فضاء الرأي

ليلة ذبح البشمورى

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشطر الثانى من اسمى هو تيمنا باسم لرجل بهودى هيلينى (ذو ثقافة يونانية )اعتنق المسيحية فى سنيها الاولى وجاهر بها وسط اليهودية، وعلى الفور اجتمع (فقهاء)اليهود ليطبقوا عليه (الحد ) ،قيدوه ووضعوه فى وسط ساحة المعبد وأرسل (الشيوخ) المنادى ليجول فى شوارع المدينة لاستدعاء المتطوعين للرجم وكذا كل من يرغب فى التشجيع والفرجة المجانية على العرض، وسرعان ما توافدت جماهير(الغيورين)على العقيدة الراجمين والمشجعين وكانوا كثر، رجموه حتى الموت وسط تهليل (ونكبير) المشجعين، وكان صاحب الاسم اليونانى هو أول من سجله تاريخ المسيحية كأول من مات فى سبيل ايمانه ،وانتشر الاسم فى كل المسكونه ومنها تلك البقعة التى أحدثكم منها فى صعيد مصر الادنى حيث ولدت ونشأت وقضيت ستى مراهقتى الاولى ،تلك البقعة التى يعلو فيها الان صوت نواح الثكالى والارامل واليتامى على الدفعة الاخيرة من ضريبة الدم التى يدفعها الاقباط بانتظام منذ القرون الاولى وحتى اليوم، دفعوها ذبحا وحرقا وصلبا وابادة وتهجير وسبى واستعباد ،دفعوها للفرس والروم والعرب والاتراك والمتأسلمين الجدد ، وربما لازالت هناك أقساط متأخرة عليهم يتوجب دفعها بفوائدها ومنهم هذا القسط الاخير الذى دفعوه راضين كعادتهم ، قسط الدماء الغزيرة التى سالت من رقابهم فى فجر الاحد فبل الماضى، أسماء يونانية أخرى انتشرت مع الهجرات المتوالية من الشمال الى الجنوب عقب الانتفاضات المتوالية لأقباط الشمال البشموريين زراع وتجار ورق البردى الحرفة التى توارثوها عن اجدادهم الفراعنة الأول سكان دلتا النهر وساحل المتوسط المشبعين بالثقافة اليونانية التى استقوا منها أسمائهم بعد اعتناق المسيحية فى الربع الاخير من القرن الأول.وقد دأب هؤلاء على الثورة ضد المحتلين كل المحتلين فى كل العصور فرس وروم وعرب، وفى آخر موجات هذه الثورات استجلب الخليفة المأمون أشرس قادته لقمعها وذبح مئات الآلاف ومن تبقى هرب عبر النهر الى الجنوب على امتداد الوادى ومنها هذه البقعة فى الصعيد الادنى حيث كانت أحوال الاقباط هادئة نسبيا ،كانوا أغلبية عددية على الضفة الغربية للنهر ميسورى الاحوال وسرعان ما امتزج البشموريون مع أهل عقيدتهم وتزاوجوا ونتج نسل ذو سمات تتشابه حتى اليوم مع بعض سكان الدلتا وشمال الصعيد وأواسطه حيث البشرة البيضاء والشعر الأصفر والعيون الملونة ، وبالطبع والفطرة كانت الكتابة والقراءة مقصورة عليهم وكان كل الصيارفة وعمال الوزن والقياس والخراج ونظار وكتبة الابعاديات والاقطاعيات كانوا كلهم أقباط ،كما كانت حرف بعينها تكاد نكون حكرا عليهم كالتطبيب والأجزجة والاسكافبة والنجارة والتفصيل ويالطبع مهنة أجدادهم الاول الزراعة، وظلت هذه المنطقة البعيده نسبيا عن مركز الحكم مستقرة نوعا ما الى أن وصلنا أواخر ستينات القرن الماضى، حيث هزم المصريين فى الحرب وبعدها توقف النهر عن الفيضان بعد اكتمال السد العالى ثم تولى السادات الحكم.

وسوف نرى كيف تفاعلت تداعيات هذه الاحداث الثلاث على هذه المنطقة التى لازلنا نتحدث عنها ،أما عن الحرب فتأثيرها طال الجميع يتيقى توقف فيض النهر وتولى السادات الحكم بحد وفاة عبد الناصر ، وهما الحدثان الذان قلبا الموازين ،حيث تنامت التيارات الاصولية وتغير نمط الحياه الهادئ والمسالم بين الاقباط وجيرانهم مما أثر تأثيرا بالغا على وضعهم الاقتصادى حيث بدأ الصراع الحياتى يأخذ الطابع الايدلوجى المستند الى الدين ، الدين الذى يعتبر الاقباط مجرد أهل ذمة يجب أن يعاد النظر فى معاملتهم لتقليص نفوذهم قدر الامكان ، كما كان توقف النهر عن الفيضان سببا فى زيادة نفوذ جماعات وأفراد لم يكن لهم أى تأثير، حيث استولوا بالقوة وهو الأسلوب الذى لايجيده الأقباط استولوا على أراضى طرح النهرالتى لم يعد النيل يغمرها وهى مساحات شاسعة على الضفتين ولم يكتفوا بذلك بل استولوا على كل الظهير الصحراوى المتاخم ،ومن هنا نشأت مراكز قوى جديدة تستند على الارض والدين وبالتالى النفوذ ، وتقلص نشاط الاقباط حتى فى المهن التى كانت حكرا عليهم حيث بدأت جامعة الازهر فى ضخ اعداد سنوية هائلة من الاطباء والصيادلة وغبرهم، ومع خلفية العنف والتمايز الدينى والعرقى الذى تبناه ورعاه السادات بدأت أحداث القتل تتناثر فى أرجاء المنطقة على خلفية الدين ، وتغولت جمعيات مشبوهة يتمويل مشبوه وضخت كما هائلا من الكراهية ضد الاقباط دفعوا ثمنه دماء كثيرة وغزيرة ،وباتت هذه المنطقة بؤرة ملتهبة منذ أواخر السبعينات وحتى اليوم ،وأصبح الاقباط بين شقى رحى الفقر والكراهية ،الا أن الانحناءة الخفيفة للنيل تجاه حدود ليبيا شجعت الشباب العاطل والمضغوط نفسيا شجعته للهروب ناحية الغرب، وذهبوا الى ليبيا حيث كان القذافى لايطبق نظام الاسترقاق المسمى بالكفيل، كما أنه كان كابحا لنشاط الاصوليين المعادى للاتجاه العروبى الذى كان بتيناه ،وبدأت معاناتهم مع الهجرات القسرية بسبب عقيدتهم كما عانى أجدادهم، ومع ترهل نظام مبارك واهمال الصعيد وتنامى نشاطات جماعات العنف المسلح وفساد النظام الامنى وأنا هنا وفى هذا الطرح بالذات لاأتحدث ككاتب أو محلل سياسى أو معلق على الاحداث لكننى أتحدث عن حقبة عايشت تطوراتها لحظة بلحظة والذين ذبحوا بالأمس هم أهلى (والكلمة هنا ليست مجازا)، والذى يعتقد ان أبناء البشموريين الذين استشهدوا بالأمس القريب قد ذبحوا بيد اجنبى أقول بكل ثقة أن الأيام سوف تكشف أن من قتلهم هم مصريين، فهذا الغل المقيت وهذه الكراهية الناضحة هى صناعة مصرية بامتياز سبق لجمعيات السلفيين وشيوخهم فى هذه المنطقة بالذات تصنبعها وتغليفها وترويجها تحت سمع وبصر النظام وتشجيعه طيلة نصف القرن الماضى وأظنهم لازالوا وان كانوا قد غيروا جلودهم مؤقتا كزواحف الصحارى، واذا كان وصف البشاعة الذى يتداوله البعض على هذه الجريمة هو قياسا على مافات فهو قياس كاذب فما فات كان ابشع بكل المقاييس، أما اذا كان الاخراج الفنى لهذه المجزرة هو الذى أضاف اليها الوصف فربما يتم اخراج سيناريوهات لجرائم أخرى مسكوت عنها ارتكبت فى حق الاقباط على مر العصور بدءا من غمر الاحياء فى الزفت المغلى وحتى (الخوزقة) مرورا باحتفاليات اغتصاب النساء على الملأ أمام زويهم وبيع الاطفال كعبيد، وتم تقديس وتكريم مرتكبيها والمحرضين عليها وأصبح أى اقتراب من فقهاء الدم يالمراحعة أو النقد هو جريمة نعم جريمة انكار المعلوم بالضرورة، والضرورة هى تمجيد القتل وتمجيد شرب الدماء فى الصباح وفى المساء وأى ثقافة تدعو الى غير ذلك هى ضلالة وهرطقة تستوجب العقاب، وأطلق اسم الخليفة المأمون وغيره من السفاحين على أشهر شوارع القاهرة، المأمون وأسلافه وخلفاؤه الذين استباحوا دماء أمه وذبحوا ابناءها وهتكوا أعراض بناتها على ساحل البحر وعلى ضفاف النهر، دمروا مستقبل أمه بكاملها وورثوه لآل عثمان الذين لم يفرقوا بين قبطى ومسلم فقد ذبحوا الجميع ذبحوا العربى والبشمورى والنوبى وحتى اليوم يدفع الجميع الثمن مضعفا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوركت ايها الكاتب
جاك عطالله -

بوركت ايها الكاتب وبوركت الحقيقة التى يخفيها الغيلان القتلة والذين لا يستحوا لا من السرقة ولا من الذبح والكراهية لان اصلهم وضيع وضيع - الان لا حلول ولا تعايش بين رقبة مسيحية وسكين اسلامى حان الوقت للعمل الجاد ولا تحلموا باى مستقبل مغموس فى انعدام شرف وذبح شرعى اقرأوا مقال دستور الجزارين مرة اخرى ولا تكرروا اخطاء البشموريين يكفى غباءا يا احفاد الفراعنة كسفتونا

المسيحيون مسالمون
متابع -

المجتمع المسيحي مجتمع مسالم لان النصوص مسالمة في الكتاب المقدس . الارهاب الداعشي القاعدة تستهدفهم وتستهدف الشعوب الامنة باسم دولتهم الارهبية . وعلى العكس فان النصوص الاسلامية عنيفة ومصدر عنف .

فالمسيحي هو راس بيته
وحماية بيته من مسوؤليته -

من حق المسيحي ان يدافع عن بيته وزوجته واطفاله واهل بيته ويدافع عن قريبه وجيرانه وبالتالي يدافع عن اهله ووطنه فالمسيحي هو راس بيته وحماية زوجته واطفاله من مسوؤليته فالنبي داوود رجل الله كان يحارب حروب الرب والرهبان الارمن كانو فرسان في جيش ملك الارمن عند غزو الاعداء لبلاد الارمن واخيرا علينا مسيحيي الشرق ان نتعلم من مسيحيي اوروبا الدين دافعو عن اوروبا وحموها من غزوات وفتوحات غزاة الصحراء والا كانت اوروبا اسوا من الشرق الاوسط وشمال افريقيا المسيحية واحتلها المسلمون وسكنوا فيها

سماحة الاسلام
فاطمة علي -

كلنا يعرف مناسبة حديث الخليفة الثاني عمر بن الخطاب اضرب ابن الأكرمين متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا قيلت لقبطي ضرب و اهين على يد ابن صحابي هو والي مصر . فذهب القبطي الى الخليفة و شكى ما فعله ولاته به فوقف عمر وساند و دعم القبطي ضد ابن الصحابي و عوقب الابن على مراى من الناس . لو تأملنا قليلا في هذا الحدث نجد دلالات كثيرة و من الانصاف ذكرها لاحقاق الحق و رفع سبة ان العرب المسلمين دخلوا مصر كمحتلين منها ان هذا القبطي لم يشعر في قرارة نفسه انه مستعبد و محتل من قبل العرب ذهب الى عمر بن الخطاب قاطعا المسافة من مصر الى المدينة و هو واثق أشد الثقة بانه سيلقى حقه عند الخليفة. لم يخالجه أدنى شك في ذلك و لم يخف من ابن الحاكم و سلطته او ان يبطش به بعد معاقبة الابن كان متيقنا من عدالة الاسلام و سماحته و ان احد لن يمسه بسوء بعد ذلك . في حين ان الخليفة عمر أنصفه لقناعته بانه انسان ظلم من قبل احد ولاته الذي عينه لكي يعدل و يسوس الناس بالعدل و الاحسان لا ان يبطش بهم و يهين كرامتهم لم يفرق عمر في الحكم لانه قبطي و غير مسلم و لم يبال بان الضارب ابن صحابي له مكانته عند المسلمين العدل و الانصاف هو أساس الحكم. كم احب هذه القصة لانها تشعرني بسماحة ديني و كم شوه ديننا و حرفت مبادئه من اجل الدنيا.

يسقط حكم العسكر! ...
علي سيد البحيري -

يا أخينا إسطفانوس .. أنت تعيد علىنا نفس الأسطوانة المشروخة بكيفية بليدة و حقيرة و منقحة و مزيدة شوية !... و كان عليك أن تكتب صراحة : أدرك جنرال "سيسي" قائد الإنقلاب العسكري الإجرامي في المحروسة و زبانيته من جنرالات العسكر و الشرطة المجرمين و السفاحين و الفاسدين متأخرين أن " " في الخليج "سيمسكون أيديهم عن الإنفاق" عن قادة الإنقلاب العسكري المصري عند مرحلة ما ...أي عندما ينكمش فيها المشروع الإخواني المنافس المفترض في المنطقة العربية بفعل إجرام و دناءة و فتك قوة العسكر الإنقلابيين ضد الشعب المصري المقهور ...رغم أن "الشيوخ" يملكون ملايير و هي عندهم سائبة و مثل الرز !!!...وطبعا البدئل المتاحة كان منها "الشحاتة" لدى الرئيس الروسي بوتين و هو حقيقة يعمل بالآية الكريمة : * و في المقربين أولى*(أي في مواطنيه الروس) ،و أيضا محاولة الشحاتة لدى الرئيس بوتفليقة المعاق حركيا و ذهنيا بالجزائر ،و بلاده واقعة و تتخبط في مشاكل مالية و إقتصادية عويصة بدوره...مين بقى ؟؟؟الصين؟ دول "جلدة"...يا إسطفانوس ،و مشروع ياجوج و ماجوج في طور التكوين و الإكتساح عندهم و لا.. لا.. لا يرضون ب مثل "سيسي"...، أمريكا ؟ إبن حسين أوباما في شغل شاغل ...و هو أصلا ما يعبرش جنرال "سيسي" و جماعته العسكرية الإنقلابية ...و أخيرا تفتقت "عبقرية" جنرالات الإنقلاب العسكري في المحروسة عن إختراع سيناريو غزو شرق ليبيا الغني بالنفط و الغاز و إلحاقه بــ"جمهورية مصر العربية" المفترى عليها !!!...هذه هي حقيقة عقلية جنرالات العسكر الإنقلابيين في المحروسة في زمن الردة ،و أنا أؤيد كل من يهتف : يسقط...يسقط...يسقط حكم العسكر ...و سيسقط أكيد بعون الله تعالى يا أخينا إسطفانوس/ - هل أنا إخواني ؟ لا يا إخينا إسطفانوس...و بالمناسبة التاريخ لا يمكنك الكذب عليه : مع ظهور دين الإسلام الحق وبداية الدعوة لتوحيد الله تعالى و بواسطة الفتوحات الإسلامية في القرن السابع سقطت ثلاثة مراكز مسيحية شرقية وهي مدينة الإسكندرية(المذهب الأرثوذوكسي المرقصي) و ما فيهش رقص طبعا !، و مدينة أنطاكية (المذهب الأرثوذوكسي ) و مدينة القدس و هي مسرى آخر الأنبياء و الرسل محمد صلى الله عليه و سلم.و بقيت روما باباوات الفاتيكان بعيدة شوية ...و يظهر أن المسلمين سيعيدون الكرة للمرة الثالثة بتحريرهم لمدينة القدس و المسجد الأقصى

نبدأ بالقصة الاولى
جاك عطاللة -

1يتمسك اخوتنا المسلمين بمجموعه من القصص غير الامينة التى يكرروها على اسماعنا فى كل الاوقات ويستنتجوا منها ما لا يصح الاستنتاج منه لأنها وقائع لم تحدث اصلا -مختلقة- مثلها مثل الكثير من التزوير الحادث فى تاريخنا العربى والاسلامىنبدأ بالقصة الاولى وهى ان اقباط مصر استنجدوا بالمسلمين لتخليصهم من اضطهاد الرومان للاقباط ومذابح الرومان ضدهم :لكى نوضح الحقيقة نقول ان على المدعى البينة حسب الشريعة الاسلامية وان على اخوتنا المسلمين ممن يدعوا بهذا الادعاء ان يبرزوا لنا توكيل مكتوب من اقباط مصر يطلبوا فيه تدخل المسلمين الحقيقة ان المسلمين وبخاصة عمرو بن العاص كان قد تجسس على مصر عدة مرات وكون فكرة كاملة عنهم فوجد انه توجد فرصة سهلة لغزوهم والاستيلاء على ثرواتهم واستيطان مصر بخيراتها باقدم استعمار استيطانى حتى الان وبالفعل اظهر من المكر و الخديعة واستعمال الشدة والقهر والمجازر ما تفشعر له الابدان و ارخ له مؤرخين منهم الكثيرين من المسلمين بدقة ومن ثم الخداع والكذب حبله قصير-الكذبة الثانية :يروح اخوتنا المسلمين ايضا قصة ان المصريين دخلوا دين الله افواجا لانهم رأوا تسامح المسلمين و قراوا القرأن واعجبوا به وهذه كذبة اخرى واضحة -من المعروف ان القران جمع على عهد عثمان ابن عفان من صدور الحفاظ بشاهدين وبعضها بشاهد واحد -و قتل الخليفة عثمان لأنه حرق 26 قرأنا مختلفا وقالت عائشة ام المؤمنين -- اقتلوا نعثلا لأنه كفر--وبالفعل قتله اخوها ابن ابيها محمد ابن ابى بكر--وبالتالى لم يدخل جنود الاسلام مصر باى قرأن من اصله لانه لم يكن موجودا الا بعض السور التى يحفظها بعضهم ولم تكن حتى مكتوبة على العظام و الرقائق لأن ما كتب اكلتها الدابة يوم وفاة الرسول من تحت سريره بجديث لعائشة صحيح --وبالتالى لم يبشروا المسيحيين باى دين لانهم لا يعرفوا لغة المصريين وما حركهم هو حديث اغزوا تنالوا بنات الاصفر وكلكم تعرفوا من قال هذا الحديث الصحيح وكيف تم تطبيقه بخطف بنات الاقباط واغتصابهم عنوة و افلاسهم واذلالهم بالخراج و الجزية والعشر والعهدة العمرية مما افلس مصر وهرب المصريين للجبال والصحراء ومن اسلموا-- اسلموا بالاجبار حسب الاختيارات الثلاثة التى فرضت على كل البلاد المنهوبة وهى اسلم او ادفع جزية او تقتل بالسيف الكذبة الثالثة:منتشرة جدا بين المسلمين وهى ان المسلمين خلصوا المصريين من اضطهاد وقتل للرومان لهم

نبدأ بالقصة الاولى2
جاك عطاللة -

الكذبة الرابعة :نأتى لكذبة اخرى ان الاسلام ينادى بالتعايش والاخاء والمحبة وهذه رددنا عليها بين السطور السابقة من واقع نصوص القران والعهدة العمرية والممارسات التى ارخ لها بالتفصيل مؤرخين مسلمين ونراها فعليا فى مصر والعراق والسودان ولبنان وغيرها الكذبة الخامسة :نأتى لكذبة ان عمر بن الخطاب استدعى عمرو بن العاص حاكم مصر ومعه ابنه عندما اشتكى له القبطى ان ابن عمرو سابقه فسبقه القبطى فضربه بالكرباج قائلا اتسبق ابن الاكرمين ؟؟ --رغم ان اصل عمرو بن العاص معروف اصله واصل امه ليلى من مراجع اسلامية بحته معتبرة --الا ان عمر الخليفة العادل امر القبطى بضرب ابن عمرو بالكرباج --وهذه كذبة رخيصة لان القبطى مسيحى وعمر كان يحكم من المدينة التى منع الرسول دخول اى مسيحى او يهودى اليها فكيف ذهب القبطى لينجس المدينة المقدسة حسب امر رسول الاسلام الذى طهرها عرقيا الا من المسلمين هناك كذبة سادسة تصيب الاقباط فى مقتل وهى ان سماحة الاسلام تركت هذا العدد من الاقباط يعيش وعددهم حوالى الاربع عشر مليونا ولم تبيدهم والرد على ذلك بمنتهى السهولة ان الهدف من احتلال مصر كان تحصيل الخراج والجزية و العشر وهى مبالغ تضاعفت عدة مرات والمراجع موجودة لمن ينكر وقد هرب اكثر اجداد المسلمين من الجزية الباهظة بالاسلمة و بالتالى كان هناك سبب اساى لابقاء البقرة الحلوب الغنية التى تدفع الجزية عن يد وهى صاغرة وايضا هى من يسير العمل بالدولة لانهم كانوا الفئة المتعلمة والوحيدة القادرة على ممارسة الطب والصيدلة والتجارة والعلم و البناء وتسيير دواوين الدولة و صيانة جسور النيل والزراعة وغيرها من الاعمال الاساسية لتسيير الدولة لضمان تحصيل الخراج والعشر و الجزية الهدف من كتابة هذا المقال ليس لاهانة احد وانما لذكر الحقائق المجردة ولأعطاء الفرصة لكل الاخوة لمعرفة الحقائق او على الاقل لمناقشتنا فيما اوردناه ولدى كل المراجع الاسلامية المطلوبة لأثبات ما ذكرته هنا نقطة اخيرة سيحتج علينا بعض اخوتنا ان عمرو بن العاص قد امن البابا بنيامين الهارب بالصحراء وقربه ولنشرح ما حدث نقول انه بعد الخلافات المجمعية بين الاساقفة قررت روما تعيين بطرك وقائد عسكرى اى حاكم دينى سياسى من قبل الامبراطور الرومانى ويسمى المقوقس وكان اول عمل للمقوقس هو القبض على البابا القبطى الذى يختاره الله بعد ترشيح الشعب له اما باقى الشعب فكانوا يعانون معاناة رو

إحك يا جاك و زدنا حكاية!
إسطفان نمساجيان -

على ما تكمل قصتك يا عزيزي جاك... أكون قطعا في سابع نومة...ميرسي خالص،فأنا فعلا أعاني هذه الأيام من إضطرابات النوم... __ إحك...و زيدونا حكايات ، فهذه يقينا صارت "أمة حكواتية" على المنوال الشامي...

محظية أو زوجته العرفية؟؟؟
إسطفان نمساجيان -

خارج الموضوع

خارج موضوع!؟نعم أستاهل؟
إسطفان نمساجيان -

طيب...يا "إيلاف" ، أنا نشفت ريقي و شربت 4 أقراص فيتامينات مقوية للنشاط الذهني و أنا منهمك في إجراء إتصالات و بحث و تمحيص لأعطيكم و أزودكم بآخر "ســــكـــوب " عن المارشال "سيسي" زعيم الإنقلابيين في المحروسة ، و في الأخير : يتبرع علي صاحبنا الرقيب الله تعالى يسامحه بكلمتين خفيفتين : خـــارج الـــمــوضـــوع.__ أستاهل ...