كلنا مع تونس... بلد العفيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الإرهاب الإسلامي الجبان ضرب، هذه المرة، تونس الخضراء، السائرة، ولو بتعثّر، ووسط صعوبات جمّة، نحو غد أفضل. الارهابيون الجبناء يريدون منع مسيرة تونس، وخلق مصاعب جديدة، لاسيما بضرب اقتصادها، الذي& تشكل السياحة واحدة من أهم مواردها المالية.
في هذا اليوم العصيب الذي تمر به تونس، لابد من التأكيد مرة بعد مرة على أن الإرهابيين الإسلاميين لايمثلون غير عصابات قتل وكراهية وعشاق الكهوف، مستخدمين الدين ورقةً وأداة وقناعا.
في هذه المناسبة الأليمة، نذكر العفيف الأخضر، ذلك المفكّر التنويري الشجاع الذي رحل عنا تاركا تراثا هو مدرسة للتنوير. وكان الراحل يفضح جوماً ما سمّاه بنرجسيتنا الدينية، التي تغسل الأدمغة والنفوس، غسلا عكسيا، وذلك بملئها بالكراهية والاستعلاء ورفض الآخر... وكان الفقيد يدعو بإصرار إلى إصلاح ديني شامل وعميق، يتماشى مع العصر، عصر حقوق الإنسان وحرية المرأة وحرية المعتقد والتعبير...
لقد سارت تونس شوطا للأمام وأمامها أشواط. ولنا ثقة بأن شعبها ونخبها المتنورة قادرون على إكمال المسيرة نحو غد ديمقراطي، علماني، رافض للتطرف الديني وسائر حثيثا مع موكب الإنسانية.
&
التعليقات
عبالنا ميت
متابع عراقي -هم رجع
بالروح بالدم نفديك يا ...
المـُخرِج عايز كده ! -كلكم مع تونس كما كنتم كلم مع صدام كما كنتم كلم مع العقيد القائد كما كنتم كلكم مع زين المعربدين كما كنتم كلكم مع حافظ وبشار ومبارك والرئيس المؤمن وعبد الناصر ، كلكم بارعين جداً في ركوب الموجة ومسح الجوخ ، كلكم كان مع موجة لينين وماوتسي تونغ وجوزيف تيتو ونهرو وعبد الناصر وبومدين وجورج حبش وكلكم كان مع موجة السادات وكارتر وغورباتشوف وريغان وبوش وبوش وكلكم كان مع موجة طالبان والمجاهدين ضد الكافر الشيوعي في أفغانستان وكلكم كان مع موجة الإسلام هو الحل بالبترو دولار وكلكم اليوم مع موجة نحو غد ديمقراطي، علماني، رافض للتطرف الديني وسائر حثيثا مع موكب الإنسانية وعصر حقوق الإنسان وحرية المرأة وحرية المعتقد والتعبير وغدا كلكم سوف تكنون يا عربان مع أي موجة يأتي بها المخرج ، كم هي هزلية وعبثية مسرحية تاريخكم ومستقبلكم وبطيخكم.
إلى المعلّّّق الثاني
ن ف -تحياتي الرائعة للمعلّق الثاني.. تعليقك أشبعني ضحكاً في زمن عزّ علينا الضحك. شكراً جزيلا لك.
بل يمثلون
خوليو -جاء في المقالة أن الإرهابيين لايمثلون سوى عصابات قتل وكراهية بل وعصابات كهوف ،، ونحن نقول بصراحة أنهم يمثلون كتاب سجع يعطيهم رخصة مقدسة في القتل لمن يخالف ما جاء فيه ،ويجزيهم عليه بمكافئات لم يحلموا بها وهم على قيد الحياة ،،، لن يكتشفوا أنهم خُدعوا مطلقاً ،، فهل يكتشف الأحياء من نفس تفكيرهم كم هم واهمون وضحايا لفكر أعطاهم وعود خلابة لشدة بؤسهم وشقاءهم،، فيقوموا بتصحيح الخطأ من أجل أن لايقع الذين لايزالوا أحياءً من أولادهم بنفس المصير ؟ هذا هو السؤال لأجيال المستقبل ،، والخيار لهم قبل فوات الآوان .
للمرة الثانية اقول
ولد قطر -كل الذي اريده من الشيخ قراءة التعليق وان يعطي رأية–لان المتشددين طغوا بكل شيء—-وهذا رأي غير ملزمكما لا اريد من احد التعصب والتشنج–هل الالحاد افضل نعم–بدليل–في الدين—من بدل دينه فاقتلوه—سؤال هل لو شخص قال انا تركت الالحاد هل سيقتل–؟؟واقول هذه حرية لمن يريد لا تعنيني ابدا-—الثاني جهاد الطلب–اي تغزو المشرك او الذي على دين اخر–قتلهم سلب اموالهم وسبي نسائهم–اقره ابن القيم الجوزي تلميذ شيخ السلفية التكفيرية- والان ونحن بالقرن 21 وكبير السلفيين بمصر يقول هذا انه واجب وفي جهاز الاعلام–الثالث- حرب الردة–حديث كذبه ابن عبدالله بن عباس بما اورده عكرمه بل قام علي ابن عبدالله بن عباس بربطه بالشجرة عقابا له–وهذا الحديث زهقت ارواح الكثير بسببه– ثم قتل المتزوج الزاني او الشيب الزاني- هل هذا منطق او جريمة كيف تسلب روح لعمل لم يقتل- وهنا تناقض–على مسائل العقوبات بالشريعة-لان العقوبات-3—-القصاص-الحدود-التعزير—المهم هنا القصاص ان يقتل احد ثم تعاقبه بنفس الفعل–والزاني لم يقتل تقتله-هذه جريمة ومعيب ذكرها كعقوبة-هنا التخلف الانساني والحضاري-واخيرا ماذا اضيف اكثر الامر لكم—— الارهاب والقتل والذبح والكراهية جاءت من التراث الاسلامي وخصوصا الاحاديث—مثل -وأمرت ان اقاتل الناس-وحديث جهاد الطلب–حديث الردة كما قلت –ورجال الفتاوي الغير متحضرين هم من يلقن هؤلاء المجرمين والمشعوذين—-نعم الاسلام لابد ان يتغير ويفسر ويتم التأويل من جديد كله وخصوصا احاديثه بل حرق الجزء الاكبر منه—–والا العالم لن يسكت –وسوف يقاتلونا حتى الابادة- وكله بسبب جماعات متهورة متخلفة مجرمة عندنا- ولان الاخرين الاقوى بالعلم والقوة والتطور والرقي والتحضر والانسانية وكما قلت لن يسكتوا الى مالانهاية—نصيحة—-ثم—-لماذا العرب في صراعات دموية–هل هو الدين وفهمه والنصوص الارهابية التي تحتاج للتفسير والتأويل من جديد-الفتاوي المجرمة–التخلف التقني والعلمي والثقافي والحضاري-الفقر-الديكتاتوريات-الاستبداد الطبيعي للفرد العادات او القبلية-او -الفقر-والبطالة- ضياع اموال البترودولار في امور لا تخدم الشعوب–المهم -كلها بدرجات–لكن من اجج وجعل المتطرفين هل الاعلام التحريضي لاجل اجندة خارجية بعد 11 سبتمبر-وما قام به المتخلفون القتلة من بن لادن وجماعته المجانين دمروا العرب ومستقبلهم–والان دور الدواعش سكان القبور واللحى المليئه بالقمل-لتكمل المسرحية – س ن