داعش في الموصل... مجرد خطأ في التقييم الاستراتيجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يكن مفاجأً ظهور داعش بهذه القوة والامكانيات المتسارعة الخطى باتجاه الهيمنة على المدن العراقية والسورية لتشكيل مجالات نفوذ خالصة لها. فقد كانت هنالك معارك تدور في الاراضي السورية بدعم تركي &- خليجي وبهدف معلن اساسه اسقاط الحكومة السورية لتحقيق مكاسب جيوبولتيكية في رقعة الشطرنج الشرق اوسطية التي تشكل فيها ايران لاعبا مهما وندا قويا.&
سنوات الصراع تلك كان يتم فيها تغذية التطرف بعدة طرق ابتداء من تمويل الارهاب ماديا وفكريا وصولا الى تسهيل انتقال الانتحاريين وبقية المتطرفين من اوربا وشمال افريقيا التي تحولت الى منبع جغرافي مهم في تشكيل خريطة و مسار العمليات الارهابية وبالطريقة التي كشفت الى العالم اجمع زيف شعار الخطر الاسلامي الذي يستخدم في اوربا للاشارة الى اكذوبة القنبلة الاسلامية التي تنمو سكانيا بطريقة هندسية , اتضح فيما بعد بان تلك القنبلة كان يتم اعدادها تحت مرأى ومسمع اجهزة الاستخبارات الغربية ليتم تفجيرها في بلداننا المقاومة للمشاريع والتيارات التي تهدف الى مصادرة مصيرنا لمصلحة الغرب والمتحالفين معه.&
تركيا كانت حجر الزاوية في كل هذه التطورات فهي المهد الجديد الذي يشكل جسرا للتواصل الجغرافي بين مرتكزات هذا المشروع الذي بات احد اهم المؤشرات عن نشأة تركيا الاخوانية المرتدية لثوب السلطان الاردوغاني الحالم باعادة تشكيل مملكته العثمانية في اعادة احياء مذلة لتاريخ يمتلأ بالصفحات السوداء في حياة شعوب هذه المنطقة. لذلك لم تكن تحركات داعش في سوريا والعراق بمعزل عن العين التركية الراصدة والمتعطشة للنطاقات الجغرافية المهمة التي يمكن ان تشكل منصات انطلاق لحملات لاحقة بهدف فرض المكانة والنفوذ عبر آلية الهيمنة المكانية والثقافية التي تمارسها الجماعات المتطرفة.&
في ظل هذه الرؤية لم تكن الموصل , المدينة العراقية ذات الدور والمكانة الجيوبولتيكية المؤثرة , ببعيدة عن هذا المشهد. فهي المدينة التي لازالت دوائر السياسة التركية تعبر حيالها بصراحة عن الرغبة في استعادتها بكل الطرق المختلفة باعتبارها مدينة تركية اقتطعت جغرافيا عنها بفعل اتفاقيات ما بعد الحرب العالمية الأولى. فهي المدينة ذات الامتداد المساحي الواسع التي تتميز بغناها الزراعي والاقتصادي فضلا عن مواردها النفطية وجغرافيتها التي تسمح لاي جهة تهيمن عليها بالعمل على تهديد اقليم كردستان وبقية النطاقات ذات التماس مع المركز او على الاقل تسمح بحرمان المركز من عنصر مهم من عناصر ديمومته الاقتصادية.&
الموصل بتنوعها السكاني ايضا ستسمح للقوة المهيمنة عليها بالافصاح عن حقيقة استراتيجيتها السكانية التي تكشفت معالمها بوضوح في عمليات التطهير التي لحقت بالسكان على اسس دينية , مذهبية وقومية اسهمت بشكل كبير في افراغ المدينة من العناصر التي اعتبرها التنظيم بانها غير موالية عقائديا لتوجهات داعش. اعقب ذلك كله عمليات استعباد ورق بحق الكثير من الابرياء الذين تمسكوا برفضهم للغة الهيمنة العقائدية التي مورست ضدهم والتي تكللت فيما بعد بمحاولة تشكيل فضاء ثقافي غارق في معتقدات التطرف عبر تغيير المناهج الدراسية والتركيز على الغاء ما يسهم من بينها في تنشيط فكرة التنوع والاختلاف كما هو الحال مع تحريم وتجريم تدريس الجغرافيا مثلا.&
امريكيا كانت هنالك العديد من المؤشرات التي تؤكد بان واشنطن كانت تهمل التقارير التي تتحدث عن التحديات التي سيواجهها الجيش العراقي بعد الانسحاب الامريكي وبشكل خاص في الموصل وكركوك المدينتان المعقدتان في بنيتهما السكانية والغنيتان بثرواتهما التي تشكل مصدر صدع مهم في العلاقات بين الاحزاب السياسية العراقية. لذلك اشار العديد من الباحثين الى ضرورة ان تسهم واشنطن في ايجاد حل نهائي لهذه الازمة وغيرها من الازمات قبل انسحابها الذي سيربك الجيش العراقي حديث التشكيل والمفتقر الى التكتيكات والخط والقيادات المناسبة التي تهيئهُ لمواجهة التحديات الكبيرة التي فرضها فيما بعد احتلال داعش لهذه المدينة. وهو احتلال تنبأت به كثير من الدراسات قبل سنوات من حدوثه.&
الاهمال الامريكي لم يكن عفويا بل جاء لتمرير مشاريع جديدة تفرضها اولويات المرحلة الحالية بالطريقة التي تخدم مصالح الحلف الامريكي الذي كان يرى في هذه الفوضى امرا مرحبا به طالما انه سيسهم في اعادة خلط الاوراق مجددا بالطريقة التي تسمح لواشنطن بلعب دور محوري في ترتيب الاوضاع بالتعاون مع بقية اصدقائها وفقا لسايكس بيكو جديدة تعزز من مكانة الشركات الامريكية والغربية في النطاقات الحيوية للمنطقة.&
لم يكن بالامكان تحقيق كل ذلك بعيدا عن وجود ادوات عراقية داخلية قادرة على تفجير الغضب الجماهيري في النطاقات التي خُدعت لسنوات بخطاب التطرف والعداء للاخر. نجحت هذه الادوات فيما بعد في تمرير داعش الى قلب الموصل وبقية المدن العراقية لتزودها بذخيرة سكانية واقتصادية مهمة في توسعها الذي خرج في كثير من مفاصله عن قاعدة التفاهمات الاقليمية التي انتجته في اعادة لمشاهد تاريخية حصلت في أفغانستان حيث تخلق امريكا الادوات التي تواجه بها الاعداء لتتحول بعدها الى عدو لاحق يتم تشكيل التحالفات الدولية من اجل الاستثمار في سوق تصفيته !.&
بين واشنطن وانقرة يترنح اليوم المصير المستقبلي لداعش فتركيا الرافضة لتصفية هذا التنظيم والمرحبة بقص اجنحته فقط , ترى بان الهدف الاسمى الذي يجب التركيز عليه هو استخدام داعش لابتزاز الاخرين بهدف مقايضة هذا التنظيم عبر تقليص جغرافيته ونفوذه بصعود حكومات موالية لها في بغداد ودمشق. في حين لا ترى واشنطن في مثل هذا التوجه ضمانة اكيدة لمصالحها التي قد تتقاطع في المدى البعيد مع توجهات هذا التنظيم. لذا تعمل بثقلها الدبلوماسي على تغيير مسار عمل الحكومات المجاورة لتركيا بهدف اقناعها على التضحية بداعش. ليبقى بالنهاية التقدير الاسترايجي الامريكي الذي لم ياخذ بالحسبان تحول داعش الى لاعب جيوبولتيكي مؤثر احد اهم مداخل تشكيل التفاعلات الجديدة في المنطقة.&
في ظل هذه الصورة التي تكشفت الكثير من معالمها في الداخل العراقي بات الحديث ضروريا عن الادوات العراقية التي يبدو بان واشنطن تريد هذه المرة اعادة تقديم وجوهها مجددا وتسويقها عراقيا على انها رموز للتحرر في الموصل بشكل خاص وهي ادوات اسهمت بقوة في سقوط هذه المدينة بيد داعش. فهنا يقول محافظ الموصل " لقد تبين فيما بعد أن الخلافة تعني المزيد من سفك الدماء والفقر وغياب الخدمات والنحر والسبي وخطف النساء ونهب ممتلكات المواطنين ". وهي رؤية تعبر عن خطأ كبير في الادراك الاستراتيجي للتعامل سياسيا مع المركز والمؤسسة العسكرية اوقعت الموصل في مستنقع الارهاب وحولت سكانها الى رهينة سيتم المساومة عليهم لاحقا من قبل داعش بطريقة مخزية.&
ان يخطأ الطبيب في عملية جراحية تودي بحياة مريض واحد فتلك مصيبة. لكن عندما يودي خطأ التقييم الاستراتيجي بحياة ملايين من الناس فتلك خطيئة وفاجعة كبرى لا يمكن الصمت امامها فهي التي تقرر مشاهد النزوح والدمار والتحولات العنيفة التي تصيب المجتمع. وعندها علينا محاسبة كل اولئك الذين اخطأوا في تقييمهم الاستراتيجي الذي ادى الى اغتيال مدننا بهذه الطريقة البشعة. لذلك لا يمكن ان تغتفر مثل هذه الخطايا التي بات اصحابها يعترفون بانها كانت سببا في كل ما حصل.&
&
كاتب واكاديمي عراقي&
Dr.diearrysm_iraqiwriter@yahoo.com&
&التعليقات
بل هو أمر مدبر
عراقي متشرد -ليس ما حدث في الموصل خطأ إستراتيجيا،بل هو تخطيط مدبر له تم بين قادة المالكي ومسعود البرزاني وجاحش.أعلب قادة المالكي وجنوده في الموصل هم من سكان الموصل،وقد تواطؤوا مع جاحش وبتنسيق مع مسعود على تسليم الموصل لجاحش وكركوك لمسعود مقابل ملايين الدولارات دفعت لضباط المالكي،وكان القادة وحتى الجنود يعرفون موعد هجوم جاحش،لذا هرب الكثير من الجنود قبل بدء الهجوم بعشرة أيام ومخابرات المالكي كانت تعرف ذلك.كنت يومها في بقايا وطني في تلك الفترة وكان الجنود القادمون من الموصل يتكلمون علنا عن الهجوم وأنهم تركوا وحداتهم،لأن لديهم عوائل،كما يقولون.كانت الخطة أن يسلم القادة في الموصل أسلحتهم لجاحش ويقوم القادة في كركوك بتسليم أسلحتهم للبيشمركة بعد أن يقبضوا الأموال من مسعود ومن جاحش وتعهد البرزاني بتوفير ملاذ امن لضباط المالكي في الإقليم أو ترحيلهم مع عوائلهم إلى الخارج.كان الإتفاق بين البرزاني وجاحش هو انسحاب البيشمرة من سنجار وزمار وسهل نينوى وأن تقوم جاحش باحتلالها ومن ثم التقدم نحو أربيل ليطلب مسعود الدعم والسلاح من دول التحالف وهو ما حدث حيث تم تزويده بأسلحة متطورة وقامت دول التحالف بتدريب البيشمركة بزعم محاربة جاحش حيث يخطط مسعود لاستعمال تلك الأسلحة لمحاربة الحكومة المركزية لتحقيق الحلم الكردي بقيام دولة كردية،بينما دول التحالف وحكومة بغداد لم تستوعب المؤامرة بعد.
المقطع الاخير ناقص؟
Kamel Mikha -يقول الكاتب ديار وهو اسم كردي مع التاكيد ان المقال فوق مستوى الكتاب الاكراد العاديين-الطباليين-والتوقيت يقول مايلي ان يخطأ الطبيب في عملية جراحية تودي بحياة مريض واحد فتلك مصيبة. لكن عندما يودي خطأ التقييم الاستراتيجي بحياة ملايين من الناس فتلك خطيئة وفاجعة كبرى لا يمكن الصمت امامها فهي التي تقرر مشاهد النزوح والدمار والتحولات العنيفة التي تصيب المجتمع. وعندها علينا محاسبة كل اولئك الذين اخطأوا في تقييمهم الاستراتيجي الذي ادى الى اغتيال مدننا بهذه الطريقة البشعة. لذلك لا يمكن ان تغتفر مثل هذه الخطايا التي بات اصحابها يعترفون بانها كانت سببا في كل ما حصل -وانا اويد ان النجيفي المحافظ يجب ان يحاكم والمالكي والقيادات العسكرية وايضاالمدعو مسعود البرازاني- نحن الاشوريين-العراقيين-مسحيين ويزيديين نملك الادلة ان المدعو البرازاني وحزبه والنجيفي واخرين كانوا في المخطط والادلة والوثائق موجودة -فلهذا وبتواضع لحد ان نقول ان هناك كتاب كردي بمستوى مقبول فعليك ان تعلم بان البرازاني- لاعب اساسي في هذا - -وموهوم هذا الرجل -اعتقد حتى كركوك في حالة ان كان سينجح مشروع داعش ومن ذكرتهم فكركوك ونفطها لاسرائيل يا جماعة البرازانيهذه فقط ملحوظة عسى ان يتشجع الكاتب لكي يكون مقبولا من الجميع او على الاقل ليمرر-بعض ما يريد تمريره ولكن مو علينا نحن المظلومين في نينوى-ومدينة الموصل وسنجار وسهل نينوى من الاشوريين-اليزيديين-المسحيين واخواننا الشبك والكائكيين والاكراد البسطاء وكل موصلي لم يشارك بهذه الجريمة وبل كل العراقين ان كان هناك اشوري-عراقي واحد مثلي كفيل بمراقبة كل شيئ لان نينوى-الاشورية وسهلها الاشوري وشمال العراق الاشوري-ارض مقدسة عراقية وستبقى بل كانت ووما تزال-من يحكم المنطقة والمقصود من نينوى-يتحكم بامور استراتجية جيوبوليتك ولهذا للمرة القادمة عسى ان تستفيدوا مما كتبنا والف شكر لايلاف لهذه الفرصة
لم يكن الغرب انذاك
Nafie Akrawi -مقدمة ... عند ظهور الإسـلام في الجزيرة العربية قبل أكثر من 14 قرنـا ...كانت الجزيرة العربية محيطه بأعرق الحضـارات ...من حضـارات وادي الرافدين وتجاورها شرقا أيضا كانت حضـارة كسرى الفارسية المتنوعة اما غربــا فلا أحد يستطيع انكار حضـارة وأدى النيل ومع امتداد شواطئ افريقيـا الشمالية بين حضارة الطوارق والأمازيغ والبربر. أما شمال الجزيرة كانوا السريان والكنعانيين والفينيقيين. حضارات كانت لهـا ثقافات واعتقادات وقيم ولا زالت كثيرا من اثارهم شـواهد للعيان على وجودهم ناهيك عن لغاتهم وكتاباتهم. لو تركت تلك الأمم والحضـارات دون غزو وتدمير لاستعبدنا العالم وسطونا على الكون ...هنا ابدا سؤال الكاتب...هل كان آنذاك للغرب وامريكـا من وجود ؟؟؟ ...لقد كانت غزوات اسلاف ((دواعش اليوم)) بقيادة خالد بن الوليد وطارق بن زياد وعقبة بن نافع والقعقاع وأسماء كثيرة يقودون مجاميع جائعة للطعام والجنس والخضرة والمياه لاستحلال وغزو البلدان والامصـار ويحطمون كل حضـارة وثقافة امامه لا تتفق مع ((ثقافة)) صحراء الجزيرة .... وكانت سيوفهم تقطع الرقاب لكل من لا يقول ((لا إله الا الله)) ... اعتقد لو كانت وسـائل الأعلام والأرشيف والحفظ والتوثيق موجودة آنذاك الزمن كما لدينا اليوم ...لهتفنـا اليوم بحياة ((الخليفة البغدادي)) على افعاله. هل كان الغرب وامريكـا السبب بما دمره اسلاف الدواعش ؟؟؟؟.قبل كل شيء انا مجرد ((قارئ)) ومن حقي ان ادلوا بدلوي في هذا البئر العميق للبعض والضحل بالنسبة لي ...قبل وصول ((الخمينية)) الى السلطة في إيران اواخـر السبعينات كان هنالك في شرقنا اسلام واحد فقط ((متسلط)) والباقي كانت في الظل وكان الغرب يتعامل مع هذا الإسلام بحذر وخطوات منهـا مدروسة او عفوية بزحف العلمانية الى اوسـاطه ... رويدا رويدا ...وقبل هذا التاريخ تحديدا لم نجد ((الحجاب او النقاب او حركات الإسلامية او غيرهـا من التنظيمات المتطرفة)) كما نجدهـا اليوم بكثافة وشدة ...جاء تهديد تصدير الثورة من ايران وانشاء و دعم ايران تنظيمات متطرفة حركات شيعية وعلوية وأحزاب للدعوة وباسم الله وغيرهـا )) ورغبتهـا بالزحف الى دول الجوار وموارد الطاقة طريقـا وهدفا لأنشـاء الإمبراطورية ((الشيعية الخمينية )) وتخوفـا من هذا النهج والهدف تحت ستار الفداء لولاية الفقيه الكبرى جاءت الحركات الإسلامية المتشددة المضادة كردة فعل للفعل ((الشيعي )) وتم ت
ألى نافع عقراوي مع التحية
عراقي متشرد -قبل كل شيء أنا شخص علماني،ولو تصفحنا التاريخ منذ ألوف السنين لوجدنا أن الغزوات كان سائدة منذ فجر التاريخ وقبله،وكانت تلك الحروب تعني القثل والنهب والسبي والإبادة.ماذا تقول عن الغزوات الفارسية لأوربا؟أو الغزوات البزنطية والرومانية والأغريقية وما كان يصاحبها من خراب وموت وسبي ونهب؟ماذا تقول عن الغزوات التترية المعولية التركمانية للشرق الأوسط وما حدث من تغيير أدى إلى ظهور تركيا التترية المغولية التركمانية البعيدة كل البعد عن هذه المنطقة بألوف الأميال؟ماذا تقول عن الغزو الأوربي لأمريكا حيث تم إبادة 150 مليون من السكان الأصليين؟ماذا تقول عن الغزو الأوربي للعالم وما تبعه من عبودية واستغلال؟أعنقد أن العرب لم يقوموا بما قامت به تلك الأقوام ولم يجبروا أحدا على اعتناق الإسلام الذي تخليت أنا عنه بسبب ما يحدث في العراق وسوريا وغيرها.لو أن العرب أرغموا سكان البلدان التي فتحوها على دخول الإسلام لما رأينا مسيحيين في الدول الإسلامية.
الى ميخا
عراقي من العراق -يا ميخا تحدث عن مشيغان وديترويت وكاليفورنيا وسيدني الاشورية، اما بالنسبة للموصل وسهلها فقد انتهت واصبحت بحكم الحلم لقد اصبحتم في خبر كان، لو كان بيك خير انت وجماعتك المنقرضين كنتم شكلتم وحدة من عشرين شخصأ لتحرير مناطقكم، اما الكلام من وراء الكيبورد فلا يغني من جوع ولن يسترجع قرية ولا هم يحزنون، لقد كنتم تدعون الله ليك نهار لهكذا مناسبة حتى تخرجوا من العراق. وها قد سنحت الفرصة، انا متأكدي بعد خمسين سنة ستجد اناسا في امريكا يقولون لك:my grand father was Assyrian هذا اذا قالها لانكم انتهيتم ،
داعش منظمة عربية اسلامية
Rizgar -داعش منظمة عربية اسلامية عنصرية, الم يتنازل صدام في ١٩٧٤ في الاراضي العراقية من اجل تحقيق الرغبات العنصرية العربية في تعريب وانفال كوردستان؟ واليوم نصف العراق تحت رحمة داعش ومع ذلك كوردستان تحت ابشع حصار اقتصادي وعقاب جماعي؟ هل هناك منطق logic في طريقة التفكير العربي عندما يتعلق الامر بالرغبات الشاذة pervert في تدمير كوردستان؟ حلمهم الكبير .
الضياع
سما العراقية -أيها الاخوة العراقيون الا تستطيعون الاتفاق حتى بعد ماحل بكم من دمار وهجرة وضياع لكل ماهو جميل في حياتكم فنحن اهل الموصل خسرنا الكثير ولكن الامل والايمان موجود فينا حتى اصغر الذكريات تركناها وراءنا لم نسع يوما للهجرة كنا متمسكين بالأرض الى هجرنا مكرهين ,الى ان وجدنا انفسنا في بلد يرفضنا بلدنا اصبحنا فيه غرباء بلا هدف بلا عنوان ؟!!