فضاء الرأي

ماهي مدارس الوعد والوعيد الدينية؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنتشر مدارس الوعد والوعيد من بأساتذتها و طلابها وخريّجيها من أفغانستان و باكستان الى الجزائر والمغرب مروراً بالعالم العربي والأسلامي. وقبل التطرق لفحص منجزاتها بالفوز الرباني العظيم فأني أجد إنزال هذه المقدمة لرجال الدين والسياسة ورجل الصحافة والإعلام وشباب وشابات العلم والثقافة لمناقشة أمور هذه المدارس ببحوث تربوية.&
&ضرورة هذه المقدمة في مقال قصير كهذا لأنها تتعلق بمناقشتي موضوع الأديان من الناحية السياسية والتي تجعل من الأسلام كباقي الأديان السماوية (دِين الوعد بالجنة والوعيد بجهنم The promise and the ultimatum)).&
&ففي معظم دراسات العلوم السياسية والعلاقات الدولية لايتعدى الإنجيل والتوراة والقرآن الكريم أكثر من كونها كتب عبادة وهداية وطرق تقرب الى الخالق ويحتاجها الإنسان للتمسك بأخلاقية معتقد وتربية عائلية ومجتمعية.&
&وكان طبيعياً جداً ان شيوخ الدين و فقائه ومنظريه ووعاضه ومرشديه في الأديان اليهودية والمسيحية والأسلام، جاهروا بكلام الله في الوعد الذي يعني دخول الجنة ورضوانها التي وضحها الأسلام أكثر بالخلود وبجنات تجري من تحتها الأنهار وحور العين ونقيضها هو الوعيد وهو الإنذار الأبدي بدخول نار جهنم. وقسّمّ رجال الدين وعلمائه وشيوخه ومدارسهم الفقهية، الكتب السماوية ومناهجهاالى قسمين هما: الوعد والوعيد حسب إجتهاداتهم وإنتماءاتهم المذهبية.&
&وخلال كل الفترات التاريخية نرى ان الأديان جميعاً دخلت حقل السياسة والعلاقات البشرية من كل الثغرات الزمنية وأبوابها الشائكة لتبرير وتفسير وتوجيه ونصح الأنسان وفق مدارسها ومعاهدها، مرة بالوعد ومرة بالوعيد وعواقب الأثم، وتراها مكتوبة في كل صفحة وفصل من الصفحات والفصول الربانية التوراتية والأنجيلية والقرآنية وتباين تفسيرها كما في قوله تعالى (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)).&
&وعقم السؤال: مَن أمَرَكم بالحرب ومنازلة الأعداء الكفار يصبح سخيفاً، ومن أمركم بالقتل يصبح باطلاً للزمر الدينية المتطرفة التي توجه المقاتلين للمنازلة و تقتل وتذبح وتنشد وتُكبر بأسم الله. ومن أمركم يصبح إدخال الدين في السياسة وتباين التفسير حسب ماتراه مدارس الوعد والوعيد وفرقها وجماعاتها في القرن الحادي والعشرين.&
&والمهلك والمخيف في " مَن أَمَرَكم؟ " هو تغليب فعل الأمر في منهجية سلوك الأحكام الشرعية القرآنية وإعلائها على أحكام الآيات. فأحكام الشرع هي الوعيد والأنذار وإنزال العقوبات الجماعية التي تحدثت عنها الكتب السماوية بإسهاب والوعيد " بقطع الرؤوس وصراخ الى وجهنم وبئس المصير"، بينما تدعو أحكام الأيات الى المحبة والتأخي والتسامح والعمل الصالح والسلم والتشاور والتقرب الى الله. وعندما يتناول شيوخ الدين الموضوع وحيثياته ولوازمه، بالتفسير والفقه والأحاديث النبوية والأحكام الربانية لأزمان مختلفة توصلكَ توجيهاتهم الى أنه لا حلَّ مع الكفرة الفاسقين والمرتدين إلا بالغزو، الجزية أو القتل، وسّوقّ الضالين سوء العذاب.
&مهنة المدارس التربوية تختلف عن مهنة المدارس الدينية بإنجازات كل منها. فالتحدي العلماني يستطيع أن يبين إنجازات مدارس الوعد والوعيد بأنها تخريب للمجتمعات الأنسانية وتعطيل التقدم العصر الصناعي والتكنولوجي ورفاهية الأنسان بدلاً من تيسيّره، والعلمانيون يناشدون مدارس الوعد والوعيد أن يتقدموا إليهم ويسعفوهم بالأيات والسور الربانية التي تبرز إنجازاتهم كي تتعلم البشرية شيئاً صالحاً قدموه.&
&وهنا لابد من الإشارة الى ان هذه المدارس مارست مهنة الإبتعاد بجرأة وشراسة عن وحدة كلمة الإسلام وجعلتنا أمة متشرذمة تعلس كلمات الأحتراب المذهبي والفوز العظيم بجنة الوعد وعقاب الوعيد بعد أن تبنت قيادات إسلامية متطرفة " كمنظمة القاعدة والحركات السلفية وداعش الخلافة، تطبيق الأحكام والشريعة وتخلت إن صح التعبيرعن (دبلوماسية) التشاور وإعلاء آيات المحبة والتسامح والسلام والأخاء الإسلامي.&
&ولعل من شواهد هذا الأمر، قيام محكمة عسكرية مصرية بإدانة 6 مصريين يوم الأحد 17 مايو 2015 واعدامهم شنقا لقتلهم جنود مصريين وتشكيلهم تنظيم بيت المقدس "ولاية سيناء " الذي اعلن عام 2014 ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية- فرع مصر- والتي سبقها إعدام التنظيم الأرهابي لمسيحي مصر من ألأقباط على سواحل البحر الأبيض بين مصر وليبيا.&
&&ولا يعتني وعاض وحدة كلمة الأسلام أكثر من العمل على تخريب أعمال الدولة ومؤسساتها والإعتناء بتربية اللحى وتجميلها وتسريحها حيث وجدوا ضالتهم في مدارس تخدم الرعية بكلامهم كالشهد والعسل فأكله البعض بنهم وشهية وبتصديق وعود زمنية للوعد والوعيد، يتاجر بها ممثل زمني بأسم الله وشرعية تمثيله على الأرض. وهذا هو الإخلال والكفر بالله ورحمته الواسعة.&باحث وكاتب سياسي&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التكفير
محمود -

لا يحث على الكره والحقد والتفجير الجسدي الا المدارس التي تفخخ عقول الطلاب بمفخخات نفسية تجعلهم تكفريين لا يتأقلمون الا مع مكفرين مثلهم وكل الناس لديهم كفرة وصفيوينن وملحدون يستوجب قتلهم

مدارس ايران
عبد الزهره -

اين مدارس ايران والنجف الحوزويه التي تحث على الكره والحقد الطائفي وشتم عرض رسول الله وصحبه جهارا نهارا بدون حياء من رسوله الكريم . هل تعتقد في المدارس هذه تخرج حمائم كلهم قتله.اكتب بتجرد وضمير حي.

ملحدون باسماء مسلمين
فرات -

يا اخي هؤلاء الملحدين الذين يهاجمون الاسلام والمسلمين بلا هواده في مقالات وتعليقات ايلاف ولهم اسماء اسلامية محمد ومحمود احمد لماذا لايغيرون اسمائهم الى كارل ماركس وستالين ولينين حتى يتسقوا مع ذواتهم ؟!

شهادات مسيحية 1
تنصف الاسلام والمسلمين -

صدرت دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الارثوذكس، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا. وقال بباوي: إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ، وأرخوا به التقويم الارثوذوكسي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ، وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى : أولاً : عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته الدولة الإسلامية

اطلالة على مدارس الكنايس
على هذا تربي رعاياها ؟! -

الشعور بالفشل والضعف دائماً يولد همجية وعنف .. فبعد أن خرجت علينا الكنيسة الأرثوذكسية كمثال على الكنايس المسيحية بشعار عنوانه (لماذا أنا أرثوذكسي) اختلقت الكنيسة الأرثوذكسية حكاية جديدة عنوانها العنف والهمجية ونشر الدين بالإرهاب تحت شعار (أرثوذكسي أو الموت) . لم تكتفي الكنيسة الأرثوذكسية بكونه شعار لفظي بل تحول الشعار إلى رمز له شكل ومحتوى وأصبح هذا الشعار هو رمز كل مسيحي ارثوذكسي الشعار الجديد يحتوي على خناجر وسكاكين وجماجم وعظام وكلها أدوات تستخدمها عبدة الشيطان كشعار لها . . التصميم العام لهذا الشعار ينقل لنا حالة الرعب والضعف والهمجية التي أصابت هذه الطائفة ويكشف لنا الحقيقة المتوحشة الدفينة لدى هذه الطائفة والتي تنم على عداوة وتطرف دينيما يحدث في الشرق من هذه الطائفة لهو أكبر دليل على التطرف الديني حيث اكد لنا رجال الكنيسة الأرثوذكسية والذين تركوا هذه الطائفة بأن الكنيسة الأرثوذكسية هي اكبر هيئة في العالم للتجسس لصالح دول أخرى وتحولت الكنائس والأديرة إلى مخازن للسلاح كما يقومون بتحريض المسيحيين ضد المسلمين لإشعال الفتنة ثم التظاهر أمام الإعلام بأسلوب الحية بأن المتسبب في الفتنة هم المسلمين … راجع كتاب ((أموال الكنيسة من يدفع ومن يقبض)) قد تتنصل الكنيسة الارثوذوكسية من هذا الشعار وكاننا نتحدث عن طائفة كاثوليكية .. ولكن حقيقة الأمر أننا نتحدث وننقل اخبار الكنيسة الأرثوذكسية والتي لها عدة فروع على اجزاء المعمورة .قال يسوع أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ . بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 22 وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ ؟!

الله امرنا اعترض واكفر
مرابط على ثغر الاسلام -

نعم الاسلام دين جهاد و قتال وهو يستخدم القوة ليزيل السلط الزمانية التي تتحكم في ارادة البشر بعد ان يدعوها الى الاسلام فإن ابت الزمها دفع الجزية فإن ابت قاتلها واسقطها ثم ترك الناس احرارا بعد ذلك ايقبلون الاسلام او يبقون على اديانهم وهذا هو الواقع وما حصل عبر تاريخ الاسلام هل يحق للشيوعية ان تنتشر بالحرب هل يحق لامريكا ان تدعي انها تنشر ديمقراطيتها بالتوماهوك والبي ففتي تو ولا يحق للاسلام استخدام القوة اي سخف هذا ؟ وهل انتشرت المسيحية برمي الورود ام برمي قذائف المدفعية والبارود في العالم الجديد والقديم اين الشعوب الاصلية للعالم الجديد لماذا ابادتهم المسيحية الرحيمة ؟!! ما لكم خايفيين ليه لن يرغمكم الاسلام على شيء لو كان الاسلام يبغي بكم شرا كان ابادكم وهو في اوج قوته قبل الف واربعمائة عام كما اباد اسلافكم الشعوب الاصلية للعالم الجديد الذين لم تتركوا لهم خيار اما ان يتنصروا او يذبحوا وفي الغالب كان ذبحهم افضل حتى يستحقوا قبول خلاصهم من الرب ولذلك خلصتم عليهم هههه ولانهم بالملايين وسيشاركونكم خيرات ارضهم وانتم لا تريدونهم ان يشاركوكم فقام اجدادكم بإبادة الهنود الحمر بالتجويع ونشر الطاعون بينهم ما تخافوش من الاسلام وخافوا من بعض كطوائف تذبح بعضها بعضا على خلافات مذهبية ومصلحية -ان في الاسلام سعادة الانسانية ولكن الحاقدون المسرطنون لا يعلمون

تكفير ستالين كلف البشرية
اربعين مليون يا ملاحدة -

بالواقع ان التكفير ليس اختراع الاسلام فهو في الشيوعية فالمكفراتي الكبير ستالين الذي يعبده ملاحدة الشرق قتل اربعين مليون انسان كفروا به وبعبادته ؟! وفي المسيحية تكفير واليهودية وشرع من قبلنا شرع لنا غير انه في الاسلام لا يترتب فيه شيء ضد الكافر فهو معصوم الدم والعرض والمال الا بحقه اي عندما يعتدي ويخرج على النظام العام لدولة الاسلام بعكس المسيحية التي مارست التكفير وتوسعت فيه داخلها وخارجها ومن هنا نفهم الحروب المتطاولة التي نشبت بين المسيحيين بسبب الاختلاف المذهبي الذي تسبب في ابادة ملايين المسيحيين وكما يؤرخ لذلك فولتير فيلسوف الثورة الفرنسية والذي يرى ان تعدادهم بلغ سبعة ملايين من اصل اربعة عشر مليونا هم تعداد سكان اوروبا في ذلك الوقت ولولا العلمانية ولجم الكنيسة والبابا لاستمرت الحروب الطائفية بين المسيحيين على خلفية التكفير المذهبي الى الان ولو عادت الكنيسة الى الحكم لعادة الحروب ولكن الكنايس تحارب بعضها حاليا معنويا فالمسيحيون بسبب الاختلاف المذهبي بينهم لا يتزاوجون ولا يتزاورون ولا يتبادلون التهاني في الافراح ولا التعازي في الاحزان ويلعنون بعضهم بعضا في صلواتهم ؟! والمسيحي يرى غيره كافر ما دام لا يؤمن بما يؤمن به من عبادة يسوع ويراه مهدر الدم والعرض والمال ومن هنا نفهم الابادات العظيمة التي زاولها المسيحيون ضد الشعوب اما الوثنية او المسلمة عبر التاريخ وهو امر موثق ولا يمكن انكاره والى اليوم يتوعد المسيحيون المشارقة في مصر والشام والعراق جيرانهم المسلمين بالابادة والتطهير العرقي ان استطاعوا لانهم ببساطة كفار ؟! وبالاخير يقول ان يسوع محبة ولطافة وسماحة وفي احيانا كثيرة يردد المسيحي باركوا اعداءكم وصلوا للاعنيكم وهو يقصد هنا مثيله المسيحي وفي الاغلب مشابه في المذهب ام غير ذلك فدمه حلال وعرضه وماله ولو كان مسيحي بسبب التكفير طبعا ؟!

انته مش دارس كويس
يا حضرة الكاتب المحترم -

يا استاذ مش تدرس كويس قبل ما تقول ان الثلاثية المقدسة الاسلام او الحرب او الجزية موجهة اساسا الى الانظمة وليست الى الشعوب فاذا دخل الامبراطور الاسلام كان خيرا له وتبعته رعيته فإن لم يستجب دفع الجزية فان لم يستجب لهذا او ذاك كانت الحرب بقصد ازالته كسلطة زمنية حاكمة تقف دون انسياح الدعوة ووصولها الى الناس يقبلونها او يرفضونها وقد قبل الاسلام ناس ورفضوه ناس بدليل وجود اكثر من خمسة ملايين كافر في مصر وكفار اخرون في الشرق القديم وعندما دخل الاسلام الى بلاد مثل الهند هل قتلهم ؟ ابدا بعكس المسيحية التي ابادت ملايين البشر في العالم الجديد وهي دين يدعي اصحابه المحبة واللطافة والسماحة ؟! ثم قل لي كيف انتشرت الشيوعية في اجزاء من العالم هل برمي الزهور ؟ هل استعملت امريكا عندما ارادت نشر الديمقراطية في شرقنا التعيس بالدكتاتورية العلمانية الورود وعلب الشوكولا اللذيذة ام استخدمت صواريخ كروز وتوما هوك والبي ففتي تو واهلكت اربعة ملايين مسلم بين العراق وافغانستان ؟!

الجهاد فرض شرعى
فول على طول -

أرى أن الكاتب يلوم المدارس الدينية ولا يبحث عن السبب الحقيقى للارهاب ..واليكم ما يدرس فى كل العالم الاسلامى من شرقة الى غربة وبجميع مذاهبة عن الجهاد - الارهاب بالمعنى الصحيح - واليكم التالى ومن كتبكم الغير محرفة : أقسام الجهاد في سبيل الله:الأول: الجهاد بالنفس والمال واللسان:وهو جهاد الدعوة إلى الله بين الناس، حتى يكون الدين كله لله وهذا أعظم أنواع الجهاد، قال الله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا [51] فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا [52]} [الفرقان: 51- 52].-.الثاني: القتال في سبيل الله: وهو بذل النفس والمال من أجل إعلاء كلمة الله، حتى لا تكون فتنة, ويكون الدين كله لله هذا الجهاد حسن لغيره؛ لأنه يفتح أبواب الدعوة، والدعوة تفتح أبواب الهداية، وكلاهما يفتح أبواب الجنة.1- قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ [193]} [البقرة: جهاد ضد الكفار والمشركين:وهو أمر لازم لحفظ المسلمين من شرهم، ولازم لنشر الإسلام بينهم، ويخيرون فيه على الترتيب بين الإسلام، أو دفع الجزية، أو القتال. قال الله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [29]} [التوبة: 29].- جهاد ضد المرتدين عن الإسلام:ويخيرون على الترتيب بين العودة إلى الإسلام، أو القتال.عَنْ ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمُا أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ». أخرجه البخاري.193الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة :من حكمة الله تعالى أن جعل الصراع بين الحق والباطل باقٍ إلى يوم القيامة ، وما دام هذا الصراع موجوداً فالجهاد موجود ، لا يحد بوقت معين ، فمتى وجد الباطل والضلال والكفر ، فالجهاد ماض ، وفضيلته باقية بحسب كل زمان ومكان ، قال تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) (سورة البقرة آية 217) ..هل تريد المزيد سيدى الكاتب ؟ الجهاد ماض الى يوم القيامة ..اذن لماذا تلوم المدارس ؟ هل عرفت من أ

الكل كان يغزو اشمعنى
العرب المسلمون بقوا كخه ! -

عندما قام العرب المسلمون بالغزو قبل أكثر من ألفٍ وأربعمائة سنة كان ذلك هو قانون العالم. وإذا قمت بمسح لشعوب العالم لوجدت أن العالم كان في حركة بشرية دائمة وليس كما هو الآن. كان الغزو والحرب والتنقل هو قانون العالم. الذي أتى باليونان إلى الشرق وبالرومان إلى الشرق هو نفسه الذي جاء بالعرب فيما بعد.الطمع في الثروات واكتساب مزيد من الاراضي والمجد الشخصي للملوك الخ وظل هذا الامر سائدا حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية وانشاء هيئة الامم ومجلس الامن واستقرار اوضاع البلدان على ما هي عليه الان فلا يمكنك محاكمة الماضي بمعايير الحاضر لاختلاف الظروف التاريخية والجيوسياسية وقتها . والا كنت طلبت من المسيحيين الذين احتلوا امريكا الشمالية والجنوبية واستراليا العودة الى قارتهم التي خرجوا منها .مش كده ولا ايه يا معلم ؟!

ماذا خرجت مدارس
العلمانيين العرب ؟ -

طيب العلمانيون العرب يحكمون منذ اكثر من سبعة عقود عسكريون وابناء عشائر درسوا في الغرب وزعماء احزاب قومية واشتراكية فماذا كانت مخرجات مدارسهم ؟ الم تنتج ناس ابادوا الناس بالكيماوي وبالبراميل المتفجرة وحصدوا ارواح آلاف السجد الركوع والنائمين في الميادين العامة في ساعات افقروا الشعوب وقمعوها وكانوا سببا في الهزائم وكان خداما بارين للغرب شنقوا العلماء و وطاردوا المتدينين وطردوا الدين من الفضاء العام هذه مخرجات مدارس العلمانيين !

من ينصف الاسلام ؟
فول على طول -

الذى ينصف الاسلام - أو أى ديانة - هو نصوص الاسلام وأفعال المسلمين أما الجرى ومحاولة الاستجداء بأن فلانا أنصف الاسلام فهذا يدل على " خلل فى العقل المسلم " . الناس تأخذ الاسلام من المصادر الاسلامية ومن أفعال المسلمين وليس من نبيل لوقا أو ارمسترونج ..هذا استجداء لا يفيد . كيف للبشر أن ينصفوا ديانة ؟ أو كيف للبشر أن يحكموا على ديانة ؟ هذا هراء يتعاطاة المؤمنون دون حتى أن يشعروا بالخجل من أنفسهم . لم أسمع عن ديانة واحدة فى العالم - الا الدين الأعلى - يستنجد بالبشر لانصافة أو تقييمة . وكيف للناس أن يصدقوا نبيل لوقا - الذى قال هذا الكلام أمام الأزهر كى يحصل على الدكتوراة أو أرمسترونج التى لا تعرف شيئا عن اللغة العربية أو الاسلام - ونكذب ما بين أيدينا من نصوص وما نراة ونسمعة من أقوال المشايخ وأفعال الذين امنوا ؟ هل نكذب ذلك ونصدق الأخرين الا لو كنا مختلين عقليا ؟ على أصحاب العقول الفارغة من المؤمنين أن يكفوا عن هذا الاستجداء لأن ضررة أكثر من نفعة بكثير . ونبيل بباوى أو غيرة ليس نبيا ولا هاديا ولا رسولا كى نصدقة هو مجرد باحث عن الدكتوراة وهو انسان عادى على أكثر تقدير . الشهادة على الاسلام تأتى من النصوص الاسلامية والأفعال وليس من أقوال البشر ...واضح يا مؤمنين ؟ ومن هو نبيل لوقا بباوى أو ارمسترونج أو غيرهم ؟ كفاكم هراء .

يا فول مسوس بتشتم
الجهاد الذي حررك ؟! -

لية بتشتم في الجهاد يا فول مسوس يا ارثوذوكسي والجهاد هو الذي خلص اهلك وحررهم والذين كانوا على وشك الانقراض على يد اخوانك في العقيدة المسيحيين الرومان الكاثوليك الذين كانوا يحتلون مصر وارادوا الزامكم بمذهب الدولة الملكاني صاغرين الم يصادروا كنائسكم ويطاردوا رهبانكم وهرب بطرككم واختفى في الكهوف ولو دخول الاسلام والمسلمين ما عادت اليكم كنائسكم ولا بطرككم يا قليلي الوفا وقليلي الذوق ان حقدك الكنسي السرطاني يجعلك تنفث احقادك الدينية والتاريخية على القراء المسلمين في حوار التعليقات في ايلاف فلا ينجو مقال ولا موضوع ولا تقرير من تعليقاتك السقيمة هل انت متفرغ للكراهية لماذا تذهب الى دير وتتفرغ للعبادة والتأمل بدل بخ الحقد الكنسي وكأنك عقرب او ثعبان نعوذ بالله منك ومن احقادك ونسأل الله ان يعجل بزوالك لتذوق من العذاب اشكال والوان في قبرك وفي بحيرة الملح والكبريت .

ماهي افعال الاسلام
سؤال لفول مسوس -

ما هي افعال الاسلام ونصوصه ضدكم ؟ هانتم في المشرق بالملايين ولكم الاف الكنايس فمثلا في مصر هناك اكثر من خمسة ملايين مسيحي راسهم براس اي مسلم بل ان وضعهم الحياتي افضل من اي مسلم والدولة المسلمة لا ترد لكم طلبا فاذا ضايقكم اي موظف ذهبتم رأسا الى امن الدولة واشتكيتوا عليه وراح في ابو نكله وحصلتم على طلبكم متخطين الاف المصريين المنتظرين لهذه الخدمة منذ عقود لو كان الاسلام ونصوصه ومعتنقيه كما تصفهم في تعليقاتكم الحاقدة ما بقي في الشرق الا مسلمين متى يا فول مسوس ستعترف بالجميل بل متى ستلتزم بوصايا مخلصك وقيم مسيحيتك يا مهرطق يا زنديق .

تعليق أخير
فول على طول -

يعانى الذين امنوا من مرض الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدورهم بالاضافة الى مرض الاسقاط . يتوهم الذين امنوا أن العالم يكرة الاسلام ويحقد علية ويتربص بة وبالمسلمين ... لماذا ؟ لا يوجد اجابة واحدة وهذا هو مرض الوسواس الخناس . أما الاسقاط فهم يسقطون ما عندهم على غيرهم ..يقولون أن الكنائس مكدسة بالأسلحة والكنائس تحقن رعاياها بالكراهية وهم يعرفون جيدا أن العكس هو الصحيح ..مساكين فعلا ... وهذا هو الاسقاط بعينة وربنا يشفى . أما التبريرات مثل أن الغرب والعالم كلة كان يغزو اذن حلال على المسلمين ..وأن ستالين قتل 4 مليون اذن حلال على المسلمين أيضا ارتكاب القتل ..ويسبون ويشتمون ويتهمون الغير بهذة الصفات ..مساكين فعلا . نواجههم بالحقائق والنصوص من كتبهم التى لا يعتريها التحريف ويردون علينا بالشتائم والاتهامات والتلفيق ...مساكين فعلا . لقد فقدتم مصداقيتكم أمام أنفسكم وأمام الجميع ولذلك خرج الناس من دين اللة أفواجا ولكن مازلتم تكابرون . المؤمنون يخلطون الأوراق بين الغزو الاسلامى المبنى على نصوص دينية مقدسة وصالحة لكل زمان ومكان وبين الغزو البشرى من أجل الأطماع وبذلك يتساوى عندهم الوصايا الالهية بالتصرفات البشرية ..مساكين فعلا . طيب الغرب ترك البلاد لأصحابها وماذا عن الغزو المؤمن ؟ لماذا لم يرحل المؤمنون ؟ ..ربنا يشفى الصدور من الوسواس الخناس ويشفى المؤمنين من الاسقاط .

ضرباتك موجعه يا فول
ملاحظ -

يبدو ضرباتك موجعه جدا يا فول لانها تأتي على الجرح مباشره !فهذا المسكين أعلاه فقد صوابه هنا ! حرام عليك يا فول !

لماذا تستوقفكم هذه الايات
سؤال -

ان عدد حروف القرآن فقد ذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد رحمه الله أنه قال هذا ما أحصيناه من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً.وأما كلمات القرآن فهي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.وأما آياته فهي: ستة آلاف آية وأما سور القرآن فمائة وأربع عشرة سورة. وهي تتناول قضايا شرعية وتاريخية واحكاما وعبادات واخلاق فلماذا يتوقف من يتوقف امام بضع ايات تتحدث عن الجهاد ومشروعية رد عدوان المعتدين! ولماذا يتوفقون امام ايات الوعد والوعيد القليلة جدا بايات الاحكام والعبادات والاخلاق

انصح الاستماع
فاعل خير -

1-الى الشيخ-رجب الديروطي----إحتفالات مولد سيدنا الحسين .2-أحمد الكحلاوي------- قولوا ما بدالكوا قولوا.فقط اكتبوا اسماؤهما- بالنت --لن تندم--اغاني مدح رهيبة لن تصدقوا

فول سيد المعلقين
محمد -

قررت يا فول أن أسمي سيد المعلقين، لأنك الأكثر قدرة على إثارة الجد ل والنقاش، والأكثر تأثيراً في المتخلفين من أتباع الخزعبلات والتفكير الحجري الرجعي.

يا محارب ارحم فول
متابع -

شوي شوي على فول يا محارب على جبهة ايلاف

مرة واحدة على الأقل
قولوا قولاً سديداً -

لماذا لا تدعم قولك بعملك يا استاذ "فول"؟ قدم لنا يوماً ليس تعليقاً مادحاً للدين، ولكن تعليقاً متوازناً على الأقل، لكي نقنع بتعليقك هذا عن "الوسواس". نقطة اخرى، لم لا تقدم توصياتك السديدة الى دول العالم الحر، فتطالب بالغاء وزارات الدفاع فيها وفق رؤيتك الخارقة للطبيعة؟؟

الحقيقة !
قريشي غاضب -

علمونا في المدارس ان الدين الاسلامي دين سلام ومحبة كذلك (ادعو الى سبيل دينك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) وهذه كلها ايان ( مكّية ) عندما كان الاسلام ضعيفا ولكنهم في المناهج المدرسية لم يضعو فيها الايات المدينية التي تدعو الى القتل وسفك الدماء ( واغلظ عليهم ) وادرج فيها قوانين السبي وان لا يقبل من الناس غير الاسلام دينا وكذلك قرأنا في المدرسة ان ( بلال الحبشي ) هو اول مؤذن للاسلام وانه فقط مؤذن الرسول وصاحبه الا اننا تفاجئنا عند قرائتنا للتاريخ ان هذا ( البلال ) كان ذباح خاصا للرسول مثل ( مسرور ) سياف هارون الرشيد وان بلال قطع رؤوس خيرة رجال قريش بعد معركة بدر ومعارك اخرى ..واقول ان الذين اسلموا بدون تهديد القتل والسيوف من اهالي اندونيسيا وغيرها من البادان البعيدة فانهم التجار او الدعاة والمبشرين كانو يقرأون ويترجمون لهم فقط الايات المكية التي تدعو الى الرحمة والانسانية ولكن الحقيقة فالاسلام هو دين القتل والارهاب .

فول !
اضحك -

في كل مرة يقول ابو فول اخر تعليق اخر تعليق ثم يلف ويرجع تاني هههه بترجع ليه يا حبيبي القط بيحب خناقو ههههه

عندك حق يا فول
زعبوط -

يعانى الذين امنوا من الوسواس الخناس ومن الاسقاط ومن الحدب أو الحول البصرى - من أحدب أو أحول أو أعور - غالبا ما يكون موضوع المقال فى وادى وتعليقات الذين امنوا فى وادى اخر ..وهذا يضاف الى أمراض الذين امنوا ..ما علاقة تعليقات رقم 1 و3 و4 و5 و6 و 7 8 و 10 و11 و13 و 14 ؟ فعلا عندك حق يا فول واسمح لى أن استخدم تعبيراتك . رائع يا فول .

نقول لكل شتام
نضح تربيتك -

نحن نقول لكل عنصري يشتم الاسلام والمسلمين: كل اناء بما فيه ينضح

شهادة لمسيحي منصف
تدحض اكاذيب الكذابين -

صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة. وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.وقال بباوي: إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ، لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ، وأرخوا به التقويم الارثوذوكسي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ، وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى : أولاً : عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني الذي حققته

المشرق
حالة ميئوس منها -

هل المسيحية دين محبة؟ وإذا كانت كذلك لماذا فشلت تعاليمها في أن تربيكم يا مسيحيي المشرق تربية روحية سليمة قوامها المحبة كما أمر المسيح؟ ولماذا لا تنضح منكم غير الكراهية للإسلام وقرآنه ورسوله الذي كان من آخر كلامه في الدنيا أن أوصى أتباعه خيراً بأهل الكتاب تحديداً من غير الأمم؟ لماذا فشل السيد المسيح في أن ينزع الكراهية من قلوبكم يا مسيحي المشرق؟ّ ا

طرح موضوعي
سعيد -

فول يمتدح نفسه ويضخم لايكاته ... قديمة!