12 بعد صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا جديد في الحديث عن سقوط صدام، عند الذكرى الاولى، وفي الثانية عشر، يتّحد القول: إن زواله كان ضرورة. بلغ العراقيون اختناقا ادى بالكثير منهم الى القبول بأي طريقة لسقوطه، حتى وان كانت قوات غازية. الدكتاتور بتلك الصيغة البشعة يجب أن يذهب، ولا خيارات اخرى للخلاص من جمهورية الخوف بعد فشل انتفاضة 1991.
الجديد هو أن الذكرى تمر وبعض الارض العراقية تحت سيطرة تنظيم ارهابي، جزء منه مرتبط بذلك النظام. ورغم استعادة العراق لتكريت قبيلها، وبالتزامن معها تبدأ عمليات في الانبار، ويجري حراك حول لاسترداد الموصل، الا أن جرح سقوط المدن بالطريقة التي حصلت في حزيران من العام الماضي، لا يزال موجعاً، محاطا بوجع فشل واقع محصن ومرضٍ يكون بديلاً صالحاً ومانعا للعودة نحو أي من أشكال الدكتاتورية.
ففي أكثر من محطة خلال السنوات الماضية أثبت الكثير من العراقيين أنهم نسوا المعاناة ليفكروا بدكتاتور آخر، تارة بمسمى "دكتاتور عادل" كما نظّر بعض المثقفين، وأخرى باسم دكتاتور علماني، للتخلص من نموذج الاسلام السياسي والطائفي الذي دفع العراق الى خيارات سيئة، وكان التفكير بأياد علاوي نموذجا، وثالثة، وهي الأكثر سعة وجماهيرية، دكتاتور "الأكثرية" مترجما لرغبة الكثير من الشيعة، والمالكي في دورته الثانية مثّل تلك التطلعات.
يأتي هذا الفشل؛ استعادة التفكير بالدكتاتور وعدم الاتعاظ من تجربة العقود العجاف التي غطت البلاد بالقمع والظلم والحروب، نتيجة منطقية لسلسلة من فشل السياسات على يد أمراء النهب والطوائف والحرب، كانت هناك رغبة عميقة بوضع كل هؤلاء تحت رحمة من هو أقوى، تارة العادل واخرى العلماني وثالثة الشيعي.
نكستا استعادة الحلم بمستبد قوي وسقوط ارض عراقية بيد جماعات ارهابية، تمثلان صورة اخفاقات وانهيارات رسمتها الجماعات التي تقاسمت مجلس الحكم، وما ألحق بها تالياً من أطراف جديدة استغلت قضية المشاركة السنية في الحكم لتكون هي الممثلة الحصرية للمشاركة. وما بين مجلس الحكم وما ألحق به، يجري احتكار الحكم، ووضع دعامات الديمومة عبر القانون وبغيره، لتتبادل القوى نفسها المراكز والنفوذ بالسيطرة على السياسة والمال والدين.
كان الاصرار على تشكيل حكومة عراقية، ثم إجراء انتخابات، فرصة للمحتكرين. هو بمثابة وضع يد للقوى الرئيسية الموجودة في العملية السياسية على هذه العملية، لأن البلاد، كأي بلاد اخرى تخرج من استبداد شمولي، لا تمتلك سوى قواها التقليدية، الدينية والقبلية، التي تكون الاقوى في فترات الفوضى. القوى التقليدية أمكن أن لا تنفرد لولا أنها اعطيت فرصة صناعة الارضية المناسبة لوجودها. الفوضى المستمرة محاطة بتنظيم شكلي لا يفي بمتطلبات بناء دولة ذات أسس حديثة، ارضية خصبة لها.
وكما أن الدكتاتورية لم تسقط مع زوال صدام، انما سقط نموذجها الأكثر بشاعة، فإن النوازع لن تزول مع منع المالكي من ولاية ثالثة، لأن المواجهة لم تنطلق من وعي بمخاطرها، بل استهدفت الحفاظ على توازنات المستبدين الصغار المتقاسمين للنفوذ والمحتكرين للقرار. لهذا هي معركة بين الدكتاتوريات الصغيرة ضد أي جهة أو فرد يريد ابتلاعها. وحين تفشل تلك التوازنات يكون الثمن هو وحدة العراق، في حين إن بقيت ناجحة، يكون الثمن هو استمرار خضوع العراقيين لحكم ثلة من الزعامات تتبادل الادوار بينها.
هذا ليس توازنا بين مكونات، كما قد يبدو في ظاهره، انما بين شخوص، جماعات محتكرة، تستخدم كل الادوات المشروعة وغير المشروعة لتبقى ممثلة عن مكوناتها، وهي في الحقيقة تمثل مخاوف المكونات، وليس المصالح والتطلعات. وعليه لن تسمح بالتغيير الذي يطفئ المخاوف، ما يفقدها القدرة على المناورة للبقاء طويلا.
ومن مصلحة اللاعب الاقليمي الاول، ايران، بقاء الوضع كما هو عليه، ارضا خصبا لبقاء الحكم المرتبط بها، وفي المقابل يلعب العرب ومعهم تركيا لتقويض هذا الحكم عبر الدفع بالعراق نحو هاوية التقسيم... لهذا ان وحدة العراق المحكوم شيعيا مصلحة ايرانية حالية، وتقسيمه مصلحة الدول السنية خلال الفترة الراهنة. وعلى هذا الاساس ان الخيارات التي تفرضها انظمة هذه البلدان، تدعم وضع الفوضى التي أنست العراقيين معاناتهم مع الدكتاتورية.
لكن، ورغم كل هذا الخراب والفوضى والنسيان، هناك نقطة مركزية لم نفكر بها حين سقط النظام، ويبدو أنها لا تزال غير حاضرة الا قليلا، هي ان ما جرى خلال 12 سنة، وما سيجري على المدى القريب وربما المتوسط، نتيجة طبيعية لعقود او قرون لم يسلط عليها الضوء، تلعب دورها في عمق هذا البلد ومجتمعاته. ان الالم اكبر من يطاق، فيحول دون ان نعي ان ما نحن فيه الثمن، المرحلة الانتقالية، المعبر... الذي يجب اجتيازه لبلد لم يكن بلدا موحدا مجتمعيا الا عندما يكون على رأسه دكتاتور، وحين يسقط، وكان يجب ان يسقط لان ثمنه قاس وعميق وطويل، فان التبعات ليست قليلة. وان عجز العراقيون عن وحدتهم الان، فلن يحققوها ابدا.
&
التعليقات
العراق الأزمة
نون -شكرآ على التحليل المتوازن والمستند على سيكولوجية المجتمع هناك, كل ما نراه الان من تبعات وتغيرات هي نتيجة عوامل مؤثرة سبقت وغير منظورة, المؤسف في وضع العراق ان الناس هناك لم يعوا بعد ان الانسان هو الاهم وليس وحدة وتراب الوطن وباي ثمن, اننا الان امام بلد اسمه العراق ملغوم بالمتناقضات والخلافات الأثنية والقومية والدينية والسياسية وافرز طبقة سياسية سيطرت على المشهد لانها نجحت بان تسوّق لمبدأ تهديد الاخر المختلف مرة طائفيا ومرة قوميا وتتصدى للامر كحامي ومدافع وممثل لتلك الفئة, صراحة الحديث عن حماية الحقوق رسخ هذا المفهوم على حساب الوطن الكل ولهذا اصبح الحديث عن عراق واحد مزحة ثقيلة. العائق الاكبر في العراق هو غلبة الاحزاب الدينية وما تحمله من تركة صعبة من تاريخ ونصوص مقدسة غير واقعية شكلت عقلية هي ابعد ما يكون عن صفات السياسة الديناميكية المرنة المبنية على التحرك على ارض الواقع والتعامل مع متغيرات الحياة ليس على اساس مقدس انما بقوانين موضوعة تبعأ لهذه المتغيرات. مادام المجتمع هذه صورته وتقوقع خوفا والفكر الديني هو الغالب على ادارة البلد فلا مستقبل لعراق واحد وليكن التقسيم لان الانسان هو الاغلى.
محاولة إستغفال التاريخ ١
العراقي القح -أراد الكاتب بمقاله أن يذكرنا بأمرين : الأول أنه كاتب وليس كاي كاتب بل كاتب من الطراز الرفيع الذي يستطيع تقيم مرحلة تاريخية مهمه مثل سقوط العراق على يد مغول العصر ليصفها بأنه كان لابد منها ....وهل الغايه تبرر الوسيله ياسيد عمار ، ثم ماهي شهاداتك ومؤهلاتك العلميه لتحاول سحب القارئ ليؤمن بأفكارك...أنت بمقالك تقول إن سقوط بغداد الأول الذي ساهم فيه إبن العلقمي (الوزير الشيعي في الدولة العباسيه أنذاك ) ودور شيعته في خراب بغداد وحرقها بعد تسليمه لأسرار الجيش وإعطائه مفاتيح بغداد لهولاكو كان أمرا صحيحا ...هذا ماتقوله والا مافرق غزاة الأمس المغول عن غزاة اليوم ...الم تتدمر الدولة العراقيه عن آخرها في الحالتين...كل الدول التي دخلها المغول دمروها وكل الدول التي دخلتها أمريكا إزدادت بؤسا وإزدادت جريمه وإزدادت فسادا ، هندوراس ، سلفادور ، بنما وطبعا يتقدمها بالسوء العراق (الديمقراطي)...ثم هل الحضو بمنصب بمرتب عالي في بلد خربان يعيش ثلثه تحت خط الفقر حسنة تجعل العراقي صاحب الإمتياز يفتخر بها ...هل يستطيع كائن ما من العيش بسرور بينما أبناء جلدته يموتون جوعا...ربما ستقول لي كانت للسنه وصارت للشيعة وهو الأمر الدارج !! والحقيقه أن صدام لم يكن طائفيا يوما ما ومن كان حوله بمنصب وزير كان شيعي وسني وكان مخلص لصدام ، لكن الإدارات العامه (مدير عام) سلمت لمن عنده كفائه... وبغض النظر عن طائفته؟ نعم الإدارات العامه (مدير عام) سلمت لمن عنده شهادات وعنده إخلاص للعراق وليس لصدام ...لذلك بقى العراق ماشي كدولة حتى يوم سقوطه على يد الغزاة!!! ثم ماهي الثمار التي جناها العراقيين بعد السقوط ؛ هل لهم حق التظاهر السلمي مثلا، الم تواجه السلطه المظاهرات السلميه بالدم ، في الحويجه والأنبار والموصل وتكريت...مثلما واجهت مظاهرات بغداد ، حيث تذكر إحدى الصحفيات إن قوات الأمن الطورجاوية إقتادتها وقال لها بالحرف الواحد وبلغة أبناء الشوارع: إذا طلعتوا مظاهرة مرة ثانيه ، نصلخكم ، ونغتصبكم (بلغة الشارع قالوها) ونصورلكم فلم ونخليه على النت ونرجعكم منين ما أخذناكم مصاليخ ...هذه هاي الديمقراطيه التي تروج لها ياسيد عمار!! تم قتل هادي المهدي أحد منظمي التظاهرات ولم يكتب صحفي عراقي عنه شيء بإيلاف (عدا داود البصري) ...وين كنت حينها؟؟ نحن كقراء نحاول جهدنا قول الحقيقه ولا شيء غيرها؟؟؟ وطالما لازلنا نتحدث عن الصحافة فق
محاولة إستغفال التاريخ2
العراقي القح -الأمر الثاني الذي يريد الكاتب إيصاله لنا هو إنه شيعي : وآني أقللك عمي مبين من إسمك معيدي هم (سواد وسويتها السواد) وماراح نختلف...أما أن تسمي ماحصل بالواحد وتسعين إنتفاضة ، فهنا محل الخلاف ، "إنتفاضتكم" بدأت بتوجيه سكين الغدر لجيش متعب منهك مدمر ، كان ينتظر من شعبه كسرة خبز أو شربة ماء... نعم جيش مهزوم ورطه القائد بأكثر من ورطه كان ينتظر من شعبه أن يمسح دمعته ويغسل جبينه المترب بماء الورد... نعم غدر شيعة الجنوب ومعدانه بالجيش العراقي الذي كان يمثل العراق سنته وشيعته ،وحتى معدانه ، كان يمثل العراق مسلميه ومسيحيه ...ولكن من كان سجيته الغدر فلا يمكث بعيدا الآ ويغلبه طبعه...نعم أخواني أخواتي قراء إيلاف من العراقيين والعرب ...لم يقف الغوغاء عند حد الغدر بجيش العراق بل تم نهب المنشآت العامة والحكومية والمحلات التجارية والاسواق ووصل الحد الى سحب مرضى من على أسرتهم في المستشفيات...نعم مرضى حتى في العناية المركزه لغرض نهب السرير من قبل من يسميهم الكاتب "أبطال الإنتفاضه"... وما لم يستطع "الأبطال" نهبه أشعلوا فيه النار وأحرقوه... اصيب الجيش : قادته ومنتسبيه بالصدمة وتساءلوا : هل هؤلاء بشر!! فما كان للجيش إلا أن تعامل مع اصحاب الغدر بلغة الرصاص؟ وهل تصلح لغة أخرى في هذه الحاله!! الحقيقة إنه لو قدر للجيش الوصول الى بغداد لكانت قادته الشيعة والسنه أنقلبوا على صدام وغيروا نظامه بالقوه لأن الجيش كان مستاء وليس الشعب فقط ...أما أن نغدر بالجيش وننهب المنشآت العامة والحكومية والمحلات التجارية والاسواق فهذا نسميه غدر وليس إنتفاضه؟ عندما كنا صغارا ياسيد عما كنا دائما نسمع من مدرس التاريخ يتحدث عن إحراق بغداد من قبل المغول ، تارة كان مدرس التاريخ يقول تحول لون نهر دجلة الى الأحمر لكثرة الدم الذي سال فيه ، وتارة كنا نسمع من مدرس التاريخ يقول تحول لون نهر دجلة الى الأزرق لكثرة الكتب التي رميت فيه وتارة كنا نسمع من مدرس التاريخ يقول تحول لون نهر دجلة الى الأسود لكثرة ما أحرق من الكتب ....لم تكن أدمغتنا قادرة وقتها (ولاحتى بعد أن كبرنا) أن نتصور حجم الكارثه التي حلت ببغداد وأهلها ،وكنا نسأل وماذا عن إبن العلقمي وشيعته ، هل إستلموا السلطة ، المال ، ورقاب الناس!! لكن مع غزو العراق وتدميره من قبل مغول العصر الجديد ومجيء "أبطال الإنتفاضه الشعبانية أو أبطال إنتفاضة الــ١٩٩١" كما
محاولة إستغفال التاريخ3
العراقي القح -ختاما أقول جمعتني الصدفة على طائرة مع طبيب بريطاني مسلم ، وكان الحديث عن العراق والتاريخ والحجاج الذي طالما إنتقدنا سيرته نحن شيعة العراق ، فقال لي الطبيب في كل شي سيء لابد أن يوجد خير ، فمن سم الأفعى يستخرج الطب الترياق ثم أستمر قائلا الحجاج مثلا على سوئه فقد وضع النقاط على الحروف العربيه أي أبتدأ عصر تنقيط الحروف في زمنه، ولولاه ربما كانت العربيه أصعب على الأقل على الغريب مثلى...قلت له طالما أنك تؤمن إن لكل شيء سيء هناك جانب مضيء : ماهو الجانب المضيء من خراب العراق ، قال الطبيب : إنكشاف الشيعه للعالم الإسلامي على حقيقتهم أهل غدر للبلدان التي أوتهم ، فقلت له كيف تقول هذا الكلام : أنــا شيعي ، فقال الطبيب بدون تلعثم ولاتردد في كلامـه : نحن في المكان والزمان الصحيحين ...دافـع عن نفسك وعن شيـعتك ، صدقونـي لم أجد ما أقوله ...نعم لن يسامحنا التاريخ ، ولن يسامحنا الشعب ، ولن يسامحنا الرب ...لن يسامحنا أحد فقد بعنا العراق مرتين مرة لهولاكو ومرة لحفيده جورج بوش!!وقبل العراق بعنا رأس الحسين مقابل حفنة من مال يزيد ؟؟ العراقي القح
يتبع للتعليق السابق
العراقي القح -سقط سهوا مما كتبناه: (إن تنظيم داعش تنظيم أسسه قاسم سليماني وبشار الأسد لتلميع صورة الأسد وإعادة تصويره للمجتمع الدولي كحمل وديع... بالأضافه الى إستفادة إيران من هذه الورقه في مفاوضاتها مع الأوربيين (نخلصكم من داعش ناخذ النووي) : وهو موضوع كتب عنه الكاتب الأستاذ عزيز الحاج (أطال الله عمره ) .نحن من جانبنا كتبنا تعليقات في نفس التصورعن هذا الموضوع وقلنا إن داعش في العراق تاسست بعد قيام قوات الحرس الثوري الإيراني بإطلاق الف وخمسمائه سجين من قيادات القااعده في سجن أبو غريب في مسرحية لاتنطلي على الأطفال (وهذه يعرفها جميع العراقيين) ثم تم نقل السجناء بمنشأة مكيفه الى صحراء الأنبار...لإعادة تنظيمهم وبإشراف الحرس الثوري الإيراني ...باقي القصه معروفه للجميع ...خلاصتها محاولة إستغفال التاريخ وإظهار الشيعه والمعدان على إنهم منقذون للوطن !! وسؤالنا الم يكن بشار الأسد مسوؤل عن تنظيم الإرهابيين العرب وإرسالهم للعراق لقتل الشيعه وإشعال الفتنه ...الم يكن سليماني وراء مسرحية إطلاق السجاء الإرهابيين ، وتفجيرات بغداد : الأحد الدامي ، الأربعاء الدامي ؛ والثلاثاء الدامي :و تفجير الكنيسه ...وقتل زوار السيده زينب (الشيعه) ووو الكثير ...ليش ما نكتب الحق...وهل القاريء مغفل ليبتلع مايكتب اي كان شكله؟؟ ).
متى نشرع بالبناء ؟
mo3taz -عندما نتخلص من الثنائية الطائفية المقيته ( سني X شيعي )ونتجاوز استحضار التأريخ والفهم الغبي له ! ونستفيد من تجارب الشعوب التي سبقتنا بتضحياتها وما عانتهُ من مآسي على إمتداد سنوات طويلة " وليس نحن فقط مَن عانى ", نكون قد وضعنا أقدامنا على السكة الصح . وإلا ما معنى أن نخلق حالةً شاذةً ومنحرفةً ونعود لنسميها ( أمراً واقعاً ) !! لكل شخص أقول أنسى قليلاً طائفتك وطائفيتك وتحلى بالحد الأدنى من الوطنية .. ستجد نفسك وقد أصبحت انساناً سوياً طبيعياً وقابلاً للتعايش مع الآخر . ما أقوله ليس نصائح ولا أرشادات إنما روؤيا قابلة للنقاش , بديلها مزيداً من التبريرات والشكاوى والإيغال في البكاء وجلد الذات ! لم افهم ما قصد الكاتب بعبارة ( لم يكن بلداً موحداً مجتمعياً ) ؟؟ تعرفت على عديد من العوائل مختلفين في الطائفة والقومية أيضاً ومع ذلك يعيشون بشكل ٍ محترم ! السؤال كيف لنا أن نقيم بلدان عملاقة بتنوعها المذهل وتعدديتها ! هل هي موحدة مجتمعياً ؟ كيف ؟ ولماذا ؟ أيها الكاتب !
ثنائي القطب اليوم
صادق -[كأي بلاد اخرى تخرج من استبداد شمولي، لا تمتلك سوى قواها التقليدية، الدينية والقبلية] القوى التقليديه في العراق بعنوانها العام كانت الكرد والسنه والشيعه , والواقع ماجرى في 2003 هو تحرر الاكثريه الشيعيه من قبضة حكم طائفي مستبد , اما الاكراد فكان تكمله لما جرى لهم في 1991 عززوا موقعهم وكسبوا المزيد بعد حماقة ايتام صدام الدواعش , لكن الحكم الطائفي لصدام كان قد اعد العده , فقد اسس صدام وايتامه الجهاز الاقتصادي للحزب وهوعباره عن تجار ورجال اعمال بلمليارات الدولارات التي سرقها منذ السبعينات , كان يشترط على الدوائر والاهالي ابلاغ دوائر الامن قبل بيع مشاريع حكوميه او مباني اهليه واراض زراعيه ويبلغون التاجر التابع لهم ويبلغوه بشراءه وهكذا استحوذوا على المشاريع التي باعتها الدوله بربع قيمتها والاهالي وبعد السقوط استمر هذا الجهاز في الاستثمار والتجاره داخل العراق وخارجه وتواجده واضح في الاردن خاصه والخليج ومصر وانشا فضائيات واعلام مؤيد له واحزاب وذيول داخل الدوله العراقيه واعتقد تشرف عليها حاليا رغد وهو الممول الحقيقي لداعش اضافة لبعض الممولين العرب ودول الخليج . اخواننا السنه منهم البسطاء وهم المغلوبين على امرهم والماده الى تنفيذ مؤامرات المجرمين , ومنهم المجرمين الحقيقين وهم كادر صدام وجلاوزته لاوفقهم الله حاولوا العوده من داخل الحكم فلم يفلحوا وسعوا الى تحقيق الاغلبيه بقيادة علاوي وفشلوا ثم عمدوا الى ساحات الاعتصام ومهاجمة السجون وانتهى امرهم الى الهيمنه على الموصل وتكريت وهكذا ظهروا على حقيقتهم واجرامهم وطائفيتهم وبغضهم للعراق واهله وماجرائم سبايكر وبادوش الا امثله على حقدهم الاموي الاسود بالعراق واهله , ورب ضاره نافعه فقد نهض العراقيون وشمروا على سواعدهم وعقدوا العزم على تنظيف البلد بعد فتوى الجهاد الكفائي الشهيره من مجرمي صدام وطائفيتهم ولؤمهم وهكذا فشل مشروعهم الطائفي الداعشي وتحررت ديالى وتكريت وستتبعها الرمادي والموصل , وقد تحول العراق الى ثنائي القطب بعد حماقات ايتام صدام وتهورهم وغبائهم وسينتقل البلدالى مرحله جديده من الصراع والبناء ستكون اكثر هدوء وطويلة الامد لينتهي في اخرها قطبا واحدا بعدما يتم تدجين صدام اربيل واعادة تاهيل قياداته واولاده
لاردت ايامكم السوده
صادق -الى صاحب التعليق 2 و3 عراقي فج اقول مايتعلق بالدوله العباسيه فاكتفي بقول الشاعر ووصفه الخليفه [خليفة في قفص بين وصيف وبغا / يقول ما لقنه كما يقول الببغا] هذا الشاعر الظريف يحكي مأساة دولة. أصيبت بالضعف والخوار ولاتستحق تمثيل المسلمين, وصيف وبغا مملوكان من قادة عسكر الترك, فلايمكن تعليق كل ماجرى على ابن العلقمي سواء كان شيعيا ام سني ولا اي فرد اخر, الدوله العباسيه كانت منهاره من الداخل وخاويه ويحتاج لدفعه صغيره لتنتهي كما كان ابطل الحفره سيدكم صدام وايتامه قبل 2003 حكم طائفي فاشل ادخل العراق بحروب عبثيه وسبب بقتل الالاف من شعبه وتشريدهم وافقارهم , قولكم ان صدام لم يكن طائفيا فهذه مغالطه وكذب نظام صدام حسين نظام طائفي لكن الشيعه لم يكونوا يواجهون وليس لهم صوت واضح سواء داخل العراق او خارجه كما اليوم , في التقرير السنوي التاسع لحزب البعث العراقي الصادر عام 70 او 72 وردت الملاحطه التاليه [ النجف وكربلاء امارتان ايرانيه في العراق ]واعتقد لاتحتاج توضيج والتهمه ضد الشيعه واضحه وقام بتهجير الكثير من الشيعه والعلماء بحجة انهم من اصول ايرانيه او كان اجدادهم يحملون مستمسكات ايرانيه في عام 1972 ثم كررها عام 1980 وخلال عقد السبعينات ملا السجون باللاف من الشباب الشيعي المسلم بتهمة الانتماء لحزب الدعوه ثم قام بحربه على ايران عام 1980 وهي حرب طائفيه بامتياز واغلب كادر الدوله العسكري والامني هم من السنه وهم قادة دواعش اليوم لاوفقهم ا اما ساحات الاعتصام التي ذكرتها فكانت تمهيد من الدواعش ومحاولة للسيطره على البلد الا انهم فشلوا والواقع ان حكومة المالكي لم تحسن التصرف مع ساحات الاعتصام هذه كما يسموها وكان الصحيح معاملتهم بكل حزم والقضاء عليهم قبل ان يتطور الامر الى سقوط الموصل وتكريت ماورد في تعليقك الثاني تحت رقم 3 من نعت الكاتب [معيدي ] فاقول احذية المعدان اشرف من الدواعش ايتام صدام ومن يؤيدهم ويحبهم بل حتى جاموسهم اشرف منكم واكرم على الاقل يعطي حليب كامل الدسم الجميع يستفيد منه وحتى صدام كان يسبح فيه .واما الانتفاضه الشعبانيه المباركه فاول من قام بها هو الجيش العراقي المنسحب بعد مواجهات مع رفاق السوء الذين كانوا يحرسون الطرق والاماكن التي يمر بها الجيش المنسحب ويمنعوه من المبيت والاستراحه ,اعمالكم سوداء فالمقابر الجماعيه ذهب اكثر من ثلثمائة الف عراقي وبعضهم رفاق شيعه قتلتموهم ب
منذ ألأزل
sahar -بعد سقوط صدام ألعراقيون جميعا تخرجوا من مدرسة ألملك و عبدألكريم و عبد ألسلام و أحمد حسن ألبكر و على رأسهم صدام حملة شهادات دكتوراه في ألدكتاتورية و أفساد و ألإنحراف ألسياسي ون ألأخلاقي وهذا يعني أن صدام كان أطهر منهم أشرف لاتلوموا صدام فهو جزأ من هذ ألشعب ألهمجي ألمتخلف ألدموي ألدني ألفاسد ألسارق ؤألناهب منذ أن غزوا ألعراق و حتى هذا أليوم و مننذ تأريخ نبوخذ نصر و آشور باني بال و حمورابي كل تلك ألشعوب داخل ألعراق ليست ولم ولن تكن أقل إجراما من صدام ولا أقل همجية ودموية فساد
ماذا قدمتم
هاني مهند -مافي ابد شخص منكم وفي لعراقيته واحد سني واحد شيعي .. كان المجرم صدام يدعم العرب وكان العرب يدعمونه وكل هذا لان صدام سني ولما جائوا الشيعه ايران دعمتهم وهم يدعمون ايران فأين انتم من العراق من وطن عمره اكثر من 7 الاف سنه وطن اول حضاره في العالم وطن لا طالما كان من البلدان الكبيره في العالم .. ماذا قدم صدام للعراق او بالاحرى ماذا قدم السنه للعراق غير الدمار وماذا قدم الشيعه للعراق غير تكمله دمار العراق وانهائه كدوله واصبح مثل الصومال .. اريد واحد عراقي يتكلم دون سني وشيعي ماكو .. اكيد ضيعتوا حضارتكم وضيعتوا بلدكم وضيعتوا شعب العراق وضيعتوا الاقليات فيه اين اليزيديين والمسيحيين والصابئه الاقليات التي خدمت العراق بأخلاص ولم ترتكب اي مجزره مثل ما فعلتم يا شيعه و ياسنه .. لازم بناء وطن من الصفر عراقي خالص ليس فيه اي دين او اي قوميه يجب ان يكون العراق واحد وشعب واحد فأين هم .. ماذا تبقى للعراق صدام وجماعته نهبوا العراق ووزعوا ثرواته ل اوربا وامريكا والعرب المالكي وجماعته وزعوا ثروات العراق و سرقوها وفي الاخر البلد الغني شعبه يذهب ويقدم اللجوء ويطلب الحمايه والامان منهم .. اخيرا .. سؤال لكل من يهمه الامر ماذا قدمتم يا شيعه وسنه العراق خلال حكمكم لهذا البلد ؟ اعطني انجاز واحد .. لو انتم عراقيين فعلا اتركوا البلد للناس الي يخافوا على العراق وشعبه اتركوه لاصل البلد الاشوريين والكلدان واليزيديين والصابئه و انتظروا 4 سنوات وسترون ماذا يحصل للعراق من تطور .. اتركوا العراق للناس الي ضحوا من اجله فعلا وسترون المعجزات من عندهم .. خربتوا بلد بحالو عشان الحسين وعلي وفاطمه من جهه و معاويه عمر وعثمان من جهه الذين ماتوا قبل 1400 سنه .. شكرا ايلاف
وجهة نظر
كامل -تصدر المحاكم الثورية في ايران احكاما بالاعدام على ثلاثة الاف شاب وشابة، بينهم فتيات مراهقات، لم يبلغن سن الرشد، وفتيان مراهقون لم يبلغوا الحلم لانهم قالوا " نريد الحرية" او "الموت للخميني