلام والى اخره من تسميات طائفية. والأفغان والحرس الثوري الصفوي وأخيراً الروس ... وطبعاً هؤلاء لم يأتوا لقتال داعش وأنما للتعاون مع داعش ضد ثورة الشعب السوري

الى رقم واحد
@ القناص @ -

ما شاء الله من أين جئت بكل هالذكاء المتخبط فأنت تتكلم عن امور بعيدة جدا عن حقيقة النصوص الانجيلية التي لا نؤمن بغيرها ..فتكلم فقط بحدود فهمك ودعك من الامور التي تفوق فهمك لأصحاب العقول الناضجة ..هل وصلت المعلومة ؟ حسناً

المالكي والسراق
راعي المافيات واللصوص -

الأيرانيين و شيعة العراق الداعمين والمدافعين عن المجرم المعتوه بشار. الذي يستولي على سوريا هو و والده منذ 45 عاما. ومصدر الصدمة أنّهم يطالبون بالديمقراطية في بلادهم وينسونها عندما يتعلق الأمر بديمقراطية وكرامة الشعب السوري.، فهم يعترفون بديمقراطية الانتخابات التي أوصلت المالكي راعي المافيات في عراق اليوم للرئاسة ، وفي الوقت نفسه تتصور عقولهم المدافعة عن ديكتاتور سوريا القمعي المتوحش..أليس هذا ازدواجية مرضية أم تخبط نتيجة الطائفية؟. وكيف تنتج الديمقراطية ديكتاتورا ؟ وهل هذا يعني أنّ الشعب العراقي مغرم بأ العبادي كديكتاتور أم بناءا على ما أنجزه هو وحزب المليشيات العراقية الطائفية في السنوات الماضية؟

رد عليك مجوسي صفوي
اسمه كريم شاه -

مش قلنا لك يا حضرة الكاتب ؟ هذا مجوسي صفوي شعوبي ويتبرك بفضلات المعممين خدام النار اسمه كريم شاه يطالب بإستئصال الاسلام السُني ويصفنا اللئيم الذين قومه يمارسون الذبح والقتل والتطهير العرقي على الهوية في العراق وسوريا واليمن وغداً بالخليج العربي والجزيرة العربية وهو يصفك بالمتطرف ؟!!!!

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

ولنضرب مثالاً بمفهوم "الجهاد" في الحديث عما أقصده من جهود منتظرة من المؤسسات الدينية المعتدلة في العالمين العربي والاسلامي، فهذا المفهوم الديني ترك للعامة والجهلاء بل وكل من مر أمام مكتبة وكل من صادف كتاباً فقرأه سواء فهم أم لم يفهم كي يدلي بدلوه في شرح هذا المفهوم وتفسيره وتوضيح شروطه والآراء الفقهية))) << طيب وحده من الجهلاء تسألك يا مثقف يا متنور انك تشرح لها هذي الايه البسيطه قال تعالى (لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) << ولا حظ انه قال المؤمنين غير اولي الضرر المؤمنين اللي ما اصابهم الضررهــل نحن اليوم يا مثقف ما اصابنا الضرر يا اماراتي يلي جزرك تحت الاحتلال هل اولى القبلتين ثالث الحرمين مش تحت الضرر يا متعلم ؟ اذكرك بالعراق وبورما وسوريا ولا هم مالهم علاقه بالاسلام وماعليناا ن نصرهم بالمناسبه هو انت عن اي اسلام تقصد الحقيقي الرباني المحمدي او تبع حبيبتكم امريكا ؟ وسؤال ثاني من المتخلفه اذا الامارات تعرضت للاحتلال الجاهله الغبيه عليها ادافع وتنصر بلدها او تسكت وتعمل نفسها ميته ؟؟؟؟ ادافع واطلع في نظر اهل الثقافه والعلم ارهابيه متشدده او اطنش واسكت وبهيك بكون معتدله ! """ بالمناسبه يا مثقف بتجاوب ولا بتاخذ وضعية الميت ؟؟؟؟ آه سؤال اخير في اي سوره من القران بحصل الايه اللي تقول""" المسلمين المعتدلين افضل عند الخالق من المتشددين""" انا فقط اعرف هذي الايهقال تعالى (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) >>>>> قال تعالى (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ *مَا لَهُ مِن دَافِعٍ )

وا عجبي من عمى البصيرة!
Almouhajer -

أولاً يا سيدي الكاتب الكريم ! لا يوجد دين معتدل ودين متطرف فهؤلاء المعتدلون , إن وُجدوا حقيقة فلأن الآية 35 من سورة محمد غير محققة . هناك دين يدعو للتسامح , وهناك دين آخر يدعو لعدم التسامح/وجزاء كل سيئة, سيئة مثلها/ إذن يا سيدي الكاتب الكريم ! لماذا محاولة تعمية عيون وبصائر الناس ؟! يقول الكاتب في مطلع مقاله ما يلي ://بعد الكشف عن أربعة من أصل خمسة متهمين متورطين في تنفيذ الاعتداءات الارهابية الأخيرة في فرنسا، اتضح للسلطات هناك أنهم مسلمون فرنسيين من أصول عربية، وهذا الأمر ينطوي على العديد من الدلالات أهمها وأخطرها بالنسبة للغرب على الإطلاق أن تنظيمات الارهاب نجحت في إحداث اختراق نوعي باستقطاب عناصر جديدة من الأجيال الجديدة من مسلمي الغرب// سؤال للسيد الكاتب الكريم , ولجميع من يتهم الغرب وأمريكا خاصة بصناعة داعش : هل سمعنا أن هنالك إرهابياً ارتدى حزاماً ناسفاً وفجر نفسه , أو قام بأي عمل إرهابي آخر !! هل سمعنا أنه بوذي أو أرثوذوكسي أو حتى مرتد أو ملحد ؟ أعتقد أن الإجابة سهلة وواضحة . ألا تنطوي الإجابة على دلالة لا ريب فيها , أن جميع الإرهابيين هم مسلمون ؟ لماذا تفتشون عن كلمات سياسية كاذبة كالقول , إن التنظيمات الإرهابية اخترقت الشباب المسل في بلاد الغرب ؟! أليست رؤوس وأعضاء وشعارات ورايات ونداءات هذه المنظمات الإرهابية !! كلها إسلامية بامتياز ؟؟؟ ياجماعة صدقوني فإن مصدر الإرهاب القائم هذه الأيام معروف, ولن ينجح العالم في القضاء على الإرهاب هذا بالقنابل والطائرات , بل لابد من علاج للأديولوجيات التي تحرض على الإرهاب . شكراً للناشر المحرر الكريم .

كلام جاد ومنطقي
فاروق الاول -

هذا الكلام ما ينبغي ان يسمعه علماء المسلمين الذين يتفرجون على مايحدث ويستيقظون ويصدرون بيانات الشجب والادانة وبراءة الاسلام ويواصلون نومهم في العسل وكأنهم ادوا ما عليهم افيقوا أيها البشر لقد ضاعت الدنيا وامة الاسلام على وشك حفرة من هلاك بسبب التطرف وبسببكم ايضا!!

عين العقل
ابو حسين -

ربما يغضب كلامي البعض، وربما يستفز آخرون.... هذا مايقوله الكاتب وفعلا كلامك سيغضب الكثيرون وليس البعض ولكن الكارثة تحتاج إلى جرأة في النقد فلا يجب أن نصمت حتى تقع الكارثة الأكبر فهي فتنة كبرى بين الاديان وكفانا ملايين المشردين من المسلمين ولا نحتاج المزيد !!!!

الاعتدال
نون -

الكاتب مشكورآ على محاولته ولكن يبقى الامر ناقصآ مالم تُقال كل الحقيقة, يجب علينا ان نتذكر ان من حاولوا اثارة مسألة مناقشة وغربلة مصادر الدين شُوِهَت فكرتهم وقُذِفوا بشتى التهم مع ان من بينهم مفكرين اسلاميين ورغمآ من ان نيتهم هدفها ترسيخ مبادئ الدين السمحة, وحين لا تسمح في مجرد مناقشة مثلا صدقية ومنطقية احاديث نبوية في صحيح البخاري بدعوى قدسيته فلا نجاح لاي محاولة هنا ولا اعتدال حين تريد تصحيح وضع خاطئ, قضية اخرى ومهمة هو الدعم الرسمي لبعض الانظمة الخليجية ورجال اعمال متنفذين لا يمكن للاعتدال الوقوف في وجه هكذا قوة اهدافها معروفة وكاتبنا المحترم اكيد يلاحظها لانه من اهل المكان, نعم اننا مذنبون ليس فقط كمعتدلون وانما كبشر حين سمحنا لهكذا فكر ان يأخذ زمام المبادرة ويشل مفاصل الحياة العربية ونحن نعرف خطورة الدين ورجاله حين يريدون السلطة, ولكننا بالمشاعر والخوف تنازلنا عن انسانيتنا وتناسينا ان التاريخ لا يغفر لنا هكذا اخطاء, ببساطة عليك ان تقرأ التعليقات على مقالك هنا لتعرف ان المعضلة لا تحتاج الى اعتدال بل الى تصحيح فكري اول ضحياه التراث الديني ومصادره ورجاله.

و هل الكاتب فعل ما عليه
ابو فرأس الحمداني -

مع تقديرنالما طرحه الكاتب حول تقصير المسلمين المعتدلين ( و هنا كلمة المعتدلين تحتاج آلى تعريف و هل هم يمثلون الاسلام الصحيح ام هم مسلمين معدلين ) فهو كتب مقالة طويلة انتقد فيها موقف المعتدلين الذين يكتفون بالتفرج او الشجب و لم يطرحوا إجراءات عملية تحد من و تقلل اندفاع الشباب المسلم للانتماء الى المنظمات الاٍرهابية،؛و لكن هو ايضا موقفه لا يختلف عن موقف المعتدلين الذين اكتفوا بالشجب و التفرج و الكاتب بالرغم من جرأته النسبية و لكن جرأته منقوصة و ليست كافية فالكاتب خاف من الاقتراب او حتى الإشارةاو التلميح لمكمن الخطر الذي يلهم الارهابيين للقيام باعمالهم و لم يقل لنا ما هي الخطوات العملية الواحب اتخاذها و يسردها لنا بوضوح واحدة واحدة ،، انا اقترح عليه قراءة النقاط العملية التي نشرها الشيخ المفكر اياد جمال الدين الواجب اتخاذها لمعالجة الاٍرهاب

استحالة التصليح
............... -

انا اشعر بالرثاء للكاتب لانه مثل عصفوريحاول الخروج من قفص و لكنه في نفس الوقت يقدس هذا القفص و لا يريد كسر هذا القفص و لا يدرك انه لن يتحرر الا اذا كسرت هذا القفص !!! بإعتقادي انه لا يدرك استحالة تعديل الاسلام و استحالة فصل الاٍرهاب عن الاسلام لانه لا يدرك ان الاٍرهاب متجذر داخل العقيدة الاسلامية وعليه تأسس وبه انتشر الاسلام فإذا كنت تستنكر و ترفض الاٍرهاب فعليك ان تستنكر كل غزوات المسلمين ابتداء من غزوة بدر و غزوة بني قريضة و فتح (غزو ) العراق و احتلال ( فتح ) الشام و انت لا تستطيع ان تلوم داعش لقيامها بقتل اليزيديين و سبي نساءهم ما دام انت في نفس الوقت تقدس غزوة بدر وغزوة بتي قريضة ، الاسلام متأسس على الغزوات و التاريخ الاسلامي هو غزوات متسلسلة يدعمه بأساس نظري يقدس الاٍرهاب يتمثل في نصوص الايات القرآنية التي تحث على قتال الكفار

سلام
عبد الحليم حافظ -

القارئ المعلق سالم الكعبي معه حق..يجب تجفيف التطرف الاسلامي و البداية من ايران التي يحكمها رجل الدين الخامنئي .كذلك اسمها الجمهورية الاسلامية الايرانية..لاتوجد دولة بالعالم تذكر اسم الدين في اسمها الا ايران..لذا البدايةايران

الى ـ رفم 9
كريم الكعبي -

المجوسيين والصفوية الفارسية هم علمائك الذي اخذت منهم التكفير ورفض الاخر وبقية الرهط ماعدى ابن حنيل اذن انت الصفوي لاغيرك ... مافائدة المذهب الذي يقتل الناس ويكفر المسلمين وغير المسلمين وان الله لم يشرع ذلك في الرسالة الاسلامية انما مذهب الطغاة الذين ادعوا الاسلام واخذو مذهب السلفية التكفيرية للوصول للحكم بحجة تطبيق الشريعة . تهريب المخدرات من قبل الامير لايطاله القانون انا نجد السيف يضرب اعناق المساكين لاي سبب كان هذا مذهب الحكام ومن تعليفاتك والغاظك النابية

تنقية
کمال -

اکيد ان غالبية المسلمين هم أناس معتدلون، ولحسن الحظ ، لکن في اي لحظة من الممکن ان يتحول المسلم المعتدل إلي إرهابي مخيف، بناء علی حجج قرآنية. .

وصفة سريعة لعلاج الإرهاب
اياد جمال الدين -

هذه خطوات عملية تحد من انتشار الاٍرهاب الاسلامي و هي مهداة الى اوباما و كاميرون و هولاند و البابا فرنسيس الذين يصرون على ان الاٍرهاب لا دين له و و أدناه تفاصيل الوصفة : وصفة سريعة للقضاء على الارهاب الاسلامي :أ_ حظر تدريس مادة الدين في المدارس .ب_ حظر تدريس التاريخ الاسلامي .ج_ تحويل 900 من المساجد الى مكتبات عامة د_ لكل مليون مواطن ، رجل دين واحد فقط .ه_ إلغاء الاعلام الديني .و_ إشغال الناس ب الرياضة وكرة القدم خصوصا اثبتت التجربة في العراق ، وفي سورية وليبيا واليمن ان " منح الحرية" لهذه الشعوب كمنح الحرية لفيروس الإيدز او غيره من الفيروسات ..الحرية للإنسان .الحرية لا تُمنح لشعب يريد " تحكيم شرع الله " .الحرية لا تصلح ل" الإسلاميين" .الاسلاميون أعداء الحرية والإنسانية ." الاسلاميون " أخطر من أي فيروس على وجود الانسان .كيف يُطالب البعض في أوربا بمنح الحرية للفيروسات الاسلامية الداعشية المدمرة ؟! شعار المرحوم اتاتورك عندما فرض العلمانية بالقوة ؛ " رغماً عن الشعب من أجل الشعب" .صدق اتاتورك العظيم .#اياد_جمال_الدين

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

11.وا عجبي من عمى البصيرة!Almouhajer - GMT 4:20 2015 الأربعاء 18 نوفمبرأولاً يا سيدي الكاتب الكريم ! لا يوجد دين معتدل ودين متطرف )) << حتى اللي تحاولون ترضونهم ما بيرضون عليكم متى بتستوعبون >> قال تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )

20إياد جمال الدين
Almouhajer -

شكراً لك يا سيد إياد جمال الدين فاقتراحاتك رائعة وعملية , وكم أتمنى أن يتخلى إخوتنا المسلمون عن حشر الدين في كل صغيرة وكبيرة, ويتركونه للتعبد للإله أو يجعلونه علاقة شخصية بينهم وبين الإله . شكراً لك من جديد .