فضاء الرأي

عروس جميلة ورشيقة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلبت من زوجي السنة الماضية أن يساعدني في البحث عن كمبيوتر محمول فهو أدرى بالكمبيوترات مني. كنت أريد التحرر من غرفة المكتب وأن أستطيع الكتابة في المكان الذي يحلو لي. "حسناً، ما هي المواصفات التي تريدينها فيه؟" سألني. قلت له "نفس المواصفات التي يريدها الشاب العربي في العروس التي يبحث عنها."
"كيف يعني؟"
"جميلة ورشيقة. يعني أريد كمبيوتر شكله حلو ووزنه خفيف."
"ماذا بشأن السرعة؟"
"لا يهم. المهم العروس حلوة."
"والبطاريات حتى يعمل لفترة طويلة؟"
" قدرتها على تحمل معتركات الحياة ليست بذات قيمة."
"وأيضا الذاكرة يجب أن تكون كبيرة حتى يعمل بشكل جيد يا عزيزتي."
"حلوة ورشيقة-- قدراتها العقلية لا تهم."
"من الأفضل أن تشتري كمبيوتر بمواصفات جيدة حتى لا تندمي بعد شهرين من استعماله."
"أريدها عروس حلــــوووووة!"
هنا بدأ صبر زوجي ينفذ. "ولماذا الإصرار على الشكل؟"
"حتى لا تطلع عيني لبرا. وابدأ بالنظر لكمبيوترات الناس في كل مكان!" أعطيته الجواب الجاهز الذي يعطيه الشاب العربي سببا وجيها لبحثه عن لعبة جميلة بدل شريكة حياة.
بعد البحث والمقارنة وجد زوجي كمبيوترا بمواصفات ممتازة من ذاكرة وسرعة وبطارية وغيرها ولكن الشكل لم يكن بذلك الجمال، ووزنه، إحم، إحم، ليس خفيفا جدا. لكن المواصفات الجيدة فازت في نهاية المطاف.
للأسف هذه المحادثة الفكاهية تأخذ مكانها وبكامل الجدية في أماكن تقرير مصير ومستقبل. ولا يستحي كثير من الشباب أن يقولوا إن أول شيء يبحثون عنه في شريكة الحياة هو الشكل. هذه أحد الأمثلة التي نراها في حياتنا والتي تحول الفتاة إلى شيء بدل أن تُقيّم لشخصها وذكائها وقدراتها— عدا عن أن الحب شيء معقد ويكون مغفّلا من يعتقد أن المظهر الخارجي هو أساس المودة والعلاقة الناجحة.
ولا يقف الحكم على الانثى على شكلها فقط وانما تستمر النكتة لتصبح الملابس مقياسا لأخلاقها وتدينها وحسن تربيتها. فعندما يرى أحدهم في مجتمع إسلامي فتاة غير محجبة فهذا يعني أنها غير متدينة. ولكن حتى لو كانت محجبة وتلبس البنطلون فربما لإرضاء أهلها وليس لأنها متدينة. وهكذا تستمر المزاودة على الملابس التي كلما غلفتها كلما افترض من حولها أنها على علاقة أفضل مع الله. وكلما خفت الألوان وانتشر اللون الأسود كلما كانت صاحبة السواد أقرب للحقيقة!
لكن تعالوا نقلب الأمور. فمثلا لو مر مجموعة من الشباب أمام أحد منا هل سنستطيع أن نحكم على أخلاقهم أو تدينهم من مظهرهم الخارجي كما نفعل مع النساء؟ لا أعتقد ذلك. هل نستطيع أن نقول هذا قميصه لونه كحلي فهذا يعني أنه ذو أخلاق عالية أكثر من زميله الذي يلبس القميص الأخضر! لن نستطيع أن نعرف أي شيء عن أخلاقهم أو مستوى تدينهم إن لم نجلس معهم ونتكلم معهم ونسمع أفكارهم وآرائهم، وطبعا سلوكياتهم ومعيشتهم.
أليس من المؤسف إذاً أن نختصر المرأة وقيمتها وجوهرها بشكلها وملابسها؟ وأليس من المؤسف أن الكثير من الفتيات والنساء المميزات قد لا تأخذ ما يناسبها من تقدير لأن شكلها ليس ما اتفق عليه مجتمع ما على أنه ما يدعى بالجمال أو لأن ما ترتديه من ملابس لا يكفي لذلك المجتمع الذي صمم خزانة الأخلاق. العلاقة مع الله مكانها في القلب وليس في شكل الملابس وألوانها. والتميز يكون في طريقة تعاملها مع الآخرين. أما أخلاقها وأفضل خصالها فلن نستطيع أن نعرفها مالم نتعرف عليها عن قرب.
أعجبني سطر قرأته في رواية الكاتب التركي أورهان باموق (اسمي أحمر) على لسان البطلة. تقول إن الرجل عندما يقابل امرأة ذكية يقول لها كم أنت جميلة. توقفت عند هذه الجملة وحاولت أن أفهمها. ربما لأن المرأة الذكية بالفعل تبدو جميلة في نظر الرجل لأنها تسحره بذكائها، وربما لأن الجمال شيء نسبي فيرى الرجل المرأة التي تملك عقلا وفهما بأنها هي الجميلة. أو أن الرجل لا يستطيع أن يعترف للمرأة بقوة عقلها فيعطيها سطر المديح الذي اعتاد أن يعطيه لكل النساء. أو ربما لأنها ذكية فستعرف أن وراء كلماته رجلا اكتشف مركز قوتها.
أو ربما لأن أجمل ما في الإنسان هو داخله أو داخلها، وهو الذي يتجلى في سحنة الوجه والنظرة والابتسامة والحركة والسكون.&
أحب أن أضيف في النهاية أنني أحببت كمبيوتري المحمول رغم أنه ليس أجمل ولا أخف واحد في السوق. فهذا الجهاز الظريف أثبت مع الأيام أنه يستطيع أن يحمل الكثير من مشاريعي وكتاباتي ومذكراتي. وكثيرا ما يسهر معي لأكمل أعمالي ولم يتذمر أو يتوقف عن العمل منذ أن وصلني. وأريد أن أخبركم أني فعلا سعيدة به، وخاصة أنه صديق لطيف يعمل معي بشراكة جميلة. ولأنني فعلا ارتحت معه وأحببته لم أنظر من يومها لكمبيوتر آخر.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذكاء والتعّلق
خوليو -

أوافق على أنّ الذكاء والمعاملة تساهمان في التعلق بالشخص أكثر من الجمال الخارجي ، ،، وبناء عليه أبشع مافي الحجاب ليس قلة أناقته،، بل فكرته : أولاً فقد جاء باقتراح من الذكر ولم يشاوروا المرأة مطلقاً في وضعه ،، وأمروا به لأن المرأة بالنسبة لهم فتنة ،، فكر غير جميل ،،وثانياً يحجب الأوكسجين والضوء والتعامل لكسب المعرفة ،،عوامل مهمة لزيادة الذكاء والإمكانيات ،، فبقدر ما يصل أوكسجين ومعلومات للدماغ بقدر ما تزيد نسبة الذكاء إن كان الدماغ بكامل مؤهلاته الوظيفية وغير محشوا بمعلومات غير ذي قيمة ،، صحيح ،، المعرفة والذكاء في المقام الأول ،، الجمال في الثاني .

تحياتي
نورا -

اسعد الله مساءك عزيزتي .....موضوع حلو ذكاء وجمال ......تحدثتي عن ذكاء المرأه .....الجمال مهم لان الرجل يحب بنظرات عينيه وبعدها يلتقط القلب إشارات الحب ..والذكاء سر ديمومة حبها في قلبه ..وإذا اجتمع الذكاء والجمال وقع الرجل أسيرا في حب زوجته ..لن يتفكك من مخالبها أبدا ولن يتعرض لسحر أمرأه اخرى ..تحياتي .

ولا أروع يا سيدة أروى
كمال -

مقال ممتع ، فعلا أجمل ما في الانسان هو عقله سواء كان رجلا او أمرأة ، أنا شخصيا لا يجذبني جمال المرأة بقدر ما يجذبني عقلها وذكائها وتفكيرها ، أجمل تحية لك

خوليو العربجي
ما أعطلك -

الحجاب قطعة قماش توضع على الشعر وارأس وليس في الرئتين حتى يقلل من الأوكسيجين المحمول بالدم للدماغ

انالله جميل يحب الجمال.
زبير عبدلله -

حذر العالم البريطاني. هوبينغ من الدكاا الاصطناعي ...الهم اجعلنا جميعا بمستوى ذكاا الاجهزه .لكن مع بقاا الروح الانسانيه فينا..وهذا ما نفتقر اليه.المراه مثل الزهره منهم من يكتفي بالنظر اليها , ويترك الاخرين ااتمتع بالنظر اايها....منهم منهم مثل النحله بمتص رحيقها ويصنع عسلا لذه للشاربين... في جمبع الحالات اامقاله عند الكاتب او ااكاتبه مثل اللوحه. عند الفنان للاشباع الداخلي عند بعضهم واخرون للتجاره ..ومنهم للشهره.......وها من قرا للكاتبه دون زياده في العلم او المعرفه...هناك وجه مقاربه اخرى ببن الكومبيوتر والمراه والانسان عموما...بعد كل استعمال للكومبيوتر يبقى شياا عالقا في الذاكره ,لذى يجب تنظيفه بين الحين والاخر,والا في البدايه يعمل ببطىا , بعدها يتعطل كليا,ويضطر المستعمل النظر. يمينا ويساارا واحيانا يستتعمل كومبيوتر غبره.الانسان ايصا مياات الالاف من الرساال السلبيه تتراكم في مخختلف مستويات جسمه وعقله اذا لم يتخلص منها الانسان هو الااخر يتوقف عن العمل..على المراه ان تبرز مفاتنها ,ان الله جميل يحب الجمال...

الذكاء مكمل للجمال
george -

طبعاً ذكاء المرأة بالنسبة لي هو أهم بكثير من جمالها لأن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر بحضور الجمال وغياب الذكاء... وهذه حقيقة ...نعم قد يجذب الجمال نظر الرجل ولكن الذكاء هو الذي قد يفرح ويسعد الرجل ... ومهما كانت المرأة فهي بالنسبة للرجل جميلة ...وشكرا

موسم الهجرة للغرب
ما أروع المرأة الغربية -

هي أيضاً أولوياتها في إختيار شريك حياتها مرهونة بالدرجة الأولى بما عنده من مال وجاه ووسامة وأغلبهن يطلبن مهر ومراسم إحتفال زواج بما يعادل ميزانية دولة صغيرة والآباء والأمهات العرب والمسلمين ينظرون إلى بناتهم وكأن كل واحدة هي آخر بنت في العالم ، لذلك إتجه الشباب للزواج من الغربيات ويجب على الشباب العربي أن ينفتح على فكرة زواج الغير عربيات لأنهن أكثر واقعية وليتركوا الخيار الغالي يتخلل في مزارعه.

كلمة حق للاخ خوليو .
george -

يا صديقي العزيز خوليو طبعاً بعد أحترام رأيك .. وليس دفاعاً عن الحجاب بل كلمة حق يجب أن تقال ..فمن خلال تعاملاتي مع نساء مختلفات في العقائد والطوائف والبلاد والملابس أستطيع أن أؤكد لك بأن المرأة مهما كانت فهي جميلة أن كانت بحجاب أو دون حجاب وهي ذكية بحجاب ودون حجاب وهي طيبة وطبيبة وهي رومنسية وعاطفية وهي طاهرة وعفيفة بحجاب وبدون حجاب .. فطبيعة المرأة واحدة .. وعلينا أحترام المرأة المحجبة وغير المحجبة لأن هذا الامر شيء يخصها وحدها وهي أعلم به من الاخرين .. فلماذا الانتقاص من المرأة المحجبة بالرغم من أني عرفت الكثيرات منهن في غاية الرقة والجمال ؟ ...

جورج
نورا -

اتركه جورج ..خوليو مجموعه من الأفكار المصنوعة من نسيج فكره وخياله ..وهي مستودعه الذي لا يقتنع الا بمحتوياته ..شكرًا جورج ودمت طيب .

معايير قديمة
رائد -

الجمال صفة خاصة بالنساء حتى بدول الغرب فلا يعقل ان تقول لرجل Pretty وانما كلمة خاصة بالرجال Handsome ورغم >لك الا انني اعتقد انها معايير تراجعت اهميتها كثيراً فالشباب المسلم يبحث عن ذات العقل والمثقفة لانها اقدر على تفهم مصاعب الحياة والاكثر فهماً للدين وما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة قال الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا ﴾ ويقول رسول الله عليه الصلاة والسلام:‏(( ما اكتسب رجل مثل فضل عقل يهدي صاحبه إلى هدى ويرده عن ردى وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله )) ويفسر العلامة النابلسي اطال الله عمره فيقول "يعني أنت بالعقل والحكمة ، تسعد بزوجة من الدرجة الخامسة ومن دون عقل ولا حكمة تشقى بزوجة من الدرجة الأولى ، أنت بالعقل والحكمة تعيش بدخل محدود ، ومن دون عقل وحكمة تدمر نفسك وأنت بدخل غير محدود ، و الجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوه أن يفعله به.ولكن من يريد او من تريد ان يتزوج او تتزوج بحاسوب او كمبيوتر كلنا رجال ونساء نبحث عن العاطفة وهذه العاطفة الحنان هي من صفات المرأة الطبيعية وهي صفات مكتسبة للرجال كنت وصديق لي بسفر وكان صديقي يكثر من ذكر شوقه لزوجته وبيته وانا لم اشاهد زوجته سابقاً ويتكلم مع زوجته اكثر من ثلاث مرات باليوم ولدى عودتنا كانت زوجته بأستقباله وشاهدتها عن بعد فكانت ابعد شيء عن الجمال ولكنني اعتقد انه كان يراها اجمل أمرأة بالعالم .اعتقد ان المرأة العاقلة هي من تجعل من نفسها اجمل المخلوقات

ماهذا الخوليو؟
كول زعتر ياخوليو -

بحسب فهم السيد خوليو للحجاب فإن السيدة العذراء لم تكن ذكية وعانت من نقص في الأوكسيجين وحجب عنها الضوء وكانت قليلة الأناقة لأنها وضعت الحجاب طوال عمرها المجيد.

الذكاء مش مكتوب
فول على طول -

اليكم حديث نكاح المرأة : هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) . .أى أن الذكاء ليس من بينهم ..واخر شئ هو الدين وأول شئ هو المال وبعد ذلك الحسب والنسب ويليهم الجمال واخر شئ هو الدين ..والذكاء مش مكتوب . يعنى نصدق أبو هريرة أم الاستاذة أروى ؟ ومن غير زعل كيف تكون المرأة ذكية اذا كانت ناقصة عقل وكيف تنكح لدينها وهى ناقصة دين أصلا ؟ ..مشكلة ..اليس كذلك ؟

لم يوفق فهمك يا فول
قسمتك ونصيبك -

قصر عنك فهم هذا الحديث يا فول والمعنى بإختصار أن أسباب جاذبية الرجل للمرأة هي مالها وجمالها وحسبها وطاعتها لله والحديث يوصي بالظفر بذات الطاعة لله فهي أفضل من المزايا الأخرى ، ربما لم تفهم المعنى المقصود لأن مخك مبرمج ضد الإسلام ولا يرى إلا السلبيات ، لكن هذه مشكلتك ، وعلى أقل الفروض فهي ممنوحة حرية الطلاق في الإسلام ، أما القبطية المسكينة فهي لا تستطيع الطلاق وإن كان زوجها قاتل محكوم عليه بالسجن مدى الحياة ، فعليها أن تعاني من ويلات الحرمان لأن بولص أراد لها ذلك ،هوسك السلبي المحموم والمجنون بكل ما يتعلق بالإسلام مؤشر واضح جداً للمبصرين إنك على صراع وعدم قناعة بعقيدتك وتعكس ذلك الصراع الداخلي الشديد لسلبيات دينك ونفسك الضائعة في الهجوم الدائم على الإسلام الذي أنت مقتنع به كحق في عقلك الباطن. دليل صحة كلامي لك هذا إنك سوف تنكر بشدة والإنكار إثبات في هذه الحالة ، بإسم الإنسانية آمل لك أن تجد السلام الداخلي والهدوء النفسي وطمأنينة النفس والثقة بها. تحياتي.

فول على طول
نورا -

فول ماذا تقول ..ضحكت فعلا بتحليلك للحديث ..سأخبرك شيئا ..الحديث اخباري عن اختيارات الرجال ..مرتب حسب رغبة الرجال الحقيقيه ..في آخر الحديث وضع الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل اختيار للشاب وهو الدين والذي شامل الأخلاق والذكاء وكل معاني جميله ...فأظفر بذات الدين معنى هي الصفه الأهم وليس هي الآخر ...الرجل أصلا يفضّل الغنيه والثريه حتى على الذكيه والجميله وبلاش خدع يافول ..الرجل له ايضا مخالب ومصالح ؟؟..طيب يافول اذا كانت صاحبة دين بالتأكيد هي الأفضل للبيت والاسره ....فهمت الحديث والمقصود ..ناقصة عقل لا يوجد يافول العزيز واسطوانتك المشروخه معنى يا فول انا ناقصة عقل حين أحدثك ؟؟؟؟ يا فول قلت لكم وللجميع لن تفهموا الأحاديث صعبه عليكم ..الأفضل ان تتجنبوا الحشريه هي صحيحه بالمصري الكلمه دي ....شكرًا فول ومع ذلك دمك خفيف وظريف ...

الرأي بالمرأة
خوليو -

لاشك أن المرأة جميلة مهما تكن صفاتها الجسدية من طول ولون ففي عصر الأمومة ياصديقي جورج كانت المرأة تتبوأ قيادة العائلة وكانت تتبوأ مناصب الالهة ،، كانت المرأة هي الخصب وهي حاضنة الحياة في بدء التطور البشري في ذلك العصر ،،وهي التي اكتشفت نباتات القمح البرية ومنها جاء الخبز ومن ثدييها أرضعت الذكور ،، ماذا حصل فيما بعد ؟ هاجم الذكر بقوة عضلاته ورفساته مصدر الخصب والنعومة وتبوأ القيادة ،، ومن يومها فرض شروطه وفكره عليها فاعتبرها متعة لملذاته وحجّبها لهذا الغرض وقضى على حريتها ،، هذا الفكر الاضطهادي الحجابي هو الذي قصدته بتعليقي الأول ،، فهي ضحية منذ انتهاء عصر الأمومة ،، ووصل الأمر في عصر آخر الأنبياء بزيادة حجبها وبرقعتها والحد من حريتها وجعلها خادمة مطيعة لايحق لها حتى الإحتجاج وإن فعلت فالضرب والتطليق وبيت الطاعة هو مصيرها ،، ما أقصد ليس فقط قطعة القماش الغير أنيقة على شعرها أو الستائر السوداء على وجهها ،، بل هذا الاضطهاد الفكري القمعي حيث سنّ قوانين وتشاريع دون مشورتها حتى ،، فهذا الحجاب الفكري بالتقييد للحريةالشخصية لها هو الحجاب المقصود في تعليقي وهذا هو أبشع أنواع الأحجبة ،، وهاهو الصديق العزيز فول أتاك بالحديث ورقمه كيف أن في عصر آخر نبوة يقول لماذا تُنكح المرأة ؟ وحسب الحديث فالدين (مجموعة تشريعات قمعية ذكورية بحتة ) هو العامل الأهم لاختيار المرأة المرجوا نكاحها ،، فهل يوجد حجاب أكبر وأبشع ؟ هذه ليست أفكاري يانورا وإنما دروس من الحياة لكل من يستطيع أن يراها ،، وبحكم مهنتي صديقي جورج وعندما تسر لك المرأة المحجبة والمبرقعة بالقماش،، والمُحجبة بدون قماش،، عن ألمها وعذابها وشعورها بالاضطهاد من جراء قمع حريتها ( معظم الذين آمنوا يفهمون حرية المرأة بأنها خلاعة لأنهم يجهلون معنى حرية الإرادة وقيمها النبيلة ) أقول عندما تسر لك ذلك بقولها لو أن الوسادة تستطيع التكلم لكانت قالت لك عن مقدار الدموع التي تمتصها من جراء القمع الذكوري (الحجاب القمعي الفكري القماشي ) دون أن تجرؤ على الإحتجاج ،، وكما قالت إحداهن : لمن أشتكي ولمن أبكي فالذكر وفروضه هو الحاكم والقاضي بنفس الوقت ،، فللحجاب نوعان : فكري قمعي، وقماشي برقعي يكمل أحدهما الآخر ،، وهنا تكمن البشاعة بكل أنواعها .

عينك فيها شجرة كاملة خوليو
,,,,,,,,,,,, -

نفس الأسطوانة المشروخة ذات الإنتقائية المشوهة للحقائق والمدفوعة بكراهية دين الإسلام ، مؤسس دينك ياخوليو فرض على المؤمنات بدينه أن يتغطين وقال عنهن أنهن دون الرجال وأوصى بحلاقة شعر المرأة التي لا تغطي رأسها ، قال بولس في رسالته الاولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. ))

كتابك وغواية المرأة خوليو
,,,,,,,,,,,, -

في كتابك مكتوب أن المرأة من شدة غوايتها تغوي حتى ملائكة الله وتفسدهم ولذلك عليها أن تتغطى بحسب كتابك وفي 1كورنثوس 11 : 10 أن النساء يجب ان تتغطي (( من أجل الملائكة )) . وفي تكوين 6 : 21 يحكي لنا الكتاب المقدس كيف وقع الملائكة في شرك فتنة النساء الحسنات وهكذا أخطأوا . فربما تكون الفكرة أن السيدة غير المغطاة تكون تجربة وفخاً حتى بالنسبة للملائكة ، لأن تقليداً قديماً يقول إن الذي أغوى الملائكة كان جمال شعر النساء الطويل

خوليو نسل كنعان
,,,,,,,,,,,,,,, -

يا خوليو لماذا لاتهتم بترهات دينك

خوليو
نورا -

يا خوليو ..الحديث الذي ذكره فول هو اخباري عن رغبات الرجال في الاختيارات ..معنى ذكر المال ..وهذه حقيقة اغلب الرجال يفضلون الغنيه اذا كان هناك اختيار بين أمرأتين إحداهن غنيه ..الحديث يوضح ان صاحبة الدين هي الأفضل لحفظ البيت ورعايته ..وأما الحجاب هذا مفهوم خاطئ وراجع لذوق المرأه وضعفها في الاختيار والترتيب كما ان هناك متبرجات لا يعرفن الذوق لا في التسريحه ولا اللبس ..واسكارف الشعر ممكن ان يكون جميلا ولو تعلم مصممي الأزياء في الغرب هم من يصنع ذلك الاسكارف والتي تخبئه المرأه الاوروبيه في حقيبتها وتستخدمه حين تقود سيارتها المكشوفه حمايه لشعرها او حين تركب السفينه مع حبيبها يا خوليو ..فالنساء هن السبب في طريقة الترتيب ..والنقاب ليس فرض وهذه سيطرة رجل وغيرة الشرقي وليس دين ..تحياتي

خوليو
نورا -

كما ان القمع الفكري ..من المرأه الغبيه يا خوليو ..وانا دائما في حديثي مع صديقاتي اقول لهن السبب كامن من النشأه والطفوله من الذكر الأب وخوفه الدائم على ابنته وحرصه عليها وهو السبب حين كبرت صارت تصمت عن الذكر الزوج ..وهذا تقريبا في مجتمعي الذكوري بحق بدأ يتلاشى وبدأت المرأه تثبت وجودها بذكائها ..كما ان طفرة العلم والتقدم السريع لدينا ومواكبة الدول أنسى الرجل سيطرته على المرأه وعادت كما كانت في عهد الرسول النساء شقائق الرجال في العلم والدراسه والعمل وقيادة السياره ..وبقي الحجاب وهو فرص رباني يمثل الحشمه ولكن بطريقة مرتبه تختارها المرأه ..حاله حال المرأه الغير محجبه والتي لاتهتم بشعرها كما ارى ولا بنظافته إذن يا خوليو الموضوع ليس حجاب فقط وإنما ترتيب ونظافه واسكارف جميل وليس اللون الأسود إلزامي .الدين يسر والله جميل يجب الجمال ..اما التبرج الفاضح هو المحرم ..فهو للزوج فقط اكراما وحبا له ..شكرًا خوليو ..

خوليو
نورا -

مازلت اقول سطوة الرجل وليس الدين .والمرأه هي من تحرر نفسها ..الكثير من الحالات انا ايضا أراها كما انت تراها ..مثلا سطوة أخ على أخواته في الأسره وغيرته الشديده عليهن في الخروج وفي اللبس وكل انواع الحريه ..وحين تزوج الأخ ..امرأته متبرجه وتفعل ما تشاء ..ما معنى هذا وأين سلطانه عليها ..طبعا لانها ذكية فغلبته في ان تحرر نفسها منه او ان الحب يصنع المعجزات ..لا افهم الرجل صراحه أيا كان دينه ...وفي الأخير الدين لا يأمر المرأه الا لمصلحتها وصونا لها .

ألم يكتشف أحد ؟
Almouhajer -

تقول الكاتبة وبعد سرد رغباتها لزوجها حول الكومبيوتر المزمع شراؤه، وهي لم تره بعد ، أن شكله أو جماله (جمال المرأة) هو المهم . سؤالي للسيدة الكاتبة ! مارأيك يا سيدة بالكثير من الرجال الذين لايرون حتى زوجات المستقبل قبل الزواج، ،لا حتى تُتاح لهم الفرصة للتكلم معهن َّ ؟

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

نأتى لهم بالكلام الموثق من كتبهم ولا يعجبهم ويروحون للهجوم على عقائد الاخرين - دون فهم - وكأنهم بذلك تخلصوا مما لديهم من نصوص ..يريدون تفسير نصوصهم على طريقتهم حتى تناسب العصر - تفاسير مودرن - وينسون أبو حنيفة وابن تيمية والمفسرين الثقاة والذى يعتد بكلامهم والذى يدرس فى مدارسهم ومعاهدهم ..فعلا مساكين . الحديث والتفاسير لم يذكر الذكاء بالمرة . والأحاديث تقول أن المرأة ناقصة عقل ودين ...هل ناقصى العقل يكون عندهم ذكاء حتى فى أيام الحيض أو النفاث أو اليأس كما تدعون فهى نفس الشروط أى التركيز والذكاء يقل ؟ وهل ناقصى الدين يكون دينهم قويم ؟ هل هذا الكلام من عندى ؟ ..فعلا مساكين . لماذا لم يذكر الذكاء أو لماذا لم يترك الانسان يختار بنفسة بما أنة عاقل ..ولا يحدد لة مواصفات معينة ؟ وهل هذة المواصفات متوافرة دائما ؟ وماذا اذا لم تتوفر المواصفات ..هل يلغى الزواج ..ام أن لكل شخص ما يناسبة وهو ومسئول عن اختيارة ؟ طيب أغلب المسلمين الان يعانون من الفقر - وهذا أول بند للزواج - وأغلبهم من عائلات بسيطة أى ليس لهم حسب ولا نسب وهذا شئ طبيعى لأغلب البشر وليس المسلمين فقط - وكذلك نسبة الجمال لا دخل للانسان فيها بل هى منحة الهية - هذا البند الثالث - أما الدين فحدث ولا حرج فان أغلب المسلمين رجال ونساء - وخاصة الذين لا يعرفون اللغة العربية - لا يعرفون عن الاسلام شيئا الا النذر القليل فى أحسن الحالات ..اذن كل شرو ط أبو هريرة اختفت ..هل نقول أن هذا الحديث غير موضوعى ؟ وهذا ليس كلام اللة ؟ .افيقوا يرحمكم اللة ..بدلا من الهجوم علينا وعلى عقائد الاخرين حاولوا اصلاح ما بين أيديكم . أما عن المرأة القبطية - أو المسيحية فى أى مكان - نفس الشروط التى تنطبق عليها تنطبق على الرجل تماما أى لا يوجد ظلم لأحد على حساب الطرف الاخر ..يعنى لو زوجة مرضت وعجزت تماما أو عاقر ولا تنجب فلا يحق للرجل أن يطلقها لهذة الأسباب وهى نفس الشروط لو يعانى منها الرجل فلا تستطيع المرأة أن تطلب الطلاق ..مفهوم ؟ المقياس واحد للرجل والمرأة ولا يوجد ظلم لأحد ..مفهوم ؟ والرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة وهذا تشبية لأن عندنا الزواج فى المسيحية يصير الرجل والمرأة جسدا واحد أى انسانا واحدا ويشبة بالرأس والجسد ...فهمت ؟ لا يمكن للجسد أن يعيش بدون رأس أو العكس ..فهمت ؟ ويقول الانجيل أن المرأة مجد الرجل ولكن صاحبنا لا ي

المراة ناقصة عقل ودين
في الاسلام -

المراة ناقصة عقل ودين في الاسلام فعن اي دكاء وعقل تتحدثون

الى صديقي العزيز خوليو
george -

طبعاً أنا أحترم رأيك يا صديقي خوليو.. فأنت تتكلم من وجهة نظرك وما شاهدته وسمعته منهن .. وانا كذلك لهذا أختلفنا بالرآي.. ولا انكر بأن كلامك فيه الكثير من الصواب وكذلك الامر بالنسبة الى كلام الاخ فول والعزيزة نورا أيضاً لأن فيه الكثير من الصواب لهذا يجب أن يراعي الجميع ظروف ومعتقدات وعادات وتقاليد الاخرين وطبيعة حياتهم ..ففي بلدي يا عزيزي خوليو والكثيرات من قرباتي المسيحيات العجائز يلبسن ثوب يسمى (المدرقة) منذ صباهن وهذا اللباس يشبه الحجاب بل واكثر منه قسوة في نظري وهذا بالنسبة لهن امر تقليدي وعادي ووالدتي رحمها الله منذ صباها وهي تضع قطعة قماش على رأسها وكانت تحب هذا لكونها كانت متدينة ..بالاضاقة الى ما وجدت من اخواتي المسلمات من معاملة حسنة معي ...فمن أجل هذه الامور شعرت بأن كلامك كان قاصي جداً بحق كل المحجبات وكأن الحجاب هو فقط للمسلمات ألسن الراهبات يلبسنه ؟؟ واليست المسيحية أقرته في صلاة المرأة ؟ فأذا أحتقرنا من يلبسن الحجاب فهل بهذا حلت قضية تجبر الذكور بالاناث ؟؟ فما ذنب الفتاة المحجبة من أن تسمع ما يهينها من كلام جارح قلته انت أو غيرك ،هنا أو هناك ؟ فيا عزيزي خوليو صدقني بأن ذكاء المرأة لا يمكن أن يقاس بهذه الشاكلة التي يتكلم بها البعض .. ولا انكر بأن الكثيرات من المحجبات مجبورات على لبسه وسمعت الكثير من هذا الكلام فأفواهن ولكن في النهاية ما ذنبهن في أن نهينهن مع انهن ذكيات وجميلات ؟؟ شكرا سيدي العزيز خلوليو والى اللقاء

الى العزيزة نورا
george -

لكل انسان وجهة نظر تختلف بحسب طبيعته وبيئته والمشاهدات التي مرت من امامه في طول سنين حياته لهذا يا عزيزتي نورا نجد بأن لكن انسان نظرة تختلف عن الاخرين ..ومن هنا تأتي الاختلافات ولكن لا أرى بأن هناك خلاف حاد بل قد يكون فقط سوء فهم .. شكرا نورا ودمتي لي دائماً طيبة

فول
وهو -

يا فول أنت بلا شك ناقص عقل ودين ولكن زوجتك المسكينة لا تستطيع الطلاق من شخص مثلك بالرغم من الحياة في أتون الجحيم تعتبر جنة مقارنة مع العيش مع شخص مثلك مصاب بداء الكراهية

ناقصه عقل ودين
نورا -

يقولون المرأه ناقصة عقل ودين ..كيف ذلك والتاريخ يحكي واقعا مختلفا ..السيده عائشه كانت فقيهه وعالمة زمانها تجاوب الاسئله للنساء والرجال .والسيده خديجه تاجره ذكية ..وغيرهن الكثير شاعرات ممرضات روايات الأحاديث ..ان كن كذلك ..فلماذا كانت لهن هذه المنزله حيث سطر التاريخ ذكرهن بكل تقدير واجلال .

المهاجر مكتشف عظيم
يكشف عن جهله في كل تعليق -

إكتشاف عظيم بالمهاجر !!! يالك من مكتشف لأسرار الكون

حتى لايفهمونني غلط
خوليو -

الذي أنتقده هو الفكر الذي وراء الحجاب ومن أي دين كان والذي على أساسه تم فرضه : هذا الفكر يقول بأنّ المرأة فتنة وعوراء وللحجاب وظيفة تمييزهن عن باقي النساء حتى لايؤذين ،، الإماء (الجواري) وهن نساء أكيد ،، كُن يُضربن إن وضعن الحجاب البرقع من قبل الذي اقترح فرض الحجاب (الخليفة الثاني) ،،أي باختصار فَرض الرجل الحجاب لغرضين: لأنها فتنة وهذا وصف ازدرائي للمرأة وهو وصف فحولي خالص ، فهي إنسان ولا تختلف بشيئ عن الرجل في الإنسانية والحقوق ،، وإن كانت تريد أن تكون فتنة فهذا ملك إرادتها وهي مسؤولة عنه ،، والغرض الثاني الذي لايقل اضطهاداً عن الأول وهو معاملة المرأة دينياً بشكل يختلف تماماً عن معاملة الذكر إن قاما بنفس الفعل : إن خاف نشوزها : عظة وهجر وضرب ، حتى تتوب، وعن أي شيئ ستتوب حيث سبب الضرب هو الخوف من النشوز من قبل الذكر،، وإن خافت نشوزه فصلح بينهما ،، هذه المعاملة المختلفة لصالح الذكر هي التي تقبع وراء الحجاب وفكرته وهي موضوع النقد ،،، ما أجمل المساواة ،، وهاهو العزيز فول يتوجه بسؤال ذكي يقول فيه لماذا لم يذكر الحديث الذكاء كصفة للمرأة المُرشحة للنكاح ؟ لماذا أوصى بانتقاء صاحبة الدين ؟ لأن القصد هو الطاعة والإخضاع للرجل الذكر حسب ما توصي فرائض الدين ،، وبالمقابل بعض الكلمات المعسولة لها ليضحكوا بها عليهن ولا حقوق ولا مساواة ،، أما إن كانت العادات والتقاليد هي وراء الحجاب، وهذا ليس الموضوع هنا ،، فما هو المانع من نقد تلك العادات وتلك التقاليد وباحترام طبعاً ياصديقي جورج ؟ أليس التطور البشري فكراً وجسداً يسير نحو الأمام ونحو الأعلى ؟ التطور البشري المقصود هنا هي الحرية والمساواة لكليهما، مع تحياتي للجميع .