فضاء الرأي

مسيرة باريس، و من يُشيطِن من؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

لا أخفيكم أنني و رغم حزن المناسبة إلا أنني لا أستطيع أن أخفي ابتسامة تتسع يوماً بعد يوم عندما أتخيل الصف الأول من المسيرة التي توافد إليها الرؤساء أو من ينيبون عنهم للتنديد بالإرهاب و الوقوف في وجهه. و مصدر الابتسامة هي أنني في كل مرة تمر الصورة من أمامي يطلع في مقدمتها شيخ الإرهابيين و حامل لوائهم نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصيهوني ممثلا لأكبر كيان إرهابي عرفه التاريخ المعاصر؛ فكيانه الصهوني بحد ذاته أكبر إرهاب؛ فأي إرهاب يمكن أن يكون أكثر من (السلبطة) على أرض الغير و محو تاريخ شعبها وتدمير بيوتهم إن حاولوا الشكوى من وجع الاحتلال.؛ لا حظوا أنني لا أتحدث عن مقاومة و لكن مجرد الشكوى. و يزداد الأمر سخرية عندي عندما أتخيل شارون لو كان حياً أنه أيضاً سيكون في المسيرة؛ و لكن سرعان ما أتذكر أن هذا من هذا و لا فرق.&

و بالعودة لموضوع المسيرة و بنفس الوقت الذي ندين و نشجب القتل و الموت إلا في ميادين الرجولة أو الأحكام القضائية؛ فالأولى شرف و الثانية قصاص و قضاء رغم أسف سعادة السفير البريطاني عندنا. و نشجب كذلك سلب حرية الآخرين و التغول على أفكارهم و مصادرتها؛ إلا أننا نسأل السؤال الأهم في هذا كله و هو مَن يُشيطن مَن ؟ و من جعل من هذا إرهابيا و ذاك ضحية؟ و من جعل منهم هذا مجرماً و الآخر ضحية. نحن نسارع دائماً للحكم على نتيجة الأشياء و نقفز دائماً عن مسبباتها. و على طريقة الفلاش باك و بالرجوع لموضوع المسيرة ربما كان مسبب الإرهاب الرئيس (بريطانيا) الذي زرع هذا السرطان الإرهابي في هذه البقعة من الأرض التي كُتب عليها أن تتحمل القتل و تغرم الدِيّة في نفس الوقت ليس ببعيد عن شيخ الإرهابين في نفس الصف و لم أستطع التمييز إن كان فرحاً أو مسروراً. فعن أي إرهاب يتحدثون؟&

هل هناك إرهاب أكبر من أن تقتل شخصاً و تطالب ذويه بتحمل نفقات دفنه، لا بل تطالبهم بدفع ثمن الطلقة التي قتلتَ ابنهم بها؟ و هل هناك إرهاب أكبر من أن تقنعهم بأن ابنهم القتيل المضرج بدمائه أمامهم مجرم و يجلب العار لقبيلته و عليهم التخلص من عاره فيسارعون بإرسال برقيات الشكر لكم على قتله؟ هل هناك إرهاب أكبر من أن يتصدر القاتل ولائم الاحتفالات بمناسبة قتل ولدهم و تدار له القهوة العربية و نرقص أمامه بكل ألواننا الشعبية، و نتقدم من سيادته أن يشاركنا رقصتنا فيرقص معنا بهبلٍ و استهزاء و ازدراء و نحن نصفق له مبتهجين و نلتقط معه الصور التذكارية؟ أعجب من يد أمة تصافح يد قاتل إبنها.&

و هل هناك إرهاب أفضع من تشيطن أديان الله و تحولها من أديان شعارها السلام إلى أدوات قتل و تشريد. لقد نادت كل الديانات بالسلام كما جاء بالكتب المقدسة جميعها و لكنهم حولوها إلى أديان قتل و تشريد للشعوب بعد أن ركب هذا النمط من الساسة صهوة الدين. فكل الأراضي التي سُلبت تم باسم الأديان، و شردت الشعوب و قتلت باسم الدين. حملات التصفيات العرقية تتم باسم الدين أيضا؛ و الدين منهم براء. و حديثي لو رجعنا للتاريخ ينطبق على كل الأديان. أيعقل أن يكون من يقتل الناس هو من أتباع القائل " أفشوا السلام بينكم"!

أي إرهاب هذا الذي لا تأخذه بالضعفاء إل و لا ذمة.&

ندرك نحن أهل القتيل ( الإرهابيين) أن كل ما يجري من إرهاب هو إرهاب منظم تديره عقول كبيرة و نحن لا نملك الا قراراً واحداً و هو انتظار دورنا لسكين المقصلة. ندرك أن هذا الإرهاب إنما هو إرهاب بزنس فقط و كل ما نشاهد إنما هو تمثيل في تمثيل الهدف منه الوصول لخيراتنا، و لا بأس إن سقط في سبيل الوصول إلى ذلك الضحايا من أي جنسية أو طيف. إرهاب فيه القاتل و المقتول شهداء و هذه معادلة تستعصي على الفهم إلا على فهم واضعها فقط؛ فمثلا الرسامون الفرنسيون شهداء الفكر، و قاتِلوهم شهداء الدفاع عن الرسول. و في الحقيقة أجد الطرفين ضحايا لمُنظِم هذا الإرهاب. فمن وراء ذلك لنعود لنفس نفس السؤال من يشطين من؛ تستثير غيرك فيقتلك و نقتله فيضيع الدليل و ننسى الجرم و دمتم.&

ما حدث بباريس ليس بعيداً عن ما حصل بنيورك بتدمير مركز التجارة العالمي و الدليل أن بعد هذه المؤامرة المنددة سيكون هناك مؤتمر دفع الفواتير في أمريكا، حيث سيتم توزيع الغنائم بالطريقة التي تراها القوة الأعظم في هذا العالم. و سنرى شركات الإعمار و البزنس تطل من جديد جنباً إلى جنب مع شركات تصنيع السلاح؛ فالسلاح يدمر و يقتل و الشركات تعمر؛ البائع واحد و الزبون جاهز هو هو نفس الزبون. ألسنا يا رعاكم الله أصحاب القول ( يد تحمل السلاح و يد تبني).&

يبدو أن أحداث باريس ستقود إلى شكل آخر و متطور عن السيناريو السابق نتيجة لحرب الإرهاب التي أسسوا لها بدعاش و سيظهر على الساحة أبطال جدد من أهل القتيل من الساعيين للشهرة و الأضواء ممن كان بعضنا يراهم ثوريين مقابل مغنم يرضي غرورهم. لكن أهل القتيل يقولون لشيوخ الأرهاب (أعني قادتهم): اجتمعوا و نددوا و نظموا المسيرات و افعلوا ما شئتم، و لكن تذكروا أن من يطفئ نار الإرهاب فقط هو من أشعلها إن أراد لها ذلك؛ و ليتذكر هو أنها ستحرقه هو في يوم عسى أن يكون قريباً، مع علمي الحقيقي أن الأماني لا تقلي بيضاً.&

فيا سادة أنتم تشيطننونا و لكننا نشيطنكم أضعافاً مضاعفة.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحت خط الفهم
Sam -

الاخ الكاتب تحية طيبة وبعد. يبدو من أسلوبك انك متأثر بجيل الستينات الشيوعي والخطب الرنانة وكما كنا نردد وقتها سوف نلقي بإسرائيل في البحر وسوف نقاتل إسرائيل وما وراء إسرائيل وانت تسمي دولة إسرائيل الكيان الصهيوني وكان عبد الناصر يسميها دويلة إسرائيل . يوم وقف عبد الناصر ونادي بسحبقوات حفظ السلام من سيناء وكان يعني هذا إعلان حالة الحرب من الجانب المصري ويومها نادي عبد الناصر بمقولته الشهيره يا أهلاً بالمعارك ورددها بعده عبد الحليم حافظ وزادها هبلاً ويا بخت مين يشارك ونرجع منتصرين وما الذي حدث بعد ذلك استطاعت. إسرائيل في ٦ ساعات ان تكتسح ٤ جيوش عربية وتستولي علي مناطق واسعة من ٤ دول. عزيزي لقد مضي عهد الخطب الرنانة وتاجيجالنفوس والهاب العواطف بعد هزيمة ٦٧. وعندما بدأنا بالتخطيط والتنسيق واستخدام العلم والتكاتفالعربي استطعنا ان نحقق نصر أكتوبر . وان كان لي تحفظات كثيرة علي سيرة السادات الا أننا لا نستطيع ان ننكر انه كان رجل حرب ورجل سلام. فبعد حرب أكتوبر دعا السادات ان تكون حرب ٧٣ نهاية الحروب والعالم كله انبهر بما صنعه الساداتولو انضمت باقي دول الجوار وتكتلت كل الدول العربية كما تكتلت في الحرب ما كانت القضية تستمر٤٠ سنة بعد معاهدة كامب دفيد بدون حل. الاخ العزيز لو كانت إسرائيل بالوحشية التي تصفها كان بإمكان إسرائيل ان تدمر مصر بالكامل ففي الفترة بعد هزيمة ٦٧ مباشرة كانت سماء مصر كلها مفتوحة وكانت إسرائيل لها اليد التي تطول أي بقعةفي مصر والقناطر الخيرية التي كان سيد قطب يخطط لتفجيرها لاغراق مصر لم تفكر فيها إسرائيل العدو لمصر. عندما كنا نحارب إسرائيل كنا نحاربها من منطلق قومي وليس من منطلق ديني وكان المسيحي يحارب جنبا الي جنب مع اخوه المسلم. ثمجاء الوقت عندما ظهرت النعرة الدينية الإسلامية وأصبحت الحرب بين الإسلام واليهود وظهرت حماس كوكيل الله لمحاربة اليهود وعلي القدس رايحين بالملايين وانقسم الفلسطينين علي انفسهم وهنا رأي العالم مهاترات العرب والمسلمين فإذا كنت غير قادر ان تصطلح مع أخوك الفلسطيني فكيف تستطيع ان تصطلح مع عدوك الإسرائيلي. من السهل جداً ان تلقي اللوم علي الآخرين وكل ما يحدث هو مؤامرة غربية لسلب خيراتنا ولا افهم معني سلب الخيرات هل يستولي الغرب علي بترول العرب بدون مقابل. او هل يشتريه بأقل من سعر السوق . كفانا ترديد الجمل كالبغبانات ولنجعل

على نفسها جنت براقش
ابو رامي -

مسيرة باريس هي نتاج طبيعي للمذبحه التي قام بها شباب القاعده او داعش ووجود نتناهيو لن يقدم او يؤخر ومن حيث المبدا فان الرسوم المسيئه مستنكره ولكن ان يتم قتل الصحافيين والرساميين فهذا ارهاب وجريمه لا يقرها دين او ضمير ولو تركنا الحبل على غاربه لكل انسان ليقتل من يخالفه في الراي او الدين لعدنا لشريعة الغاب ولا اعتقد ان وجود اسرائيل يعطي سببا او دافعا لهذه الجريمه او لداعش لتطرد وتقتل اصحاب الديانات الاخرى وتغتصب نساءهم وتبيع بناتهم في سوق النخاسه ، الدول الغربيه احتضنت المشردين والجوعى من العرب والمسلمين واعطتهم كل شيء ولكنهم قلبوا لها ظهر المجن وصاورا يطالبون بتغيير عادات ودين مضيفيهم بما يناسبهم وفوق هذا صار بعضهم ادوات قتل وارهاب وعلى نفسها جنت براقش

المعايير مزدوجة!
حمد -

French cartoonist Sine on trial on charges of anti-Semitism over Sarkozy jibeA Left-wing cartoonist is to go on trial on Tuesday on charges of anti-Semitism for suggesting Jean Sarkozy, the son of the French president, was converting to Judaism for financial reasons. By Henry Samuel in Paris 6:00AM GMT 27 Jan 2009 Maurice Sinet, 80, who works under the pen name Sine, faces charges of "inciting racial hatred" for a column he wrote last July in the satirical weekly Charlie Hebdo. The piece sparked a summer slanging match among the Parisian intelligentsia and ended in his dismissal from the magazine. "L''affaire Sine" followed the engagement of Mr Sarkozy, 22, to Jessica Sebaoun-Darty, the Jewish heiress of an electronic goods chain. Commenting on an unfounded rumour that the president''s son planned to convert to Judaism, Sine quipped: "He''ll go a long way in life, that little lad." A high-profile political commentator slammed the column as linking prejudice about Jews and social success. Charlie Hebdo''s editor, Philippe Val, asked Sinet to apologise but he refused, exclaiming: "I''d rather cut my balls off." Mr Val''s decision to fire Sine was backed by a group of eminent intellectuals, including the philosopher Bernard-Henry Lévy, but parts of the libertarian Left defended him, citing the right to free speech. Last week, the anti-capitalist, anti-clerical Sine, who recently founded his own weekly magazine, Sine Hebdo, took Claude Askolovitch, the journalist who first accused him of anti-Semitism, to court for slander in a separate case. "When I heard that I was being treated as anti-Semitic, my blood ran cold," he said during the trial, adding that if Mr Askolovitch had turned up in person, "it is not a trial he would have had but a head butt." Sine is the defendant in Tuesday''s court case in Lyon, southern France. The plaintiff is the anti-racism and anti-Semitism group, Licra. The issue of anti-Semitism, already sensitive in a country still marked by

الكنسيون الانعزاليون
لن يرضوا عنا مهما فعلنا -

ما في داعي لجلد الذات يا أستاذ ان المدعو كواشي مواطن فرنسي مسلم شعر ان الملاحدة لا يحترمون مقدساته ويستفزونه فأجهز عليهم تماما كما فعل المسيحي الاوروبي الذي اجهز على مئة وجرح مئتين. و لم يشر احد الى دينه ولم ينعته بالارهابي ولم يشتم المسيحية والمسيحيين. في كل المجتمعات هناك من يصفي خلافه معك بالسلاح من كل الأديان ولكنك ازاء أناس تتعمد ربط الارهاب بدين وبقومية اننا بصددتيار انعزالي مسيحي متصهين كما تقرأ في تعليقاتهم يسعى الى دمغ المسلمين والاسلام بالارهاب من باب الحقد التاريخي والكنسي ولو نظر هؤلاء بإنصاف الى تاريخهم المسيحي او العلماني الالحادي لوجدوا ملايين الضحايا من البشر منهم ومن غيرهم ابيدوا بلا ذنب اقترفوه انه الحقد الكنسي السرطاني يا استاذنا ولن ينفع معه اعتذارنا وولدنا لذاتنا قال الله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - ولو اتبعت ملتهم فأنت مسيحي او يهودي او ملحد من التصنيف الثالث والرابع عندهم ؟!!

اصطفاف الانذال
لا تعجب منه -

الحقيقة انك كما تقرأ الانعزاليون الكنسيون واخوانهم الملاحدة اصطفوا مع اخوانهم الملاحدة والكنسيون في باريس ما دام الموضوع الاساءة الى الاسلام والمسلمين متحججين بحرية التعبير الخ ان الاصطفاف الكنسي والالحادي الذي تراه انما هو اصطفاف الاوغاد ضد الاسلام من باب الحقد والكراهية كمحرك له

أنت تبع مين ؟
فول على طول -

لم أفهم بالضبط ..أنت تبع مين ؟ وجاى مع مين ؟ أنت معانا ولا عليهم ؟ صدقنى أنا لم أفهم بالضبط ماذا تريد أن تقول ؟ فهمت جيدا أنك مدمن لنظرية المؤامرة مثل كل الذين امنوا ..ونكرر السؤال للمرة المليون لماذا يتامر العالم على المؤمنين فقط ؟ وعلى الدين الأعلى فقط ؟ اذكر يسببا واحدا ينوبك ثواب . ولماذا لا يتامر العالم على العهندوس أو البوذية أو كونفوشيوس مع أن عددهم أكبر بكثير من الذين أمنوا وهم قوة اقتصادية جبارة تستحق التامر عليها ؟ أما الذين امنوا لا يمثلون أى قوة ..ليس لهم لا فى العير ولا فى النفير . نكر السؤال : هل النصوص التحريضية التى يعج بها كتبكم من وضع الكفار ؟ وهل القتلة من الكفار ؟ وهل مجزرة باكستان للتلاميذ من صنع الكفار ؟ وتفجيرات لبنان أيضا ؟ وتفجيرات نيجيريا ؟ ومصر وليبيا ؟ هل كل ذلك مؤامرة ؟ ومن صنع الصهيونية ؟ يااااااة دا الصهيونية جامدة قوى ..يا دوب عدد اليهود حوالى 20 مليون ويتلاعبوا بمليار ونصف من المؤمنين ...يخرب بيت اليهود ..مساكين الذين امنوا . ضحايا على طول ..الغريب أنهم يؤمنون بالمؤامرات ولا أعرف لماذا لا يحبطون المؤامرات ولو مرة واحدة . لماذا ينتظرون حتى تحدث الفاجعة وبعد ذلك يتكلمون مع أنهم يعرفون جيدا أن العالم كلة يتامر عليهم . أحسن حاجة العلاج من نظرية المؤامرة لكن لابد من الاعتراف بالمرض أولا . مع تمنياتى بالشفاء للجميع .

أنت تبع مين ؟
فول على طول -

لم أفهم بالضبط ..أنت تبع مين ؟ وجاى مع مين ؟ أنت معانا ولا عليهم ؟ صدقنى أنا لم أفهم بالضبط ماذا تريد أن تقول ؟ فهمت جيدا أنك مدمن لنظرية المؤامرة مثل كل الذين امنوا ..ونكرر السؤال للمرة المليون لماذا يتامر العالم على المؤمنين فقط ؟ وعلى الدين الأعلى فقط ؟ اذكر يسببا واحدا ينوبك ثواب . ولماذا لا يتامر العالم على الهندوس أو البوذية أو كونفوشيوس مع أن عددهم أكبر بكثير من الذين أمنوا وهم قوة اقتصادية جبارة تستحق التامر عليها ؟ أما الذين امنوا لا يمثلون أى قوة ..ليس لهم لا فى العير ولا فى النفير . نكر السؤال : هل النصوص التحريضية التى يعج بها كتبكم من وضع الكفار ؟ وهل القتلة من الكفار ؟ وهل مجزرة باكستان للتلاميذ من صنع الكفار ؟ وتفجيرات لبنان أيضا ؟ وتفجيرات نيجيريا ؟ ومصر وليبيا ؟ هل كل ذلك مؤامرة ؟ ومن صنع الصهيونية ؟ يااااااة دا الصهيونية جامدة قوى ..يا دوب عدد اليهود حوالى 20 مليون ويتلاعبوا بمليار ونصف من المؤمنين ...يخرب بيت اليهود ..مساكين الذين امنوا . ضحايا على طول ..الغريب أنهم يؤمنون بالمؤامرات ولا أعرف لماذا لا يحبطون المؤامرات ولو مرة واحدة . لماذا ينتظرون حتى تحدث الفاجعة وبعد ذلك يتكلمون مع أنهم يعرفون جيدا أن العالم كلة يتامر عليهم . أحسن حاجة العلاج من نظرية المؤامرة لكن لابد من الاعتراف بالمرض أولا . مع تمنياتى بالشفاء للجميع .

السطحية
امسح أيدك -

هل معقول ان يكون هناك بهذه العقلية!! أنا سأحاول ان ان اقبل زعم اصحاب نظرية المؤامرة و كذلك المسلمون الطيبون الكثيرون الذين يرفضون هذه الاعمال و يقولون ان الاسلام بريء من الارهاب و يعزونها الى مؤامرة على الاسلام مثل ما يفعل كاتب هذا المقالة و لكن بشرط واحد هو ان يفسروا لي لماذا يزعم هؤلاء الارهابيين انهم انما يقومون بأعمالهم هذا تنفيذا لفريضة الجهاد في سبيل الله و يعتقدون ان عملهم هذا يفرح الله ، هل هم اغبياء بالرغم من ان اكثرهم ناس متعلمين و قسم كبير منهم يحملون شهادات عليا ؟ هل هم ليسوا مسلمين و بكذبون عندما يقولون انهم مسلمون و يشوهون صورة الاسلام؟ هل نضحك على انفسنا و نقول انهم يهود او مسيحيين!!! احترم عقولكم قبل ان تكتبوا ، هذا غباء لا يطاق ، العتب على ايلاف تنشر مقالات كهذه

الشيطان مسكين وغلبان
انتم أساتذته -

لا غرابة ان يقول الكاتب " فيا سادة أنتم تشيطننونا و لكننا نشيطنكم أضعافاً مضاعفة - يجب إيجاد وصف جديد كلمة الشيطان أصبحت مستهلكة وقديمة، مسكين الشيطان قدم استقالته واعتزل بعد ان رأى ان لم يعد هناك حاجة لخدماته