في المصيبة العراقية وتركيبة "الدولة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ربما يتوهم البعض من الشعب العراقي، بأن لبلدهم دولة تدير شؤونه وتحاول جاهدة توفير الخدمات والحماية وسيادة واحترام القانون، وكل الأمور التي من شأنها بناء مجتمع إسوة بباقي الشعوب.
ولكن الحقيقة الواضحة حتى الساعة، تشير إلى إن العراق لا يمتلك نظام الدولة، أو السلطة التي تدير بنظام العمل المشترك بين كافة وزاراتها، شؤون البلد وتلتزم بكل الواجبات التي عليها وتنفيذها خدمة للشعب وصوناً لكرامة الدولة وسمعتها العالمية.
ولكن لننظر إلى تركيبة الدولة العراقية من خلال المرور على بعض النقاط المهمة والتي باتت معروفة للجميع، وكذلك بعض القوانين وطريقة العمل بإدارة "الدولة العراقية الجديدة" من أجل وضوح الصورة ودراستها، ومعرفة، هل يمتلك العراق بالفعل نظام الدولة التي تدير مؤسساتها إسوة ببلدان العالم، لا نقول المتقدم، ولكن لنقول أفقر دول العالم وأكثرها تخلفاً.
فدولة العراق، هي:
دولة كل من فيها "من رأسها حتى أصغر موظف" يعترف بفسادها!!
دولة أغلب تعداد جنودها وشرطتها، فضائيين ليس لهم وجود على الأرض، ولكنهم يستلمون رواتبهم.
دولة يتم إسقاط ثاني أكبر محافظة فيها، من قِبل عصابة لا تتعدى ألف شخص خلال يوم واحد.
دولة تعمل جاهدة على تجويع شعبها، ثم تمنحهُ السلاح بحجة الدفاع عن مقدساته، وهي التي خططت لإنتهاك حرمة المقدسات.
دولة يبيع فيها وزير الدفاع سلاح دولته إلى العصابات المسلحة.
دولة تسيطر دولة مجاورة لها على نظامها السياحي بالكامل.
دولة يستورد فيها الوزراء أجهزة غير صالحة للعمل أو منتهية الصلاحية، بأضعاف أسعارها الأصلية، ويتم الموافقة على صرف المبالغ من قبل خزينة "الدولة"، ولنتذكر هنا الأجهزة الفاسدة لكشف المتفجرات التي استوردتها وزارة الداخلية، وصفقة الطائرات الروسية والأوكرانية، والمولدات الكهربائية التي استوردها المالكي، وتبين أنها لعب أطفال، وكذلك ما حدث مؤخراً حيث استوردت وزيرة الصحة عديلة محمود أجهزة منظمة لضربات القلب منتهية الصلاحية بكلفة 4 مليار و870 مليون دينار.
دولة يتم فيها صرف المبالغ الكاملة غير منقوصة إلى الشركات الموكلة بتنفيذ المشاريع قبل أن تباشر الشركات في تخصيص الأرض، ليتبخر المشروع ويصبح في خبر كان بعد استلام الأموال مباشرة.
دولة فيها القضاء يعاقب بالحبس لمدة سنة ونصف بتهمة الرشوة على امرأة تعمل ساعية في إحدى الدوائر كونها تلقت مبلغ 5000 دينار (ما يقارب 4 دولارات) إكرامية "بخشيش" بينما لا تحاسب وليس في نيتها محاسبة من سرق المليارات، والأمثلة هنا كثيرة، وزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان، عبد الفلاح السوداني وزير التجارة الأسبق. عامل في محل تصليح موبيلات في لندن يصبح ملياردير ومن ثم نائباً لرئيس الوزراء، وغيرهم الكثير وكان آخرها ما يشاع بأن نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة "السابق" أفرغ احتياطي النقد بالكامل، مما جعل حكومة العبادي تعلن الإفلاس والتقشف على الشعب فقط.
دولة تتمسك بمعتوه، كاذب، وسارق، وفاقد للبصيرة.. مثل نعيم عبوب حتى بعد أن فقد وظيفته في أمانة العاصمة بغداد، وتمنحه منصب وكيل وزير في وزارة العلوم والتكنولوجيا وهو لا يحمل غير شهادة البكالوريوس في الزراعة!!!
دولة نقيب صحفييها لم يسبق وأن قرأنا له مقالاً واحداً منشوراً بصحيفة من قبل.
دولة تشكل اللجان التحقيقية للكشف عن الجرائم والفساد والمؤامرات منذ أكثر من عشر سنوات، ولم نسمع نتيجة واحدة من تلك اللجان.
دولة تهجر المواطنين، وتسرق الأموال المخصصة لهم، ثم تطالب من الشعب الجائع التبرع للنازحين والمهجرين!!!
دولة كل أموالها مسروقة من قبل "الدولة"، وتَعِد الشعب بتحسن الأوضاع والخدمات وعلى رأسها الأمن وراحة البال!!
دولة تقرر استيراد 1200 دجاجة بياضة لتمنح كل عائلة مهجرة ونازحة، دجاجة واحدة لتبيِّض لها كل صباح بيضة واحدة، وهي لا تعرف أن وجود الديك إلى جانب دجاجة الدولة من المستحبات أو الضرورات التي تبيح المحظورات.
دولة تهين شعبها كل ثانية!!
هل مثل هذه السلطة ما كنتم تتمنون أيها الشعب العظيم؟
---------
ماذا؟
---------
قريباً ستكون هناك ثورة شعبية، فهل تشاركون؟
-------
طيب فكروا، فما زال لديكم متسع من الوقت!!!...
الحقيقة، أن ما تقدم، ليس بمقال، بل هو مرارة مواطن عراقي يشبه إلى حدٍ بعيد كل المواطنين من أبناء العراق البسطاء، مرارة الكشف عن الحقيقة التي تشير إلى أن العراق لا يمتلك نظام السلطة التي تكوّن مفهوم الدولة. هذه الحقيقة الواضحة، بحاجة إلى دراسة، فللمرة الأولى بتاريخ البشرية تدار الدولة من قبل وزارات، كل وزارة فيها مستقلة ومسؤولة عن شؤون دولتها أو وزارتها، دون الرجوع إلى رئيس الحكومة أو رئيس الوزراء &- قالها نوري المالكي ومن بعده حيدر العبادي، أنه لا يستطيع نقل أوتعيين جندي أو موظف واحد، كون صلاحياته محدودة، هل كانوا يكذبون؟ -.. فوزارات المجلس الأعلى هي دولة المجلس الأعلى، ووزارات الدعوة كذلك والأمر ينسحب على وزارات التيار الصدري، وكتلة متحدون، والحزب الإسلامي وجميع الوزارات دون إستثناء.. وكل وزارة حرة بصرف الأموال المخصصة لها، التي غالباً ما تُقسَّم على الرؤوس المكونة للوزارة بعد أن يأخذ الحزب حصته، وليس للصالح العام، والدليل، هو إن حدث واستقال وزير أو أُقيل - وهذه نادرة الحدوث - فإن الوزير الجديد يجب أن يكون من نفس كتلة أو حزب الوزير الراحل، كي لا تذهب الأموال خارج نطاق الحزب لأنها حصته، وهذا وضمن المفهوم المبسط، هو أساس نظام المحاصصة..
ألم يعترف كل رجالات الدولة العراقية بأنها مبنية على أساس نظام المحاصصة؟
فليعلم الشعب العراقي بأن ليس له الحق في المطالبة بحقوقه، نظراً لعدم توفر الأموال الكافية. وما عليهم سوى أن يصغوا جيداً ويطيعوا أموامر من يقول لهم:
"طيب فكروا، فما زال لديكم متسع من الوقت!!!..."
التعليقات
دولة دمّر ٤٥٠٠ قرية في كو
Rizgar -دولة دمّر ٤٥٠٠ قرية في كوردستان لاسباب عرقية , دولة حفر ٤٥٨ مقبرة جماعية لاءبادة عرق معين , دولة وضع حصار اقتصادي بشع على كوردستان , دولة اغتصبت الاطفال والقاصرات الكورد في معسكرات الجيش في عرعر وتوبزاوة ورمادي . دولة قصف مدرسة في قلعة دزة ١٩٧٥ وقتل اكثر من ٦٠٠ طالب وطالبة , دولة اعدم اليهود والكورد في الساحات العامة , ..........
الملك فيصل شخص المرض
باسم زنكنه -لقد شخص الملك فيصل الاول 1920-1933 مشكله العراق من خلال وصفه للمجتمع والشعب العراقي بأنهم (مجموعه من القبائل التى لاتوحدهم الرابطه الوطنيه ويميلون الى الفوضى وعدم احترام القانون) ان فشل الحكومات المتعاقبه منذ تأسيس الدوله فى تأسيس وخلق مجتمع متحضريحفظ للانسان حقوقه ويحدد واجباته ويحترم به الراى الاخر وكذلك فأن الصراع بين الريف والمدينه من خلال الادوات الثقافيه وماتتضمنه من قيم وتقاليد سائده لكلا الطرفين مع الاخذ بنظر الاعتبار جموديه الادوات الثقافيه لابن الريف وديناميكيتها لابن المدينه, هذا الصراع انتهى بأنتصارابن الريف وقيمه على ابن المدينه وقيمه واعلن رسميا هذا الانتصارفى 14ىتموز عام 1958 , بعد هذاالعام تحولت عمليه ترييف المدينه وتدمير كل مقومات الثقافه والتحضر الى ستراتيجيه لدى الحكام بدلا من العكس من خلال تمدين الريف, فليس غريبا ان ترى ان عدد دور السينما والمراكز الثقافيه كانت اكثر عددا فى العهد الملكى منه فى العهد الجمهورى- من الملاحظ ان كل حكام العراق بعد ال1958 هم من القرى وكانو بسلوكهم العملى علمو ام لم يعلمو قامو بفرض ثقافتهم المتخلفه بما فيها من نظره دونيه للمرأه والتعليم والثقافه والفنون على الحلقات العليا فى الدوله والمجتمع وبالتالى الى الحلقات المتوسطه والقاعده الشعبيه التى هى اساسا متقبله وحاضنه لثقافه الحكام الجدد كل هذا ادى الى ولاده فكره الغاء الاخر من الوجود فكريا وجسديا والمستمده من الفكر المسيطر على عقليه ابن الريف--بالنتيجه وكما يقول المفكر على الوردى ان العراقى ولولبس البرنيطه والملابس المودرن يبقى ىشخصا بدويا فى سلوكه -لذا نرى القتل والتدمير هو السائد فى الحياه السياسيه فى العراق--اعتقد اننا نحتاج الى عشرات السنيين لتغيير المجتمع العراقى نحو الافضل ولنبدء يالتربيه والتعليم كاساس لهذا التغيير ونحتاج لاراده ثوريه تبدء بازاحه اشباه رجال الدين والسياسيين الذين يتخذون من الدين الحنيف وسيله لتحقيق اهدافهم الحزبيه والشخصيه حتى لو ادى ذلك لانقسام الشعب الى فئات متقاتله فعندهم الوسيله تبرر الغايه لاننا كلما اردنا نتقدم يجروننا الى العصور الوسطى بافكارهم المتخلفه ويوقفون عجله التقدم للبلاد.
إصاية كبد الحقيقة
سليم وهيب -أعتقد أن الأستاذ السكاف قد اصاب كبد الحقيقة، بنظرة تحليلية ثاقبة، والحقيقة أن العراق لا يمتلك دولة أو سلطة يمكن للشعب أن يعول عليها في حل مشاكله.. بل مؤسسات متشرذمة على شكل وزارات تظهر على هيئة دويلات صغيرة وسط البلد الواحد، فالمحاصصة عملت على تقسيم العراق منذ تشكيل أول وزارة برئاسة الجعفري.أعتقد أن الحل في يدي الشعب العراقي، والفرصة الآن سانحة، فهناك الملايين الآن في الكاظمية عليهم رفع شعار يطالب وبشكل صارم حتى لو أدى ذلك إلى الإعتصام، بضرورة محاكمة المالكي وجلاوزته، وستكون الخطوة الأولى على طريق الخلاص من هذا الكابوس المدمر الذي يعيشه الشعب العراقي.تحية لكاتب المقال الشجاع، وتحية لإيلاف الشجاعة دائماً
مذابح بغداد !!
العراقي القح -ماراح أعلق على المقال لان أكو مسألة أهم....إخوتي العراقيين... كل مره أكتبلكم تنبآتي عن وضعكم وتطلع صحيحه.... كتبنا قبل أكثر من سنة رسالة للسنة وقلنا لهم هكذا سيحصل بمدنكم ومحافظاتكم ....إطلعوا وشكلوا إقليمكم وأمنوا على حالكم وأطفالكم...قادة السنة فاشلين وإنتهازيين وماعدهم لاخلق القائد ولاإحساسه وماعدهم حتى أخلاق ... يعني بصراحة ناس ساقطين !!...وحصل كل ما قلناه برسالتنا قبل أكثر من سنه وتشردت وداحت العالم...الله يكون بعونهم جاي تشوفون حالها للعالم...في بداية عام الفين واربعطعش كتبت تعليق طويل تحت عنوان : ماذا يحصل في الإنبار وقلت إنه الهدف ليس الأنبار والمحافظات السنية فقط...الهدف هو بغداد...الحكومة تريد تطرد السنة من بغداد أو عدهم خيار آخر وهو التشيع ...ويصيرون شيعة درجة ثانية......أخواني قلت في تعليق سابق ماراح يصير خير بالعراق الا بموت ثلاثة : الخامنئي وقاسم سليماني و نوري المالكي ...إخواني السنة ....أكو مذابح ببغداد راح إتصير...أبطالها نوري المالكي والمليشيات الصفوية المنظوية تحت عبائتة هذا الي جاي أشوفه وخلال هذا الصيف... إخواني السنة الي ببغداد الي عنده مكان غير بغداد يروح عليه يأمن على حاله.......ندعو الله يسلمكم ويحفظكم ويحفظ كل عراقي يريد الخير للعراق...ويحفظ كل عراقي مايريد شر للعراق ....أخوكم العراقي القح
الى رزكار
عامر -انت تصطاد بالماء العكر يا رزكار تعليقاتك كلها مسبة و شتم على العرب ؟
تعليق
كمال -ان اردت الحكم فعليك بالقطعنة والادلجة تربت يداك , طريقة قديمة وفاعلة في مجتمعات القبائل. حاولت الدولة العراقية الوليدة في 1921 من بناء مجتمع متحضر فاعل وقد نجحت ايما نجاح فكان العراق في ريادة دول الشرق الاوسط على كافة الاصعدة , غير ان مصالح الاتباع ومشايخهم تضررت فكيف لجاهل ان يقود وينافس المتعلم؟ وكيف لشيخ عشيرة ان يقبل ان يدخل محو الامية لينهل من علوم الحداثة؟ ثار الكرد يريدون فردوسهم الموعود وثار السنة وضباطهم يريدون حريتهم الكاذبة وثارت مرجعيات الشيعة تريد حاكمية جعفرية , كلهم بغباءهم الفطري نخروا جسد دولة الحداثة والمدنية ليولوا عليهم سادتهم الجدد كبرزاني وصدام وسيستاني الخ , لا يمكن ان تبنى دولا على كل هذا الكم من الغباء . لايمنح الزمن الكثير من الفرص , بل يتوجب علينا ان نخلق الفرص لنعيش . اتركوا الغباء , اتركوا الدين , اتركوا القومية , وعيشوا كبشر مترتبطين بانسانيتكم وحب الحياة والعمل والتعلم , ستبنون دولا راسخة , صدقوني , تقبلوا مودتي
زمان
غالب -العراق غارق منذ قرون اصبح والحزن والدماء في صداقة ازلية
الى عامر
هادي سورمالي -آذار شهر الافراح ، نيسان شهر الامطار ، ولكن الطغاة حولوهما الى شهري المآسي والنواح . في الرابع والعشرين من شهر نيسان أغارت طائرات الحكومة العراقية في زمن أحمد حسن البكر رئيس جمهورية الرعب في العراق بقصف قلعة دزة وضربت طلبة الجامعة 1975 مستخدمة قنابل النابالم المحرمة دوليا ، هل تتخيلون حكومة تقصف طلبتها الامنين ، هذه واحدة من المجازر الرهيبة التي قام بها الجيش العراقي في كل معاركه الخارجية والداخلية ، انه يستأسد على ابناء جلدته فقط. انا شاهد على تلك المجزرة حيث كنت مع زملائي الطلبة عندما تركت جامعتي في البصرة وكنت في وقتها في الصف الثاني في كلية العلوم قسم الرياضيات ، سنة 1974، التحقت مع زملائي في جامعة السليمانية بالحركة الكوردية بعد ان تخلت الحكومة العراقية عن اتفاق 11 اذار للحكم الذاتي كما هو ديدن كل اتفاقيات العرب عبر التاريخ ، لا عهد لهم ولا مصداقية ، همهم فقط السبي والغنائم مثل كل الغزوات التي عملوها والتي كانت جميعها عار وشنارعلى البشرية . عندما هاجمتنا طائرات العدو العربي العراقي الصدامي التكريتي بطائراتها البغيضه التوبوليف ( باجر ) حاملة القنابل المحرمة دوليا وطائرات السوخوي الروسية الصنع ، لا توجد مبادئ وانما مصالح وكانت مصالح الدول العظمى مع عقلية ضرب الابرياء في سبيل الحصول على النفط ، تبا للسياسات التي تعادي الانسانية
......العرا ق دولة غير عن
تعريب المقابر -تعريب المقابر : حتى المقابر لم تسلم من عملية التعريب ، فلا توجد مقبرة خاصة للعرب في كركوك ، لذلك سعت بغداد لايجاد مخرج لذلك ، فعملت الى نقل القبور القديمة لعرب العظيم ، مقابل ان تدفع الحكومة مبلغ 100 ألف دينار عراقي طبع في ذلك الوقت لذوي الميت المنقول ، من اجل نقل رفات امواتهم الى مقبرة (حواش) الخاصة بعشيرة الكاكائية في قره (علي سراي) ......العرا ق دولة غير عنصرية .
في بداية حزيران عام
منطقة الشورجة -في بداية حزيران عام 1963 ، تمّ هدم حي الجمهورية في منطقة الشورجة بمركز مدينة كركوك ، وهدم وتخريب القرى المحيطة بالمدينة قرى : (په نجا ، علي جـَوَل بور ، چيمن ، سونه كولي ، قزلقايه ، ولي پاشايي) ، فضلاً عن حرقها وسلب محصولاتها واخلاء وترحيل القرى الكوردية العائدة لناحية دوبز (دبس) بجانبيها الشرقي والغربي واستيرا العرب الى القرى . وبين عامي 1964- 1965 ، تمّ إحراق كل القرى في منطقة شوان عند سفوح جبل خلخالان وتم تعريب المنطقة !!!! . وأضاف الى الممارسات الاخرى ، التي كانت تمارس من اجل تعريبها ، حيث كانت تتم عمليات تغيير منظمة للاسماء الكوردية لأحياء كركوك ومدارسها ومكتباتها الى اسماء عربية ، فمثلاً غيرت تسمية (قسابخانه) الى المجزرة ، و (تسن) الى تسعين ، و (رحيم آوا) الى حي الاندلس ، واسم مدرسة (پيره مرد) الى البكر ، ومكتبة (آسو) الى الطليعة ومكتبة (هندرين) الى التأميم ........و......و........و........و........... جرائم النازيين ا لا لمان مجرد تسلية بسيطة مقارنة مع همجية التعريب
تعليق على تعليقات
كمال -اعزائي المعلقين الكرد , اعرف معاناتكم جيدا واتفهمها , لكن جربوا ان تاخذوا الامور دون تعصب فلا معنى للقومية فهي هراء اخترعه الانسان البدائي , ان تكون قوميا كما ان ان تكون قطيعيا يقودك فحل بالغ . تقبلوا مودتي
عرف عن رئيس الجمهورية الع
Rizgar -عرف عن رئيس الجمهورية العراقية عبد السلام عارف الذي أستلم زمام السلطة بعد انقلابه الثاني على البعثيين في 18 تشرين الثاني عام 1963 ، أحد أكبر رموز الطائفية في العراق الجمهوري وكان يمارس طائفيته بشكل علني وصارخ دون يأبه لمشاعر الملايين من أبناء الشيعة، وبرز عبد السلام كحاكم طائفي لا ينازعه أحد من قبل، ففي إحدى الاجتماعات لما يسمى بمجلس قيادة الثورة . " وكان جميع أعضائه قد حضروا مكان الاجتماع في القصر الجمهوري إلا محسن الشيخ راضي وهو شيعي من النجف حيث كان الجميع ينتظرون قدومه لبدء الاجتماع، فما كان من عارف إلا أن بادر الحاضرين قائلاً : ( لماذا ننتظر هذا العجمي ؟ دعونا نبدأ الاجتماع ) .
الثرد بجانب الصحن
salam Fadhil -بعض التعليقات هنا تذكرني بالطالب الذي حضر نفسه لإمتحان الأحياء، وقرأ كل شيء على النملة، وفي الإمتحان تفاجأ بسؤال واحد "أكتب ما تعرفه عن الفيل" وبدأ الإجابة قائلاً ان الفيل اكبر من النملة لأن النملة..... وظل يشرح عن النملة حتى استنفذ كل ورقة الإمتحان.وهذا ما ينطبق تماماً عن أبناء جلتدتي من الكرد... فالمقال لم يتطرق للكرد إطلاقاً، ولكنهم حشروا أنفسهم وقضيتهم التي لا أعرف من أين أتوا بها، كتعليق عن المقال.أحبتي وأخوتي من أبناء جلتدي الأكراد... كفى مغالات ومزايدة، فلقد كرهونا الناس بسبب حشركم للقضية الكردية في مناسبة ودون مناسبة، كافي الله يخليكم
اي كلام هذا
كريم الكعبي -استوقني كلام ان وزارات المجلس الاعلى تمثل دولته يعني ان السيد عادل عبد المهدي وزير النفط للمجلس فقط ام هو وزير نفط العراق والذي تعتمد الموازنه العراقيه على وزارته والسيد وزير الرياضه هي رياضة المجلس ووزارة النقل هي دولة المجلس اي كلام هذا ايها الكاتب الوحيدين في الحكومه العراقيه هم وزراء المجلس الاعلى الذين يعملون للشعب العراقي بشيعته وسنته وكرده ولاو مره في تاريخ العراق منذ 40 سنه يصل انتاج النفط في العراق الى 3.7 مليون برميل يوميا بفضل الخبير الاقتصادي عادل عبد الهدي . انا اتفق معك بأن الذي اوصل العراق الى هذا الحال فساد السياسيين من الشيعه والسنه والاكراد والقضاء الخانع للمالكي وان فترة الثمان سنوات الماضيه تم طرد الشرفاء من السياسيين وتقريب الفاسدين والبعثيين واجهزة صدام القمعيه للسلطه وهذا الذي حصل