فضاء الرأي

التجربة الانكليزية- الدنماركية والعراقية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستيفن كينوك مواطن بريطاني يكون زوج رئيسة وزراء الدنمارك هيليه شميت،&متزوجين منذ علم 1993.

ستفين كينوك فاز بمقعد عن حزب العمال في انتخابات البرلمان البريطاني التي جرت يوم الخميس..

كمواطن عراقي أشعر بالرعب من هذه التجربة الأوربية الجميلة، وسبب هذا الرعب أن يقلد بعض عمال السياسة في العراق هذه التجربة محليآ في الانتخابات العراقية المقبلة. ويرشحون زوجاتهم معهم للبرلمان،&على أعتبار أن الإنكليز ( أولياء النعمة ) ومعهم الدنماركيين قد فعلوها!&

وطالما التعينات والوزارات والسفارات والدرجات الخاصة أصبحت مرتعآ وضيعة للعوائل والعشائر وبعدها الاحزاب المهيمنة فقد حان وقت منصب الزوجة على الطريقة الانكليزية الدنماركية ولو محليآ!

ويبقى السؤال الأهم في التجربة العراقية المرتقبة&أي زوجة سيتم ترشيحها الاولى أم الثانية أم الثالثة؟

الزوجة المعلنة أم الزوجة المخفية؟

&

Md-alwadi@hotmail،com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تخشى شيئاً ...!!
الدفاعي -

عزيزي الكاتب ، اولا : ارجو ان تبعد عنك شبح الرعب فنحن في دولة لايسودها سوى الامن والسلام والاخوة الصادقة ،ولدينا قيادات سياسية وحزبية حكيمة ومراجع دينية مقدسة شعارها الدين لله والوطن للجميع . ثانيا : كما ارجو ان تكون مطمئنا باننا لانطبق سوى التجارب الايرانية وقليل من الامريكية فهم اولياء نعمتنا .

>>>>>>>>>>>>>>>
محمد -

انتم اكثر تطورا فرئيس الوزراء السابق الذي كنت تمدحه جاء بزوجي بناته الى السلطه وكانت سلطاتهم اعلى من الدستور وابن هادي العامري يمنع طائرة من الهبوط واصبح المالكي نائب للرئيس وبواب مكتب العمري وزير الداخليه حسب تعليمات اولياء النقمه الفرس.الى متى تجانبون الحق.

عزيزي محمد وادي
ارام -

لا تقلق فقد تولانا اناس يتبعون خلق الحسين , ملائكيو السجايا , علويو الموقف , يأثرو الشعب على انفسهم واولادهم , وها انت ترى عزتنا وغنانا ورفاهنا وتقدمنا على ارض الواقع وعلى شاشات التلفزة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعية , فنم قرير العين ودع الامور لاحباب ال البيت ومريديهم فقد اعزنا الامريكان ايما عزة بهم .

فرهود
نامق حلوم -

لو راجعت مقالاتك الفائتة وكيف كنت ذائبا في حب المالكي كما ذاب هو في حب الحسين , فقد تعملق الرجل واسس وبنى و حارب وانتصر وادلج واكتسح عقول الانام . طوبى لللاغفين المحتسبين ولا عزاء للحمقى .

يامثبت العقل
حنانش -

الكاتب دعك من المثاليات وراجع مقالاتك فهي مقالات ذات فكر طائفي متميز ومتحيز.

شهلا حائري
كويظم -

كل شي جايز مولاي الكاتب يمكن نسوان المتعة يكون الهم دور قيادي بدولة بطيخ الحوزوية .

نوري وعطاياه
صباغ مساح جوخ -

لك الحمد ان العطايا ثراء .. وتزويق البشاعة كل الرياء . هذا مطلع قصيدة الفية لابن الصباغ المرائي ادام الله هداياه

جابت الصواب
الحاذق -

لقد جانبت الصواب في أسطرك القليلة هذه لأن الأمر واقع وبامتياز في دولة النهيبية ولنا قصب السبق وبراءة الاختراع

مهلا مهلا
الربيعي -

مهلا مهلا ان كنت تقصد الرئيس العراقي فؤاد معصوم فليس هو الوحيد الذي يصدق عليه مثالك

رائع
صلاح البغدادي -

مقالة رائعة للسيد الوادي ، اما بعض من علق يبدو انه لايعرف مواقف الرجل المعلنة مع المالكي قبل وبعد الانتخابات وبالتلفزيون وآخرها في برنامج بكلوريا .. ( انه ضد الولاية الثالثة ) ... لكنه أصيل عن أهله .

ليس كالكلمات
جنان العزاوي -

هذه المقالة تنطبق عليها قصيدة نزار قبلني المغناة من ماجدة الرومي( كلمات ليست كالكلمات ) مقالة جميلة. جدا .

ممتازة
سلام الجابري -

بالقول اكثر من شكرًا محمد الوادي شكرآ ايلاف ممتازة

عاشوا
عماد -

مقالة جيدة وواقعية عاشوا