فضاء الرأي

العراق.. وحدويون وانفصاليون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن إن غالبية الشيعية تدافع أكثر من غيرها عن وحدة العراق وترفض التقسيم، وتوجد أقلية شيعية تطالب به. كذلك نسبة عالية من السنة تميل له، وإننا عما قريب سنتلمس تحول هذا الميل الى مطالبة واسعة النطاق.

الأمور كذلك في ظاهر الامر، الا أن هذا لا يعني نوازع انفصالية عند طائفة بعينها ووحدوية عند أخرى. فلا يمكن التعامل مع الشيعة والسنة بثنائية (انفصالي ـ وحدوي). الاتجاهات لا تصنعها القناعات الوحدوية والانفصالية المسبقة، لأن "رموز الطوائف" يتبادلون المواقف بحسب المصالح والتصورات الطائفية والاتجاهات الاقليمية. التمسك بالوحدة لا يعني بالضرورة قناعة راسخة بوجود العراق التاريخي الممتد من الموصل الى البصرة، او من زاخو الى الفاو، هو كذلك في بعض الأحيان، وعند شريحة أو قسم من الناس.

وعدا النزعة الكردية، لا وجود لملامح نزعة انفصالية خلال القرن العشرين، عند العراقيين، شيعة وسنة. وحدة الوطن من المسلمات التي لم تخضع للنقاش والجدل. لقد كان صراع القرن الماضي على من يدير بغداد، بين ايديولوجيات واتجاهات. وفي مراحل أخرى، بين سنة بقوا أصحاب الحكم وشيعة تدرجوا منذ خمسينيات القرن العشرين للمطالبة بأن يحكموا. والتوجهات المذهبية، التي بلغت اوجها حين أصبح للشيعة أحزابهم الخاصة، وحين سلك النظام السابق منهجية صريحة بالقمع والاقصاء الطائفيين، لم تكن انفصالية بتاتا...

الا أن الطائفية بعد 2003 لامست التقسيم. الترويج الإعلامي لهذا الموضوع، والقول بأن امريكا تريده، حتى لو لم تكن تريده فعلا، وشعار "تقرير المصير" الذي رفعته الاحزاب الكردية... عوامل أخذت النزاع نحو منطقة غير تقليدية. في ظل هذا الوضع يصعب الحديث عن نزعات انفصالية أو وحدوية موجودة مسبقاً، انما عن مصالح، وقناعات مبنية على الظروف. حسابات الزعامات السياسية وحلفائها الاقليميين ومراكز القوى المجتمعية والدينية، تصنع الميل للتقسيم او الوحدة. انعكاس هذا على الشارع، بدأ يوجد نزعة انفصالية، شعور بضرورة التقسيم. بتعبير آخر؛ ان العوامل مجتمعة، وعلى رأسها حسابات أصحاب القرار والنفوذ، خلقت بوادر هذه النزعة داخل الشارع.

في ظل هذه البوادر، وعلى الارض، العراق مقسم. ثلاثة وجودات منفصلة عملياً؛ داعش تسيطر على مساحات واسعة من المحافظات السنية، وأغلب المناطق المتنازع عليها تخضع لسيطرة البيشمركة، وبقية المناطق تتقاسم النفوذ فيها القوى الشيعية عبر الحكومة او الجماعات المسلحة على الارض او المرجعية الدينية. تلك عوامل تعزز من فرض تفكك البلاد. وتشكل نزعة انفصالية داخل الشارع العراقي، خصوصا مع اليأس من فرص التعايش، وموجة الكراهية المتعمقة.

وبات واضحا ان مراكز القوى في الطائفتين تميل للوحدة حين يكون الحكم تحت سيطرتها، وعندما تفقد تلك السيطرة وفرصة الحصول عليها، تميل للانفصال. مركز القوة الشيعي وحدوي لأن الوحدة تحقق مصلحته، باعتباره صاحب السلطة. وبعكسه السني الذي اصابه اليأس من استعادة السلطة، فبدأ يبحث عن صيغة أخرى، ومنها ان يحكم مناطقه بنفسه، أي ان ينفصل بشكل اقليم أو دولة!. المعادلة بانتظار حسم معركة ترسيم الحدود المشتعلة جنوبا وشمالا. أي ان الحديث اليوم عن وحدويين وانفصاليين ضرب من العبث، الموجود في اللحظة الراهنة مصالح في الوحدة ومصالح في الانفصال، متغيرة، مرنة.

المرونة، وحالة النفاق والتردد وعدم الوضوح... تجعل مهمة التقسيم خطيرة جدا، لأنها لا تنبع من تصورات واضحة، بل متحركة، أي قناعات لا يمكن بناء قرار كبير وعميق كالتقسيم، عليها... اتخاذ القرار يحتاج الى ثبات، وليس الى جماعات يمكن ان تتلاعب بكل شيء، ويمكن أن تلعب على حرب الاستنزاف للمحافظة على مكاسبها "المتغيرة الموضوعات والمجالات". ومهما أمكن مناقشة التقسيم، فإن إحالته لهذه الجماعات التي أخفقت لـ 12 سنة، حماقة كبيرة.

امريكا قد لا تهتم بالتقسيم، على الاقل، ليس بالضرورة كما يروج، غير أن السياسة المعروفة للولايات المتحدة هي اعتمادها على المتوفر لفرض مصالحها. العراقيون يمكن أن يصنعوا ما يقنع واشنطن، اذا ارادوا، ويبدو أنهم لا يريدون حتى الان... أو بتعبير أدق؛ ان "صفة" عراقي أٌقل اقناعاً من شيعي وسني وكردي.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صحيح
عبدالله -

السلام عليكم ارجو ان يكون واضحا لديكم ولكل قارئ بان السنة هم الاغلبية في العراق وليس الشيعة والدليل هو الاحصائيات الموجودة والتي لا يقر بها الشيعة ولا يريدون ان يجروا أي احصاء تحت اشراف اممي كما يقولون وازيدكم علما بان الشيعة لا يقبلون بالاحصاء حتى وإن كان تحت اشرافهم !!!! ولكم التفكر في ذلك وحللوا هذا الامر في اذهانكم تحياتي لجميع القراء

نقطة نظام
عراقي يكره المغول -

جاء في المقال(مراكز القوى في الطائفتين تميل للوحدة حين يكون الحكم تحت سيطرتها ... الى آخر العبارة) هذا كلام غير سليم لأن الشيعة لم يميلوا للانفصال طيلة تاريخهم رغم اضطهاد الحكم السني لهم بما يقارب قرناً من الزمان؛ بل وحتى عند اقتدار الشيعة بعد سقوط صدام فتحوا أحضانهم لمشاركة جميع المكونات العراقية في الحكم.. هذه الراية التي تحوّلت سيفاً مصلتاً عليهم من قبل المكونين الآخرين السني والكردي اللذين انتهزا طيبة الشيعة ومبادئ الديمقراطية في الحكم الذي أعقب حكم صدام فاستخدموها كأنجع وسيلتين للوصول إلى مطامعهم .. لكي نكون موضوعيين أكثر ينبغي أن نقول أنّ خطأ الشيعة الأكبر رغم أنهم الأغلبية المقتدرة أنها فسحت للمكونين الآخرين مساحة أوسع وإمكانيات أكبر لتحقيق مطامعهما. إنّ وطنية المكون الشيعي اللامحدودة التي دفعته للوثوق بمن ليسوا أهلاً للثقة والتغاضي عن إساءات الآخرين وعدم ملاحقة المشبوهين ومكافأة المجرمين بدل معاقبتهم هذه الأمور هي التي أضعفت هذا المكوّن وشجعت من هب ودب لأن ينشب الحراب المسمومة في جسده. أشدّ على يد الكاتب عندما استثنى النزعة العنصرية الكردية فالأكراد ليسوا أصلاً بعراقيين فهم طارئون على البلد ولايمتّون بأي صلة لتاريخه ولا لوم عليهم وهل يلام متطفل طامع بجزء من قصعة سائبة؟ لكنّ اللوم كل اللوم يقع على من يسمّون أنفسهم عراقيين ومن كانوا كما أشار الكاتب الغيور من ألدّ أعداء الانفصال عندما كانوا على سدة الحكم كيف أصبحوا اليوم انفصاليين؛ ألا يطعن هذا في نَسَبِهم العراقي والعربي أيضاً؟؟ !!!

المذهبية وحش
كاظم -

الطائفية مشكلة العراق الأزلية شيعة وسنة لن نصبح مواطنين ان لم نتحررمن المذهبية اخطر الافات الفتاكة بالبشرية

التقسيم أم سفك دماء ؟
دارفان -

اكتب بﻻ مجامﻻت و بﻻ عاطفه مزيفه ﻻعربي يحب الكوردي وﻻ الكورد يحب العربي و ﻻ سني يحب الشيعي و ﻻ الشيعي يحب السني .... وو سيظل انتقام و الثأر بينهم ليوم الدين و الخاسر فقرائهم ﻻن مسؤلين العراقين يتاجرون بشعب جاهل احسن حل هوه التقسيم

لا تملكون الشجاعة
فول على طول -

أغلب - ان لم يكن جميع - الدول الاسلامية لا تملك شجاعة الاعتراف أو لا تعرف الصدق..فاشلون فى الوحدة وهذا معروف للجميع منذ 14 قرنا ولا تملكون شجاعة الاعتراف بذلك ...لم تعرفوا العدل والمساواة وتتشدقون بالدين ,انكم خير أمة ولا تريدون الاعتراف بالتقسيم ...ومجرد التفكير فى التقسيم سوف تتعاركون وتتقاتلون على توزيع الثروات ...البلد مقسمة فعليا لماذا لا تعترفون بذلك ..واذا كنتم راغبون فى الوحدة يمكن اتحاد فيدرالى مثل كل دول الغرب - أمريكا وكندا والنمسا على سبيل المثال - ..هل لديكم الشجاعة وتقسيم العراق الى شيعة وسنة وأكراد واقليات - ازيدين ومسيحيين وووو - واعطاء كل فريق مناطق للسكن ..أم سوف تهضمون حقوق الأقليات وتتعاركون مع بعضكم والبقاء للأقوى وكأننا فى غابة ؟

الى ـ المعلق الاول
كريم الكعبي -

الاخ عبدالله فقط مدينة الصدر ببغداد وحدها اكثر من سنة العراق فالتعداد الشيعه لايخافونه كل عام تجري عملية تعداد وكأنك لم تراها في زيارة الاربعين لسيد الشهداء الامام الحسين ع حيث بلغ الزوار عدى الذين لم يزورو 22 مليون شيعي عراقي حسب احصائية الروضه الحسينيه والعباسيه والقوات الامنيه والمحافظه للعام الماضي من يريد الانفصال فليرحل خارج حدود العراق ويتخذ له بلد آخر وغير مأسوف عليه ان كان شيعي او كردي او سني وليكون مفهوم لدى الجميع الشيعه لايقبلون بالتقسيم مطلقا ولن يستطيع احد ان يفرضه عليهم لاامريكا ولا مسعود ولا دول الخليج خط احمر غير قابل للنقاش ومن يعبث بوحدة العراق سوف تقطع يديه ورجليه ومن حظه عائر فليجرب

فعلا
سيف -

مقال يصف الحال بدقة و لكن سواء تقسم العراق او لا فستبقى انهر الدماء لان الشيعة ككيان لن يسمحول بانضمام سامراء ذات الغالبية السنية لاي دولة او اقليم سني مستقبلي و المعادلة المفروضة للتقسيم هي تخلي السنة عن بغداد و سامراء و انشاء دولتهم و هذا لن يستسيغه السنة لذلك ارى التقسيم مسببا اخر للدماء و العنف الا اذا اللهم وافق السنة على ترك سامراء و بغداد و ديالى ضمن الكيان الشيعي و ارتضوا بصلاح الدين و نينوى و الانبار. اذا المسالة ستتحول من اقتتال حول السيطرة السياسية على الحكم الى معارك و حروب مصغرة على الجبهات المتاخمة للمدن المتنازع عليها. المضحك المبكي ان هذه الحالة تذكرني بانفصال باكستان عن الهند حين هجرت العوائل بين البلدين الناتجين. اما الاكراد فهم الاقل عناء في هذه المسألة و سيكون صراعهم محدود في كركوك مع اقليتها العربية و التركمانية و بين مسيحيو و شبك و يزيديو نينوى في المناطق اللتي ستظم الى كردستان مستقبلا. اي ان التقسيم لن يحل من الامر شئ و كذلك بقاء العراق موحدا الا ان وحدة العراق اسهل في حال تغيرت ثقافة الكراهية و الطائفية بين الكورد و العرب و السنة ضد الشيعة. ارى ان الاقلمة هي الافضل و الحكم الاداري الاقليمي لاهالي المناطق هو افضل حل يرضي كل اغلبية في اي اقليم ناتج و هو الحال في الدول المتقدمة و على رأسهم الولايات المتحدة. العراق الفيدرالي ذو الحكومات المحلية اللتي تتمتع بقوة اقتصادية و ادارية افضل حل عملي. اي رآسيات اقليمية و وزارات اقليمية تتلقي ميزانياتها من الحكومة المركزية في بغداد و بذلك يضمن للفرد التمثيل الكامل و الشامل في اقليمه و لعل اربيل و السليمانية مثال واضح على امكانية ذلك. التغيير الدستوري امر مطلوب.

استقل بنغلاديش من با كست
Rizgar -

استقل بنغلاديش من با كستان بعد ٧ اشهر من الصراع , استقل كوسوفو بعد ١١ شهرا من الصراع مع صربيا !!!! -الشيخ محمود حفيد (الشيخ محمود حفيد زاده البرزنجي 1881-1956) قام بثورته الثانية ضد الانكليز في فترة الانتداب البريطاني للعراق في 11 يوليو 1923 في السليمانية (طلبا للاستقلال), اخمدت ثورته البريطانيون وبمساعدة رئيس الوزراء العراق انذاك (ياسين الهاشمي), والذي اطيح بحكومته الثانية (التي بقت لحوالي سنة ونصف فقط) عن طريق انقلاب عسكري سنة 1937,ففر الى سوريا وتوفي في دمشق بعد شهرين من فراره !!.

زمن الاخوة الاجبارية
Rizgar -

زمن الاخوة الاجبارية والتعريب والانفال والاغتصاب والمقابر الجماعية مات وفات , على العقلاء العرب افهام الشارع العربي بان الرغبات العنصرية العربية في مهب الريح .اتفهم احباط الجماهير العربية والشارع العربي في عدم امكانية ابادة الا خرين والشعور الخائب في عدم تحقيق غرائزهم العنصرية في التحكم بالاخرين . قريبا على الشاشة عاصمة الانفال في مزبلة التاريخ

RIZGAR
سعد البغدادي -

انتم لستم باحسن من العرب فالعنصرية تقطر من كل حرف تكتبه انت وغيرك من الاكراد

الرفاق الكورد
برجس شويش -

حين يكون كاتب الموضوع كوردي وطني ويكتب موضوعا يعكس واقع شعبه ويدافع عن قضيته , حالما ينشر المقال ستلاحظ هجوم شديد عليه من قبل بعض الرفاق الكورد وينقضون عليه وكانها معركة سينتصرون فيها , ونقرا الكثير من الشتائم والتهم الباطلة على الرئيس برزاني حتى ولو ان الموضوع لا يتعلق بالرئيس مسعود برزاني, اين هؤلاء الرفاق الكورد ليرونا وطنيتهم ويردون على غير الكورد من الكتاب, الوطني هو طني ودائما يشغله كل مسألة تتعلق بوطنه وشعبه. فاذا داعش دخل اربيل ,على سبيل المثال, فان هؤلاء الرفاق الكورد (الوطنين) سيتهجمون على القيادات الكوردستانية وسيصفونهم بشتى التهم وحين يصبح الوقت متأخرا يذهبون الى فراشهم يتهنون بنوم سعيد واحلام سعيدة. هذه هي وطنيتهم التهجم من بعيد ( لا يجروؤن حين يكونون وجها لوجه مع الوطنين) ما اسهل ان تكون وطنيا على طريقة الرفاق الكورد؟؟؟؟؟

الموضوعية
هوشيار -

انا استغرب من شخص يعتبر نفسه كاتبا ويقدم تلك السموم للقارىءالكريم

الى برجس شويش
كوردي وطني -

لاتحاول ان تزرع الفتنة بين الكتاب الكورد والكتاب العرب ولم الاحظ اي من الكتاب تهجم على السيد رئيس اقليم كوردستان بالكلمات ( البذيئة ) كما ذكرتها فهو عمل شائن ولكن اذا تعتبر النقد هي شتائم فهي من قصر نظرتك ومحدودية ثقافتك السياسية ثم قل لي ماهي الاعمال الوطنية التي قمت بها من اجل شعبك الكردي وما قدمته له على مدى سنين عمرك وعملك سوى كتابة المقالات والتعليقات وهذا كله منذ بضع سنوات فقط وهذا كل ما موجود عندك من مواقف وبطولات وينطبق عليك يا اخونا برجس المثل الشائع ( رمتني بدائها وانسلت ) !!

كوردي وطني
برجس شويش -

اولا يا رفيقنا الوطني , لم اكتب بان السيد الكاتب اعلاه كتب اي شيء ضد الكورد(لماذا لا تفهم ما يكتب) فهو كتب موضوعا عن وحدة العراق وهذا يهمنا نحن الكورد, كتبت التعليق اعلاه لان اغلبكم لم يكتب اي تعليق عليه ,وكتابة التعليق تعني تعطي رايك اما سلبا او ايجابا او تصحيحا, ثانيا انت تتهمني بمحدودية ثقافتي ( هل انت البرفسور الذي يمتحن الناس ويعطي درجات الثقافة, هذا بحد ذاته يضعك في قفص الاتهام) وهذا غير مقبول وينم عما في داخلك, ثالثا, تتهمني ايضا باني لا افرق بين النقد والشتم, عندما بعض الرفاق الكورد يصفون غيرهم بالخيانة والعمالة ورعاية الارهاب كلها تهم كبيرة وخطيرة واذا انت يا , رفيقنا الوطني, تعتبر هذا نقد فارجوا انت ان تراجع ثقافتك وتغني نفسك بها حتى تستطيع كيف تفرق بين مختلف درجات النقد وطرق النقد. لاعطيك مثال على كاتبين كورديين, السيد سربست بامرني يكتب بنقد راقي جدا حول فكرة ما او حدث ما , تلاحظ مثلا كل تعليقاتي تتفق معه ولكن امثال السيد شيرزاد شيخاني هو لا ينتقد ابدا , هو يعبر عن حقده وكراهيته لعائلة برزاني , فيجب ان تفرق بين النقد الذي يصب في خدمة القضية واغنائها بالافكار النيرة وبين النقد الذي يستهدف هذا وذاك لاعتبارات شخصية و خلق جو من التوتر والاتهامات وبالتالي الحاق ضرر بالقضايا العادلة , هذا ما يفعله شيرزاد شيخاني وبعد المعلقين الكورد.

برجس شويش
كوردي وطني -

تقول شيئا وتتناسى اشياء ! لم تجاوبني او تقل لي مذا عملت من اجل القضية الكوردية طوال السنوات الماضية ويبدو انك مناضل جديد من مناضلي الفنادق ..