عدم تسليح البيشمركه لمصلحة من؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المؤكد ان للمشاركة الكوردية في صد همجية ما يسمى بالدولة الاسلامية اثر واضح في تخفيف الخطر المحدق بالمنطقة خاصة وبالعالم اجمع اذ استطاع الكورد خلال فترة وجيزة و بإمكانيات محدودة جدا لا فقط صد الهجوم الوحشي اللاأخلاقي لهذه الدولة الخرافية و من يقف وراءها وانما استعادة كل المناطق التي سبق وان احتلتها هذه العصابات المنفلتة والحاق هزيمة نكراء بها على طول ساحة المواجهة التي تبلغ حوالي الف كيلومتر اعتبارا من مناطق ديالى و مرورا بأجزاء من محافظات صلاح الدين و كركوك و اربيل وانتهاء بمناطق شاسعة في محافظة نينوى سيما سد الموصل ذو الاهمية الاستراتيجية لعموم العراق هذا بالإضافة الى المقاومة الكوردية الباسلة في غرب كوردستان التي دمرت مشروع الدولة الاسلامية المريب في كوباني والحسكة و مناطق من قامشلي ولا تزال توجه ضربات موجعة لهذه العصابات الاجرامية بمشاركة القوة الجوية للتحالف الدولي رغم محدودية هذا التدخل وشروطه غير الواقعية والتي تفتقر، في حالة حسن النية، حقا الى استيعاب شامل الابعاد لهذه الحرب والنتائج المترتبة على أي تلكؤ او تهاون في استعمال القوة اللازمة لردع هذه العصابات الهمجية المتوحشة.
المشاركة الكوردية الباسلة هي التي اعادة الثقة الى نفوس ملايين المواطنين في كوردستان والعراق و سوريا بإمكانية التصدي لهمجية الدولة الاسلامية و القضاء على فلولها المنهارة على اكثر من جبهة كما منحة العالم المتحضر الامل بإمكانية التخلص النهائي من هذه العصابات الارهابية الخطيرة.
حدث هذا امام انظار العالم و دفع شعب كوردستان ولا يزال يقدم ضريبة هذه الحرب المجنونة من دماء شبابه و مقاتليه وقدم اكبر مساهمة حقيقية على الارض في مواجهة الارهاب والتصدي لدولتهم الخرافية ومع ذلك لا يزال التحالف الدولي والولايات المتحدة الامريكية ابعد ما يكونون عن الارتقاء الى المستوى المطلوب من المسؤولية تجاه الحدث لا من ناحية تقديم المعونات المالية والانسانية الضرورية ولا من ناحية تسليح القوات الكوردية بالأسلحة الحديثة المؤثرة في هكذا حروب الامر الذي يثير اكثر من تساؤل حول جدية التحالف الدولي والولايات المتحدة الامريكية في التصدي لرأس حربة الارهاب العالمي المتمثلة بالدولة الاسلامية المزعومة وفيما اذا كان من الضروري ام لا اعادة النظر فيما اثير من علامات استفهام وفق نظرية المؤامرة و تداعياتها و هل تريد امريكا اوباما حقا القضاء على الارهاب العالمي و وأد دولته الخرافية ام انها في انتظار نتائج معينة تحقق مصالحها دون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح شعوب المنطقة ودماء ابنائها الامر الذي يضع مصداقية الولايات المتحدة الامريكية في مهب الريح.
ان تهاون وتردد التحالف الدولي والولايات المتحدة الامريكية في تزويد قوات البيشمركه و وحدات حماية الشعب والمقاتلين المتطوعين من ابناء شعب كوردستان بكل مكوناته الدينية والاثنية بما يحتاجونه من سلاح وعتاد واموال يصب مباشرة في صالح اطالة حياة هذه المجموعات الارهابية والارهاب العالمي عموما التي لا تتميز فقط بهمجيتها و تخلفها الحضاري وانما تشكل تهديدا حقيقيا للعالم المتحضر و عدم توفير المشورة و المعدات والاسلحة و الغطاء الجوي الفعال للقوات الكوردية رغم تضحياتها وبسالتها والانتصارات الباهرة التي حققتها هي لطخة عار في جبين كل من يزايد بشعارات محاربة الارهاب والارهابين دون ان يرتقي الى مستوى المسؤولية ويساهم بما هو قادر عليه لدرء هذا الخطر الذي لا يهدد فقط شعوب المنطقة وانما عموم البشرية التي تتطلع بحماس لمستقبل افضل.
&
* sbamarni@hotmail.com
التعليقات
نصيحة اخوية
احمد -صحيح ان كردستان العراق دخلت ضمن تفصيلات الأمن القومي الأمريكي بسبب اكسون موبيل وغيرها, ولكن امريكا لاتقبل بسحق سنة العراق يحجة داعش والهسنريا الكردية لأحتلال المناطق ( المتنازع عليها).
تغافل
عراقي متبرم بالعنصريين -هجمة إعلامية شرسة دون انقطاع من الإعلام الكردي العنصري المدفوع الثمن وتغافل ظالم ومقصود لجهود ودماء أبناء الوطن العراقي الذين أوقفوا داعش بالاعتماد على قدراتهم الذاتية فقط في صد الغزو الداعشي المتخلف: تحرير أمرلي وجرف الصخر وتكريت والرمادي وكثير من المدن والقرى العراقية وأهم من ذلك كله وقف هجومات داعش الكبيرة على مصدر رزقهم بغداد وسامراء اللتين لولا تصدي الجيش العراقي الوطني وليس البيشمرقة العميلة لكانتا وجميع مدن وسك وجنوب العراق تحت وطأة عناصر داعش. ماهذا الكذب المفضوح عن عدم تسليح مرتزقة بارزان وطالبان (البيشمرقة) هؤلاء الذين لولا دعم الغرب وحلفائه لهم بالسلاح والعتاد ودعم طيرانه وضجة وسائله الإعلامية الكبيرة لتضخيمهم وحدهم دوناً عن الجيش العراقي والحشود الشعبية الباسلة لكانت ماتسمر بكردستان الآن ولاية من الولايات التابعة للبغدادي.. لماذا يا بيادق الإعلام البارزانية لا تتحدثون عن جرائمكم الكبرى التي قمتم وتقومون بها هذه الأيام بحق العراق من وضع أياديكم ومصادرة كل مايقع تحت أيديكم من مدن وأراضٍ عراقية تزعمون أنكم حررتموها وعمليات التكريد الممنهجة التي تمارسونها على تلك المدن والمواقع؟ لماذا لاتعترفون بحقيقة الأمر وأنكم استلمتموها من حليفتكم داعش بندقية الايجار الأخرى وفق مسرحية وضعها أسيادكم الأمريكان والصهاينة؟ .. والله لقد صدّعتم رؤوسنا أيها الكتاب الأكراد ؛ ما أكثركم لقد تجاوزتم بعددكم الكبير الذي لايتناسب وحجمكم كل المقاييس وجعلتمونا نكره حتى الولوج والإطلاع على وسائل إعلامنا العربية .. أ
الدولة العراقية المعضلة
برجس شويش -اشكر السيد سربست بامرني على هذا المقال الرائع, وكنت اود ان يكتب اكثر عن هذا الموضوع ويجيب على عنوان مقاله الذي هو سؤال, نستطيع ان نناقش موضوع تسليح البشمركة الابطال من عدة جوانب , اولهما الجانب الذاتي , فالامكانات الكبيرة من مادية وعلاقات واسعة لقيادة كوردستان تستطيع بالف طريقة وطريقة الحصول على الاسلحة من السوق السوداء( كل شيء جائز اذا امنك القومي في خطر) , ونقطة اخرى في الجانب الذاتي ان يفرض على الدولة العراقية حصة كوردستان من الاسلحة بكافة انواعها , فالمراهنة على الجيش العراقي الذي لم يتخلص من العقيدة العنصرية او الطائفية او رغبات قادتها السياسين يعني من جملة ما تعني تهديد الامن القومي لكوردستان( المالكي والجيش العراقي كانوا يحظرون الاسلحة الى كوردستان بينما كانوا كرماء على داعش بتسليم اسلحة فرقهم لارهابيها) وهذا ما حصل , استطاع داعش احتلال مناطق من كوردستان وتشريد اهلها وكلف الكورد الالاف من الضحايا. اما الجانب الثاني فهي الدولة العراقية و هو شق سياسي اكثر منه عسكرية , يجب ان يكون الشراكة حقيقية في كافة القرارات الاساسية والمصيرية مع اهمال عامل الاكثرية والاقلية وهوية رئيس الوزراء, فمن مصلحة الدولة العراقية التي يقودها اما العنصريون او الطائفيون ان تكون كوردستان ضعيفة بلا اسنان بلا بشمركة ليقودوا عراقهم لوحدهم كما كان يقودها صدام حسين وان يكون مكتسبات شعب كوردستان في مهب الرياح العاتية, اما الجانب الثالث فهو الدول الاقليمية وخاصة التي تتقاسم كوردستان , سوريا وايران وتركيا,الذين لا يريدون ان يكون بشمركة كوردستان اقوياء يملكون قوة الردع ضد توجهاتهم العنصرية اتجاه الامة الكوردية, اما الجانب الرابع فهو القوى الدولية التي تريد دوما ان يكون هناك لا عالب ولا مغلوب من اجل ان تحقق مصالحها الذاتية من جهات عدة بما فيها الاطراف المتصارعة. على شعب كوردستان الاعتماد على الذات اولا واخيرا وان لا يثق بالدولة العراقية التي هي مكمن الخطر على كوردستان ومصالحها العليا.
لم اقرا المقال
زبير عبدلله -ساقرا المقال بعد الانتهاا من كتابه التعليق.لمصلحه ايران حتى تبقى كردستان تحت رحمه قاسم سليماني.لمصلحه تركيا التي فال رايسها ليس عنده مشكله كرديه.لمصلحه نظام الاسد الدي تحداه رايس اقايمها.ادا كانت كردستان جاده في تصليح نفسها هناك طرق عديده ,واعنقد انهمليسوا بهده السداجه لايعرفون.لكن السلاح الاكثر فتكا هز تقويه ااجبهه الراخليه بتوفير الماا والكهرباا وااتعلبم الجيد والقضاا النزيه....
التسويف االاقليمي والدولي
الدكتور محمد علي الخالد -يخوض الكورد اكثر المعارك شراسة ضد تنظيم داعش الارهابي في حين ان بعض دول الشرق الاوسط والتحالف الدولي تشارك فقط بالضربات الجويه وهي كذر الرماد في العيون وحسب العلوم العسكريه لا يمكن للضربات الجويه ان تلحق الهزيمه بتنظيم طيار كداعش ما لم يترافق بالتدخل البري كي يحقق الانتصار وليس خافيا على العالم بان الكورد اثبتوا للعالم بانهم قادرون على دحر داعش وبوتيرة سريعة اذا توفرت لديهم الاسلحه النوعيه المتطوره ولكن للاسف امدوا الكورد ببعض الاسلحه واتي لا تغني ولا تسمن من جوع وهذا يقودنا الى واقعة واضحة للعيان بان هناك دول اقليميه ودوليه لا ترغب بالتخلص من داعش وما نراه الان ان الشرق الاوسط في طريقه الى الهمينة الايرانيه والفوضى العارمه فهل يتعظ اصحاب القرار شرقا اوسطيا ودوليا وقبل فوات الاوان
الجهل بالوقائع
علي البصري -يتصوراو يتوهم البعض ان العالم لاهم له الا باقامة حلم الاكراد في دولة لهم ناسيا ان الامر معقد ويتعارض مع اماني دولتان عظيمتان في المنطقة هما ايران وتركيا وحتى حكومة العراق او سنته في اقل تقدير وان المنطقة تعاني من صراع مزمن متداخل ومعقد وخطير سيدخل فيه الكرد وينالون من شراره وناره للتداخلات والمصالح المتعارضة وان تصريحات مسعود انه يقاتل في كردستان فقط قد لاتكون واقعية حينما حدد الامريكان الاولويات فقد صدقوا (تحجيم ايران ومقاتلة داعش )ومن الاكيد فان الامريكان سيوجهون ضربات لداعش اذا تجاوزوا الخطوط الحمراء في كردستان وهذا ماتم ،ثم ان مصالح الامريكان في جعل كل الفرقاء تحت سيطرتهم وفلكهم وعدم ترك هامش كبير للاكراد للتدخلات والتفاعلات والتوازنات في المنطقة وينسى الاكراد انهم حققوا في الاشهر الماضية مالم يحلموا بها في قرن من الزمان من استغلال الشقاق لكسب اكبر المكاسب.
اكيد لمصلحة الكرد
رائد -اعتقد ان تسليح الكرد في الوقط الحالي هو ضد مصلحتهم وذلك لوقوع الكرد بين بمواجهة قوة اقليمية مهيمنة هي ايران وعدم موافقة حلفاء الكرد الرئيسين وشركائهم شيعة العراق على هذا الاستقلال فلو ضمنت الولايات المتحدة استقلال الكرد وتسليح دولتهم فمعنى ذلك انها ستوجد اسرائيل ثانية تتحمل تبعات دعمها وحمايتها الى اجل غير مسمى فلو قلنا ان دولة الكرد ليست فقيرة وستدعم نفسها فالناتج المحلي الاسرائيلي يساوي مئات اضعاف ناتج الكرد من النفط ومع ذلك تكلف الخزينة الامريكية ما اكثر من عشرين مليار دولار سنوياً .. ولذلك اعتقد ان عملية تسليح الكرد ستكون كالنملة في أيام المطر حينما تخلق لها أجنحة وتطير محلقة في الفضاء، فتلتقطها العصافير في الجو وتلتهمها، ولو ظلت على الأرض لسلمت ونجت ولم يحدث معها ذلك .
ولمادا تسليح الكرد لقد
اتى الزمن المعاكس لكم -ولمادا تسليح الكرد هل لاحتلال المزيد من الاراضي الارمنية والاشورية والعربية لقد اتى الزمن المعاكس لكم وستخسرون ماتسموه كردستان شمالية والقائمة على اراضي ارمينيا الغربية وكيليكيا الارمنية والمحتلتين وعلى حيكاري وطور عابدين وغيرها من الاراضي الاشورية /السريانية والدي منحكم تركيا كمكافاة لكم لانكم كعملاء تركيا ساعدتم الاتراك في ابادة الارمن والاشوريين واليونانيين ولا كردستان في الاراضي الارمنية والاشورية واليونانية وكل عملاء تركيا برة برة والموت للاستعمار التركي وعملاؤه
كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -لمصلحة القادة حتى يبكون اكثر لدولارات من كل حدب وصوب!