في تعريف المنظمات الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
القرار الذي اتخذه مجلس الأمن و لأول مرة بالإجماع حول الحل السياسي للأزمة في سوريا والذي يبدو ايجابيا من حيث الشكل لكنه يبقى غامضا في تفاصيله خاصة من حيث الالتزام بالتنفيذ و مصير الأسد وغيرها من المسائل الاساسية.&
الملفت في القرار هو ما يتعلق بشروط الحوار السياسي وتعريف الحركات و المنظمات التي سوف يقبل بها النظام لتكون ضمن قائمة المفاوضات وشرط محاربة الإرهاب وداعش وبقية التنظيمات المصنفة حسب تقييمها و طبعاً فان الاردن كانت قد كلفت بتلك المهمة في تقديم قائمة بالمجموعات الإرهابية في سوريا وذلك قبل بدء المفاوضات المقررة في كانون الثاني بين المعارضة السورية والنظام في جنيف.&
وحسب تقارير عدة فان داعش وتوابعها من الكتائب وكذلك جبهة النصرة والميليشيات التابعة لها هي معدة سلفاً ضمن قائمة الإرهاب اضافة الى مجموعات كثيرة اخرى مثل ( كتائب احرار الشام، لواء التوحيد، جيش الفتح، كتائب نورالدين الزنكي، كتائب الانصار و....) وغيرهم.&
بطبيعة الحال فان اعتماد القائمة سوف يراعي مصالح و رؤية اغلب الدول الراعية للحوار ومصالح الكبار من المتصارعين حول سوريا لان تقييم الارهاب سوف يراعي ذلك جيداً وسيكون لكل دولة اسماء ومعاييرها وهي متناقضة لجهة التعريف الاصح للارهاب لانها ستكون توافقية اكثر ما تكون معبرة عن ارادة وقناعة الشعب السوري لانها في النهاية تعتمد مبدأ المحاصصة حتى في فرز المجموعات ( الإرهابية).&
النظام السوري ومنذ بداية الثورة السورية كان يقول ويدعي بانه يحارب الارهاب حتى عندما كانت سلمية قبل أن يعسكرها هو نفسه، وحتى انذاك كان يحذر العالم بانه سوف يصدر الارهاب الى قلب اوروبا و العالم( وهذا ما جرى حقيقة في اكثر من دولة اوروبية). استطاع النظام ايضاً ان يحول انظار المجتمع الدولي من دعم الثورة السورية الى تصورها وكانها لم تعد ليكون ( محاربة الإرهاب) من اولويات كافة الدول ولم يعد هناك حديث عن نظام الأسد وجرائمه ومئات الالاف من الشهداء والملايين من المهجرين و اللاجئين واصبح الجلاد و الضحية في ميزان واحد بالنسبة للمجتمع الدولي وتناسوا ما وعدوا به وبان النظام غير شرعي و عليه الرحيل، الكل ينضم لتحالف محاربة داعش والارهاب وتم تأجيل ملف الأسد ولم يعد شرطاً في مستقبل الحوار، بل ودعي او كلف الداعمين له مثل روسيا و ايران في ادارة الملف وانخرطوا رسمياً وبشرعنة دولية في القتال الى جانب النظام تحت مظلة محاربة الإرهاب.&
لكن حقيقة الأمر والذي يعلمه الجميع بان النظام نفسه هو يمثل هرم الارهاب مع نظام ولاية الفقيه الايراني وميليشيات حزب الله وشيعة العراق ابو الفضل العباس.&
ماذا لو صنفوا ضمن قائمة الارهاب!!؟ هل تناسى القائمون على مشروع الحل السياسي في سوريا حقيقة تعريف الارهاب الذي يمثله اولا النظام؟ كان الاولى تحديد ذلك وكان لابد من استبعاد النظام من اي حوار حول مستقبل سوريا، اذا كيف يكون الارهابي طرفاً في المفاوضات حيث لا يمكن ومن الاجحاف المساواة بين الضحية و الجلاد والقفز فوق ما فعله النظام طيلة السنوات السابقة وحتى اليوم وبعد قرار مجلس الأمن 2254 والمفاوضات على الابواب يرى العالم كله كيف يستغل النظام ذلك ويستمر في تصعيده قصفا و براميل متفجرة ضد المدنيين و هو يطبق عمليا تعريف الارهاب. انها مفارقة عجيبة ان يتم تسويق هذا النظام تحت بند محاربة الإرهاب وتكون النتيجة اي قرار مجلس الأمن هو فعل لما كان يقول به النظام حول مفهوم الارهاب و المعارضة والثورة ومن ثم يفرضها عبر حلفائه الدوليين ليكون هو محارب الارهاب!!!&
يبقى القرار في تعريف الارهاب و كذلك اجماع مجلس الأمن تنفيذ لاستراتيجية النظام وسوف يبقى الأسد في الفترة المقبلة ولانها غير واضحة المعالم وحتى بعد ذلك اي بعد الانتخابات ( اذا جرت وستكون برعاية النظام نفسه ومراقبيين دوليين شكلاً) سيكون الأسد مرةً اخرى فرس الرهان وهكذا سيبقى النظام رغم ضحايا الشعب السوري من الشهداء.
&
التعليقات
كل من يستخدم القتل كوسيلة
لتحقيق هده هو ارهابي -المنظمات الإرهابية و الدين الارهابي هما وجهان لعملة واحدة و كل منظمة تتخذ من الاٍرهاب و القتل وسيلة لتحقيق هدفها هي ارهابية و كل دينيحلل القتل او فيه ايات تحرض على قتل المخالفين هو دين ارهابي و المسألة لا تحتاج الى ذكاء شديد لتعريف المنظمات الارهابية بل تحتاج الى الشجاعة لتسمية الأسماء بأسمائها و ان تقول للأبيض انت ابيض و تقول للأسود انت اسود و بدون مجاملة او خوف ، بالمناسبة الاٍرهاب لم يكن نقيصة او مسبة في الدين الاسلامي منذ تأسيسه حتى الى حد قبل ٥٠ سنة عندما بدأ يخجل المسلمون مما في دينهم من دعوة للارهاب و القتل بعد ان ضعفت قوتهم و لمسوا ما في الاديان الاخرى من تسامح فبدؤوا يشعرون بالحرج من الاٍرهاب الذي رافق نشر دينهم منذ اول يوم تأسيسه و قد كانوا الى حد قبل ثلاثون سنة لا احد يشعر بالحرج من وصف الاسلام بالارهاب بل كنّا ندرس في التاريخ كيف ان المسلمين كانوا يرهبون الأعداء و كانوا يتفاخرون بإرهابهم لأعدائهم و اعداء الله و كدليل على ذلك شعار أخوان المسلمين هو كلمة و "ا و اعدو " مرفق معها السيف و كذلك علم السعودية فيه السيف الذي هو رمز الاٍرهاب يرافق عبارة لا إله الا الله ، فلماذا هذا الجدل العقيم عن تعريف المنظمات الارهابية ؟ اسألوا الأزهر الذي يمثل الوسطية في الاسلام اسألوهم هل ارهاب اعداء الله هو حرام ام هو فرض على المسلمين ؟ و كفى الله المؤمنين من شر القتال و كفى الله الغير مؤمنين من شر المؤمنين
كفاكم طائفية
فول على طول -أولا الثورة هى من يقوم بها أبناء الدولة دون الاستعانة بالخارجين على القانون من الخارج ..والثوار الحقيقيون لا يحملون السلاح مهما حدث ..والثوار الحقيقيون لا يقتلون أبناء بلدتهم ولا يحرقون بلدانهم . يتكالب على سوريا كل الكلاب المسعورة من العالم كلة من الارهابيين والخارجين على القانون ومع ذلك فان الكاتب - مثل كل الطائفيين - يسمونها ثورة وعجبى ..؟ ولا يرى الا استبداد النظام السورى ..كراهيتكم للأسد معروفة جيدا ولكن من المفروض أن هذا لا يؤثر على الوطن السورى . من يتباكى على الشعب السورى وحرية الشعب السورى هم من أكبر الدول المستبدة والديكتاتورية فى العالم ..ومن يؤيد الثورة - هم يطلقون عليها ثورة - هم من أكبر الدول التى ترعى الارهاب ..وعجبى ؟ سوريا بفضل عنصريتكم وطائفيتكم أصبحت أكبر مرتعا للارهاب فى العالم ..وأكبر تجمع دولى لجميع أنواع الأسلحة فى العالم ..ومن أكثر الشعوب بؤسا فى العالم ..ولكن كل ما يعنيكم هو سقوط الأسد ..وعجبى ؟ والدول التى تتباكى على الشعب السورى لم تعطى سوريا واحد حق اللجوء بل تدفعهم الى دول الكفار ..وعجبى ؟ يا أخى كفاكم طائفية مقيتة ..لقددمرتم البلاد وشردتم العباد ومع ذلك ألا تبصرون ؟
الفتنة
كريم الكعبي -مثلما يقال الفتنة اشد من القتل .. ... بفضل الارهاب اصبحت سوريا ملاذ لكل شذاذ الافاق والمجرمين يتابهون بصولاتهم على الفقراء والمساكين كما قالها لافي العجي الكويتي انه يتلذذ بقتل الشيعة في سوريا ماعلاقة نحر السيد عباس الموسوي وعائلته اطفاله وزوجته بالرئيس السوري بشار الاسد من قبل هذا العجمي .. من الواضح ليس هنالك ربط انما تعطشكم للدما ء وقتل الناس على الهوية انها فتنة الشام الذ ذكرها الامام علي ع منذ 1350 سنة مضت
quotأنا إرهابي فخورquot
الحاخام مئير دفيد -كتب الباحث والصحفي اللامع صالح النعامي في الجزيرة مقال رائع حول فقه حاخامات الصهاينة وعذه مقتطفات منه: فقه الحاخامات المتوحش أكثر تأثيراً من فقه "داعش"، حيث إن هؤلاء الحاخامات يحظون بحاضنة سياسية اقتصادية واجتماعية ذات طابع مؤسساتي ودولي متين، والسكوت عنه يبرز فقط نفاق العالم وازدواجية معاييره قتل العرب كفريضة شرعية، تسويغ ذبح الرضع العرب كإجراء وقائي، تشريع النهب والسلب، الحث على تدمير المساجد والكنائس، فتاوى القتل بدعم حكومي إسرائيلي وأميركي. سمح الكشف عن هوية منفذي جريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية مؤخراً بتسليط الأضواء على الحاضنة الدينية والأيدولوجية التي تنمو فيها التنظيمات الإرهابية اليهودية؛ فقد تبين أن هذه الجريمة -التي تعد من أبشع ما ارتكبته التنظيمات الإرهابية اليهودية حتى الآن- كانت نتاج تعبئة دينية وأيدولوجية، وبتشجيع مباشر وغير مباشر من مؤسسات الحكم في الكيان الصهيوني. ودلت التحقيقات مع عناصر التنظيم الإرهابي المسؤول عن تنفيذ جريمة إحراق عائلة دوابشة وعشرات الاعتداءات الأخرى، أن القاسم المشترك بينهم انتماؤهم جميعاً لمدارس تديرها مرجعيات حاخامية بارزة، اشتهرت بفتاويها المحرضة على قتل العرب، وتسويغ كل أشكال العنف ضدهم. وأخطر "المصنفات الفقهية" اليهودية التي صدرت حديثا، وتسوغ قتل العرب لمجرد أنهم عرب، وعدم التفريق بين طفل وبالغ، هو كتاب "شريعة الملك"، لمؤلفه الحاخام إسحاق شابيرا، الذي صدر عام 2009. "على الرغم مما يعكسه كتاب "شريعة الملك" من شطط وخلل أخلاقي وقيمي وديني، فإن العشرات من الحاخامات أيدوا ما جاء فيه، في حين عدّه عدد من أعضاء مجلس الحاخامية الكبرى إبداعاً فقهياً". أما الحاخام مئير دفيد دركمان عضو مجلس الحاخامية العليا والحاخام الأكبر لمدينة "كريات موسكين"، فقد كتب مقالاً في موقع "حباد أون لاين"، الذي يعبر عن حركة "حباد" الدينية بعنوان: "أنا إرهابي فخور"، حيث عدّد فيه الأسباب التي توجب -حسب وجهة نظره- ضرورة منح منظمة "لاهفا" الإرهابية اليهودية جائزة "إسرائيل"، التي تعد أهم جائزة رسمية، بسبب دورها في تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين في القدس (هآرتس 14/1/2015). ويمكن الإشارة إلى عشرات الفتاوى التي أصدرها كبار الحاخامات وتحث على القتل الصريح.
الإرهاب الشيعي مقاومة
والمقاومة السنّية إرهاب -لقد حشد العالم تحالفاً دولياً من أكثر من أربعين دولة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ولكنه لم يفعل ذلك مع تنظيمات شيعية فعلت أكثر مما فعلته "داعش"، وكان لها السبق في جرائم ضد الإنسانية، ونقول ذلك ليس دفاعاً عن هذا التنظيم ولا ذاك، إنما دفاعاً عن المبادئ والقيم الأخلاقية التي وجب أن تتوفّر لدى المدافعين عن الأبرياء والسلم العالمي من دون أدنى كيل بمكيالين كما نراه يجري حالياً. إن كان تنظيم "داعش" ذبح الأجانب من الوريد إلى الوريد، فنجد العمل نفسه لدى نظام الأسد الذي ذبح وسلخ المعتقلين وهم أحياء وقتل الأجانب أيضاً. وإن كان تنظيم "داعش" قد ذبح سوريين وعراقيين بالسكاكين، فشبّيحة الأسد قد ذبحوا حتى الأطفال الرضّع، ومجزرة الحولة شاهدة على ذلك، كما أن مليشيات "حزب الله" فعلت أكثر من ذلك، والفرق فقط أن التنظيمات الشيعية تخفي جرائمها كما كانت تخبئ عقائدها، ولكن "داعش" تنشرها ليراها كل البشر.أنور مالك