حزب الله سيرد، حزب الله لن يرد
هل سيأتي الرد أم لا يأتي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عنتريات ايرانية شفهية:&قرأت الخبر التالي في ايلاف الثلاثاء 27 يناير كانون الثاني الحالي: "حذرت ايران الولايات المتحدة من ان على اسرائيل ان تتوقع "عواقب" بعد الغارة التي ادت الى مقتل عناصر في حزب الله اللبناني الشيعي وجنرال ايراني في الجولان السوري حيث قال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير-عبداللهيان "بعثنا رسالة الى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية اعلنا فيها للاميركيين ان النظام الصهيوني تخطى بهذا العمل الخطوط الحمر الايرانية".&وقبل عدة أيام هدد الجنرال حسين سلامى نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى، إسرائيل برد "ساحق"، قائلا: "إسرائيل يجب أن تنتظر ردودا ساحقة وسيرون عواصف مدمرة"، وذلك ردا على الغارة الإسرائيلية التى شنتها على القنيطرة فى الجولان السورية، وراح ضحيتها 6 من مقاتلى حزب الله وقيادى بالحرس الثورى. وصرح الجنرال بأن صواريخ شهاب الإيرانية من الممكن أن يتم إطلاقها من إيران، وبجوار الحدود الإسرائيلية هناك قذائف حزب الله وفلسطين قادرة على أن تقوم بعمل شهاب الإيرانية. وأكد نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى الجنرال حسين سلامى أن جميع اهداف إسرائيل واقعة فى مرمى صواريخنا ذاتيا وعمليا.&هل تصدقون الجنرال حسين سلامي؟ واقول لكم من يصدقه؟&المتحمسون لحزب الله والمؤيدون لمحور المقاومة والممانعة الذين يتنبئون نشوب حرب في الجبهة الشمالية لاسرائيل ويفتخرون ان “حزب الله” يملك صواريخ ايرانية من طراز “فاتح 110″ التي يمكن ان تطال اي هدف في فلسطين المحتلة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب حيث يبلغ مداها اكثر من 200 كيلومتر،”.&وأيضا سيصدق حسين سلامي هؤلاء الذين ابتلعوا أكذوبة المقاومة والممانعة ويتحدثون بحماس عن الاهداف المدنية الاسرائيلية من محطات مياه وكهرباء ومنشأت نووية وصناعية وتكنولوجية ومطارات وموانيء التي ستتهدفها صواريخ حزب الله.&كما يردد المتحمسون لحزب الله ومحور المقاومة الذي لا يقاوم والممانعة الذي لا يمانع الا شعاراتيا وشفهيا ان الحرب القادمة لن تكون حرب صواريخ، وانما حرب توغل ايضا في الجليل.&لقد سئمت البشرية من سماع تهديدات هذا المحور الشعاراتية والشفهية ونظرة سريعة للخلف القريب ستوضح ما أعنيه:&في اوائل ديسمبر 2012 نقلت قناة العالم الإخبارية عن العميد محمد رضا نقدي قائد قوات التعبئة الايرانية قوله للصحافيين اثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة " أن قوات التعبئة في إيران والعالم تنتظر بفارغ الصبر صدور أوامر من قائد الثورة الإسلامية (السيّد علي خامنئي) لتحرير القدس الشريف من المحتلين الصهاينة، مؤكداً أنه رغم العدوان على غزة فإن عملية القضاء على الكيان الصهيوني باتت قريبة جداً."&وفي اوائل فبراير شباط 2013 هدد العميد مسعود جزائري المساعد الإعلامي لرئيس العامة للقوات الإيرانية المسلحة أن رد سورية على العدوان الأخير "سيدخل الكيان الصهيوني في حالة غيبوبة. ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن العميد القول إن "الأخبار الواردة إلينا تشير إلى أن حالة من الانتظار القاتل يسود حاليا وأن اليهود يستعدون لمغادرة فلسطين. سيضع اسرائيل في حالة غيبوبة. يا ساتر يا رب. يا للهول.&&وعندما قتلت اسرائيل 42 جنديًا سوريًا على الأقل في الغارات قرب دمشق اوائل مايو آيار 2013&هدد نظام الأسد كالعادة انه سيرد على الغارات الإسرائيلية في الوقت المناسب. حيث أعلن مسؤول سوري أن دمشق ستختار التوقيت للرد على الغارات الإسرائيلية مشيرًا إلى أنّ ذلك قد لا يحصل على الفور،&وفي ديسمبر 2014 استهدفت طائرات عسكرية مواقع سورية في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني. وقالت مصادر سورية إن الغارتين ربما استهدفتا مستودعا لصواريخ روسية حديثة كانت معدة لنقلها الى حزب الله اللبناني. وذكرت تقارير غربية أن الهجوم استهدف مستودعا للصواريخ المتقدمة من طراز اس -300 كانت في طريقها من سوريا الى حزب الله في لبنان.&وهدد النظام السوري كعادته بالرد المناسب في الوقت المناسب.&في صيف عام 2014 وتحديدا في تموز شنت اسرائيل هجوما على غزة بالطائرات والدبابات ولم يحرك محور المقاومة والممانعة ساكنا بل واصل مهاجمة الشعب السوري ببراميل متفجرة تحتوي غاز الكلور السام. وكشفت الحرب على غزة عورة محور المقاومة والممانعة الدجال. وفضحت غزة هشاشة وعجز هذا المحور الكاذب.&وتهديدات قاسم سليماني:&ومن صدّق خطبة قاسم سليماني في أغسطس آب 2014 النارية التي قال فيها "إننا نؤكد أننا مستمرون بإصرار على نصرة المقاومة ورفعها إلى النصر حتى تبيت الأرض والهواء والبحر جهنما&للصهاينة، وليعلم القتلة والمرتزقة بأننا لن نتوارى للحظة عن الدفاع عن المقاومة ودعمها ودعم الشعب الفلسطيني، ولن نتردد في هذا". هذا هراء لاستهلاك البسطاء والسذجة في العالم العربي والاسلامي.
محور المقاومة والممانعة يتلقى الصفعة تلو الأخرى ويهدد بالرد في الوقت المناسب:&ظن الساذجون والبسطاء أن ما حدث في غزة كان فرصة ذهبية لمحور الدجل ان يثبت وجوده ويستعيد مصداقيته ويقوم بعون غزة بفتح جبهة في الشمال؟. التزم محور الممانعة والمقاومة الصمت مدركا انه عاجز وفاشل وان عجزه ودجله قد انكشف للقاصي والداني. سئم المواطن العربي من سماع الشعارات القومية والبعث والممانعة وأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وكلها شعارات زائفة وكاذبة للخداع لتثبيت سلطة الطاغية السوري. أصوات قديمة أكل الدهر عليها وشرب تحاول اقناعنا أن النظام السوري هو نظام الممانعة والمقاومة. رغم فيضان التصريحات النارية من طهران ودمشق المعادية لاسرائيل إلا أنها تبقى شفهية وشعاراتية ليس الا. ولم تترجم ولو لمرة واحدة إلى الفعل الحقيقي. انتهكت "إسرائيل" المجال الجوي السوري عشرات المرات, وقصفت الكثير من المواقع العسكرية والإستراتيجية السورية, وخاصة في السنوات الثلاث الماضية التي تشهد ثورة شعبية عارمة بقي النظام السوري ساكتا وهادئا.&إنها نفس العبارة المكررة التي يستخدمها النظام السوري منذ عقود, والذي أكد الواقع أنها لم تكن سوى سياسة مقصودة مخادعة للضحك على الساذجين في الشارع العربي والقومجيين علما انها تهدف فقط لضمان أمن حدود "إسرائيل" من جهة, واستمرار النظام البعثي المجرم في سوريا تحت غطاء المقاومة الكاذب.&خلاصة الكلام:&اسرائيل لا تريد اسقاط النظام السوري لأنه قدم خدمات جليلة في حفظ الأمن على جبهة الجولان لأكثر من 40 عاما. وظهرت تصريحات اسرائيلية عديدة تفضح دجل وكذب محور المقاومة اوالممانعة بشقيه السوري والايراني.&اسرائيل تعتبر حزب الله وحماس كنوز استراتيجية لابتزاز الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة.&ايران سوف لا تغامر بحرب مع اسرائيل دفاعا عن حسن نصر الله او بشار الأسد. ايران تستخدم اغبياء حماس وحزب الله كوقود لأي اشتباكات مع اسرائيل.&&&nehad ismail - London&
التعليقات
تعليق
ن ف -أجمل ما الموضوع جاء في ((خلاصة الكلام)). هذا يدقعني إلى القول بأن الكاتب متابع جيد ومحلل سياسي أيضاً. شكراً.
أين الرد المدمر؟
ناصر السقا -أين الرد الايراني المدمر الذي سيضع اسرائيل في غيبوبة او يمسجها من الخارطة؟. جعجعة فارغة. المناوشات في مزارع شبعا لا تعتبر رد قاسي لمعاقبة اسرائيل وفي النهاية لبنان سيدفع ثمن اي رد اسرائيلي.
رد حزب الله
كريم الكعبي -اليوم بعد الظهر رد حزب الله اللبناني على جريمة اغتيال الشهيد جهاد عماد مغنيه ورفاقه على القوات الاسرائيليه واوقع 15 قيل و8 جرحى فالمعركه ايرانيه لبنانيه شيعيه بحته اما انتم خدمة اسرائيل اعلاميا سقطت حجتك ومقالتك لامعنى لها ولاقيمه لها حقدكم الاعمى على المقاومه الشيعيه تعودنا على هذه الطرهات منذ عشرات السنين لالشيء انما خدمة مشاريع حكامكم ومن يدفعون لكم ثمن هذه الكلمات لكنها تسقط امام تحت اقدام مقاتلي حزب الله والثوره الشيعيه على الانظمه المتخلفه
لانامت اعين الجبناء
الميالي -لقد اتى الرد ولانامت اعين الجبناء
وجاء الرد,
Ali -قتل وأصيب تسعة جنود أسرائيليين, ربما تهور وغباء وخطوة غير محسوبة جيداً من حزب الله, ولكن هذا ليس صلب الموضوع.. أسرائيل وحتى بدون قنابلها النووية تتفوق عسكرياً على جميع الدول العربية مجتمعة, ليس بعدد الطائرات والدبابات الحديثة ولكن الأهم بكيفية أستخدامها, أسرائيل هى التى بداءت الأعتداء فى الواقعة الأخيرة, ومنذ نهاية حرب 1973 وأسرائيل هى دائماً التى تعتدى على سوريا وبدون أسباب, والمهمة أصبحت أسهل لها الأن بعد أن دمرت المعارضة الكثير من وحدات الدفاع الجوى السورى والتى لم تكن تمثل أى خطر على المعارضة وكان غرضها الوحيد, وأن لم يكن فعال بدرجة مؤثرة, حماية سماء سوريا من الطيران الأسرائيلى.. عندما تعتدى أسرائيل على بلد عربى فمن العيب أن يشمت البعض...
تصحيح 3 , 5
ابو داوود -3 جنود قتلوا واحد اسباني و 2 اسرائيليين وبعض الجرحى. وليس 9 او 15 كما يبالغ المؤيدين لحزب الله.
..............
بسمل -حلف الممانعة يحارب إسرائيل، تقتل منه أفرادا فيرد بقتل أفراد من كيان الاحتلال، ولكن ماذا عن دول الاعتلال العربي؟ هل يجرؤون على رفع العين والحاجب أمام إسرائيل؟؟ هل منهم من يقدر على مجرد التنديد بأي عمل إجرامي ترتكبه الدولة العبرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، هذا دون الحديث عن إمكانية مد المقاومة ولو برصاصة للدفاع عن الأرض؟؟؟ نهاد لا يستطيع أن يقول في حق دول الاعتلال كلمة واحدة. بالنسبة له هذه الدول لا تقول إنها مقاومة وممانعة وبالتالي سقط عنها، من وجهة نظره الفتاكة، أي واجب في التصدي للاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية. إنها متفرغة لتدمير سورية والعراق ولبنان واليمن بالمال القاروني وبالتكفيريين،
خلاصة الكلام.
ابو جعفر -خلاصة الكلام: اسرائيل لا تريد اسقاط النظام السوري لأنه قدم خدمات جليلة في حفظ الأمن على جبهة الجولان لأكثر من 40 عاما. وظهرت تصريحات اسرائيلية عديدة تفضح دجل وكذب محور المقاومة اوالممانعة بشقيه السوري والايراني. اسرائيل تعتبر حزب الله وحماس كنوز استراتيجية لابتزاز الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة. ايران سوف لا تغامر بحرب مع اسرائيل دفاعا عن حسن نصر الله او بشار الأسد. ايران تستخدم اغبياء حماس وحزب الله كوقود لأي اشتباكات مع اسرائيل. ولهذا حزب الله ينفذ اوامر ايران لأن ايران ليست على استعداد ان تدخل في حرب نيابة عن نصر الله او بشار الأسد.
جرائم في سوريا
مسلم يكره داعش -أجزم لو لم تكن أيدي حزب_الله ملطخة بدماء الشعب السوري، لوقفنا معه على الأقل معنويا ولوقف الشارع العربي معه كما فعل عام 2006. ولكن بولاءه الأعمى لايران وللطاغية بشار الأسد و بغبائه فقد الحزب المجرم تعاطف الشارع العربي والاسلامي.
قلب من حرير
واخر حديدي -يقول الكاتب في خلاصة مقاله: (( اسرائيل لا تريد اسقاط النظام السوري لأنه قدم خدمات جليلة في حفظ الأمن على جبهة الجولان لأكثر من 40 عاما)). هل يفهم من هذا الكلام أن الدافع الرئيسي لصاحب المقال في التحريض على إسقاط النظام السوري هو إقامة نظام بديل عنه في دمشق يقوم بفتح جبهة الجولان ويعصف بالأمن الإسرائيلي؟؟؟ إذا كان الجواب نعم فلماذا لا يدعو نظامه الأردني إلى فتح الضفة الشرقية في وجه المقاومة لكي تنطلق منها لضرب إسرائيل؟ بل لماذا لا يكتب معاتبا نظام بلده الذي وقع اتفاقية وادي عربة المعترفة بكيان الاحتلال؟ والأكثر من هذا لماذا لم يسبق لنا أن قرأنا مقالا أو مجرد سطر لنهاد ينتقد فيه إسرائيل ويهاجمها على جرائمها التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني؟؟ قلب نهاد من حرير على السوريين حيث يذرف الدموع عليهم لأن بشار يقتلهم، حسب زعمه، ولكن قلب نهاد من حديد على الفلسطينيين حيث لا يتأثر بتاتا جراء المجازر التي يقترفها ضدهم الكيان الصهيوني. فعلا لنهاد قلب من حديد وآخر من حرير.
مساكين الذين امنوا
فول على طول -الذين امنوا مازالوا يعتقدون فى السيف والقرطاس والقلم وأن الحرب هى الخيل والبغال والحمير والسيف ...وأن فئة قليلة يغلبون فئة كبيرة باذن اللة ..وأن الملائكة سوف تنصرهم على اليهود أحفاد القردة والخنازير مع أن الملائكة لم تنصرهم ولا مرة واحدة من ال 4 مرات التى حاربت فيها اسرائيل الجيوش العربية - 48 و 56 و67 و73 ..- ولكن الذين امنوا لا يفهمون . تم تبادل جندى اسرائيلى اسمة جلعاد شاليط ب 2500 فرد فلسطينى وعليهم كام مسئول من السلطة الفلسطينية - بالطبع هذا قمة المهانة وهو سوق نخاسة أن فردا يساوى كل هذا العدد - ومع ذلك اعتبرة المؤمنون نصرا من عند اللة وفتحا مبينا ..وبعد هذة المقدمة سوف يكون الرد - ان حدث - هو خطف جندى اسرائيلى أو حتى قتل 3 جنود اسرائيليين ويهلل المؤمنون فى كل مكان بالرغم من اسرائيل سوف تقوم بعملية تكسير عظام واسعة النطاق مثل تدمير النصف الجنوبى من لبنان وخرج بعدها حسن نصراللة وكل العروبيون يسبحون بحمد النصر ..ويتكرر هذا السيناريو ولا أحد يفهم ...لكن الرد الأمثل هو الاصطفاف فى المساجد كل يوم جمعة والدعاء على أحفاد القردة والخنازير بالأدعية الشهيرة ...وهذا يحدث منذ 14 قرنا واللة لا يستجيب للمؤمنين ومع ذلك لا يفهمون ..ماذا يفعل اللة مع الأغبياء أكثر من ذلك ؟ هذان الخياران ولا بديل غيرهما ..
7 تشويه حقائق ام جهل
بسام -يقول المعلق ان الدول المعتدلة لا تجرؤ على انتقاد اسرائيل. هذا تعميم خاطيء. الدول العربية تدين الانتهاكات الاسرائيلية دون رفع شعارات زائفة لتضحك على الساذجين. الجامعة العربية تدين انتهاكات اسرائيل.الأردن على سبيل المثال سحبت السفير ورفضت رجوعه لعمله بسبب الانتهاكات الاسرائيلية.وفي عام 2003 2004 تبنت الأردن قضية الجدار العازل في محكمة العدل الدولية وقبل عدة اسابيع تبنت مشروع انهاء احتلال بحلول 2017 في مجلس الأمن. لذلك الكلام العام يعكس جهل المعلق.
حزب الله يطمئن اسرائيل
أليكس -قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن إسرائيل تلقت رسالة من حزب الله اللبناني عبر قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوبي لبنان “يونيفل” بأن الحزب ليس معنيا بالتصعيد ضد إسرائيل.وأضاف يعالون في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الخميس “تلقت إسرائيل رسالة من حزب الله مفادها أن المنظمة غير معنية بالتصعيد”، وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت الأربعاء إن حزب الله اللبناني أبلغ السلطات الإسرائيلية بشكل غير مباشر رسالة تهدئة مفادها أنه غير معني بالتصعيد تجاه إسرائيل، وأن عمليته التي استهدفت، الأربعاء، آليات إسرائيلية جنوب لبنان، جاءت ردا على مقتل 6 من عناصر الحزب في القنيطرة داخل الأراضي السورية يوم 18 من الشهر الجاري، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
السذج الحقيقيون
شوف -يا سلام، الجامعة العربية تدين انتهاكات إسرائيل، والأردن يفعل نفس الشيء. قد يغمغمون بالإدانة بشكل علني لامتصاص غضب الشعوب، ولكنهم في السر يباركون كل ما تقوم به إسرائيل. أنا متأكد أن الجامعة العربية ومعها الأردن ودول الخليج يريدون اليوم قبل الغد قيام إسرائيل بمحق المقاومة واستئصالها من الوجود. إنهم يتمنون ذلك أكثر من الإسرائيليين، والغاية هي طبعا التفرغ، بتحالف مع إسرائيل، لمحاربة إيران التي أصبحت بعبعا يقض مضجعهم بعد أن دمروا بغباوتهم العراق ومزقوه إربا إربا...وظيفة هؤلاء هي تدمير الدول العربية التقدمية وتخريبها، فهذا ما فعلوه في العراق وليبيا وسورية واليمن... السذج الحقيقيون هم الذين ينتظرون شيئا ما صالحا لهذه الأمة من الأردن ومعه الخليج.
الخط الأحمر
نونو -يتباهى نهاد بكون دول الاعتلال تنتقد إسرائيل ويحلب ذاكرته لسرد انتقاداتها لتل أبيب، ولكنه يقلل من شأن الضربات الصاروخية التي توجهها دول الممانعة لهذا الكيان. في نظره النقد بالكلام البسيط أهم من الضرب بالنار. متى سنقرأ لنهاد مقالا يهاجم فيه إسرائيل بسبب عنصريتها ومذابحها التي ترتكبها ضد الفلسطينيين؟؟ أكيد أن هذا لن يحدث. فقلمه منذور لمهاجمة سورية وإيران وحزب الله وحركة حماس. يستحيل عليه تجاوز هذا الخط الأحمر
ها هو الرد
احمد -لقد اتی الرد ولا نامت اعين الجبناء
الی 13
احمد -ومنذ متی واسرائيل تحترم العرب وتحترم العهود معهم؟، اذا صح هذا القول فانما يدل علی ان اسرائيل احترمت قواعد اللعبة الجديدة مع حزب الله، وحزب الله صار هو من يفرض هذه الشروط وليس العكس، معنی هذا ان المقاومة انتصرت وحطمت كبرياء اسرائيل.
حزب الله يخدم اسرائيل 17
منذر -اسرائيل اعترفت ان حزب الله مفيد لها مثل حماس لكي تحصل على الدعم الأميركي والتعاطف الدولي. وبالنسبة للأحداث الأخيرة اسرائيل لا تريد اضعاف جبهة الأسد ضد شعبه لأن سقوط الأسد سيضر اسرئيل لأنه قدم حماية لأمن اسرائيل في الجولان مثل ابيه. الأسد ونصر الله حلفاء لاسرائيل ان لم يكونوا عملاء.
حرام احذفوا المقال
بهلول -انصح بحذف هذا المقال لانه بات مثيرا للضحك والتندر... مسكين هذا الكاتب لم يفرح بخربشاته اكثر من 6 ساعات فجاءت صواريخ حزب الله لتحولها الى نكتة كبيرة...
انتصار حسن نصر الله 13
بوقوا حلال -حسن نصرالله يطمئن اسرائيل لا نريد تصعيدا ولا نريد حربا. فهو خائف من رد اسرائيلي.من الواضح انه يحاول ان يثني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «الرد على الرد» في شبعا، واغلاق ملف هذه المواجهة على اساس «واحدة بواحدة». ولاشك في ان طمأنة اسرائيل هنا تعني طمأنة نظام الاسد ايضا، اذ ان ضرب اسرائيل المحتمل لقوات الحزب في سوريا، سيدفع ثمنها النظام السوري من امنه في المحصلة.