قادة في القلوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نحن في دولة الامارات العربية المتحدة نعتز ونشعر بولاء وانتماء شديد إلى قادتنا كافة، ويدرك من عاش بيننا كيف تحولت أرض الامارات جميعها، وكل شبر فيها إلى مجلس عزاء كبير عندما توفى القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ كما يدرك أيضا أن هذه المشاعر حقيقة وغير مصطعنة، ولا تفرض باملاءات بل إن المواطنين والمواطنات يسبقون أي إجراءات احتفالية حكومية، بل أكاد أجزم أن الحكومة لا تبذل جهداَ كبيراً في الاحتفال بمناسباتنا الوطنية، ليس لتقصير منها، بل لأن المواطنين والمواطنات يسبقونها في ذلك ويتسارعون ويتسابقون ويغلقون عليها السبل ويجعلون هامش الحركة أمامها ضيق ولا يكاد يبين، فالمواطن يحتفل باليوم الوطني بكل ما يمتلك من قدرات، ويسعى بكل الطرق إلى جعل هذا اليوم يوم عيد حقيقي له ولأسرته لكل المواطنين، وتشيع اجواء رهيبة من الفرح والحب والتواد والتواصل بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
نحن في الامارات نعلنها صراحة كل العالم أننا نحب قادتنا ونشعر بولاء عميق لهم ليس فقط لأنهم قادتنا ولكن لأنهم يشعرونا دائما بأنهم يعلمون على مصلحتنا ويراعون احتياجاتنا ونلمس منهم مشاعر القائد الأب والشقيق الحقيقي الذي يساند أهله في كل المناسبات، فنجدهم بيننا ووسطنا في أفراحنا وأحزاننا، وفي شوارعنا ونجلس في مجالسهم ونأكل مما يأكلون ونشرب مما يشربون، ونركب سيارات كالتي يقتنون بل وملابس كالتي يرتدون، فلماذا لا نحب هؤلاء القادة؟. سؤال بديهي لا يعرف إجابته سوى من عاش بيننا أو زار الامارات ليدرك ما يتمتع به المواطنون والمقيمون من وسائل راحة ورفاهية تجعل هذا البلد بقعة ضوء حضارية مبهرة وسط منطقة تعاني كثير من مناطق الظلام والضبابية الحضارية والثقافية.
ربما يتهمني البعض بالنفاق ويتهمني آخرون بالمبالغة والإسراف في القول أو أنني دفعت أكتب هذا الكلام، واعتقد أن هذه الاتهامات بديهية وأعذر من يقول بها لأن عالمنا العربي ـ للأسف الشديد ـ قد عاني ـ ولا يزال ـ نماذج من القادة يعيشون في أبراج عاجية بعيداً عن شعوبهم التي لا تراهم سوى عبر شاشات التلفاز ولا تحصد من سياساتهم سوى مزيد من الشقاء والمعاناة، ولو أن من يتهمني بذلك قد عاش على أرض دولة الامارات واقترب من مشاعر مواطنيها، لأدرك بسهولة أنني، على العكس مما يطن تماماً، مقصر في التعبير عما يجول في نفوس هؤلاء المواطنين تجاه قادتهم.
في الامارات صاحب السمو رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ خليفة الخير، الذي يقود سفينة الوطن باقتدار وفق استراتيجية مرحلة التمكين، التي أتت أكلها، ويقطف المواطنون جميعاً ثمارها من تطور هائل في البنى التحتية وتقدم كبير في الخدمات التعليمية والصحية والثقافية وغيرها، فهو قائد المسيرة ورفيق درب القائد المؤسس وحامل رسالته ومن يكمل مهمته الوطنية، وهو نبع للعطاء والوطنية الجارفة ويحمل "جينات" الأصالة المنتشرة في ربوع هذا الوطن. وفي الامارات أيضا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ـ رعاه الله ـ الذي لا يرتضى لبلاده سوى بالمرتبة الأولى في مختلف قطاعات التنافس التنموية، وهو رائد الإعمار في الامارات والعالم بلا منازع، فهو من بناة دبي جوهرة الامارات والعالم وصانع نهضتها الحديثة وتقدمها الرائع، وهو الرجل الذي يبهر العالم أجمه بفكره الاقتصادي والتنموي وتطلعه الدائم للاسهام الحضاري في المسيرة الانسانية العالمية.
في الامارات أيضا هنا فخر الامارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لامس قلوب الجميع بحبه وولائه وعطائه للوطن الغالي، ويكفيه فخراً أنه الأسد الجسور الذي تصدى للحاقدين والعابثين بأمن الامارات واستقرارها، فلم يرض لوطنه لأن يكون ضحية للعناصر الحاقدة، ولم يرض لأمته العربية الهوان والذل والتفتت والانقسام، فهو ابن زايد الذي لم يكن ليترضي الهوان للعرب، فلم يكن صاحب السمو الشيخ محمد أقل من أبيه ـ طيب الله ثراه ـ حباً وانتماء لأمته العربية، ولم يكن ليتردد في الاستجابة لنداء الاشقاء في أي بلد عربي، ولم يكن ليقف صامتاً في مواجهة ما يلقونه من هوان على يد جماعات وعناصر لا انتماء لهم ولا أمان.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو فخر الامارات مهما زعم الزاعمون وقال الحاقدون، فشهامته تجلب لهم الغصة، ومواقفه البطولية تفرض عليهم الحسرة والندامة والخسران المبين، ويدرك كل الاماراتيين أن سموه يتصرف بفكر الأب والشقيق قبل أن يكون ولياً لعهد أبوظبي، فهو في القلوب وفداه أرواحنا ودمائنا جميعاً.
هنا على أرضنا الطيبة، أصحاب السمو حكام الامارات ممن نفخر ونعتز بهم، ونضعهم أوسمة على صدورنا، لما فعلوه من أجل هذا الشعب الذي يستحق كل خير، فهو يبادل قادته حباً بحب وولاءاً بولاء ويلمس إخلاصهم فيخلص لهم أشد الاخلاص. وفي هذه الأيام المجيدة من تاريخ وطننا الغالي نجدد العهد لكم أيها القادة أن نكون دوما طوع أمركم وفي تلبية نداءكم فنحن رجالكم وإخوانكم وابنائكم وقت الشدائد، فعهدنا لكم رباط لا ينفصم وولاءنا لكم حبل متين لا ينقطع، وشعبنا الوفي لن ينسى عطاءكم.
&
التعليقات
حفظه الله ورعاه !
عراقي -نحن العراقيون مللنا من تلك العبارات التي تمجد بالقادة وكانت مثل الكابوس والان يذكرنا بصدام حسين لانه كلما كان يرد اسمه كان لزاما على الكاتب او المتكلم او الباحث ان يقول في نهاية اسمه عبارات حفظه الله او رعاه الله او ايده الله ....الخ فانتم ايضا ارجو منكم ان تتركوا هذه العادة هل هناك في الغرب يطلقون هذه العبارات والدعائات كلما يرد اسم ملوكهم ورؤساهم ؟! لا ادري متى نتثقف ونحترم الانسان بعيدا عن المناصب فقيرا او مشيرا او اميرا ...
هنيئاً للأماراتيين قادتهم
George \Jordan -أولاً أهنيء جميع الاخوة الاعزاء في دولة امارات على حكامهم الحكماء والذين أعطوا للمواطن الاماراتي كامل حقوقه التي تكفلها له الدولة .. متمنياً بأن يحذوا كل الزعماء العرب حذو حكام الامارات المنصفين العادلين لنرى كيف سيصبح واقع حال الجميع بعد أن يسود العدل ويتمتع به الجميع ..... مزيدا من التقدم والازدهار أتمناه لدولة الامارات والله يديم الخير ليشمل الجميع .وشكرا
هنيئا لكم هذا
عصام حداد -نحن نفتخر معكم بالانجازات التي أتت على شعب الامارات وارضها ولكن هناك اكثر من سؤال يطرح نفسه ،،١)هل هناك توزيع عادل للثروات،ام هناك مجموعة ممن تمتلك المليارات وباقي الشعب الذي يركب السيارات الفخمة يمتلك ١٪ من ثروات (النخبة)؟؟،،٢)هل أرسى القادة الاسس الصحيحة للبنية الصناعية وعملوا على تطويرها كي تكون البديل لعائدات البترول في حالة نضوبه او تدني اسعاره؟؟؟ هل يستطيع الاماراتي ان يمسك المعول ويشق به الارض ويرعاها؟؟هل يستطيع المواطن ان يتسلق المباني ليبنيها ويتحمل حرارة الشمس ولهيب الصيف؟؟؟هل المواطن الاماراتي قادر على اصلاح سيارته ان توقفت عن العمل ام يهرع للمقيم كي يسحبها ولمقيم آخر يذهب لاصلاحها؟؟؟ المواطنون في الدول الغربية سيدي الكاتب يعيشون برخاء ايضا ولديهم مقيمون ، لكن يعمل المواطن مثلما يعمل المقيم وفي كل المجالات ابتداءا من عمالة التنظيف الى التمريض ورعاية المعوقين فالتصنيع ثم الزراعة والخدمات المكتبية،،لذلك تلك المجتمعات في تقدم مضطرد ولا يخشون من غدهم الآتي لأنهم شعوب منتجة ،وسيبقى المواطن الغربي يعمل بيده معتمدا على نفسه حتى وإن غادر المقيم ارض الغربة وعاد لبلاده لسبب ما،،،على حكومة الامارات ان تٌدخِل المواطن في سوق العمل كي ينتج بيديه ،لا ان تجعله مالكا يجني الارباح معتمدا على جهد الوافدين .وتحية لكل الاخوة الاماراتيين
تعليق
سعيد سعود السعداوي -لا أظنّ أن ما قاله الكاتب فيه مبالغة على الإطلاق، ذلك لأن ما تحقق في هذه الإمارة الصغيرة تعجز عن تحقيقه دول عظمى. فما وصلت إليه اليابان من تطور وعمران جاء بعد أكثر من 50 عاماً من العمل الدؤوب، غير أن ما حصل في الإمارات أقل زمنياً من ذلك بكثير.. هنئياً للشعب الإماراتي على هذا الطاقم الرائع الذي يحكمه. طاقم لا يكلُّ ولا يملُّ من العمل على خدمة الشعب. يكفي أنّ جواز السفر الإمارتي بات واحداً من أهم جوازات السفر في العالم، إذ بإمكان المواطن الإماراتي أن يهبط في أي مطار في العالم، لا سيما أمريكا وبريطانيا ودول أوروبا الشرقية والغربية دون الحاجة إلى تأشيرة سفر. الحديث عن هذا البلد الرائع طويل، غير أنّني أجدني، ودون زعل، مضطراً للقول أن النظام الحاكم في العراق، ومنذ عام 2003 وحتى تحرير هذا التعليق المبارك، يعمل بصدق وأمانة على رفاهيتنا، نحن شعب العراق. مَن يزور العراق سيُشاهد بأمّ عينيه البناء والعمران والمراكز العلمية والبحثية ومرافق الحياة العامة.. الشعب العراقي من أكثر الشعوب سعادة، فهو يعيش في بحبوحة ورفاهية يحسدها عليه القاصي والداني. شخصياً أنا أسعد سعيد وأكاد أموت من السعادة. معظم مواليد العراق من الذكور تجمل اسم ((سعيد)). جارنا من اليمين اسمه أبو سعيد. وجارنا من الجهة اليسرى اسمه سعيد. الشارع الذي أسكن فيه اسمه شارع السعادة. اسماء المطاعم، والحارات والمباني الحكومية كلها تحمل معنى السعادة. هذه السعادة طفحت علينا من قرية اسمها جناجة. هذه القرية أنجبت لنا العبقري نوري المالكي. في عهده تغيّر اسم نهري دجلة والفرات. نهر دجلة اصبح اسمه سعيد والفرات سعادة. العراق الآن يُسمى في المحافل الدولية بلاد ما بين السعادتين. عذراً، فقد امتلأت عيني بالدموع من فرط السعادة ولا أقوى على إكمال هذا التعليق. أخوكم سعيد سعود سعداوي وأنا أبو (فرحان، سعيدة، فرحة، بهجة، ابتسام.. أما ابنتي الصغيرة فقد سميتها ضحكة).
,,,,,,,,,,,,,,,,,
اماراتيه ولي الفخر -يـــوتــيوب (وصية الدكتور الشيخ سلطان القاسمي أبكى هذا المقطع شعب الامارات )(وصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله لشعب الإمارات )
تطور زائف له ثمن
مغترب -مع الاحترام للامارات وتقدمها ولكنه ومع الاسف تقدم وتطور شكلي فيه نوع من الضحك على الذقون!! نعم فلكي تصل الامارات الى ما وصلت اليه فقد فتحت (او اجبرت على فتح) ذراعيها لكي تستقبل المهاجرين من جميع أنحاء العالم لبناء بلد استهلاكي صرف بعدد من الأجانب يتجاوز ال ٩٣٪ من عدد السكان الكلي. فهل يوافق منتقدي النظام العراقي الجديد مثلا في ان يفتح العراق ذراعيه للاجانب ليستقبل ٣٠٠ مليون اجنبي مثلا لكي يتطور البلد؟ هل يوافق معارضي النظام التعددي في لبنان ان يستقبل لبنان ٤٠ مليون اجنبي ليعيشوا به كثمن لتطور لبنان لتعادل هذه النسبة نسبة الأجانب في الامارات. ولو خُيِّر المصري فهل سيوافق على بيع بلده بان يستقبل ٩٠٠ مليون اجنبي مقابل ان تكون مدنه كمدن دبي وأبو ظبي وعجمان؟!! لا يغركم يا سادتي هذا التطور الزائف، فله ثمن، وثمن قاسي، فقد باع الحاكم الإماراتي هوية شعبه لكي يصفقوا له على هذا التطور!
الم تسألهم يوما
كريم الكعبي -مديح لانظير له لقادة الامارات وهم كثر الامير الفلاني والامير العلاني ايها الكاتب الغير منصف البناء ليس بالابنية العالية والابراج وصاحبات الهوى في ابنيتها وموبقاتها انما في القلوب المطهرة من الرجس ومعتمرة بالانسانية لكنها ماتت عند اطفال اليمن وما احتلال اليمن وضرب ابنائها بالطائرات وبيوت تساوى بالارض على ساكنيها من قبل حكام الامارات كفاكم التغني بامجادهم التي كشفتها احداث اليمن وكفاني شاهدا ماقاله نتنياهو ان الامارات من ضمن الدول العربية التي تنفذ مشاريع الكيان الصهيوني وفي اليمن تنفذها خير تنفيذ .. نفاق الاعلام لاوجود معه يو م تضع رجلك على الصراط
انصحك بزيارة لاس فيغاس
صوت المستضعفين -من تبهره الامارات فستجننه لاس فيغاس ولكن الفرق ان الثانية لاتملك نفط وبنيت كل قطعة منها بسواعد ابنائها بل ان نفس من بنوا الامارات جلبوهم من لاس فيغاس . فهل تجد امريكي يمجد حاكم ولاية نيفادا مثلكم ؟ وهل ستصمدون لشهر لو انقطع الكهرباء في بلدكم او توقف الهندي عن صيانة مشاريع مياهكم ؟ ام تهربون على اول طائرة ؟ محاولات تجميل لن تفلح في كسب عقول تشاهد المجازر في اليمن او تقرأ عن اصوات غيبتها الزنازين ومدن المنافي
نمبر 6
نورا -أقول للسيد صاحب رقم 6 ..من هو صاحب الكلام الزائف والضحك على الذقون ..اين الصدق في كلامك يا مغترب ...انظر الى امريكا اين الشعب الأصلي اليس هي الآن خليط ..اذهب الى لندن مثلا ..تجولت في لندن ورأيت كل الجنسيات فيها كأني أتجول في إمارة دبي ..الآن العالم قرية واحده وما المانع من العيش المشترك حيث المصالح واحده..نحن نعشق المقيمين على ارضنا ونعتبرهم جزء منا وتجمعنا بهم الأخوه والصداقات ونعزهم .. ..حين سأل الشيخ زايد رحمه الله حول كثرة المقيمين في بلده ..ماذا قال ؟..قال الارض ارض الله والعباد خلق الله ..أنظر هل هناك أجمل من هذه الأجابة المنطقية والعقلانية والتي تمثل معنى الحكمة وصدرت من حكيم ...أما رقم 7 السيد كريم الكعبي اعذرني اسطوانتك باتت قديمة و مشروخة ...تحياتي للكاتب المحترم
لاس فيغاس
نورا -يا سيد انت لا تعي ما تقول ..المقال يتكلم عن التناغم بين الشعب والحكام والاستقرار ..ولا مقارنة بين الامارات ولاس فيغاس ..هناك اليابان وامريكا وألمانيا ودوّل متطورة ومستقره وتسبق الامارات تاريخيا ....ولكن نحن تقول الامارات تعد حديثة العهد ..وحكامنا متواضعون واختصروا المسافة وعرفوا إمكانياتهم ومواطن القصور والنقص في بلدهم فلم يألوا جهدا او يدخروا أموالا في سبيل تقدم البلد السريع واستجداء الايدي العاملة وأهل الخبره من البلدان الاخرى للنهوض بالأرض وتعميرها وبناءها وبأسرع وقت وصنع إنجازات في فترة زمنية قصيره مقارنه بالدول الاخرى الأقدم ..إذن لا تقارن لاس فيغاس الأقدم بالامارات الحديثة .
العبيد والسادة
عراقي -يفال انك لو اعتقت عبدا واعطيته مالا بعد عتقه فانه سيفتش عن شخص ويعطيه المال لقاء ان يعود عبدا ويكون ذلك الشخص سيده ! .. انه مرض في شعوبنا الشرقية الاسلامية البدوية وحسب قولة عادل امام ..( متعّودة ديما ) ! وهل البشر في الغرب والدول المتقدمة هكذا ؟؟!!.. سؤال اوجه خاصة الى ( الاماراتية ولي الفخر ) .. والى ( نورا ) اقول وهل البشر ايضا في الامارات حديثو الخلق ؟!! ..
نمبر ٩ نورا !!
مغترب -انا النمبر ٦ يا ست نورا، نسبة الأجانب في الامارات هي ٩٤٪ وهي نسبة قياسية، الأعلى في العالم، اما في بريطانيا فهي ٤٪ وفي الولايات المتحدة ٣٪ والسبب انهم في الغرب يجنسون الأجانب بالتدريج فينصهروا في مجتمعهم. اما في الامارات فقد حصل العكس! لقد انصهر المجتمع الإماراتي وضاع في غابة الأجانب، انا اعرف اخوة إماراتيين من اكبر العوائل يحسدون حتى اليمني حيث يقولون يوما ما في المستقبل ستنهض اليمن ويسعد بها ابنائها، اما نحن (الاماراتيون) فقد ضاعت هويتنا وانتمائنا ومجتمعنا بين غابة الأجانب الى الأبد. يا نورا لا تغرقي في الغرور ولا تتصوري ان كل من انتقاد دافعه الحسد، انا احب الامارات مثل اَهلها ولكن المبالغة في تعظيم الحاكم وعدم محاسبته تؤدي دائماً الى فساده
اسف سيدة نورا
صوت المستضعفين -انتي من لم يقرأ التاريخ قبل الكتابة فلاس فيغاس لم تكن موجودة في بداية القرن العشرين وفي خلال اقل من ٣٠ سنة صارت قبلة لكل العالم بل ان امريكا التي تحكم العالم عمرها اقل من ٣٥٠ سنة فهل سمعتي كتابهم يؤلهون كما تفعلون ؟ مقارنتكي باليابان وغيرها مضحكة فعلاً فارجوكي ان تبحثي عن امثلة افضل الا اذا كنت جاهلاً بمخترعاتكم الاماراتية وطفراتكم العلمية . اما الحكام فاتحداكي ان تطالبيهم بكشف ميزانية الدولة واين ولمن توزع ؟ اما ماذكرته عن عشقكي المشكور للمقيمين فابلغكي انني لم اسمعه من قبل من مواطنيكم او مقيميكم . سيدتي الجميع يفرح بكل تقدم يصيب احدى الدول المتخلفة ولكن تمجيد الحكام دمر العديد من البلدان والشعوب قبلكم فاحذروه واعينوا حكامكم بنصحهم وانتقادهم والتظاهر ضدهم لا التمسح والتهليل لكل خطوة يفعلوها مهما كانت كارثية ومرة اخرى اتحداكي والكاتب ان تكتبوا مقالة انتقاد ولو بسيط بحقهم . اهم صرح يشيده الحكام هو الحرية لشعوبهم لا عدد المصابين بداء السكري منهم . انتم ادرى بما خفى وما هو قادم اخطر بكثير من محاولاتكم تغطيته ولن ازيد لاني اريد ان تنشر كلماتي والله يستر
لما الخلط وهذا فكركم
نورا -يا ساده ...لما الخلط .....انتهى زمن العبيد .. ..المجد لله ...ملكة بريطانيا يمجدها شعبها وقائمة على عرشها وتورثه لأبنائها بدون تدخل الشعب ..حكامنا مختلفين نعم وبالتأكيد مقارنة بجميع الدول العربية البائسة ..توفير الاستقرار والأمان للشعب في ظل الظروف السائدة هو يعد نجاح مبهر للحاكم ..الآن نحن العرب ننشد السلام فقط ..معاناتنا واحده ..الامارات تبحث عن السلام في اليمن والحكام يرسلون أبناءهم كبقية أفراد الشعب للحفاظ على اليمن العربية ..يكفي سكوتنا عن العراق وسوريا وتدمير اوطانهم .
هناك عقول ساذجه
فهد سالم الشحي -القافلة تسير والكلاب تنبح ، ودائما نجد الشجرة المثمرة تحتها افراد يرمونها وهذا حال البعض من يحاول أن يرمي الامارات بغباء تفكيره وكلماته وافعاله ( لا ضير في ذلك فاستمروا فالنباح ونحن نستمر فالتقدم واستمروا برمينا ونحن مستمرين في الانتاج ) اهلاً وسهلاً بكل العرب المخلصين والاجانب الوفيين في بلادنا ، فالإمارات ابوابها مفتوحه لكل منتج صاحب همه وعقل كادح يضع في نصب عينيه مصلحة الامارات من جميع النواحي ، والامارات هذا حالها في استقبال الوافدين لها منذ قديم الزمان وقبل تاريخ الاتحاد ، والهند بالذات بيننا وبينهم تاريخ طويل جداً من العلاقات التجارية وهذا قبل ألفين عام وذكرة التاريخ حيث كانت مدينة دبا الاماراتية حلقة الوصل التجاري بين الهند وشبة الجزيرة العربية ، وعلى كل حال لا نستطيع أن نشبه دوله بدوله اخرى او مدينة بمدينة أخرى والسبب يعود للاختلاف الجغرافي والسكاني والسياسي والاقتصادي والبيئي والثقافي ، ونحن في الامارات نعيش منذ آلاف السنين على المنهاج القبلي الذي وفر لنا بيئة قوية من حيث الاستقرار والامن والحفاظ على ارضنا ووطننا ولا نرضى عن هذا ببديل ، ويكفينا فخر بأنَّ حكامنا هم بمقام آبائنا وآبائنا الحكام يقدمون لنا كل ما نحتاجه من علم وأمن وحياة كريمة وعمل وترفيه وحرية تناسب ثقافتنا ، ونحن ووطننا ومستقبلنا أهم اهتمامهم ، ونحن الاماراتيين على علم ودراية عميقة بأن استقرار نظامنا الحاكم هو استقرارنا في المقام الأول ولهذا سوف نضحي لأجله بكل قطرة دم وروح ،،، وأما بخصوص اليمن فأكرر وأقول للعقول المريضة نحن مع الشرعية اليمنية وأمن اليمن جزء لا يتجزأ عن أمن شبة الجزيرة العربية وإذا اراد أحدكم أن يحاسب أحداً فحاسبوا المليشيات الانقلابية المدعومة من ملالي ايران ومن لا يريد أن يحاسب تلك المليشيات فهو منهم ويعمل جاهدا لدعم مخطط ملالي ايران لضرب أمن المنطقة وزعزعتها .
كلام مغترب صحيح ويوجع القلب
ابن الديرة -طمع الشيوخ وجشعهم ضيع على المواطنين هويتهم ووطنهم. لا تغركم البنايات والمولات، بلدنا ضاع والأجانب صاروا يملكون ٧٠٪ من البلد. باي باي بلدنا وديرتنا
أستغراب وتعجب !
george -طبعا لكل أنسان وجهة نظر تخصه وهو حر بما يؤمن .ولكن الذي أستغربته هنا في هذا المقال والتعليقات عليه بأن الاخ الكاتب تكلم بأمور تخص بلده دولة الامارات وهذا من حقه ومن حق الاماراتيين ايضا بأن يؤيدوا ما جاء في كلامه .فدولة الامارات كما هو معروف قدمت لمواطنيها ما لم تقدمه أي دولة أخرى في شرقنا المتشرذم فدولة الامارت لها أحترامها كأي دولة تقدم لمواطنيها الشيء الكثير كما انها لم تقصر مع أي دولة تحتاج للمساعدة ..فراح بعض المشاركين هنا بالطعن بكل شيء فيها .ولا اعرف السبب بصراحة .. وحتى أن البعض حاول التجريح بالاخت نورا لكونها اماراتية وتدافع عن موطنها .. فلم كل هذه الغيرة والكراهية لدولة لم تسيء لاحد ؟ متمنيا بأن يكون هناك بعض الانصاف في كلام البعض وان يبتعد البعض عن الاساءة للأخرين لمجرد الطعن في كل شيء لا يدركه !
شكرا جورج
نورا -اشكرك يا جورج ..لا عليك ولنتخذ لهم العذر .. لانهم مجروحين من بلدانهم وتعرضهم للظلم لهذا تجدهم يكرهون كل ما هو عربي ولايعترفون بأنجازات لأي دوله عربية ..ويقارنوننا بالدول الاجنبية التي تتمتع بأستقرار سياسي وفي المقابل تتدخل في الشؤون العربية وتعيث فسادا وتصنع قنابلها في احشاء الدول العربية بمساعدة ملالي ايران والغبي بات يفهم ذلك وكان الله غفورا رحيما
وكل الشكر والتقدير لنورا
george -وأشكرك أيضا يا نورا .. فأنا بالفعل أتخذت لهم العذر ولم أسيء في كلامي لأحدهم ؛ فهم في النهاية أخوة لنا ..ولكن ما ضايقني بحق .هي لغة الاساءة التي شعرتها في كلامهم ..وهذا ما يذكرني بأساءاتهم لبلدي حين يأتي أي خبر جيد عنه فيبدؤن بالتشكيك وشتم كل شيء فيه ! هذا ما أستغربه عدم محبة العرب لبعضهم البعض!!.. فكيف سيحبنا الاخرين ما دمنا لا نحب بعضنا البعض ؟! ولماذا يحتقر الانسان دول الاخرين وكأن بلدله هو فقط المحترم وغير عميل ومتحضر؛ أما بلاد الاخرين .فهي عميلة ومتخلفة !! هذا الذي يغضبني من كلامهم ! .. وهنا يجب ان اذكر بأن دولة الامارات هي دولة محترمة جداً وقادتها أيضا محترمين ولم يقصروا بحق المواطنين والمُقيمين وأيضا لم يقصروا بحق أمتهم العربية وكل من عاش فيها من أصدقاء وأقرباء ومعارف أقروا لي بهذا الامر . وحتى أنني أعرف بعض الاماراتيين الذين أحترمهم جدا وأنتي تعرفين هذا الامر جيدا ً ؛ فهل أكذب كل هؤلاء من اجل أن أبصم على فكرة جاءت بكلام احد المعلقين هنا دون أن يعي ما تعني للأخرين ؟؟ .. فلا تهتمي يا نورا الطيبة لكلام هؤلاء فأنتي أخت عزيزة ولك مني كل الاحترام والتقدير وشكرا لك