حلول مبتكرة لمقاومة الارهاب (18): التنمية هي الحل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأحداث الكبرى في التاريخ لا يصح ان نتخيل انها تحدث نتيجة عمل واحد او شخص واحد او حزب واحد ولكنها دائماً وأبدا تحدث نتيجة لأسباب متعددة وأحيانا معقدة، فلا يصح مثلا ان نقول ان مذابح النازية وتهورها كان سببها هتلر فقط ونغفل الأسباب التي أدت الى ظهور هتلر وشعبيته الكاسحة وسط الشعب الألماني، ولا يصح ان نقول ان عبد الناصر فقط كان هو السبب الوحيد وراء هزيمة ١٩٦٧، او نلوم اسرائيل عن كل البلاوي التي تحدث في عالمنا العربي الجميل ، يجب ان نحلل الأحداث الكبرى من كل جوانبها، وهذا هو ما احاول عمله بموضوعية تامة لتحليل ظاهرة الاٍرهاب ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة غير الحلول الأمنية والعسكرية، ونحن امام ظاهرة تاريخية كبرى قد تكون الأكبر في العصر الحديث منذ نهاية الحرب الثانية وقد تستمر معنا هذه الظاهرة طوال القرن الواحد والعشرين لان تراكماتها تمتد لمئات السنين، وانا امامي اكثر من عشرة مقالات حتى انتهي من تلك السلسلة والتي أرجو ان أطبعها في كتاب باللغتين العربية والإنجليزية لفائدة الجميع، وظاهرة الاٍرهاب الاسلامي تشغل كل العالم الان وحوادث الاٍرهاب أصبحت يومية بحيث تعودنا عليها وأصبحت احيانا تنشر في الصفحات الداخلية، والتعود على اخبار الاٍرهاب وعلى عدد ضحاياه هو امر في منتهى الخطورة وقد يدفع المسئولين عن محاربة الاٍرهاب حكومات وشعوبا الى التراخى وتتعود عليه مثلما نتعود على حوادث المرور اليومية والتي يزيد قتلاها عن قتلى الاٍرهاب بكثير! لذلك اريد من السادة القرّاء التحلي بالصبر حتى نهاية سلسلة المقالات والموضوع اخطر بكثير من حلقات الردح الدينية والتي أراها دائماً في تعليقات السادة القرّاء، والارهاب كما نرى لا يفرق بين مسلم وغير مسلم، وكلنا في نفس القارب فإما ان نسبح سويا او نغرق سويا في مستنقع الاٍرهاب ، لذا وجب التنويه، واعتذر& للسادة القرّاء والذين تعودوا مني المقالات الساخرة، لان الاٍرهاب موضوع جد كل الجد وخاصة بعد ان اصبح له دولة على اجزاء من العراق وسوريا. وما لم نتكاتف جميعا لهزيمة التطرّف والارهاب فان دولة داعش الإرهابية ستمتد وسينضم اليها الملايين فالانتصار له مليون أب اما الهزيمة فهي دائماً يتيمة!!
....
&الذين رفعوا شعار "الاسلام هو الحل" لم يرفعوه في أمريكا او الصين او البرازيل او اي بلد غير إسلامي، ولكنهم رفعوه في مصر بلد المائة& الف مأذنة وبلد الأزهر والبلد التي خرج منها أفضل شيوخ وقراء القران وأفضل الكتب والابحاث عن الاسلام وتاريخه، والبلد التي اخرجت كل انواع الاسلام المعتدل والوسطي والمتطرف والنص نص والمتساهل، البلد التي اخرجت حسن البنّا وسيد قطب، وأخرجت أيمن الظواهري وعبود الزمر والاسلامبولي وأخرجت طه حسن والعقاد والشعراوي وأخرجت الشيخ محمد عبده، وكان شعارا غريبا وبدا وكان أغلبية& المصريون قد تَرَكُوا دين الاسلام الى دين اخر لذا وجب إعادتهم للدين بان نهتف بان "الاسلام هو الحل" وهو بالفعل شعار جذاب وكذاب مثل معظم الشعارات، الاسلام هو حل ايه بالضبط؟؟ هل تم حل مشكلة البطالة بالإسلام ؟؟ الإجابة لا ، بدليل ان نسب البطالة في البلاد الاسلامية هي الأعلى في العالم، هل تم حل مشكلات الفقر؟؟ الإجابة لا ، بدليل ان نسب من هم تحت خط الفقر في العالم الاسلامي هي الأعلى في العالم؟؟ هل تم رفع مستوى التعليم بالإسلام ؟؟ الإجابة لا ، بدليل ان البلاد الاسلامية هي من أدنى البلاد في انخفاض مستوى التعليم في العالم. هل تم حل مشكلة الاٍرهاب بالإسلام؟؟ الإجابة بالطبع لا ، فالبلاد الاسلامية ممكن ان تحصل على جائزة نوبل في الاٍرهاب ويقتل الارهابيون المسلمون من أبناء دينهم ومن أبناء اوطانهم أضعاف ما يقتلون من اعداءهم.
لذا وجب علينا ان نبحث عن حلول حقيقية لمشاكل حقيقية، وليس عن حلول وهمية لمشاكل وهمية، والذين يتصورون ان هدفهم في الحياة هو اعادة الخلافة الاسلامية يبحثون عن هدف وهمي ويسعون الى هذا الهدف الوهمي بحل وهمي الا وهو "الاسلام هو الحل" والذين يسعون الى تطبيق الشريعة الاسلامية في القرن الواحد والعشرين كما كانت تطبق في القرن السادس الميلادي هم يبحثون عن وهم لان الزمن لن يرجع الى الوراء أبدا لا بداعش ولا بالقاعدة ولا بالاخوان قادرون على اعادة عقارب الزمن للوراء حتى لو استخدموا شعار "الاسلام هو الحل"
مشاكلنا الحقيقية تتمثل في الفقر والجهل والمرض والفساد ، هذه مشاكل لن يحلها الاسلام او المسيحية او اليهودية ولكن يحلها العلم والتخطيط السليم والتنمية الاقتصادية والتنمية البشرية.
كيف يمكن ان نقاوم التطرّف والارهاب بواسطة التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية؟ الإجابة ببساطة هي انظر حولك وحول العالم فسوف ترى ان البلاد التي نجحت في التنمية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي انخفضت فيها معدلات الجريمة والارهاب، لن نذهب بعيدا انظر الى دبي والتي اعتبرها واحدة من اكثر قصص النجاح في العالم، كانت دبي من ثلاثين سنة او أربعين سنة قطعة ارض من الصحراء على الخليج ولكن بالتخطيط المتأني والتنفيذ السريع تحولت دبي الى مركز تجاري وسياحي هام على مستوى العالم، بها واحد من اكبر الموانئ في العالم، وبها اكثر المطارات ازدحاما في العالم وبها اعلى ناطحة سحاب في العالم وبها اكبر مركز تجاري في العالم واكبر مركز مؤتمرات في العالم، والمسألة ليست مجرد مباني عالية او مباني ضخمة ولكن السر في التخطيط وحسن الادارة واستمرار دبي في كونها نقطة جذب دليل على نجاح التخطيط والتنمية، وكما نعرف فان النجاح يجذب راس المال ويجذب الخبرات لذلك نقلت العديد من الشركات العالمية مراكزها الرئيسية في الشرق الأوسط الى دبي، وعلاوة على الجانب الاقتصادي فهناك الجانب الاجتماعي، فأنت تجد ان دبي بانفتاحها على العالم أصبحت مركز طرد للتطرف وأصبحت تجذب مختلف الجنسيات للعمل بها ويتعايشون معا في تناغم جميل بدون تطرف فأنت من الممكن ان تسير على شواطيء دبي وتشاهد فتاة عربية ترتدي الحجاب والعباءة جنبا الى جنب الى فتاة أوروبية ترتدي البكيني من بدون اي توتر او حساسيات لذلك لم يكن غريبا انه يعمل في دبي حاليا اكثر من مائة جنسية مختلفة واستطاعت دبي الانتصار على التطرّف والارهاب بالتنمية والتخطيط في منطقة موبوءة ومحاطة بالتطرف والارهاب من كل جانب ولكنها نجت من فيروس الاٍرهاب لانها استعانت بلقاح التنمية، وأصبحت نموذجا يجب ان تتبعه كل الدول التي تعاني من التطرّف والارهاب، بالمناسبة دبي لمن لا يعرف هي في الأساس بلد إسلامي، وحتى بعض المتطرفين الذين يذهبون للعمل في دبي يختشون على دمهم ويصبحون اقل تطرفا لأنهم ينشغلون بالعمل والإنتاج وتربية اطفالهم والاستمتاع بالحياة والتي لم تمنعهم من تأدية شعائر دينهم.
لذلك فاني ارى ان التنمية هي الحل لان التنمية والانتعاش الاقتصادي ترفع من مستوى المواطن وتشعره بقيمته في الحياة وتبعد عنه اوهام العظمة التاريخية والتطرف والارهاب.
التعليقات
الرايس هو الحل
زبير عبدالله -كل فكر يفرض على الناس بالقوه ,هو فكر عنصري وبالتالي يجب القضاا عليه,لايهم هذه العقيده دينيه سياسيه قوميه....والايمان بالعقيده هذه اوتلك يجب ان يتم عن وعي.لا كما ورد في القران الايه الكريمه ,هكذا وجدنا عليه ابااونا ِوانا على اثارهم لمقتدون.(صدقالله العظيم).عندما سالوا الفيلسوف البريطاني برتراند رسل.فيما اذا كان مستعد لان يموت من اجل افكاره ِ قال لا .قد اكون مخطاا. هااولاا الذين يموتون. باسم الاسلام 99بالمائه لايفهمون الاسلام على حقيقته بل يدفعهم اناس بيدهم التحكم عن بعد .وهؤلاء كثيرون الان .واغلبهم لايؤمنون بالاسلام.....من هنا الحل القضاا على هاولاا .اولاثانيا .اكثر الاكثر ارهابا هم من مواليد اوربا .وهنا التنميه لايفيد .بل الاندماج في مجتمعاتهم.ثالثا.مصر وكما اظهر السيسي انه منفتح على الديانات .زار الكنيسه .واستقبل وفدا يهوديا.الازهر الى حد ما الى جانبه.عليه هنا التخطيط للخطوه القادمه ابعاد قليلا قليلا الدين عن السياسه.رابعا.مجتمعاتنا خليط من الديانات .لماذ لا يكون تربيه انسانيه بدلا من التربيه الدينيه....خامسا.الجميع يعرف من يمول الارهاب الجميع لهم سماسرهم في السوق السوداا للسلاح.اتبع البوم يدلك على الخراب(مثل شعبي).سادسا_لاشك ان التنميه جزا من الحل .لكن يجب العمل على ايجاد اليه لاعاده راووس الاموال العربيه المنهوبه .وهذا لايتم الا بالاستقرار.وهناالطامه الكبرى.....
لماذا يا استاذ سامى ؟
فول على طول -الاستاذ سامى يتهم القراء " بالردح الدينى " ويبدو أن الاستاذ سامى لا يريد أن يسمع الحقيقة مثل أغلب الذين امنوا ورأى أن يتهم القراء كى يرهبنا ونكف عن التعليق أو نعلق بما يريدة هو وهذا أمر غريب .أليس كذلك ؟ يا استاذ ليس من حقك أن تحجر على القراء والمعلقين ولكن عليك أن تناقشهم ..ما علينا . يقول الاستاذ سامى : مشاكلنا الحقيقية تتمثل في الفقر والجهل والمرض والفساد ..انتهت الجملة . وهذا بالفعل هو السبب ونعود للأسئلة التى تتطلب الصراحة . ما سبب الفقر يا استاذ سامى ؟ أليس التكاثر بغير حساب هو أول الأسباب ؟ مصر مثلا كان تعدادها 15 مليون فى الستينات وأصبحت الان 90 مليون ..هل يمكن أن هناك تنمية تقدر على مجاراة التناسل بهذة الصورة ؟ هل يقدر أحد أن يتفوة ويشرع قانون - مثل الصين والهند - بتنظيم النسل ؟ حينما تكلم الرئيس السيسي عن ذلك تم تكفيرة فى اليوم التالى ..هل سمعت عن ذلك ؟ هل تعرف أن عدد الكفار فى الغرب ثابت - بل أقل - منذ الحرب العالمية التانية فى الوقت الذى يعملون فية على التنمية والعلم والعمل ؟ هل سمعت المشايخ كيف يحلون مشكلة البطالة وهى الاتجاة للسلب والغزو حتى لا تدعى أنك لا تعلم ؟ هل تعرف الايات والأحاديث التى تحرم تنظيم النسل ؟ وهل تعرف فتوى الأزهر بخصوص هذة القضية وقد كتبتها أنا فى تعليق سابق لى وهو التحريم بتاتا ؟ ألا تعلم أن الزيادة السكانية لا يكفيها أى معدل للتنمية ؟ هل تعرف أن أغلب - ان لم يكن كل المشاكل - تتبع الزيادة السكانية والفتاوى اياها ؟ هل تعرف أن تعليم البنات غير مرغوب فية - ان لم يكن ممنوع نهائيا - وبعد ذلك تسأل عن أسباب الجهل ؟ أليس وجوب استقرار البنت فى البيت هى من أساس العقيدة ..ولا تعليم ولا يحزنون ؟ وبالتالى سوف ينتشر المرض نتيجة التناسل والفقر والجهل ..اذن نعود للمربع صفر وهو ما أسباب كل ذلك يا سيد سامى ؟ عن أى تنمية تتحدث فى ظل هذة الثقافة ؟ وربما الاستاذ سامى لا يعلم أن هناك ارهابيون من دول غنية ولا يعانون من البطالة أو الجهل أو المرض بل يعرفون العلوم الدينية جيدا ..أؤكد لكم يا استاذ سامى أننا لا نهاجم أى ديانة ولا تعنينا ديانة أى فرد وكل شخص حر فى معتقدة وكل ما نرغب فية أن تكونوا واقعيين وتواجهون الحقيقة بشجاعة وصدق حتى تستطيعون حل مشاكلكم والعالم أيضا . لكن الشئ الجيد فى المقال أنك تعترف بالاتى : كل انواع الاسلام المعتدل والوسطي و
والحل الاخر
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ -هو منع شبه كامل للفتاوي التي لم تفيد احد بل عملت وصنعتالتشدد والارهاب--ويفتون على كيفهم وعلى مزاج المخرج او المعزب كما نقول بالخليجي- بهدلوا الامة قال ايش انها من -معلومات من السماء -مجهولة لانعرف ماذا استفدنا منها غير التفرقة - والجهل والنفاق والرجعية------------نعم نحتاج دول بالقانون وعلمانية الفكر--اما الدين مكانه معروف بالاماكن الخاصة به مع الاحوال الشخصية فقط--
على من المسؤولية
متابع--خليجي -هل الالحاد افضل نعم–بدليل–في الدين—من بدل دينه فاقتلوه—سؤال هل لو شخص قال انا تركت الالحاد هل سيقتل–؟؟واقول هذه حرية لمن يريد لا تعنيني ابدا-—الثاني جهاد الطلب–اي تغزو المشرك او الذي على دين اخر–قتلهم سلب اموالهم وسبي نساؤهم–اقره ابن القيم الجوزي والان ونحن بالقرن 21 وكبير السلفيين بمصر يقول هذا انه واجب وفي جهاز الاعلام–الثالث- حرب الردة–حديث كذبه ابن عبدالله بن عباس بما اورده عكرمه بل قام علي ابن عبدالله بن عباس بربطه بالشجرة عقابا له–وهذا الحديث زهقت ارواح الكثير بسببه– ثم قتل المتزوج الزاني او الشيب الزاني- هل هذا منطق او جريمة كيف تسلب روح لعمل لم يقتل- وهنا تناقض–على مسائل العقوبات بالشريعة-لان العقوبات-3—-القصاص-الحدود-التعزير—المهم هنا القصاص ان يقتل احد ثم تعاقبه بنفس الفعل–والزاني لم يقتل تقتله-هذه جريمة ومعيب ذكرها كعقوبة-هنا التخلف الانساني والحضاري-واخيرا ماذا اضيف اكثر الامر لكم—— الارهاب والقتل والذبح والكراهية جاءت من التراث الاسلامي وخصوصا الاحاديث---مثل -وأمرت ان اقاتل الناس-وحديث جهاد الطلب--حديث الردة كما قلت --ورجال الفتاوي الغير متحضرين هم من يلقن هؤلاء المجرمين والمشعوذين----نعم الاسلام لابد ان يتغير ويفسر ويتم التأويل من جديد كله وخصوصا احاديثه بل حرق الجزء الاكبر منه-----والا العالم لن يسكت --وسوف يقاتلونا حتى الابادة- وكله بسبب جماعات متهورة متخلفة مجرمة عندنا- ولان الاخرين الاقوى بالعلم والقوة والتطور والرقي والتحضر والانسانية وكما قلت لن يسكتوا الى مالانهاية---نصيحة----------سؤال غريب-----------لماذا العرب في صراعات دموية--هل هو الدين وفهمه والنصوص الارهابية التي تحتاج للتفسير والتأويل من جديد-الفتاوي المجرمة--التخلف التقني والعلمي والثقافي والحضاري-الفقر-الديكتاتوريات-الاستبداد الطبيعي للفرد العادات البدوية او القبلية--الفقر-البطالة--كلها بدرجات--لكن من اشعلها انه بسبب لا عدل ولا مساواة واشعله الاعلام التحريضي لاجل اجندة خارجية بعد 11 سبتمبر-وما قام به المتخلفون القتلة من بن لادن وجماعته المجانين دمروا العرب ومستقبلهم--والان دور الدواعش سكان القبور واللحى المليئه بالقمل-لتكمل المسرحي - س ن ا ء
التنمية
خوليو -لاشك أن التنمية تقضي على نصف التطرف ،، يبقى النصف الآخر من التطرف خجولاً ويختشي على دمه لحين تسنح الفرصة له لللإنقضاض على التنمية ،، ومتى يحدث ذلك ؟ عندما تتوسع التنمية وتمتد للقطاعات الاجتماعية الأخرى لتطالب بالمساواة بين الذكور والأناث ،، أي عندما يصلن الأناث إلى مرحلة التعرف على هضم حقوقهن ولايقبلن بالإخضاع من قبل الذكور : هي الثورة الاجتماعية والحريات الشخصية التي كانت التنمية محركها الأساسي طبعاً ،، هذا مانراه على أرض الواقع: في دول خليجية أخرى يوجد فيها تنمية إقتصادية ولكنها بمستوى الصفر من حيث الحقوق والمساواة : بدليل أن كلمات نقد بسيطة أو تغريدات تطالب بالحرية والمساواة تؤدي بصاحبها للسجن والجلد ،، التنمية موجودة ولكن الحرية مفقودة ،، وبدون الشعور بأنك حر،، مثلها مثل الرجل الذي يسير على قدم واحدة، ربما يسقط وينهار في أية لحظة ،، التنمية هي إحدى الساقين ،، ولإكمال الحضارة يجب تنمية الساق الثانية : وهي المساواة دون نقصان ،،وهذه هي العدو الأول للشرع حيث تستيقظ خلايا الذكور النائمة من أتباع اللحى والتكبير في أي لحظة ليقضوا على التنمية وأصحابها ،،كرهاً بالمساواة والحرية الشخصية ،، وفي سبيل الوصول للحوريات طبعاً .
اضاءات
قاسم -أشارك الكاتب بأن تحقيق التنمية التشاركية وتكافؤ الفرص يساهم جوهرياً في تقليل التطرف ومنع الظلم، لكن لست معه في اطروحته بأن "الاقتصاد الاسلامي" لم ولن يحل مشكلات الفقر والبطالة والتخلف الاقتصادي في المجتمعات الاسلامية. هذا الاقتصاد قائم على مبادئ المشاركة في المخاطر والعدالة الاجتماعية وعلى قيم تحريم الاكتناز والربا والاحتكار، والحث على العمل واتقانه وعلى العلم والمعرفة، والدعوة الى الانفاق الاجتماعي والتعاون والصدق والامانة والوقف، والنهي عن تعطيل المال وتبذيره، والحث على الحاكمية الرشيدة بما في ذلك تحريم الرشوة واستغلال السلطة . والاقتصاد الاسلامي يضم جانب ثابت ودستوري وجانب متغير وواسع يخضع للمصالح المرسلة والسياسة الشرعية. وهنالك أدلة اقتصادية تحليلية وبراهين تاريخية ومعاصرة على ان التطبيق الصحيح للمبادئ والقيم السابقة تحقق الاقتصاد التشاركي الناجح، سواء أكان ذلك في عهد عمر بن عبد العزيز أو في القرن العاشر الميلادي حيث بلغت الحضارة الاسلامية أوجها الذهبي أو في دول معاصرة مثل ماليزيا وتركيا. كيف يكون ذلك ونحن نرى التأخر الاقتصادي في معظم العالم الاسلامي؟ في دراسة حديثة لحسين عسكري وشهرزاد رحمن منشورة في مجلة الاقتصاد العالمي (2010) حول مدى التزام الدول بمبادئ الاقتصاد الاسلامي، وجد ان الدول الغربية هي أكثرها التزاماً!، وان ماليزيا والكويت فقط تصنفان ضمن قائمة أكثر خمسين دولة التزاماً بقيم الاقتصاد الاسلامي. عندما ذهب الامام محمد عبده إلى فرنسا قال قولته الشهيرة "وجدت إسلاماً ولم أجد مسلمين". اذا لدينا الحل الأساسي لكن لا نرغب بتطبيقه، أو نطبقه بانتقائية وبراجماتية لا تليق به.
غريبة
كلكامش -صحيح استاذ بحيري التنمية مطلوبه بس مثال دبي ما كنت موفق فيه انت ذهبت الى بلد صغير بحجم قريه صغيرو في مصر في المساحة والنفوس , واتحداك ان تنقل نفس التجربة الى بلد اسلامي كبير المساحه والنفوس وتحولها الى بلد مزدهر , الموضوع بالدين , اما مثالك في دبي فالناس قليلين وقد تغيرت فيهم القشره الخارجية فقط اما معدنهم في الداخل لازالوا هو هو لانهم يغرفون من نفس الكتب ودليل ذالك اين تحرير المراء ,, واين المساواة مع الاديان.,, واين الكنائس,,, واين واين ,,, اخي البحيري مشكلة المسلم في دينه وكتابه واتركني اقول لك حرره من دينه وكتابه واتركه يعيش في خيمه لاتخاف منه حتى لوكان يعيش تحت مستوى الفقر
نعم
نورا -بما انك ذكرت بلدي في قولك ((فأنت من الممكن ان تسير على شواطيء دبي وتشاهد فتاة عربية ترتدي الحجاب والعباءة جنبا الى جنب الى فتاة أوروبية ترتدي البكيني)))عزيزي الكاتب لولا استخدام شرطة دبي أعلى معايير الجودة في التطور الأمني لاصبح لدينا مرتعا للإرهاب وعششا له ولكن عندنا تطور أمني وتعتبر دبي انجح جهاز أمني في الشرق الأوسط وإلا كيف تستطيع ان تضبط كل هؤلاء المتعددين الأجناس والأديان والعرق ..وتقضي على مخابئ الإرهاب وضبط عملية الدخول والخروج من منافذها وأجهزتها المتطورة في ضبط الممنوعات من مخدرات وغيرها في مدينه صاخبه تجاريه سياحيه مثل دبي فعندنا القياده الحكيمة الذكيه حيث شرطت دبي نشيطه جداً في عمل دؤوب مستمر في مكافحة كل شكل او عمل يؤدي الى إنفلات أمني او ارهاب مثل مكافحة التسول للحفاظ على الجانب السياحي الراقي للقادمين والمقيمين وكما انتشار الكاميرات في كل جزء من الاماره وأصبح تركيب الكاميرا شرطا لكل من يرغب في عمل تجاري او محل .لدينا معايير جوده وضمان في كل شي في المطاعم في الاسواق في الشوارع في قيادة السيارت وكثرة استخدام الرادارات المتطورة .عندنا جهود مضنيه في حفظ الأمن وعقوبات رادعه لمن تسول له نفسه في زعزعة او ارهاب الناس حيث هناك معايير واهتمام اول ورئيسي في الارتقاء بأجهزة الامن ..وأخيرا لا تنسى طيبة وكرم الشعب المستمده من حكامه الكرماء وتكاتف الشعب والحاكم هو سبب رئيسي لنجاح قصة إمارتي الحبيبه الذين يمثلون الاسلام المتسامح وعدم تدخله في ضيوفه أيا كان دينهم او مذهبهم او لبسهم ..وعلى الرحب والسعه .
جزء من الحريات
هادي بن سليمان ال بوحمزه -مجرد سؤال—–من العشرينات من القرن 20 كانت النساء العربيات يلبسن الملابس العصرية—المفروض ان الفكر والحريات تتطور مع الوقت لا تتراجع بشكل مليء بالبؤس-الان لباس الخيمة السوداء المتحركة—90-% نقاب-حجاب بسبب البترودولار وتأثيره المدمر على الحريات والنهوض والمدنية-وانا هنا اتحدى وجود أية واحدة تقول بالحجاب-رغم ذكره بالقرءأن 7 مرات لكن لاتعني اللباس—-انما الساتر—-بدأ من عمر عندما رفض ان تكون الامات نفس الحرات– شوف مبدأ الفصل العنصري—والاية لاتعني الشعر والرأس بدليل ان النساء كانت صدروهن ظاهرة -الاية جاءت وهي تغطية الجيوب—وهي فتحة الصدر--بعدين ماهذه الافكار التي جعلت الله مهتم بملابس النساء؟؟
يا مستنى
جاك عطالله -يا شيخ سامى التنمية فى البيئات الاسلامية تنمية اسلامية موجهه لخدمة الاسلام و بالتالى تعميق الكراهية و ازدياد التكفير - عبد الناصر عمل لنا مشيخة الازهر وتطويرها الاسلامى الفكر والتنفيذ لنشر تعاليم اكل الاسير حيا ومشويا و سلبه قبل ذبحه واغتصاب زوجته وبناته ثم بيعهم فى سوق الجوارى وعمك ابو بكر البغدادى خريج الازهر ومعه قادة داعش والبرهامى يطبق تعاليم الازهر ومناهجه حرفيا فيكفر الاخرين ويامر و يفتى ويشجع بقتلهم وحرقهم واستحلال عرضهم واموالهم وكراهيتهم المطلقة - التنمية يجب ان تكون محايدة ولا دين لها وهذا يتطلب فصل تام بين الدين والدولة حقيقيا وليس على الورق - ولكن كيف يتم هذا والاسلام دين ودولة يسب غير المسلم باعلى صوت ميكروفون خمس مرات باليوم ويدعو عليهم بالافلاس والايدز والابيولا والحمى والطاعون فى كل المساجد ويردد وراء الارهابيين من شيوخ وائمة مواشى المزرعة بالقول امين - لا حل الا بفتح ابواب المزرعة او المسلخة بالقوة الجبرية والقبض على اصحابها وهدم الاسوار واخراج المواشى واعادة تاهيلهم بمصحات خاصة تمدهم بفكر مستنير وتحقنهم بعلمانية مسئولة تغذى العقل والفكر و تعيد انسانيتهم التى اختطفت ليس اليوم وانما من 1430 عاما وان اردت ان تعتبره ردحا دينيا فانت حر ولكنك تحرث البحر من داخل المزرعة لن يمكنك التاثير على احد الا بالقفز من سور المزرعة والاشتراك بهدمها من خارجها مع كل من يحترم العلمانية وحقوق الانسان
فول على طول
حرم -يافول النهارده إسهال دماغك شديد خالص ، حتى الكومبيوتر بتاعك أصابه ، خد حمام دافئ وأشرب كراويه
فكر اهل البيت هو الحل
صادق -نعم الاسلام هو الحل اسلام المصطفى واهل بيته المعصومين عليهم السلام ,اسلام اهل البيت ع لا ارهاب ولامفخخات ولاقطع رؤوس ولاتدمير متاحف وحضاره واثار انسانيه نعم الاسلام هو الحل للبشريه جميعا شريعة الله للبشريه وهي شريعة كل الانبياء [ِشرع لكم من الدين ماوصى به نوحا والذي اوحينا اليك وماوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين.... الشورى13] دين الله واحد وكل نبي بلغ امته واكتمل والدين الكامل الشامل لجميع الامم هو الاسلام .اما داعش واخواتها فهي لاتختلف في جاهليتها واساسها عن جرائم الكنيسه ومااقترفه القساوسه والرهبان باسم الدين ولاتختلف عن مااقترفه علماء بني اسرائيل وقتلهم الانبياء بغير حق ومافعلته الصهيونيه بحق الفلسطينيين من قتل وتهجير مستمر الى اليوم فالانحراف الشيطاني واحد نعم التنميه مهمه وتقلل من الارهاب لكنها لاتحل المشكله وانما تغطيه , واما دبي فهي مدينه على رمال داعشيه متحركه تحتها وندعوالله ان يحفظ الامه من قادم الايام ودواعشهاواخيرا اقول للاخ المعلق خوليوا الذي يطالب بالمساواة بين المراه والرجل اذا كنت تستطيع الحمل والانجاب كالمراه وقتها يمكن المساواة , المراه مكمله للرجل وصانعه للرجال وكل له دوره في الحياة فالاختلاف ضروري للتكامل
انهم يتناسون الديمقراطية
مواطن -من حق الدول الاستبدادية ركل الديموقراطية ومن حق كتابها تناسيها لكي يتم قتلها ووأدها . هنا المشكلة فكرية كيف يمكن تغيير فكر العامة وفتح عيونها على المساواة والحرية والتنمية الحقة . الامن لاياتي بدون ديموقراطية وبدون انفلات البدان العربية والمنطقة من افكار دول المحور البالية , الفاشستية والنازية حتى اننا راينا بام اعيننا النازية الاسلاموية للاسلام المتطرف تحرق الابرياء وتبيد اعداءها الابرياء ان من حق الشباب في العالم العربي ان يغيروا دينهم ولكن ليكونوا ديمقراطيين انهم باحثون عن الحرية . ان دولنا قتلت اديدقراطية كل يوم والمجتمع يتقبل ذلك . ان الكثير من البدان لديها تنمية اقتصادية جيدة ولكن التخلف والاضطهاد الاجتماعي ينخرها مثل البلدان النفطية . اما العراق فانه حالةو مستعصية خاصة لاامن ولا تنمية على الرغم من انه بلد نفطياغزير . لتذبح اي بلاد او وطن اغرقه بالجهل والامية والفقر يتبع ثم الامان . المشكلة نحن امة لاتقرأ . على الرغم من ان الكتاب يبدأ بأقرأ . ان التطرف موجود في الكتاب نفسه كيف يمكن التخلص منه .
نعم
نورا -نعم دبي صغيره ولكن من مثلها في جمع ولم كل أجناس العالم بكل أطيافهم وعروقهم وافكارهم ولغاتهم ..واستطاعت بالعقول المتفتحة وعلى رأسهم حاكمها المستنير ارتقت وتطورت وأمنت من الإرهاب ....وللذي يقول ليس عندنا مساواه بين الذكر والأنثى ..بالعكس اصبحت المرأه تنافس الرجل كل على حسب اجتهاده في مجال العمل والتجاره وقيادة السياره وايضاً تترأس الرجال في الوظائف وأصبحت المرأه وزيره ودبلوماسيه وسيدة أعمال ولا فرق ..ولكن بالتأكيد يقصدون تغيير الميراث وان تتزوج من اصحاب الاديان الاخرى ..الميراث عدل رباني هو الأصلح بالتأكيد ..والزواج من صاحب دين آخر ..صعب حيث لا يجتمع دينان في بيت واحد الا اذا انقلبت الدنيا وصارت الارض فوق والسماء تحت ..وشكرا
إتكلم جد ياباشمهندس
عادل حزين -يعنى إرهاب تونس الأخير وقبله شارلى إبدو والجماعة بتووع قطار لندن والدواعش الأجانب وحط معاهم 9/11 كل ده بسبب البطالة وقلة التنمية؟ بلاش ياسمسم الحتة دى من الكتاب لأننها مش واقعية ولا حقيقية.. يعنى لازم الإرهابى من دول نعينه محافظ زى الأهبل مرة ماعمل وعين مجرم إرهابى محافظ للأقصر. وطبعا الظواهرى عاوزله مكتب معتبر, وكل داعشى نعطيه كام مليون جنيه وناخد عليه تعهد إنه مايعملش كده تانى.. تعرف ياسمسم واحد فرنسى صاحبى فى الجامعة سألنى إزاى يقضوا على الإرهاب فى فرنسا. قلتله إمنعوا الإعانات أو أعملوها مقابل عمل ولو نظافة عشان مايبقاش عند الناس دى وقت تروح تعيش فى المساجد طول النهار وتبلطج وتفتى بأن دول كفرة وفى الآخر يروحوا يصرفوا الإعانة! إيه رأيك؟
فرصة للتقارب
Sam -الاخ سامي تحية طيبة وبعد ان كان لي شرف أسجل تعليقات علي بعض المقالات التي تنشر في إيلاف فهذا ليس فضل مني ولكن الفضل كل الفضل للجريدة الرائعه إيلاف التي تعيش القرن الواحد وعشرين قلباً وقالباً والتي ادرك المسؤولين فيها ان حرية الفكر هي حجر الزاوية لبناء الإنسان الشرق أوسطي الذي يتكلم ويقراء ويكتب العربية. ولذلك هي تضم كتاب من جميع الخلفيات الفكرية والعقائدية والإثنية بلا تمييز وتسمح أيضاً بنشر جميع التعليقات بلا قيود.واذا كنا نكتب معارضين لأفكار بعض الكتاب ليس هذا ردحاً ولا مناقشات غبية لا تصل بنا الي نتيجة ولا هي مضيعة للوقت لاننا ليس لدينا وقت لتضيعه. ولكننا نكتبها من واقع الإحساس بالمسؤولية من مواطنين شركاء في نفس الأوطان لهم مالهم وعليهم ما عليهم كما للاخرين. حريصين كل الحرص علي رفعة اوطاننا ًالشرق اوسطية ليعم الخير علي الجميع . اما إذا كانت رغبتك في حوار الطرشانفانا أعدك الا أعلق علي مقالاتك بكلمة واحدة بعد اليوم. انت تحاول من خلال معيشتك خارج الوطن ان تحكم من منظور خارج "الصندوق" وان تنقل تجاربك التي اكتسبتها من موقعك هذا الي الناس الذين يعيشون في الداخل. ونحن أيضاً الذين لنا عقيدة مغايرة لعقيدة الآغلبية ان نقوم بنفس المهة التي تقوم بها لإضاءة الطريق للذين هم داخل "الصندوق". وكما ذكر لك الاخ "فول" أننا نريد حواراً. نحن وللأسف الشديد وكما تعلم جيداً أننا لم نتعلم الحوار في الشرق الأوسط وخصوصا عندما يكون الموضوع عن الكتاب "المنزل" والدين الاوحد وخير امة . فلنجعلها فرصة لفتح حوارات وليس ردحاً وخاصة انك ذكرت في احد مقالاتك ان المسلمين لم يتعلموا ان يتعرفوا علي عقائد شركائهم في الوطن الواحد. فإذا كان هو حقاً ما تؤمن به فهذه فرصة للتقارب وليس للتناحر.
مقالات تفيد في التغطية عل
السبب الرئيسي للارهاب -نصيحة مجانية تطوعية و صريحة بدون لف و دوران لمن يريد محاربة الارهاب و القصاء على داعش و غيرها يا استاذ سامي نحن نعرف انت دمك خفيف و تلجأ الى الاسلوب الساخر لطرح وجهة نظرك و انك تقول هذه المرة انك جاد في طرح وسائل مبتكرة لحل الارهاب !! و يا ريت لو بقيت على اسلوبك الساخر فهي اكثر نجاعة من الجدية و ان السخرية من الارهاب و الاستهزاء برموزه هي احد الوسائل القوية لمحاربة الارهاب هذه واحدة اما النقطة الثانية فهي انا اخاف ان حلولك المبتكرة لمقاومة الارهاب ان تأتي بنتائج عكسية و ان تكون سببا في دعم الارهاب و تشجيع له بصورة غير مباشرة لأن حلولك هذه تؤدي الى للتمويه و التغطية على السبب الرئيس الارهاب و بدلا من ان تساعد في تشخيص السبب الحقيقي لانتشار الارهاب فهي تحرف الانظار الى اسباب جانبية فرعية لااهمية لها في محاربة الاساس التظري الذي يستند عليه الارهاب ،، الارهاب بصورة عامة و تحديدا الارهاب الذي تجسده داعش لا يمكن القضاء عليها بالتنمية. و لا بمحاربتها عسكريا او بمحاربة البطالة او بزيادة عدد المدارس او القاء التهمة على نظرية المؤامرة و تنزيه الاسلام تفسه !! هذه كلها لا تنفع؛ الذي ينفع هو تفكيك و إزالة الاساس النظري الذي تستند عليها داعش في ارتكابها لاعمال القتل و الذي ببساطة يتمثل في وجود ايات كثيرة في القرآن تحث على القتل و ازالة هذه الايات و حذفها ، قد يبدو هذا الامر لاول وهلة صعبا و لكن ليس كذلك اذا كنتم تؤمنون حقا ان الله يريد الخير للبشر و ان الاسلام هو رحمة للعالمين إذ كيف نعقل ان الله الرحيم يكون هو قد اوحى بأيات القتل و كيف يمكن ان يكون الله رحيما و في نفس الوقت يحرض الناس على قتل بعضها؟
رد المعلق17 الاساس النظري
صادق -قولكم [ازالة هذه الايات و حذفها ] هذا ماوقع للامم السابقه عندما تدخل الانسان بعقله الصغير في تحريف الكلام الالهي وتغيير تعاليم الانبياء ع ونتج عن ذلك دواعش في بني اسرائيل يقتلون الانبياء وجرائم الصهيونيه في فلسطين من قتل وتهجير للفلسطينيين ودواعش من القساوسه والرهبان وجرائمهم في العصور الوسطى, في الاسلام انقلب الجماعه على اعقابهم بعد وفاة الرسول الاعظم ص [وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .....ال عمران 144] ونتج من ذلك فكر داعشي مستمره تاثيراته الى اليوم وتستطيع الاطلاع على خطبة سيدتنا الزهراء ع في المسجد النبوي والتمعن في معانيها ودلالاتها ورد الداعشي عليها , واستمر الفكر الاصيل عند اهل البيت المعصومين ع الا ترى لايوجد عندهم سيارات مفخخه واحزمه يحترمون الاختلاف ويتعاملون معه بالحكمه والموعظه الحسنه .اما قولكم [إذ كيف نعقل ان الله الرحيم يكون هو قد اوحى بأيات القتل ] ايات القتل هي احكام جزائيه [إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أوتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ...المائده33] بحسب درجات الفساد الداعشي وقطع الطريق كمن شهر سلاحا فقتل النفس واخذ المال او قتل فقط او اخذ المال فقط او شهر سلاحا فقط , تعالج اربع حالاتلكن كيف تعلل العدل الالهي في التسونامي والزلازل وغيرها اين العدل والرحمه هنا ؟؟
صادق 18
نورا -فعلا يا صادق انت صدوق ..حين قلت (كيف تعلل العدل الالهي في التسونامي والزلازل وغيرها اين العدل والرحمه هنا ؟؟))) صدقني سيقولون ليس الأله الذي فعل وانما بفعل الطبيعه ...وايضا من اكثر من اليهود قتلا للأنبياء ..أليسوا أشد داعشيه وإجرام والى يومنا هذا ونحن نسمع أنين أمهاتنا الفلسطينيات وصراخ الأطفال وقتل الشباب ....شكرًا صادق في رسم الواقع والتاريخ ...وحذف الآيات كما يقولون فلا أحد يستطيع فعل ذلك حتى السحره البطله ..ليس بيدنا ولا بأمرنا وانما أمر الله حين يرفع كتابه بأذنه وينهي الدنيا بيديه نحن محكومين بأمر الله والقرآن رابط السماء بالأرض وهو بركة وزاد لنا فهو الخير كله لو يعلمون نظام حياه كامل ..ورسولنا لا يأمر لا بكل خير وهو الذي اخرج الناس من براثن الأوثان وشريعة الغاب ووأد البنات اين الشرائع السابقه من هذا كله اليس الاسلام نعمه حين أشرق وهدم اصنام مكه ليصفي العقول ويطهر النفوس في معتقدها وتوحيدها لرب وأله واحد ..قال تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .....ال عمران 144] -لماذا لا ينظرون الى الدواعش الازليين من بني صهيون ..الاسلام هي الشريعه التي هذبت النفوس والدواعش هي خوارج مدفوع ثمنها لتدمير الاسلام ومن بعد غلبهم سيغلبون .
إلى صادق ١٨
كيف تكون محاربة الله ؟ -هل يوجد احد في الكون يستطيع ان يحارب الله؟ هل احد رأى الله حتى يحاربه ؟ ثم هل الله الجبار العظيم الذي يقول للشيء كن فيكن و الذي خلق السموات و الارض و كل شيء عليهما يخاف من شخص يحاربه و يخول الناس بقطع أيديه و ارجله إلا يستطيع ان يميته في لحظة ؟ثم ان الله الذي تقصده هو الاله الذي يعبده المسلمون بينما الله في المسيحية يغفر الخطايا و لا يعاقب بالذبح ( على الاقل في الحياة الارضية و لكنه يعاقب الشخص بعد وفاته في يوم الدينونة ) ماذا عن آلهة الاديان الاخرى لنفرض ان الهندوس يعبدون البقرة ( و لو ان هذا تصور خطأ عن الديانة الهندوسية ) فهل تقبل انت ان يقول الهندوس ان جزاء من يقتل البقرة او من يهين و يحارب الههم كان يكون ي بوذا هو ان تقطع ايديهم و يعاقبونك لانك أهنت البقرة او قتلتها او خالفت تعاليم بوذا! ؟ثم اذا كان الله يقتل الذين يحاربونه فلمن الرحمة أليست للذي يضل الطريق ؟ ثم ما هو معنى فساد في الارض ؟ هناك أنواع من الفساد في حياتنا المعاصرة مثلا فساد أخلاقي اذا كان ذلك يقصد به الزنى بعقوبة الزنى هي الرجم بالحجارة ، ماذا عن الفساد المالي و الوظيفي الذي يقوم فيه المسؤول الوظيفي بسرقة ما استطاع من أموال الدولة فهل جزاء هؤلاء ان تقطع ايديهم و رقبتهم ، هناك فساد في كل نواحي الحياة حتى في للدراسات الجامعية و أطروحات الدكتوراه و منح اللقب العلمي فهل هؤلاء ايضا تقطع ايديهم و أرجلهم ، ثم نأتي على الذين يحاربون الرسول فالرسول مات من ١٤٠٠ سنة فلا يوجد احد يحاربه ، أما كلامك عن الذين يقومون بالتحريف لكلام الأنبياء فهذا اوهى من الرد عليه و هو يدعو الى الرثاء على من يعتقد به و ليس مناقشته في هذه النقطة ، أما عن الجرائم الصهيونية فلماذا تقحمها في الموضوع فهل هي تعالج بجريمة اكثر بشاعة ثم انتم المسلمون ابدتم اليهود في الجزيرة العربية قبل الجرائم الصهيونية و غزوتم الشعوب و قتلتم ابناءها و سبيتم نساءها التي تتحدث عنها فلماذا لا يطبق هذا الكلام عليكم ، ماذا عن الجرائم الذي يتبعون رسول الله بحق بقية الشعوب هل هي حلال لماذا ذهبتم الى إسبانيا و الى حدود الصين تقتلون الناس هل كان الإسبانيين حاربوا رسول الله أم الصينيين هجموا على الكعبة ؟
تفسير من سامي البحيري بما قصد ب ا لردح الديني"
سامي البحيري -لم اقصد ولا املك الحجر على تعليقات القرّاء لان هذه التعليقات هي التي فتحت إيلاف كمنبر رائع لكل الاّراء ، ولكن ما يزعجني هو ان تتحول التعليقات الى صراخ من نوعية أنا ديني أحسن من دينك والنبي بتاعي اجدع من النبي بتاعك، وانت كتابك المقدس محرف وانت كتابك المقدس مليء بالاخطاء والتحريض على القتل، وهناك فرق بين النقد الموضوعي وبين الردح، وانا اكتب في إيلاف من اكثر من عشر سنين واقرا كل تعليقات القرّاء سواء من يمدحوني او من يشتموني لأَنِّي مؤمن بحرية التعبير الى أقصى حد، ولكن ما أتمنى ان أراه هو النقد الموضوعي لما اكتب بدلا من تبادل الهجوم على هذا المعلق او هذا مما يبعدنا عن النقاش الموضوعي ويعمق الطائفية الدينية بيننا مما يزيد من التطرّف. وكما ذكرت فإنني من باب التشويق!! استبقي اهم أسباب التطرّف والارهاب واخطرها الى المقالات النهائية من المجموعة وسوف تكون أسباب خطيرة وتحتاج الى جرأة كبيرة لكتابتها ناهيك عن نشرها، وكما ذكرت في هذا المقال فانه لا يمكن حصر مقاومة الاٍرهاب في طريقة واحدة ويجب ان نطرق كل الوسائل للقضاء على هذا الوباء الذي اثر على حياة الجميع وتحياتي مرة اخرى للقراء الذين اعتز بتعليقاتهم دائماً مهما كانت .
عزيزى سامى وبعد التحية :
فول على طول -أولا أنا من المعجبين جدا بكتاباتك وأتذكر أننى قرأت لك مقالا منذ سنوات بعيدة بعنوان " ارهابى تخصص أنف وأذن " وأشعر بصدق نواياك تماما . وأنا مثلك من المهمومين بقضايا منطقتنا المنكوبة بالرغم من أن أغلب أهلى يعيشون فى الخارج - ايطاليا والمانيا وهولندا وأمريكا - وأنا أعيش أغلب السنة معهم ولكن حبى لمنطقتنا واهتمامى بها لا يوصف وكم أنا حزين للدمار الحاصل بها . وأعلم تماما أنة ليس لأحد منا يد فى اختيار ديانتة ولكن توارثناها بالمولد وأؤكد لك أننى لا أهتم حتى بديانة اولادى وهم أحرار تماما فى ذلك . وبالتأكيد أنا لا أحب الهجوم على أى معتقد فهذا لا يدخل فى دائرة اختصاصى بالمرة . وبكل النوايا الصادقة حينما أنتقد شيئا فأبغى الرفعة والتقدم للأجيال القادمة وتلاشى السلبيات وليس أكثر من ذلك وخاصة أن أغلب العمر قد فات . ويعتقد المسلمون أن العالم يعادى الاسلام والمسلمين وبالتأكيد هذا اعتقاد خاطئ تماما ..لا أحد يعادى الاسلام ولا المسلمين ..الاسلام مثل أى ديانة فى العالم ومن يريد اعتناقة فما أسهل من ذلك ولا يوجد حد الردة أو القيد على حرية الاعتقاد فى أى ديانة الا الاسلام والدين ليس حكرا على أحد معين بل مشاع للجميع ..وقصدت من ذلك أن أؤكد لكم أن لا أحد يعادى الاسلام وعليك أن تكتب فى هذا الشأن . والمسلمون هم بشر مثل أى بشر ولا أحد يعاديهم ولا أحد يهتم بماذا يؤمنون وان الجنة ملكا خالصا لهم وهم الفرقة الناجية فهذة أشياء لا تقلق أحدا فكل فئة من البشر تؤمن أنها على حق . ولكن كل ما فى الأمر بدأ العالم يقلق من أفعال وأقوال المسلمين وبدأ الناس فى الرد عليهم وهذا حقهم .ونحن ننتقد النصوص الاسلامية التى تتدخل فى معتقدات الاخرين أو تتدخل فى شئونهم أو التى تعوق تقدم البشرية لأننا جميعا فى مركب واحد فهذا لا يعنى الهجوم على الاسلام والمسلمين . على المسلمين أن يعلموا أنهم بشر مثل بقية البشر وأن كل الناس سواسية بالقول والفعل وأن يقتصر دينهم فقط عليهم دون التدخل فى شئون الاخرين أو المساس بهم وساعتها فقط لن تجد من يكتب كلمة واحدة عنهم ..مع تحياتى .
في الصميم
Adnan -الى السيد الكاتب البحيري على تعليقه رقم 21 ، في الصميم . لقد عبرت عما أشعر به تماما ، شكرا ، لقد تحول النقاش والتعليقات حول أي مقال تماما كما ذكرت ...ديني أفضل من دينك ... لا ، ديني أنا أفضل من دينك أنت . هذا يؤدي الى الملل وعدم الرغبه في التعليق وخصوصا عندما يكون التعليق نفسه مكررا بشكل أو باخر ولكن بصياغه وكلمات مختلفه .
رد19و20لتكامل البشريه
صادق -قولكم[هل يوجد احد في الكون يستطيع ان يحارب الله؟ ] لا طبعا لايوجد ويتعين هنا ارادة المعنى المجازي منها ويصدق على مخالفة كل حكم من الاحكام الشرعيه وكل ظلم واسراف لكن ضم الرسول اليه يهدي على ان المراد بها بعض ماللرسول ص فيه دخل كاخلال قطاع الطريق بالامن العام لانه اعقبها بقوله [ويسعون في الارض فسادا], الايه عالجت موضوع داخلي في بلاد المسلمين وهو رفع السلاح والاخلال بالامن العام كما تفعل داعش واخواتها , في اربع حالات 1اذا رفع السلاح وقتل قتل به 2اذا رفع السلاح وقتل واخذ المال قتل وصلب 3اذا رفع السلاح واخذ المال ولم يقتل تقطع يده ورجله من خلاف 4اذا رفع السلاح وسعى في الارض فساد ولم يقتل ولم ياخذ المال نفي من الارض من مصر الى مصر غيره لايجالسوه ولايبايعوه ولايناكحوه......يفعل به ذلك سنه . والايه التي بعدها ورد فيها استثناء [الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم 34 المائده ] .اما قولكم [ان الله الذي تقصده هو الاله الذي يعبده المسلمون بينما الله في المسيحية ....] نحن نعتقد ان الله واحد ارسل الانبياء لهداية البشريه وكل نبي بلغ امته واكتمل والدين الكامل الشامل لجميع الامم هو الاسلام [الشورى 13] , كما ان دين الله واحد فالانحراف والشياطين طريقهم واحد فلا فرق بين دواعش اليهوديه والمسيحيه والاسلام [طريق الخير وطريق الشر] ولابد للخير ان ينتصر ويعم الارض وعد من الله .اشكر الاخت نورا على كلماتها الجميله, هو فعلا بفعل القوانين التي اودعها الله في الطبيعه فسبحانه ربط الاسباب بمسبباتها ,الله عادل وهولاء ضحية الاكثر , الله يعوضهم على الامهم بما يرضيهم وهو تكامل للبشريه لان الانسان سيسعى لمواجهة هذه الكوارث والامراض ومعالجتها وتطويعها وهكذا تتقدم البشريه وتتطور
احد المعلقين
نورا -احد المعلقين يقول ((هل يوجد احد في الكون يستطيع ان يحارب الله؟))) عزيزي اي فساد في الدنيا واي أذى لأنسان اي كان دينه او عرقه و جنسه ...هو يعتبر محاربة الله ..معنى داعش وما تقوم به وهي مسلمه نحن نعتبرها انها تحارب الله بقتلها وحرقها الناس حالها حال يهود فلسطين ..الاسلام ديانه عادله لا تفرق بين أحد والعقوبات القرآنيه لأصلاح البشر ..وآيات القتل التي تشمئزون منها هي جاءت في حق هؤلاء البشر من داعش وبني صهيون الذين يقتلون الناس ويذبحون ويشرودون الألوف من منازلهم هؤلاء هم يحاربون الله ورسوله بأفعالهم الإجرامية ..فما يكون عقابهم السكوت عنهم مثلا ام العفو عنهم ...واما الرشاوي والسرقات والفساد الداخلي في الدوله كما يقول أحدهم ..فهذا متعلق بأمور الدوله وضبط الحاكم وما علم منه وبالادله فحتما له عقاب ارضي وسماوي وان فلت من عقاب الدنيا حتما هناك عقاب الله له في الاخره .قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [البقرة:188]... ما أصدق عمر رضي الله عنه إذ وصف الوظيفة العامة بأنها أمانة وأنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها...ونحن لا ندعي المثاليه فالمسلمون الان لا يطبقون دينهم بحذافيره ففيهم الظالم والمتهاون والقاتل والفاسد ...نحن لا نقول المسلمين مثاليين ولكن نحن نتكلم عن دين الله حيث ضبط ووضع القوانين الصارمة في القرآن لكل من يعيث في الارض فساداً... ولماذا ذهب المسلمين الى اسبانيا كما يقول الاخ ويحاربون بلادهم ..لو تقرأ التاريخ جيدا ستعلم لماذا؟ دخول الإسلام الأندلس لم يكن اعتراضا وقهرا، بل كان فتحا للقلوب وتنويرا للعقول وتوحيد الله بالأساس والتخلص من طغيان الكنيسة والإقطاع الذي كان سائدا قبل المسلمين..ويقول نسيم رجوان - رئيس تحرير جريدة اليوم الإسرائيلي ((((كان اليهود قد عانوا خلال قرون الكثير من الشقاء والبؤس ، حيث كان الملوك الإسبان القساة الغلاظ بعيدين كل البعد عن الشفقة والرحمة . وعندما دخل المسلمون إسبانيا لم يكتفوا بتحرير اليهود من الاضطهاد، ولكنهم شجَّعوا بينهم نشر حضارة كانت توازي بخصبها وعمقها أشهر الحضارات في مختلف العصور" انتهى نقلا عن كتاب "أهل الكتاب في المجتمع الإسلامي" (ص/49)))) يقول حاييم الزعفراني اليهودي في كتابه "ألف سنة من حياة اليهود في المغرب" (ص/13) : " لقد عرفت اليهودية الأندلسية في مجموعها حياة أ
21 السيد سامي
نورا -هذه التنميه التي يريدها المعلقون الكرام، وهي التناحر والتقليل من شأن الاخر ....صدقني لم أكن اعلم عن هذا التناحر بين الاديان الا حين دخلت ايلاف ..وفي بلدي يقطن اكثر من 200 جنسيه يدينون بكل أديان الدنيا وعلى مدى خمسين سنه تقريبا والى اليوم لم يتناحر احد بسبب الدين ..وكلهم يتجهون الى التنميه في البلد ..وكلنا مشاركون في بنائه بدون تفرقه ..وبكل حب واحترام ..فعلا سيدي الكاتب نحن المعلقون نحتاج تنميه فكريه قبل تنمية اقتصاديه تشغل الناس في امور حياتهم ..اذا كان هذا الفكر لا يتغير من المتعلمين المعلقين والمثقفين فكيف بالمجرمين والإرهابيين وعامة الناس ...لا اعلم من يحتاج الى التنميه بالضبط .
لا اعلم يا فول
نورا -قولك يافول (( ان لا يتدخل المسلمون ويقتصر دينهم عليهم ولا يمسوا الآخرين ))..لم افهم اي نوع من التدخل يقصد فيه الان في الوقت الحاضر ..وليس في زمن القتال من 1400 سنه ..اليوم في هذا الزمن ..هل احدا أكرههم على دخول الدين او فرض عليهم جزيه مثلا ..او مارس عليهم اي نوع من التعديب والتنكيل او هدم كنيسه او حظر او حرم عليه اقتناء الكتاب المقدس ..فعلا نفسي اعرف نوع التدخل في بلد مثل مصر ...ما نوع التدخل بالضبط ..تحياتي فول وعمر طويل أنشالله .
الأعزاء المعلقين جميعا
فول على طول -أولا أنا لا أغضب ولا أخشى من الهجوم علىنا ولن أتوقف عن التعليق بكل صراحة ووضوح فلا تضيعوا وقتكم فى الشتائم ولكن أفضل لكم اصلاح هذة العيوب . ثانيا أنا قلت وجهة نظرى ومازلت أرى أن زيادة السكان بدون حساب هى سبب المشاكل التى يعانى منها المسلمون ومصر من بينها وبالتأكيد فان الاسلام يعارض تنظيم النسل وتعليم البنات وأنتم تعرفون ذلك جيدا ..اذن لماذا الهجوم علينا ؟ ومازال تعدد الزوجات والطلاق وكثرة الانجاب هو سبب مشاكل مصر فلا داعى للهروب والسبب فى ذلك هو التعاليم الدينية الاسلامية اذن لماذا الهجوم علينا ؟ أفضل لكم محاولة اصلاح هذة التعاليم بطريقة عصرية مثلما فعلت تونس أيام بورقيبة . نعم يا نورا فان الاسلام يتدخل فى عقائد الاخرين وخاصة اليهود والنصارى بالايات والأحاديث والتفاسير ومعاملة أهل الذمة ووجوب الجزية ..- مثال على ذلك : كفر الذين قالوا أن المسيح هو اللة ..وكفر الذين قالوا أن عيسى بن مريم هو اللة ..واقتلوا المشركين من أهل الكتاب ..الخ الخ ...ثم أن الجزية ألغاها سعيد باشا يوم أن كانت مصر تحت الحكم العثمانى ولكن موجودة فى القران ومازالت تحصل من بعض الغلابة فى قرى مصر والعراق وسوريا الان ..ونعم يا نورا يتم هدم وحرق الكنائس - فى مصر وسوريا وليبيا والعراق والسودان وباكستان ونيجيريا الخ الخ - وتمنع من الترميم وأعتقد أن نشرات ايلاف والأخبار العالمية تؤكد ذلك . ثم أن دخول المسلمين للأندلس يا نورا كان بحملة عسكرية بقيادة طارق بن زياد - الأمازيغى - ولم يكن فتحا للقلوب بل احتلال عسكرى استطانى ...هكذا يقرأ التاريخ يا نورا . مع تحياتى .
فول على طول
نورا -يافول العزيز ..التاريخ رحل بما فيه ..ولا يجوز البكاء عليه ..لكن انا معك في إصلاح الاوطان ...ليكن هدفك الحقيقي هذا بدون أثارة فتن ..الناس مش ناقصه ..تحياتي