كتَّاب إيلاف

مخططات إيرانية خبيثة في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

قيل أن إيران اعتذرت لدى بغداد عن "التجاوزات" التي ارتكبها الزوار الايرانيون في معبر زرباطية الحدودي بين البلدين، وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه تلقى رسالة من الرئيس الايراني حسن ورحاني قد فيه "شكره وتقديره للحكومة والشعب العراقي لما قدموه لزوار أربعينية الإمام الحسين" وأن السفير الايراني قد قدم اعتذاراً لرئيس الوزراء العراقي، وهذا الاعتذار جاء بعد "لوم" وصفته التقارير الاعلامية بأنه "نادر" من حكومة العبادي للسلطات الايرانية، و حقيقة الأمر أو ماقيل عن "الاعتذار" وقبله "الللوم" يستهدف في مجمله الاستهلاك المحلي وتجميل صورة العبادي أمام شعبه بعد أن سمح لهذا العدد الهائل من الايرانيين بدخول العراق من دون تأشيرات أو حتى وثائق هوية شخصية!!!ربما ينطلي الأمر على البعض، ولكن استقراء الأمور وفهم حقيقتها يوحي بأن ماحدث على المنفذ الحدودي في محافظة واسط العراقية أكبر من مسألة الاعتذار، فهناك اقتحام من قبل حشود إيرانية هائلة أعلن رسمياً أن أعدادهم تجاوزت نصف مليون زائر دخلوا العراق من دون تأشيرات بعد ما اقتحموا المنفذ الحدودي، وتردد رسمياً أيضا أن أعدادهم الفعلية تجاوزت المليون ونصف المليون في تدفق بشري نادر الحدوث!!هذا الحدث الذي وصفه مسؤولون عراقيين بأنه انتهاك لسيادة بلادهم يضع الكثير من التساؤلات أمام نوايا إيران في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، لاسيما أن هناك العشرات من الأسباب والمبررات التي تدعوني ـ كمراقب ـ للتفتيش في ما وراء الدفع بهذا العدد الضخم من البشر إلى داخل العراق، وفي مقدمة هذه الأسباب أن السلطات الايرانية التي تعرف جيداً كيف تحصي أنفاس شعبها لا يمكن أن يمر عليها تجمع حشود مليونية على حدود العراق من دون تأشيرات، ثم تسمح لهم بالاعتداء على الحدود بين البلدين والدخول عنوة رغم أن هناك اتفاق مسبق يلزم السلطات الايرانية بعدم السماح لمن لا يحمل تأشيرة دخول بالاقتراب من الحدود العراقية!!.&ولو سلمنا جدلاً بسلامة نوايا طهران، فإن السلطات الايرانية التي سبق أن كالت الاتهامات من كل حدب وصوب متهمة السلطات السعودية بالفشل في إدارة موسم الحج هي نفسها التي تسببت في ارتكاب جرم فادح بحق دولة مجاورة حين سمحت لنحو مليون ونصف المليون زائر بالتدفق على أراضي العراق في موقف ربما يتسبب في إشعال نار الحرب لو حدث مع دولة اخرى غير العراق، الذي تقوده حكومة العبادي التي توفر لإيران الضوء الأخضر لما تفعله بالبلاد، والتي يدلي مسؤولوها بتصريحات مثيرة للسخرية مثل التعهد بمحاكمة كل من دخل العراق من دون تأشيرة!!.أحد مظاهر سوء النية في ما حدث أن غالبية هذه الحشود لا تحمل وثائق رسمية إيرانية بالأساس أي أنها جاءت إلى الحدود في مهمة كلفت بها بل ربما أن المهمة اقتضت عدم حمل وثائق هوية شخصية من الأساس لسبب يدركه بالتأكيد من دبر هذه المهمة القذرة وخطط لها، فمن غير المقنع أن ينوي شخص السفر إلى بلد آخر ثم يذهب مباشرة إلى الحدود من دون وثيقة رسمية تثبت هويته (!) ناهيك عن مسألة تأشيرة الدخول من الأساس.المسألة لاتحتاج إلى اجتهاد أو تحليل ولا مجال للتحامل والتوقعات فيها، فالداخلية العراقية نفسها، والتي يسيطر عليها قيادات شيعية، قالت بأن انفلات الوضع الأمني على الحدود مع إيران كان متعمداً من قبل الطرف الايراني، وهي اتهامات لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، خصوصاً أن أعداد الإيرانيين الذين دخلوا العراق في هذه المناسبة قد بلغ نحو ثلاثة ملايين شخص تقريباً.ساسة عراقيون من السنة اعتبروا المسألة تجاوزاً بالغاً في حق سيادة بلادهم، واتهموا المسؤولين الايرانيين بالتعامل مع مدن العراق كجزء من بلادهم، فيما انهمرت تحليلات المراقبين عبر وسائل الاعلام تفسيرا وتحليلاً لما حدث، فالبعض اعتبره غزو إيراني من نوع جديد للعراق، بينما اتهم آخرون السلطات العراقية بالتراخي والتهاون في صد حشود الايرانيين، وقارنوا بين موقفها وموقف آخر مشابه من النازحين العراقين الذين فروا من محافظة الأنبار خوفاَ من تهديدات تنظيم "داعش" الارهابي" حيث وقف الأمن العراقي حائلا بينهم وبين الوصول إلى بغداد واحتجزوهم عند أحد الجسور، ولم يمر منهم سوى من جاء بكفالة عراقي آخر للدخول إلى بغداد!!.هيئة علماء المسلمين العراقية اتهمت حكومة العبادي بانتهاج سياسة تستهدف الحاق العراق بإيران وسط صمت عربي ودولي، ولكن ردود الأفعال العراقية السنية القلقة هذه لم تجد صدى يذكر من الجانب العربي، كما أن القوى الكبرى لم تتوقف عند دخول هذا الحشد الهائل من الايرانيين إلى العراق، الذي مثل إحدى الساحات الساخنة في مكافحة الارهاب الدولي، ولم يتوقف المسؤولون الأمنيون بهذه الدول ولو لمجرد الاستفسار عن تفاصيل الحدث، ولو حتى من جهة الاطمئنان لعدم اندساس عناصر ارهابية وسط هذه الحشود والدخول إلى العراق، لاسيما أن الباب في هذه المسألة مفتوح امام اندساس عناصر ارهابية سنية أو شيعية، لدعم "داعش" و "القاعدة" أو لدعم ما يسمى بالحشود الشعبية الشيعية في العراق، إلا إذا كان الأمر تم ترتيبه مسبقاً مع الأجهزة الأمنية الإيرانية التي تعرف يقيناً هوية جميع العابرين والمتسللين تحت ستار زيارة العتبات المقدسة، ناهيك عن آلاف آخرين سيتجهون حتماً إلى الأراضي السورية للقتال هناك بجانب قوات الجنرال قاسم سليماني.الكارثة التي تدركها حكومة العبادي جيداً أن المليون ونصف المليون متسلل إلى الأراضي العراقية بينهم عشرات الآلاف من عناصر الحرس الثوري ممن يستحيل التعرف عليهم أو تعقبهم في الداخل العراقي، فالمعروف أن إيران تستغل في العادة المناسبات الدينية للزج بعناصر الحرس والاستخبارات إلى الأراضي العراقية رغم وجود تأشيرات دخول رسمية لهم، فما بالنا والأمر ـ ظاهريا ـ قد خرج عن السيطرة وتسلل من تسلل وانفتح الباب العراقي على مصراعيه امام الطوفان البشري الايراني!! ثم بعد ذلك يبحث البعض عن سيادة العراق على أراضيه وعروبته وسط خطط إيرانية تنفذ في وضح النهار لتغيير الديموجرافيا العراقية وتكريس الطائفية في محافظات مثل صلاح الدين وديالي وغيرها.الكارثة أكبر مما يتصور الغائبون عن المشهد ومنشغلون بما يدور في سورية، فما حدث في العراق جريمة تاريخية ارتكبتها إيران، ويكفي الاشارة إلى أن السلطات العراقية اعترفت بصعوبة العثور على نحو 150000 زائر أفغاني وإخراجهم من الأراضي العراقية، فهؤلاء هم وقود للميلشيات الشيعية وربما السنية أيضا، فإيران تسعى بوتيرة متسارعة لتنفيذ مخطط ابتلاع العراق ومن ثم التفرغ لاستكمال مخططها في الدول العربية المجاورة!!&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زرع داعش
OMAR OMAR -

المخططات الخبيثه في العراق هي من زرع داعش من تركيا ودول الخليج بمساعده ايتام صدام وضباطه وكّاكّا مسعود

اصبح العراق ولاية ايرانية
شلال مهدي الجبوري -

ياعم كما يقول الاشقاء المصرين اصبح العراق يدار بالريمونت من طهران ومن الفقيه خامنئي اما هؤلاء قادة الاحزاب الطائفية وقادة الميليشيات ماهم الا ادوات وموظفين تشرف عليهم طهران. الان ياكاتبنا انت تتحدث عن تدفق الايرانين للعراق بدون فيز هذا كلام قديم . الايرانين ملاوا العراق بالمخدرات والدعارة والمواد الفاسدة والسامة . العراق لم تقم له قائمة الا بسقوط النظام الايراني. ملالي ايران لن ولن يتخلوا عن سيطرتهم على العراق اطلاقا وهم مستعدون بالتخلي عن بشار ابو البراميل وحزب الله اللبناني ولم يضحوا عن هيمنتهم على العراق باعتباره كنز كبير للاقتصاد الايراني.الوضع بالعراق جدا معقد ولايمكن اصلاحه الا بقتل الحية( الثعبان) من راسه لانه راس الفتنة في المنطقة والمتمثل بالنظام الارهابي المتخلف في طهران.

من الأساس
فول على طول -

الاستاذ الكاتب صال وجال فى المخطط الشيعى أو الايرانى ضد أهل السنة أو أهل العراق - لا فرق - ولكن سيادتة لم يتطرق الى العداء السنى للشيعة...هل لأن هذا العداء غير موجود ..؟ ؟ بالتأكيد أنا لا أدافع عن ايران أو الشيعة ولكن أكرة الثقافة التى تغذونها لأبنائكم منذ بدء الدعوة المحمدية العداء بين السنة والشيعة - النواصب والروافض - منذ بدء الدعوة أى عداء دينى ثم أن العداء بين العرب وايران عداء قومى ...ولعل الكاتب لا ينسي أن العداء بين الذين امنوا وبين العالم كلة عداء مقدس عند المؤمنين ..فى هذة الصفحة يطالب أحد الكتاب من المؤمنين - السيد عمر الخطيب - بأن ايران يجب أن تكون جزءا من الامبراطورية العباسية وأن خالد بن الوليد سحقهم فى القادسية ونسى الكاتب أن يقول على ايران دفع الجزية وهم صاغرون . بالتأكيد فان الاستاذ سالم سمع عن التحريض ضد الشيعة فى مصر وفى حضور الريئس الملهم محمد مرسي مما أدى الى سحل الشيعة فى الشوارع . سيدى الكاتب ثقافتكم هى سبب بلاؤكم بل سبب بلاء العالم كلة وحتى الان أنتم لا تدرون لأنها ورطة دينية مقدسة أوقعكم فيها الدين الأعلى . نعم ايران تخطط ,انتم كذلك ..وتتفقون جميعا على عداء العالم كلة ...الحل هو معرفة الحق والايمان بأن للأخرين أيضا نفس الحقوق وما عدا ذلك فالتطاحن لن يتوقف .

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

اللهم لك الحمد ان في حد صاحي في هذي البلاد >>(يضع الكثير من التساؤلات أمام نوايا إيران في المنطقة خلال المرحلة المقبلة ) >> قصدك يا سالم الكتبي في 2016 السؤال اللي في الخليج نايمين في العسل بعد تخديرهم ولا مستوعبين الاحداث اتمنى (فإيران تسعى بوتيرة متسارعة لتنفيذ مخطط ابتلاع العراق ومن ثم التفرغ لاستكمال مخططها في الدول العربية المجاورة!!)

تعليق
ن ف -

يبدو لي أن الكاتب وقع في خطأ جغرافي. الكاتب لا يعلم أن العراق هو عاصمة جمهوري اسلامي إيراني. لذا فإن المليون ونصف المليون الذين دخلوا العراق في الاسبوع الماضي هم في الحقيقة يتنقلون في عاصمة بلدهم. العراق ليس ((خان جغان)) كما يتصوّر البعض. وللعلم فإن حدود العراق محكمة من جهاته الأربعة حتى يصعُب على الطير دخول أجوائه. كيف لا وحزب الدعوة العظيم جداً هو الحاكم. سلوات! سلوات! سلوات!

Iraq
Iraqi -

كفى حقد, كفى دسائس ,كفى طائفية , كفى نفث السموم...ملينا منكم والله.

صح قلمك
ابوحسين -

صح قلمك ولسانك كاتبنا الكبير فقد عبرت عما يدور في العراق والمنطقة خير تعبير وياليت العرب يقرؤوا هذا الكلام حتي يقررون ماذا يفعلون للخروج من هذه الماساة

والله حرام
abulhuda -

مليون ونصف يجعل ألمقال ليس له مصداقية , لنفترض مليون ونصف بدون أي مفخخة أو عملية تفجير لفطيسة يقوم بها أحد عابري ألحدود من أرهابي دول ألخليج يقتل بها مئات ألأبرياء لا لذنب الا لكونهم يحبون أهل بيت رسول ألله ص , أيران لم تتقدم حتى ولشبر واحد داخل ألعراق ولم تعتدي على أحد حتى دول ألخليج التي ساندت ودعمت صدام في حربه وهجومه على أيران حاولت أن تتناسى ذلك وتفتح صفحة جديدة معهم ولكن هيهات والحقد يملئ ألقلوب , ألشعب ألعراقي والشعب ألأيراني يربطهم رابط حب رسول ألله ص وأهل بيته وبالذات حب ألحسين ع فلا تستطيع أي قوة أن تفرق بينهم لأنه حب روحي وليس مادي ونتيجة لذلك يشعر ألكثير بأن أيران تتدخل وتحتل ألعراق وكثير من هذه ألخزعبلات ولكن ألحقيقة انه ألحب ألروحي ألنابع من حب أهل بيت رسول ألله ص وليس هناك أي أطماع مادية كما يراها ألحاقدون .

السني مع الأسف
لهم الحق في محاربة الاٍرهاب -

كأن الكاتب والمعلقين لا يعرفون ان في العراق تأسست دولة الاٍرهاب مع الأسف السني، ولا يعرف ميثاق الامم المتحدة ان لأي دولة الحق في الدخول ومحاربته بدون الرجوع الى مجلس الأمن، ان ايران تحميكم من داعش قبل ان ياكلكم مع خليجكم، كفاكم تنظروا الى عدو وهمي بينما عدوكم منكم وفيكم يشربه اطفالكم مع الحليب. خسئتم والله

نصيحة
ابو صادق -

لديك تفسيرات غريبة وعجيبة ...

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

النزعة المعادية للعرب في بعض الأوساط بإيران لم تقف عند حد، حيث انتقلت إلى مهنة شريفة من المفروض أن تنظر إلى جميع البشر بعين المساواة ولا تفرق بين إنسان وآخر لأسباب عرقية أو مذهبية أو دينية أو سياسية أو مناطقية.وعلى غير العادة، وضع طبيب عيون في مدينة كرمانشاه غربي إيران، إعلانا على باب عيادته كتب تحته: "نعتذر عن قبول المرضى العرب"، حيث يبدأ الإعلان بشعر منسوب إلى الشاعر الفارسي أبو قاسم الفردوسي (935–1020 ميلادية) صاحب كتاب "الشاهنامة" فحواه: "من شرب لبن الإبل وأكل الضب... بلغ الأمر بالعرب مبلغا أن يطمحوا في تاج الملك، فتباً لك أيها الزمان وسحقاً".ويتوسط الإعلان صورة على يسارها أول ملوك فارس، الملك الأخميني "قوروش" ( 529 - 560 قبل الميلاد)، وخلفه خارطة كتب عليها "Persian Gulf" أي "الخليج الفارسي"، وإلى اليسار صورة عربي وبجانبه ناقة ويحمل مضرب غولف كتب خلفه "Arabian Golf" أي لعبة الغولف العربية بدلا من "Arabian Gulf" أي الخليج العربي. قال ايش ايران تحميكم قال خلوها تحمي حرسها الثوري قبل التقطيعوالتقطير والتنقيط وبعدها تحمي اللي تحميه

تكمله الاستحاق الاول
ابن الرافدين -

ابن الرفدين - GMT 17:48 2015 الأربعاء 11 مارسهنالك الكثبر الكثبر الذي لم يدونه التاريخ عن اشكاليه هذا الصراع والمفاهيم التي في بعض الاحيان الغت بتعنت دور ابناء الرافدين الخالد في السياده والجلوس على عرش الحضارة باستحقاق القيمه الماديه الواقعيه والقدرة الفائقه لهذا الانسان الطيب الذي تعامل مع ظواهر الطبيعه بنفس روحه الطيبه عندما كان هذا الانسان يشيد ويعمر ويبني كانت المجاميع البشريه الاخرى تعيش فوق الاشجار ؟ ان بقاء البقيه الباقيه من السكان الاصليين في هذه المناطق التي ترجع اصولهم الجينيه والعرقيه الى تلك الامجاد الانسانيه لهو سر من اسرار السفر الحياتي بعد ان عانوا الويلات من القتل والذبح والتهجير على مر العصور من قبل الغازين الذين دمروا الارض والانسان . اقول هذا عسى ان اسطيع توصيل رساله انسانيه مفادها النظر بجديه وبدون حيره من اخوتنا العرب عن النزول من العروش والسلطات التي كانت الاداة القمعيه عبر التاريخ لهذه المجموعات البشريه ليتم سحقها وعزلها لتعيش على هامش مجتمعاتها . نقول هذا ونحن نملك الادله الكامله كعراقين اصلاء حضارتنا هي بقدم الانسان العاقل الاول . ان ايران كانت تسمى الاقليم الاول للامبراطوريه الاشوريه لاعتبارات الحدود الكبيرة ولان الشرق المتوحش كانت دائماً عيونه مسلطه نحو الحضارة والمدنيه وايماناً منا في حفض وصون سلامه الدوله اعطى الاشوريين اهميه قصوى بحيث كانت قطعات الجيش الاشوري متواجده على طول الحدود وبثكنات عسكريه كبيره وكان الامراء العسكريون هم الحكام الفعليين للعديد من المناطق المتاخمه لنا ومن خلال ذلك انتقلت شعاع الحضارة الى هذه الكيانات فتاثرت بشكل كامل وحتى اسمهم جاء كمدلول وقع في ذلك الزمان حيث قرر بعض الامراء بعدم اطاعه اوامر الامبراطوريه فسميناهم بالانفصاليين وباللغه الاشوريه اطلق عليهم (برشاي ) من فعل براشا الاشوري وجاءت تسميه فارس كمدلول لا معنى له في لغتهم وانما اذا تمت ارجاع الكلمه الى جذورها الاصليه كما نحن نحاول هنا فيكون المعنى الصحيح هو برشاي وبالانكليزي اللاتيني برشن اي الانفصالين او الانعزالين . انت تصور عزيزي القارئ حتى اسمهم جاءت تسميته من حضارة الرافدين . شكراً . هذا التعليق كتبته حول موضوع عمار السواد ( التاريخ ليس فارسياً ) . وعليه نقول هنا ان الصراع الايراني والعراقي الرافديني موجود منذ الازل وسوف تحدد معالمه في المستقبل القري

اماراتية وليس لك اي فخر
حسام جبار -

زرت الإمارات عدة مرات الامر الملحوظ الذي لاتستطيعين ان تنكريه هو شعور الإماراتيين العميق بالدونية تجاه الغربيين !!!الغربيين الذين انطلقوا من القواعد العسكرية في بلدان الخليج ومنها الإمارات لتدمير البلد العربي المسلم العراق واحتلاله واذلال شعبه وسرقة اثاره !!لم تنطلق هذه القوات من أراضي ايران !!!

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

ههههههههههههههههههههه الصراخ على قدر الألم فارس صاحبة اللسان المعوج تعامل شيعة العرب بذل والهوان

سرقة علوم الفرس
العرب والكذبة الكبيرة -

ليس دفاعا عن الفرس فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم ولكن ان ندرس في الثانوية العامة تاريخ العلوم عند العرب ونكتشف حين نكبر انهم جميعا كانوا فرسا باستثناء واحد او اثنان، اليس عيبا، وحتى اسم الخليج الفارسي نريده عربيا، واليوم ما زلنا نحن العرب نحقد على ايران وهمنا الكبسة والمندي وهم يتعلمون كالماضي، ثم يكتب كتابنا مهاجما ايران وفارس لانها تريد التوسع والسيطرة على الدول العربية؟ يا اخي احترم عقولنا أين هي الدول العربية، المفهوم العام هو السعودية واتباعها، وكأن مصر وسوريا والعراق ليسوا عربا، ما علينا، لنعتبر السعودية والخليج هي العرب، هل لهذه الممالك دول مستقلة؟ اليست ببساطة مستعمرات أميركية مع ولاة محليين؟ دعنا ان نقول لولا النفط لكانت صحراء قاحلة ولكن الكل يعرف قصة النفط ولمن وكيف ومتى ، ايران تستطيع ان تقول لن أبيع النفط للدولة الفلانية فعل تستطيع دول الخليج ذلك؟ اذن قرارها ليس لها، فلما يا عزيزي الكاتب تتهجم على ايران بدعوى التمدد؟ وانت تعلم ان الأمريكيين سيدافعون عن الخليج بكل قواهم؟؟ لانها ببساطة لهم، فعلام الخوف من ايران؟ ام هي شماعة ليبقى تفكير السكان العرب بحالة حرب باردة مع ايران فلا يسألون عن حقوقهم واموال البترول وغيرها وشكرا ايلاف

والله انا سنّي،لكني اقول
عصام حداد -

لو ارادت ايران دفع عناصر الحرس الثوري ،لجهزت لهم كافة الوثائق والمستلزمات الاصولية في سبيل تسهيل مهمتهم الموكلة اليهم بكل يسر،،اما قدوم حشود الزائرين فقد كان عفويا بسبب الشائعة التي ادعت ان الحكومة العراقية سمحت للمواطن الايراني بالزيارة دون تأشيرة،،ولا اعرف لماذا استشاط الكاتب غضبا وذهب بقلمه بعيدا وكأن هذه الجموع قد عاثت فسادا وزرعت الرعب هنا وهناك عبر تفجيرها للشوارع والاسواق وقتلها الابرياء من المواطنين ،لقد تمت الزيارة دون وقوع مآسي او كوارث وهذا يؤكد حسن نية هذه الجموع وعفويتها،،اما خشيت الكاتب على الحدود وكأن حدود العراق مقدسة ،فهاهو العراق ومنذ عام ٢٠٠٤ يدخله الارهابيين من كل حدب وصوب لتفجير اجسادهم العفنة بين النساء والاطفال ،فلماذا لم يدفعك ضميرك حتى تكتب وتستنكر افعالهم الاجرامية؟؟؟دع هذا النفس الطائفي المقيت وتكلم بحيادية وادعو الى المحبة والتآخي بين الشعوب ،وبدل ان تستنكر دخول جموع الزائرين المسالمين العزل ،استنكر دخول الجيش التركي بدباباته وطائراته وافراده المدججين بالذخيرة والسلاح،،هذا ودمتم للنضال رفيقي

ايران
كمال -

م يكتف النظام الشيعي في كل ما فعله بالعراق والآن يعرض عضلاته الورقيه أمام العالم. .يريدون طرد السفير التركي ويدعمون نظام الاجرام في سوريا بتصريحات تنم عن جهل وبنفس الوقت لايقومون بطرد السفير المجوسي والسوري من العراق على الجرائم والحوادث والفضاعات التي ترتكبها هذه العصابه الشيعيه في العراق وسوريا والعالم. ....يدعمون إيران الشر ونظام الاسد ليس لسواد عيون العراقيين بل لأجل معبودتهم إيران ..وكان الأجدر بتركيا الدوله الكبيره أن تقوم بطرد سفير العراق . ..حكومه عار سلمت العراق لداعش وسلمتهم ترسانة الاسلحه وهربهم من السجون والآن تتباكى كالتماسيح. .يجب على العالم محاكمتهم فردا فردا..ولكن السؤال المهم لأتباع ايران اللذين يقاتلون مع الاسد لقتل الشعب السوري والعراقي لماذا هذا الاستقتال للدفاع عن نظام لقيط ...والسؤال الثاني ماذا جنى العراق من تبعيتهم لأيران غير الخراب والدمار والطائفيه ..سوسة ايران يجب ان تقتلع من المنطقه لترتاح شعوب الارض من شر هؤلاء

افلام ايرانيه محروقه
غازي -

صراحة، لقد ملّت الناس مشاهدة الأفلام الايرانيه الِشيعيه المحروقة؛ هو دائمًا الفيلم التافه نفسه والسيناريو السخيف ذاته والحبكة المكشوفة نفسها والحوار الاستغبائي عينه، لكن كل مرة تحت عناوين مختلفة وجديدة يتم اختيارها لذلك الفيلم القديم؛ فتغيير العنوان أو مكان التصوير "location" لإيهام المشاهد تغيُّر المضمون لم يعد ينطلِ على أحد ولم يعد يُقنع أحدا، بالتأكيد باستثناء أسرة الفيلم من أعضاء ومناصري محور الشر اتباع ايران وحكومتهم الدميه اللاعراقيه الفاسده والعميله والخبيثه . وفي النهاية على أبطال الأفلام المحروقة أن يعلموا أنه مهما بلغ انتاجهم السينمائي من ضخامة ومهما تفنّنوا في مشاهد "الأكشن"، ومهما علا سقف الحوار وتوزيع الأدوار، سيبقى أولا وآخرا فيلمًا محروقًا غير مقنع بالنسبة للمشاهدين الواعِين، وسيبقى العنوان الحقيقي: "حلف واحد وتبادل خدمات" الى أن يُنفّذ أحد البطلَين تهديداته الدعائية بإبادة الآخر ورميه في البحر أو إزالته من الخارطة، وعندها لكل حادث حديث.

كاتب ابو عكال
متابع عراقي -

لم يدمر احد العراق غير العرب انفسهم عندما زجوا صدام بحرب الثماني سنوات ضد ايران دفاعا عن البوابة الشرقيه كما كان يدعي ثم طالبوه بعد الحرب بكل الاموال التي اغدقوها عليه لمواصلة الحرب مع ايران وجرى ما جرى . ثم بدأوا بارسال الارهابيين من شذاذ الافاق القادمين من كل فج عميق لمحاربة الشيعه ودمروا ما تبقى من العراق بهذه الحجه . سوالفك هذه لا تنطلي على احد لذلك لا تلوم احد ايها الكاتب غير جماعتك.

زوار لا قتله
البسام -

الايرانيون الذين تدفقوا الى العراق جاؤوا لزيارة الحسين بن علي بن ابي طالب ابن ابنة رسول الله تم كنت لا تعلم ... ولم يأتوا ليفجروا انفسهم ... فلم نسمع ان ايرانيا قد فجر نفسه وقتل العراقيين كما فعلها السعوديون او الشيشان او المغاربه او التوانسه من شذاذ الافاق ... والمليون ونصف المليون عادوا الى بلادهم ... فاطمئن سيد كتبي ... العراق بخير

الى السيد ن ف
عراقي يكره المغول -

هل تشك جنابك بأنّ الانشغال بالطائفية يمكّن المتخلفين الدواعش وكل أعداء العراق في الوصول إلى أهدافهم الخبيثة؟! ... عجبي وأنت اليساري العَلماني أراك تخوض مع الطائفيين.. وعجبي منك وأنت الذي طالما تتهكم على معظم المعلقين الذين لم يقرأوا ماوراء السطور أن تؤخَذ بالسطور..ثم عجبي منك أن يفوتك مايكتبه الأستاذ الغيور فول الذي هو ليس بشيعي ولا سني ولا مسلم وقد أحسّ وألمّ بمصيبتنا الكبرى ومازلنا نحن أصحاب المصيبة المكتوون بنيرانها غافلين ولا نكترث إلاّ بما يزيدنا بؤساً وشقاءاً !!

تنوير وتحوير و تدوير
الحصري -

نعرف المخطططات الإيرانية في العراق ولكن ماذا عن المخططات التركية حول الموصل ؟ يا ريت لو حضرتك قام بتنورينا بطروحاتك ذات البعد الاستراتيجي ما فوق الكوني !!

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

20. زوار لا قتلهالبسام - GMT 9:08 2015 الأربعاء 9 ديسمبرفلم نسمع ان ايرانيا قد فجر نفسه وقتل العراقيين العراق بخير)) << اممممم تحتاج على وجه الســرعه الذهاب لزيارة الطبيب للكشف على اذنك وعيونك قبل فوات الاوان يقولون""" لا يأس مع الحياه """"

كفى حقد وطائفية
adnan -

يوم الغدير حيث قال النبي الاكرم صلى الله عليه واله للمسلمين من كنت مولاه فعلي مولاه يعني هذا علي عنده ولاية عليكم كاناوبعدها قال ص ع واله اللهم والي من والاه وانصر من نصره وعادي من عاداه واخذل من خذله فاذا تريدون ان تنتصروا ولن تخذلوا والوا عليا عليه السلام لذللك الله ذال المسلمين لان خذلوا علي ع ولم ياخذوا بوصية النبي الكريم صلى الله عليه وعلى اله ومنهم علي والحسن والحسين وفاطمة الزهراء عليهم السلام

الى متى يقف العرب هكذا!!!
فاروق الاول -

المشكلة اننا كعرب نعرف ما يدور حولنا ونفهم ما هو آت ونقرأ الخارطة جيداً ثم نكتفي بالنوم العميق!!! ماذا سنفعل حيال هذه الكارثة ؟ ماذا سنفعل حيال ضياع عاصمة الرشيد والخلافة الاسلامية؟ الى متى ننظر بقلق الى ايران ونكتفي بهذا القدر من القلق؟ لا ادعو للحرب مع ايران بالضرورة فهذه كارثة ولكن بالحوار معها والاتفاق على قواعد للامن والاستقرار الاقليمي وهذا خول حال الدول كلها انا نقف هكذا فليس خياراََ..

نتاج الغزوات البدوية
عراقيون -

البدو دمروا الحضارة الفارسية وباعو بنات ونساء كسرى في سوق النخاسة لولا تدارك الامام علي بن ابي طالب الامر فانقذ البنات وهم الغزاة باسم الاسلام لم يكتفوا بذلك با قصقصو السجاحيد الفارسية النادرة في بلاط كسرى والقصور الاخرة وحملوها على اكتافهم مقل السراق هذا عدا القتل والتدمير والاستعباد وكل ذلك الا تريدون ان البعض منهم يحقد على العرب اما الكثرة الباقية فانهم يقدسون مدن كربلاء والنجف ويزورونها بالملايين ولا مشاكل لانهم يحبون تلك الرموز الكربلائية ويقدسونها ومعها يحبون اهل العراق بينما غي السعوديىة يقال هذا مسلم وذاك ( شيعي ) يعني يكفرون الشيعة فكيف يجري تكفير امة او جماعة يرددون ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) ؟! ...