كتَّاب إيلاف

رساله مفتوحه للرئیس مسعود بارزانی

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سیدی الرئیس: أكتب إلیك هذه الرسالة وقلبي يعتصره الألم لما آلت إليه أمور شعبي جراء المشاكل والأزمات المتراكمة والتي لايلوح في الأفق ما يشير الى حلها في ظل الإدارة الحالية بالإقليم، وهي مشاكل وأزمات تهدد أولا حياة المواطن الكردي، وستودي بالنهاية بتجربة حكمنا الذاتي وتئد حلمنا الأزلي بالكيان المستقل الذي يسعى إليه شعبي منذ أمد بعيد.

قد لا تعلم سيدي الرئيس بأنني كنت أحد بيشمركة ثورة أيلول التي قادها والدك العظيم الملا مصطفى البارزاني، وهي الثورة التي دافع عنها شباب جيلي بدمه وعرقه وجهده إيمانا بالمباديء التي بشر بها زعيمنا الملا مصطفى. ومرة أخرى واصلت مسيرة شعبي من خلال المشاركة بالثورة الجديدة التي جاءت ردا ثوريا على إنهيار ثورة أيلول التحررية نتيجة المؤامرة الدولية التي حيكت خيوطها بمؤتمر الجزائر عام 1975.

سيدي الرئيس: عندما إنخرطت بصفوف البيشمركة قبل أربعين عاما كنت وأبناء جيلي نؤمن بالمباديء التي تبناها والدك العظيم من أجل التحرر من العبودية والخلاص من الأنظمة الشوفينية والدكتاتورية، ونسعى لبناء كياننا المستقل الذي ترفرف عليه علمنا الكردي، وكان الأمل يحدونا أن نحرر بلدنا من رجس الدكتاتورية ونبني بلدا يستحق فيه المواطن الكردي أن يعيش فيه بعزة وكرامة، وليس خافيا عليك حجم التضحيات التي قدمها شعبنا بما فيه أفراد من عشيرتك وعائلتك من أجل التحرر الذي تحقق بالإنتفاضة الشعبية في آذار عام 1991، وهي أكبر إنتفاضة جماهيرية بتاريخ الشعب الكردي التي حققت الحريةلأبناء شعبي..

الشعب الكردي إنتفض من أجل الحرية، وفي أول تجربة ديمقراطية سنحت له إختاركم هذا الشعب لتقودوا مسيرته الى بر الأمان وتحققوا غايته الأسمى وهي التحرر النهائي وبناء كيان الدولة المرتقبة لكي يشعر هذا المواطن الكردي بحريته وكرامته مثل سائر شعوب العالم، ولكن للأسف خاب ظن الشعب بكم، بعد أن أدخلتموه بأتون حرب عبثية أحرقت الأخضر واليابس من أجل حفنة من الدولارات المتأتية من جباية ضرائب كمارك الحدود، فقتل الآلاف من شباب هذه الأمة دون أي ذنب أو مصلحة، وسرعان ما مددتم الأيادي نحو بعض وتعانقتم أمام شاشات التلفاز، وكأن شيئا لم يكن، وتركتم الأمهات ثكالى والأطفال يتامى،وجيشا من الجرحى والمعوقين.

سيدي الرئيس: ظن الشعب بأن خروجكم من تلك الحرب اللعينة ( لا غالب ولا مغلوب) سيلقنكم درسا لن تنسوه، وفي غمرة الفرح والإبتهاج بتوقيعكم على معاهدة السلام برعاية واشنطن، كان الأمل يحدو شعبي بأن تكونوا قد إتعظتم من تلك الدروس، وبأنكم سوف تعملون من أجل الشعب، ولكن مع سقوط نظام صدام سقطتم مرة أخرى بالإمتحان حين ذهبتم الى بغداد لقضم حصة أحزابكم من كعكة السلطة فإنشغلتم عن هموم وحاجات الناس بمعارك جانبية للإستحواذ على المناصب والإمتيازات ونسيتم مطالب شعبكم بإسترجاع أراضيه المغتصبة منذ عشرات السنين، فكان همكم الأول والأخير هو الحصول على بضعة مناصب وإمتيازات، تاركين هموم الشعب وراء ظهرانيكم.

سيدي الرئيس: في كل إلإنتخابات تجري بكردستان يوليكم الشعب ثقته بالتصويت لكم على أمل أن تحسنوا حاله وتحققوا له أمانيه بالحصول على رغيف الخبز بكرامة ولا إمتهان، وأن يلقوا منكم الرعاية بما يستحقون، وتسددوا ديونهم عليكم حينما ساندوكم بالجبال وإختاروكم لقيادة الإقليم، ولكن ماذا جنوا من ذلك سيدي الرئيس.

المشاكل ظلت على حالها، الكهرباء وهي نعمة الحياة حرم منه المواطن منذ اثنان وعشرون سنة ومازال على حاله من السوء بحيث إنعدم النور والشعب يعيش بالألفية الثالثة.

المستوى المعيشي بأدنى حالاته، ولاتقل لي بأن دخل الفرد الكردي قد إرتفع، فالتقارير التي ترفع إليك اكثرها تقارير كاذبة يكتبها مستشاروك زورا وبهتانا لكي يقنعوك بأن دارك مأمونة.

الفساد وصل الى حد الأذقان، ورؤوس عصابات المافيا التي تعيث الفساد في البلاد بينهم من أعوانك أو أبناء عشيرتك الذين باتوا يملكون كل ما على أرض كردستان..الشركات العملاقة بما فيها شراكات شركات النفط أصبحت حكرا على أبناء عائلتك..أراضي الدولة لا يستفيد منها غير أعوانك من قيادات السلطة والحزب..التجارة أصبحت محتكرة من قبل أفراد عشيرتك..

حينما أعلنت قبل سنتين حملتك للقضاء على الفساد إستبشر شعبك خيرا، ولكن لم تمر عدة أيام حتى خفت الحملة وأصبحت من الماضي، بعد أن تبين لك تورط رؤوس كبار من الدائرة المحيطة بك بإستشراء الفساد.

إدارة الحكومة مازالت منقسمة على الزونين الأصفر والأخضر،الوزارات منقسمة على ذاتها، المدير لايحترم الوزير، والوزير لا يعاون زميله الوزير، والقوى الأمنية والعسكرية منقسمة ومحتفظة بولائها للعشيرة أو العائلة.

لاتقدم في الخدمات الصحية ولا البلدية، المواطنون يعانون من إهمال السلطة لحاجاتهم الإنسانية، ألم تتفقد سيدي البيوت التي غمرتها مياه الفيضانات العام الفائت، هل يعقل أن يعيش إنسان بإقليم يتسلم 70 مليار دولار بغضون سبع سنوات وتغمر المياه بيته ويغرق؟

الرجل المريض لا يمتلك ثمن دوائه ليخفف عن نفسه الآلام، وأباطرة الدواء يجنون ملايين الدولارات من بيع الأدوية وفيها ما هو مغشوش أو منعدم الصلاحية.

البيئة بكردستان هي الأوسخ على صعيد العالم، لا أحد يلتفت لمعايير النظافة البيئية، كل يرمي بمخلفاته وقاذوراته في الهواء، حتى الهواء النظيف أصبح عزيزا علينا تنشقه.. عشرات المصافي تتوزع على كردستان وكلها مملوكة للأعوان تنفث أطنانا من السموم دون رادع من ضمير فيصيب الناس بالسرطان وبشتى الأمراض المستعصية.

لامنهج تربوي صحيح وسليم، حتى اللغة الموحدة أصبحت مفقودة..

الولاء للعشيرة أو الحزب أصبح بديلا عن الولاء للوطن والشعب.

هذا هو الوضع بكردستان الذي قدم شعبها تضحيات جسام لكي يعيش حرا كريما، وإذا به يعيش اليوم ذليلا مهانا..

سيدي الرئيس لا يقاس تقدم المجتمعات بعدد البنايات والمولات والعمارات الشاهقة كما يدعي مرتزقة إعلامك البائس، بل يقاس ببناء الإنسان وتنمية ثقافته وبعدد عمائه ومفكريه.

لقد آن الأوان يا سيدي الرئيس أن تنهض من مقعدك وتنزل الى شوارع المدينة وأحيائها، إسأل بنفسك عن معاناة شعبك، ولا تستمع داخل الغرف المغلقة الى مستشاري السوء الذين يزينون لك الأمور بشكل وردي ويخفون عنك الحقائق بتقاريرهم الكاذبة، فلا سلمت حكومة أو قيادة أو سلطة تحكم من وراء الغرف المغلقة.

آن لك أن تنهض وتثأر لشعبك من زمرة الفاسدين والمفسدين، وأن تعالج مشاكل المواطنين وتلبي حاجاتهم الإنسانية، فلا خير في قيادة تستند الى تزوير الإنتخابات وتفقد حب الشعب لها.

إن ما دفعني للكتابة إليك سيدي الرئيس هو إتهامي من قبل البعض من أعوانك ومرتزقة إعلامك بالعمالة والخيانة، وينسى هؤلاء بأن الخيانة العظمى هي خيانة الأمانة وكما قال الباريء عز شأنه"وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئؤولا".

لا أشك للحظة بنزاهتك وطهارة يدك، ولا أتصور يوما أن تمد يدك أنت الى أموال الشعب، فأنت إبن ذلك الرجل العظيم الملا مصطفى الذي عرف تاريخيا بطهر يده وحبه للشعب والتفاني

بخدمته، آمل أن تكون أنت مثله في حب الشعب وأن تسرع بإنقاذه مما يمر به اليوم من المعاناة الإنسانية بسبب الفقر والجوع والمرض.

حان الوقت سيدي الرئيس لكي تضحي بشرذمة قليلة من الفاسدين من أجل الفوز بحب الأغلبية من شعبك، ليكون إختيارك هذه المرة عن إرادة حقيقية، وليس بالطريقة التي ترافق كل انتخابات..

في الختام سيدي الرئيس أود تذكيرك بأروع قصة أوردها القرآن الكريم ففيها من الدروس والعبر ما يستدعي التأمل، فتأمل هذه الآيات سيدي الرئيس عسى ولعل أن تنير أمامك معالم الطريق، طريق خلاص شعبك من المعاناة.

بسم الله الرحمن الرجيم:

"إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ * قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ * فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ * فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ".

&

أربيل:كردستان العراق

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نقد بناء
كردي سوري -

السيد شرزاد شيخاني كل الاحترام والتقدير لك ولمجهودك ولنضالك الثوري ولنقدك البناء لحكومة اقليم كردستان وارجو ان تصل رسالتك لرئيس الاقليم السيد مسعود البرزاني وفي نفس الوقت اقول كان الله في عون السيد مسعود البرزاني على تحمله لمشاكل الاكراد وكردستان برحابة صدره وسط اعداء يتربصون بنا كالذئاب الجائعة وهم ينتظرون احر من الجمر ليفتح مسعود البرزاني جبهة داخلية وهي الاخطر الجبهات ليرجع بنا الى نقطة تحت الصفر,هل تعلم ياسيد شيرزاد هنا في اوروبا لو لم تكن هناك مؤسسات وقوانين قوية مدعومة بشكل عام من قوانيين دول الاتحاد الاروبي لكان الامر حدث ولاحرج لان طبيعة الانسان بشكل عام ضعيف امام المال ويحب السيطرة, وفي النهاية حسب رايي المتواضع ان الاسقرار والقوة وبناء المؤسسات كذالك حب الوطن هي من تستطيع الصمود امام كل شيئ.والشكر لجريدة ايلاف.

جراثيم مرضية
كارزان -

يعني ماذا تتوقع من اقطاعي يعيش كالبعوض على دماء الناس حتى والده كان رئيس عشيرة واقطاعي والكورد السذج انخدعوا باكذوبة الثورة الكوردية وهي في الحقيقة اكذوبة الهدف منها هو ركوب ظهور الناس واقتيادهم الى متاهات متلاحقة وحضرة جنابك ﻻ تشك بنزاهة رئيس الاقطاعيين ووالده الاقطاعي .

مهلا ايها الكاتب
حكيم دوسكي -

كنت اقرأ الرسالة بامعان واقول في نفسي الكاتب نزيه ويريد الخير ولكن وصلت الى (إن ما دفعني للكتابة إليك سيدي الرئيس هو إتهامي من قبل البعض من أعوانك ومرتزقة إعلامك بالعمالة والخيانة،) فعلمت انك ايها الكاتب غير منصف في كتاباتك وانك احد المثقفيين لانه اذا مدحك رجال السلطة وامدك بالاموال فستكون الرسالة بعنوان بالروح بالدم نفديك يا رئيس

يؤجر ;خدماته; لمن يدفع..!
حمدان آغا القلعة . -

هذول البرزانية أو فيما تم تسميته لاحقا بـــ"عائلة الكورد المافيوزية" نعرف منها الجد و الوالد و الإبن ،و بالتفاصيل الدقيقة، الجد كان رئيس عشيرة و من قطاع الطرق الكبار و من المجرمين العتاة في عهد الدولة العثمانية ،الأب كان على منوال الجد ثم تطور في الأساليب بحيث إنخرط في خدمة مخابرات NKVD الستالينية في خمسينيات القرن الماضي ثم تحول لخدمة شاه إيران المقبور محمد رضا بهلوي و إسرائيل و أمريكا و بريطانيا،كان الملا مصطفى البرزاني من أكبر المرتزقة في عصره،يؤجر "خدماته" لمن يدفع أكثر...و الإبن لم يشذ عن قاعدة الإرتزاق الموروثة ،فقد أجر "خدماته" للأمريكان و إسرائيل بصفة خاصة و ها هو اليوم يتربع على كل ثروات و موارد كوردستان من نفط و غاز بدون منازع و أصبحت "عائلة الكورد المافيوزية"من ضمن قائمة الفاحشي الثراء في الشرق الأوسط.

رسالة الى كاك مسعود
سفين مصيفي -

لاتمر مناسبة الا وانت تؤكد تعتز بانك بيشمركة ولايهمك المناصب , ان الاقوال سهلة كل انسان يستطيع ان يمدح نفسه ولكن الافعال هي المحك فاثبت بالافعال لا بالاقوال انك بيشمركة وابدا اولا من نفسك فانت و جمع من اعوانك وعشيرتك وحاشيتك قمتم بالاستيلاء على سلسة جبال كاملة تمتد من مصيف سرى رش الى مصيف صلاح الدين منذ قرابة 24 عاما وبنيت فيها قصورك وكانها عصر الاباطرة القدماء بل حاليا تقومون بحفر نفق تحت جبل بيرمام لكى لايمر طريق اربيل شقلاوة من مصيف صلاح الدين وتعزلون سرى رش وصلاح الدين بشكل كامل كغيتو مغلق لك ولاعوانك الذو شماغ الحمر.بربك هل كان المرحوم ملا مصطفى يملك قصورا كقصوركم انت و ابن اخيك نيجيروان واخرين من افراد اسرتك ؟؟!! ان مصيفي صلاح الدين وسرى رش كانتا المنتجع الطبيعي السياحي و المتنفس الوحيد لاهالى اربيل وانت حرمت عليهم ذلك منذ قرابة عقدين ونصف فاعيد لهم ملكهم وكفى استيلاء فهذه ليست اخلاق البيشمركة الحقيقيين اطلاقا . عيب عيب عيب ان كنت تعقل مامعنى ان يكون الانسان بيشمركة .

ملحق الرساله...
جوبيه -

ماذا ِِِ ِ اذا حدث شيِِ ِلاسمح الله ِلمسعود البرزاني.انا ايضا اخاف على كردستان ِكتب ابو نواس ِ اعتقد الى الخليفه العباسي يقول.من مبلغ عني الامام نصااح متواليهاني ارى الاسعار الاسعار اسعار اارعيه غاليهوارى المكاسب ندره وارى الضروره فاشيهوارى هموم الدهر رايحه وجاايه......كان ذلك منذ ماات السنين ِومااشبه اليوم بالغد.لااحد يشك بان العدو يتربص بكردستان من كل الجهات .لكن الحل الامثل ِ ان يحس الكردي بان كردستان ملكه مثل ما هو للبرزانيين. ا الطاليبانيين ِ اوالزيباريين.لكن كيف..اولاِ ِِ ِاستقلاليه القضاا ثانيا. ِِلجان نزاهه ِ ِعلى غرار من اين لك هدا.ثالثا ِِِالتامين الصحي الملزمرابعا ِِ ِالتعليم ِ ِوضع اسس وقواعد لتعليم عصري والغاا ماده التربيه الدينيه واب

ملحق الرساله...
جوببه -

ابدال التربيه الدينيه بالترببه الانسانيهخماسا...ازياده في الضرايب بزياده الدخل ولووصل الى اكثر من 50بالميهسادسا ِ ِفصل الدين عن الدوله..سابعا..هذا كله اذا استطعنا تحييد الميت التركي والحرث الثوري الايراني لكن كيف ذالك....ا ِِ ِالوصول الى اتفاقات تحالف مع الامربكيينبالسماح لانشاا قواعد امريكيه وكذالك اوروبيهب ِ ِالسعي مع دول الجوار لاحقاق الحق الكردي في بلدانهم..د ِِِ ِالديمقراطيه خطره جدا عدم البوح بها.....

وبأي ذنب قتلت!
سردشت عثمان -

صحيح كلامك يا استاذنا شيرزاد، الكلام كأنه خرج في صدور كل افراد شعبنا من زاخو الى مندلي! والله وثم والله هؤلاء الحاشية الكذابة حول الرئيس ليس لهم اي منظور مستقبلي لشعبنا بانهم شلة من الكتاب و ماسمي السياسيين المحنكين حوله و لا يرفعون اي تقرير صادق حول حياة شعبنا البار الى سيادته ابتداء من ابنائه و اشقائه! اذا تتذكر في بداية المشاكل الفساد في اقليم قرر الرئيس هو نفسه بانشاء لجنة تقصي الحقائق برئاسة استاذنا مغفور له جوهر نامق سالم، قال الرئيس الاقليم في احد الاجتماعات الحزب "البارتي" بانه السيد جوهر نامق سالم له صلاحية مطلقة لقضاء على الساد المستشري في الاقليم، و كان الرد استاذ جوهر نامق سالم لرئيس الاقليم بانه اي جوهر نامق "سأبدأ منك يا سيادة الرئيس" و بعد ايام من الضغط العائلي و مستشاريه ابعد و جرد استاذ جوهر نامق سالم من كل وظائف و حتى الحزبية و ابعدوه الى سويد و حيث توفي هناك، و قيل بعض المصادر بانه سمموه في زيارته الاخيرة لكوردستان من قبل أبناء الرئيس! اذن نستنتج بانه ليس هناك بارقة الامل لتحسن الاوضاع في الاقليم! مستشاريه لهم شهادات عليا بالاسم فقط من جامعات غير معروفة اي لحصول على المرتب الجيد و تقاتل البيشمركة في صفوف الامامية ضد الداعش و بدون راتب و ها هي السخرية! والله على ما اقول شهيد

كلام سليم
هيوا -

كلام سليم، وكلنا نعرف ان الفساد وصل لما فوق الذقون، وان اصغر مراهق في بعض العوائل المتنفذة اصبح من اصحاب الملايين. فمن ابداعات الثراء السريع، ياتي اليك مراهق لم يتجاوز عمره ال 18 عام، ابن لاحد المتنفذين ويريد ان يبني نفسه، اعطي ارض من اراضي هذا الشعب المسكين ليعمل مشروع وهو لايملك دينار واحد، يقوم هذا الشاب ببيع هذا المشروع، او، اعلان عن رغبته بشركاء من اصحاب رؤوس المال، وفي ليله وضحاها تتدفق الملايين لهذا المراهق الذي يقوم بتحويلها الى بنوك سويسرا، ويترك البلد ليعيش حياته. اما المشروع، فسيقوم اصحاب المال باما بنائه باسوأ وارخص المواصفات او بيعه قبل البناء لمقاولين من الدرجة الاخيره، وهلم جرا. ومن عجائب وغرائب الزمان في كردستان، ان يكون زبائن محلات الصياغة في كردستان هم من بعض العشائر اللتي وقبل 15 سنة كانو يعيشون على حلب الغنم وبيع لبنه، واصبحو الان يلبسون احذية من ذهب والماس، واسال اي شخص في اسواق كردستان واسمع الاعاجيب عن الترف والبذخ والاسراف لهؤلاء الناس. ان تقوم لكردستان قائمة مع هؤلاء الفاسدين فهذا امر مستحيل، الطريق الوحيد هو ان يقوم الشعب بانتخاب اناس من عائلات شريفة ومعروفة لقيادة المستقبل الكردي، اما اذا بقينا نمجد اناس همهم السرقة والنهب، فلن ترى كردستان النور.

راس السمکە
ازاد -

تم بیع ٢٠٠٠ سیارە رباعی الدفع من اربیل الی داعش عن طریق اکبر وکیل للسیارات فی العراق والتی هو بالمناسبە شریک نیجیرفان برزانی و الذی استخدم صلاحیاتە لاصدار قانون منع السیارات الا بتراخیص لشرکائە، ثانیا یتم دفع دیون شرکە کورک للاتصالات المملوکە لابن اخ مسعود من میزانیە الاقلیم ،فهل هذا المواضیع التی یتم التکلم علیها حتی فی القنوات العربیە لا یعرفها مسعود ،لکنە یعرف ان طالب جامعی یرید الزواج من ابنتە فیامر بتشویە جثتە بعد قتلە او یامر بقتل بقتل صحفی شاب معدم فی کرکوک امام اهلە کونە تحدث عن الفساد، مخطیء من یظن ان الجسم عفن والراس مازال سلیما

ياعمي
الشعب -

ياعمي . ليس هناك اذان صاغية امام الرؤساء في الشرق الأوسط طلما الكل عميل والكل بيطنش . إذا الأمر سيان فليس هناك فارق ما بين الخارج والداخل . المبادئ والقيم الأنسانية اصبحت بخبر كان بهذا الزمن . الحرامي اصبح شريفا ونزيها والمواطن المخلص لوطنه اصبح خائن وعميل . وهلم جرى ما حدى يا كلى غير الشعب المسكين .

كركوك - رحيماوة
سوران كاكه حمه -

البسطاء في مقدمة حرب مع الداعش وابناء الرئيس ابطال الفيسبوك فقط! والصور الماخوذة من مصيف صلاح الدين او قلاجوالان!

مناشدة مشروعة وبناءة
برجس شويش -

اتفق مع المطالب المشروعة التي يطالب بها السيد شيرزاد شيخاني , كوردستان وشعبها اهم من اي شيء اخر , ومناشدته للسيد الرئيس برزاني يعني يثق به وباخلاصه لكوردستان وشعبها , الفاسدون والمتسلقون والانتهازيون هم اعداء الوطن والشعب بدون اي شك, ولكن لا يجب ان تكون هذه المجموعة هي الواجهة الاساسية لنظرتنا الى كوردستان وقيادتها , وكان الكل فاسدون والكل وراء مصالحهم الذاتية, فقط ما لا اتفق مع السيد الكاتب هو ان ما حصل في 1996 لم تكن بسبب الجمارك بقدر ما كان بسبب مؤامرات سوريا وايران وتركيا على الحركة التحررية الكوردية في الوقت الذي كان العراق خارج المعادلة, ما حصل اكبر بكثير مما حصل بسبب حفنة دولارات كما يدعي البعض, هذه الرسالة ايجابية وارجو من السيد الكاتب ان يكتب عن الايجابيات بنفس انتقاده للنواقص والاخطاء التي يرتكب سياسيا في كوردستان ولكن شريطة ان يكون النقد موضوعي ويحض على تقويم الذات. ليس من السهل ادارة دولة وكل ما يحيط بكوردستان هو عاصف وخطير ولكن رغم ذلك كوردستان مقارنة بالعراق وسوريا ومصر ويمن وليبيا فهي في احسن الاحوال,

................
صلاح -

أني من قدامى مناضلي الكرد ولي علم يقين انك يا شيرزاد شيخاني لم تعمل اي نضال في سبيل الكرد ،ومتى ما سجل انتصار للكرد ودحر لعدوالكرد ،جاءت كتابتك معادية الله يهديك طريق الصواب والخزي والعار لاعداء الكرد

النقد مشروع ،، ولكن .....
باسم فيلي -

النقد مشروع ولكن ليس لسبب اتهاماتهم للكاتب بالخيانة والعمالة من قبل بعض المقربين ،، مصلحة الكورد وكوردستان هي الأسمى والأكبر ،، النقد يجب ان يدعم بالأرقام والوقائع والأحداث ومن كان وراءها ،، الكلام الثوري والعام لاينفع في مرحلة البناء ،، لغة الأرقام والتشخيص وتسميت المسميات باسمها وإيجاد طرق معالجتها هي الأنسب للإصلاح والتغيير ،،