فضاء الرأي

الإرهاب الجهادي الحلال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعض القراء لا ينفع معه حوار، لأنه مصمم على عدم الاستماع إليك، ومصر على عدم تصديق إلا ما يرى أنه الصحيح. ولذلك فهو يمسك دائما، بقشرة مقالك، ويترك لبابه. فحين تتحدث عن إيران ومليشياتها والبلاوي الزرق التي جلبتها لنا وللمنطقة منذ انتصار الخميني، ولم تكن موجودة من قبل، يرد عليك بعصبية، " ولماذا لا تكتب عن حقيقة إرهاب السنة التكفيريين والسلفية وكل من يدعمهم، ابتداءً من داعش والقاعدة وحماس والاخوان المسلمين...الخ، ودور العرب وقطر وتركيا والدول الاخرى؟ من فضلك إعمل إحصائية عن إرهاب الشيعة وإرهاب السنة وقل أيهما أكبر مصدر للارهاب والقتل، الشيعة أم السنة، ضعهم في الميزان، ولكن دون تحيز او محاباة".&

وبهذا التعليق يثبت هذا القاريء أنه واقفٌ عند آخر حلقة من المسلسل الدامي الأسود الطويل، ولا يريد أن يعود إلى حلقاته السابقة لتكتمل عنده الفكرة، وتصح الرؤية، ويعدل الحكم.&

وقبل أن نبدأ الجدال نسأل، وأي فرق بين إرهاب وإرهاب؟ وهل القتل بالمفخخة يختلف عن القتل بالسكين؟ وهل هناك فرق بين قاتل يصلي ويداه مسبلتان، وآخر يصلي ويداه معقوفتان على صدره؟

إن الإرهابي، أيها القاريء المعترض العزيز، إرهابي، مهما كان لونه وجنسه وشعاراته، سواء كان بقبعة أو بربطة عنق أو بعمامة. لا فرق بين سني وشيعي يحمل مفخخة خارج الدولة والقانون. ولا فرق بين شيعي وسني يَسقط ضحية لقنبلة أو دبابة أو برميل متفجر يأتيه من السماء. وإذا كان السني إرهابيا وتكفيريا ووهابيا، هل يصبح الإرهابي الشيعي فاعل خير ومجاهدا في سبيل الله ورسوله وأئمته الصالحين؟.&

والآن تعالوا معي لنتعرف على أول من اخترع فكرة الجهاد بالمليشيات، واعتمد عليها لتحقيق أهدافه السياسية، بدفَعها إلى انتزاع السلطة في بلدانها، أو تعطيل حياة أهلها وتخريبها، بقوة السلاح، كما حدث ويحدث في لبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين وفلسطين.&

- فقد دفعت إيران بوكلائها العراقيين في المعارضة العراقية السابقة إلى الحضن الأمريكي من أوائل 1991، لتستغل قوة أمريكا، وتسخن عزمها على غزو العراق، وتستعين بها على النظام الذي أنهكها وأوقفها عند حدها، وعجزت عن النيل منه بكل عساكرها ومليشياتها المدججة بالمظلومية وحرسها الثوري وأموالها وكل أسلحتها المدمرة. وصدام، كما يعرف الأخ القاريء العزيز، جاء إلى الحكم مع الخميني في نفس العام. ويعرف أيضا وقائع الحرب الضروس التي اشتعلت بينهما، ويعرف أيضا كم سحقت، وهجَّرت، وغَيَّبت من شباب العراق وإيران، وكم مدينة وقرية وجسر ومستشفى ومدرسة ومصنع وحقل أحرقها صدام حسين في إيران، أو دمرها الخميني في العراق. ويعرف أيضا عدد المفخخات والاغتيالات التي نفذها الوكلاء العراقيون بأوامر إيرانية موثقة، داخل العراق أو ضد سفاراته ومؤسساته في الخارج، والتي راح ضحيتها الأبرياء ولم تهز شعرة من رأس النظام. وكم من الاعتقالات والإعدامات وحملات التهجير التي نفذتها مخابرات صدام، بالمقابل، خوفا من تدخلات الخميني. بماذا يصفها القاريء المعترض العزيز؟، إرهاب أم جهاد.؟

- ولا ينسى المنتفضون العراقيون أن إيران أفشلت الانتفاضة عام 1991 حين أقدمت على استغلالها، وضخت فيها المئات من مجاهدي حرسها الثوري وشعاراتها وراياتها السوداء والخضراء وصور الأمام، الأمر الذي جعل أمريكا والسعودية والدول المتحالفة معها في (عاصفة الصحراء) تتراجع عن دعم المنتفضين، والموافقة على السماح لصدام بسحقها. أما وصلت جيوش جورج بوش الأب إلى أبواب العاصمة وأوشكت أن تدخل بغداد وتسقط النظام؟ ولكن ألف حمد وألف شكر لله على فشلها. فلو نجحت لكنا عشنا تحت رحمة هادي العامري وقاسم سليماني ونوري المالكي وإبراهيم الجعفري وموفق الربيعي وعزت الشابندر ومشعان الجبوري ونعيم عبعوب وحنان الفتلاوي من ربع قرن بالتمام والكمال.

- ثم سقط النظام في 2003. وقبل سقوطه بسنوات كان الفريق الإيراني العراقي مرتبا ومجهزا، إيرانيا وأمريكيا، لتسلم السلطة، وإقامة نظام مناسب ومريح لإيران، بالدرجة الأولى، وليس للعراق ولا للعراقيين. ولولا سطوة النظام الإيراني لكانت أقيمت في العراق دولة مؤسسات وقانون ديمقراطية تعددية، ولكان إبراهيم الجعفري لم يحلم إلا بوظيفة طبيب في مستوصف، ونوري المالكي بوظيفة معلم أو رادود في حسينية. ولكنهما أصبحا قائدين للعراق اليتيم، وأمسكا بخناق أهله المطاريد، وامتلكا جيوشه، وأنفقا ثرواته كلها حتى أفلس، لا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وإعمار الوطن وإسعاد المواطنين، دون تمييز ولا استثناء ولا تهميش، بل من أجل تعميق الضغينة، وإيقاظ الأحقاد المذهبية، وإدخال الوطن بحروب المفخخات والاغتيال والتهجير.

- ويكفي أن أول ظهور علني لميشيا مسلحة في العراق، مرفقا بشعارات استفزازية عدوانية طائفية، كان لفيلق بدر وحزب الدعوة والتيار الصدري، في أوائل شهر مايو/أيار 2003. ومن يومها أصبح الانتقام والتآمر والتهميش والإقصاء والاعتقال والاختلاس سياسة الدولة الثابتة. وقد أطلق نظام الحكم الإيراني العنان لمليشاته العراقية لاحتلال الشوارع والوزارات والمؤسسات، واحتكار القرارات والأوامر، وتعيين الوزراء والسفراء والمدراء والفراشين. وهل تُنسى عمليات التهجير الطائفي في بغداد وضواحيها والمدن المحيطة بها في 2005 و2006 وبعض 2007.؟

- ونسأل، ألم تتوقع إيران ووكلاؤها العراقيون أن تلجأ المكونات (المقموعة) المعتدى عليها إلى العنف لمقارعة العنف، وإلى الإرهاب لمواجهة الإرهاب؟ أم أنها أرادت ذلك وسعت إليه؟ وهكذا كان، ومن يومها والمفخخات السنية تلاحق المواطن العراقي في كل مكان.

- وقد حولت إيران الدولةَ العراقية إلى حسينية، لا شغل لجيشها وقوى أمنها سوى حراسة القوافل الماشية على الأقدام إلى النجف وكربلاء، دون انقطاع. أما تكاليف هذه المسيرات وحراساتها وتموينها بالأكل والشراب، ومرافقتها بمئات الفرق الطبية المُستنفرة فمستقطعة من البطاقة التموينية، ومن الخدمات الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية والأمنية، والعياذ بالله.

- ومما لا جدال فيه أن قادة الفريق الإيراني، وعبد العزيز الحكيم أولهم، هم الفاعلون الحقيقيون الذين فرضوا على حلفائهم الأمريكان جريمة إلغاء الجيش العراقي العريق، بحجة الخوف على الديمقراطية الوليدة من ضباطه وجنوده الصداميين. وكان ممكنا إبقاؤه والمحافظة على وحدته والاستفادة من خبراته في حماية الأمن الوطني والسيادة، بعد تطهيره من غلاة البعثيين الذين يدينهم القضاء المدني والعسكري بجرائم ومخالفات. ولكنهم اخترعوا قانون (اجتثاث البعث) وطبقوه بكل انتقائية، بل جعله بعضُ المكلفين بتنفيذه وسيلة انتقام ممن قاتل إيران في الثمانينيات، وأداة ابتزاز وتجارة واختلاس.

- ويعرف الجميع، عراقيين وأمريكيين، أن جماهير الرمادي وتكريت وسامراء والموصل صفقت لسقوط النظام الديكتاتوري الذي ذاقت على يديه ظلما لا يقل عن ظلمه لغيرها من مكونات، ولم تطلق رصاصة واحدة في هذه المدن على قوات الاحتلال، أملا في أن يرحل الاحتلال سريعا ثم يبقى الوطن سالما وحرا آمنا مزدهرا يعوضهم عن أيام الجوع والخوف والظلم السابقة. ولكن أجواء الانتقام والتهميش والقمع والاضطهاد منحت البعثيين، وعصابات الزرقاوي وباقي شلة الإرهابيين فرصا ذهبية لاستثمار حالة الإحباط والإحساس بالظلم في الشارع السني. ويمكن القول إنها وحدها التي تتحمل مسؤولية ظهور مئات وألوف من متطرفين طائفيين إرهابيين سنة لا يقلون عن مليشيات قاسم سليماني عنفا ودموية وهمجية.

- سؤال آخر. حين انطلقت المقاومة (السنية) لمقاتلة الاحتلال ألم تقم إيران ونظام الأسد بإيواء (مجاهدي تلك المقاومة) من البعثيين الهاربين، و(القاعديين)، والطائفيين المتطرفين الآخرين، وتمويلهم وتسليحهم، وإعادة إرسالهم إلى العراق لإفشال المشروع الأمريكي الذي أعلن عنه بوش الإبن أكثر مرة والداعي إلى تحويل العراق واحة تفيض ديمقراطية على دول المنطقة، وهو ما يهدد إيران وسوريا أكثر من غيرهما من دول القمع والقهر والعبودية والفساد؟.&

- شيء آخر. ألم يتسبب الفريق الإيراني العراقي في جعل العراق مقصدا لكل من هب ودب من الإرهابيين العرب والأجانب الوافدين عليه من أرجاء الدنيا الواسعة، بعد أن كان اجتياز أحدهم لحدوده أشبه بالانتحار؟ ثم، هل فعلت حكومة بغداد الإيرانية شيئا جادا وحقيقيا لضبط الحدود وحماية أرواح العراقيين وأرزاقهم وكراماتهم؟، ثم ماذا قدمت لتجفيف الحاضنة التي وجد فيها البعثيون والقاعديون والتكفيريون والسلفيون ملاذا آمنا يمدها بالمال والسلاح والمقاتلين؟

- وحين حدثت الاعتصامات، وتأكدت إيران من أن داعش والقاعدة وعصابات عزة الدوري تتوالد وتتكاثر داخل مخيماتها، (هكذا زعموا) ماذا فعلت وفعل وكيلها المالكي لتنفيذ المطالب المشروعة للمعتصمين، وسحب البساط من تحت أقدام الذين يتسترون بشعاراتها ويتاجرون بمطالبها العادلة؟ ألم تقم قوات المالكي باقتحام المخيمات بدباتها، وتقتل وتعتقل المئات من المتظاهرين؟ وهل تُنسى مجازر الحويجة والفلوجة والرمادي وتكريت؟ وألم تطلق الحومة في العام المضي مئات من المعتقلين والمعتقلات لم تثبت على أحد منهم أية تهمة؟

- ألم تفتح الهيمنة الإيرانية على العراق أبواب جهنم على سوريا وشعبها وجيراتها؟ فحين خرجت مسيرات الجماهير في أغلب المدن والقرى والأحياء السورية مطالبة بالعدل والحرية والكرامة، سلمية ودون سلاح، وعلى مدى سبعة شهور، هل كانت داعش هناك؟، وهل قادت القاعدة تلك المسيرات؟

- وحين قابلها الديكتاتور بشار بمدافعه ودباباته وطائراته، ألم تضع إيران ترسانتها العسكرية وخزائنها المالية لدعمه وتشجيعه على مواصلة مجازره المنكرة؟ وعلى امتداد سنتين من مجازر الديكتاتور في سوريا هل كان داعش قد ظهر؟، وهل كانت النصرة تحاصر دمشق؟، ألم يكن ما يحدث في سوريا إرهابا طائفيا محضا يمارسه النظام وحزب الله وعصائب أهل الحق وعصابة أبي فضل العباس والحرس الثوري وقاسم سليماني ضد مدن وقرى سورية مسالمة آمنة؟. ومتى ظهرت الجماعات الإرهابية المسلحة السنية في حمص وحماة وحلب ودرعا والقصير والقلمون والغوطة ودمشق؟&

- شيء آخر. ألم يسارع كبار الملالي المستشارين المقربين من الولي الفقيه إلى مباركة انقلاب الحوثيين على الدولة، واحتلالهم صنعاء، وزحفهم إلى باب المندب، واعتبروا ذلك نصرا إلهيا لدولة الولي الفقيه يضيف إلى امبراطوريتهم عاصمة عربية أخرى محررة من أهلها؟

- وشيء آخر أيضا. من سنوات وحكومة البحرين تحاول التفاهم مع المعارضة البحرينية الشيعية، وتعد بتنفيذ مطالبها المشروعة. ولكن ألم يكن النظام الإيراني حجر العثرة أمام أي حوار والمحرك الوحيد لعمليات الحرق والقتل والتمرد والابتزاز؟

- وهنا نصل إلى الحلقة الأخيرة من المسلسل. ونسأل، من الذي سهل لداعش الانتشار في سوريا، ومن تركه يحتل مدنها وقراها بيسر وسهولة؟ وفي العراق من الذي سحب جيوشه الجرارة من الموصل ليحتلها داعش بـ 300 مقاتل ويستولي على أحدث أسلحتها وعتادها وأموالها؟ ومن الذي هرب من الرمادي وترك لداعش قناطير مقنطرة من السلاح الأمريكي والإيراني المتطور الحديث؟

- وحين قامت مليشيات الحشد الشعبي بتحرير مدن في ديالى وصلاح الدين من داعش، ماذا حدث، وكيف تصرفت مع أهلها، وهل سمحت لهم بالعودة إلى منازلهم، أم بقي الحال على حاله، واستُبدل الاحتلال الداعشي باحتلال الجارة العزيزة إيران؟

- وحين هرب الأنباريون، بمئات الألوف من داعش، هل سمحت لهم إيران بدخول عاصمتهم، عاصمة جميع العراقيين؟ هل يسأل القاريء المعترض نفسه، لماذا؟

صحيح أن العراق وسوريا ودول المنطقة الأخرى لم تكن جنان الله على أرضه، ولكنها أصبحت خرابة محترقة، من أول أيام النصر الإلهي الذي جاء بالخميني على رأس الوليمة. أليس كذلك؟

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماخَطبُك يازبيدي؟
عراقي يكره المغول -

والله أنا كنت إلى حد قريب أصدّق ما تحاولون به غسل أدمغتنا من أنّ هنالك ميليشيات إيرانية تسرح وتمرح في العراق وتعيث فساداً وتقوم بخروقات ووو .... ويبدو أنّ هذه البروناكاندا الإعلامية التي قام بها إعلاميون (.....) كنتَ أنت جنابك أحدهم قد آتت أُكُلَها أو كادت حتى اضطرت القيادة العسكرية العراقية إلى تجميد (الحشد الشعبي) فحَدَثَ الذي حدث من سقوط الأنبار بأيدي الدواعش الأشرار .. للأسف يا زبيدي لم تفلح في مقالتك أعلاه الطويلة بعض الشيء من إقناعنا هذه المرّة رغم محاولتك في مقدمة حديثك تهيئة نفوسنا لتقبّله أو بعبارة أصحّ؛ يبدو أنّ أناملك قد خَطّت هذه المقالة قبل تطوّر الأحداث المتسارعة في بلدنا إذ أهلنا في الأنبار وكانت مقالتك ـ على ما أظنّ ـ ماثلة للطبع قد استنجدوا بإخوانهم الخُلَّص المخلصين أفراد الحشد الشعبي المبارك بعد أن وَضُح لهم زيف الإشاعات المغرضة حولهم وبعد أن تيقنوا من أنه ليس حشداً طائفياً وأنه يشتمل على مختلف أطياف المجتمع العراقي وبعد ان خذلهم أقرب مقربيهم من أولئك الذين خانوا شرفهم العسكري وسلموا أسلحتهم وأسلموا حرائرهم للسبي والبيع وجهاد النكاح كما رأينا ذلك في الموصل والرمادي وغيرها .. بل هاهي أمريكا أيضاً قد تيقّنت هي الأخرى بأنّ هذا الحشد يمثل العراق كل العراق ولا يستقي اوامره من هاجسك الكبير إيران ولذا أسرعت بتسليمه صواريخ استراتيجية مضادة للدبابات ستغيّر مجرى المعركة وتعيد تاريخ وجغرافيا العراق إلى سابق عهدهما.. وا أسفي عليك يازبيدي ؛ لقد أسقط في يديك هذه المرة .. نصيحتي لجنابك أن تختار في مقالاتك القادمة مواضيع أخرى لتستعيد ثقة قرائك بما تطرحه عليهم كسابق عهدهم بك وإلا فسوف يشيح معظم قراء ايلاف أنظارهم فور تطلّعهم لاسمك .. أقدم لك يازبيدي نصيحتي هذه إليك من باب حرصي عليك لتعود ـ كما كنت ـ كاتباً عَلمانياً ينأى بنفسه عن التخندق الطائفي والمناطقي.... وتقبل تحياتي!

تصحيح لجملة صحيحة
فرات -

وقد حولت إيران الدولةَ العراقية إلى حسينية، لا شغل لجيشها وقوى أمنها سوى حراسة قوافل الماشية على الأقدام إلى النجف وكربلاء، دون انقطاع !

انت تخاطب مخدرين ..!
جسور -

عزيزي الكاتب هل تتذكر المسرحية الفكاهية ( عروسة تجنن ) التي يقول فيها الممثل المعروف نجاح الموجي بعد ان تعب من تعليم اسعاد يونس حيث كانت مقولته المشهورة : (( انا لو كنت بعلم فى بهيم كان فهم )) .... !!! مع احترامي لكل الشرفاء الوطنيين من شيعة وسنة واكراد وبقية اطياف شعبنا المغدور به في ظل نظام الخيانة والغدر والفساد والحرامية والقتلة والمتخلفين والجهلة والعملاء بدون حياء .

حزب الدعوة
محمد -

سيدي الكاتب لقد نسيت اول من فجر السيارات المفخخه في بغداد في الثمانينات حزب الدعوة تفخخ السيارة في سوريا وتفجر في بغداد .كذلك جماعه بدر فجروا عدة مرات وقالوا جهادا؟؟؟؟؟؟

تعليق
ن ف -

المقالة عبارة عن بانوراما رائعة دون شك وأنا أتفق مع ما جاء فيها إلا ذلك الجزء الذي يتعلق بالبحرين. فالمواطن البحريني الشيعي يُعتبر مواطن من الدرجة الثالثة، أما المواطن الهندي فهو أهم وأكثر احتراماً منه.

تصحيح بسيط
نور -

بعض القراء لا ينفع معه حوار. بداية مقالك خاطئة لغوياً ونحوياً . وللتصحيح ( بعض القراء لاينفع معهم حوار ، أو لاينفع الحوار مع بعض القراء) . مع الشكر. نور

المعارضة
نور الإسلام -

يقول الكاتب الزبيدي في فقرة أنقلها نصاً ( دفعت إيران بوكلائها العراقيين في المعارضة العراقية السابقة إلى الحضن الأمريكي من أوائل 1991، لتستغل قوة أمريكا، وتسخن عزمها على غزو العراقز ) . لماذا إنضممتَ الى هذه المعارضة إذن ؟ ولماذا رجعتَ معهم الى العراق بعد 2003 ؟ ثم أنت تعرف أن المعارضة تضم شيعة وسنة وأكراد ووو. فلماذا تحاول تشويه سمعة شيعة المعارضة للقراء بهذا الشكل الصحفي الخاطئ ؟ مع الشكر . نور الاسلام

تراجع واعتراف
حس سعيد العبودي -

منذ تأسيس الدولة العراقية والحكومات المتعاقبة عليها كلها طائفية .ماكنى نرى أقلامكم ؟طبعا أني أعترف أن هنالك أخطاء في الحكم الان .ولكن المشكلة لما حكمنا أشركناكم في الحكم .ومع الاسف لم نرى منكم غير الغدر والذبح وتفجير السيارات .القاعدة .الدواعش .النقشبندية .البعثية .ماذا تريدون ؟ تتوقعون أن نعطيكم الحكم بعد هذه الانهار من الدماء ؟

داعشي وان لم ينتمي
OMAR OMAR -

داعشي وان لم ينتمي كل المقالات بوصلتها واحده هو التبرير للارهاب السني الداعشي وبس

To OMAR OMAR
ن ف -

شخصياً، احترم اختلاف الأراء وأرى أنها حالة صحية، لذا أتمنى على المعلّق الاستاذ الفاضل OMAR OMAR أن يكتب لنا مقالة يوضح فيها وجهة نظره ويُفند ما ورد في المقالة أعلاه. أنا متأكد جداً من أن جريدة إيلاف الموقرة ستنشر له مقالته في غضون سويعات. ويسرني أن أُعطيك يا OMAR بعض الخطوط العريضة التي ستتناولها في مقالتك القيمة: حبذا لو أنك تُثبت للكاتب أن إيران لا دخل لها في السياسية العراقية؛ ولا وجود فعلي لها على الأرض؛ وأن الحكومة العراقية مستقلة بقراراتها؛ واثبت له أيضاً أن أعضاء الحكومة الموقرة وكذلك أعضاء البرلمان الموقريين يعملون ليل نهار من أجل خدمة المواطن والبلد؛ واثبت له أيضاً أن رئيس الوزاء السابق لم يسرق فلساً واحداً من خزينة الدولة؛ ولا تنسى أن تثبت له أيضاً أننا في العراق نتمتع بخدمات عامة غاية في الروعة، من ماء صالح للشرب وكهرباء ومواصلات وشوارع مُعبدة وفق أحدث المواصفات ومراكز علمية مرموقة وضمان صحي واجتماعي تفوق ما هو موجود في أكثر دول العالم تقدماً؛ اثبت له يا OMAR OMAR وللعالم أجمع أننا في الأعوام العشرة الأخيرة أي منذ سقوط الصنم وحتى هذه اللحظة المباركة من تاريخنا الحافل بالرفاهية والسعادة ونحن في تطور ملحوظ على جميع الأصعدة؛ اثبت له ذلك يا OMAR بلغتك العربية الرصينة وحججك المقنعة. لا تتردّد يا OMAR بحق السماء. تحدّث عن النعمة التي أنعم وأغدق بها علينا النظام الحالي. ولا تنسى يا OMAR OMAR أنك الوحيد الذي يُمكنه أن يُعبّر عن واقعنا بشكل دقيق.. أنظرُ قُدماً لقراءة مقالتك وتقبل مني فائق احترامي. ن ف، مواطن عراقي سعيد جداً جداً.

ارهاب صدام وبشار
OMAR OMAR -

صدام قتل في ثوره ١٩٩١ ٤٠٠٠٠٠ بريء في شهر واحد وقبرهم في مقابر جماعيه ويزعمون ان بشار قتل ٢٠٠٠٠٠ شخص في خمسه سنيين نصفهم من الطائفه العلويه فاي ارهاب اعتى وهمجي

ايران سبب غلطه الكاتب
OMAR OMAR -

نور - GMT 19:28 2015 الخميس 28 مايوبعض القراء لا ينفع معه حوار. بداية مقالك خاطئة لغوياً ونحوياً . وللتصحيح ( بعض القراء لاينفع معهم حوار ، أو لاينفع الحوار مع بعض القراء) . مع الشكر. نور

خبر يقهر صاحبنا!!
OMAR OMAR -

خبر: تمكنت القوات العراقية المشتركة الخميس من استعادة "جزيرة سامراء" بعد قتل عشرات الدواعش في معارك شملت محور الثرثار أيضا.وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي متحدثا من محور الثرثار "طهرنا تطهير جزيرة سامراء وخط اللاين". وذكر شهود أنهم شاهدوا عشرات الجثث تملأ الشوارع. وأضاف الزاملي أن محاور الحشد الشعبي أصبحت على تماس مع بعضها حسب الخطة المرسومة.وقال مصدر امني لشفق نيوز إن 63 عنصرا من داعش قتلوا فيما تم اعتقال أربعة يرتدون زيا نسائيا كما تكرر في الماضي.وأحرق طيران الجيش عجلة مسلحة لعصابات داعش وقتل من فيها في شارع وطبان في سامراء وفقا لما ذكره ضابط في الشرطة.

مفرده عجيبه
كريم الكعبي -

ابراهيم الزبيدي اذا الاكراد قاتلوا داعش دفاعا عن اراضيهم واعراضهم مجاهدين بنظرك اما الشيعه اذا قاتلوا داعش المتمثل بالحشد الشعبي ويحررون المناطق السنيه من ارهاب داعش مليشيات تابعه لايران ومجرمين ووو . يارجل لاتحاول استغفال العقول العربيه ودفعها بعداء الشيعه والالتحاق بالدواعش هذا خيارك الوحيد قبلك البخاري ومسلم ثاني اثنين بعد القرآن لديكم زوروا الحقائق ونقلوا لكم تاريخ مكذوب واثبتت البحوث الحاليه انهما اكذوبه انطلت على السني المسلم واخر نتاجها التكفير الداعشي مثلما هو مشروعك الان تجهيل نصف مليار مسلم سني . نصيحه بالمجان لاتركب حصان اعرج لايوصلك الى خط النهايه سئمنا كتاباتك الطائفيه

إلى رقم 12
فائز -

المبتدأ هو بعض وليس القراءوالضمير في كلمة معه يعود إلى بعض وليس إلى القار تعلم لغة يا عزيزي

إلى كريم الكعبي
حسن الخزعلي -

سؤآلان فقط: مَنَ خلق داعش في ربيع 2013 ولماذا؟

مسلمون اصولييون
بدلا من إرهابيين -

من الأفضل إطلاق تسمية مسلمون اصولييون بدلا من مسلمون ارهابيون، لأنهم يريدون العودة إلى الأصول الإسلامية و الإرهاب هو من الاصل في الإسلام و تأسس على أسسه الإسلام , و لا فرق بين سني و شيعي ، أنها نفس الآيات التي ينهل منها الأصوليون الشيعة و الأصوليون السنة

التقسيم هو الحل
الدكتور ياسين البدري -

والله الحق ياستاذ ابراهيم كلامك كله ينطق بالحق والصدق ويعالج خلجات الناس المهمشين من أبناء أهل السنة الذين ابتلوا بهولاء المليشيات الشيعية المجرمة وحكوماتها الطاءفية الشوفينية العنصرية وما جلبته بحق السنة من الدمار ولخراب والقتل والتدمير لم نرى مثله حتى في ايام هولاكو.لا يغرنك ياستاذ تعليقات هؤلاء النشاز من الشيعة فهم يستأسدون بأمهم ايران المتوحشة في محاولة بسط نفوذها وإقامة إمبراطوريتها المزعومة على اشلاء السنة ومعاناتهم والظلم العظيم الذي وقع عليهم.لكن الله ناصر مستضعفيه وليعلم هوءلاء الدجالون من الشيعة ان الأيام دول وسينصر الله المظلومين والمستضعفين من أهل السنة ولو بعد حين

طائفية مفضوحة
زبيد الزبيدي -

المقال تبرير للدواعش والقاعدة والعمل الإرهابي ومكابرة ضد رجال حشد يموتون من أجل تحرير مناطقه التي تركها هاربا من الدواعش الأشرار.

التعصب الطائفي الاعمي
شلال مهدي الجبوري -

لايختلف الاخونجي السني عن الاخونجي الشيعي لانهما يرضعان من ايديولوجية اسلاموية طائفية ارهابية واحدة . لايمكن الحوار معهم لان الحوار مع واحد متعصب دينيا كانما تتحاور مع ميت .قال الامام علي عن هؤلاء اذا جادلت الجاهل غلبك .هؤلاء جهلة متخلفين ومتعصبين ولايختلفون عن داعش وماعش اطلاقا. مثل هؤلاء لايمكن لهم اطلاقا بناء دولة بالمعايير المعاصرة.هؤلاء يفهمون بناء الدولة ممارسة طقوس دينية يوميا ولطم واكل قيمة وهريسة وتخدير الناس . الاسلامويون وبكل تنوعاتهم المذهبية وتنظيماتهم الارهابية يستحيل ان يبنون دول. اخوان المسلمين فشلوا في السودان ومصر وافغانستان وباكستان واخرهم اردوغان العصملي يخيط ويخربط .ايران تمثل قمة الفشل مرفوضة من قبل الاغلبية الساحقة من شعب ايران ومنبوذة عالميا كدولة ارهابية.نظام شمولي ثيوقراطي عنصري وفاشي، نصف الشعب الايراني تحت خط الفقر والملالي يتنعمون بثروة الشعب الايراني الذي يتذور جوعا.هؤلاء المعلقين الذين يدافعون عن نظامهم الاسلاموي في العراق لايختلفون عن بعثية صديم اطلاقا .بعثية صديم صدعوا رؤسنا بالقومية العربية وتحرير فلسطين واليوم الاسلامين الطائفين الشيعة صدعوا رؤسنا باسم الدين والطائفة وال البيت والتجارة السياسية بقضية الشعب الفلسطيني الشقيق ودول الممانعة. وبالتالي شنهو الحل؟؟العراق بلد متعدد الاديان والملل والاقوام والمذاهب لذا لايمكن ادارة هذا البلد من قبل حزب شمولي كالبعث ولا يمكن ادارته من قبل طائفة او طوائف دينية .الحل دستور علماني يفصل الدين عن الدولة ويقر مبدا المواطنة وتحريم اي عمل سياسي للاحزاب الدينية لانها سبب البلاوي والمشاكل والا سيبقى العراق تحت ظل الاسلاموين في فوضى وعدم استقرار وحروب اهلية ومذهبية وخراب ودمار وبنفس الوقت تخير الاشقاء الاكراد ان يحسموا امرهم اما الانفصال والف مبروك لهم من القلب او دولة اتحادية حقيقية مع المركز ويخضعون للاسسس الدستورية مثل الدول الاتحادية الاخرىتحية للكاتب الزبيدي واشد على قلمك ولاتعير اي اهمية لهذه الابواق والغربان التي تعودنا عليها منذ نظام هدام المقبور.كن على ثقة هؤلاء مستفيدين من هذه الهرجة والفوضى ولذلك يستميتون للدفاع عن نظامهم الطائفي الفاشل ويتصورون انهم جاؤا ليبقوا الى الابد ولكن هذا الكلام قاله قبلهم هدام وبعثيته .نظام ديني طائفي وفي ظل منظومة العولمة العالمية يستحيل له ان يقود دول

شلال
زبيد -

ضل أمسح يا شلال الجبوري السياسي المحنك . ليش انزعجت من كلام المعلقين ؟ زبيد

الى فائز وخطئه
نور -

في النحو العربي فأن عبارة ( بعض القراء ) هي أيضاً مضاف ومضاف إليه . وكلمة (بعض ) ليس مفرد وإنما جمع . وللتصحيح ( بعض القراء لاينفع معهم حوار ). لذا أجد أهتمامك المفرط بالأعتراض ليس مناسباً . نور

إلى 12 و 22
فائز -

دار المسنين واسع ................أم واسعونملعب الأطفال كبير ...............أم كبيرون؟ خوف الناس من الطائفية حقيقي ............... أم حقيقيون؟

الارهاب الشيعي كما يزعم
OMAR OMAR -

انتحاريون يواصلون تفجير المساجد الشيعية في السعودية......تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن عملية العنود.....

الى Omar Omar
حنان -

لم تعلق على ما جاء في التعليق رقم عشرة.

زبيد
شلال مهدي الجبوري -

وين هل الغيبة يازبيد؟؟ اكتب طوالبة وفضة لمذا تتخفى تحت مختلف الاسماء؟؟ غلط امسح ياشلال الصحيح وباللهجة العراقية مسح مسح ولكونك غير عراقي وانما فلسطيني عشت في العراق 30سنة وكنت مسؤول اعلامي في القيادة القومية لبعث صدام ولم تتعلم التحدث باللهجة العراقية . انا لم انزعج من كلام المعلقين اطلاقا ولكن انت الذي انزعجت لانني علقت ضد البعثين وبما انه انت بعثي فثارت ثائرتك. نحن العراقين نتصارع بالفكر في موقع ايلاف الذي يوفر لنا الفرصة للتعبير عن آرائنا نحن العراقين فلماذا تتدخل وكما يقول المثل العراقي ابيتنه ونلعب بية شنهو غرض بينا الناس.ياسيد طوالبة انت فلسطيني وبعثي واعلامي ورفيقك بالعقيدة بشار يمطر يوميا ابناء شعبك الفلسطينين المساكين بالقنابل الكيمياوية والبراميل المتفجرة في مخيم اليرموك في دمشق وكان الاجدر بك ان تشهر قلمك وتدين البعث وفكر البعث ومن اسس البعث وتدين هذا الطاغية شقيق الرفيق صدام حسين بهذه العقيدة النازية والفاشية . دع العراقين ومشاكلهم وهم جديرين بحلها . وقضية فلسطن اهم لك من العراق اذا كنت فعلا وطنيا فلسطينيا وتحب بلدك فلسطين وليس مرتزقا لمن يدفع لكتحياتي لك وانسى البعث الذي انتهى في مزابل داعشرجاءا نشر تعليقي والذي كان رد على تعليق رقم 22

الى ـ حسن الخزعلي
كريم الكعبي -

تتبع تصريحات هلري كلنتون وزيرة خارجية امريكا السابقه وتجد الجواب على السؤالين

الى كريم الخزعلي
حسن -

دود الخل منو وفيه يا كريم. داعش هو وليد الزواج الشرعي بين ايران وسوريا، اما العراق فهو عرَّاب داعش. رفعت الاقلام وجفت الصحف.