فضاء الرأي

الإمارات 44 عاماً دولة فاعلة وسياسة نشطة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اذ تحتفل الإمارات العربية الغالية على قلوب جميع العرب بعيدها الوطني الرابع والاربعين فانها تستحق اليوم منا جميعا التهنئة والتبريكات فقد حققت في المنطقة العربية انموذجا تنمويا ناجحا انتج الرفاهية والتطور والنمو وجنبها الانزلاق في منعطفات الاقليم الخطرة بسبب ان الله حباها بقيادة حصيفة وديناميكية نجحت في خلق الاستقرار اولا وانجاز اهداف التنمية الشاملة في جميع مناحي الحياة.

الإمارات اليوم تزهو بعيدها الوطني وقد اصبحت بفعل قيادتها الواعية دولة فاعلة ومؤثرة في الاقليم رسمت لها سقف من الاهداف في سياساتها التي وضع اسسها الراحل الكبير المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه في ان تكون دولة محبة للسلام ولا تتدخل في شؤون الغير تبني بلدها بتناغم فريد بين التنمية والتعاون الدولي الايجابي لان الدولة المنعزلة عن تفاعلات المحيط في عالم اليوم ليست موجودة على الخارطة فالعالم صار اليوم سلسلسة من المصالح والمنافع المتشابكة والإمارات التي اختطت لها نهجا سلميا وايجابيا في تعزيز صلات التعاون الاقليمي بين الوحدات السياسية ترفض في نفس الوقت سياسات الهيمنة والنفوذ والتوسع والسيطرة ولي الذراع.. ومثلما يقال في علم السياسة ان قابلية النظام السياسي تساوي حيوية النظام في صنع قراراته فالامارات العربية اليوم هي قطبا فاعلا في رسم وصياغة سياسات المنطقة لانها ترتكز الى اسس حقيقية من مبادئها في رسم اهداف سياساستها الخارجية القائمة على التعاون والتفاعل واتخاذ القرار في الوقت المناسب لان الدول اليوم التي تقرر متاخرا فأن ضرر قرارارتها سيكون اكبر من نفعها.. رخاء وسلام ومحبة وتعاون وقوة كلمات تعني في الإمارات مفاهيم لها دلالاتها العميقة. الإمارات تبني وعينها على امتها تغيث الملهوف وتساند المحتاج وتنصر الضعيف.. دولة عربية وتجربة وحدوية ناجحة فمن الطبيعي ان يكون لها خصوم وحساد الا ان قيادتها السياسية تمتلك ادراكا عميقا وخبرة ثرية في كيفية التعاطي مع تعرجات الاقليم فلا خوف عليها ويحدو بها قائد شاب محنك وقوي الشكيمة لا تزيده الملمات الا عزيمة واصرارا على السعي نحو الاهداف المرسومة للدولة والمؤمن القوي كما قال رسولنا الكريم محمد (ص) احب الى الله من المؤمن الضعيف.. ومحمد بن زايد واخوانه حكام الإمارات يسيرون بها قدما نحو الرفعة والعزة والمنعة.. تحية للإمارات العربية في عيدها الميمون دولة تعطي بلا منة وترسم املا للأمة العربية في ضل اوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد ,, وتحية لشهداء الإمارات قناديل الفخر والنصر وليحفظ الله الإمارات قيادة وشعبا عربيا اصيلا محبا للخير وسندا دائما لأمته العربية والإسلامية.

al.dulaimi@hotmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لولا الحياء
جبار ياسين -

افهم اليوم ، اكثر من أي يوم مضى ، لماذا قلوب العرب خالية من العاطفة ؟ لا بد انها تذوب في لجة المديح للأمراء والدول والمطبخ العربي الذي حل محل المارد العربي . خلت قلوب الرجال والنساء من الحب وتاهت في غياهب الجب وتدثرنا بفروة الدب ، كما قال ابن السكنجبيلي . لذلك ليس غريبا ان يكون بيت الشاعر الجاهلي هو المثل الأعلى : اذا بلغ الفطام لنا صبيا تخر له الجبابرة صاغرينا . ليس غريبا أيضا ان يكون شعار المرحلة هو عاش تضامن الصين ويه اليمن كما عبرت الجماهير العربية او شعار يابلفور شيل ايديك ضرب العرب ميفيدك . انها مرحلة مابعد الحداثة العربية من الخليج الى الخليج كما عبر علي صالح السعدي في احدى خطبه بعد الثامن من شباط اللباط . وقد قالت العرب من اكل ضبا عبد ربا . .والى اللقاء على جسر التنهدات .

سؤال للدليمي
شلال مهدي الجبوري -

يا ادليمي انتم البعثيين حكمتم العراق 35 سنة واستوليتم على السلطة في عام 1968 وكان العراق في معايير ذلك الوقت من افضل دول الشرق الاوسط. السؤال لماذا لم تبنوا العراق كما فعل شيوخ الامارات خلال فترة تسلطكم على مقدرات العراق خلال 35 عاما؟؟؟؟ علما استلمتم بلدا معمرا واغنى من كل دول الخليج مجتمعة آنذاك؟ وفيه ثروات هائلة من بترول ومعادن اخرى وزراعة كانت مزدهرة ومياه ومعامل ومصانع وطاقات بشرية لم تتوفر في كل الدول العربية وتنوع ثقافي واتني وقومي ....الخ وفي النتيجة خربتم ودمرتم العراق وارجعتموه الى الوراء قرنين في حروب داخلية وخارجية وتدمير النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي وتدمير الزراعة والايدي العاملة التي قتل منها مئات الالاف في حروب عبثية اجرامية وتدمير مؤسسات الدولة وتدمير القوى السياسية العلمانية الفاعلة بالمجتمع العراقي ومنها بالذات القوى اليسارية والديمقراطية ولن تشبعوا من قتل الناس الابرياء بل صنعتم تنظيمات ارهابية بعد سقوط نظامكم العفن مثل القاعدة ونقشبندية ابو الثلج واخيرا داعش وانتهى العراق في ايدي الحرامية والفاسدين من قوى الظلام الاسلاموي وهيمنة ايران على العراق. اليوم نحن نجني مازرعتموه يادليمي. والله شوهتم سمعتنا نحن ابناء المكون السني بجرائمكم القذرة . شوف محافظاتنا نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار اصبحت ساحة حرب بين دواعشكم البعثية وبين دواعش الشيعة من الاسلاموين الظلامين والطائفين والميليشيات المنفلته المدعومة من ملالي الارهاب والتخلف. يادليمي امير الامارات بنى دولته وبدا من الصفر ويعيش ابناء شعبه في رفاه وانتم سلمتكم المخابرات البريطانية والامريكية السلطة وهدمتم كل شئ بالبلد ولا زلتم تهدمون ولم تشبعوا دماء وركلكم اخيرا الامريكان والبريطانين بعد ان انتهت مهمتكم القذرة . ابناء محافظتك الانبار يقتلون برصاص دواعشكم وتنتهك الاعراض في الموصل الحدباء من قبل دواعشكم من جنرالات هدام حسين الذين اصبحوا امراةء وقادة ومجاهدين ارهابين في داعش. واليوم انت تتحدث عن انجازات امير الامارات؟؟؟اكيد راح تتهمني بالطائفية وتقول عني شيعي صفوى . يادليمي انا من المكون السني ولكن لست طائفيا بعثيا مثلك وانما كنت ولازلت يساريا ناضلت وناضلت عائلتي ضد جرابيع البعث وراس المافية المقبور هدام واليوم اناضل في سبيل بناء دولة علمانية ديمقراطية اساسها مبدا المواطنة العراقية. دول

معجزة
قطري-لا اجامل -

من رمال وصحراء---الان الامارات وخصوصا دبي تستقبل 20 مليون سائح-الحياة متطورة وخدمات واسواق عالمية ومنظمة وتسهيلات وقوانين واحترام الجميع--ياليت العرب يطبقون نموذج دبي---نعم انهم الادارة الناجحة

الشعور بالدونية
حسام جبار -

زرت الإمارات عدة مرات ولاحظت حجم التقدم والرقي العمراني الكبير لكن الانسان الإماراتي يعيش حالة من الخمول والكسل وبطالة مقنعة مع شعور عميق بالدونية اتجاه الأوربيين وتكبر وتنمر على أبناء جلدتهم من العرب والآسيويين .

بخ ، بخ ياشلال
جبار ياسين -

بخ ، بخ ، بخ ، ثلاثا يا شلال يا جبوري . كلماتك قوية مثل ماءك أيها الشلال . قلبك محروق على بلاد ضيعها ا ثم وعقوق أبناؤها ، ضيعها العمى والسحت . نعم ، هؤلاء الذين يقفون اليوم على أبواب الامراء لم يلتفتوا ،ولو مرة ، بنظرة حنان لبلادهم الام . حرمونا منها ثلثي حياتنا وهم يحرموننا اليوم حتى من رؤية نخيل لم تحرقه بعد نيران حقدهم ." من اين جاؤوا ؟" كيف لفظت احشاؤنا كل هذا الزواع ؟ لم يحفظوا وطنا مثل الرجال ولم يبكوا عليه مثل النساء ، بل نعقوه مثل غربان البين . والله اني لأعجب من شواربهم التي كانوا يقسمون بها. بملابسهم الداخلية انهزموا امام زخة رصاص امريكي من فوق جسر الجمهورية ثم استرجلوا علينا بالخراب . طروا البلاد اربع طرات مثل قائدهم ثم صاروا متسولين تحت اقدام أصحاب العروش في مدن السراب . لكن عراقا اجمل سينهض ذات يوم محملا بالكبرياء والسلام معا . عراق الشعوب الذي حلمنا به والذي سيأتي بعدنا .