رسالة مفتوحة إلى توفيق عكاشة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكم فيك يا مصر من مضحكات .. ولكنه ضحك كالبكا
أي والله، هذا ما ورد في ذهني وأنا أسمع توفيق عكاشة وهو يقول لثلاث مرات: أنا بسأل الشعب العراقي..أنتو حتفضلو حمير لحد أمته؟ أنتو حتفضو بهايم لحد أمته؟ أنتو حتفضلو بغال لحد أمته؟
هكذا، بكل "سلاسة" صعيدية وبملامح لا علاقة لها بالألمعية المصرية يكررها ثلاثا وكأنه يرمي الطلاق على حرمته. رجل صار منذ سنوات رمزا لمهازل الإعلام المصري وفوضاه التي هي انعكاس لسوء أوضاع هذا البلد الرائد في كل شيء بما في ذلك فكرة "الأراجوز" أو القرقوز كما يسميه "بهايم" العراق. كنّا رأينا أمثال هذا الإعلامي كثيرا في بلدنا لكن، الشهادة لله، لم يتجرأ قرقوز منهم على وصف شعب مصر بـ"المطايه" التي هي مرادف عندنا لـ"الحمير". وهذا المرادف أبلغ في اللغة وأحدّ في الفكر من السكين، فـ"المطيّة" عندنا تطلق على الحمار وغيره، وتوحي لمن يسمعها، لا بالغباء حسب، بل بفقدان الإرادة والتحوّل لعبد مأمور يصح عليه مثلهم: أن شفت الناس بتعبد عجل حش وأديله.
توفيق عكاشة يحشّ منذ سنين و"يدّي" بلسانه وتعابير وجهه. فالزمن زمنه لا زمن يسري فودة، و"المولد" يغري بالمزيد من الحمص في بلدٍ يأكل غلابته الفول صباحا ومساءً.
"أفهم يا وله أنته وهوه..أفهم يا وله"، هكذا يأمر الرجل العراقيين وكأنه يخاطب حياة الدريدري، المقدمة الحسناء التي ترافقه دائما وتعتبره "المعلم بتاعها". يخاطبهم هكذا ثم يقول لهم أن عليهم التوحّد لدرء الأخطار. نعم، هكذا يخاطب شعبا كاملا هو وريث لخمس حضارات أغنت الدنيا، يخاطبه بهذه الطريقة ناسيا ثقافة الصعايدة التي تختصرها كنايتهم الرائعة: الملافظ سعد، وباعثا من حضيض الأساليب ما يشير لأكثرها "رفعة" و"تحضرا" مثل "أفهمي يا وليه يا عراقية أنتي وهيه..أفهموا جبتولي كل الأمراض". لطالما سمعنا مثل هذه العبارات في أفلامهم ـ تعال يا وله منك لوه..يا حمير..يا بهايم.. مثل هذه العبارات كانت تقال على ألسنة شخصيات لم ترَ "البندر" ولم ترتدي "الكرفته" مثل صاحبنا، بل لم تحلق ذقنها ولم تدرس الصحافة في الولايات المتحدة كما يقول. شخصيات كـ"واهدان"، حارس سليمان غانم،& الذي رسمه أسامة أنور عكاشة كنقيض لشخصيات المدينة المتحضرة. ذلك الرجل أسمه عكاشة أيضا! يا كسوفي منك يا مصر !
ولكن دعونا من الهزل وتعالوا إلى الجد وسوف أخاطب توفيق عكاشة مباشرة؛ يا إلهي على مأزقك أيها الإعلامي الطريف؛ في أي زمن تعيش يا ترى وكيف لم تؤثر القاهرة في روحك، أجمل مدن الأرض وأترفها؟ كيف لم تشذّب لغتك وتمدن ألفاظك؟ ألهذه الدرجة أنت مصرٌ على العيش في جلباب "وهدان" والنهل من خزانة ألفاظ السوقة والعامة؟ بل هل تراك تعرف أنه حتى هؤلاء السوقة والعامة الطيبون قد لا يجرأون مثلك على شتم "كفر" مجاور لـ"كفرهم" والقول عن أهله أنهم "حوش" و"جربانين" و"حمير"؟ ذلك من أحط أنواع الألفاظ يا صاحبي.
لا والله، ما أنتَ بمصري أبدا. وحظّك من أم الدنيا كحظّك من شهادة الدكتوراه التي تقول أنك تحملها، ليس سوى الاسم.. نعم، ليس لك من مصر سوى الاسم.."يا وله ..يا وله ..دي الملافظ سعد يا وله!
&
التعليقات
سيبك منه يا عم
دا واحد سيساوي معفن -يا به لاتشغل الناس بهذا السيسي فما يتقيئة هو نتاج بيئته ونضح تربيته وكل اناء بما فيه ينضح من حسنات الانقلاب العسكري الدموي في مصر انه اخرج كل العفن المختبي
عكاشة لم يخطئ
فول على طول -وصف بعض الشعوب بالحيوانات أعتقد أن فية ظلم كبير للحيوانات وتجاوز فى حقوقهم ..الحيوانات لا تحارب بعضها البعض الا فى الغابة وعند الجوع فقط أما البشر - فى بعض مناطق العالم - تتقاتل مع بعضها البعض من أجل القتال . الحيوانات ليس لديها تعصب دينى بل ربما تعصب فصائلى - نسبة الى نوع أو فصيلة الحيوان - فقط من أجل البقاء أو ضد الخطر ..الحيوان لا يفجر نفسة ولا ينتحر وينحر أخرين ..ولا تسمع عن حرب عالمية بين الحيوانات بل فقط بين البشر ..ولا يوجد حروب ابادة وتهجير بين الحيوانات ..صدق عكاشة وربما دون أن يقصد ولكن صدق .
الخطأ أن ترد عليه
Murad -أعتقد أنه من الخطأ أن ترد عليه وتنزل الى مستواه ... هذا ليس صحفي أنه مهرج فلا يجب أخذه على محمل الجد والرد عليه مع انني متأكد أن له جماعته أو شلته من يسمعون له وينبسطوا عليه وهم من مستواه والله يشفيهم .
آخ جم آخ!
ن ف -حبذا لو أنّ الكاتب ذكر لنا السياق الذي وردت فيه شتائم عكاشة ليتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود. وقد قلت هذا، لو سُئلَ الكاتب محمد الأخرس عن حال العراق وشعب العراق فبما سيصفهم لا سيما منذ سقوط الصنم وحتى هذه اللحظة البائسة من تاريخنا.. شخصياًُ، أنظر قُدماً لقراءة مقالة للكاتب يتحدّث فيها عن ((عظمة)) الشعب العراقي وحسّه الوطني العالي وقوة انتماءه وحبه للوطن. مقالة يتحدّث فيها عن اخلاص الحكومة أيضاً ونزاهتها وعملها الدؤوب من أجل خدمة البلد. مقالة تجعل السيد عكاشة يأتي من المحروسة زحفاً على ركبه ويقدم الاعتذار للشعب العراقي ((العظيم جداً جداً)).
والله بازمن
علم العراق -ذكرني هذا المقال بحادثة قتل رئيس اتحاد طلبة العراق في بلغاريا عام 79 في صوفيا وهو من اهل الحلة وقتها جاءالرئيس البلغاري بنفسه الى العراق وذهب مع صدام الى الحلة ووقف على منصة عاليةواعتذر من اهل الحلة لمقتل الطالب العراقي واليوم ياتي واد مثل عكاشة ومن ارض مصر العروبة ودون احترام لزيارة رئيس الوزراء العراقي الى القاهرة لينصف شعب انطلقت اول طائرة لتدافع عن مصر في 67 كانت عراقية واول شهيد طيار عراقي في 67 وشعب احتضنكم عشرات السنين كنتم فيه انتم اهل الدار ونحن نقاتل غلى الجبهات مع ايران لردع الريح الصفراء عن الامة العربية والله لو تعرضت مصر لربع المؤامرة التي تحدث على العراق لكنتم في خبر كان نسيتم من ساداتكم الذين باعوا فلسطين وتحاصرون الشعب الفلسطيني في غزة وتزودون اسرائيل بالنفط والغاز ومواد البناء لبناء المستوطنات
عكاشة !
أحمد -بعد ربيعها العسكري خرجت لنا مصر عبر برامجها وقنواتها المشبوهة بشخصيات ، فهم يخلطون الحابل بالنابل من أجل إضحاك متملقيهم ! ولا أستثني من ذلك باسم يوسف (سيدهم ! وهكذا خرج علينا توفيق باشا عكاشا.. ناصحاً الشعب العراقي في أزمته الراهنة ، لكنه كان نصحاً مليئاً بالسباب والشتائم ! فيا توفيق( الله لايوفقك) منذ متى يخلط الناصح نصيحته بسب وشتم المنصوح! وأن تنصح شعباً عظيماً وعريقاً....مثل الشعب العراقي فتنعته وتشبهه بحيوانات فوالله قد هزلت ! وبالعراقي : الله يطيح حظك
انت غلطان
سعد السعدي -يابة انت غلطان وعكاشة مش غلطان وليش انا اشرحلك اولا مايسمى بالشعب العراقي اليوم هو ليس وريث اي حظارة لانه لاينتمي الى اي حظارة والشاهد هو حالة العراق من يوم دخل العربان الى بلاد الرافدين والتاريخ يكرر نفسه والقتل على حبل الجرار . راجع تاريخ العراقيين الدموي من يوم استقلال العراق ولاتقل لي نوري السعيد والشيوعيين والبعثيين والحرس القومي وصدام حسين كلهم عراقيون من الحكام الى القتلة الجزارين ومنتهكي الاعراض من الحزبيين والجيش , فلماذا تريد منغيرك اي يعطي قيمة للانسان العراقي ؟عكاشة انسان غير سوي ومهرج ولكن يقال اعرف الحقيقية من فم المجانين والاطفال وهذا الرجل مجنون ولكنه يقول احيانا الحقيقية التي انتم تغمضون عيونكم عنها .
وريث خمس حضارات ..؟؟؟
قبطى صريح -السيد الكاتب . لن أغلق على ماقاله السيد توفيق عكاشة و أنت كنت أعتقد أنه كان مهذبا جدا و حريصا جدا فى النقد و أن كان قد جانبه التوفيق فى أختيار نوع ( ...) أريد أن اعلق على عبارة وردت فى مقالك أنت .. تقول أن شعب العراق هو وريث ( خمس حضارات ) هل تقصد السومرية و الأشورية و البابلية و الكلدانية .. و ما دخل عراق اليوم بهذه الحضارات العظيمة التى ألهمت الأنسانية الحضارة و التقدم ؟ هل تريد منا أن نصدق أنكم أنتم اليوم أمتداد لهؤلاء الأقوام .. لا يا أخى تذكرنى بمن يقول أن مسلمى مصر اليوم هم أحفاد الفراعنة .. نعم يصدق القول على الأقباط بكل تأكيد و لكن ما دخل المسلمين بالحضارة و ما حظكم منها ؟ أن عراق اليوم قد تم أخلاءه من أحفاد صانعى الحضارة الحقيقيين الذين و يا لسخرية القدر صاروا اليوم لاجئين مطرودين معوزين مكروبين مذلين هائمين فى الجبال و شقوق الأرض و هم كما يقول الأنجيل المقدس لم يكن العالم مستحقا لهم .. فيا سيادة الكاتب تأمل ما تكتب تأملا و لا تخلط الأمور خلطا ظنا منك أننا حمير لا نفهم و لا نعى ... يكفى هذا الأن و فى الفم ماء كثير
الى القبطي الصريح
احمد امين -الى المعلق ٨.صراحتك دعها لك ؟ اريد ان أسألك وأين ذهب أقوام العراق القدماء من السومريين والكلدانيون والبابليون والآشوريين هل اختفوا ام اندمجوا مع العرب القادمون من الجزيرة؟اذا قرئت عن الحضارة السومرية سوف تعرف ان هناك علاقة عجيبة مع الثور والجاموس وأكثر نقوشاتهم تحوي على رأس جاموس او رجل يقاتل جاموس وغيرها؟ اما الان ان اغلب سكان الجنوب في الأهوار بالخصوص وهو مكان السومريين الحقيقي يقومون بتربيه الجاموس وله تعلق عجيب معة؟حتى قال الغبي الأكبر صدام ان سكان الأهوار من اصل هندي بسبب حبهم وامتهانهم تربية الجاموس وقد نسي بسبب جهله ان السومريين قبل ٣٠٠٠ سنه كانوا يمتهنوا تربية الجاموس ؟فأهل العراق القدماء قد ذابوا بالأقوام العربية المحتلة ؟اما ردا على موضوع توفيق عكاشة فهذا رجل لم يسلم احد من لسانه حتى ذم نفسة، قال مرة أنا من صنع وقاد ثورة ٢٥ يناير وبعدها في حلقة ثانيه قال من خرج في ثورة يناير اما جاهل او حمار؟ فهو حمار بوصفه لنفسه ورد عليه باسم يوسف في البرنامج اكثر من مره؟وهو أتفه من يرد علية؟