التحالف الإسلامي الى أين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أعلنت بعض الدول إقامة التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وهذا قد يكون خبر جيدا من نواحي متعددة، واولها انها أي الدول المتحالفة، تنفي عن نفسها ما راج من انها تدعم التطرف والإرهاب، وثانيها انها تطبق المثل ماحك جلدك الا ظفرك، فالارهاب الذي يصيب المنطقة و تتهم دول فيه بدعمه، يجب ان يقتلع بواسة هذه الدول أولا واخرا، لانها من المفترض ادرى بمسبباته.
ولكن بعض الدول التي قيل انها في التحالف او الحلف، ظهر من ردود فعلها انها أساسا لم تكن تعلم بهذه الدعوة، وهذا الامر ذكرني بحادثة وقعت معي ابان مرحلة الكفاح المسلح ضد نظام صدام حسين، حينما التحقت بالتجمع الديمقراطي الاشوري، ولانني كسمؤل للاعلام والتثقيف نويت أن أقوم بجولة على القرى الاشورية في المناطق المحررة من العراق والتي كانت تقع في إقليم كوردستان الحالي، فقد اوصاني مسؤول التجمع ان التقي ببعض الأشخاص وقال انهم من ركائزنا، وحينما وصلت الى هذه القرى وطلبت من الأشخاص الحضور وجلست معهم ظهر انهم ليسوا من ركائز ولا من المتعاطقين أيضا، كل ما في الامر انهم جلسوا مع مسؤول التجمع وحاوروه ليس الا. والحقيقة اصابني الامر باحباط كبير. هذه الحادثة تذكرتها حينما أعلنت بعض الدول انها لم تتلقى أي دعوة رسمية للانظام الى التحالف الإسلامي رغم ان اسماءها وردت في التحالف.
ولكن لمحاربة التطرف والإرهاب، ليس المرء بحاجة الى السلاح فقط، فالارهاب واضح ان منشأه ثقافي وليس نتيجة لمظالم سياسية او دينية. اليوم مطلوب من الدول التي تدعي مقارعة الإرهاب ان تزيل كل ما يكون سببا في خلق هذه الظاهرة، ولعل إعادة النظر في الكتب المدرسية وتنقيحها والحذر كل الحذر مما يعطى للأطفال كمناهج، يجب ان يكون في اوليات محاربة الإرهاب. والامر الاخر ان مراقبة أجهزة الاعلام من الصحافة والتلفزة والإذاعة، امر ضروري، وهذه المراقبة لا تعني الضغط وعدم السماح بحرية الراي، لا بالعكس فما يمارس في محطات تلفزة معينة يكاد ان يكون دعوة صريحة لقتل الاخر واحلال سفك دمه على أساس مذهبي او ديني، واستنادا الى احاديث في متون كتب السلف. ان بعض ممن يسمون علماء يعلنون اراء غريبة وعجيبة ولكنهم يحرمون على الاخر اعلان رايه بحجج واهية وغير مقبولة، ولكن ان كانت مسألة حرية الراي متوفرة لكان تم إيقاف الكثير من هؤلاء المدعين علماء ونقض حججهم. انهم يستندون الى ما يمنحونه لما وروثوه من القدسية وسلب الاخر من كل الاحقية في الوجود. وفي مثل هذه الحالة فان هؤلاء المسنودين بقوانين تعاقب كل من يعارض المقدس، سيعمون وسيعم خطابهم لا بل يمكن ان يتطور الى خطاب اكثر تشددا كما نلاحظه في ممارسات داعش واخواتها.
لا تزال صورة ذالك الخطيب الذي كان يام جماعة ويلقي خطبة فيهم، وقد ابتداء بالطلب من الله ان يمحي اليهود والنصارى ولكنه تشدد اكثر مع الشيعة، فلعدة مرات كررطلبه من الله ان يمحي الشيعة او يزيلهم اوييتم ابناهم او يرمل نسائهم، فلو كان تم اسكات مثل هذا من اول يوم لانه يدعي الى القتل والى الكره والحقد، لما تجرأ اخرون للذبح الفعلي.
اذا لكي يكون عمل التحالف الإسلامي المعادي للارهاب نافعا ومؤثرا، فعليه ان يقوم بثورة حقيقية في داخل كل دولة إسلامية وخصوصا بعض الدول المعروفة بالتشدد، ثورة تدعوة لانسنة التعاليم والمفاهيم. والى رفع شعارات تدعوا للاخوة الإنسانية، فالله الذي خلق المسلم والسني خلق أيضا المسيحي والشيعي والهندوسي والخ. اما من يريد ان يغير ما خلقه الله او انه يعتقد ان الله أخطاء في ما فعله، ولذا فهو يريد اصلاح الخطاء بإزالة كل من لا يؤمن بالصورة التي يراها صحيحة، فهو بالتأكيد اما يريد اخذ مكانة الله او انه يهين الاله.
ان دعوة التحالف الإسلامي المضاد للارهاب، ان لم تأتي أولا من الداخل، فانها ستشعل الداخل شاء الداعين ام ابوا. لان اغلب هذه الدول تضم تنوع واسع من المذاهب الإسلامية المختلفة أساسا، قبل ان نقول انها تضم اديانا أخرى. فالتحالف والحال هذه اما انه حقا تحالف لمحاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه، او انه ادعاء لمحاربة دول بعينها وعلى أساس مذهبي ليس الا. ان على بعض الدول التي تحاول ان تمييز نفسها عن كل دول العالم بحجة الدين، ان تدرك ان الإنسانية ترتقى فوق الدين، فكفى الألعاب البهلوانية التي حاول العرب لعبها مرارا بحجة التماييز، تماييز ما يقترفوه لانه لاسباب عادلة، حسب ادعاءهم لتبرير الإرهاب بكل اشكاله لحد وصل الامر بهم الى محاولة العمل من اجل الاتفاق على قانون خاص بهم لتعريف الإرهاب، وان لم ينجحوا نتيجة التحولات الدراماتيكية التي حدثت في المنطقة من أواخر تسعينيات القرن الماضي ولحد الان.
المعادلة البسيطة لمحاربة الإرهاب تعني الانفتاح الفكري والإعلامي والاجتماعي والا الانفجار الداخلي.
التعليقات
; وإلا الانفجار الداخلي;
عراقي يكره المغول -البداية في كل مانكتب يجب أن تكون من هنا وحسب ((الانفجار الداخلي)) الانفجار الداخلي هو المفتاح الوحيد والأمثل الذي سيخلصنا من جميع مصائبنا والتي داعش واحدة منها عندما ننفجر من داخلنا ستنقشع كل هذه السحب السوداء ومعها كل الفقاعات التي لاتملك إلا منطق الطبلة والربابة التي ماقتلت طيلة عقود مدلهمة طويلة من الزمن حتى ذبابة كما قال المرحوم نزار قباني والتي بكامل الأسى والأسف وبمنتهى اللوعة والألم لازلنا نبني عليها آمالنا. أليس من الهَبَل والغباء والبلاهة والسفاهة والحماقة والخُرق نبقى نعوّل على حلول عسكرية ليست لها أية إمكانية في إنهاء بلاوينا. ما أتعسنا من فاشلين لا نستعين بالقضاء على الخطأ إلا بخطأ أكبر منه! .. ألا ينبغي أن نسأل أنفسنا دائماً السؤال التالي: هل داعش وكل التخلف والمصائب الأخرى في بلادنا إلا بعض إفرازات أفكارنا المتدنية التي ولّدت لنا أنظمة تكرس الطائفية والعنصرية والبغضاء بين شعوبنا؟ إن كانت الإجابة نعم فإنّنا يجب أن نوقف عجلة تطلعاتنا السقيمة إلى هذه الأنظمة التي تنشئ وتغذي وتكرس الأحقاد المختلفة بين شعوبنا. أجل؛ وحده ـ أستاذي الفاضل ـ وحده الإنفجار داخل نفوسنا وعقولنا لشفائها من أدران التخلف الفكري وحب العبودية لأشباه البشر هو السبيل الوحيد للتخلص من داعش وقبرها وقبر كل مصائبنا إلى الأبد!
لا علاقة للمناهج بالعنف
دع عنك يا مسيحي انعزالي -دع عنك هذه الترهات يا مسيحي انعزالي وكلمنا عن الاٍرهاب المسيحي المسكوت عنه والمرحب به والذي تمارسه وتدعمه دول وحكومات ومنظمات وهيئات مسيحية والذي تسبب خلال ثلاثة عقود الاخيرة في قتل أربعة ملايين مسلم بين أفغانستان والعراق والبوسنة والشيشان ، ان الاسلام السني موجود منذ اكثر من الف وأربعة عام فلماذا الان يوصم بالارهاب ان الدولة السعودية موجودة منذ ثمانين سنة فلماذا وصم رعاياها بالارهاب الان ، لا علاقة لتعاليم الدين ولا المناهج بالارهاب بدليل ان دولة علمانية حتى النخاع مثل تونس عدد مواطنيها في داعش ستة آلاف فرد ؟! بينما السعودية مهد الاسلام ألفين وخمسمائة فرد ؟! ان داعش مشروع استخباراتي بين نظم عربية وغربية يهدف الى قمع الحراك الشعبي ليقول للناس ان بديل الانظمة المستبدة الوظيفية التي تخدم الغرب و التي تحكمكم منذ تسعين سنة هو داعش المخيفة
تخطي المرحلة!
زبير عبدلله -محاربة الارهاب يبدا اولا بتحديد الارهاب, وهذا لايحدده الدول الاسلاميه, وانما يجب تحت رعاية الامم المتحدة, ومن جميع اعضائها, هذا اولا.ثانيا_ ربط محاربة الارهاب بالتمييز العنصري,ااوو اي شكل من اشكال التمييز العنصري, والاضطهاد. فتاتي غدا دولة مثل تركيا وتسمي تنظيما من صنعه رهابياا..وتقضي على تطلعات شعب بكامله...وكذلك اسرائيل وايران....ايضا ان يجتمع المسلمون, على كلمة سواء بينهم..في تفسير القران والخديث ونصوصه...واي خروج عنه يعتبر ارهابيا...الغاء مادة التربية الدينية واعتماد كتاب تربية انسانية, على مستوى العالم...الية للتنفيذ ملزمة..وتحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة....ان الارهاب الحاالي واخوانها واخواتها..من صنع دول اسلامية...وهي تفرخ وتحتضن..وقد ورد اسمها في مقدمة من يحارب الارهاب....
عشرون الف طفل مسلم
قتلهم الشيعة والمسيحيون - قرابة العشرين ألف طفل مسلم قتلوا خلال الثورة؛قتلهم طيران اﻷسد و بوتين و ليس أحد أخر هل هذا ارهاب او مش ارهاب ؟! وقتل نصف مليون مسلم سوري وتهجير خمسة عشر مليونا ارهاب هذا ام غير ارهاب ؟! تدمير مدن بأكملها وتسويتها بالأرض واستخدام السوريين من جهة الصليبيين المسيحيين الروس كأهداف للتدريب وتجريب الأسلحة ارهاب ولا مش ارهاب مباركة الكنايس الارثوذوكسية الروسية ورش الطائرات التي ترمي حمم الموت على المسلمين السوريين ارهاب هذ ا ام ليس ارهاب لكن السياسة المؤدلجة لا تستطيع رؤية هذا ﻷنها لا تريد ولا النفس الانعزالي لدى بعض الكتاب ؟!
الشيطان يعظ
فول على طول -التحالف الاسلامى لمواجهة الارهاب يفكرنى بفيلم الشيطان يعظ ...حاميها حراميها ..العديد من دول التحالف هى الداعم الرسمى للارهاب ..انهم يضحكون على أنفسهم ولا يدرون أنهم أصبحوا أضحوكة العالم كلة . بالتأكيد داعش سوف تنضم لهذا التحالف وبوكو حرام والشباب الصومالى والقاعدة الخ الخ . الغريب فى الأمر أنة اعلن عن هذا التحالف فى التو واللحظة بدون وجود أى دول وكأن هذة الدول مجرد قطع شطرنج ..نعرف أن مصر أصبحت تابع ذليل وهى التى تملك جيش أما باقى الدول فلا تملك جيش من الأساس ..لقد تم جر رجل مصر فى هذا التحالف لغرض فى نفس الدولة التى أعلنت التحالف ..التحالف سوف يحارب اليمن والشيعة فقط ..لماذا لم تنضم ايران لهذا التحالف ..؟ أليست ايران دولة مؤمنة وتوحد اللة ؟
يحاربونه بيد ويصنعونه
هيـام -يحاربون الارهاب بيد لكنهم يصنعونه باليد الاخرى !! يحاربونه عسكريا وامنيا لكنهم يصنعونه دينيا وفكريا وتربويا واعلاميا , ويكرسونه في قوانينهم ومعاملاتهم مع الاقليات ومع غير المسلمين . وهم يحمون الارهاب عندما يمنعون الحريه الدينيه اللتي هي اساس لكل الحريات , فالحريه الدينيه هي رأس الحربه في المحاربه الصحيحه للارهاب , ولو ان الحريه الدينيه متاحه للمسلمين , حرية النقد والتفكير وحرية رفض او قبول الدين , لربما استطاع بعض المسلمين التسائل والتفكير حول امور دينهم بحريه وبدون خوف ليصلحو ما يلزم اصلاحه ويرفضو ما يلزم رفضه ....وهو الكثير الكثير. فهل تجروء دوله اسلاميه على ذلك !!!!!!!!!!
غريبة
كلكامش -اتفق مع الكاتب هو الموضوع ليس شعارات او ضحك على الذقون فان محاربة الارهاب يبدا بفصل الدين عن الدولة وخاصة كتب التربية والتعليم وخطابات الجمعة الرنانة
روعه
Yosri -مقاله تحمل افكار منيره لعل من يقرا يفهم ولعل الداعون الى التحالف يكون تحالفهم لمحاربه الارهاب
ننصح الحلف الاسلامي
عدم مساعدة ادربيجان -ننصح الحلف الاسلامي بالتوقف عن مساعدة ادربيجان وبالامتناع عن تايدها لادربيجان في اعتدائها على جمهورية ارتساخ/كاراباغ وان مساعدتكم لادربيجان في ابادة ارمن كاراباغ المسيحيين هو بمثابة اعتداء على ارمينيا وكل الشعب الارمني وهو بمثابة اعلان حرب وسوف تندمون لانكم تحاربون المسيحيين بروحية وعقلية الفتوحات الاسلامية الاحتلالية لا تدعو الطورانيين الاتراك والادربيجانيين احفاد هولاكو وجنكيزخان يستغلون الدين الاسلامي لاهدافهم القومية الاستعمارية والتوسعية وقد اعدر من اندر وبمساعدتكم لادربيجان ستتسببون في حرب دينية واسعة انشري يا ايلاف
تحالف الاسلامي
Ashour -على دول تحالف الإسلامي دعوة داعش للانضمام الى هذا التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب شر البلية ما يضحك ,
وعاظ السلاطين
عصام حداد -المشكلة ياعزيزي الكاتب تكمن في وعاظ السلاطين الذبن يلبسون رداء الدين ويخفون في قلوبهم الف شيطان ،ان هؤلاء الوعاظ بيادق شطرنج بيد الحكام يسيرونهم لايقاع الفتن بين مكونات الشعوب كي يستديم الكرسي ،لم يعرف المجتمع الاسلامي الخلاف بين الشيعة والسنة إلا حين استلم الخميني الحكم ليبرز له صدام المدعوم من كل الدول الكبرى عسكريا ولوجستيا ومدعوما من دول الخليج التي كانت تسدد فاتورة الحساب،منذ ذلك الحين برزت نغمة الشيعة والسنة لتستثمرها امريكا وتضع الحطب على تلك النار الموقدة وتزيد لهبا اليوم خدمة لمصالحها العليا،،اما شيوخ الضلال الموًجَهين من قبل سلاطينهم ،اخذوا يلعنون النصارى واليهود (باعتبار ان تلك الدول يهود ونصارى )بدل ان يلعنوا سياسة الدول العظمى التي لا تؤمن بدين والتي هي سبب كل المآسي التي حلت بنا ،وبذلك دفع اخواننا المواطنين من باقي الاديان ثمن ضلال الوعاظ والسلاطين.
احصائيات هل تقنع
المسيحي الانعزالي -1. معظم إرهابيي الولايات المتحدة من غير المسلمين: فبحسب إحصائيات مكتب الاستخبارات المركزية الفيدرالية (الإف بي آي)، فأن 94% من الاعتداءات الإرهابية التي نفذت في الولايات المتحدة بين عامي 1980 و 2005 كان وراءها غير المسلمين، ما يعني أن احتمال كون المشتبه بضلوعه في الحادث أميركياً غير مسلم يفوق بـ9 مرات احتمال كونه مسلماً. وطبقاً للتقرير ذاته فإن حوادث الإرهاب التي تسبب بها يهود في الولايات المتحدة فاقت عدد تلك التي تسبب بها مسلمون، لكن من منكم سمع بـ"تهديد الإرهاب اليهودي" في الإعلام؟ إننا لا نستطيع أن نتهم ديناً برمته (كاليهودية والمسيحية) بالعنف لمجرد أن مجموعة صغيرة تنتهج العنف وتتخذ من الدين ستارة لها، ولهذا السبب ذاته لا مبرر ولا مسوغ أبداً لإدانة الإسلام والمسلمين كلهم بجريرة قلة شاذة.2. معظم إرهابيي أوروبا هم أيضاً من غير المسلمين: على مدار السنوات الـ5 الماضية سجلت في أوروبا أكثر من 1000 حادثة اعتداء إرهابية. خمنوا كم كانت نسبة الاعتداءات التي تسبب بها مسلمون من المجموع. خطأ، حاول مرة أخرى. هل تستسلم؟ الجواب: أقل من 2%3. حتى لو فرضنا أن جميع الحوادث الإرهابية نفذها مسلمون، مع ذلك لا يمكنك ربط الإرهاب بالإسلام: فمنذ عام 1970 نفذ حوالي 140000 اعتداء إرهابي حول العالم، لكننا حتى لو فرضنا جدلاً أن كل هذه الاعتداءات وراءها مسلمون (وهي فرضية سخيفة لا أساس لها خاصة في ضوء الحقيقة المذكورة في نقطتي الأولى)، فإن عدد هؤلاء المنفذين الإرهابيين المسلمين لن يتعدى حدود نسبة 0.00009 % من تعداد كل مسلمين الكون. ولتقريب الصورة الذهنية أكثر، أقول لكم أن امكانية إصابتكم بصاعقة كهربائية أثناء عاصفة رعدية احتمالٌ واردٌ وأكبر بكثير من احتمال قيام مسلمٍ ما بعمل إرهابي خلال فترة حياتكم.4. إن كان كل المسلمين إرهابيين، إذاً كلهم صانعو سلام: إن كان بعض المغرضين يستند على الإحصائيات السابقة لتعميم إرهاب الأقلية الشاذة على جميع المسلمين ووصمهم جميعاً بالعنف (رغم أن نسبة هؤلاء لا تتعدى رقماً مؤلفاً من خانة واحدة)، فالمنطق ذاته يقول أن علينا تعميم إحصائيات أخرى، مثل الإحصائية القائلة أن 5 من آخر 12 فائزاً بجائزة نوبل للسلام (أي 42%) كانوا من الـمـسـلـمـين، ما يجعل كل المسلمين صانعي سلام.
لو عرف السبب بطل العجب
فد واحد -كمقيم في الغرب ومتابع للإعلام والسياسة الغربية أودّ ان أعلمكم سبب تكوين هذا التحالف الآني ، يتردد كثيراً في الاعلام وعلى لسان كبار السياسيين في الغرب ان الاٍرهاب اليوم هو ارهاب سني وهذه حقيقة يعلمها العالم كله وعلى الدول السنية القيام بمحاربته بصورة حصرية لانها منهم نبيهم كما يقال ولكن ما يجهله الغربيون ان في حالة تحرك الجيوش السنية سينظم نصف الجيوش الى الدواعش . تجارب تحالفات الدول السنية غير مشجعة لا بل مخجلة ويتداول الغربيون ما يجري في اليمن كمثال فالحقيقة ان هذا التحالف هو لذر الرماد في العيون وابعاد صفة الاٍرهاب عن دولهم الداعمة له منذ عقود والدوائر الغربية والاستخبارات تعلم هذا جيداً ولذلك اصبح موضوع تندر في صحافتهم
الى اذكى اخواتة رقم 12
فول على طول -يا ذكى لا تخلط الأوراق ولا تخلط الحابل بالنابل ..المشايخ الكرام يستخدمون هذا الأسلوب لخلط الأوراق - أسلوب غلوشة - وللضحك عليكم وعلى الناس . شوف يا ذكى نحن نقصد ارهاب محدد وهو الارهاب الدينى ..وسوف نشرحة لكم وللقراء حتى لا تتشعب الأمور ...نفترض جدلا لو كافر - بوذى مثلا أو نصرانى أو يهودى - فجر نفسة فى مجموعة مخالفين لة فى العقيدة بناء على نصوص دينية تخص ديانتة فهذا ارهاب دينى وهذا هو الذى نقصدة ..ولو تكرر هذا الفعل عدة مرات فهذا الدين وأتباعة ارهابيون بالضرورة ...واضح ؟ وضحت الفكرة ؟ فهمت الموضوع ؟ وبناء على التخصيص والتحديد السابق مطلوب منك أن تأتى لنا بالاحصائيات التى تريدها والنصوص المؤيدة لما تقولة ...فاهم ؟ وبناء على وجود النصوص التحريضية - وهذا هو الأهم - يتم تصنيف هذا الدين بأنة ارهابى أم لا ..بالطبع لا يهم عدد أتباعة الذين يرتكبون جرائم ارهابية ...قليلهم مثل كثيرهم لأن الغالبية لا تنكر هذة النصوص ولا تتبرأ منها ولا تعارضها ولا تعارض هذة الأفعال الارهابية ...فاهم ؟ نحن نحاكم النصوص والأفعال وليس العدد ...واضح ؟ اذا كان النسبة القليلة من المسلمين ترتكب أعمالا ارهابية بناء على نصوص ارهابية فهذا لا يعنى أن الاسلام بنصوصة وأفعال الأقلية أبرياء من الارهاب بل يؤكد ذلك ...واضح ؟ القراء ينتظرون ردك المفحم يا ذكى .
الارهاب له دين
Ashour -من الممكن ان تكون الحوادث الاجرامية العادية في أمريكا ترتكب بأيدي غير المسلمين وهذا وارد نظرا لقلة نسبة عدد المسلمين بالنسبة لسكان أمريكا ولا تنسى ان اعداد المساجين المسلمين في أمريكا هائل ولكن مرتكبي الاعمال الإرهابية باسم الدين وهي اجرام أيضا 99% مرتكبيها من المسلمين وتجري تحت شعارات إسلامية بحتة
محاربة الاٍرهاب تبدأ من
شرار حيدر -مقالة رائعة و لكن اريد ات اضيف نقطة لم توضحها كفاية و هي ان هذه الدول لو حقا تُرِيد محاربة الاٍرهاب فيجب عليها اولا و قبل كل شيء عدم تقديس و عدم تمجيد الرموز التاريخية للارهاب الاسلامي و عدم تدريس الأطفال اعتداءات أولئك القادة على الشعوب و تصويرها كأنها أعمال مجيدة فهذا يخلق انفصاما في عقل الطفل،. محاربة الاٍرهاب تبدأ من الطفولة و انت لا تستطع ان تحارب الاٍرهاب و انت تلقن الأطفال على التفاخر بأعمال اجدادهم الارهابية ، يجب ان يعلموا اطفالهم ان اجدادهم اعتدوا على الشعوب و قاموا بأعمال بشعة باسم الدين و ان يقدموا الاعتذار لابناء تلك الشعوب مثلما اعتذرالألمان عن ما قام به إجدادهم النازيين ضد الشعوب و ضد اليهود تحديدا و الآن الطفل الألماني يشعر بان ما فعله اجداده كان جريمة و ليس مدعاة للفخر ، الدواعش الحاليين تم تلقينهم من الصغر على الاقتداء بالاعمال التي قام المسلمون الأوائل و هم حاليا عندما ينفذون جرائمهم يريدون الاقتداء بالمسلمين الاولئل الذين كانوا يعتدون على العالم وتحت نفس الذريعة اي نشر الدين و للدفاع عن الله ، فكما ليس معقولا ان تحارب للفكر النازي و تمنع الترويج له في الوقت الذي انت فيه تقوم فيه بتمجيد الاعمال التي قام بها النازيون و و تفتخر بالقادة النازيين الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعوب فكذلك لا يمكن ان تحظر و تحارب الاٍرهاب الاسلامي و انت تمجد رموزه و تخاف ان تدين الاعمال التي قاموا بها و الأساس الذي قامت عليه
اليمن تجربة
ج. ب -الى الفشل الذريع .