فضاء الرأي

"كوباني".. "عقدة" تركيا الكبرى؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لا شكّ أنّ "كوباني" المدينة الكردية السورية، التي كتب العالم سيرتها وكان شاهداً على "عصرها" طيلة ال133 يوماً، قد تحوّلت إلى رمز "أممي" للحرب على "داعش"، ناهيك عن كونها رمزاً للمقاومة ووحدة الإستراتيجية والحلم الكرديين للعبور من بوابة نصرها إلى "كردستان الكبرى"، الحلم القومي الذي طالما راود الأكراد في جهاتهم الأربعة.

لم تكمن أهمية "كوباني" الإستراتيجية التي تتبعها أكثر من 380 قرية، بالنسبة لأطراف النزاع، فقط في أنها ثالث أكبر مدينة كردية على الحدود مع تركيا، وأكبر حاضنة شعبية ومركز ثقل وخزان مقاومة ل"وحدات حماية الشعب" (YPG)، ناهيك عن كونها تشكّل شريان المواصلات، الذي يربط سمال سوريا بجنوبها وشرقها بغربها، ما يعني أن سيطرة تنظيم "داعش" عليها كان سيعني سيطرته على كامل الشريط الحدودي ما بين سوريا وتركيا، الممتد من "كوباني" إلى بلدة إعزاز الإستراتيجية بريف حلب، وبالتالي تأمين ممّر آمن للإمدادات بمسافة 140 كم تقريباً. وإنما ما زاد من أهميتها هو تحوّل معركة "كوباني"، بعد التعاطف الدولي خصوصاً بعد التغيّر المفاجئ في الموقف الأميركي، إلى "معركة كسر عظم" بين "داعش" من جهة، والأكراد وقوات التحالف الدولي من جهة أخرى.

دخول "كوباني" ومعركتها المصيرية ضد "داعش" في صلب أولويات الإستراتيجية الأميركية في سوريا، أضاف إليها بعداً رمزياً، وضع المجتمع الدولي بقيادة "قوات التحالف" أمام "معركة كسر إرادة": إما أن تنكسر إرادة العالم وتكون أميركا أول المنكسرين، أو ينهزم داعش. الأمر الذي دفع العالم إلى نصرة "كوباني" ضد تمدد "داعش"، لتصبح أرادة أكرادها من إرادته، ويصبح صمود "كوباني" من صموده، ونصر "كوباني" من نصره.

وإذا كان كان العالم قد ربح الحرب، بحسب المنطق العسكري، لأول مرّة منذ نشوب الصراع في سوريا عام 2011، في معركة ال133 يوماً ضد المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة بعامة، و"داعش" بخاصة، بدءاً من "كوباني"، فإن الخاسر الأكبر فيها إلى جانب "داعش" هو تركيا، التي كشفت "كوباني" للعالم الكثير من أوراقها، بإعتبارها دولة "متهمة" بدعم "داعش" و"جبهة النصرة" وجماعات متطرفة وتكفيرية أخرى. ويتراوح الدعم التركي لهذه المنظمات الإرهابية، بحسب قادة المعارضة التركية، وصحف عالمية مثل نيويورك تايمز، واشنطن بوست، غارديان، ديلي ميل، بي بي سي، سي إن إن، سكاي نيوز، دير شبيغل، فوكوس إلى جانب مصادر تركية مثل سي ان ان تركيا، حرييت ديلي نيوز، طَرَف، وراديكال، وصحف أخرى، ما بين التعاون العسكري ونقل الأسلحة والإمدادات، إلى الدعم اللوجيستي والمادي وتقديم الخدمات والمساعدات الطبية، فضلاً عن تحوّل تركيا، بحسب تقارير الإستخبارات الغربية إلى "ممر سهل وآمن" للإرهابين من وإلى سوريا. الأمر الذي دفع الدول الأوروبية، بعد "غزوة شارلي إيبدو"، إلى إعلان حالة "الإستنفار" والتأهب الأمني إلى أقصى درجاتها، خوفاً من أن تتحول القارة الأوروبية إلى ساحة مفتوحة أمام التطرف الإسلامي والإرهابيين القادمين من العراق وسوريا عبر تركيا. ولعلّ المفاجأة الكبرى والمزلزلة في هذا المنحى، كانت في كشف قناة "ARD" الألمانية عن وجود معسكر تدريب لمسلحي داعش في جنوب تركيا قرب مدينة غازي عينتاب، والذي يعدّ مركز استقبال وتأهيل لهم قبل نقلهم إلى سوريا والعراق.

تركيا حسمت موقفها النهائي من المشاركة في "التحالف الدولي" ضد داعش، انطلاقاً من قاعدة "عدو عدوي صديقي". الإستراتيجية التركية في سوريا قائمة بالدرجة الأساس على "معاداة" تشكيل أي كيان كردي، أو منع قيام "كردستان ثانية" جارة تمتد الحدود معها لحوالي 800 كم. الواضح أنها وجدت في حرب "التحالف الدولي" ضد الإرهاب، "حرباً ضد استراتيجيتها"، بإعتبار أنّ أيّ تحالف دولي يشترك فيه الكرد في المنطقة، سيعني اعترافاً ضمنياً بهم بإعتبارهم "شعب وقضية"، ما يمهّد الطريق أمامهم لإعلان دولتهم المستقلة.

ذات الإستراتيجية سارت عليها تركيا عشية غزو العراق عام 2003، إذ رفضت المشاركة مع قوات التحالف، آنذاك، لذات الأسباب وذات الهواجس والتخوفات، لأنها وجدت في الحرب

"إستعماراً" ليس لها في نتائجه وتداعياته ناقة ولا جمل. تركيا لم ترَ في الحربين؛ حرب "الحلفاء في العراق 2003، وحرب "الحلفاء" في كوباني 2014/2015، إلا بإعتبارهما "مقلباً غربياً" أو "فخاً إستعمارياً" لجرّ تركيا إليه، مرّة "بحجة إسقاط الديكتاتور"، وأخرى "بحجة إسقاط الإرهاب". لكنّ تركيا على خلاف توقعات مهندسي نظريتي "العمق الإستراتيجي" و"صفر أعداء"، خسرت في الحالين؛ في الأولى خسرت العراق الجار كعمق استراتيجي لها على دول الخليج، ناهيك عن قيام كردستان ضد إرادتها ك"شبه دولة" على حدودها، وفي الثانية خسرت دورها كلاعب إقليمي في المنطقة، وفقدت مكانتها في المجتمع الغربي كدولة عضو في حلف الناتو، وعضو مرشح إلى منظومة الإتحاد الأوروبي، فضلاً عن خسارتها في كوباني أمام الأكراد الذين يلوّحون على الطرف الآخر من الحدود بقيام "كردستان ثانية" جارة لها.

ربما ربحت تركيا "داعش" في كوباني، لكنها خسرت العالم. أما السبب فهو دائماً واحد، وهو أنّ أي محاولة، في أي جهة كردية مجاورة لها، في سوريا، أو العراق أو إيران، أو حتى في آخر مكان في العالم، لإنشاء "إقليم كردي" أو "دولة كردية"، تشكل بالنسبة للإستراتيجية التركية، تجاوزاً للخط الأحمر التركي، و"نموذجاً سيئاً" لحل القصية الكردية، التي عانتها ولا تزال الحكومات التركية المتعاقبة منذ قيام الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

ليس من قبيل الصدفة أن يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد ساعات من تحرير كوباني، أن "تركيا لا تريد منطقة كردية خاضعة لحكم ذاتي في سوريا على غرار تلك القائمة في العراق"، مؤكداً من جديد دفاعه عن فكرة إقامة "منطقة حظر جوي" و"منطقة أمنية" على الحدود السورية.

في "كوباني" انهزم "داعش" أمام القوات الكردية المدعومة من "التحالف الدولي"، لكن من السابق لأوانه، القول بأن الكرد انتصروا.

في كوباني تدوّلت القضية الكردية، بإعتبارها قضية أكبر شعب في العالم بلا كيان قومي، لكن من المبكّر القول، بأنّ القضية الكردية انتصرَت.

في حدود "كوباني" انتهى كابوس "داعش"، كما جاء في تقرير للسي إن إن، لكن من السابق لأوانه القول، بأنّ "داعش" الذي لا حدود لكابوسه قد انتهى.

في "كوباني"، "انهزمت" تركيا، لكن من المبكّر جداً القول، بأنّ كردستان انتصرت.

في "كوباني" من السهل الحديث، الآن، عن نجاح القوات الكردية مع قوات "التحالف" في طرد "داعش" وإخراجه منها، لكن من الصعب جداً الحديث فيها عن "نجاح مدينة".

والأهم من كل هذا وذاك، ربما من السهل، الآن، الحديث في "كوباني" عن انتصار "إرادة العالم" ضد "إرادة الإرهاب"، لكنّ من الصعب جداً وجداً الحديث عن "انتصار مدينة" دُمرت بالكامل وتحوّلت إلى "مدينة أشباح".

في منطق الحرب على الإرهاب، انتصرت "كوباني" على داعش مرّتين؛ مرّة لكردستان نيابةً عن كل أكرادها، وأخرى لأميركا وحلفائها نيابةً عن كلّ العالم، إلاّ أنها ستبقى مع أختيها "قامشلو" و"عفرين" المرشحات في القادم من فوضى "داعش" للمزيد من الخراب، "عقدة" تركيا الكبرى، التي لن تجد طريقها للحل قريباً.

&

hoshengbroka@hotmail.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أكيد أن اليوم ليس بالأمس!
حمدان آغا القلعة . -

تطبيق و ممارسة حقوق و قيم المواطنة المدنية و الأخوة الإسلامية في وطن تركي بجغرافيته وتاريخيه الممتد عبر الأزمان و يضم كافة العرقيات والأديان و الطوائف تحت سقف واحد هو ما تفتقت عنه عبقرية قادة حزب العدالة و التنمية التركي ،و بهذه الخطوة التقدمية خرجت تركيا من عنق الزجاجة التي وضعتها فيها شرذمة من الساسة "القوميين الأتراك " البلداء من ورثة ما يسمى "التراث القومي الكمالي" الذي أكل الدهر عليه و شرب...، و حتى تكتمل المصالحة الوطنية في تركيا نحتاج إلى تجاوز العمالة المفضوحة للملا المقبور البرزاني و نجله الحالي متعوس و عائلتهم المافيوزية الكبرى ،خدمة للأمريكان و الإسرائيليين و كذا القطع التام مع عمالة زعيم بي. كا . كا . أوجلان مع خدمة أهداف الدولة الروسية في المنطقة العربية و الإسلامية.و أعتقد أن كل من لا يزال يراهن على أمريكا أو إسرائيل في إقامة "كردستان الكبرى" فهو في الحقيقة مراهق فكريا و لا يعلم حقيقة أن الزج بالشعب الكردي في محرقة عبثية ضد إخوانه في الدين و الوطن و التاريخ و العيش المشترك هو جريمة كبرى ومضيعة للوقت و الجهد و هو في الحقيقة حلم لم يداعب حتى إبليس في أعز أمانيه و مشاريعه الشريرة...و على العموم فقد مضى ذلك الزمن "الجميل"...حيث خلا الجو لشرذمة من الأكراد المغامرين و الأفاكين و العملاء للغرب و الشرق ،دون أن تمسهم عواقب سوء مؤامراتهم ،بل إغتنوا في رمشة عين و صار لهم "نفوذ و صيت"...و أكيد أن اليوم ليس كالأمس...

ان كوباني مدينة ارمنية
هي جزء من كيليكيا الارمني -

ان كوباني مدينة ارمنية سورية و هي جزء من كيليكيا الارمنية وسيتم تحريرها مع بدء تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا

مفاوضات السلام !!!
Doust -

نعم تركيا تفعل كل ذلك من أجل عدم قيام أي كيان كوردي ، و لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يؤمن السيد أوجلان بمفاوضات السلام مع تركيا و على أي أساس ؟ ألا يخدع نفسه و الشعب الكوردي بما يسمى بمفاوضات السلام مع تركيا ؟ أم يفعل كل ذلك من أجل نفسه وحريته فقط ؟ أسئلة للمهتمين بشأن الكوردي و التركي ؟؟

السرطان و الآيدز
ليبرالي سوري -كردي -

هلا بيطلع الاخ آشور ويقول أنه كوباني مدينة آشورية وراح يرد عليه واحد تركماني ويقول أنه كوباني مدينة تركمانية٠٠٠ طيب شو راح يستفيد الكردي والعربي والاشوري والتركماني إذا كان الدولة تحكمها حكومة دكتاتورية فاسدة سواء كان يرأسه كردي او آشوري أو تركماني او عربي٠ أنا ككردي أفضل أن يحكمني رئيس ليبرالي عربي او آشوري او حتى تركماني بدلاً من شخص مثل صالح مسلم. للآسف المصالح الأقليمية والدولية أجبر الشعب السوري أن يختار مابين السرطان البعث وبين الآيدز الأسلام السياسي وعلى رأسهم الأخوان ومحورهم تركيا وقطر. على الأئتلاف الوطني السوري نقل مكاتبه من تركيا الى مصر فورا٠

ما الجديد؟
كاميليا -

و لما الاستغراب؟ هذه هي الجغرافيا. قبل الاكراد كان هناك الحوريون (مملكة ميتاني). لم تصمد مملكة ميتاني امام الاشوريون( العراقيون) و الحثيين (الاتراك) و عداء مصر فكانت النهاية.

احلام اليقظة
ازاد الكردي -

ما دام كوباني هي جزء من ارمينيا و تركمنستان لماذا الارمن و التركمان لم يدافعوا عنها ؟؟؟ فعلا التطرف لا يعرف عرقا و دين..

ابناء زردشت
اهریمان -

یا من تحلم بخلافە اردوغان وعودە عصور الظلام الکورد لیسوا اخوتکم لا فی الدین ولا الوطن ولا التاریخ. لا اخوە بین براءە زردشت وبین دین الذبح والسبی والغزو والانفال ، لا اخوە بین المستعمر ومن استعمر ارضە خلافە اردوغان الظلامیە لن تکون احسن من حکم ال عثمان حکم سفر برللک التي لم تسمی عبثا العصور المظلمە ومصطفی برزانی واوجلان اهم لنا اکثر من اقدس شخصایتکم ای اسم کان. اما کردستان فسیتحقق علی ید ابناءە، اما انتم فمصیرکم داعش ونصرە وبوکو حرام علی خطی اسلافکم.

نعم صحيح-والدليل
جابر عمر المراهن -

مادام بالكرد -نساؤهم اشجع من الدواعش ---فلا خوف على الاكراد كلهملانهم شجعان واسود -وقوة انسانية حضارية متمدنه----عكس الاخرينوخصوصا النساء المتغطيات بالخيمة السوداء-واعمالهن من جهاد

قطع الراووس
جوبيه -

في حمله للجيش التركي .عاى مقاتلي حزب العمال الكردستاني عام 1987.قطع جندي تركي راسين وحمل احد الرووس في يده اليمنى والاخرى في يده اليسرى وبعث الصوره تدكارا لوالديه.اما الوالي التركي محمود اورتغ في الهند فقد كان. يدفع ليره دهببه لكل من ياتي براس هندي والنتيجه تجمعت عنده ثلاثمااه راس(قصه الحضاره لويل ديورانت) واذا احصينا المقتولين على ايدي الاتراك ِ من الكورد في الميه السنه الاخيره لتعد ى الماه الف بسهوله.اما مجزره الشعب الارمن الذي ييحييها العالم قريبا فياللهول...هذا القطيع المنفلت من وراا جدار الصين .حان الوقت لوضع حد له.والعالم اصبح يدرك ذالك.سننتظر متى يتم طردهم من حلف الناتو ِسننتظر متى سيقوم حرب بين طاقيه اتاتورك. وعمامات قم.سننتظر ينتفض الشعوب ااتركيه .مجتمعه مع الاكراد.ان غدا لناظره لقريبكلمه لابد منها ..الى من يسمي نفسه اغا الفلعه..لوولاا اللبرزاني لما كان كردستان.وهذا كاف لتموت في غيك....

الى رقم 5 و6 ان مملكة
ميتاني هي ارمينيا -

الى رقم 5 و6 ان مملكة ميتاني هي ارمينيا والحوريون والحيثيون هم ارمن وليس لهم اي علاقة بالاكراد والاتراك واللغتين الحيثية والحورية هي نفس اللغة الارمنية القديمة اما لمادا لا يدافع الارمن عن كوباني فاسال الاكراد الدين ساعدو الاتراك في ابادة الارمن وارمن كوباني ايضا سنة 1915 وحررها الارمن ولكن عبد الناصر ضايق ارمن كوباني سنة 1960 فهاجر ارمن كوباني الى ارمينيا السوفيتية

احسنت بهذا المقال
برجس شويش -

الوطنية الكوردستانية لدى كاكا هوشنك بروكا يتجلى في هذا المقال, بعد ان صدم كل كوردي ما حدث في شنكال وكوباني ومخمور وغيرهم من المدن الكوردستانية وبعد ان كانت الردود عاطفية اكثر مما كانت موضوعية, ومهما يكن نحن اليوم على قناعة مطلقة بان كوردستان ستنتصر ليس فقط على الجهادين والارهابين ولكن على الدول التي تدعمهم و تقتسم كوردستان, هنا لا بد من الاشارة الى كوردستان المحررة التي تلعبا دورا محوريا في تحرير الامة الكوردية ان كان على الصعيد الاقليمي او الدولي.

كوردستان على عناد المتورم
محمد مهدي الجواهري -

كوردستان على عناد المتورميين...يقول الشاعر العربي الكبير محمد مهدي الجواهري عن الاكراد ( شعب دعائمه الجماجم والدم تتحطم الدنيا ولا يتحطم ) -والتاريخ لن يرحم ولا بد أن يأتي زمن القصاص والعدالة وإرجاع الحقوق ونحن على يقين ولو بعد حين -

هي نضح تربيتكم
شتائمكم ل كوردستان -

الجهلة ان شتائمكم ل كوردستان هي نضح تربيتكم ونتاج بيئتكم وكل اناء بما فيه ينضح -واضح ان تعليقات سببها الحقد والكراهية قل موتوا بغيظكم ثم تعفنوا ثم الى بحيرة الملح والكبريت - كوردستان على عناد المتورميين

من ابناء الخليج
من الخليج العربي -

تحية اكبار و اجلال الى شابات و شباب الكرد المدافعين عن الحق والعدالة والسلام والديقراطية والخزي والعار لاعداء البشرية المجرمين وستكون ارض كوردستان العظمى مقبرة لارهابهم ونهاية لصفحتهم السوداء -

كوردستان على عناد المتورم
تعليقات سببها الحقد -

واضح ان تعليقات سببها الحقد والكراهية قل موتوا بغيظكم ثم تعفنوا ثم الى بحيرة الملح والكبريت - كوردستان على عناد المتورميين

تحية اكبار و اجلال
تحية اكبار و اجلال -

كوباني ارض كوردستان تحررت من رجس الدواعش، تلك هي بداية سقوط فكرة "دولة الخرافة"، بعد قتال مرير ووجودي خاضه الكرد في مدينتهم - وقوات البيشمركه القادمة من إقليم كردستان فقد خاض هؤلاء المغيبة عقولهم معارك ضارية انتهت إلى نتيجة تبشر ببداية انتهاء أسطورة هذا التنظيم الظلامي - ، فإن الفضل يعود بالأساس لسكانها الذين استبسلوا في حمايتها - هنيئا للأكراد على انتصارهم وبسالتهم ضد الظلاميين

الى رقم 5 و6 ان ميتاني
مملكة ارمنية -

الى رقم 5 و6 ان ميتاني مملكة ارمنية والحوريين اي الهوريين والحيتيين هم ارمن ولغتهم هي نفس اللغة الارمنية الارارادية القديمة فهم لا اتراك ولا اكراد والاتراك والاكراد قادمين جدد للمنطقة اما لمادا لا يحمي الارمن كوباني فيجب هنا ان نسال الاكراد الدين ساعدو الاتراك في ابادة الارمن سنة 1915ولكن الارمن حرروها سنة 1918 وسكنو في كوباني الى سنة 1960 حيث ضايقهم عبدالناصر فهاجر ارمن كوباني الى ارمينيا السوفيتية وكانت كوباني زاخرة بالكنائس والمدارس والسكان الارمن والى سنة 1960 لم يكن يوجد اكراد في كوباني

الهوريون والحيتيون هم
ارمن ولغتهم هي الارمنية -

الى رقم 5 و6 ان ميتاني مملكة ارمنية والحوريين اي الهوريين والحيتيين هم ارمن ولغتهم هي نفس اللغة الارمنية الارارادية القديمة فهم لا اتراك ولا اكراد والاتراك والاكراد قادمين جدد للمنطقة اما لماذا لا يحمي الارمن كوباني فيجب هنا ان نسال الاكراد الدين ساعدو الاتراك في ابادة الارمن سنة 1915ولكن الارمن حرروها سنة 1918 وسكنو في كوباني الى سنة 1960 حيث ضايقهم عبدالناصر فهاجر ارمن كوباني الى ارمينيا السوفيتية وكانت كوباني زاخرة بالكنائس والمدارس والسكان الارمن والى سنة 1960 لم يكن يوجد اكراد في كوباني

الکوردی اللیبرالی
نارین برواری / دهوک -

صالح مسلم سینجح فی بناء مجتمع متعدد الأعراق " هناک مئات الالاف الذین یؤیدون مسلم وهو لیس بحاجە الی تأیید امثالک

الى ١٨
كوباني -

يا عزيزي ما علاقة عبد الناصر بكوباني، المثل يقول حدث العاقل بما لا يعقل فاذا صدقك فلا عقل له. هل تعتقد ان القراء جاؤوا من القمر او المريخ؟ يا اخي عبد الناصر كان يحكم مصر، ركز معي مصر وليس سوريا، ولم يكن لعبد الناصر اي دور في سوريا ولا في كوباني، اما قصة الارمن وكوباني روح احكيها لخالتك عل وعسى تصدقك،

هجمات داعش
Rizgar -

تعرضت كوردستان في العصور القديمة و الوسيطة و الحديثة الى اعتداءات و هجمات اجنبية، دمرت ونهبت مدنها و قراها، امحيت اثارها و وثائقها التأريخية الكثيرة.. فيما يأتي امثلة من تلك الغارات والهجمات على كوردستان على مدى التأريخ: -هجمات الاشوريين في القرن السابع قبل الميلاد. -هجمات الاخمينيين في القرن السادس قبل الميلاد. -حروب اليونان و الاخمينيين في القرن الخامس و الرابع قبل الميلاد. -حروب الرومان و الساسان في القرن الثالث و السابع. -غزوات و غارات القبائل العربية بذريعة فرض الديانة الاسلامية منذ عام 641 فصاعداً. -غارات الامويين خلال السنوات 663-678. -هجمات الامويين خلال القرن الثامن. -غارات القبائل الحمدانية العربية خلال السنوات 890-910. -غزوات القبائل التركية و الازرية خلال القرون الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر. -هجمات المغول خلال القرنين الثالث عشر والخامس عشر. -حروب العثمانيين و الصفويين خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر. -حروب العثمانيين و الروس خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر. -هجمات السنة العرب وعاصمة الا نفال في بداية القرن العشرين.-هجمات الشيعة العرب بعد ٢٠٠٣ والحصار الا قتصادي البشع على الشعب الكوردي. - هجمات داعش بعد فشل الدول العنصرية اللقيطة في ابادة الكورد.كانت كوردستان منذ القديم مهداً للحضارة.. ان بقايا قسم من اثارها و ما تمخضت من دراستها و استنتاجات الباحثين، تظهر اهمية حضارتها القديمة.. ان تلك البقايا تؤكد بأن كوردستان كانت من اولى البلدان التي ظهر فيها مبكراً "الانسان العاقل" (Homo Sapiens).. بل ان اول استعمال معدني لصنع ادوات بسيطة بطرق النحاس البارد كان قد بدأ في كوردستان .

الذاكرة..
Multi Cinema Studio -

الذاكرة.. فيلم جديد من إنتاج شركة Multi Cinema Studio يرصد جزء بسيط من معاناة السكان الأرمن في الامبراطورية العثمانية في واحدة من أحلك صفحات التاريخ سوادا. الفيلم يأتي بمناسبة الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية الأرمنية ومن المقرر عرضه في صالات السينما بأرمينيا والخارج منتصف شباط القادم. الفيديو يحتوي على مشاهده قاسية حيث يقوم الجندرمة التركي العثماني بالكشف عن صدور النساء الأرمنيات قبل الشروع في إلإعتداء عليهن ومن ثمن قتلهم.

الذاكرة..
Rizgar -

الشعوب الحاقدة على كوردستان سوف يصّدرون الينا منظمات اكثر همجية من الداعش في المستقبل , ربما داعش ملا ئكة مقارنة بالمنتوجات المستقبلية للشعوب المحتلة لكوردستان.على الشعب الكوردي دراسة الذهنيةmentality الشخصية intellectual character لمحتلي كوردستان.دراسة تاريخ الثقافات العنفية والا غتصاب والا نفال و التعمق في مسائل السبايا والتعريب وو ضع خطط عملية كبناء خنادق عميقة ومناطق الغام مكثفة حول كوردستان , والا سوف يصدّرون الينا الهمج .

السيد كامل ساكو ....حسب
پێشمه رگه -

السيد كامل ساكو ....حسب مصادر موثوقة انتحر السيد كامل ساكو بعد تحرير مدينة كوباني بدقائق .

الى رقم 20 وكانت سوريا
مقاطعة مصرية -

الى رقم 20 انت عبيط لو تستعبط سنة كان عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة وكانت سوريا مقاطعة مصرية وتابعة لمصر وروح احكي البيبيتك اي ام امك قصة الاكراد وكوباني يمكن تصدقك انت مجنون ماتعرف شي ايلاف انشر ردي على الكردي المتعصب الطويل اللسان

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

ستبقى كردستان مقبرة لغزاة اولاد النكاح صدام البغدادي الفاشي البعثي الشوافي النازي المجرم! هؤلاء الطورانيين الكماليين الفاشيين القوميين ماظم الكزاريين الخلخاليين السفاحيين الشياطيين الكفرة !

...............
Kamel Mikha -

-ان الاشوريين لا ياتي على بالهم ما يسمى -الاكراد --ما هذا الهراء ليس لكم غير 150 سنة في ارض الاشوريين ومرتزقة للفرس والترك وقتلة وقطاع طرق وقجخجية وعملاء- هذه بداية النهاية لكل التحريف -وما علاقة الاشورريين وانتم كل ارض اشورية وارمنية وسورية تصبح عندكم-كرد-ستان كما قال الرائع الشاعر العراقي الشيوعي-سعدي يوسف نعم انه الشيوعي الحقيقي وليس عبيد القيادة الرسمية المهم لانكم عملاء ولا تخجلون واغبياء ومضحوك عليكم تسموها- كردستان لوحدي ساهزمكم وساجعلكم تنتحرون فقط عندما تشاهدون صورتي ما اكتبه والقادم افظع فلا تحلموا انكم تستطيعون ان تهزوا شعرة في راسي والاشوريين لا يعتبروكم من البشر وفعلا لاتستحقون -تذكرون الاشوريين بتحريف او ان البعض من المعلقين الاكراد يريد ان يلعب لعبة ذكية ليرتاح -هل كامل ساكو مازال ييكتب ولعلمك كنت قد قررت انا لا ارد على تفاهتكم لان الخطة نجحت وهناك الف واحد يرد عليكم ولكن عندما ارى هكذا تفاهة من المعلقين الاكراد -فاني انزل الصاعقة الاشورية كمطرقة على رؤوسكم ليس لتعقلوا او تفهموا حتى لا تنغروا وكما قلت عاقبتكم وخيمة وشكر لايلاف لنشر الرد

شجعان
خليجي-لا ينافق -

--ان الشاعر العراقي الجواهري---وصف الكرد ببيت شعر رائع--يقول---((شعب دعائمة الجماجم والدم ----تتحطم الدنيا ولا يتحطم-))---صدقت ايها الشاعر-- العملاق--والدليل ما يحصل بكوباني -عين العرب--نساء وبنات ورفاقهن كسروا واذلوا سكان القبور واللحى المليئة بالقمل من الدواعش-من 4 اشهر قتال--بينما جيوش هربت بساعات--ولهذا الغرابة انه مدحالكرد ولم يمدح العرب بداخل العراق وخصوصا 90% منهم فقط شعارات وصراخ-

كامل ميخا
Yekdest -

مثل كوردي يقول لا تخف من الذي يصيح , على الارض لا شيء, وما اسهل من تحقيق الانتصارات بالكلام وبالصياح وبالشتم, مثلا انتم الاشوريون ماذا قدمتم من تضحيات من اجل حقوقكم ولا نقول من اجل ارضكم ضد الدولة العراقية صاحبة السيادة, او الدولة السورية كما تدعون بان سوريا هي لكم, طبعا لا شيء على الاطلاق , وفوق هذا لم يكن لكم حزب واحد في كل من العراق وسوريا يطالب بحقوق شعبكم, واذا وجد هذا الحزب فكان من عدة اشخاص وكلهم كانوا في الخارج, اليس كذلك يا صاحب الارض الهارب, ولكن بالمقابل يا رفيقنا كامل ميخا, الكورد لم يتوقفوا يوما واحدا في نضالهم من اجل حقوقهم وارضهم منذ القرن الثامن عشر والى هذه اللحظة , الكورد قدموا تضحيات كبيرة وكثيرة من اجل ارضهم وحقوقهم وقاتلوا بشجاعة وشراسة الدولة العراقية والتركية والايرانية والسورية وعلى الرغم من وحشية هذه الدول اتجاه شعب كوردستان, ففي سوريا احد السريان من امثالك قال عدد الكورد في سوريا لا يتجاوز 600 الف بينما عدد المسيحين اكثر من 4 ملاين, حسنا , عدد قليل 600 الف كوردي يبلون بلاء حسنا في الدفاع عن ارضهم وحقوقهم بينما 4 ملاين مسيحي اما مع النظام او البعض منهم منضمين الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي, انت تطالب بحقوقك وانت هارب ولا تريد ان تقاتل من يسلب حقوقك وفوقها انت غير مستعد ان تقدم تضحيات كما يقدمها الكورد من اجل حقوقهم وارضهم, هنا المفارقة بيننا نحن الكورد وانتم الاشورين الذين يحسدون الكورد على ما حققوه من انتصارات وانجازات, بينما انتم عجزتم حتى في اثبات وجودكم ففضلتم العيش في الغرب المتطور والحياة الرغيدة هناك ومن هناك تتهجمون على الكورد بالكلام وبالصياح حيث لا ينفعكم بشيء سوى ايذاء حناجركم, قال طارق عزيز الاشوري للطلباني في مفاوضاته مع صدام حسين في الثمانينات ؛ فقط نعطيكم حق البكاء على كركوك, هو في السجن وصدام حسين اعدم بينما كركوك اليوم بالكامل في يد الكورد , اليس كذلك يا رفيقنا كامل

.....................
مازن بطرس -

صدام المجرم في احد اجتماعاته قال لطارق حنا عزيز " هسه عرفنا بانو اكراد يريدون حكم الذاتي بس يا رفيق طارق ميخا شيريد!"

TURKS GO HOME
Bicerek -

TURKS GO HOME

اشور والاشورية
من العصر الحجري -

ﺃﺸﻭﺮﺴﺗﺎﻦ ﺷﻌﺏ ﻤﻨﻗﺭﺾ من العصر الحجري ﻭﻜﺎﻤﻞ عایش علی حساب امریکا ﻭﺍﻠﺴﻮﺴﺎﻴﻞ ﻭﻻﺑﺱ ﻁﻗﻢ ﻭ ﻤﺤﺴﺏ ﺤﺎﻟﻭ ﻔﺪ ﻭﺍﺤﺪ ﻤﻬﺑﻭﻝ صرتم مسخرة...خليكم نايمين فى العسل .علی حساب امریکا .وأمريكا لن تدوم لك..نومكم راحة .-ﺃﺸﻭﺮﺴﺗﺎﻦ-الكبرى.. في المشمش.اقول لهؤلاء شيئا: استحوا على الأقل من كون كوردستان بإقليمة الذي يحكمه الكورد هو ملاذكم الوحيد في كل الشرق الأوسط. -

يا انتصار!!
صقر آشور -

يابه لو جنتو تخلون داعش تحكم كوباني جان احسنلكم ، سلموكم مدينة خربة كلها انقاض و ٣٠٠ الف كوردي مهجر ويگلك انتصار هيهيهيهيه ، خوش قشمركم اردوغان، دمرلكم المدينة ويا مسعود والامريكان بخطة جهنمية وراح يگولوللكم : تفضلو اعمروها وابنوها هلووووووووووو اكبر هازوق لجماعة صالح مسلم

كوباني الارض الباسلة
فؤاد شباكا النوبى -

شعب كردستان العظيم . يا نساء كردستان مقاتلات البيشمركة الباسلات فخر الدنيا باكملها، عندما يراكم جبناء دواعش القتلة المجرين يولون الأدبار ! ارجوكم لا توافقوا على ادخال مرتزقة اردوغان الجبناء الى مدينة كوبانى الباسلة، والذى يستهدف اخماد الجهاد العظيم الذى يقوم به ابطال حماية الشعب الكردى ، ولكى لاتكون هناك مؤامرة دنيئة ضد الشعب الكردى بكامله ولاراضى كردستان المقدسة، لذلك يحتم على كل كردى شريف العودة اليها كفرض عين ، وبصفة خاصة للكردى الذى كان موجود اصلا فى المنطقة الكردية ، وعامة للمغترب الكردى فى اى مكان فى العالم والمعروف ان الاكراد هم السكان الأصليين فى تلك المناطق منذ الاف السنين، وكانوا حراسها ، ومن اسباب عدم اهتمام حكومة اردوغان بالملف الكردى وخاصة لمدينة كوبانى الباسلة وحل ازمتها لكونها تسعى جاهدة البحث عن طريقة أو مخرج لانتهاك حرمة الأراضى الكردية، لانها ترى ان ذلك سيؤدى الى تأثير بالغ على التركيبة السكانية للأكراد فى منطقتهم ، والتى ستقود فى نهاية المطاف الى تدمير حلم كردستان الجميل فى نيل استقلالها من المعتدين الغاصبين ! / فؤاد شباكا النوبى