ذكرى إعدام يهود عراقيين في بغداد والبصرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شارع الذكريات 11: الكل بانتظار أن يُشنقوا
ذكرى الإعدامات في ساحتي التحرير في بغداد والبروم في البصرة &- 27 كانون الثاني 1969
&
لم تطاوعني يدي في الأشهر الماضية أن أعاود كتابة ذكرياتي وأتحدث عن الماضي وانا أرى العراق يتمزق بحاضره. هل من مكان لذكرياتي وشبكات التلفزة والصحف والمواقع الإلكترونية تتصدر صفحاتها عشرات المقالات، تتحدث عن داعش والخلافة الإسلامية وايران والمؤامرات والمذابح التي ترتكب يومياً. الآلاف يُقتلون ويُشّردون والعراق يخلو يوماَ بعد يوم من مكوناته التاريخية.
لكن ما حفزّني لأن أعاود الكتابة إطلال ذكرى مؤلمة علينا - يهود العراق - وهي الذكرى السادسة والأربعون لحملة الإعدامات والقتل التي طالت أبناء هذه الطائفة، بعد مجيء البعث لحكم العراق في انقلاب 17 تموز 1968.
اخترت لعنوان مقالتي " الجميع بانتظار أن يُشنقوا" وهو اسم الكتاب الذي ألفه المرحوم ماكس (فؤاد) سودائي (من يهود العراق) باللغة الإنكليزية والذي صدر في عام 1974 ثم طُبع ثانية في 2011. فؤاد وعائلته كانوا أوائل من هربوا من العراق في صيف 1970،عن طريق الشمال إلى ايران، وبمساعدة مهربين أكراد. هروب فؤاد وعائلته بالرغم من الأخطار والمشقات التي عن عانوها أعطت الأمل للكثير من يهود العراق أن يحذوا حذوهم. كُتب الكتاب بأسلوب يوميات دوّنها فؤاد في فترة ثلاث سنوات - من 15 أيار 1967 (قبيل حرب الأيام الستة) والى وصوله إلى إيطاليا في 17 آب 1970.
يقول الأديب شموئيل مورية في احدى قصائده:
قالت لي أمي" والأسى في عينيها:
"ظلمونا في العراق،
وضاق المقام بنا يا ولدي،
فما لنا و "للصبر الجميل"؟
&فهيا بنا للرحيل!"
*****
سأتطرق في هذا المقال إلى ما عاناه يهود العراق بعد حرب الأيام الستة من اضطهاد وتصفية جسدية مما دفع معظم من تبقى منهم إلى النزوح من العراق - هرباً عن طريق الشمال إلى ايران صيفي 1970و1971 بمساعدة الأكراد، أو بجوازات سفر في 1972و1973.
عشية حرب الأيام الستة كان تعداد الطائفة الموسوية كما كانت تسمى ما يقارب 3000 نسمة. كنا طائفة مسالمة ليس لنا ِشأن بالصراع السياسي أو الطائفي، اختارت البقاء في العراق على الرغم من أن الغالبية العظمى من أقاربنا كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
سأحاول المرور بصورة موجزة على الفترة التي أعقبت الانقلاب الدموي في 8 شباط 1963 والذي قاده حزب البعث والقوميون ضد عبد الكريم قاسم واندلاع حرب الأيام الستة في حزيران 1967 لأنني سأتطرق إلى هذه السنوات في حلقات أخرى بالتفصيل.
بعد فترة "العهد الذهبي" التي عاشها يهود العراق أبان حكم عبد الكريم قاسم التي وصفتُها في حلقات سابقة وبداية حكم القوميين بقيادة عبد السلام عارف دخلنا من جديد إلى فترة من "التمييز وغير المساواة" منها سن قوانين تعسفية، كمنع السفر إلى خارج العراق، عدم السماح للطلاب بدخول الكليات، إسقاط الجنسية العراقية وتجميد أموال كل من لا يرجع إلى العراق خلال ستة اشهر، إصدار هوية صفراء علينا حملها (تشهد بعدم إسقاط الجنسية). كنا قد "تعودنا" ثانية على التمييز ولكن حياتنا وأشغالنا لم تكن في خطر ولم يتعرض أحد من يهود العراق إلى التصفية الجسدية. هذا بالرغم أن الألاف من العراقيين قتلوا في هذه الفترة خاصة في السنة الأولى للانقلاب 1963 وفي المعارك التي خاضها الجيش العراقي ضد الأكراد. بعد مقتل عبد السلام عارف في المروحية في جنوب العراق وتولي عبد الرحمن عارف الرئاسة وتعينه عبد الرحمن البزاز رئيسا للوزراء استقرت الأوضاع بعض الشيء.
****
حين اندلعت حرب الأيام الستة في الخامس من حزيران 1967 كان رئيس الوزراء طاهر يحيى. بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت بالجيوش العربية قرر طاهر يحيى أن يصب غضبه على يهود العراق!. أعتُقل العشرات من اليهود في الأشهر الأولى بعد الحرب وقضوا في السجون اشهر قبل اطلاق سراحهم (البعض قرابة 15 شهر). تعرض بعض المعتقلين إلى الضرب والكثير تلقى الإهانات. كانت الجرائد والإذاعة والتلفزيون تتكلم يوميا عن الطابور الخامس وتعني بها اليهود وكيف أن على أبناء الشعب مراقبتهم وعدم التعاون معهم.
بدأت سلسلة التضييقات تنهال على اليهود ومن ضمنها طردهم من وظائفهم، عدم تجديد تراخيص الاستيراد، دفع ضرائب دخل إضافية، منع الطلاب الذين اكملوا امتحان البكالوريا الإعدادية من خريجي سنتي 1967 و 1968 من دخول الجامعات ، قطع الهواتف من البيوت، طردهم من النوادي الأهلية ، غلق ثم الاستيلاء على نادي وملعب الطائفة في البتاوين ، عدم جواز بيع البيوت والممتلكات، تجميد الحسابات في البنوك وتحديد كمية النقود الممكن سحبها شهرياً، عدم السماح بالسفر اكثر من بضعة كيلومترات بدون اخذ موافقة الشرطة، مراقبة بيوت اليهود على مدى 24 ساعة من قبل الشرطة السرية والمخبرين.
لكن كل ما وصفته لا يقارن بما حدث بعد مجيء البعث في انقلاب 17 تموز 1968 وإزاحة شركائهم (كتلة عبد الرزاق النايف - عبد الرحم الداؤود) بعد أسبوعين في 30 تموز. عين احمد حسن البكر رئيسا للجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة! وعين صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وحردان التكريتي وزيرا للدفاع وصالح مهدي عماش وزيراً للداخلية أما "الجزار" ناظم كزار فكان مدير الأمن العام.
&
****
بدأت في خريف 1968 حملة مسعورة ضد يهود العراق على اثرها اعتقل من جديد العشرات من كافة الطبقات الاجتماعية والأعمار واتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل وبعمليات التخريب ثم قامت حملات من الإعدامات والتصفية الجسدية في السجون. في البداية كان اليهود لعبة لترهيب الشعب العراقي وخصوم البعث.
بدأت حملات الاعتقال في أيلول 1968 حيث اعتُقل أربعة يهود واختفوا بدون اثر وبدأت الإشاعات تدور انهم في قصر النهاية. بعد أسابيع سمعنا أن سبعة عشر يهودياً من البصرة قد تم إلقاء القبض عليهم وجلبهم إلى بغداد بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، عشرة منهم طلاب جامعيين. ووصل العدد بعد أسابيع لأكثر من ثلاثين شخصاً.
في نهاية شهر تشرين الثاني بدأت قوات الجيش العراقية المتمركزة في الأردن بالاشتراك في القصف المدفعي لمواقع وقرى إسرائيلية. على اثرها بدأ الطيران الإسرائيلي بقصف المدفعية ومواقع الذخيرة ومواقع الجيش العراقي قرب المفرق مكبداً إياه خسائر فادحة. في الخامس من كانون الأول تحولت مراسم تشييع الجنود من وزارة الدفاع إلى مظاهرات شعبية، حٌركت من قبل الحكومة، وسارت في شارع الرشيد لتصل إلى ساحة التحرير تطالب باجتثاث جذور العدوان وسحق أذنابه من الرتل الخامس.! .
في الرابع عشر من كانون الأول، بث التلفزيون العراقي مقابلة أدارها بعثي معروف وظهر فيها عبد الهادي البجاري - محامي مسلم (62) وصادق جعفر الحاوي مسلم من البصرة (28). بدأ الإعلامي البعثي بتوجيه أربع اتهامات اليهما واعترف الأثنان سريعا بتواطئهم. الاتهام الأول يتلخص في أن تاجر أدوات منزلية من البصرة يدعى ناجي زلخة كان يترأس شبكة تجسس إسرائيلية ويرسل الشباب اليهودي عبر الحدود إلى عبادان لكي يتدربوا، على أيدي عملاء إسرائيليين على استعمال الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والمتفجرات بغرض القيام بعمليات تخريبية كنسف الجسور. الاتهام الثاني هو أن الجواسيس اليهود قد فجروا جسر قرب تمثال أسد بابل في وسط البصرة وانهم مستعدون للقيام بعمليات أخرى (لم يفجر جسر كهذا والظاهر أن سيارة لوري عالية كانت قد ارتطمت بالجسر في وقت ما ووقعت بعض الأحجار ).
التهمة الثالثة تتعلق باستلام شبكة التجسس أموال طائلة من إسرائيلي عن طريق ايران إلى العراق من خلال وساطة شركة نقل بحرية يمتلكها باكستاني (محمد عبد الحسين جيتا) في البصرة. حسب الرواية المختلقة وزعت هذه الأموال لأعضاء شبكة التجسس وللأكراد في الشمال وللعملاء الصهيونيين في لبنان أمثال كميل شمعون (رئيس جمهورية سابقاً) و هنري فيرون (سياسي معروف). ولإكمال حبك هذه القصة الخيالية فان توزيع الأموال كان عن طريق المحامي عبد الهادي البجاري وتاجر كبير ووكيل عمولة في بغداد يدعى تشارلس حوريش وعن طريق مالك شركة توزيع سيارات فورد .
أما التهمة الرابعة فهي تتعلق بان رئيس شبكة التجسس ناجي زلخة كان يرسل رسائل مهمة إلى إسرائيلي باستعماله جهاز لاسلكي كان قد وضع في كنيسة السبتيين في البصرة بمساعدة البرت حبيب توماس مسيحي من البصرة وجاسوس يهودي.
في يوم السبت 4 كانون الثاني انعقدت الجلسة الافتتاحية لمحكمة الثورة برئاسة العقيد علي هادي وتوت وبُثت بعض وقائع الجلسة الأولى بالتلفزيون والإذاعة العراقية حيث شوهد ثمانية من المتهمين وفيها وجه الادعاء التهم الملفقة والاعترافات المزعومة. وتلتها 4 جلسات أخرى لم تبث حية. في السابع عشر من الشهر بدأت الإذاعة العراقية كل ليلة ببث مقتطفات من تسجيلات الجلسات حتى ساعة مبكرة من يوم الاثنين 27 تموز. سنحت لي الفرصة أن اقرأ مجدداً بعض وقائع الجلسات &- لم ادر هل اضحك من المسخرة أو ابكي للمأساة.
معظم المتهمين وبسبب التعذيب اضطروا أن يتهموا واحدا الآخر حسب التعليمات ماعدا ناجي زلخة، تشارلس حوريش، زكي زيتو وعبد الحسين نور جيتا الذين رفضوا الانصياع للتعليمات واصروا على براءتهم على الرغم من التعذيب الشديد الذى تعرضوا اليه حسب شهادة سجناء كانوا معهم. عينت المحكمة محامي دفاع كان يؤكد الاتهامات والاعترافات ويطلب بعض الرحمة !
&****
صدرت أحكام الإعدام على أربعة عشر متهماً واعدموا شنقا في السجن المركزي في بغداد في ليلة السادس والعشرين من كانون الثاني وعلقت جثث احد عشر من المتهمين في صباح اليوم التالي السابع والعشرين في ساحة التحرير في بغداد وثلاثة في ساحة البروم في البصرة.
هذه أسماء الذين اعدموا (بارك الله ذكراهم)
•&عزرا ناجي زلخة (51) - تاجر لأدوات بيتية في البصرة، شنق في بغداد ونقلت جثته إلى البصرة لتعلق في ساحة البروم
•&نعيم خضوري هلالي (19) - طالب في البصرة
•&داود حسقيل دلال (16) &- طالب في البصرة اجبر على القول أن عمره تسعة عشر عاما لكي يمكن محاكمته وإصدار حكم الإعدام
•&حسقيل صالح حسقيل (17)&- طالب من البصرة ارغم على القول انه جاوز الثامنة عشر لكي يتسنى شنقه
•&صباح حييم ديان (30) &- تاجر قطع غيارات للسيارات من البصرة
•&داود غالي (23) &- طالب من البصرة
•&يعقوب كرجي نامردي (38) &- موظف في شركة نقليات من البصرة
•&فؤاد كباي (30) &- موظف في دائرة المكوس في البصرة
•&تشارلس رفائيل حوريش (44) - تاجر ووكيل من بغداد
•&جمال صبيح الحكيم - طالب في جامعة البصرة من اصل يهودي كان والده قد اسلم وقد علقت جثته في ساحة البروم في البصرة
اعدم مع هذه المجموعة عبد المحسن جار الله - تاجر مسلم شيعي، محمد عبد الحسين نور جيتا - مسلم شيعي من باكستان، شنق في بغداد ونقلت جثته إلى البصرة لتعلق في ساحة البروم والتاجران المسيحيان من أهل البصرة - زكي اندراوس زيتو، والبير حبيب توماس (سامي أخ البير مات من التعذيب)
في مذكرات هارون معلم التي نشرت في موقع إيلاف في 2011 يصف هارون يوم الإعدامات:
" وكان من أسوء الأيام التي عاشها يهود العراق وأعمقها أثرا في نفوسهم اعدم عشرة يهود دفعة واحدة، ففي صباح ذلك اليوم الباكر كانت جثثهم معلقة على أعواد المشانق المنصوبة في ساحة التحرير والغوغاء يرقصون من حولهم ويغنون مثلما يفعل أكلوا لحوم البشر في مجاهل إفريقيا والراديو والتلفزيون يحثان أهالي بغداد للتوجه إلى ساحة التحرير للتفرج، واحمد حسن البكر رئيس الجمهورية يحضر الاحتفالات ويعلن ذلك اليوم عطلة رسمية عامة احتفالا بالنصر العظيم الذي حققه على أناس أبرياء عزل لا حول لهم ولا قوة، وبقيت جثثهم معلقة حتى ساعات الظهر، لقد كان يوما حالك السواد شديد المرارة ترك أثرا عميقا في نفوسنا بحيث اشعر الأن وكان الحادث وقع بالأمس القريب"
الكثير منا يتذكر ايضاً صلاح عمر العلي عضو مجلس قيادة الثورة يخاطب الجماهير الذي كانت ترقص وتغني وتأكل، وتبصق وترمي الحجارة على جثث الأبرياء " يا شعب العراق العظيم. عراق اليوم سوف لن يتسامح مع أي خائن أو جاسوس أو عميل للطابور الخامس. أنتِ يا إسرائيل اللقيطة، انتم أيها الأمبرياليون الأمريكان، وانتم أيها الصهاينة، اسمعوني. سوف نكتشف كل ألاعيبكم القذرة. سوف نعاقب عملاءكم. سوف نعدم كل جواسيسكم، حتى لو كان هناك الآلاف منهم". ومضى متوعّداً: "يا شعب العراق العظيم. هذه هي مجرد بداية. الساحات العظيمة والخالدة للعراق سوف تُملأ بجثث الخونة والجواسيس. فقط انتظروا".
*****
بلغ عدد اليهود العراقيين الذين قتلوا علي أيدي جلاوزة البعث خمسين شخصا. بالإضافة إلى ذلك اعتقل العشرات وتعرضوا للتعذيب في قصر النهاية وفي السجون الأخرى التي قبعوا فيها لأشهر قبل اطلاق سراحهم.
لحفظ ذكراهم العطرة، هذه أسماء الضحايا:
في 1968:
•&يعقوب (جاك) اطرقجي تاجر انسجه وملاك القي القبض عليه في 8 تشرين الثاني كمتهم في شبكة التجسس أعلاه ولقي حتفه في اليوم نفسه من جراء التعذيب لإرهاب باقي المتهمين ولإرغامهم على الاعتراف بالاتهامات. وصل الاستهتار بالقيم القضائية والأخلاقية إلى ادنى مستوى حين أصدرت محكمة الثورة حكم غيابي عليه بالإعدام شنقا لهروبه وعدم حضوره إلى المحكمة ليجيب على التهم المسندة إليه
•&نسيم يائير حاخام، محاسب في دائرة مقاول القي القبض عليه في 8 أيلول ولقي حتفه بعد أسبوع من جراء التعذيب. سلمت جثته لدفنها بعد حوالي خمسة اشهر في مقبرة اليهود بدون السماح العائلة للحضور طوال الفترة التي كانت جثته في الثلاجة، استمر موظفو السجن استلام الطعام والملابس التي كان يرسلها أهله
•&فؤاد يعقوب شاشة &- تاجر حديدي القي اقبض عليه في 21 كانون الأول مع والده وسجن في سرداب في قصر النهاية ثم اختفت أثاره. بعد حوالي 3 أسابيع نشرت الجريدة الرسمية انه قد هرب
•&شمعون مصلاوي، بياع جرائد في بغداد. اعتقل في حي الأعظمية في كانون الأول 1968 واتهم بالتجسس لقي حتفه في نفس الشهر من جراء التعذيب وتم دفنه في مقبرة إسلامية.
بعد موجة الاشمئزاز العالمية على الإعدامات وتعليق الجثث والاحتفالات لجأت الحكومة إلى اتباع أساليب أخرى لإعدام وقتل اليهود خلال بقية عام 1969:
•&داود ساسون زبيدة &- مقاول بناء القي القبض عليه في 23 تموز وسجن في قصر النهاية تعرض للتعذيب وأخبرت الحاخامية بعد ثلاثة أيام أن ترسل الدفان ليأخذ جثته (وهو والد لاحد أصدقائي من مدرسة فرنك عيني)
•&في 25 آب اعدم شنقاً في السجن المركزي في بغداد اسحق الياهو دلال، وكيل شركة توشيبا في بغداد و حسقيل رفائيل يعقوب، صاحب أملاك في البصرة
•&ناجي ساعاتي اعدم في السجن المركزي 7 تشرين الثاني
•&اكرم عزرا بحر اعتقل في 27 أيلول وقتل في قصر النهاية بعد التعذيب ولم يعثر على جثته
في 1970 و1971 قتل 3 يهود:
•&شوع سوفير &- مسجل علامات تجارية زُج في قصر النهاية ولقي حتفه بعد التعذيب ولم يعثر على جثته وظلت زوجته تبحث عنه لأشهر وقيل لها انه هرب
•&البير يهودا نونو تم إعدامه في تشرين الثاني 1970 في السجن المركزي في بغداد مع من اعدموا بالجملة في حمام الدم الذي أقامه البعث في 21 و 22 تشرين الثاني
•&عزرا يعقوب جوري اعتقل في كانون الثاني 1970 وسجن في قصر النهاية وبعد تعذيب شديد اطلق سراحه في كانون الثاني 1971. بعد أسبوع من اطلاق سراحه عثر على جثته بالقرب من مطار بغداد مصابة بعيارات نارية ومقيدة اليدين والرجلين.
&
وحتى بعد خروج معظم اليهود من العراق ولم يتبق إلا بضع مئات (من ضمنهم عائلتي) تم في خريف 1972 اختطاف أو اعتقال عشرة يهود واختفت آثارهم ولا نعلم عنهم أي شيء حتى الآن:
في أيلول
•&يعقوب عبد العزيز*، محامي. اختطف قبيل يوم الغفران
•&يعقوب يامين رجوان، تاجر اعتقل من داره
•&شاؤول يامين رجوان، صاحب حانوت لبيع المشروبات الكحولية &- اعتقل من داره في تشرين الأول
•&عزرا خزام، طبيب خرج لزيارة أصدقاء واختطف في الشارع أمام المارة وارغم على الركوب في سيارة
•&حسقيل فكتور أبو داود تاجر اقمشة من البصرة اعتقل من داره
•&شاؤول باروخ شماش صاحب أملاك وعقارات اعتقل من داره
•&عزوري منشي شماش يبلغ من العمر 77 عاماً ووالد لثمانية أولاد اختطف في طريقه للمقهى لتوجيه دعوات لأصدقائه لحضور حفل زواج
•&سليم صدقة ماسك حسابات
•&عزرا شمطوب
في تشرين الثاني
•&ناجي جيتايات
*المحامي يعقوب عبد العزيز هو والد الصحفية الإسرائيلية والعراقية المولد ليندا عبد العزيز منوحين. اختطاف والد ليندا واختفاءه بدون اثر ومحاولتها معرفة الحقيقة كان موضوع فيلم وثائقي حديث بعنوان "ظل في بغداد"
وفي 1973 حين لم يبق إلا القليل، تم قتل 14 يهوديا / يهودية &- 9 منهم اعتقلوا واختفت آثارهم ثم نهبت أموالهم، و6 قتلوا في بيوتهم:
•&ناجي عزرا قشقوش - تاجر غيارات للسيارات وزوجته الشابة سعاد اعتقلا الاثنان في 6 شباط
•&عزرا منشي قحطان - خياط، واخوه سليم منشي قحطان اعتقلا في 20 آذار
•&نعيم سليم فتال، بائع خردوات اعتقل في 29 آذار
•&شوع عزير البقال، نجار اعتقل في 4 نيسان
•&يهودا خضوري الصائغ، وأختيه رحمة واليزة اعتقلوا في 9 نيسان ونهبت أموالهم
•&أبراهام نسيم الصائغ قتل في 10 تشرين الأول في بيته ونهبت أمواله
•&وأخيراً المجزرة بحق خمسة من عائلة قشقوِش &- الأب روبين عزرا ، الأم كليمنتين ، الابنين سمير وفؤاد والبنت جويس. في صباح 12 نيسان اقتحم رجال من "الشرطة" دار عائلة قشقوش وذبحوا الجميع ثم قطعوا جثثهم إلى قطع وضعت في حقائب حملتها سيارة شحن أمام أعين الناس وفي وضح النهار وسرقت أموالهم. كانت العائلة مستعدة للسفر في اليوم التالي بعد حصولهم على جوازات السفر. لم ينج من هذه المذبحة إلا البنت دورة والابن أيدي الذين كانوا خارج الدار. (المرحومان سمير وفؤاد كانوا من أصدقاء الطفولة).
في آذار 1975 قتل روبين بلبول في بغداد في ظروف غامضة. وفي تشرين الأول 1998 داهم مسلح دائرة الطائفة الموسوية في بغداد وقتل صيون حكاك وموشي شلومو افرايم
وأخيرا بعد سقوط صدام وفي 2005 اختطف الشاب يعقوب شهرباني واختفت آثاره.
اختتم هذه المقالة بهذه الملاحظة: ربما مقتل خمسين شخصا اليوم لا يعد شيئا والآلاف تقتل وتشرد شهرياً. لكن هكذا بدأ إرهاب البعث وصدام حسين. وحتى بعد سقوط نظام صدام يستمر قتل وتشريد الألاف، الغالبية العظمى أبرياء، لأسباب منها سياسية أو عرقية أو طائفية أو مذهبية. لكننا نحن يهود العراق كنا مكون من مكونات العراق، يعود تاريخنا لأكثر من 2600 سنة. هذه الطائفة المسالمة والقليلة العدد (بعد هجرة اكثر من 95% من يهود العراق في الخمسينيات) تعرضت للتضييقات وعدم المساواة والتمييز والحرب النفسية وأخيرا الإعدامات والتصفية الجسدية . أكثر عدد قتل منذ الفرهود في 1941. فقدنا 1.5 % من خيرة شبابنا وأهالينا، فقط لأننا يهود. ولم يدافع عنّا أحد أو يعترض.
انظروا ما حدث بعد ذاك في العراق!
ملاحظة:
اعتمدت في كتابة هذا المقال على ذاكرتي من تلك الفترة وعلى عدد من الكتب المهمة في هذا الشأن:
د. نسيم قزاز &- وثائق ومقتطفات من الصحافة والمصادر العراقية عن يهود العراق في العصر الحديث &- مكتبة كل شيء &- حيفا 2013
كرجي بيخور &- حياة رائعة وموت مثير (باللغة الإنكليزية) 1990
ماكس سودائي &- الكل بانتظار أن يُشنقوا ( باللغة الإنكليزية) 1974 www.maxsawdayee.com
شاؤول حاخام ساسون &- في جحيم صدام حسين من منشورات رابطة الجامعيين اليهود النازحين من العراق 1999
&
التعليقات
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -With all respect in Iraq TODAY not yesterday people die every second of the day!! so when that country becomes a Swiss state or Germany then you have grounds to ask for financial compensation for the bad memories or psychological distress!! but the way things are I guess its a Greek tragedy among many other similar tragedies!! for instance the fact not long ago Sunnis were killed inside their Mosque with cold blood and they burned the Imam in front of the survivors who acted dead to survive?? and how about the poor Sunnis that they put holes on their skulls with drills while they were alive please take a number and good luck with that
مترصدة وبفخر-USA
صومالية to -Why do talk just about Sunnis? what about the others?
س سؤال
محتار -لماذا لا تنبش قبور صدام وبقية البعثيين وتعيد لهم الحياة وتطالبهم بتعويضات من أجل هؤلاء اليهود العراقيين الذين يبدو إنهم الوحيدين الذين قتلهم نظام البعث؟
يا به كافي عاد
متابع -عمي اليهود اخذوا قصاصهم من العراق والعراقيين مليار مرة فلماذا التباكي على اليهود وقد اخذ قومهم القصاص من العراقيين اضعاف اضعاف المرات ؟! يا به كافي عاد .
اللة عادل ...لا تقلق
فول على طول -أنا أؤمن بوجود اللة وبالطبع فهو عادل وكامل العدالة وينتقم لكل مظلوم مهما كانت ديانتة أو الحادة ..الانتقام بأن يسمح بالتجارب ويسمح بالقتال والقتل ولكن لا يأمر بهما ...تعرض اليهود فى العراق ومصر لظلم شديد فى الماضى البعيد والقريب وكذلك تعرض المسيحيون ويتعرضون فى بلاد المؤمنين لظلم أشد ولذلك فان اللةيسمح بالعقاب على الأرض قبل أن يعاقب فى الاخرة وترك هذة البلاد فى فوضى عارمة ويقتلون بعضهم البعض وبأيديهم وبأموالهم ..هل يبصر المؤمنون ؟ أشك . لن تهدأ هذة البلاد حتى تعرف أن الحق أحق أن يتبع والحق هو العدل والعدالة بين كل البشر . فلا تقلق يا عزيزى وهذا ليس شماتة منى ولكن ايمانى بهذا .
الابرياء
شوشو -لاشيء يبرر قتل الابرياء من اية قومية او دين او عرق. الله ياخذ حق الابرياء من اية طائفة كانت. واللعنة على السياسة والسياسيين.
حقائق واكاذيب
علي البصري -قد لايكون بعض ادعاء المقال صحيحا،لان الذي كشف هؤلاء الجواسيس باخرة روسية استلمت مكالمات بين هؤلاء واسرائيل واالمقال ينفي وجود جواسيس يهود للموساد انذاك في العراق وهذا غير صحيح ايضا ، المهم يجب استنكار قتل وتعذيب الابرياء من اي دين وطائفة ومذهب واذا كان اليهود قد هربوا بجلودهم من العراق فاننا لازلنا نعاني من نفس القتلة وامتدادهم الطالح داعش ،ادعوا كاتب المقال الى النضال لاقامة الدولة الفلسطينية واعادة الشعب الفلسطيني المظلوم لدياره وحسب قرارات الامم المتحدة فلستم وحدكم المظلومين في هذه الدنيا والكفاح ضد الارهاب والتطرف الديني انى كان وفتح صفحة انسانية للسلام والمحبة والوئام وبالنسبة لليهود الذيم هاجروا العراق الى فلسطين لامشكلة في الامر فهم يهود الشرق الاوسط ولا غبار عليهم ولكن تهجير الفلسطينين وجلب اجانب غيرهم جريمة لاتقل ان الجرائم المذكورة في مقالك اضافة الى الجرائم اليومية المخجلة التي ارتكبتها اسرائيل وترتكبها كل يوم ضد الشعب الفلسطيني ،فالفلسطينين ليسوا مسؤولين عن محارق النازية وهم شعب مشرد بلا وطن في اصقاع العالم ، فما ادري ماهو رايك في الامر اذا كان لديك الشجاعة في الاجابة ؟؟؟؟؟؟
إسطوانة مشخوطة
مصطفى أنور -موضوع يهود العراق صار اسطوانة مشخوطة, عزيزي دكتور خضر انا عاصرت هجرة اليهود من العراق , قبل الهجرة كانوا يعملون باعمال مفيدة وناجحة , بعض العراقيين في مستويات دنيا كانوا يضايقونهم , الا انهم بصورة عامة كانو اصحاب مصالح مفيدة لهم وللعراقيين الآخرين ولهم شركاء ولصدقاء مسلمين , بعضهم هاجر من دون ضغط من احد والبعض الآخر فضل البقاء , لايخفى ان اسرائيل اجبرتهم على الهجرة وانت تعرف ذلك ,يهود العراق فيهم من يستحقون التكريم لما قدموه للعراق ولطائفتهم من خدمة , وفيهم جواسيس خانوا العراق واستحقوا الاعدام ابتداءً من شفيق عدس الى زلخة , وهذا شيء لايخفى . اكتب كيف كان العراقيون يحبون الدكتور البير حكيم والدكتور البير ربيع والدكتور ابراهيم سوفير والدكتور جاك عبودي وغيرهم ..وكم عراقي متزوج من يهودية ..الموضوع صار تاريخ فيه المفرح والمبكي للطرفين .
للاسف
فادي -انتم الاولون ونحن الاخرون فقلتم لنا في ذلك الوقت عندما رحلوكم بالقسوه من العراق قلتم يامسيحيون نحن السابقون وانتم الاحقون وتحقق كلامكم، والذي نصب لكم هذا ولى الى مزبلة التاريخ والذي نصب لنا الان بعد 2003 فهم يتقاتلو فيما بينهم وسينهون بعضهم البعض فالسرطان ينخر جسدهم والسم الذي لدغونا فيه يقتلهم ببطئ شديد فيكفي الحقد الدفين بينهم الذي وصل الى النخاع.
هنالك مغالطة تاريخية
كريم البصري -المقال فيه مغالطة يبدوا لي انها مقصوده ليس دفاعا عن حزب البعث ولا عن تلك الايام السوداء لكن يجب ان يدكر التاريح كما هو هؤلاء الذين تم اعدامهم في البصرة ولازلت اذكرهم جيدا، زلخة وجيته وجمال زلخه فعلا كانوا جواسسيس واضم صوتي للاخ علي البصري بان الذي كشفهم هم الروس من خلال باخرة روسية راسية في شط العرب وهذه حقائق تاريخية حتى ان الهوائي الذي كان يستخدمونه كان معلقا فوق كنيسة لا اذكر اسمها للتمويه وعندما انكشف الامر ظلت هذه الكنيسة مغلقه لهذا الوقت وهي محاذية لبيت محافظ البصرة على كورنيش شط العرب المظلوم الوحيد بينهم هو المرحوم لمسكين التاجر الحاج عبدالحسين جيته الذي كان يقيم مجلسا حسينيا فخما كل عام في عاشوراء وفي شارع المغايز في العشار فقد تمت تصفيته لانه كان من قياديي حزب الدعوة الاوائل وحزب البعث انذاك حاربهم وقتل كثير منهم مثل الشيخ عارف البصري، والتهمة هي انهم حشروه مع الجواسيس بهدف تشويه سمعته هذه معلومة المعلومة الثانية وهي ان جمال صبيح الشاب الجميل جدا في البصرة انذاك والتي صورته لاتزال موجودة في جام خانة استوديو رولاكس في سوق حنا الشيخ جتى يومنا هذا ليس يهوديا يا ايها الكاتب انه صابئي بصري ومعظم اهل البصرة تعرف عائلته، ارجوا توخي الدقه فيما تكتب.
ماساة
Hisham Botany -ماساة
للحقيقة والتأريخ
ديار -لم يكونو كلهم جواسيس وانما من معارضي سلطة البعث وبعض الاعترافات ملفقة ولكن للحقيقة فان قسما مهم كانو فعلا يقومون بمهمة التجسس ولابد من ذكر نقطة مهمة ان اولئك الجواسيس كشف امرهم في عهد الرئيس عبد الرحمن عارف وكانو معتقلين في سجن الاستخبارات بوزارة الدفاع والاستخبارات حينذاك كا مديره الفعلي المقدم عبد الرزاق النايف ولكن وحسب طبيعة نظام الرئيس عارف فانه لم يعدم احدا وعند استيلاء البعثيين على السلطة قامو بهذه الاعدامات للتخويف وارهاب الاخرين وكذلك من الانتقام من بعض المشتبهين بمعاداتهم
Damn
Mazin Faisal -Haitham and Suhad /Zeki Zeitu, were my friends during the primary school time, and Haitham stay still a friend during the secondary school timeZaki Zaitu, was on a shop at [Suook Hanna Al-Sheikh] during that time , his house was at >>>>[Al-Sa''di street] and he was one of those merchants who deals with home appliancesI remember Jita Family as we were near by their houses that time, I remember Ezra naji Zelkha, but not much to recognize his face.But it looks like you''ve forgot to mention >>>>>>>>> (Adas) whose house was occupied by the [Communication organization in Basrah) his house was behind , Al-Watan Streeta lot of things happened and 95% of it was UNFAIR and OppressionWith my best Regards to all of you
اللعنة على السياسة واهلها
الى النصارى الشامتين فينا -ان ما حدث بالامس لليهود العراقيين ومايحدث اليوم لغيرهم من العراقيين،هو بتخطيط وتنفيذ امريكي بحت مستعينين بأناس محسوبين على الاسلام ظلما وعدوانا ومدفوعين من قبل حكومات عربية تأخذ تعليماتها من امريكا ،،فلا تتهموا الاسلام وتشمتوا بما وقع علينا،، فبفضل الاسلام العظيم استطاعت كنائسكم ان تبقى شامخة منذ مئات السنين والى يومنا هذا وبفضله ايضا بقيت اجيالكم تتناسل وتتكاثر، وما ان تعاظم الدور الامريكي بعد الحرب العالمية الثانية وبرز دورها كدولة عظمى حتى بدأت المؤامرات والدسائس للنيل من الاسلام والمسلمين وللأسف كنتم انتم الطُعم الرخيص ،،عموما اتعاطف مع جميع المضطهدين في العالم ومنهم اخوتي اليهود العراقيين الذين أضاعتهم حبائل السياسة ومكائدها،شكرا لك اخي البصون لما تمتعنا به من ذكريات ولو انه بطعم الحنظل..
للحقيقة
محمد توفيق -كشاهد على تلك الأحداث المأساوية الدامية التي طالت العراقيين في بدايات حكم البعث المقبور في 1969 أبدأ بالمعلق كريم االبصري رقم 10 ، الذي أشار الى قصة الباخرة الروسية الراسية في شط العرب التي كشفت البرقيات، وهي قصة خرافية خيالية ابتدعها جهاز مخابرات حنين برئاسة ناظم كزار ، فكيف تقبلها ياسيد كريم على عواهنها؟ سيما لا أحد يعرف أية تفاصيل عنها وكيف التقطت تلك الإشارات والبرقيات، وبأية لغة كانت ، والى أين كانت ترسل ، وكيف تم تثبت جهاز الأرسال الى الصليب بدون أن يعرف بها سدنة الكنيسة ، وهي كنيسة اللاتين في تقاطع شارع 14 تموز ، وهي كنيسة مسيحية لا علاقة لها لا بعيد ولا من قريب باعمال تجسس ليهود أو غير يهود ، بل هي إشاعة نشرها البعثيون لكسب الناس السذج ودعم وتبرير الإعدامات ضد اليهود، لكنه نسى أن يذكر أن تقارير المحكمة التي رافعت في قضية التجسس اتهمت تجار اليهود الأغنياء بمراسلة المخابرات ، ولم نعرف أية مخابرات ، والمهزلة التي تكمن في تهافت هذه الإدعاءات وسذاجتها أن باعث التجسس هو تضامن اليهود البصريين مع إسرائيل فلماذا كانوا يتقاضون أجوراً على ذلك؟ وهي خمسة دنانير فقط عن التقرير الواحد وخصوصاً أغنيائهم مثل يوسف زلخة والتاجر الباكستاني الحاج عبد الحسين جيتة ؟ فلماذا يجازف هولاء بحياتهم، وهم يملكون الملايين لخيانة بلدهم العراق لقاء هذا المبلغ التافه الذي لا يغنيهم بل يجازفون بحياتهم؟ إنها قصة خرافية ياسيد كريم لايصدقها العقل السليم ، وخصوصاً لمن كان يعرف عن قرب بعض الشخصيات التي تم اعدامها ، ومنها على سبيل المثال المرحوم ، بل الشهيد نعيم خضوري الذي كان معنا في الإعدادية المركزية في العشار ، وكان طالباً نابغة خصوصاً في الرياضيات ومعفياً في جميع الدروس العلمية ، وكان اعدامه صدمة كبيرة لنا لمعرفتنا به وطيبة أخلاقة البصرية ، واستبعادنا لأية شائبة تمسه من قبيل الخيانة والتجسس. وإذا صدقنا حجة البعثيين المتهافتة على عمالة اليهود لأسرائيل فما بال المسيحيين وشأنهم في التجسس لصالح إسرلئيل ؟ أحد المعدومين بهذه التهمة المتهافتة كان المرحوم الشهيد زكي زيتو ، المسيحي الكلداني، تاجر أجهزة التبريد والثلاجات في سوق حنا الشيخ الصغير ، كان رجلاً على رفعة وسمو في الأخلاق وانعدام الجشع شأنه شأن كل تجار البصرة الأغنياء في ذلك الوقت ، وكان غني النفس وطيب القلب لايألو جهداً في ساعدة م
هل من ناصر
لشعب العراق المظلوم -حكام العراق جلاوزة من نوري سعيد الى المدعو نوري مالكي المقصود بالجلاوزة هو احتقار ابناء الشعب وا ضطهادهم وقتلهم والتمسك بالكرسي حتى الموت او السحل كما حصل مع نوري سعيد انتم اليهود خلصتم اما الشعب العراقى فلا يزال في محرقة الجلاوزة الذين سرقوا ثرواته وهجروا شعبه واعدموا خيراته والان يقودونه الى محرقة داعش انتم اليهود هناك من يساندكم ولكن من يساند الشعب العراقي المظلوم سنة وشيعة وكرد وعرب لا احد
وما بينهما
النوران -نوري السعيد لم يكن جلوازا لأحد سوى للعراق وشعبه ومصالحه , كان - رحمه الله - من السياسيين المخلصين للعراق وقد أزعج بريطانيا بسبب حرصه على مصالح شعب العراق. الرجل ميت والتاريخ حي لمن يطلب المزيد من الحقيقة.
الى على البصري
احمد امين -فقط سؤال من قال لك الى الباخرة الروسية رصدت الاتصالات؟ عرفت ذلك من الاعلام البعثي ؟ ولماذا كل الذين قتلوا كانوا تجار أغنياء ؟وايضاً ما ذنب التاجر عبد الحسين حجي جيتا؟ الذي كان أغنى تاجر بالبصرة وكان يملك معظم العقارات من شارع التجار الى الداكير بالبصرة وكان هندي هندوسي تحول الى المذهب الشيعي في قصة معروفة لأهل البصرة؟كانت كذبة وصدقها البسطاء بان كنيسة السبتيين في البراضعية بها اجهزة اتصالات وتتصل على اسرائيل؟ ولو فرضنا هذا صحيح ، هل هذا يعني ان يقتل العشرات ولم يعترفوا وتعلق جثثهم في ساحة ام البروم؟لكن كل أهل البصرة يعرفون السبب في قتل التجار اليهود والشيعة ؟مشكلة العرب لا ينسون اصلهم وعاداتهم القديمة بالسلب والنهب؟١- لأنهم أغنياء وأرادوا سلب وسرقة أموالهم ؟٢- أضعاف الشيعة من خلال قتل علمائهم وتجارهم وجعلهم فرقة ضعيفة جاهلة؟ وهذا ما حدث فعلا أصبحوا أغلبية مهمشة ليس لها دور سياسي او اقتصادي ( انظر كتاب الشيعه والدوله القومية أحسن العلوي) حتى جاء الخميني وحدث البركان؟ وبه اصبح تحول كبير بشيعة العالم؟ وتحول الشيعي اللبناني من مرتزق لدى المليشيات ( معظم مقاتلي المليشيات الدرزية والمسيحية هم شيعه وقادتهم دروز او مسيح) الى يديرون شؤونهم بأنفسهم وأصبح صوتهم عالي وايضاً ينطبق على شيعة العراق والعالم،لذلك تجد السنة يكرهون الخميني اكثر من الشاه وأرادوا إسقاطه ولم يستطيعوا بإرادة السماء علما ان الشاة كان يسمى شرطي الخليج وكان الدول العربية تخاف منة وتقدم له الطاعة واستطاع ان يحتل جزر خليجية واستقطاع أراضي عراقية وعلاقات كاملة من اسرائيل وقام ملك مصر بتزويجه اختة؟ ولم يكره السنه مثلما كرهوا الخميني ؟ والسبب واضح
اليهود هم العراقيون الاصل
متابع--خليجي- -دمروا واحرقوا ممتلكات اليهود 1942م---وطردوهم بالخمسينات--ناس منتجيين ومخلصينوهم اكثر اصالة من غالبية العرب==لانهم بالعراق من 2580 سنه--اما العرب فهو اي الاغلبية بعد الغزو -اي قبل 1400 سنه--- اليهود ليسوا هينيين--انهم لاينسون--لقد ارخوا بالتاريخ كل ممتلكاتهم بالقديم==بعد طردهم بسبب غباء عقيدة-من يثرب وخيبر وشمال المدنية- والمناطق التي كانوا يعيشون بها وهم الخزرج وبني قينقاعوبنو النضير--من 1435سنه--وهي مودعة وسوف يقدموها للامم المتحدة---اضافة الى ممتلكاتهم بالدول العربية-- وهم يطالبون بترليون دولار--واؤكد سياخذون التعويضات وممكن يدفعون للفلسطينيين منه--وممكن اعتبار الاردنالوطن البديل اذا قلب الحكم وممكن اتحاد فيدرالي فلسطين-والاردن--خلال 5 سنوات ستتغير امور
شعوبنا
مراقب خليجي-قديم -اقولها مع الاسف مجنونه----تحتاج لعلاج نفسي---لايحترمون القانون والحريات--والنظام وخصوصيات الاخرين-----السبب القبلية والفكر المستبد والتراث الاسلامي ومن ايات واحاديث تحتقر الاخرين--اعطيكم دليلين---من القرءان -سورة التوبة الايات5 و29----من الاحاديث--جهاد الطلب--بلطجة لاتصدق---اتحدى احد ان يثبت العكس
الی تعليق رقم 18
كريم البصري -الی الاخ احمد امين يبدو انك لم تقرأ تعليقي بشكل جيد ، انا ذكرت ان التاجر عبد الحسين جيته مظلوم والكل يعرف ذلك زج بالرجل ظلما مع جواسيس لتشويه سمعت الرجل لان البعث عندما جاء للسلطة حارب المؤسسات الشيعية ورجالاتها، هذا شيء الشي الاخر ليس لاننا اعداء حزب البعث يعني كل شيء يجب ان نصدقه، اياخي حدث العاقل بما يعقل هؤلاء حفنة صغيرة بغض النظر عن انتماءاتهم ليس خلفهم دول كبری تسندهم وكانت فترة لايسودها القانون اذن ما الداعي لهذه الفبركة كي يعدمون يهودا بتهمة التجسس؟،
الی متابع خليجي
كريم البصري -لهذا السبب نخلط الحق بالباطل ويؤسس كتاب مثل كاتبنا هذا وغيره وبعض المعلقين لهذا المفهوم، مفهوم جلد الذات حنی نتاقلم علی واقع كاذب ونصدق كل الروايات حتی لو كانت من الطرف الاخر حتی يتم تصديق بان الشعب العراقي هو من ظلم يهود العراق ليتم بعدها للتاسيس لمرحلة قادمة وهي مرحلة التعويضات هذا بكل وضوح ما يهدف اليه البعض ربما منهم مخدوع وربما منهم يعرف مع سبق الاصرار لكنه مجبول علی الخيانة، الجميع يعلم قصة تهجير اليهود العراقيين المساكين صاروا ضحية عصابات صهيونية واستعمار بربطاني امبريالي خلق اسرائيل مع وجود حكومة خائنة لشعبها مثل حكومة نوري السعيد ولعل مذكرات زكية خيري يهودية عراقية وعضو لجنة مركزية بالحزب الشيوعي العراقي ايام زمان لعل مذكراتها وهي اليهودية العراقية لهي خير دليل علی ذلك
كريم البصري
متابع--خليجي -ممكن جزء من كلامك صحيح---ماهو تفسيرك لاحداث 1942م---بل قبل نوري السعيد كان رئيس وزراء من 1933-1985وقبل احتلال او وجود اسرائيل ب 15 سنه--لان معظم من قام به بعض الصهاينة جاءت بعد انشاء اسرائيل-----مع ذلك اليهود هم اصل العراق مع المسيحيين وبعض الاقليات وقليل من العرب والكرد لان العراق لم يكن عربي- ابدا من سومر--الى الغزو الاسلامي انهم من اعراق متعددة مختلف---الان العرب اغلبية ليس بسبب انها بلدهم بل بالاستيطان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا بصراحة
الوطن
raghad -اتمنى الاجابة على السؤال:هل انت او يهود العراق نسيتم ان العراق هو الوطن الاول ولابد ان يكون في داخل انفسكم حنين الى الوطن... وانت كان ثلة من ابنائه عابثين واشرار فلكم الحق فيه كما لاي عراقي من اي قومية او ديانة...في العودة والمساعدة في بنائه وتطوره
تموتون على النواح
عبدالزهرة العجمي -دكافي عاد ما بردت كلوبكم دمرتوا العراق انتوا وحلفاءكم العجم وبعدها ناركم تاكل بيكم والله مااحقر من حقدكم الا حقد العجم
حب الوطن قيمة عظيمة
anaamalshamari -حب الوطن قيمة عظيمة نراها واضحة في قلوب ونفوس يهود العراق الاوفياء المخلصين فحب الوطن هو من الامور الفطرية التي جبل عليها الانسان فليس غريبا ان يحب الانسان الوطن الذي نشا عليه وشب على ثراه وترعرع بين جنباته كما انه ليس غريبا ان يشعر الانسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يغادره الى مكان اخر فهذا دليل على قوة الارتباط وصدق الانتماء ولعل خير مثال مانقل عن سيد البشرية الرسول الاعظم حين قال لمكة (مااطيبك من بلد واحبك الي ولولا ان قومي اخرجوني منك ماسكنت غيرك) ولولا ان رسول الله وهو معلم البشرية يحب وطنه لما قال هذا القول فخلاصة القول رغم ماحدث ليهود العراق من اتهامهم بالخيانة والجاسوية لايغير من الحقيقة شىء وهو حبهم وانتمائهم لوطنهم الام واقول للكل اتقوا الله في يهود العراق الاصلاء رغم مرور64 سنة على تهجيرهم عن وطنهم الام فحب الوطن عندهم اصبح لفظا تحبه القلوب وتهواه الافئدة وتتحرك لذكراه المشاعرفهو يتجلى في اجمل صوره واصدق معانيه نتمنى ان تربى اجيالنا الجديدة على القيم الكبيرة التي يحملها يهود العراق في حب الوطن لااجيالا تخون اوطانها وتبيع ضمائرها كما يحدث من ضعاف النفوس اليوم .
23
23 -تصحيح----من 1933------1958م
الی متابع خليجي
كريم البصري -عزيزي لا احد ينكر عراقية اليهود العراقيين ولا المسيحيين ولا الصابئة ولا الايزيدين ولا ولا ولا، المشكلة ليست هنا المشكلة ضد تحميل الشعب العراقي تبعات ظروف تاريخية وسياسية هو ايضا كان ضحيتها نقطة علی رأس السطر، يحاول البعض من هنا ومن هناك تحميل الشعب العراقي ذنب لم يرتكبه اصلا وذلك بخلط الاوراق هنا نقطة الخلاف، اما الحركة الصهيونية فهي حركة قديمة وقبل تاسيس اسرائيل
أسرار التهجير !
ديار -كشفت دائرة التحقيقات الجنائية في عام 1948 عن مخطط صهيوني لتهجير اليهود العراقيين الى اسرائيل بوسائل ارهابية حيث عمدت العصابلت الصهيونية الى تفجيرات في كنائس اليهود ومراكزهم الاجتماعيى لاشاعة الخوف فيهم بان العراقيين يريدون الفتك بهم بعد اقامة دولة اسرائيل وان بقائهم في العراق يشكل خطرا جسيما على حياة رجالهم وعوائلهم وقد كشف امر هذه الشبكات الارهابية والجاسوسية مدير شعبة التحقيقات الجنائية ( الامن ) وكان المدير العقيد عبد الرحمن حمود السامرائي والذي توفي في التسعينيات وقد نشرت جريدة ( المشرق ) العراقية مقابلة تفصيلية معه ..تحياتي الى الاخوة المعلقين ..
لننظر للامور بلا تحيز
وجهة نظر -ماهو الفرق عن التمييز والاضطهاد والتفرقة التي قامت بها العنصرية وربما النازية ؟ اليس هذا تمييز واضطهاد على اساس ديني وعرقي؟ اليس الكل متساوون في المواطنة وبغض النظر عن العرق واللون والدين والجنس والقومية ...الخ ؟ اليس هذا قانون حقوق الانسان ؟ اليس القانون الدولي ضد التمييز العنصري ؟ افتراضا لو كان هناك جواسيس يجب محاسبتهم لكن لا يجب معاقبة الاخرين ولا تزر وازرة وزر أخرى. وللحقيقة الم يكن اليهود هم المتفوقين في الدراسة وكان من الاوائل على العراق وافضل الاطباء والصياغ والتجار وكافة المهن الاخرى ...الخ ؟ وكانوا صادقين في معاملاتهم ولا غش ولا احتيال عند التعامل معهم. احيائهم كانت نظيفة واصبحت قذرة بعد ان استولى المسلمون عليها بعد السبي. خدموا العراق باخلاص تام. حقيقة لم اعش تلك الفترة ولكن سمعتها من الكثيرين الذين عايشوهم.
اعدامات 1969 الظالمة
نبيل يونس دمان -هناك اثنين مسيحيين من اهالي بلدة تلكيف اعدما في تلك الفترة بتهمة التجسس لاسرائيل ظلما وعدوانا، واحدهم واسمه موفق كان شيوعيا واعرفه شخصيا حيث حمل السلاح مع المناضل الراحل توما توماس من 1963- 1969، والرجلين المعدومين ظلما هم: موفق زوما، ورعد حنوش. ملاحظة اخرى كنت في السادس الثانوي عندما كانت اذاعة بغداد تذيع تلك الاخبار والمحاكمات الصورية ولا زال هتاف احدهم بانه برئ يصم اذاني واسمه الكامل: عزرا ناجي زلخا.
تصحيح اغلاط بعض المعلقين
سمير سليم ايليا -ان كاتب المقال لم يذكر ان جمال الحكيم كان يهوديا بل من اصل يهودي وهذا صحيح. ان اسمه الكامل هو جمال صبيح حكيم ووالده هو يهودي استسلم لكي يتزوج من غانية مسلمة فقاطعه اهله. ان والده هو شقيق الدكتور البير حكيم والصيدلي شفيق حكيم اليهوديين المعروفين
اؤيد كلام الاخ محمد توفيق
رعد -المرحوم ، بل الشهيد نعيم خضوري الذي كان معنا في الإعدادية المركزية في العشار ، وكان طالباً نابغة خصوصاً في الرياضيات ومعفياً في جميع الدروس العلمية ، - See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2015/1/977656.html#sthash.2otMoKya.dpufاؤيد ما جاء في تعليق الاخ الرقم 15 ,, حيث كان المرحوم الشهيد ضمن طلاب الصف الخامس العلمي الذي كنت فيه الخامس (ز) وكان من اطيب البشر الذين عرفتهم في حياتي ,, وصدم جميع طلاب الصف لفعلة البعث التعس لفعلته هذه ومن يومها لم يقترب احد منا من الانضمام لهذا الحزب الاجرامي
Naem was my brother
samy khdori -Thank you so much for mentioning my brother Naem,I am younger from him by 4 years ''at the event of the execution I was 16 I also attended the school of Eadadeya al markaziya,i will be so happy to know more about my brother .Thank you again
Naem was my brother
samy khdori -thank you so much for mentioning my dear brother Naem samy@hilleli.com
Naem was my brother
Samy Khdori Hilaly -my name is Samy and my brother Naem was executed at that date i was 16 years old and thought it is the end of life for me , we left Iraq after 2 years but still loyal to old Iraq and respect the land where my brother''s grave is located ,he was so honest and gentle and never take part in any politics or spying , my family was so quiet and helpful to anybody,killing my brother was against mankind dignity and against any religion
المحامي عبد الهادي البجاري
nassir --ما هو مصير المحامي عبد الهادي البجاري - وما هي علاقتهبصدام وما يملكه من معلومات عن صدام حين ذهب صداملمواجهة القنصل البرطاني في البصرة . بسببها ادرج اسمه ؟
حسن الجوار
مصطفى -ولدت ونشأت في بغداد وكان لنا جيران من الطائفه اليهودية وكان حسن الجوار عنوان للعلاقة الرائعه معهم ( بيت ام داوود وبيت ام شاؤل) وتركنا الحي في بداية التسعينيات وهم لا يزالون فيه وكان لهم ابناء كانوا قد هاجروا الى الولايات المتحدة وانكلترا عندما كنت صغيرا. علما كان اغلب سكان الحي من المسيحيين وكنا نحن المسلمون اقلية فيه لكننا مطلقا لم نشعر باي فوراق او حواجز فيما بيننا، بل نحن الان وفي الغربه نتذكر تلك الايام لانها كانت الاجمل قي قطار العمر.