التنظيمات الإرهابية تتشكل احيانا داخل المعتقلات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
(١٢) حلول مبتكرة لمقاومة التطرّف والارهاب
كتب المراسل البريطاني مارتن شلوف تحقيقا في يوم ١١ ديسمبر عام ٢٠١٤ في جريدة الجارديان اللندنية عن مقابلات اجراها مع احد قادة تنظيم داعش اطلق على نفسه اسم ابو احمد، ويمكن قراءة التحقيق كاملا انقر هنا
وخلاصة التحقيق تشير الى ان ملامح تنظيم داعش بدأت في التشكل داخل احد المعتقلات التي اقامها الجيش الامريكي Camp Bucca والذي ضم المعتقلون الذين تم اعتقالهم اثناء معارك الجيش الامريكي في الفلوجة والرمادي بالعراق، وقال ايضا ابو احمد بان ابو بكر البغدادي كان احد المعتقلين في هذا المعتقل وانه كان على علاقة طيبة بقادة المعتقل الأمريكان وكانوا يستعينون به لفض المشاكل داخل المعتقل، وأحيانا كانوا يستعينون به لمساعدتهم في معتقلات اخرى . وذكر ابو احمد بانه لأول مرة يستطيع قادة تنظيم داعش الاجتماع بحرية تامة في مكان واحد أمن وبدون اي خوف من الموت او الإعتقال (لأنهم بالفعل معتقلون!!) وكانوا يخططون لإنشاء تنظيم داعش بعد الخروج من المعتقل، وهكذا خرجوا من المعتقل وهم أشد قسوة وشراسة. لذلك يمكن القول بان تنظيم داعش قد تكون برعاية أمريكية داخل معتقلات أمريكية !!
...
ومن الثابت تاريخيا بان تنظيم الجهاد (والذي خرج من رحم تنظيم الاخوان) تكون داخل معتقلات عبد الناصر ومع زيادة التعذيب والتفنن فيه تكون هذا التنظيم في السجون والذي كان اكثر شراسة بكثير من تنظيم الاخوان، وقام هذا التنظيم في تسعينيات القرن الماضي بأعمال ارهابية كثيرة في مصر.
..
وكلما زادت المعتقلات وزاد المعتقلون كلما زادت التنظيمات الإرهابية المستقبلية، وحتى السجون العادية أصبحت تخرج مجرمين أشد شراسة فمرتكبي الجرايءم الصغيرة داخل السجون يتولاهم بالرعاية والتدريب مرتكبي الجرايءم الكبيرة فيتخرجون وهم اكثر علما بكل انواع الجريمة، والمعتقلون الإسلامويون يمارسون الدعوة داخل السجون لأسلمة المساجين العاديين وجرهم الى الجهاد (الاٍرهاب) بكل أنواعه ويحدث هذا في جميع سجون العالم بما فيها سجون أمريكا وأوروبا، فهولاء الإسلامويون يعدون المجرمين بالتوبة والعدالة في الدنيا من خلال الجهاد والجنة والحواري في الآخرة من خلال الشهادة.
...
فما هو الحل:
(١) اذا كان ولا بد من الإعتقال فيجب ان يتم في أضيق الحدود وحسب القانون.
(٢) يجب الإسراع في تقديم المعتقلين للمحاكمة، ولا يصح اعتقالهم او تمديد اعتقالهم لأجل غير مسمى
(٣) حتى المحاكمات نفسها يجب ان تتم بأسرع ما يمكن
(٤) يجب معاملة المعتقلين والمسجونين معاملة إنسانية حسب القوانين الدولية
(٥) يجب السماح لجمعيات حقوق الانسان المحلية والدولية بزيارة المعتقلين زيارات دورية للتخفيف عنهم ومعرفة احوالهم.
(٦) يجب فصل المعتقلين شديدي الخطورة عن باقي المسجونين ويحب مراقبتهم الكترونيا لمعرفة ما يدبرون
(٧) يحب ان تكون هناك مصداقية في التعامل، فعلى سبيل المثال وعد الرئيس اوباما باغلاق معسكر جوانتنامو اثناء حملته الانتخابية وها قد مرت ست سنوات عَلى ولايته ولم يتم إغلاق المعسكر، لذلك لا اتعجب عندما يخرج معتقل من جوانتنامو أشد ارهابا وشراسة عما قبل اعتقاله، لان الإحساس بالظلم يولد الكراهية والكراهية تولد العنف والانتقام.
(٨) من الممكن ايضا عمل حملات توعية دينية واجتماعية وتأهيلية داخل تلك المعتقلات، ولقد افادت بعض تلك الحملات في سجون مصر عندما أعلن العديد من قادة الجماعات الاسلامية توبتهم عن العمل المسلح.
...
وعند الإعتقال الجماعي فكثيرا ما يعتقل العديد من الأبرياء وهولاء عادة ونتيجة لشعورهم الشديد بالظلم يكونون أشد شراسة من الإرهابي النظامي!
فنصيحتي لدول العالم حاكموا المعتقلين وأغلقوا المعتقلات.
التعليقات
صمت الحملان
مصري مكسوف قوي -طلبة الطب الثلاثة الذين تم إعدامهم في نورث كارولاينا قبل يومين كانوا يستحقون كلمة عزاء ورحمة منك ياسمسم ولو سطر واحد بحق الجيرة ، خصوصاً وإن نورث كارولاينا على مرمى حجر من نيويورك وعلى وجه الخصوص إن البنتين أصغر سناً من بناتك ، ولقد قرأنا عزاءك الحار في فرنسيين شارلي إبيدو وكيف جعلتك الحادثة تتمنى أن تكون بوذياً ، ولكنني أرى اليوم أن كل ذلك الزخم من الإنسانية والألم الذي أبديته في حق الفرنسيين تلاشى في حالة البنتين والولد.
بدون
فول على طول -الحاج اينشتاين رحمة اللة قال أن تفتيت الذرة أسهل من اقتلاع فكرة مسبقة فى عقل انسان ..بالطبع يا عم سامى فان الارهابيين لديهم فكر ارهابى انتحارى مقدس وهذا هو القاسم المشترك الذى يجمعهم سواء فى السجن أو خارجة . نعم هم فى السجون وخاصة فى السجون الغربية اقنعوا المساجين السود بالانتحار فى سبيل اللة والفوز بالحوريات بدلا من الانتحار بلوشى . واقتلاع هذا الفكر فهو من عاشر المستحيلات فلا داعى لتقديم النصائح ولا أمل فى اصلاحهم . أما مسألة المراجعات فهى طريقة غبية يقتنع بها الأغبياء فقط أن الارهابيين تحولوا الى بشر ..أنت تعلم أنهم جميعا بعد اعلانهم المراجعات وخروجهم من السجون عادوا أكثر ارهابا من السابق وبالطبع أنت تسمع عن عاصم عبدالماجد والظواهرى الأخ وغيرهم الكثير . ومن الغباء جدا أن نتوقع أن عتاة الارهابيين سوف يعترفون بجرائمهم مجرد القبض عليهم وتقديم حاجة ساقعة لهم ولذلك يجب معاملتهم بالحسنى ..تهريج ..أليس كذلك ؟ مصدر الارهاب معروف للجميع على أمل أن ينصلح حال الأجيال القادمة وليس الحالية ..ما عدا ذلك فلا داعى للنصائح .. ؟
قوللي حاجه أي حاجه
قول ومايهمكش حاجه -كشف تقرير التشريح الطبي لجثمان المغدور ضياء بركات (23 عاما)، والذي قتل يوم الثلاثاء الماضي في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة، عن تفاصيل الجريمة التي نفذها أميركي معروف بمعاداته للإسلام، وتبين أن ضياء قتل قبل أن تقتل زوجته يسر ابو صالحة (21 عاما) وشقيقتها رزان (20 عاما).وحسب التقرير الذي أبلغت عائلة بركات فإن الجريمة كانت مركبة ولم تكن عملية قتل لمرة واحدة بقتل ضياء وزوجته وشقيقتها معا، كما أن التقرير يظهر وجود اعتداء سابق على المغدورويظهر من عملية التشريح أن ضياء تعرض للضرب حيث ظهرت كدمات وآثار عراك على جسده، كما تظهر آثار تلقيه ضربة بالمسدس على فمه ما أدى لتكسر في أسنانه قبل أن يرديه المجرم قتيلا بإطلاق ثلاث رصاصات على الجزء العلوي من جسدهوحسب رواية إحدى السيدات التي تقطن بالمكان وأدلت بشهادتها للشرطة الأميركية، فإن الفتيات قتلن فيما بعد، حيث سمع إطلاق نار وبعد دقيقتين سمع صراخ فتيات وتم إطلاق النار تجاههن فقتلن على الفور.ويقول أحد أفراد عائلة بركات ان الإعلام الأميركي يحاول ان يظهر جريمة القتل على أنها خلاف على موقف للسيارات، مبينا أن ضياء وزوجته يسر يملكان موقفا خاصا بهما ومرقما، ولم يظهر أي خلاف سابق على موقف السيارات ولفت إلى أن القاتل بات يهدد ضياء باستمرار منذ زواجه من يسر بسبب حجابها وكان دوما ما يأتي لشقة ضياء ويتهجم عليه والسلاح على خصره واضاف أن الإعلام الأميركي تعامل مع الخبر تحت الضغط الكبير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالجريمة التي نفذت بدوافع عنصرية، مبينا أن القاتل معروف بأنه ينتمي لمنظمة مناهضة للإسلام
اين الحقيقة؟؟
ولد قطر -مجرد فكره نريد جوابا-- واقول ---الملحدين لايشتمون ---انما عقول انسانية راقية---اما الشتم والسب والقتل والنحر والارهاب فهي ممن يسمون انفسهم المتشددين------ بعدين اين الله الان وماذا يفعل وبعد الجنه والنار -هل يكرر هذه التجربة على الارض ----واقول اكثر--- الكون به مئات البلايين من المجرات- وكل مجرة بها مئات البلايين من النجوم وبها كواكب ----ممكن هناك بلايين او تريليونات او اكثر من كائنات تعيش على كواكب--بل ان هناك من يقول بوجود الاكوان المتوازية اي اعدادها لاتعرف مثل كوننا قد يكون رقم خيالي او لايمكن تصوره-( وهل الانبياء والرسل عندهم بنفس الذي عندنا ولحى وارهاب واحاديث جمع التراث) سؤالي يوم القيامة والجنه والنار هل هؤلاء من الكائنات سيكونون بنفس المكان بالجنه والنار- او مكان مخصص اخر واذا الجنه عرضها السموات والارض الى اين يذهب الاخرون-( الارض هنا لاتمثل كحجم اين قيمة حجمية بما موجود بالكون الرهيب ولهذا استغرب كيف جمعت واعطيت كمثال وكأن الارض والسماء بنفس القيمة)-- بل السؤال الاكثر احراجا هو كان على الارض انواع من الانسان بالعشرات اي قبل أدم كيف معاملتهم بالحساب اي الجنة والنار -وهم بدون رسل والدليل انهم بدائيين -- كل ما افكر اعرف كم نحن نحمل عقل ساذج مع الاسف بتصديق هذه الامور-بالنهاية اقول ان اذا هناك خالق- لايهم اسمه المهم هو كائن فضائي متفوق علميا بدرجة لاتصدق--اما كلمة كن فيكون بدون تقنيات وادوات فهذا هراء---قد أكون مصيب او دون ذلك المهم التمعن هو مستقبل البشرية والطريق لمعرفة ان الدين او لا هما الكلام المطلق
الأرهاب المسكوت عنه
صمت الحملان -الغت العديد من المساجد في مدينة هيوستون صلاة الصبح ومنها من اغلق ابوابه حتى لصلاة الجمعة بعد اندلاع حريق ضخم في مركز اسلامي تابع لمسجد القبة الذي يقع جنوب شرق هيوستون ( ما بين باسادينا وكلير ليك ) حيث تقطن جالية عربية كبيرة .. ولم يتمكن العديد من المصلين في المنطقة من اداء صلاة الصبح في مسجد ابو بكر الواقع على غالفستون روود وشوهدت حراسات امنية مكثفة حول جميع المساجد والمراكز الاسلامية في هيوستون وضواحيها الحريق اتى على مبنى جديد اشترته المؤسسة الاسلامية ( القبة ) لضمه الى المسجد كمدرسة اسلامية ومركز اسلامي وقد وقع الحريق الساعة الخامسة والنصف صباحا وتمكنت سيارات الاطفاء من السيطرة على الحريق ومنعه من الامتداد الى المسجد وان كان الحريق قد اتى تماما على المركز الاسلامي هذه الحرائق اثارت موجة من الخوف بين عرب هيوستون والمسلمين فيها بخاصة وانها جاءت بعد حادثة مقتل ثلاثة فلسطينيين في نورث كارولينا على يد جار لهم قيل انه ملحد في حين تصر الشرطة على ان عملية القتل تمت بسبب خلاف على موقف سيارة