فضاء الرأي

هل تعيد أميركا سيناريو (أسامة بن لادن) في العراق؟!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إطلاق سراح (نجم الدين فرج احمد) المعروف باسم (ملا كريكار)* كانت المادة الدسمة التي تناولتها وسائل الإعلام الكردية وخاصة الصحافة الورقية والالكترونية خلال الأيام الماضية, فبعض الصحف تحدثت عن (الفتنة) التي قد تعصف بالإقليم بشكل خاص على خلفية اطلاق سراح المذكور وعودته الى الإقليم، و صحف أخرى وصفت كريكار بـ ( أسد كردستان ) وكتبت: بان تم الافراج عن العالم المجاهد والجبل الأشم الشيخ ملا كريكار من سجون طواغيت النرويج بعد ان قضى ما يقارب اكثر من سنة في السجن بسبب اصداره فتوى تبيح قتل الصليبيين الذين احرقوا القران واستهزأوا برسول الاسلام صلى الله عليه وسلم، وهو من العلماء الأجلاء المؤثرين على الساحة الكردستانية ومن الموالين للجهاد والمجاهدين، نسال الله ان يوفقه لبيعة خليفة المسلمين الشيخ ابو بكر البغدادي.
&&أما الشارع الكردي فهو بين مؤيد ومعارض لقرار عودته الى إقليم كردستان، فالمعارضون اعتبروا إن (ملا كريكار مجرم وسفاح، متهم في قضايا ارهابية خطيرة )....&حيث صرح ملا بختيار القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني :ان عودة هكذا شخص هو الآن رهن الإقامة الجبرية ومحكوم عليه سابقأ، ليس بيدنا نحن الأحزاب السياسية ولا بيد الحركة الإسلامية )، وأضاف بختيار أن (الجهات القضائية هي التي تبت بهذه المسائل، وتقرر إن كان له الحق في العودة وكيفية التعامل معه )...؟!اما (عرفان علي عبد العزيز ) وهو مرشد الحركة الاسلامية في كردستان العراق والتي تاسست في عام 1987، اعلن (خلال مؤتمر صحافي عقده باربيل قبل يومين بان حركته ستعمل ما بوسعها لإعادة مؤسس جماعة انصار الاسلام (ملا كريكار) الى اقليم كردستان، معتبرا إياه غير مذنب ولم يرتكب اي جرم....؟!&&عدونا لايفهم الا لغة السلاح........؟يقول (ملا كريكار) بان (عدو الإسلام ) لا يفهم إلا لغة السلاح وان أرض العراق بيئة خصبة لمقارعة الظلم والبغي والعدوان.......!، مؤكداً أن الجبال والمروج والوديان والسهول لا تزال مهيأة للجهاد..........!!.&كما أعلن (ملا كريكار) مرارا وتكرارا مساندته ودعمه للجهاد والجهاديين من قلب الغرب ووسط صقيع أوسلو في أقصى شمال الأرض وقال بأنه : (سيظل للجهاد مؤيداً!، وللمجاهدين سنداً باذنه تعالى..!حتى يتحقق حلمه الذي يُراوده دائما,ألا وهو: ايقاض العالم الاسلامي من سباته العميق! و( استنساخ النموذج الباكستاني لولايات إسلامية كخير مثال لحكم العراق ).....&ويرى المراقبون بان اطلاق سراح ( ملا كريكار ) في هذا الوقت بالذات يثير الكثير من الشكوك حول اعادة سيناريو ( بن لادن ) في العراق واستخدامه كورقة رابحة في (بوكر التحالف الدولي ) لمواجهة داعش في العراق...!!مؤكدين على ان الولايات المتحدة الامريكية لن تفكر إلا فيمن ينفذ مصالحا مهما كان، سواء كان (ابوبكر البغدادي) او (ملاكريكار ) او اي ارهابي اخر.&اخيرا اقول: يجب على شعب كردستان ان يكون يقضأ ويقف بالمرصاد لـ(كريكار) ولكل التكفيريين والارهابيين وان لاينسى بان ( كريكار) متهم ومتورط في كثير من القضايا الإرهابية، وملفات هذه القضايا مكدسة في المؤسسات الأمنية والقضائية في إقليم كردستان.......، وهو مسؤول من خلال قيادته لتنظيم (أنصار الإسلام )الارهابي عن كثير من العمليات الإرهابية التي طالت إقليم كردستان وشعبه الامن، وهو المطلوب رقم واحد من قبل سلطات الإقليم، ولدى المؤسسات القضائية اعترافات كاملة على لسانه بالضلوع في أعمال إرهابية، لذلك فإن أقل عقوبة تواجهه هي عقوبة الإعدام وفقا لقانون مكافحة الإرهاب المعمول به في كردستان في حال ترحيله الى العراق......!!كما أناشد جميع منظمات المجتمع المدني وخاصة منظمات حقوق الإنسان والرأي العام الكردي ونقابات المحامين والمراكز البحثية ووزارة العدل وجميع الجهات ذات العلاقة لملاحقة ( ملا كريكار ) قضائيأ باعتباره الخطر الحقيقي المهدد للأمن القومي الكردي،بالاضافة إلى تورطه في عدد من القضايا الارهابية في اقليم كردستان.....&&ـــــــــ
* نجم الدين فرج أحمد المعروف بـ( ملا كريكار )، مواليد السليمانية 1954، مؤسس (أنصار الإسلام)، قاد كريكار، بين عامي 1991 و2002، جماعة (أنصار الإسلام)، وهي جماعة جهادية ذات منهج مركب من الفكر آلتكفيري الجهادي والمنهج آلإخواني القطبي, معظم قياداتها من الذين قاتلوا في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي او من الذين تدربوا في معسكرات القاعدة وطالبان.. التقى كريكار في منتصف عام 1988 ( اسامة بن لادن )في مقر قيادة (الافغان العرب) في مدينة بيشاور الباكستانية...., ان افراد جماعة ( انصار الاسلام ) كانت تتنقل من خلال ايران الى كافة أنحاء العالم وخاصة باكستان وأفغانستان ومن خلال مطاراتها الى السعودية والخليج العربي وأوربا..وأصبحت معسكرات جماعة الأنصار مأوى أمن ومعسكر للتدريب العسكري والتعليم الشرعي، وفي ديسمبر/كانون الأول 2012 حكم عليه بالسجن لمدة عامين وعشرة أشهر بتهمة تهديد رئيسة وزراء النرويج (إيرنا سولبيرغ ) وعدد من الناشطين الأكراد والتحريض على الإرهاب، في 25 يناير/كانون الثاني الجاري تم إطلاق سراحه بعد قضاء محكوميته، وهو بانتظار الترحيل.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كابوس أمريكا
فول على طول -

الذين امنوا يعانون من كابوس دائم اسمة " اليهود والنصارى " . اليهود والنصارى فى كل دول العالم يفتحون بلادهم للمؤمنين ويأوونهم ويعطونهم جنسياتها بلا غضاضة ويعطونهم حقوقهم كاملة وهذا عكس ما يحدث فى بلاد المؤمنين ومعاملتهم لغير المؤمنين . وبالطبع فان الكابوس الأكبر للمؤمنين هو أمريكا - الشيطان الأكبر - ويتهمونها بكل الموبقات . سيدى الكاتب ان المدعو (نجم الدين فرج احمد) المعروف باسم (ملا كريكار) هو كردى المولد والمنشأ ومسلم دينا وثقافة ويؤمن تماما بما جاء فى نصوصكم المقدسة ولا دخل لأمريكا بهذة النصوص فهى موجودة قبل أمريكا بزمان ..ا أنت تعرف تماما أن كل المنظمات الارهابية تحمل اسماء وأفكارا اسلامية مثل : أنصار الشريعة وأنصار اللة وأنصار الاسلام وجيش الاسلام وجيش النصرة وفجر الاسلام الخ الخ ..ونعود للسؤال : ما دخل أمريكا بهذة النصوص وهذة الأسماء ؟ ها هو الرجل يعود اليكم وهو منكم ويتبع ثقافتكم ....هل تفيقون من الكواكبيس ؟ لا أعتقد .

غير صحيح
هيمت -

(أما الشارع الكردي فهو بين مؤيد ومعارض لقرار عودته الى إقليم كردستان،) ... غير صحيح يا حضرة الكاتب، الشارع الكردي غير منقسم بين مؤيد ومعارض لعودته، ارجو ان تكون منصفا وان لاتقدم دعاية مجانية للمتهجمين على الكورد. كان حريا بكم القول بأن الشارع الكردي غالبيته معارض لعودة الملا كريكار الى كردستان، وإن كانت هناك بعض التيارات الاسلامية والاحزاب التي رحبت بعودته. هناك فرق كبير بين التعبيرين، اليس كذلك اخي الكاتب؟

ملا كريكار اين المفر ؟
هوزان خورمالى -

الاخ الاستاذ شه مال تحيه طيبه ,بصدد الارهابي ملا كريكار المعروف عنه منذو ظهوره على الساحه السياسيه في كردستان بأنه رجل الارهاب والقتل بشتى الطرق وفي كل زمان .. كريكار يده ملطخه بدماء الشهداء وذالك بعد ان انظم في صفوف الحركه الاسلاميه في كردستان العراق وتزعمه معارك رغم عدم خضوه لتك معارك شخصيا ميدانيا.. الرجل كان يعطي الاوامرويخطط لاجهاض تجربه اقليم كردستان وتشويه صوره الامنيه على الصعيد الاعلامي خارجيا وداخليا .. بعد الانشقاقه عن الحركه المذكوره قامه كريكار بمبايعه الملالى وفي مقر منظمه رمضان التى كانت تشرف على الملف الامني في كردستان في محافظه كرمانشاه الجدير بذكر تم اصدار عفو بحق كريكار من قبل ايران بعدما القاه خطبه في احد ايام الجمع في احد مساجد قصبه خورمال يحث بكى المصلين على سيدنا الحسين من ظلم يزيد قبل ذالك اتهم كريكار بتعاونه مع المخابرات العراقيه وبواسطه المعروف أبوائل ابو مقدم في المخابرات العراقيه كان حين ذاك .. وقد صرح كريكار في حينها بان ايرانيه دوله شيعيه وصفها بجاهله ثم قدم اعتذاره الغير المباشر في ابكاه المصلين في خطبه مقتل الحسين عليه السلام .. ومن هنا تم اصدار عفو عن كريكار وتم تنسيبه امير على جماعه مايسمى انصار الاسلام في جبال هورامان حيث اتخذت تلك الجماعه منطقه هورامان المحاذيه لايران معقلا لها .. الرجل كان في ساق وتحددا1973 احد عناصر الحزب الديمقراطي الكردستان وفي ليله وضحاها اصبح شيخ من مشايخ الاسلام ومفتي الديار الارهابيه في كردستان ..ومارسه القتل وذبح البمشركه وتكفير الاحزاب الكرديه التى قادت الشعب الكردي الى بر الامان .. كريكار لقبه جلال الطالباني لان سيره الذاتيه كان من ماركسين في ربيع عمره ثم انقلبه رئسا على عقب بقدره القادر .. الرجل مطلوب لللقضاء في كردستان بدعوه التحريض على العنف والمشاركه في قتل وذبح البشمركه خلال محاربه الارهاب في كردستان عام 2000 .. وعلى الصعيد الشعبي كريكار في ذاكره الكرد رمز لأرهاب والعماله لأيران والخيانه العظماء . تم اطلاق صراحه في سجون اسلوا ولكن كيف يتم برأته في محاكم كردستان التى كاد ان يجعل منها افغانستان وباكستان بفكره الظلامي وقيادته لجماعه لاتعرف سواء القتل والارهاب النفسي والجسدي وتاريخ يشهد على افعال كريكار الشنيعه ولن يرحمه اهالى الضحياه ولابد القصاص لشهداء ناضلوا دهرا ضد الطاغيه صدام وتم قتلهم بيد مرتزق

الى هيمت
احمد مصطفى -

ارجو ان تفتح عينيك وتراجع ما كتبته بدقة وتتخلى عن العاطفة ـ ان للاحزاب الاسلامية جماهير كبيرة ـ راجع نتائج الانتخابات ـ فهم مسيطرون على الشارع الكردستاني شئنا ام ابينا ـ وهم يعتبرون قوة لا يستهان بها ـ حسب جميع الادلة والمعطيات ـ لهذا ما طرحه الاستاذ الكاتب هو صحيح جدا ـ

لماذا يطلق سراحه؟؟
انتبهوا ياأكراد العراق -

لماذا يطلق سراح الملا كريكار في هذه الوقت ما هي اللعبه من وراءها نعم ان اول من يسمع بمثل هذا الأجراء يشعر ان هناك موأمرة تدبر ضد الشعب الكردي بالذات وخصوصا في حال عودة هذا الرجل الى كردستان حيث سينقسم الشعب الكردي الى من يعارض عودته ومن يحن لعودة هذا الأرهابي اليها وكذلك الأساءة الى القضيه الكرديه والصاق سمعة الأرهاب بالأكراد وستشوء سمعة الأكراد في العالم ان هذه العمليه وفي هذا الوقت بالذات هي مؤامرة مدبرة ضد الشعب الكردي عليه الوقوف بقوة وصلابه ضدها والحفاظ على سمعة الأكراد في العالم وأستقرار كردستان

لماذا لاتقولون ان
المجرم كريكار -

هو من اكثر المتورطين في التفجيرات في بغداد

عجبني كلامك حيرني فعلك
خالد بطرس -

اذن هذا هو الغرب فوق الطاولة امور عقلانية ومقبولة لدى الشعوب ومن تحت الطاولة اجراءات اجرامية خالية من الحس الانساني وتبرر بالمصالح وعندما تصل الاذية عندهم يصحى الضمير النائم وتتعاقب اسطوانات الارهاب والسؤال من خلقه ومن المستفيد ومن الخاسر الاكبر وما دور المنفذين يقولون اننا مصابون بمرض نظرية المؤامرة ولكن هذا ليس وهم وخير تعليق كل هذه الاقمار الصناعية لا تكشف عن مكان الخليفة الفخاءي بينما يسطتيعون قراءة جريدة بيد اي شخص في القاهرة و... و ...و ..عجباه

احمد مصطفى
هيمت -

سنحارب ما استطعنا كل ذيول السلفية والارهاب في كردستان. وقد بدأنا فعلا. حملتنا لمحاربة الملتحيين ولابسي البناطيل القصيرة، والوسخين الذين لا يغتسلون، هؤلاء الباكستانيون الافغان وثقافة الدمار والبراقع السود. هنا في السليمانية قلعة الثقافة الكردية بدأ الناس يبصقون على هؤلاء الجرذان السوداء المصابة بالطاعون والجرب. وسنواصل ذلك حتى الرمق الاخير. عاشت الحياة والموت الزؤام لكل اعداء الحرية والانسانية والسلام. الدين لله والوطن للجميع.

الى احمد مصطفى
شوشو -

هذه ثمار الديمقراطية المستوردة او بالاحرى المطبقة قسرا على المنطقة: اغلبية تنتخب ممثلا لهم! - كثرة الاحزاب والتيارات الاسلامية ليس دليلا صحيا ابدا، بل ينم عن استشراء الجهل في كل مفاصل المجتمع الكردي الذي كان يوما ما رائدا في المنطقة في تبنيه الافكار التقدمية في العالم. ظاهرة الحجاب والبراقع و اللحى الشعثاء هي احدى مفارقات هذه الديمقراطية!

لا يأتي الان !..
شيركو -

ينتظر نتائج الحرب مع ارهابيي داعش وعلى ضوء ذلك يتخذ قراره وهذا ( )اكثر الناس حقدا وكراهية للعلمانية والتمدن وهو ضد كل من لا يكون مسلما متطرفا وفي مجمل احاديثه يبين فيه الكذب والدجل واضحين فهو يأتي بكلام منمق وفي داخله شهوة عارمة الى سفك الدماء وكل قومي وأممي وعلماني هو عدوه وهو يريد اقامة امارة داعشية في كوردستان ولازال يعتبر النرويج حكومة وشعبا والذي اوته وكفلت له كل الحياة الامينة والمرفهة يعتبره نظاما كافرا ولا اخلاقيا وينسى كل فضائل النرويج له ..