فضاء الرأي

أول رد حازم على التوسعية الإيرانية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جاء التدخل العسكري الخليجي في اليمن بتلبية طلب الرئيس الشرعي، وانسجاما مع ميثاق الأمن القومي العربي وقرارات الأمم المتحدة حول الشرعية في اليمن.&إنه الرد المطلوب على سلسلة عمليات التوسع الإيراني في المنطقة، واستغلال المشاكل الداخلية ليعترض التمدد الطائفي والسياسي والعسكري. إن هذه التلية تشبه تلبية التحالف الدولي لطلب الحكومة العراقية بالتدخل العسكري الجوي ضد وحوش داعش.
لقد تبين للعالم أن زعماء الحوثيين قد تحولوا إلى مجرد آداة في أيدي حراس الثورة الذين ملأوا اليمن بالمستشارين العسكريين والذين يدربون الحوثيين في جزر آرتيرية. ووصل التدخل الإيراني المكشوف إلى حد رفع أعلام إيرانية في مدن يمنية.
لقد عانى اليمن كثيرا جدا بسبب تمرد الحوثيين الذين فضلوا طريق التمرد المسلح والتخريب والقتل والخطف بدل القبول بالجواب من أجل يمن حرة/ مستقرة آمنة وشراكة لكل المواطنين. رفضوا قرارات مجلس الأمن، ودعوات مجلس التعاون، ونداءات الزعامة اليمنية الشرعية، مفضلين الانسياق وراء التوجهات والأوامر الإيرانية التي لا تضمر خيرا لشعب اليمن، بكل أطيافه، بل لا تبحث إلا عما يتبع لمطامحهم الإمبراطورية، بعد أن هيمنوا على العراق وسورية ولبنان. إن التدخل الخليجي حظا بتأييد دولي وعربي واسع، والمفاجأة مساهمة السودان، بعد أن نفد الصبر الدولي والعربي على جرائم قادة الحوثيين والغطرسة الإيرانية الجامحة.
والمأمول أن تنته الأمور بانتصار ساحق للشرعية ولأمن الخليج والمنطقة. وأن يستطيع شعب اليمن وقادته الشرعيون وبمؤازرة خليجية وعربية ودولية، إعادة البناء، ولأم الجراح، وضمان التقدم والاستقرار. النظام الإيراني اعتاد استغلال بعض المشاكل التي تخص دور الشيعة في بلدان خليجية وتدوير الأمور لصالحها وهي لا تبحث عن مصالح جمهرة الشيعة بل تشتري فريقا من زعمائهم لتحقيق مآربها.
ففي البحرين رفع فريق من قادة الشيعة شعار جمهورية إسلامية مما أدى إلى الأضرار بالشيعة انفسهم.
المنطقة تواجه أخطارا كبرى وآمنها مهدد، ولا سيما إيرانيا.7ومغازلات أوباما النووية زادت من غطرستها. فهل سيكون حدث اليوم نقطة تحول؟ ربما. لكن يجب أن يمضي هذا التدخل العسكري المشروع إلى نهاية حاسمة تضع الأمور في نصابها. وهذه التجربة تثبت انه كلما كانت المواقف العربية من أزمات المنطقة قوية وصارمة أمكن التأثير بدرجة أو أخرى على المواقف الدولية. والمطلوب أيضا موقف حازم عربي من النووي الإيراني.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انى أخشى
فول على طول -

أخشى أن يكون هذا هو أول الغيث وبعد ذلك يأتى السيل الجارف ..واللة أعلم . لا أعتقد أن ايران سوف تسكت ...اللعب أصبح على المكشوف ..ربنا يستر .

باب المندب
مواطن -

ان ممر باب المندب من جهة والخليج من جهة اخرى منطقتان حيويتان . اصبحت الان المعادل معقدة بعد الورقة التي لعبتها ايران . فداعش ربما ستجد فراغا في اليمن الان . وايران النووية تشكل خطرا يحيق بالشرق الاوسط ومشكلة احتمال دخول المنطقة في سباق التسلح النووي مستقبلا اسلحة بيد انظمة مختلة . هل تفكر اليمن ياترى بنظام ديموقراطي . الفكر والثقافة الاجتماعية في الشرق الاوسط بعيدة عن مناخ الحرية او الفهم العميق او حتى المبدئي للديموقراطية . الولايات المتحدة بمشاركتها بحل الازمات الحلول التي تقصم ايدلوجية داعش والقاعدة او الايدلوجية الاسلاموية للنظم تحتاج الى الوقت .

عملية مباركة
رائد -

نبارك لانفسنا اتحاد العرب على أمر فيه خير للعرب وللامة العربية والاسلامية انه يوم عيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ) والامة اجتمعت على نصر الشعب اليمني فبارك الله لنا هذا الاجتماع وبارك الله لنا بمن سعى اليه ومن قام به انها علمية مباركة بأذن الله .

جاء في الكتاب المقدس ان
مجدالعرب سينتهي -

جاء في الكتاب المقدس نبي اشعياء ان مجد قيدار سينتهي ويزول ان قيدار في الكتاب المقدس هم العرب والان مفسرو الكتاب المقدس كلمة الله يقولون ان قيدار تشمل العرب والمسلمون وهده نبوءة الهية بانتهاء الدول العربية والاسلامية اما عن طريق حرب اهلية او نووية او عن طريق الاوبئة وقال رسول الاسلام ان الاسلام بدا غريبا وسينتهي غريبا والان عشرات الملايين من المسلمين كل سنة اما يصيرون مسيحيون او ملحدون والذين آمنوا يدخلون المسيحية افواجا افواجا وزرافات والارهاب الاسلامي يقتل بالملايين وحرب الشيعة / والسنة يوميا تتطور وتتوسع رقعتها وتهدد لتصل كل دولة اسلامية

أي منقلب
الحسناوي -

السيد عزيز الحاج المحترمحيرتنا معاك مرة قيادة مركزية، مرة كاتب مقالات للبعث من باريس، مرة تدافع عن الثورة في إيران ومرة ضدها، مرة مع الأمريكان، مرة ضد الأمريكان، اليوم مع الخليج ولا ندري غداً مع من؟الشيء الوحيد الذي يميزك هو أن روح الإنقلاب مازالت تتلبسك. مالك أنت وهذه الإمبرياليات؟شيء واحد أريد أن أقوله لك..عد قليلاً الى الشعب وليس الى الصراع الدولي فالحوثيون يمثلون ٤٠٪ من الشعب اليمني أي نصف مايمثله كما هم يسمونهم "بأهل السنة" في العراق.

الطغاة خامنئي وبشار
د.عمار الياسري -

حكومتي ايران وسورية تعتاشان على اثارة الازمات والحروب في كل مكان لكي يلهوا شعوبهم المظلومة اما دول الخليج فهي مشغولة بتطوير بلدانها وترفيه شعوبها ولن تستقر المنطقة مادام الطغاة بشار الاسد وخامنئي على قيد الحياة .

وبين ليلة وضحاها
هندي -

الكاتب الكريم كان يساريا ماويا يؤمن بالكفاح المسلح ومارس هذا عمليا في كفاحه ضد ما اسماه السلطات الشوفينية، ثم بين ليلة وضحاها، تحول الى بعثيا نشطا يؤمن باتحاد العرب (وهو ليس بعربي) لارجاع مجدهم الضائع، ثم بين ليلة وضحاها، أمسى ملكيا يفرح بالتفاف الشعوب حول أقوى ملوكها واغناهم. فهنيئا لنا بمثل هؤلاء الكتاب الذين عندما يكتبوا يخاطبون جميع فئات الشعب وتياراتهم ولم لا وهم جربوها كلها

تعليق٣
نظمي -

وهل كان اجتماعهم على عدم نصر الفلسطينيين وهم يقتلون في غزة مرتين على هدى؟ هل اجتماعهم في تخريب العراق كان على هدى؟ هل اجتماعهم في تخريب ليبيا كان على هدى؟ واليوم وهم يخربون اليمن هل هذا هو الهدى؟ نحن لم نرهم بنوا بلداً واحداً خربوه فهذه هي ليبيا وهذا هو العراق الذي يزداد خراباً فوق خراب كل يوم؟ وابقى قابلني لوبنوا اليمن بعد خرابها .. قال خير قال هوه فين الخير؟ كان العشم يبنوا اليمن وينصفوا الغلابة ولو بنصف الخساير العسكرية اللي خسروها وكان سكتوا الحوثيين وتحلت المشكلة. هوه مافيش حل عندنا غير نجي نخرب بيوتنا بايدينا ونقتل بعضنا؟

وجهة نظر
متابع عربي -

تخريب اليمن هو في صالح إيران كما تخريب سوريا والعراق ومن قبلهما لبنان. لم تنشأ دولة حزب الله إلا على ركام لبنان وستقوم خمس دول أخرى لها في العراق وسوريا واليمن والبحرين والقصيم على ذات المنوال ..(عواصفكم) مهما اشتدت لاتصبّ إلآ في صالح إيران ولن تخرجوا منها إلا بالخسران المبين .. الفخ الإيراني هو جعلُكُم بنظر الشيعة مخربين لتقوم هي بدور المنقذ .. أنتم تتعاملون مع أكوام الحديد والحجر وإيران تتعامل مع العقول والبشر.. أنتم مجرد بدو لاتنظرون إلى أبعد من أرنبات أنوفكم أما إيران فنَفَسُها طويل ولا تستخدم في ذبح أعدائها السيف فهي تعرف كيف (تذبح بالقُطنَة)!

يا سيد نظمي
رائد -

المشكلة انهم لم يجتمعوا على أمر قبل هذه المرة وهذه المرة اجتمعوا على خير ولا تنسى انهم حاولوا بشتى الطرق التحاور مع الحوثيين ولكن الحوثيون هم الذين رفضوا الحوار متحالفين مع من قتلهم ومن اعتبره الشعب اليمني بمن قيهم الحوثيين انه فاسد فهل تعتقد ان التحالف مع الشيطان سيكون بلا ثمن على الحوثيين الذين نحترمهم ان يعودوا عن هذا التحالف الشرير مع الشيطان الاصغر والتحالف مع ايران الشيطان الاكبر ويلتفوا حول عروبتهم وزيديتهم التي نحترمها . ان الاعتراف بالخطأ لا ينقص من صاحبه اما الاخوة في العراق فقد اختاروا ان يكونوا مخلباً ايرانياً واستبدلوا صور صدام حسين بصور الخميني وكأن صوت حالهم يقول اننا لا نيستطيع العيش بكرامة وحرية ولا بد ان يكون لنا سيد نكون له عبيد فأستبدلوا عبادة صدام حسين بعبادة الخميني وثورته البلشفية .

لا تذكر الفرس بسوء
فادي أنس -

عزيزي الكاتب المحترم أحذر أن تذكر الفرس بسوء فلهم بيننا ملايين ممن تخلوا عن هويتهم العربيه حتى صاروا فرسا أكثر من الفرس أنفسهم. ياسيدي أيران خامنئي صنعت لها مجاميع تدافع عن مصالحها في بلداننا حتى صار بيننا الملايين ممن يكفرون ببلدانهم وبأبناء جلدتهم لصالح الحلم الأمبراطوري الفارسي. أنا أسأل هؤلاء وأقول لهم ألم تدعم السعوديه علي عبدالله صالح وهو شيعي من الطائفه الزيديه حين كان يفكر كيماني وليس كأداة بيد أيران. ثم ماسبب دفاع الشيعه العرب عن أيران حين تدس أنفها في مشاكل عربيه-عربيه؟ كل بلد فيه شيعه لن يعرف الأستقرار لأن أيران لا تريد الأستقرار للمسلمين وهي تستخدم الشيعه لتحقيق أهداف صفويه.

التوسعية الإيرانية
Omran -

تحليل دون معنى وبعيد جدا عن الحقيقه ، كان هناك ألف طريقه للتعاطي فيها مع موضوع اليمن دون الدخول في حرب من عشره دول ضد فئه يمنيه وتدمير البلد باكمله وزياده مشاكله ، أين كانت دول الخليج سابقا بالنسبه للجاره الفقيره اليمن . منذ البدايه ومنذ قيام الأتحاد بين دول الخليج تم استبعاد اليمن ، لا لسبب سوى كونها بلد فقير نوعا ما وهذه منتهى الانانيه والعنصريه ، مع التبجح بالاسلام وتعاليمه ومساواته بين الناس ، ودعك عن العروبه والقوميه والاخوه والجوار . قارنوا بين ذلك وبين ما فعلته ألمانيا الدوله المحترمه عندما استوعبت ألمانيا الشرقيه الفقيره وساعدتها على النهوض ورفعت مستوى معيشه الفرد فيها لكي يكون مماثلا لالمانيا الغربيه الغنيه ، هذا هو ألحق والعدل والمساوة والانسانيه ، وليس الكلام الفارغ والتنظير الذي ليس له معنى أو فائده . لو تم التعامل مع اليمن بالشكل الصحيح لما وصلت الحاله ألا ما نحن عليه ألان ، ولما تدخلت ايران أو غير ايران . نلوم ايران على تدخلها في شؤونا !!! ، اعطوني مشروعا أو خطه عربيه موحده وصادقه قامت بها الدول العربيه في المنطقه للجم التدخل الأيراني ، ولو كان تم ذلك لاتبعه ورحب به الجميع .

اين الرد على التوسعية
ابو مصطفى -

و اين ردكم على التوسعية الامريكية، سنوات و الطائرات الامريكية تقصف ما تشاء، ولم تتحرك شعرة دول الخليج. اكثر من مليون ونصف عراقي ذهبوا ضحية العدوان الامريكي، والطائرات تنطلق من دول الخليج. .دول الخليج لم تتحرك بسسب الخطر المحدق عليهم، وانما باوامر من امريكا، المضيق له اهمية استراتيجية، ويهدد مصالح الغرب اكثر من مصالح دول الخليج.اين كانت دول الخليج عندما انقلب السيسي على الحكم الشرعي. ايران فارسية و عنصرية، لايخجلوا بان يظهروا كرههم لاهل السنة، ولكن هذا العمل العدائي يجب ان لا يظهر وكانهم منقذين. الحق حق وان تبع.

ايران والامريكان
رائد -

الجميع يعلم ان ايران هي من سهلت اجتياح العراق والجميع يذكر فتوة السيستاني بتحريم قتال الامريكان والجميع يعلم ان قادة العراق الحالين اتوا الى العراق على دبابة امريكية ولا زالوا ... فلا نزاود على بعضنا البعض السعودية قامت بفعل انتظرناه بفارغ الصبر الحوثيين هم اقلية الاقلية وليس بأمكانهم السيطرة على اليمن لولا مساعدة ايران وخيانة علي عبدالله صالح ..ايران لن تقبل ولن تقبل بدولة عراقية قوية حتى ولو كانت تحت سيطرتها ايران تتحكم بالعراق وبأمكانها اسكات المليشيات الشيعية والتوقف عن تسليحها فأذا كانت الدولة نفسها توالي ايران فما حاجة ايران لمثل هذه التنظيمات الا لابقاء العراق دولة غير مستقلة غير قابلة للحياة دون حماية طهران واتباعها ان ظهور ظهور دولة خقيقية بالعراق سيؤدي مباشرة لانتهاء الدواعش فهؤلاء لا يعيشون الا بالظلام ومن خلال دولة فاشلة مثل العراق .