كتَّاب إيلاف

الدكتاتورية.. خيار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

" لم يكن لدي خيار".. كثيرا ما أسمع هذه العبارة في الأفلام الأجنبية حين يقتل شخصا آخر ويبرر جريمته بأنه لم يكن أمامه خيار، فيرد عليه الآخر" دائما لدينا خيار".

هناك عبارات كثيرة أخرى تؤكد بأن الإنسان مخير وليس مسير، وأن النفس بما كسبت رهينة، وأن الإنسان له حرية الإختيار حتى في الدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..

عبر التاريخ هناك إمبراطوريات ودول نشأت ثم أفلت.. حكام وقادة جاؤا وذهبوا، منهم من بنى حضارة ومنهم من هدمها..

في التاريخ القريب إختار الزعيم الهندي المهاتما غاندي سبيل اللاعنف والنضال السلبي لطرد المستعمر البريطاني من بلده، وكان صومه عن الطعام يرعب الإمبراطورية التي لم تكن الشمس تغيب عنها..وبالمقابل ظهر عمر المختار الذي قاد ثورة دامية ضد الإحتلال الإيطالي لبلده..وقدم الشعب الجزائري مليون شهيد لطرد الاستعمار الفرنسي.

الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن حرر الملايين من عبيد بلاده وأعاد لهم كرامتهم الإنسانية المهدورة، وفي روسيا قتل ستالين الملايين من معارضيه خلال فترة حكمه.. وينستون تشرشل والجنرال شارل ديغول بطلا الحرب العالمية الثانية تنازلا عن حكمهما في بريطانيا وفرنسا رغم أنهما قادا شعبيهما الى الإنتصار بالحرب حين شعرا بتدني شعبيتهما، وصدام والقذافي وعلي عبدالله صالح وبشار الأسد لم يطلقا رصاصة واحدة دفاعا عن أوطانهم لكن كل واحد منهم حكموا شعبهم بالحديد والنار لعدة عقود وهدروا كرامة شعبهم ومرغوا وجوههم بالتراب.

التاريخ لن ينسى أحدا، فخلد غاندي ومانديلا وديغول رموزا للقادة العظام الذين كرسوا حياتهم لخدمة شعبهم والبشرية، وخلد هتلر وموسوليني وعيدي أمين والقذافي وصدام وغيرهم رموزا للطغيان والظلم لشعبهم..

الحاكم يستطيع أن يختار، فدائما هناك خيار في أن يتحول الى حاكم عادل يخلص لشعبه ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه، أو أن يصبح ديكتاتورا سفاحا ظالما يرمى بمزبلة التاريخ كرمز للشر والطغيان والظلم..

كان ديغول مؤمنا بأنه لا يوجد شىء ثابت في السياسة، وأن شعبية الحاكم معرضة بدورها الى التغيير، وأنه ليس هناك شيء يسمى بالتفويض الى الأبد أو توقيع الشيك على البياض للحاكم، فعلى الرغم من أنه كان الزعيم الذي أحبه شعبه بعد أن قاده الى الإنتصار بالحرب وأسس الجمهورية الجديدة بفرنسا،لكن الشعب إنقلب عليه،فخرجت تظاهرات الطلبة ضد سياساته فلم يعاند أو يتكبر أو يبيع الوطنية على شعبه، بل نزل عند رغبة مواطنيه وقدم إستقالته وإعتزل السياسة وأنزوى في بيته.

أما عندنا فلا وجود للتنحي أو الإستقالة بقاموس الحكام فهم لا يعتبرون من دروس الطغاة، فصدام حسين حكم لثلاثة عقود ونيف، وكان يتوهم بأنه سيعيش خالدا أبد الدهر، لذلك لم يرفع يده عن ظلم الناس حتى آخر لحظات حكمه الأسود في العراق.

حافظ الأسد الذي نهل من نفس معين الحزب الذي جاء بصدام للحكم وهو حزب البعث، حكم لأربعين سنة ثم أورث حكمه لأبنه الطاغية الذي دمر بلده وشرد شعبه.

علي عبدالله صالح أفقر شعبه وهلك الحرث والنسل ببلده، ويسعى الآن بعد أن سود الله وجهه ليورث الحكم لولده الطاغية العسكري.

في كردستان العراق سعت العائلة البارزانية الى إحكام قبضتها على الحكم منذ إندلاع ثورة الشعب الكردي عام 1961، وقبل عشر سنوات حين أتيحت الفرصة لإنتخاب رئيس للإقليم فرض مسعود بارزاني نفسه رئيسا ومازال بعد إنتهاء دورتيه الرئاسيتين يسعى بالضد من القانون الى التمديد لولايتين أخريين ليكمل بذلك حكمه لعشرين سنة كما فعل الطغاة في المنطقة، مع أن بيده الخيار للتنحي وترك المنصب للآخرين، وبذلك فإنه يريد أن يحتل موقعه في التاريخ، ولكن في أي صفحة من صفحاتها سيدرج إسمه، هذا حكم متروك لأفعاله ولما قدمه لشعبه طوال سنوات حكمه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
باي حال عدت يا عيد
برجس شويش -

في ردي على اخر كتابة للسييد الكاتب اعلاه قبل ثلاثة اشهر, كتبت باننا في انتظار مقال اخر منك بعد ثلاثة اشهر , ها هو اطل علينا بهذه الكتابة, لنرد على صاحبنا حسب الاصول وحسبما هو كتبها, كتب: الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن حرر الملايين من عبيد بلاده وأعاد لهم كرامتهم الإنسانية المهدورة . ولكن صاحبنا يكره ان يكتب : الرئيس برزاني حرر عشرات الالوف من جاش الكورد وعفى عنهم واعاد لهم كرامتهم الانسانية المهدورة بسبب قتالهم ضد قومهم وحركته التحررية, وفي مكان اخر من كتابته يكتب : التاريخ لن ينسى أحدا، فخلد غاندي ومانديلا وديغول رموزا للقادة العظام الذين كرسوا حياتهم لخدمة شعبهم والبشرية. والتاريخ ايضا لا ينسى مسعود الابن البار للبرزاني الخالد, فسيخلده لانه كرس كل حياته لخدمة شعبه وحقق انتصارات كبيرة لم يكن يحلم بها الكاتب وامثاله, فكوردستان محررة وامنة ومستقرة وكل الفضل يعود الى نضال شعبنا اولا وثانيا للقيادة التاريخية للبارتي الديمقراطي الكوردستاني لهذا النضال, وثالثا بفضل قيادة مسعود برزاني الذي ورث كل القيم الوطنية والثورية و القيادية عن والده ملا مصطفى برزاني, فهل , يا صاحبنا الكاتب, نزل كل هذه الانجازات والانتصارات والمكاسب التي تحققت نزلت من السماء على شعبنا ؟ ربما انت هكذا تفكر , الله اعلم. ساكتفي بهذا القدر, ولكن ربما ساكتب قصة قصيرة يتعلق بهذه النصيحة التي اريد ان اوجهها الى السيد الكاتب: هناك مواضيع كثيرة وهامة فيما يتعلق بقضية شعبنا و هي اهم بكثير من موضوع معاداة برزاني (اترك موضوع السلطة لشعبنا فهو فقط المخول في اختيار مسعود برزاني من عدمه) الذي انت تختاره دوما , وكما يبدو "ليس لدي خيار" ينطبق عليك تماما , فاي قارئ متابع لكتاباتك سيلاحظ بانه ليس لديك اي خيار سوى معاداة قائد الحركة التحررية الكوردستانية مسعود برزاني. فلا تكن كمالك الحزين الذي نصح الحمامة بالا تلقي بصغارها الى الثعلب وليصبح فيما بعد هو بنفسه الضحية,

طواغیت الشرق
ازاد -

تجربە قذافی وابنائە صدام وابنائە حسنی مبارک وابنائە علی عبداللە صالح وابنائە الاسد وابنائە، قد لا یحتاج المرء لقراءە التاریخ لیتعلم بان اعادە هذە التجارب لا یودی الی الی کوارث و مآسی ،یحاول البرزانی اعادە هذە التجارب ویحاول الطبالون التصفیق لنجاحە مع العلم ان تجربتی الدکتاتوریە الصدامیە والاسدیە اکتوی بها الکرد اکثر من غیرهم بالواقع ولیس دراسە تاریخ.ان کان الحجە الامان والبناء فصدام بنی اکثر منهم والامن کان الی درجە یخاف الانسان من ظلە ،اما عدم وجود بدیل لە فهذە نکتە ففی فترە حکم مسعود الفساد من اکبر النسب فی العالم واولە عائلتە ،الزراعە فی کردستان صفر الصناعە صفر البنی التحتیە عدا بعض الشقق التی بنوها الترک الخالی من الجودە وبعض المولات التابعە للعائلە لا شیء ،الماء والکهرباء لا تکفی للوقت الحالی التفکیر بحلول للمستقبل صفر الرواتب مقطوعە مع بیع نفط کرکوک وکردستان ، جیش موحد لایوجد ادارە موحدە لا یوجد القضاء فی سبات عمیق قتل الصحفیین الناقدیین کما یشتهی الرئیس وووووو،طیب الا یوجد الملایین یستطیعون ان یدیروا کردستان بهذە الطریقە الفاشلە خرج فی السلیمانیە بعض المظاهرات ضدە قال لدیە عشرون الف فدائی مستعدون للموت لە ویقطعوا ید کل کردی یتظاهر ضدە اتی داعش الی اربیل اختفی الفدائیون الذین کانوا یقطعون ید الکرد وارسل ایران مساعدات لە باعترافە ثم القصف الامریکی والا لکان الان مع عائلتە فی فیللهم فی امریکا لاجئا کما هرب من ١٩٧٤ الی ١٩٩١ الی ایران

قصة حقيقية
برجس شويش -

القاعة تعج باكثر من 100 طالب وطالبة في كلية الطب, شغلنا مقاعدنا لنتعلم ونستمتع من افضل محاضر برفسور في الطب النفسي , وكان يتميز عن غيره بانه كان يجلب اكثر من 7 مرضى في كل محاضرة ليمثل كل واحد منهم عن حالة مرضية معينة, بعد شرحه للدرس امر البرفسور المحاضر بان تدخل المريضة , في الستينات من عمرها, سألها البرفسور عن حالها فردت بانها تشعر بالراحة , ولكن المحاضر اثارها حين سالها لماذا نحن نعالجك في المستشفى و لماذا انت هنا ؟ فردت ثائرة , يا برفسور, عندي احفاد يدخلون الى البيت بحذائهم, اقول لهم اتركوا حذائكم خارج الدار ولكنهم مشاكسين لا يستمعون فيدخلون بحذائهم الى البيت, ولهذا السبب انا هنا عندكم, وبعد ان سألها البرفسور اسئلة اخرى تتعلق بمرضها شكرها و قال لها ما هي نصيحتك لطلابي: فرفعت راسها ونظرت الينا وبصوت حزين قالت: اتمنى لكم النجاح والتوفيق, ادرسوا واعملوا بجد واستمعوا الى جدادتكم بان لا تدخلوا بيوتكم بحذائكم.

أملنا كبير
عراقي متبرم من العنصريين -

أنا كعراقي غيور على مقدرات شعبنا بكل أقلياته يؤسفني ويحز في قلبي أنّكم قد وصلتم إلى هذه الحالة التي يرثى لها وكلّي أمل بأن تكنسوا عنكم وعن العراق أجمع هذه المافيا التي (اختارت)طريق العنف واستعداء كل من حولها ولم تحقق شيئاً لقومها سوى أنها شوّهت صورتهم أمام العراقيين وشعوب المنطقة والرأي العام العالمي الذي بدأ يعيد النظر في تصوراته ب (عدالة) قضيتكم لأنّ أصحاب القضية لا يقطعون حتى حبال وصلهم و ودّهم مع الشعوب التي ناضلت معهم جنباً إلى جنب من أجل حقوقهم المشروعة كما فعلت هذه العصابة التي فتحت جبهة حقد وحرب وابتزاز حتى مع شركائهم في إنتفاضة ١٩٩١ بوجه الطغيان الصدامي. أصحاب القضية لايستخدمون الأساليب الرخيصة وغير الشريفة كما فعل مسعود الذي ابتلع مدناً وأراضٍ عراقية بطريقة المكر والغدر والفجور متجاوزاً كلّ الأعراف الدولية والقانونية والدستور العراقي مما يؤلب الشعب العراقي عليهم ويؤسس لحروب أقليمية دموية قادمة.

التاريخ القريب.
زبير عبدلله -

تعرض كتاب صدر عن رئيس المخابرات المركزيه للغربله,حوالي خمسين سنه مضت,كونها في بعض مواضيعها مس الامن القومي الامريكي,وفي معرض حديثه عن الانقلابات السوريه,ياتي الى حسني الزعيم,ويقول: نحن من وضعه في الحكم, وبعد ذالك عندما دخل عليه سفيرنا,لم يرفع رجل عن رجل...وكان الانقلاب عليه...ويستمر يقول, اذا عدنا سوف نعمل على استمراريه الحكم وكان لهم ذالك.....لذالك وجود دكتاتور كان ضرورات التطور العربي,والصراع العربي- الاسرائيلي, حيث مرت اوروبا قبل الشرق الاوسط بنفس المرحله...كان عندهم هتلر, موسيليني, فرانكو....والانظمه الشيوعيه لم تكن بافضل...فيما يخص كوردستان, فهي لاتزال في مرحله التحرر-اوعلى الاقل استمرار لمرحله التحرر- .لذالك. كل التشبيهات تسقط,عدا عن ان, كوردستان غير مستقله, لايزال تسميه. مستعمره دوليه (التسميه ماخوذه من كتاب اسماعيل بشيكشي) تنطبق عليه.ولايزال العدو الاخ المسلم نفسه يستعمر ثلاثه اجزاء اخرى منه. ويتحين الفرصه للانقضاض عليه...كل غيور اصبح على قناعه بان التهجم على البارزاني ينصب في مصلحه العدو,ليس الكتاب الكورد فقط,وانما امثال الكاتب القدير صالح القلاب.وهو عربي اكثر من شقيق,وعمر الخطيب العراقي الغيور..وحازم صاغيه....واخرون..واخرون.تقول الايه القرانيه: واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم تجزى كل نفس بما كسبت(صدق الله العظيم).

وأين باقى الزعماء ؟
فول على طول -

الكاتب حدد أربعة أسماء فقط - القذافى وصدام والأسد وعلى عبداللة صالح - ونحن نسألة وأين باقى الزعماء ؟ هل سمعت عن حاكم عربى - أو حاكم مسلم تحديدا - تنازل عن السلطة بعد قضاء فترة حكمة الميمون أم يستمر الى أن يصبح الرئيس المخلوع أو المرحوم ؟ يستثنى لبنان فقط لأسباب معروفة . ولماذا لا تتكلم عن الدول المملوكة لعائلات معروفة منذ أكثر من قرن ولا أمل فى تغيير نظامها ؟

يلتقي الاصدقاء
Yekdest -

مثل يقول بيوتهم بعيدة ولكن اصدقاء في السلوك, شيرزاد شيخاني وازاد وعراقي متخم بالعنصرية يلتقون في طريقة تفكيرهم اي الكوردي المتطرف والعربي العنصري والطائفي يلتقون في معادة كوردستان.

تاريخ البارزاني
Darya -

تاريخ البارزاني اسود سواد الليل، وهو ملي بالتنكيل بالاكراد، اضافة الى خيانته لابناء جلدته الاكراد عام 1996 عندما استعان بصدام حسين وهو معلمه الاول في السياسة لانقاذ اربيل من قوات الاتحاد الوطني عندما اقتربت من اربيل وانهارت قوات الباراتي كما انهارت اليوم امام داعش في شنكال ولولا تدخل قوات الاتحاد التي اتت من السليمانية لكانت اربيل اليوم في خطر كبير. هم لايقدرون على احد خارج الاقليم الا على شعب الاقليم من ابناء اربيل ودهوك، وللاسف هناك بعض بسيطي الفكر والذين اشتراهم البارزاني بالمال يويدونه كما كان اتباع صدام يويدونه ويعتبرونه البطل الاوحد والسبب هو المال والمصالح لاغير حتى لو كانت على حساب كردستان وحقوق الشعب الكردي. اذا عدنا الى تاريخ البارزاني واتباعه فهو تاريخ مظلم اعتمد على القتل واستعمال القوة، فاستخدام الاسايش والباراستن كان يستخدم باستمرار لترويع اي معارض حتى لو بالكلمة، فما قام به مسعود البارزاني وفاضل ميراني وكريم سنجاري وغيرهم من قيادات اجهزة الامن والبارتي بحق الكثير من ابناء كردستان بالخفاء او بالعلن هو شي مرعب، واصبح هذا الجهاز اليوم المرتبط بمسرور بن مسعود البارزاني سلطة مرعبة فوق كل سلطات حكومة الاقليم، واذا استمر الحال على ماهو عليه وحصل مسعود على دورة جديدة من رئاسة الاقليم فهذا يعني نهاية دولة كردستان الحرة وقيام دولة بارزان الاستبدادية، دولة نعامل شعبها بالرعب والقوة وخوفي ان تنتهي كما انتهت الدول التي حكمها صدام والاسد وصالح والقذافي، فهاهو مسعود يتحجج بالحرب على داعش لكي يبقى في الحكم كما فعل صدام والاسد وصالح، وغيرهم فهل سوف يصحى شعبنا قبل فوات الاوان.

لم يفكرالكورد يوم من الاي
Rizgar -

لم يفكرالكورد يوم من الايام ان يفرض حكام الشيعة عليهم حصاراقتصادي ظالم وبهذه الوحشية

على الكورد ان يدركو جيدا
هاورئ , -

على الكورد ان يدركو جيدا ان اي حوار مع حكام الشيعة في بغداد خسارة كبيرة للوقت لانهم لا يؤمنون بالمساواة و لا يؤمنون بالعدالة و القانون و الدستور و لا يعترفون بحقوق الكورد مطلقا

البارزاني ليس كردستان
هافال -

ايام زمان كان اتباع صدام يقولون اذا قال صدام قال العراق، واليوم اتباع مسعود يقولون يجب ان يتوضا المرء قبل ذكر اسم سروكهم، اسالهم ماذا حصل لاتباع صدام وماهي نتيجة حكم صدام التي تريدون ان تاخذون كردستان الى نفس الطريق الذي حل بالعراق، البارزاني يستخدم طريقة صدام في البقاء في الحكم، واتباعه هم فقط من القرويين والاقارب، كما كان اتباع صدام من نفس المستوى، ابسط مثل على اهانتهم لكل فكرة مغايرة لفكرهم هو ضربهم نائب عن التغيير تحت قبة البرلمان فقط لانه اراد ان يمارس حقه كممثل للشعب الكردي بان يناقش مسالة الرئاسة، هذا ماحصل لنائب فلنتخيل ماذا يحصل للمفكرين والمثقفين الذين يريدون ان يبدوا رايهم في مسالة ما مخالفة لفكرة ال بارزاني، هل ستكون نهايتهم اقل من نهاية سردشت عثمان بالموت او كما حصل مع الدكتور كمال سيد قادر بالضرب والاهانة والسجن لانه انتقد الفساد في كردستان، على شعبنا الكردي ان يتحرك لتغيير البارزاني قبل فوات الاوان والا فان نهاية حلمنا هو مماثل لنهاية العراق وسوريا وليبيا التي حكمها الطغاة.

ديار وهفال ورفاقهم
Yekdest -

تشبهون من حرركم وجعلكم تشعرون بالكرامة والاعتزاز بكورديتكم بصدام حسين الذي دمر وطنه ودولته ونظامه, لولا مسعود برزاني لكنتم اما من الكورد او بعثين لدى صدام حسين الى هذه اللحظة التي نكتبها, ما شالله عليكم من كتاباتكم واضح لابسط الناس ما هو مستواكم انتم شتامون ليس اكثر, ترددون نفس المهاترات بينما كوردستان بقيادة مسعود برزاني تتقدم بخطى متسارعة الى الامام في كل الاتجاهات, للاسف البعض يعتقد بانه بالمهاترات سيخدمون قضيتهم وهم لا يعلمون هم اضحوكة , من يؤيدكم العنصرين والحاقدين على الشعب الكوردي , اعتقد هذه اكبر شهادة ضدكم, انتم وعراقي متبرم من العنصرين تلتقون في معاداة شعبكم, لولا برزاني لكنتم الى هذه اللحظة عبيد في دولة البعث.

لماذا لم یفکر الکورد ٩
ایدن -

الم یفرض مسعود برزانی حصار مالی واقتصادی عام ١٩٩٦/١٩٩٣علی کلار ودربندیخان وسلیمانیە واربیل عندما کان اربیل تحت حکم حزب الطالبانی حتی سلمە لە صدام واجلسە فی اربیل ، کان حصار برزانی اشد قسوە من حصار الشیعە کما تسمیە فکان هذە المناطق تحت حصار الامم المتحدە وحصار صدام وحصار البارزانی علما ان الناس کانت افقر بکثیر من الان ،بینما کان العلاقات التجاریە بین مناطق البرزانی وبغداد احسن ما یکون وقوافل الشاحنات من زاخو الی بغداد بدون توقف یمکن تعلم الشیعە الحصار من برزانی .

الى رزكار 9
مراقب -

بالضبط ينطبق على تعليقك المثل العربي المشهور جدا ( عرب وين ..طنبورة وين ) !!

الحزب الديمقراطي
الشعب الكوردي -

لكل اعداء الحرية والديمقراطية , لكل أعداء الكورد وكوردستان , لكل الشوفينيين والمرتزقة , أقول الحزب الديمقراطي الكوردستاني , حزب سطر التأريخ بأحرف من الذهب , شاء من شاء وأبى من أبى . الى كل هؤلاء اقول أعيدوا قراءة تأريخ ونضال الكورد , وسوف تعرفون أن الألوف من الرجال الكورد الشجعان ضحوا بأنفسهم , عبر الثورات الكوردية منذ بداية القرن الماضي , سالت فوق تراب كل بقعة من كوردستان دماء زكية للشهداء الأبطال , وجميع الحكومات حاولوا بكل الطرق أبادة الشعب الكوردي

الحزب الديمقراطي
KDP -

نعم نحن ضد الفساد الأداري والتمييز الحزبي , ونحن ضد المصالح الشخصية وأستغلال المناصب . ونحن ضد السرقة والجريمة والقتل والترهيب والغدر , ونحن ضد حجب الأعلام والصحافة , ونحن ضد أي عمل لايخدم الشعب الكوردي ومن معهم في الأقليم . لكن في نفس الوقت ضد المرتزقة والعرب الشوفينيين واعداء الكورد , والخونة الذين باعوا ضمائرهم للآجنبي والمحتل . ونحن أيضا ً ضد الأعلام الكاذب والمخادع والذين ينشرون أخبار ملفقة .

لون تحرير كوردستان
ازرق -

لهم كامل الحق بأستغلال الحرية والديمقراطية ليتهجمون على نضال البارتي والبارزاني. كثيرون ً جحوش أيام زمان واليوم أصبحوا في خندق واحد مع أعداء الكورد . والبعض الأخر يدعي أنه كان من الثوار البيشمركة وينشر تاريخه ونضاله ثم يتهجم على السادة المسؤولين بكل وقاحة , والسبب معلوم لآنه لم يمنح منصب وزير او مدير او مسؤول ...وما ذنب البارتي ؟

لون تحرير كوردستان
ازرق -

أين كانوا من كتاباتهم العبقرية ايام الأنفال وحرق حلبجة ؟ أين كانوا أيام الأنتفاضة الباسلة والهجرة المليونية ؟ أين كانوا أيام ابادة الكورد ؟ أين كانوا من عند وقوع جرائم البعثية . أين هم الأن من جرائم الشوفينيين واعداء الكورد ؟ . ليخجل هؤلاء من كتاباتهم واعلامهم المزيف .

اكذب اکذب
ازاد -

هناک من یکذب و یصدق کذبتە هذا مشکلتە لکنە ان یطلب من الاخرین الایمان بکذبتە فهذا غریب ، یتحدثون عن تحریر برزانی للکرد ،بارزانی منذ ١٩٧٤ کان ساکنا فی کرج قرب طهران وحتی انتفاضە ١٩٩١ لم یکن لحزبە ای وجود فی سلیمانیە واربیل وکرکوک ،اما مناطق دهوک فاخر نقطە هی ابراهیم خلیل ولم یکن فی یوم محررە بل کانت بید الجیش العراقی ، اما فی الانتفاضە فسقط مدن سلیمانیە واربیل وکرکوک بید الاتحاد الوطنی و دهوک انسحب منها الجیش بعد سقوط مقر الفیلق الخامس بید قوات الطالبانی ،اما مسعود برزانی کما یقول احد حلفائە الیوم رئیس الحزب الاشتراکی حمە حاج محمود ، کان ساکنا فی ایران و ان الایرانین اجبروا مسعود برزانی بالرجوع الی کردستان لکی لا یسیطر جلال طالبانی علی کل کردستان،وحتی تستطیع ایران التاثیر علیە ای عندما رجع مسعود کانت کردستان محررە ای الشعب اعطوە الحریە ولیس العکس کل ما عملە انە جمع المستشاریین والجحوش والبعثیین واعطاهم الامان علی حساب اهالی الانفال وهلبجە، وکان معظم المستشاریین والجحوش من روساء العشائر ولهم الالاف الموالین فجمعهم حولە وکما یقول الناس فی کردستان لیس کل اعضاء البارتی بعثیین لکن کل البعثیین اعضاء فی الحزب الدیمقراطی.

الحرب الاهلية
پێشمه رگه -

تحية أجلال وأكبار لشهداء الثورة الكوردية , وأمهات واباء الشهداء , وأرامل وأطفال الشهداء والمناضلين . وتحية خاصة لآوفياء عن الوفاء والأخلاص لروح الكوردايتي ...... السيد شيرزاد احد مشجعي الحرب الاهلية , وخدم القتل والصراع الكوردي -الكوردي وسكب النار على بترول الحرب الا هلية في كوردستان ,

je suis برجس شويش
dler -

لا يمر فترة الا نری شیخانی یعود الی عادتة الققديمة. من المستفيد من الحقد على البرزاني الجواب هو قطعا البعثيين المتمثلين بداعش الكورد المرتبطين بايران من دعاة اقلمة السليمانية الكورد العلوين دعاة الكانونات دعاة المركزية في العراق و غيرهم فيا شيخاني اي واحد تمثل انت هل تدافع عن اقلمة السليمانية او من الباحثين عن كانتون و ربما تريد عودة البعثين المتمثل بداعش او او .. هل ضرك البرزاني او بقائة بشي. ماذا لو رشح نجيرفان او مسرور البارزاني الذين لا يقلون عن كاريزما السيد مسعود اسوه بدمقراطيات الهند نهرو و انديرا غاندي وباكستان بوتو و اخيرا لا يسعني الا اشكر صاحب الرد الاول برجس شويش الذي عنونت ردي باسمة

dler
برجس شويش -

كل الود والتقدير لوطنيتك وسمو اعتدالك, واشكرك جزيل الشكر, ان امثالكم يهمهم الوطن والشعب, بينما للاسف الشديد يوجد البعض بيننا همهم الوحيد هو خلق العداء والتطرف والتمرد في مجتمعنا, يرى هؤلاء بهذه السياسية بانهم يعلون من شأنهم بالانتقاص من الاخرين الذين اكثر منهم مسؤولية واهلية في قيادة شعبهم,,ولكنهم لا يعرفون بان كل النواقص والعيوب هي مجتمعة فيهم. ان امثالكم وامثالي يستطيعون ان يمدوا يدهم لهؤلاء من اجل الوطن ولكن هم ابدا لن يمددوا يدهم لك او لي من اجل اي قضية من قضايا شعبنا. مع تحياتي

رد على البارتيين
هافال -

الى رقم 12: نحن حررنا انفسنا ولم ياتي البارزاني لكي يحررنا نحن احرار من دون اان يحررنا سروكك البطل عميل صدام، اذا تعتقد بنفسك انك كنت عبد وقد تحررت على يد مسعود البارزاني فهذا شانك ، للباقين اقول عندما تتباكون على حلبجة فهذه المدينة الجريحة بيد قوات صدام قد جرحت مرة اخرى بيد اخوة الدم من اتباع البارتي عندما طلبوا العون من صدام عام 1996 بعد ماحصل ماحصل في حلبجة، كفى اكاذيب ياابواق البارتي، الفساد الذي يحصل كل يوم في اربيل ودهوك اصبح معلوم للجميع. لانريد منكم سوى القليل من الضمير والشعور بماساة شهداء البيشمركة السابقين والحاليين.

الاتحاد
شيرين الجبل -

يعتقد اتباع البارزاني ان كل من كتب كلمة نقد عن البارزاني فهو يطالب بمنصب او له مصلحة وهذا يعكس المثل الذي يقول كل اناء ينضح بما فيه، لانهم يبحثون عن المناصب ويبنون كلامهم على المصالح يعتقدون ان الجميع يفكرون بنفس الطريقة، اذا كنتم كما تقولون ضد الفساد والمحسوبية لماذا لحد الان لاتتكلمون علانية، لانكم اما خائفون من البارزانيين او لان لكم مصالح معهم على حساب مصالح الشعب الكردي، لم ارى احد من اتباع البارتي يرد عندما تكلم الاعلام عن المغني الذي اتى به حفيد البارزاني وابن رئيس الحكومة نيجرفان بمئات الالاف من الدولارات بينما الكرد والبيشمركة الذين يدافعون عن ارضنا لم يستلموا رواتبهم، وبينما شهداء البيشمركة دمائهم لم تجف. اما عن بطولات البيشمركة فالكل يعرف ان من ذهب من البيشمركة الى كوباني وحمى العوائل الكردية هم من بيشمركة الاتحاد والتغيير وليسوا من اتباع الديمقراطي وان الديمقراطي كان فقط ينسق مع الجانب الكردي لكي تدخل قوات الاتحاد الى كوباني، فهذا هو الفرق بيننا وبينكم، تحية الى ابطال البيشمركة وتحية الى اتباع الاتحاد والتغيير اصحاب العقول والفكر الذين يقبلون الديمقراطية كما هي لاكما يفعل قادة سرى بلند من تكميم للافواه.

سوف لم ولن تحصل على اموا
شنكالي -

سوف لم ولن تحصل على اموال ايام زمان حتى لو شتمت البارزاني ٢٤ ساعة , سوف لن يدفعوا لك اي شي , الحرب الاهلية مات .

أعلن نائب رئيس إقليم كور
محمد مخموري -

أعلن نائب رئيس إقليم كوردستان كوسرت رسول، اليوم أن ان : رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني قبل مغادرته إلى واشنطن منحه جميع الصلاحيات.دكتاتور يمنح جميع الصلا حيات لنائبه في الحزب المنافس !!! لو سمحت ان شرحت لا ؟ دكتاتور رهيب ؟؟؟