نظام الملالي هروب الى الخارج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سبق ان اوضحنا في مقالة سابقة ان التمدد الجغرافي الذي حققه نظام الملالي لن يقود الى نتائج ايجابية للنظام كما يعتقد او يتمنى، لان مسار التاريخ يفيد ان الامبراطوريات الكبرى قد انكفأت بعد ان توسعت على حساب الاخر، فامبراطوريات الرومان واليونان والهكسوس والفرنجه ( الصليبيون ) وبريطانيا العظمى وفرنسا وهولندا والبرتغال واسبانيا كلها توسعت واستعمرت وقتلت شعوب الدول التي استعمرتها، اجبرت بالتالي الى الانكفاء داخل حدودها، وكذلك تجارب الولايات المتحدة في فيتنام والعراق واليوم في افغانستان قد فشلت واجبرت ان تسحب قواتها الغازية بفعل ضربات المقاوميين الوطنيين في تلك البلدان. ولم يشذ عن تلك الامثلة الامبراطورية الايرانية التي توسعت على حساب العرب ولكنها انكفأت الى داخل حدودها.
لقد كان نظام الملالي في ايران وما زال يصدر الارهاب من خلال ثقافة التطرف وتمويل شبكات الارهاب في الخارج تحت مسميات عدة. ورغم كل ما ظهر من عمليات ارهابية نسبت الى نظام الملالي الا ان الدول الغربية ما زالت تتخبط وتكيل بمكيالين، تتهم الملالي بالارهاب علنا، وتمارس معه زواج المتعة وتفاوضه وتصبر عليه في المفاوضات الخاصة بالملف النووي، وبالمقابل يناورنظام الملالي كأكبر لاعب ورق او لاعب شطرنج، وهكذا يختلق الازمات في الخارج لكي يكسب الوقت الكافي لترتيب اوضاعه وفرض شروطه على الغرب. ولا بد من الاعتراف ان الملالي قد حققوا بعض مرادهم لاسكات الداخل الايراني ولجم الاصوات المطالبة بالحرية والاصلاح الحقيقي وليس اصلاح حسن روحاني الذي شهد حكمه اكثر عمليات الاعدام وارهاب الناس الابرياء وخاصة النساء اللواتي تعرضن لرش وجوههن بالاسيد والمواد الحارقة الاخرى.
لقد حقق الملالي الكثير من طموحاتهم التوسعية لاستعادة الامبراطورية التي رسم ملامحها الشاه من قبل وساعد في ذلك بريطانيا العظمى، صاحبة مشروع تقسيم الوطن العربي وزع الكيان الصهيوني في قلبه.
ولم يجد الملالي حرجا في ان يتعاونوا مع مدرسة الارهاب التي ساعدت الولايات المتحدة في انشائها في افغانستان الا وهي القاعده، وقد نشرت العديد من التحقيقات حول تواجد رجال القاعدة فوق الاراضي الايرانية، وكيف فتحالنظام لهم معسكرات التدريب وامدهم بالسلاح لمواصلة اعمالهم الارهابية في الخارج واستخدامهم بما يخدم مصالحه الخارجية.
لقد بذل الملالي المليارات من الدولارات لامداد الاحزاب والمليشيات في خارج ايران على حساب الايرانيين الذين يعانون من ضيق العيش في ظل انهيار سعر العملة الايرانية مقابل العملات الاجنبية، ولا سيما في ظل انهيار اسعار النفط التي وصلت الى دون الخمسين دولارا.
يعتقد الملالي انهم سوف يقطفون ثمار التوسع الجغرافي سواء في العراق او سوريه او اليمن او لبنان، ولكن تلك الاماني بعيدة المنال، لان هذه الدول انهكتها الحروب والفتن التي اشعلها
نظام الملالي اصلا، واصبحت ميزانياتها خاوية حتى العراق البلد النفطي بات على ابواب العجز في ميزانيته السنوية لاكثر من سبب، اولها انهيار اسعار النفط، وثانيها : كلف الحرب والصرف على المليشيات الطائفية التي تحارب بصورة عبثية لا تخدم الا مصالح نظام الملالي والكيان الصهيوني الكامنة في تقسيم الوطن العربي الى دويلات طائفية ودينية وعرقية يسهل السيطرة عليها. وثالثها : فساد الحكام الذين عينهم نظام الملالي امثال المالكي فنُهبت ثروات العراق ووضعت في البنوك الاجنبية. اما سورية التي مضى على الانتفاضة الشعبية فيها ثلاث سنوات فقد تم تدمير البنى التحتية فيها، ويقدر كلفة اعمار ما دمرته الحرب ب 300 مليار دولار. اما اليمن فكان يعاني من ضائقة مالية قبل الانتفاضة التي عزلت علي عبدالله صالح من الحكم، لنفس الاسباب العراقية تقريبا، اي شح الموارد وفساد الحكام من حاشية الرئيس، وانخفاض اسعار النفط. التوسع له ضريبة باهضة التكاليف وليس بمقدور ايران ان تتحمل هذه التكاليف في ظل الاوضاع الدولية والاقليمية الراهنة.
بعد جملة العوامل الانف ذكرها لم يعد باستطاعة نظام الملالي ان يتحمل كلف التوسع الارهابي في الخارج ولاسيما ان الاوضاع الداخلية غير مستقرة سياسيا فهناك انقسامات في بين اركان السلطة في ايران، وقد برز اسم رافسنجاني مرة اخرى الى واجهة الاحداث، وقد يتحرك مع اتباعه للانقلاب على سلطة الخامينئي، ولكن هذه المهمة صعبة ومكلفة وقد تتطلب مدة زمنية اضافة الى الاعباء الاخرى. وينطلق رافسنجاني وامثاله من الضائقة الاقتصادية في ايران في ظل انهيار اسعار النفط وانهيار سعر العملة وارتفاع اسعار المواد الغذائية، وكذلك من الاوضاع الامنية القاسية التي يعيشها المواطن الايراني الذي ينشد الحرية وقول الحقيقة، ويقابلها عنف ضد المناوئين لنظام الملالي، يتمثل بالاعدام في الساحات العامة، ومطاردة الطلبة في الجامعات، ومطاردة النساء بدعاوى عديدة ومعاقبتهن برش وجوههن بالاسيد الحارق.
لقد برز الصراع جليا بين اركان النظام وظهر ذلك جليا في الصحف الحكومية. التي صعدت من هجومها على حكومة روحاني بشكل غير مسبوق مقتبسة عبارات من تصريحات الخامنئي. وعلى سبيل المثال عبارة تقول " هل تسمح لنا نخوتنا "، ان لا نتوحد. كما هاجمت صحيفة &"رسالت&" رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بالتعبير عن مواضيع خاطئة. بينما اعتبرت صحيفة أخرى تابعة الى الخامنئي، تصريحات روحاني بمثابة إلحاق &"خسائر لاتعوض&" بالنظام الإيراني. وفي المقابل جاء في موقع &"خبر آنلاين&" التابع لرفسنجاني- روحاني، اخبارا استهدفت قوات الحرس والصحف التابعة للجناح المنافس كصحيفة &"جوان&" المحسوبة لقوات ميليشيات الباسيج المعادية للشعب، الصادرة في عددها الخميس 8كانون الثاني/يناير حيث أعرب الموقع عن قلقه بشأن تواجد &" أفاعي مخملية خلابة&" في داخل النظام الإيراني. ومن جانبها وصفت صحيفة &"إيران&" التابعة للحكومة في 8كانون الثاني/يناير، هجمات غير مسبوقة تشن على الملا روحاني بــأنه تفوح منها &"رائحة تغيير نتنة في جبهة معارضي الحكومة&".
ويكمن خوف الخاميئني ليس النيل من قوة ايران العسكرية او القوة الاقتصادية، بل الخوف من ان ينال العدو من عقيدة " ولاية الفقيه " التي انكشف عقمها وعدم مجاراتها للزمن والتقدم الحاصل في العالم من حرية العقائد والانفتاح على العالم بكل معتقداته. ولهذا فانه يدعو الى الوحدة، ولكن تلك الدعوة لم تعد تلقى اذانا صاغية من الجميع، بل صدحت اصوات المعارضة من كورس النظام نفسه، لان العازف المايسترو صار يغرد خارج السرب، فاصبح اللحن نشازا لا يطرب الجميع، وعليه فان المشهد الداخلي مقبل على العديد من الاحتمالات والتوقعات التي لن تصب في صالح الملالي.
والنظام اليوم يواجه تحدي اقرار الميزانية السنوية للعام 2015، اذ تم حساب العجز على اعتبار سعر برميل النفط 60 او 80 دولار، وهذا التوقع غير عملي لان النفط في انهيار متصاعد وقد يصل سعره الى 35 دولار عما قريب. وقد توقعت منظمة الاوبك ان يستقر النفط بعد ستة اشهر على سعر 60 دورا. وعليه فان العجز في الميزانية الايرانية سيكون كبيرا، وهذا سوف ينعكس على معيشة المواطن الايراني، وهو سبب يدفع المعارضين لتصعيد نقدهم لسياسة الملالي التوسعية على حساب العرب.
ان مشكلة ايران الأساسية انها تخضع لعقوبات اقتصادية قاسية فرضتها الدول الغربية وهذه العقوبات عرقلت برامج تطوير البنية التحتية لمنشآت إنتاج النفط الهادفة لزيادة إنتاج وتصدير النفط، ونظراً للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها إيران وعدم قدرة النظام على تصدير كميات اضافية من النفط سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية وسيضطر الى اتخاذ خطوات غير عادية مثل رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية والتي ستضربمعيشة الفقراء وقد تخلق حالة من الاستياء الشعبي والاحتجاجات. ويعتقد المراقبون ان استمرار هبوط أسعار النفط قد يجبر ايران على قبول شروط رفضتها سابقا بما يتعلق بملفها النووي.
لقد اعتقد نظام الملالي ان دبلوماسيته قد فازت وحققت له ما اراد، ولا سيما بعد المهلة التي منحتها اليه دول الغرب المعنية بالتفاوض معه بشأن الملف النووي، وان بامكانه الاستمرار في التحايل على الغرب، ريثما يتمكن من انتاج سلاح نووي يهدد به دول المنطقة، ولا سيما في ظل الظروف التي تعيشها من تمزق وانقسام واحتراب. اما العدو الصهيوني فلن يتأثر من سلاح ايران النووي، في ظل " زواج المتعة " السري بين الطرفين. ومهما بلغت شطارة الملالي واللعب على حبال الدبلوماسية فانه بالتالي سيرضخ لمطالب الغرب ويخضع منشأته للتفتيش من قبل اللجنة الدولية للطاقة الذرية. او تظهر نتائج اخرى تكون في مصلحة الايرانيين عموما.
&
*كاتب اردني
التعليقات
أول من صدر الارهاب للعراق
الأردنيون -هل تعرف لماذا توسع ايران نفوذها في العراق، لأنها تسعى لاستقراره وتنميته بينما انتم الاردنيون أول من صدر الارهاب للعراق فكان اول ارهابي اجنبي يدخل العراق هو ابو مصعب الزرقاوي الاردني ولا تزالون تصدرون الارهاب اليه وتوفرون الملاذ الآمن لمئات الارهابيين وفي مقدمتهم بقايا النظام المجرم، ان كنت تعترض على توسع نفوذ ايران في العراق فلماذا سمحتم للقوات الأجنبية تدخل العراق عبر اراضيكم واسقطت فرعونه حليفكم صدام حسين.فاقكم بلغ حدا انكم ساهمتم بشكل مباشر في اسقاط صدام وفي نفس الوقت تقيمون العزاء على اعدامه، فضلا عن السماح لعائلته والمقربين اليه للقيام بأي نشاط معادي للعراق دون رادع من الحكومة الاردنية، هذا في الوقت الذي تتنعمون بنفط العراق وموارده
لم لا تقولون الحقيقة
محمد -ربما لا يعرف القراء الكرام هذه الحقيقة وهي ان كل الذين يهاجمون ايران سواء كتاب أو محللين سياسيين يظهرون في وسائل الاعلام أو حتى مسؤولين فانهم في الحقيقة يهاجمون الشيعة ولكن بما انهم لا يجرأون على مهاجمة الشيعة خشية ان يعترض الشيعة في بلدانهم عليهم لذلك فانهم يهاجمون ايران، بما انني شيعي متمسك بمذهبي حتى النخاع لذلك ارفض جملة وتفصيلا مهاجمتي بذريعة الهجوم على ايران.وغير خاف على احد ان حقدكم على الشيعة نابع من تألق نجمهم في العديد من البلدان نتيجة اخفاقات الحكومات واستبدادها، ولكنكم جبناء لأنكم لا تضعون النقاط على الحروف ولا تعلنوا الهدف وحقيقة هجومكم على ايران
الخشبة التى فى عينك
فول على طول -الكاتب صال وجال وتكلم عن القذى الذى فى عين ايران - الشيعية - ولم يتحدث عن الخشبة التى فى عين السنة ..سيدى الفاضل انخفاض أسعار النفط يؤثر على الجميع - شيعة وسنة - واذا كانت ايران تخاف على نظام الفقية فان السنة يريدون نظام الخلافة ..ونحن نسألكم ما الفارق بينهما ؟ واذا كانت ايران تحارب السنة فان السنة يقومون بنفس الفعل وقد سحلوا المواطنين الشيعة فى مصر وأنشأوا جبهة تسمى " جبهة مكافحة التشيع " واذا كان فى ايران قلاقل داخلية ونحن نسألك عن دول السنة مثل مصر وليبيا واليمن والعراق وغيرها ؟ واذا كانت ايران لديها ميليشيات شيعية فماذا عن السنة ؟ أليس لديهم ميليشيات ؟ والشيعة والسنة يخافون من حرية العقيدة ومن المعارضة ويضطهدون الأقليات الخ الخ ...أى انكم طينة واحدة ..بضاعتكم فاسدة وسوف تقضى عليكم ..اطمئن .
المعلقين 1 و3
Ali -قلت المعلقين 1 و3 لأن الثاني هو نفس الاول بعيدا عن الضغينة وبعيدا عن الطائفية ولن اقول سني وشيعي وايران وغير ايران ولكل بلد ظروفه وجميع المواطنين الطيبين شيعة وسنة ومسيحيين وازيديين وصابئة وكل من على الارض من بشر ان جاعوا او تعرضوا للقتل والتهجير من منطلق قانون القوة فذلك مرفوض والمصيبة ان الدول المتحضرة هي من تمارس هذا الاسلوب في خلق هذه الفرقة ونحن نستجيب والمثال التعليق الاول يتكلم ويدافع عن ايران وكأنهم الاثنان ملائكة وانا اسأل عندما اسقطت امريكا صدام من اتى مع الامريكان بغض النظر انهم أتوا عن طريق الاردن او الكويت او السعودية فهذا ليس مهما بل المهم ما حصل بعده وابو مصعب الزرقاوي نتاج طبيعي للأخطاء ومن أتى مع الامريكان جميعهم تابع لأيران وتمعن بطائفتهم من هم انهم يحللون القتل للطائفة الاخرى وهمشوهم فكان النتاج الثاني الذي ولد داعش ولاتحاول ان تجعل من ايران صورة ناصعة البياض ولو رجعت الى السنوات الماضية يوم كان اليهود والعرب المسلمين سنة وشيعة ومسيحيين وجميع القوميات الاخرى يعيشون بود وسلام حتى لحظة ما حصل بعد 2003 وتفكر بالمعارضة التي كانت تعيش في الخارج المتمثلة بالحكومات العراقية المتعاقبة وكيف كانت تتكلم عن الطاغية ومقدرات الشعب والفقراء والمساكين فماذا فعلت يوم جاءت واين تنمية ايران في العراق انه خراب في دمار في فساد
فقط للتذكرة
Ali -وأرجو تذكير المعلق الاول ايضا فقط للتذكرة لأنني لم اكمل حديثي له ان كان يتذكر بعد مجزرة معسكر سباير الغير مقبولة من قبل فاعليها ومن حرض عليها وتألمت على الضحايا وأهلهم لأنهم قتلوا غدرا وادعو الله أن يجعلهم شهداء في عليائه تذكر كيف حدثت مجزرة الهجوم على المسجد في ديالى وقتل المصلين أثناء صلاتهم أنتقاما للمجزرة وأني أسأل الآن ما الرابط بين هؤولاء وهؤولاء والأثنان أبرياء قتلوا بغير وجه حق والأسوأ أن يخرج المتحدث بأسم الداخلية العميد سعد معن وهو يصرح ونشر تصريحه على أيلاف بأن هذا رد فعل طبيعي من أهالي الضحايا فهل يقتل البريء بجريرة المجرم ويكون رد فعل طبيعي فتخيل تصريح على مستوى وزارة سيادية فهل هؤولاء هم الذين زرعتهم أمريكا ويفتقرون لأدنى شروط الانسانية بتصريحاتهم هذه ولا اقول أكثر
هل الدين=سفك الدم
خليجي-ملحد -لا فائدة من فكر وعقيدة-----------تجيز قتا البشر العزل والابرياء--اذا لاتصدقون---الايات 5 و29 سولاة التوبة--الحديث -جهاد الطلبوهو عمليا بلطجة لاتحتاج الى تفكير او تفنييد--الحل ابعاد الدين عن الحياة المدنية والقوانين--وتجريم هذه الافكار
حقد فول على طول
الحسين وعزي -فول على طول يشمت في الصراع الحاصل بين المسلمين السنة من جهة والمسلين الشيعة من جهة أخرى، بل إنه يتشفى فيهم ويجمعهم في سلة واحدة بالقول: (( انكم طينة واحدة ..بضاعتكم فاسدة وسوف تقضى عليكم ..))، وهكذا بدل أن يكون فول كإنسان عربي غير مسلم واسطة خير بين إخوته العرب المسلمين ويسعى لردم الهوة التي تفصل بينهم، بدل ذلك، فإنه يشمت فيهم ويكتب بلغة من يريد تعميق تلك الهوة للوصول إلى غايته النهائية ألا وهي القضاء على المسلمين والعرب جميعهم. حين نقول لفول على طول إنك كائن حاقد على العرب والمسلمين، ينفي عن نفسه التهمة وينهمك في التفلسف في محاولة يائسة منه لطمسها. أنت حاقد يا فول، ولذلك فإن شهادتك في حق العرب والمسلمين مشروخة. الحاقد لا يتكلم بعقله ولكن بغريزته المريضة.
المعلق 2
Ali -فقط اقرأرسالة الحاكم المدني للعراق بول بريمر الى سفير أمريكا لدى العراق في حينها نيغروبونتي وماذا أخبره عن الحكومة آنذاك والذين جاؤوا على الدبابات الامريكية وهذه الحكومة ليس فيها غير............حتى النخاع وما داموا هم بما وصفهم بريمر فأجبني الآن لماذا جاء أبو مصعب الزرقاوي ومن أتى به الا النخاع الذي تتكلم عنه والحمد لله لم يكن بينهم غير النخاع
السلاح
متابع -ايران مثلها مثل كل الدول الطامحة الى حيازة السلاح النووي لتهدد به الولايات المتحدة والدول الغربية الامنة بالحريات وتحت ذريعة النفط واسرائيل . مدعومة بخطابها الايدولوجي لتشديد وتعميق الحقد والكراهية املا في ان تتوسع اكثر وتهيمن اكثر على محيطها من جهة اخرى هناك الخطاب الارهابي للقعدة وداعش الحاقد على امريكاولاغرب والحريات ويريد ان يفتح ليس دولا اسلامية وعربية بل العالم لكي يسرقه الاثنان . اللارهاب والتخلف موجود في مجتمعاتنا ويريد له مكانا بالعنف بين الدول المتمدنة وبين كماشة الارهاب وحركاته وايران الايدلوجية التي تصدر ازماتها الفكرية الى الخارج مع تصديرها لخطابها مستغلة فسحة التسامح والحوار المريكي الغربي . انها تريد تطوير سلاحها على حساب السلام .