فضاء الرأي

جماعة التكفير والهجرة الاسلاميةوجماعة الاميش المسيحية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


&

حلول مبتكرة لمقاومة التطرّف والارهاب (٢٠)

الآميش (بالإنجليزية: Amish او Amisch) هي: طائفة مسيحية تجديدية العماد تتبع للكنيسة المنونية. نشأت الطائفة في العصور الوسطى، وهي فترة شهدت بروز حركات إصلاحية مسيحية كثيرة، منها الطائفة التي كانت تعرف حينذاك باسم المسيحيين الجدد الآنابابتيست التي يعتبر الآميش جزءا منها. ويبلغ عدد الآميش حالياً زها 249.000 موزعين على 22 مستوطنة في الولايات المتحدة وفي ولاية أونتاريو في كندا.
تعيش أقدم جماعة من الاميش في مقاطعة (لانكستر) في ولاية بنسلفانيا الامريكية، وهي منطقة زراعية نائية استوطنها الأميشيون الأوائل في العشرينات من القرن الثامن عشر، ويتراوح عدد أفرادها بين 16 و16 ألفا. وكان الكثير من الآميش قد لجأوا إلى تلك المقاطعة هربا من الاضطهاد الديني في أوروبا. ويتوزع أفراد طائفة الآميش على عشرات المستوطنات التي تعيش كل منها باستقلالية تامة وفقا لقوانينها الخاصة غير المكتوبة والمعروفة باسم"أوردنانغ"
يتحدث معظم الآميش ثلاث لغات: لغة قريبة من الألمانية تسمى "بنسلفانيا داتش" في المنزل، ولغة قريبة أيضا من الألمانية تدعى "هاي جيرمان" في صلواتهم، والإنكليزية في المدارس.

◾حركة الآنابابتيست قوبلت بـ "التكفير" من قبل طوائف الكاثوليك والبروتستانت وتم الحكم عليهم بالإعدام وتم بالفعل إعدام الكثير منهم مما حدا بهم للفرار بـ "دينهم" في بداية الأمر من سويسرا وإقليم الألزاس الفرنسي وجبال جنوب ألمانيا. إلى أمريكا.
◾في عام 1536 وعلى يد قسيس كاثوليكي اسمه مينو سيمُنز تأسست حركة المينونايت والتي وحدت وبلورت حركة الآنابابتيست. وفي عام 1693 أسس مسيحي سويسري اسمه يعقوب آمان "یاكوب آمان" طائفة الآميش والتي انفصلت فيما بعد عن المينونايت. ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك الطائفة عرضة للملاحقة من قبل الكاثوليك والبروتستانت الذين اتهموهم بالكفر، مما حدا بهم إلى الفرار بدينهم إلى أمريكا وبالتحديد إلى ولاية بنسلفينيا نظرا لكون أمريكا حينئذ بلدا غير مأهول بشكل كبير ولأن فرص مضايقتهم تكاد تكون معدومة . وبالفعل استوطنت طائفة المينونايت بنسيلفينيا في عام 1720.
◾طائفة الآميش لا تؤمن بالتغيير فهم يؤمنون بالالتزام بالعيش كما جاء بالإنجيل الذي بين أيديهم بحذافيره, ولديهم مجلس "فتوى" يطلق عليه "أولد أوردر" وهم مجموعة من كبار السن المتدينين "المشايخ" يدرسون أي طاريء ويصدرون فتوى وفقا لما يرونه مطابقا لتعاليم الإنجيل وما يعرف فيما بينهم باسم "الأوردينان" وهي تعاليم إنجيلية تتبع بحذافيرها.
◾طائفة الآميش لا تؤمن بالكهرباء واستخدامها ولا بالسيارات بل ولا النقود الحكومية الورقية &- إلا في حالات طارئة ! طبعا التطور أجبر مجلس الفتوى عندهم على إصدار فتوى بإنه يجوز للآميش أن يركب سيارة للضرورة ما دام أنه لا يقودها، وهم يستخدمون عوضا عنها الأحصنة أو العربات التي تجرها الأحصنة.
◾الآميش لا يؤمنون بإدخال أطفالهم للمدارس، وفي عام 1972 تم إصدار قانون خاص بهم يستثني طائفة الآميش من التدريس الإلزامي،* البنات البالغات والنساء عند الأميش يلبسن زيا محافظا جدا، فهن لا يلبسن إلا الأكمام الطويلة واللباس الفضفاض الطويل، متحجبات ولا يسمح لهن بقص شعورهن، يلبسن غطاء الرأس الأبيض إذا كن متزوجات وأسود إذا كانت غير متزوجة
◾الرجال لا يحلقون لحاهم أبداً.
◾طائفة الآميش تحرّم التصوير. والدليل عند الجماعة مأخوذ من سفر الخروج 20:4. بل إن لعب البنات (الباربي) التي يلعب بهن البنات ممحي عنها صورة الوجه.
◾الآميش يحرمون الموسيقى والمعازف.
◾طائفة الآميش لا يؤمنون بالتأمين، فهم يعتبرون كل شيء قضاء وقدر.
◾يجتمع الآميش عند حصول مصيبة لأحدهم، كاحتراق حظيرته فمثلا، فيقوم الجميع عندئذ بالمشاركة ببناء حظيرة جديدة للمتضرر.
◾الآميش لا يستخدمون الهواتف النقالة بل ولا حتى الهواتف الأرضية.
وقد تبرعت الحكومة وبنت لهم خارج بيوتهم كبائن على شكل أكواخ للاتصال في حالة وجود طارئ أو ما شابه.
◾الآميش عندهم التبديع والهجر (يطلق عليها بالإنكليزية: شنينغ "Shunning").
فعند الآميش كل من لا يتبع طريقتهم فهم مبتدعة ويهجرونه ويحرم على كل الآميشيين التعامل معه, وإذا كان "المبدَّع" الزوج يحرم على الزوجة أن تقربه أو تكلمه.
◾والآميش لا يشربون الكحول ولا يؤمنون بالمعاشرة الجنسية قبل الزواج.
◾لا يسمحون للنساء بقيادة العربات (الآميش لا يقودون السيارت أصلا، ويوجد بعض من الآميش في غير بينسيلفينيا يسمحون للنساء بالقيادة بشرط أن يكون معها نساء أو بالغين).
هذا عن طائفة الاميش وهي طائفة مسيحية متزمتة ولكنها مسالمة لم نسمع انها سعت الى اجبار غير الاميش للعيش بطريقتهم ولم نسمع انها قامت بوضع سيارات مفخخة امام مساجد المسلمين في بنسلفانيا كما انه لا يوجد بين اتباعها من يضع حول خصره حزاما ناسفا لكي يقتل نفسه ويقتل الآخرين بعد صلاة الجمعة او الأحد، كما انهم لا يقتلون من يخرج عن ملتهم ويترك مستوطنة الاميش وهم (يتعاونون على البر والتقوى ولا يتعاونون على الاثم والعدوان) ، وهم آمنوا بفساد المجتمع لذلك انعزلوا عنه ولم يحاربوه ولم يرفعوا راية الجهاد، ولكنهم ظلوا على عزلتهم وعلى إيمانهم جيلا بعد جيل برغم كل التكنولوجيا والتطور الحاصل حولهم، ومن يريد ان يعرف المزيد عنهم فيمكنه مشاهدة فيلم (الشاهد witness) بطولة هاريسون فورد.
وعندما كنت ادرس في بنسلفانيا كنت أعيش بالقرب من مستوطنة الاميش في مقاطعة لانكستر، وقد زرت تلك المستوطنة مرة واحدة ووجدت كيف انهم يعيشون في عزلة وينزعجون جدا من زيارات السياح الذين يرغبون في مشاهدتهم والاختلاط بهم عن قرب.

...

وعلى الجانب الاخر وجدنا حركات مماثلة إسلامية انتشرت في النصف الثاني من القرن العشرين وكان أشهرها جماعة التكفير والهجرة والتي بدأها شكري احمد مصطفى.
كان شكري احمد مصطفى يبلغ من العمر ٢٣ سنة عندما اعتقل عام ١٩٦٥ ايام حملة عبد الناصر على الاخوان والتي انتهت بإعدام سيد قطب ورفاقه وسجن العديد من المظلومين وبينهم شكري والذي لم يكن منضما وقتها للإخوان او لأي مجموعة سياسية اخرى وإنما كان منضما الى جماعة خيرية إسلامية وكان يعمل اماما لمسجد في وقته الاضافي ويقرا الشعر ولم يكن له اي ميول سياسية، ولكن جرى تعذيبه بكل قسوة داخل معتقلات الاخوان مما ادى الى كفره بالمجتمع الذي ظلمه ولم يجد ملجا سوى في التطرّف في أفكاره الدينية ولجا للكتب الصفراء واعتزل كل الناس داخل السجن بما فيهم الاخوان واعتبر ان كل المجتمع كافر بما فيهم الاخوان وبدا تنظيم "التكفير والهجرة" من داخل السجن، وكانوا لا يصلون الا مع أقرانهم من أعضاء التنظيم، وكان رفقاء السجن من الاخوان وغيرهم يطلقون عليهم لقب (المكفراتية)، وخرج شكري من السجن وهو شخص اخر تماما قلبه مملوء بالحقد والكراهية على كل الناس وعلى كل شيء، وبدء جماعة اطلق عليها في البداية (جماعة المسلمين) ثم بعد هذا اطلق عليها (جماعة التكفير والهجرة) وهي جماعة لا تختلف كثيرا عن جماعة الاميش المسيحية في انعزالها عن المجتمع وبالفعل هاجر الكثير منهم بيوتهم وزوجاتهم وعاش البعض منهم في جبال شرق محافظة المنيا، والفرق بينهم وبين جماعة الاميش هو انهم بداوا في محاربة المجتمع وسرقة محلات المجوهرات المملوكة للمسيحيين ومهاجمة الكنائس وخطف وقتل الشيخ الذهبي وزير الأوقاف المصري وتم القبض على شكري احمد مصطفى وتم إعدامه ، وانا اعتبره ضحية للظلم والتعذيب وضحية للكتب الصفراء التي كان يقرأها كما انه وفي المقام الاول ضحية لشروره والتي فشل في التغلب عليها وانساق لهذا الشر الذي وجده داخل نفسه.

...

والسؤال هو: حيث ان جماعة الاميش وجماعة التفكير والهجرة وغيرها من الجماعات الاصولية الاسلامية جميعها تلتقي في الفكر الذي يؤمن بفساد المجتمع ووجوب انعزاله، لماذا كانت جماعة الاميش مسالمة وجماعة التكفير والهجرة وغيرها جماعات عدوانية قاتلة، هل لان الكتب الصفراء والتي تعج بها الديانة الاسلامية تحرض على العنف؟ وهل لان المجتمعات الاسلامية والعربية في إجمالها تؤمن بالتغيير بالقوة؟ ام لان المجتمعات الغربية الأوروبية والأمريكية& والتي نشأت بها حركة الاميش هي مجتمعات اكثر تطورا وتؤمن بحرية الاعتقاد ؟ والاجابة على هذه التساؤلات سوف يكون موضوع الحلقات القادمة من تلك السلسلة في محاولة مني لفهم جذور العنف في المجتمعات الاسلامية، لأننا بدون تشخيص المرض بطريقة صحيحة وعلمية فلن تنجح اي وسيلة للعلاج.

(مراجع: الاميش : الوكيبيديا العربية)
(مراجع: تاريخ شكري مصطفى مأخوذ من كتاب صلاح عيسى شخصيات تاريخية)

samybehiri@aol.com
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيك يزعل عليك فول على طول
لا تقول هذا يااستاذ -

قال الكاتب ،،تم تكفير حركة الانابابيتست من قبل الكاثوليك والبروتستانت وتم اعدام الكثير منهم،،انتهى الاقتباس ،،من المؤكد ان الكنيسة الكاثوليكية ومعها البروتستانيه حين اصدرت احكامها على اولئك استندوا في احكامهم تلك الى احكام الكتاب المقدس او هكذا زعموا،،،سيقول فول على طول ان الديانة المسيحية لم تتبنى في نهجها (التكفييييييييييير ولم تقتتتتتتتتل احد على تكفيره)،،،سيرد فول ويقول هات لي نص من الكتاب المقدس يكفر احد او يأمر بقتل شخص ما،وينسى فول او يتناسى من ان محاكم التفتيش التي قتلت الآلاف من المسلمين واليهود كانت باحكام الكتاب المقدس،وهكذا هي احكام الكنيسة في القضايا العلمية بحق غاليلو وغيره

مقاله رائعه
نجران -

اشكر الاستاذ سامي البحيري المقاله ممتعه مفيده ....

مقارنة داحضة
نورا -

هذه ليست المرة الأولى التي اسمع فيها عن جماعة الآميش سبق ان رأيت لهم برنامج لا أذكر بالضبط او على اليوتيوب ..المهم هذه الجماعة تطبق الدين المسيحي بحذافيره وتعمل بوصايا المسيح الطيبه وهي جماعة محبة متعاونة فيما بينها وتملك القيم والاخلاق والمبادئ ..ولكن للأسف عيبها انها لا تستطيع الانخراط وتلحق بركب التطور او تصنع حضاره ..عيشتها بدائية ..ونعم هي مسالمه ..ولكن استغرب من الكاتب المحترم ان يعقد مقارنة بينها وبين جماعة الاٍرهاب ؟؟..لا تجوز المقارنه !!فهي داحضة ..لان جماعة الآميش تمثل الدين الصحيح لهذا فهي مسالمه وأما جماعة الاٍرهاب الإسلاميين لا يمثلون الدين الصح ولا مبادئ الدين ..هنا المقارنه فاشلة ..أجل تقارنها بعامة المسلمين هنا مقارنة صحيحة ..اذن لماذا لا تقارنها باليهود المغتصبين وهم يمثلون ديانة كامله متهمه بالاغتصاب للأراضي الفلسطينية ..اسمح لي اخترت عصفورا مسالما في عشه وهم نسبة ضئيلة جدا باقي من الديانة المسيحية الأوروبية الأصيلة وتقارنها بجماعة خوارج وتحاربها اصلا الدول الاسلامية ...عزيزي نحن نعترف ان لدينا جماعات أرهابيه ونعمل جاهدين على اصلاحها وكسر جناحها ..والاعتراف بالحق فضيلة ..ولا نحتاج مقارنات واعذرني .

ولنا ملاحظات
فول على طول -

ابنى زار بنسلفانيا وزار الأميش فى رحلة مدرسية وبالفعل هم يعيشون فى مجتمع بدائى لأنهم يريدون ذلك والحكومة لا تعارضهم لأنها رغبتهم . هم يريدون التمسك بالمجتمع البدائى جدا وعن رغبة تامة وبالطبع ليس بناء على نصوص دينية اطلاقا لأن المسيحية لا تتعارض اطلاقا مع العلم والتقدم والتغيير ولكن هى رغبتهم وهم مسالمون لأبعد الحدود مثل رهبان كل العبادات ولا أعرف لماذا تربطهم أو تقارنهم بجماعات التكفير والهجرة ؟ وشكرى مصطفى حتى لو كان ظلم فلا يوجد مبرر أن يتحول الى ارهابى ويقود مجموعة ارهابية . الكثير فى المجتمع ظلموا وفى كل العالم ولكن لم يتحولوا الى ارهابيين . واذا كان شكرى تحول الى ارهابى بسبب الظلم فماذا عن الارهابيين الاخرين وهم بالملايين ولم يتعرضوا الى الظلم ؟ وماذا عن الملايين الأخرى المستعدة لتفجير أنفسها أو التحول الى ارهابيين بدون أى ظلم واقع عليهم ؟ وماذا عن الارهابيين الأغنياء أو الذين يعيشون فى الغرب ورهن الاشارة للتفجير ؟ أرجوك أن تدخل فى الهدف مباشرة دون الالتفاف حول الموضوع حتى تحقق النتائج المطلوبة من الكتابة . الارهاب الاسلامى ليس لة مثيل ولة سبب واحد معروف ..هل ممكن تغييرة ؟ لا أعتقد .

.................
Ark -

you cant compare between the two. The amish are peaceful people and not violent at all.

العيب في المصدر
مصري اصيل -

مقال جميل كالعاده من البشمهندس المحترف في كتابات عقلانيه و ممتعه و تعليقي هو العيب علي المصدر الذي يني عليه اي فريق من الفريقين ما يريد فعله مع المجتمع الذي يحيطه فلننظر الي المصدر في كل فريق و نري ما بداخله من تحريض الي حب للاخر او تحريض الي قتل الاخر و السؤال الذي عاجز عن اجابته لما هناك الله يسمح بقتل انسان اذا كان سمح له ان يوجده في الحياه .

هم المان...
زبير عبدلله -

في اخر احصاايه في امريكا يبلغ عدد الامريكيين من اصل الماني,حوالي ثلاثين مليونا,وبهذا هم القوميه الاكثر عددا في امريكا...فيما يخص الاميش ليس هناك وجه مقارنه....مع الجماعات التكفيريه...ويمكن مقارنتهم بالكنيسه الكاتوليكيه ,وننتظر حتى يصبح عمر الاسلام. ,عمر الكاتوليك,الكنسيه الكاتوليكيه ,تاريخيا اكثر من ثلاثه ملايين مقتول مسجل باسمها.....برايي ااحل ليس بنبش الماضي وخاصه الجانب السي فيه,وانما الجانب الجيد والبناا عليه....لنرجع الى اميش...الرحله داخل مستعمره اميش تم بباص ,وريعها يعود الى اميش ولهم مخازنهم ,ويبيعون الخمر... وهدا يعني الضرورات تبيح المحظورات....ثم الحصاد ليس باليد.جمع الحصاد يتم اليا.يشكلون ثقلا على الولايه,لكن والحق يقال مسالمون لطفاا....اسعارهم مرتفعه والسبب لانها طبيعيه...

قبل الحلقات القادمة
خوليو -

من أول حلقة كتبها السيد الكاتب يمكن أن نستخلص مايلي : المجتمعات العلمانية التي تعطي الجميع حقوقهم ولاتسمح لفئة أن تفرض تعاليمها وفرائضها على الاخرين هي المجتمعات الأصلح للتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة المذاهب والأديان والأعراق والإتنيات ، فها هم الأميش الذين ارتضوا الحياة البدائية لهم موقع قدم في الأنظمة العلمانية وهم أقلية قليلة جداً ،، وهذا ينسحب على الأقليات الأخرى ،، بينما المجتمعات التي تريد فرض عقائدها بحجة الأغلبية هي المجتمعات الأكثر بؤساً وتخلفاً وتقتيلاً للفئات الأخرى ،، هذه المقالة تسجل هدفاً لصالح النظام العلماني الذي يحفظ حقوق الجميع ويعامل الجميع على قدم المساواة ،، لايوجد مانع قانوني من أن يترشح أميشي للرئاسة في الولايات المتحدة وهم يشكلون أقل من واحد بالمائة من تعداد الشعب الأميركي ،، وهاهو التعايش السلمي يراه كل ذي عينين و بدون تهميش وإلغاء لللآخرين ،،، غووووووووووووووووووووووول لصالح العلمانية ولتخجل الدول الدينية .

الى رقم 1 - تعليق اخير
فول على طول -

بعيدا عن أى مهاترات... المنطق الطبيعى يقول هات لنا النصوص من أى مصدر مسيحى أو حتى من أى كاتب مسيحى على مر التاريخ يحرض على قتل أحد.مفهوم ؟ نعم نحن نتكلم عن النصوص المقدسة وتصرفات البشر تنفيذا للنصوص المقدسة ..مفهوم ؟ أخطاء البشر يحاسب عنها البشر أما بشاعة النصوص المقدسة التحريضية التى لديكم وتقديسها والعمل على تنفيذها فهذة كارثة بل أم الكوارث . هل لديك نص واحد كاثوليكى أو بروتستانتى أو أرثوذكسي يحص ض على االقتل أو حتى الكراهية أو الدعاء على أحد ؟ التاريخ ذكر أن الحرب بين الكاثوليك والبروتستانت حدثت فى أوربا فقط - ايرلندا تحديدا - لأسباب سياسية معروفة ولم تحدث فى أى مكان اخر فى العالم والدليل على ذلك أن الكاثوليك والبروتستانت والارذوكس يعيشون فى مصر وفى المانيا وفرنسا وصربيا وبريطانيا وفى كل مكان ولم تحدث بينهم أدنى مشكلة . أما محاكم التفتيش فقد حدثت فى أسبانيا بالفعل لارجاع الشئ الى أصلة وتحديدا كى تعود أسبانيا الى أصلها والى ديانتها وأيضا لم تحدث بناء على نصوص دينية ..والحمداللة أن أسبانيا عادت الى أصلها والا كانت مثل الصومال أو أفغانستان فى أحسن الحالات وعليكم أن تشكروا ربنا أن أسبانيا عادت الى أصلها وأنتم تلجأون اليها الان . وأمام القراء والبينة على من ادعى نطالبك بالنصوص من الكتاب المقدس أو تكف عن الكذب والفضائح ..اهتموا بأموركم أفضل من القاء بلاويكم على الغير ..فهمت؟

جمعاتان هجرتا المجتمع
د. رمزي أحمد عسكر -

لا أعرف ما الصعوبة في فهم الكاتب. الكاتب يقارن جماعاتان هجرتا المجتمع الذي من حولهم احدهم (آلأمش) هجرت المجتمع في سلام رغم معارضة البعض لأسلوب حياتهم والأخرى (جماعة التكفير والهجرة) هجرت المجتمع لكن كفرته و بدأت في قتاله وقتل من يعارضهم

السؤال فى آخر المقال
أبو القاسم -

للاجابة على السؤال حول الاميش فى آخر المقال، ينبغى دراسة الغزوات والفتوحات التى قادها عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم هو وحوارييه رضى الله عنهم .. وعنكم. كيف تعاملوا مع من انتقدهم او رفضهم او اختلف عنهم.

تعليق أخير - تابع
فول على طول -

يقول زبير - تعليق رقم 7 - : ,ويبيعون الخمر... وهدا يعني الضرورات تبيح المحظورات.. انتهى الاقتباس . لا يا زبير الضرورات تبيح المحظورات عندكم أنتم فقط لا غير وهذا للعلم فقط . وبالمناسبة يا زهير فان الخمر هو ناتج من العنب وبة نسبة ضيئلة جدا من الكحول للحفظ و لا يسكر - اسمة النبيذ أو النبيت بالمصرى - وهو مفيد جدا لعلاج الكوليسترول واذابة الجلطات والانجيل بصورة واضحة جدا قال : وخمرا ومسكرا لا تشرب واذا كانوا يبيعونة لأنهم يزرعون الكروم بكثرة ولا يجبرون أحدا على شرائة . . أما المسكر فهو شئ اخر مختلف تماما . وللتذكرة فقط فان المؤمنين فى أفغانستان وباكستان وايران وحزب اللة هم أكبر مزارعى الأفيون والمخدرات واليمن السعيد يزرع القنب أو القات وكذلك فى سيناء بمصر .

أحترس من التكفير !!!!!!!!
مصرية -

أتمنى من السيد سامى أن يتابع المعركة الحامية الوطيس الدائرة فى مصر بين الأزهر والسلفيين من ناحية وبين أسلام البحيرى من ناحية أخرى لتعرف كيف يكون عمل جماعات التكفير والهجرة الرسمية !!!!! ان أسلام البحيرى يحاول أن يخرج الأسلام من ورطة أستعمال آياته ! يقوم الأزهر بأخوانه يقيموا الدنيا حتى تم وقف برنامجه والأن يطلبون منه تقديم التوبة !!!!!! يعنى كل هؤلاء يقرون أن ما يحدث هو من صحيح الدين ومن يقول غير ذلك يستلزم تقديمه التوبه النصوحة ( يا ليتك تعقد مقارنة بين مواقفهم من الدواعش والمنحصرة فى بيانات ) !!!!! وأنتفاضتهم واتحادهم للوقوف ضد باحث يحاول فك الأرتباط الدائم بين الأسلام والعنف و شيطنته ونعته بأسوأ النعوت و أخراسه بدلا من مناقشته و دحض أفكاره !!!!! تقوم حضرتك تقولى ضحية كتب صفراء وخضراء وبرتقالى !!!!! طيب ومن يحاربون شخص قرر استخدام عقله على سبيل التغيير ضحية اى لون من الكتب يا سيد سامى !!!!!! حضرتك تهدر وقتك بالبحث عن أجابات هى أمام عينيك طوال الوقت !!!!! تترك مصدر العنف والارهاب الرئيسى وتدعونا للبحث معك فى المجهول !!!!!! فلتسامحنى ولكنى احيانا اشعر بأنك تستمتع بدور أخر من يعلم !!!!!

مقارنة غير موفقة
Ali -

ربما جماعة أو cult ال Branch Dravidian هم أقرب لأيدولوجية الدواعش وليس الأميش, فكانو مسلحون ومولعون بالجنس وأخر قادتهم David Koresh كان يعاشر الصغيرات وكان لديهم ميول أنتحارية, ونفذو أنتحار جماعى بالفعل فى أبريل 1993 عندما حاصرتهم الشرطة الفدرالية فى بلدة واكو تكساس,, أما الأميش فلا يمكن مقارنتهم بالدواعش, فهم مسالمون وليس لديهم طموحات توسعية , وأهم أسباب شهرتهم أنهم يرفضو التكنولوجيا الحديثة كالكهرباء والتليفون والسيارات بينما داعش ترحب بالتكنولوجيا طالما تخدم أغراضها, أما اللباس والمظهر والحرص على تجنب العلاقات الجنسية خارج الزواج فهناك العديد من الجماعات المسيحية واليهودية فى أمريكا وكندا وأوروبا تحتفظ بالتقاليد القديمة وأحياناً تزيد عليها وأشهرهم المورمن التى تسمح أيضاً بتعدد الزوجات.. بالمناسبة الأميش منتجون ولا يعتمدو على الهبات والمعونات ويشتهرو بتصنيع الأثاث المنزلى Amish Furniture بالطرق اليدوية ولهم منافذ عديدة فى المدن الأمريكية والكندية..

حسدناكم يا آيلاف !!!!!
مصرية -

رجاء من أعزائنا فى أيلاف وضع اى كلمة موضع العبارات المحذوفة ولتكن ( تييييييييت ) بدلا من القص واللزق الذى يطول التعليق مادمتم ترون اننا نكتب كلام ( تييييييييت ) !!!!!!

الآميش ليسوا طايفه مسيحيه
George Rizkalla -

الآميش ليسوا طايفه مسيحيه لا أعلم من أين استقي الكاتب معلوماته لكن الآميش ليسوا طائفه مسيحيه .... ثانياً والسؤال هو: حيث ان جماعة الاميش وجماعة التفكير والهجرة وغيرها من الجماعات الاصولية الاسلامية جميعها تلتقي في الفكر الذي يؤمن بفساد المجتمع ووجوب انعزاله، لماذا كانت جماعة الاميش مسالمة وجماعة التكفير والهجرة وغيرها جماعات عدوانية قاتلة، هل لان الكتب الصفراء والتي تعج بها الديانة الاسلامية تحرض على العنف؟ لان الكتب الصفراء والتي تعج بها الديانة الاسلامية تحرض على العنف لان الكتب الصفراء والتي تعج بها الديانة الاسلامية تحرض على العنف لان الكتب الصفراء والتي تعج بها الديانة الاسلامية تحرض على العنف

رحت بعيد ليه ياسمسم
عادل حزين -

ياباشمهندس سامى لما تقارن بالآميش؟ ياأخى قارن بين داعش وبين الذين يعيشون بين ظهرانهم فى مصر... ملتزمون بالفضيلة ويأكلون مما تزرع وتصنع أياديهم ولم يؤذوا أحدا فى تاريخهم... وعمروا الصحراوات وزرعوها... إنظر للرهبان والراهبات ياسامى فى مصر... يزرعون ويصنعون سلال وأشغال يدوية لطيفة جدا ويبيعونها ومن عمل وزرع أيديهم يأكلون.. ليس لديهم مطامع لأن ليس لديهم ورثة, ومسالمين لأبعد الحدود... يكفى أن توجه النظظر لهؤلاء لأنهم منا, مصريون مثلنا, يعيشون بيننا ومتحفظون ومتمسكون بالدين...لكنهم ليسوا إرهابون. لماذا ياسامى بك؟ تحب أقوللك؟ إنت عارف أو ممكن تعرف بسهولة.

الأستاذ سامي طرح السؤال
وهو بعرف الجواب -

في نهاية مقالته الجميلة طرح الأستاذ سامي السؤال التالي "" لماذا كانت جماعة الاميش مسالمة وجماعة التكفير والهجرة وغيرها جماعات عدوانية قاتلة، و قد قد وصع ٣ خيارات للجواب على السؤال بصيغة أسئلة ، طبعا الجواب على هذا السؤال بسيط و لا يحتاج الى ذكاء كبير و اكيد السيد بحيري هو يعرف الجواب جيدا( لكن مضطر ان يعمل حاله مش عارف ) و الجواب على سؤاله هو الخيار الأول "" لان الكتب الصفراء والتي تعج بها الديانة الاسلامية تحرض على العنف؟ - " هذه المرة أستاذ سامي انت تدريجيا تزداد جرأة. ووضوحا في الاشارة الى سبب الارهاب ، و أنا اعتقد ان الاغلبية من المفكرين و السياسيين و الناس عامة تعرف جيدا ما هو سبب الارهاب و لكن ما يمنعهم من الإفصاح عن السبب و المطالبة بإزالته اما هو بسبب الخوف من السيف المسلط على رقبة كل من يفتح فمه و يشير الى سبب الحقيقي الارهاب او انهم لا يجدون غضاضة في تلك العمال الاجرامية وليس فيه ما يستدعي الشجب و الاستنكار (لما تفعله داعش) او انهم بل يعتبروه جهادا و لا تثريب عليه في العقيدة الاسلامية

خوليو #8 لخص ما كنت سأقول
sa7ar -

استمتعت بقراءة مقال الاستاذ سامي و نعم فرقة الأميش عندنا منهم في كندا. لهم بعض الطبخات والايسكريم و المفروشات المعروفون بهم وهي غاليه نسبياً لأنها مصنوعة يدوياً. المرأة عندهم أقل من الرجل كباقي المتدينين و هم لا يؤمنون بالآخر المختلف لكنهم كما قال الكاتب مسالمون لا يهاجمون الآخر و لا يبشرون بمعتقدهم. لا وقت لدي اليوم لكتابة المزيد لكني لو كتبت لذهبت إلى حيث ذهب الاستاذ خوليو صاحب التعليق #8 لأنه لخص ما كنت سأقول...

لعبتك مكشوفة
وطريقتك فاشلة -

محاولة فاشلة من الكاتب للربط والمقارنة بين جماعة مسيحية مسالمة تعيش بسلام وهدوء لنفسها وبين جماعات اسلامية ارهابية تكفيرية ترهب الاخرين الغير المسلمين وتكفرهم وتريد الغائهم وابادتهم وتريد ان تفرض افكارها الارهابية على العالم والسيطرة عليها واسلمتها

البحث عن السبب
أبو القاسم -

"... ترهبون به عدو الله وعدوكم ..."

ببساطة
نبيل صادق امستردام -

الكلمات الاخيرة من المعلقة مصرية رقم 13 وايضا الاخيرة من المعلق رقم 18 وصف دقيق للمقال وبدون زعل رجاء من الباش مهندس سامى no hard feelings .

زادك الله
الأقباط -

والله رهبانك أكبر إرهابيين ومحرضين على الكراهية وكل عظاتهم كراهية ووالله ثم والله ما من قبطي يعرف المسيح ومامن قبطي يعرف المحبة

الى مصرية١٣ انظري الى
الجانب المملوء من الكأس -

لا تزعلي من الأستاذ سامي و بالراحة عليه ( كما يقول المصريين ) ،، و تصوري لو كنت انتي في موقفه و تعرفين ( وكما يعرف الكثير من الناس ) من هو المجرم الذي يقتل الناس و لكن في تفس الوقت تعرفين ايضا انه اذا تكلمت و ادليت الجهات الى المجرم فانك ستكونين محل غضب عصابات مارقة و جهات رسمية و كذلك فئات كثيرة من الناس (المغرر بها و المتعاطفة مع المجرم و تعتبره قدوة لها ) و ستصبحين هدفا للجماعات المتطرفة الكثيرة و التي تؤمن بالعنف الذين سيكفروك و سيطلبون ضرب رقبتك ( و اكيد الاستاذ سامي يرى و يسمع و يأخذ عبرة و درس مما يتعرض له قريبه اسلام بحيري من اضطهاد ) فلا تعاتبي الأستاذ سامي و بدلا من ان تنتقديه انظري الى الجانب المملوء من الكأس ، هو يعرف السبب و لكنه مضطر يعمل نفسه لا يعلم و هذا من حقه فالرجل لا يستطيع ان يقشر البيضة كلها و يجب ان يكون حذرا فهو عندما يقول الكتب الصفراء و أنا مثل الاستاذ سامي لا استطيع الاشارة اليه بالاسم و لان العالم كله امام خطر وحشي ارهابي متسلط و متغلغل ومحاربة الوحوش المفترسة و محاولة تدجينها ليست سهلة و تحتاج الى الحذر الشديد والتأني و الصبر الطويل

قبرص خير مثال
جاك عطالله -

اختيار الباشمهندس سامى للمقارنة بين الاميش والجماعات الاسلامية بكافة اشكالها لم يرض الطرفين لا مسيحيين ولا مسلمين وعلشان اوضح الموضوع وماحدش يزعل لا الكاتب ولا لايلافيين من الطرفين ها ابسط الامور واختار لكم نموذج واقعى وسياسى وبعيد عن الدين ولكنه فاقع الوضوح والمصداقية زرته السنة اللى فاتت وهو النموذج القبرصى تركيا غزت قبرص وقسمتها وعملت حرب اهلية بعد انقلاب عسكرى من القبارصة اليونانيين- خللى بالك هنا اليونان دولة مفلسة تماما وتركيا اقتصاديا اقوى منها - لكن تبان الندالة التركية مع القبارصة الاتراك فالجزء التركى من قبرص مفلس قذر زبالة وعملة متدهورة واخلاق لامؤاخذة خير تعبير عن الوضع سرقات واصوات عالية بالشوارع ومتسولين وليرة مضروبة ومتدهورة - روح اى حته من قبرص اليونانية - عربيات حديثة سياح من كل نوع عملة قوية نظام بالشوارع نظافة متناهية ناس روحها حلوة اسعار معقولة وماحدش عاوز ينهبك على عينك - ده الفرق اهم شعب واحد و كان حسب الوضع الاقتصادى الجزء التركى يبقى احسن بمراحل من الجزء اليونانى لكن العكس حصل ليه بقا؟؟ لان نوعية الناس مختلفة اذا اتدروشت ها تفلس لان البيزنس والاقتصاد و حب الحياة عاوز نصاحة وليبرالية و عقل منفتح - اذا ابتديت تحنجل وتفقى و تتدين عوضك على الله فى بلدك وده درس للاخ السيسى بالمناسبة اللى بيحنجل مع السلفيين وسايبهم هما والشرطة وامن الدولة تقود مذابح بمحافظة المنيا واقول له يا ريس الراجل هو اللى يحفظ كلمته لما يصدر قرار جمهورى ببناء كنيسة الشهداء موش يلحس كلامه زى العيال

الى العزيز رقم 24
مصرية -

لا الوقت ولا الأحداث المتسارعة من حولنا أصبحت تتحمل أن يخرج علينا الأستاذ سامى مع كل مقالة بتساؤلات معروفة أجاباتها سلفا للجميع وبالتأكيد له شخصيا !!!!!! البلدان من حولنا أصبحت تختفى وتحل محلها خرابات لأن المتطرفين يسابقون الزمن لتدمير كل شىء ليرتعوا فى الخراب والدمار !!!!! ووسط كل هذا يأتينا الأستاذ سامى متهاديا مع كل مقال لنتناقش وبهدوء يحسد عليه عن أسباب التطرف والعنف وكأنهم ظهروا بالأمس فقط ولم يسعفنا الوقت لمعرفة أسبابهم !!!!! ويعتمد فى كل مقال على المراوغة والألتفاف لتشتيت الأنتباه عما يعرفه ونعرفه جميعا عن سبب ما نحن فيه !!!! أخشى ما أخشاه انه عندما يتوصل السيد سامى ( بعد عمر طويل ) الى الأجوبة المنشودة الا يكون هناك أوطان ولا مواطنين لمشاركتهم ما توصل اليه !!!!! أما أنك قادر على الأشارة بجرأة لموطن الداء يا كاتبنا الهمام ... وأما أن تشير فى زاوية بجانب مقالاتك ان الأحداث فى مقالاتك لا تمت للواقع بصلة واى تشابه بينها وبين الواقع هو محض صدفة بحته وكده تبقى فى السليم !!!!! من يتصدى لهذا النوع من الكتابات لابد وأن يعرف خطورة ما يتصدى له ... فأن آثر السلامة فليكتب فى موضوعات أخرى لا تمثل خطر عليه بدلا من العودة لنقطة الصفر مع كل مقال جديد !!!!!!

الإستحمام في الترعة
.............. -

خارج الموضوع ومخالف لشروط النشر

توخيا لتحقيق الفائدة
مطلوب تحديد اسم الارهاب -

السيد سامي عنوان سلسلة مقالاتك "حلول مبتكرة لمقاومة التطرف و الارهاب " عنوان مبهم كان يجب ان يكون أكثر تحديدا و تضيف اليه كلمة الاسلامي يعني التطرف و الارهاب الاسلامي ،فتركه بدون وصفه بالاسلامي يوحي كان هناك ارهاب اخر غير الاسلامي يحدث في العالم !!! في حين انه لا يوجد في العالم ارهابا اخرا غير الارهاب الاسلامي و ما نحن بصدده حاليا و الذي اصبح مثار قلق العالم كله عدم استقراره هو القتل التي تقوم به منظمات اسلامية و اشخاص مسلمون ضد اتباع بقية الاديان و حتى المسلمون ( و ربما الاخيرين نفسهم هم اكثر ضحاياه) النقطة الثانية انك تخلط بين القتل باسم الدين الاسلامي مع الجرائم العادية التي تحدث في كل دول العالم لاسباب ودوافع مختلفة قد تكون احتماعية و سياسية او الفقر و غيرها و التي لا علاقة لها مباشرة بالدين ، انت في مقالاتك تبدو اما انك لا تعرف السبب او انك تريد القفز على حقيقة ان الارهاب الذي تشهده منطقتنا سببه ديني اسلامي بحت و ينطلق من دوافع دينية و انك بمقالاتك هذه تصرف الأنظار عن السبب الحقيقي ، كان عليك ان تبدأ مقالتك بطرح السؤال الذي يجب ان بخطر ببال كل واحد و هو لماذا كل القتلة .٩٩،٩٪ منهم مسلمون و ما الموجود في الدين الاسلامي تحديدا و لا بوحد في الاديان الاخرى الذي يجعل فقط المسلمون يقومون بقتل الناس بإسم الدين ، و هل القتلة هؤلاء يقتلون الناس الابرياء لأنهم يحسنون فهم الاسلام اكثر من غيرهم او يسيؤون فهم الاسلام و لا يفهمونه فهما صحيحا ( و لو ان الامام اوباما و الملأ كاميرون و الشيخ هولاند و حتى بابا فرنسيس بابا الفاتيكان !!! يزعمون ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام و الاسلام بريء منهم !! ) ، ثم كان عليك ان تروح وتبحث و تحلل الآيات و النصوص و الحديث و السنة و التاريخ الاسلامي و هل ما يقوله اوباما و كاميرون و البابا فرنسيس صحيح ام لا و هل في الدين الاسلامي ما يؤيد و يحرض على القيام بالقتل أم لا و هل فام النبي محمد بقتل المخالفين أم لا وهل قام الخلفاء الراشدين و غير الراشدين يارتكاب اعمال مماثلة كالتي تركبها داعش و غيرها أم لا ؟ ربما انت عندها كنت ستتوصل الى حل السؤال اللغز الذي اصبح يحير العالم و حتى المسلمون انفسهم منقسمين حوله و الذي هو هل هذه الاعمال التي تقوم بها داعش تطابق التعاليم الاسلامية أم تخالفها ثم اذا كنت توصلت الى نتيجة ان اعمال هؤلاء تخال

هل يحدث قتل باسم اي دين
غير الدين الاسلامي؟ -

السيد سامي عنوان سلسلة مقالاتك "حلول مبتكرة لمقاومة التطرف و الارهاب " عنوان مبهم كان يجب ان يكون أكثر تحديدا و تضيف اليه كلمة الاسلامي يعني يصبح " حلول لمقاومة التطرف و الارهاب الاسلامي" ،فتركه بدون وصفه بالاسلامي يوحي كان هناك ارهاب اخر غير الاسلامي يحدث في العالم !!! في حين ان ما نحن بصدده حاليا و الذي اصبح مثار قلق العالم كله و اصبح سببا لعدم استقراره هو القتل التي تقوم به منظمات اسلامية و اشخاص مسلمون ضد اتباع بقية الاديان و حتى المسلمون ( و ربما الاخيرين نفسهم هم اكثر ضحاياه) يعني كون الارهاب هو ارهاب اسلامي تحديدا امر مفروغ منه ! لذلك كان عليك ان تبدأ مقالتك بطرح السؤال الذي يجب ان بخطر ببال كل واحد و هو لماذا كل القتلة .٩٩،٩٪ منهم مسلمون و ما الموجود في الدين الاسلامي تحديدا و لا يوجد في الاديان الاخرى الذي يجعل فقط المسلمون يقومون بقتل الناس بإسم الدين ، و السؤال التالي الذي يتبعه هو هل القتلة المسلمون يقتلون الناس الابرياء لأنهم يحسنون فهم الاسلام اكثر من غيرهم او انهم يسيؤون فهم الاسلام و لا يفهمونه فهما صحيحا ( كما يزعم ذلك الامام اوباما و الملا كاميرون و الشيخ هولاند و حتى بابا فرنسيس بابا الفاتيكان !!! الذين صرحوا ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام و الاسلام بريء منهم !! ) ، ثم كان عليك ان تروح وتبحث و تحلل الآيات و النصوص و الاحاديث و السنة و التاريخ الاسلامي لكي تتأكد هل في الدين الاسلامي ما يؤيد و يحرض على القيام بالقتل أم لا و هل قام النبي محمد بقتل المخالفين أم لا وهل قام الخلفاء الراشدين و غير الراشدين يارتكاب اعمال مماثلة كالتي تركبها داعش و غيرها أم لا ؟ ربما انت عندها كنت ستتوصل الى حل السؤال اللغز الذي اصبح يحير العالم ( و حتى المسلمون انفسهم منقسمين حوله ) و الذي هو هل هذه الاعمال التي تقوم بها داعش تطابق التعاليم الاسلامية أم تخالفها ثم أخيرا لو فرضنا انك كنت توصلت الى نتيجة ان اعمال هؤلاء تخالف التعليمات الاسلامية فكان عليك ان تبحث عن الخلل الموجود في النصوص الذي يجعل هؤلاء يقومون بأعمال تخالف التعاليم الاسلامية ولماذا هم يعتقدون انهم يطبقون تعاليم الاسلام ؟ ثم تعرض نتائج بحثك في وسائل الاعلام في العالم كله و على ضوء نتائج بحثك يتقرر نوع الأجراءات الواجب اتخاذها لمقاومة الارهاب و التطرف الاسلامي !! لذلك تغير عنوان سلسلة مقالاتك الى ( هل هؤل