حيرة العقل العربي بين الميثولوجيا والدين والعلم (1)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من مفكرة سفير عربي باليابان
ناقشنا في المقال السابق عزيزي القارئ، مشكلة خلط الفهم بين الدين والعنف، الذي يعيشه العالم اليوم، حيث يعتقد البعض بأن أساس فهم الدين هو ربطه بمفهوم الخالق (جل شأنه)، وهذا المفهوم نفسه يجعل المؤمنين به، يتعصبون للتطرف بالاعتقاد، بأنهم هم من يعرف الحقيقية، ويملكون حقها، وأما من يخالفهم في الرأي فهم كفرة، لذلك ليس هناك مجال للوسطية، أو حلول فوز الطرفين. بل يربط البعض كل العنف والحروب في التاريخ البشري بالاديان، مع أنه من المعروف بأن أسوء الحروب في تاريخ& البشرية، هي الحربين العالمية الأولي والثانية والحرب الباردة، مع انها لم تكن حروب دينية. وقد تكون المشكلة الأعظم في عقلنا العربي الخلط بين الميثولوجيا، والدين، والعلم، والذي قد يؤدي عادة لتكفير بعضنا البعض.
&ولمحاولة مناقشة هذا الخلط أرجو أن يسمح لي القارئ العزيز أن نتصفح كتاب، بعنوان، تاريخ الميثولوجيا، كتبته المؤرخة البريطانية المتخصصة في الأديان، كارن ارمسترونج. وتعتبر هذه السيدة من خيرة مفكري الغرب، التي درست جميع الأديان، وكتبت عنها بدقة ونزاهة متناهية. ولنتذكر بأنه تفترض بعض النظريات العلمية الحديثة، بأن تاريخ الكرة الأرضية يرجع لحوالي 13.8 مليار سنة، والتي تشكلت بعد أن انفجرت البيضة الكونية، حسب "نظرية الانفجار الكبير"، مما أدى لتكون الكون الذي نعرفه اليوم. فبعد أن بردت سحابة هذا الانفجار، وبفضل جاذبية الكون، تكونت جزيئات صغيرة تسمى بالكواك والبوزونات، والتي كانت المكونات الأولية لتكون الذرة. وبعد ذلك بفترة تشكلت الذرة بجزيئاتها المختلفة، من البروتونات والنيوترونات المركزية، وبما تدور من حولها من الكترونات سالبة. وتفترض هذه النظرية أيضا بأن السحابة الهائلة أدت لتحول هذه الجزيئات بفضل الجاذبية إلى نجوم وكواكب. كما تكون اول عنصر في الكون بعد الانفجار الكبير، بتشكل ذرة الهيدروجين، والمكونة من بروتون والكترون وحيدين، وكانت البدء في تكون ذرات "العناصر" الطبيعية المتعددة على سطح الكرة الأرضية.
ويفترض العلماء بأنه بدأ في مرحلة ما من التاريخ، انفصال المحيطات عن الاراضي على سطح الكرة الأرضية، ولتبدأ ما قبل الخمسة مليارات سنة لتطور الكائنات الحية من نباتات، وأشجار، ولتليها بدأ تشكل المخلوقات الحية المختلفة. كما يعتقد العلماء بأن الكائنات الحية مرت بمراحل تطور مختلفة، كما مر الجنس البشري على مراحل تقدم في جسمه وعقله. ولنتذكر أيضا بأنه قد أعتقد الباحثون بأن ما يشكل عقل وجسم وشخصية الإنسان، هي العوامل الوراثية التي يرثها من والديه، من ما تسمى بالمورثات والجينات، ولكن بينت أبحاث "الأبي جنتكس" العلمية الحديثة، بأن الظروف التي تحيط بالإنسان لها دور كبير أيضا في تغير وظائف المورثات والجينات البشرية.
كما تبين الأبحاث العلمية بأن كل منا يملك ثلاثة عقول، ففي عمق المخ البشري لدينا العقل القديم، الذي يفترض العلماء بأننا ورثناه من الزواحف قبل حوالي 500 مليون سنة، ويرتبط هذا العقل البشري القديم بغريزة حبنا كبشر في البقاء، حيث نحتاج للأكل والشرب لصحة أجسامنا، كما نحتاج للجنس لاستمرارية التكاثر، وللقوة العضلية للدفاع عن النفس، والتعامل مع نزاعات الحروب. وورثنا بعد ذلك عقلنا الثاني من الثدييات، قبل حوالي 120 مليون سنة، بتطور ما سمي بالعقل "اللمبي"، والذي طور سلوكيات الشفقة والرحمة في عقلنا البشري، كحماية الصغار، وتناغم العمل مع الاخرين، لتحقيق حب البقاء، ولتبدأ بذلك مرحلة جديدة في رعاية الإنسان لأفراد مجتمعه، ولتتطور غريزة التعاطف، والتراحم، والتالف، مع الاخرين. ومع الوقت تطور العقل الثالث في الجنس البشري، فقبل حوالي عشرين الف سنة، وفي فترة العصر الحجري القديم، تطور العقل البشري بصفاته الجديدة، أي بعقل المنطق والتفكير، لننتقل من عقل الرغبة والعواطف، نحو عقل المنطق، والمسببات، والتفكير العميق، والحكمة. فليتحول الانسان مع الوقت لما هو اليوم إنسان بثلاثة عقول، عقل غريزة حب البقاء، وعقل المودة والتعاطف والتناغم، وعقل التفكير والمنطق.
وعلينا أن نتذكر أيضا بأن العقل البشري تكتمل كومبيوتراته العصبية، أي خلاياه العصبية، مع نهاية الشهر التاسع من الحمل، ليصل عدد هذه الكومبيوترات لمئات المليارات. بينما يتم التواصل بين هذه الكومبيوترات العصبية لتناسق عملها مع بعضها البعض، ومع باقي أعضاء الجسم، بما يسمى بالأسلاك أو الألياف العصبية، بعد الولادة، وتعد هذه الأسلاك العصبية بمئات الترليونات مع البلوغ.& فكل خبرة، حسنة أو سيئة، يكتسبها الطفل بعد ولادته، وطوال حياته، مسئولة عن تشكيل عقلة المستقبلي نحو الخير والإنتاجية والإبداع، او بالعكس، نحو الشر والتطرف والعنف والقتل والدمار.
وتبين كتب التاريخ بأن الانسان كان في العصر الحجري القديم ماهر في القتل، فيقتل الحيوانات بالصيد، ليضمن غذائه، ويحافظ على بقائه. ولكن مع الوقت مع تطور العقل "اللمبي" صعبت غريزة الشفقة والتعاطف هذه المهمة، لذلك ادخل الإنسان في طقوس التطهير والأضحية، ولتترافق هذه الطقوس بأحاديث وأساطير مختلفة. كما تغيرت حياة الانسان مع انتقاله من عصر الصيد إلى عصر الزراعة، فقد كان الإنسان يزرع لكي يوفر غذائه، ولكن حينما تطورت الوسائل الزراعية، وزادت المحاصيل عن حاجته، تحول الفائض لرأسمال يتاجر به، ويستغله ويحتكره لزيادة ربحيته، ورفع موقعه في المجتمع. ومع بداء التطور الزراعي، قبل حوالي العشرة آلاف سنة، بدأت النزعات على الاراضي، ووضعت الضرائب على محاصيل الفلاحين، ليؤدي ذلك لظهور طبقية المجتمع البشري.
فلقد كانت المجتمعات ما قبل العصر& الحجري مجتمعات متساوية، لأن الصيادين لم يستطيعوا توفير دعم لمن لم يشاركهم في صعوبة حياة صيد الحيوانات، كما لم تكن لديهم زيادة في جمع موارد الغذاء، لكي تتحول لرأسمال، يستغل& ويحتكر ضد الاخرين. فلم تستطع القبائل البقاء ان لم تتشارك معا في عملية الصيد، ونتائجه، لذلك لم يكن في ذلك الوقت من الممكن خلق السلطة والدولة، لان الجميع كان لديهم نفس ادوات ومهارات الصيد. فكان المجتمع مجتمعا لا طبقيا، وكان البشر يقدرون مهاراتهم في الكرم والشفقة والعطف، والذي كان يفيد المجتمع ككل. ولكن حينما بدأت المجتمعات الزراعية تنتج& اكثر من ما تحتاج إليه، تمكنت فئات صغيرة استغلال الفائض لتثري، وتستغل السلطة، وتحتكر العنف، للسيطرة على باقي المواطنين. وقد كان ذلك واضحا قديما في المجتمعات الزراعية في امبراطوريات الشرق الاوسط، والصين، والهند، واوروبا، التي اعتمدت على الزراعة، لتسرق القلة من النخبة المجموعات التي زرعت، لتحتكر السلطة، لتدعم حياتها الارستقراطية، بل أيضا لتلعب دورها في تطور التجارة والعلوم والصناعة. وليبدأ تدريجيا تطور مفاهيم الممالك والحكومات والقوانين والضرائب. وفي هذه الفترة بدأت تتطور مفاهيم الميثولوجيا والأديان، فقد تسائل الإنسان منذ البدء عن ماهية نزول الأمطار لتروي الزراعة، كما تحير حينما ارتفعت حرارة الشمس وزاد الجفاف، وتخوف حينما انتشرت الطوفانات والزلازل.
ويناقش كتاب، تاريخ الميثولوجيا، بأن الإنسان منذ أن وجد على سطح الكرة الأرضية أكتشف بأن هناك قوة سماوية تسيطر على الكثير من أموره الحياتية. فقد لاحظ كيف أن نزول المطر من السماء يوفر له المحاصيل الزراعية، بينما حرارة الشمس تسبب الجفاف والجوع. ولذلك بدأت تتطور الأساطير عن القوى التي ما فوق الأرض وفي عمق السموات، كما أخذت مفاهيم الميثولوجيا تتطور في التاريخ البشري، لتتقدم تدريجيا نحو مرحلة جديدة من الاديان. وتحلل الكاتبة كيفية نشأة الأساطير في التاريخ البشري وارتباطها بأحلام الإنسان لتحقيق المستقبل، و توضح بشكل جميل بأنه ومنذ بداء التاريخ، كان الإنسان ملهما بخلق الأسطورة، فمن خلالها يرضي غرائزه ويحقق أحلامه.
وقد واكب تصنيف التاريخ البشري في خلق الميثيولوجيا ثلاثة مراحل. تمثلت المرحلة الأولى بتداول الأساطير لأسرار الكون وأحلام الإنسان. ومع تقدم الحضارة البشرية العمرانية دخلت مرحلة العقائد الدينية. ومع تطور المجتمع المدني، وبداء الاكتشافات العلمية، دخل الإنسان مرحلة العلوم المادية والتخيلات العلمية. وقد عرف الإنسان منذ العصور القديمة بأن حياة الدنيا ليست إلا بداية لحياة أخرى وقد أكد رجال الآثار هذه الحقيقة، بكشف ما تحوي قبور الأقدمين من كنوز جمعوها في قبورهم لأخذها لحياة الآخرة. ويعتقد الذهن البشري بأن هناك الكثير من الأشياء التي لا يستطيع المخ المادي أن يفسرها، ويقتنع ماديا بوجودها. لذلك تطور التخيل في العقل البشري، وبرزت الميثولوجيا، وتطورت مفاهيم الأديان المختلفة. وتعتبر ميثولوجيا الأساطير في عالمنا المادي اليوم خرافات غير معقولة، مع أن مخيلة الأساطير هي التي مكنت الإنسان أن يحلم في المستقبل، ويكتشف علوم جديدة، ويبدع باختراعات حديثة. فمخيلة العلماء هي التي حملتنا إلى عالم الفضاء الخارجي، فمشينا على القمر، وزرعنا المريخ، وسحبنا الطاقة الكهربائية من على سطح الشمس.
فتلاحظ عزيزي القارئ بأن هناك تناغم، وتالف، وتناسق جميل، بين الميثولوجيا، والعلم، والدين، لأن المثيولوجيا توسع مدارك الذهن البشري، وتحلقه في أحلام مستقبلية عجيبة، وتساعد الإنسان لأن يعيش الواقع الحياتي بأعماقه، ويحلم بتغيره وتطويره، بينما تساعد العلوم على فهم حقائق الحياة، والعمل على تطوير وسائل تكنولوجية للاستفادة منها، في الوقت الذي يعطي الدين معنى لحياتنا، بالتعمق بروحانية لمعرفة كيف خلقنا في هذه الحياة، وما سبب وجودنا، وإلى أين نحن ذاهبون بعدها.& ولنا لقاء.
د.خليل حسن، سفير مملكة البحرين باليابان
التعليقات
الميثولوجيا والدين
Adnan -السيد الدكتور خليل حسن ؛ شكرا على المقال المفيد وما ورد به من معلومات قيمه ، لقد قمت بنقل بعض المعلومات من مقالك الرائع وقمت بتدوينها في دفتر خاص احتفظ به يشمل ما يعجبني من معلومات وملاحظات ومقالات أقرأها في مختلف المواضيع مع ذكر مصدرها وكاتبها، من أدب وشعر ونثر وتاريخ وخلافه للرجوع اليه في أوقات الفراغ ... مره ثانيه ألف شكر . حبذا لو كانت غالبيه المقالات تتخذ نفس الأسلوب المفيد . واخيرا ارجوا أن لا يقوم البعض كالعاده بتحويل ما ورد في المقال الى نقاشات ومهاترات في موضوع ألدين والديانات .
............
2242 -خالف شروط النشر
الرباط المقدس
محايده -مقال رائع وجميل وقد ربطت الدين هذا المعتقد الروحاني بالعلم والميثولوجيا ..معنى لا حياه حتى كانت لو أسطورية بدون روحانية الدين ..فما رأي كاتبي العزيز في الذين ينادون بفصل الدين عن الدوله او الملحدين بلا دين ..هل تفصل الدوله عن روحانية الدين .
الدين العاقل
Sam -الاخ الكريم الدكتور خليل تحية طيبة وبعد. من الواضح ان المرجع لهذا المقال هو كتاب لمؤرخة بريطانية ملحدةاو ما يسمون انفسهم بالا دينين. نستطيع ان نلخص المفهوم العام من هذا الاقتباس في جملة يرددها هؤلاء الملحدين الا وهي " نحن الذين صنعنا الله" . أي فكرة وجود الاله هي نتاج فكر بشري خالص ونحن في عصر التكنولوجيا نستطيع ان نتخلص من هذه الفكرة ونعيش أحراراً بعيدين عن أي دين. وهم يفترضون أيضاً ان الإنسان امن بفكرة وجود الله في الماضي السحيق لانه كان يعيش الحياة البدائية فكان يحتاج الي معونة خاصة من قوة تفوق إمكانياته وقدراته فخلق فكرة وجود الله ولكن في عصرنا الحالي يعتقد الإنسان انه غير محتاج لهذه المعونة فهو بالتالي غير محتاج لوجود الله. ولكن السؤال الذي يحير الكثيرين لماذا هؤلاء العلماء والمفكرين والباحثين الذين يستطيعوا ان يصدروا عشرات الكتب علي الإلحاد ويجرواخلفهم الكثيرين وكلها كتابات مملوءه بالشواهد التي تحاول ان تثبت فكرهم . الإجابة بكل بساطه ان الشيطان يعمل بكل الطرق وعلي جميع المستويات الفكرية وبطرق مختلفة عديدة تناسب رغبات الإنسان . فالإنسان الشديد الرغبة في الجنس يستطع الشيطان ان يصطاده باغراقه في الجنس فلا يكتفيبزوجة واحدة بل الي مثني وثلاث ورباع وان يطلق من يشاء ويتزوج من يشاء بل ليس في الحياة الدنيا فقط بل وفي الآخرة أيضاً وبصورة إباحية واكثر استمتاعاً. ونفس الشيء في المال فوجدنا من يقوم بكل أنواع الغش والتزوير والنصب واحيانا تصل الي القتل للحصول علي المال. والذي يحب السلطة يجري ويسعي ويتلون بكل ألوان الطيف ليحصل علي السلطة ويحارب العالم كله حتي لا يفقدها. اما حرب الفكر فهذه أسهل الحروب عند الشيطان فهو يملك من الأسلحة الفكرية التي يمكن ان يحارب إنسان أخذته الجلالة وظن انه يملك عقلاً يفوق كل العقول وبالتالي لا بد ان يفكر ويكتب بطريقة مختلفة وغالباً ما يسعي الي كسر المعتاد والبحث عن شئ جديد مشوق يبهر به مجموعة من البشر تسير في دربه. ولو كان أمثال هؤلاء الملحدينظهروا فقط في العصر الحديث لكنا سقطنا معهم في فكرة ان التكنولوجيا هي التي أغنت الإنسان علي الحاجة الي الآه . ولكن يقول سفر المزامير " قال الجاهل في قلبه ليس اله فسدوا ورجسوا رجاسة ليس من يعمل صلاحا". اما موضوع التناغم بين الميثولوجيا والعلم والدين فلي عليه تحفظ . الميثولوجيا ليس لها مكان في زمن
أعتقد أن الموضوع بسيط
فول على طول -بعيدا عن فلسفة الكاتبة التى لا تعتمد على حقائق علمية بل هى مجرد افتراضات من الكاتبة ولكن أرى أن الموضوع أبسط من ذلك بكثير . حب البقاء موجود عند كل الكائنات الحية ويحاول الكائن أن يتغلب على الصعاب التى تقابلة كى يستمر فى الحياة ومن بين هذة الكائنات هو الانسان .ولما كان الانسان هو أرقى المخلوقات فقد ارتقى كثيرا على مراحل الزمن ..وبعيدا عن وراثة العقل الأول أو الثالث هى ببساطة تدرج فى الرقى الانسانى . أما عن الأساطير فهى مأخوذة من الأدب الشعبى الذى كان يتناقلة البشر عبر الأجيال عن طريق التلقين ..والبعض من هذة الأدبيات مأخوذ من الأديان مثل قصة الخلق أو الطوفان حيث ان للبشر بعضا من التاريخ المشترك ..الذين يؤمنون بوجود اللة يعرفونها عن كتبهم والملاحدة مثلا يعتبرونها أساطير ..ويبقى السؤال الأخير الى متى يرتبط المسلمون بالعنف على أساس أنة من الدين ووصايا الهية ؟ هذا السؤال هام جدا بالنسبة للمسلمين وللعالم كلة خاصة بعد درجة الرقى التى وصلتها البشريةالان . كان العنف فى العهد القديم عند اليهود لقترة زمنية محددة ولشعوب محددة وفى منطقة محددة وبعد ذلك اعتبروها نصوصا تاريخية ..هل يفعلها المسلمون ؟ أتعشم ذلك . مع تحياتنا لسيادة السفير .
A service to Arab readers
Salman Haj -Mr. Khalil Hassan provides a service to Arab readers. It is well established that Arabs are at the lowest rung of ladder in reading books, they read entertainment magazines! they read some books filled with the myths of the clergy of Islam, they read their scriptures literally rather than allegorically were allegory is intended. They don''t wan''t to realize and accept that the meaning of words changes over time and what was comprehensible 1400 years ago is not comprehensible today except to pert linguists. hopefully mr. Hassan''s writings will Ducati some of the Arab writers who read elaf and in turn through discussion will educate some other Muslims. Regards
تحياتنا لسيادة السفير .
Omar -سؤال بسيط جدا لفول ؛ أنا اقرأ تقريبا جميع تعليقاتك ، واجدها عدوانيه من الدرجه الأولى وفيها الكثير من الهجوم على الأخرين ، لكن أجد هناك أستثناء واحد وهو تعليقاتك على مقالات سعادة السفير فهي مليئه بالمجاملات والادب الجم على خلاف عادتك واسلوبك في كافه التعليقات ، علما أنه واحد من الذين امنوا ، فما هو السر يا ترى !!! . طبعا أنا شخصيا دون معرفه لسعاده السفير أجله واحترمه واعتقد أنه ذو ثقافه عاليه ومعلومات لا يستهان بها، ودون أي مبالغه اعتبره من أفضل من اقرأ لهم ، وانتظر مقالاته لاستمتع بها ، ألف تحيه لسعادته راجيا أن لا يحرمنا من الاستفاده من معلوماته القيمه
5 فول /7 Omar
محايده -فول قولك ((ان العنف فى العهد القديم عند اليهود لقترة زمنية محددة ولشعوب محددة - )). وعنف اليهود في فلسطين المغتصبة ام انت غافل عن عنف اليهود الأزلي ..والأخ عمر اعتقد الجميع يلاحظون تغير نمطية اسلوب فول مع سعادة السفير ..ربما يطمح بدعوه وزياره الى اليابان ..تحياتي ..