كتَّاب إيلاف

المرأة أساس التغيير و محوره في إيران المستقبل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد برلين على مدار يومي ٧ و ٨ من الشهر الجاري، مٶتمرا حاشدا تشرف على عقده لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من أجل نصرة قضية حقوق المرأة في إيران من جهة و مساندة نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و التغيير، و ينتظر أن تشارك فيه أعدادا کبيرة من النساء الايرانيات القادمات من مختلف أنحاء المانيا بشکل خاص و من أنحاء اوربا بشکل عام الى جانب وفود نسائية من مختلف أنحاء العالم.

مٶتمر مناصرة حقوق المرأة الايرانية و نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الذي دأبت المقاومة الايرانية على إقامته سنويا في العاصمة الفرنسية باريس، يتم عقده هذه السنة في العاصمة الالمانية برلين، بصورة توحي بأن المقاومة الايرانية تسعى لإيصال صوت المرأة و الشعب الايراني الى کل أنحاء العالم و تبتغي أن تجعل من مختلف عواصم القرار الدولي مسرحا لنشاطاتها.

طوال أکثر من ثلاثة عقود، وخلال المواجهة الضروس بين النظام الديني الراديکالي في طهران و بين المقاومة الايرانية الممثلة بمنظمة مجاهدي خلق التي شکلت و تشکل العصب الاساسي للمقاومة و تيارها الرئيسي و الاقوى و الاکثر حضورا في داخل إيران، وبقدر ماکان النظام الديني يرکز على قمع المرأة و إقصائها و تهميش دورها، فإن منظمة مجاهدي خلق عملت بکل مافي وسعها من أجل إظهار و إبراز دور المرأة و الدفاع عن حقوقها و النضال من أجل مساواتها بأخيها الرجل، ومن يتفحص أهم المراکز القيادية في منظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة و المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بصورة عامة، يجد أن النساء يتبوأن بها، والذي يجب أخذه بنظر الاعتبار هو أن الاهتمام بالمرأة من قبل المجاهدين و المقاومة الايرانية ليس للإستهلاك الاعلامي او لغايات وأهداف سياسية محددة وانما هو موقف مبدأي مترسخ لدى کل واحد منهم.

مريم رجوي، الوجه القيادي البارز في منظمة مجاهدي خلق و المقاومة الايرانية، أکدت حذاقتها و فطنتها کقائدة قديرة و متمکنة نجحت في قيادة مرکب نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية، ومن المهم أن نشير لنجاحها المميز في إيصال صوت الشعب الايراني و قضيته الاساسية من أجل الحرية و الانعتاق من الاستبداد الديني وان إصدار أکثر من ٦٠ إدانة دولية ضد طهران في مجال إنتهاك حقوق الانسان و تزايد حملات تإييد و دعم نضال الشعب الايراني الى جانب موفقيتها الکبيرة في إخراج منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب الدولية و کذلك النصر القضائي الکبير الذي حققته بإغلاق ملف ملاحقة&منظمة مجاهدي خلق و القضايا القانونية الکيدية الاخرى التي إتخذتها طهران کمبررات و مسوغات للطعن بالمنظمة و الزعم بکونها إرهابية.

بعد أکثر من ٣ عقود من المواجهة بين النظام الديني و المقاومة الايرانية، فإنه وفي الوقت الذي نجحت المقاومة الايرانية من خلال القيادة الفذة للمرأة الشجاعة مريم رجوي، من لفت أنظار المجتمع الدولي الى نهجها البناء في مجال مناصرة حقوق المرأة بشکل خاص و حقوق الانسان بشکل عام، فإن العالم کله يشهد نفس الوقت خلاف ذلك تماما في طهران، حيث تسن القوانين التي تأکد على تهميش المرأة و جعلها مواطنا من الدرجة الثانية الى جانب منعها من مزاولة العديد من المهن او مواصلة الدراسة في العديد من المجالات لا لشئ إلا لأنها أنثى، ناهيك عن حملات رش الاسيد و طعن الطالبات الجامعيات و عقوبات الرجم و التهميش و غيرها، فإن تأکيد المقاومة الايرانية على جعل المرأة اساسا و محورا للتغيير في إيران المستقبل سوف يکون محل و محط إحترام و تقدير العالم کله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نساء ايران=ايام الشاه
خليجي مع الحق -

حدثني احد كبار السن من الخليجيين الدائم الزيارة الى ايران ومدنها–ايام شاه ايران–قال ان رجال الدين -لم يكن لهم تأثير يذكر- اغلبهم كانوا لايعملون يذهبون الى البازاراي السوق الكبيره -ويجلسون عند صاحب المحل-لكي يعطيهم مبلغ معين ويشربوناستكانه شاي(كوب صغير من الشاي) –لم يكن لهم دور بالثورة من الاساس-كانت الاحزاب الوطنية واليسارية من الثلاثينات من القرن20–مثل تودة الشيوعي-مجاهدين خلق-حزب ملي اي الوطن مصدق- مهدي بازركان اما الخميني ظهر فجاة في 1963مثم حكم عليه بالاعدام لكن مرجعية النجف ومن بينهم حسين شريعة مداري تم رفعه الى أية الله العظمى-والدستور الايراني يمنع الاعدام بهذه الدرجة—لكن اهم سبب لمجيء الخميني- ان الشاه اراد وضع ايران بمصاف الدول المتقدمةحيث ان ايران بتاريخها الحضاري وثروات هائله وشعب مبدع–لكن الغرب عمل المؤامرة وجيء بالخميني-لكن غلطة الشاه وضع كل اهتماماته بالسياسة الغربية وعدم ترويضه لجهاز السافاك البوليسي-هذه اهم الاسباب –نتمى رجوع الحياة المدنية والفكر العلماني–لان الايرانيين وخصوصا الفرس لا يحبذون الفكر المشعوذ-لانه شعب بتارخ وحضارة ورقي-وخصوصا النساء كن راقيات متمدنات متحضرات بلباسهن وحريتهن وشخصيتهن--لا تصدق افلام الثلاثينات الى نهاية حكم الشاه تقول الحقيقة