بين الدعاية والإعلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد سقوط هيكل نظام صدام حسين والبعث وتهاوي سلطة الاستبداد الفكري والإعلامي، تصور الكثير منا إن مرحلة جديدة من حرية التعبير عن الرأي وممارسة الإعلام الحر المراقب لحركة السلطة والمجتمع، بما يعزز القيم العليا للمجتمعات المدنية الراقية واحترام حقوق الإنسان والمهنية الإعلامية والسياسية، متناسين إن حقبا من التخلف والتربية الخطأ وعقود من الدكتاتورية وثقافة الشيخ والأغا وسلطة الكثير من رجال الدين غير المرئية المرسلة عبر المنابر أو الإرهاب الاجتماعي القائم على التخلف وانعدام الوعي والأمية الأبجدية والحضارية، ستنتج أجيالا حاملة لموروثات جينية دكتاتورية دعائية كما كانت أسلافها في الحقب الماضية.
&وليس هناك أفضل من النموذج المالكي للدعاية التي تستخدمها وسائله سواء المرئية أو المسموعة أو الالكترونية وبسذاجة مثيرة للسخرية، حيث تتناقل في ما بينها خبرا عن اكبر ملعب كرة قدم أنجزته حكومة إقليم كوردستان التي تحاصرها حكومة بغداد التي يقودها المالكي من وراء الكواليس، إن إسرائيل قامت ببناء ذلك الملعب، وفي جهة أخرى تنشر شبكة فيس بوك المالكي التي يتم تمويلها من خزينة العراق، إن الرئيس الكوردستاني أصيب بجلطة دماغية أدت إلى نقله إلى المستشفى (!) في واحدة من أسخف أنواع الدعايات الساذجة لتمويه الرأي العام الذي تشتغل عليه، وهو الآخر لا يقل سذاجة وسطحية من المؤثرين عليه، فهو أساسا مغيب بالكامل عن الواقعية ويعيش في خزعبلات وخرافات سقيمة من قبيل أن الكورد قبيلة من الجن!؟&بالله عليكم أي إعلام هذا وأي جهاز دعائي يعبث بهؤلاء السذج ويقودهم إلى هاوية التفكير السطحي الأكثر ملعونية من أجهزة دعاية حزب البعث، بحيث يشيع بين الناس إن شعبا عريقا صاحب اكبر وأطول ثورة في التاريخ المعاصر هو من أبناء الجن؟ وإنهم أكثر عداوة من اليهود للعرب وللمسلمين متناسين إن احد أبنائهم حرر القدس وان آلافا مؤلفة من شبابهم ضحوا بحياتهم من اجل فلسطين، وإنهم نجحوا في تحويل إقليمهم إلى جزيرة للأمن والسلام والازدهار في بحر من الخراب والإرهاب والدمار.&أجهزة دعاية لا تمت بالإعلام بأي صلة لأنها لا تدرك سر هذه المهنة وأصولها، ومراقبة سريعة لوسائلهم الدعائية في التلفزيون أو شبكات التواصل الاجتماعي أو صحفهم الورقية والالكترونية ستظهر لنا بشاعة توجهاتهم وبدائيتهم وسذاجة ما يروجونه من دعايات وأكاذيب مفضوحة وطوفان من الشتائم والبذاءة والأخبار المفبركة، حتى يظن المرء انه أمام مسابقة لكذابي العصر، بل إن الذاكرة تعيدنا للأيام الأولى لماكينة دعاية البعث حينما استباحوا العراق وكل ما على أرضه، فكانت ضيعة لأولئك المنحرفين والمتخلفين الذين يحصد ورثتهم في بطانة المالكي ما زرعوه من قيم وتقاليد بالية أخذت البلاد إلى ما نشهده اليوم وكما وصفها أبوهم الروحي وعرابهم صدام حسين بحفنة من تراب.&فعلا لقد سقط هيكل نظام صدام حسين وحزب البعث، لكن ثقافته وأساليبه وماكينة دعايته لم تسقط، بل ما تزال تمارس دورها الذي نراه ونسمعه من خلال أداء ودعايات هذه الأجهزة المولعة بكراسي الحكم وتسطيح الرأي واستغفال الأهالي وتصنيع أعداء مفترضين لإدامة حكمهم وشرعيتهم في واحدة من أبشع ما عايشه العراقيون من دمار وتقهقر هائل في كل مناحي الحياة، فينما ينهض فرسان الشمس في كوردستان لافتتاح اكبر ملعب كرة قدم في كوردستان والعراق بمواصفات عالمية يغوص النازيون الجدد في بحور ظلامهم وأحقادهم وتخلفهم ودعاياتهم السوداء.&kmkinfo@gmail.comالتعليقات
شهادة واعتراف منهم
برجس شويش -الرئيس مسعود برزاني ومنذ تحرير كوردستان والعراق يتعرض الى هجمة شرسة لا مثيل لها من اطراف عدة واوساط مختلفة معظمها معادية ليس فقط معادية لبرزاني وانما ايضا لتطلعات شعبه في الحرية وحق تقرير المصير, هذه الاطراف والاوساط(منها كوردية) يستعملون كافة الاساليب الرخيصة في النيل منه بدون فهم او ادراك للظروف والعوامل المحيطة بالاحداث التي لعب الرئيس برزاني دورا اساسيا كقائد لاقدم حزب كوردستاني , يعبرون عن المسائل والاحداث بسطحية لا مثيل لها فيها الكثير من السذاجة فقط لهم هدف واحد من كل هذا الكلام : الانتقاص من قائد يقود شعبه من انتصار الى اخر ومن انجاز الى اخر, ولكن الواضح والذي لا لبس فيه بان هذه الهجمة الشرسة وكيل التهم وتريدد عباراتهم وجملهم كلها شهادة واعتراف من اعداء شعب كوردستان بانتصارات وانجازات الرئيس مسعود برزاني. المصيبة الكبرى تكمن في الفاشلين الذين ينتقدون ويتهجمون على الناجحين, كالببغاء لا يملون في ترديد عباراتهم الفارغة دون اي دراية بما حدث: برزاني ذهب الى صدام حسين, استنجد بصدام حسين, عميل لاسرائيل , يريد تدمير العراق, يدعم الارهاب في العراق, يعمل من اجل اضعاف المركز بغداد, سلم الموصل الى داعش, خائن وعميل, كل هذه العبارات التافهة والسخيفة نسمعها من السذج الذين لهم هواية وشغف في ترديدها يوميا وكانهم بهذه التهم الباطلة سيحققون انتصارات كبرى , اعتقد كل هذا بسبب الثقافة المتوارثة والمتراكمة على مر العقود من الظلم والتخلف والحكم اللارشيد التي حكمت المنطقة, وللاسف بعض الكورد ايضا لم يتحرروا من هذه الثقافة يصدقون كل ما يقال ويرددنها .
رجل مهزوز ومهزوم
محمد شريف محمد -استاذ كفاح رحل صدام ولكن ترك على الساحة العراقية الاف النسخ من الشخصيات المهزوزة والغير القادرة على استوعاب مايحصل فقام بعض الشخصيات الاستفادة سلبا من هؤولاء المرضى وتوظيفهم لتحقيق مأربهم لابد ان يشوه كل حقيقة تقوم بها حكومة الاقليم وكا تقول المثل (فولة وانقسمت نصين ) ولكن لم تنقسم نصين الاقليم تحصل على 17 بالمئة وحققت انجاات على كافة الاصعد والمالكي فشل في تحقيق انجاز للعراق فهنا لابد له من تشويه الحقائق كما شخصيته المشوه
بين الدعاية والاعلام
أمير الطيب -الف تحية محبة وشكر لك أخي استاذ كفاح المحترم يسبب هذا الاعلام والاشاعات التي يطلقها الشوفينين والحاقدين سابقاً وحالياً الكثير من الخراب والدمار على هذا البلد وخاصتاً المالكي وايتام الفشل ايتام الولاية الثالثة ومايبثواه على القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية من اشاعات لا تريد الخير لهذا الشعب الصابر ، وذلك انتقاما من التغيير السياسي الذي حصل بعد النكبات الكبيرة التي كانت سببا بدمار البلد لهؤلاء الذين يبثون اشاعات واخبار كاذبة ولكي لا يستغل المواطن بحجة الطائفية والجهل والعواز لذلك تقع على وزارة الثقافة ووزارة الاتصالات مسؤولية المراقبة والمتابعة المستمرة ومحاسبتهم وغلق قنواتهم وصحفهم وكشف اكاذيبهم
اعلام تقريع
حيدر صبي -دائما وابدا يسجل السيد كفاح سنجاري سبقا وريادة في تناول موضوعاته المنسجمة مع الحدث والضرورة . وباسلوبه المعتاد من الاناقة ورشاقة المعنى . وباختصار شديد ان من اهم الاسباب التي جعلت العراق بهكذا بؤس هو الماكينه الاعلامية البائسة والمتشرذمة والمخطوفة من قبل الاحزاب الفاعلة في السلطة . اعلام حزبي بحت وليس اعلام دولة ذات سيادة . وليس هذا فحسب فحري بنا اليوم ان نطلق عليه اعلام مليشياوي حيث باتت كل مليشيا اليوم سواء شيعية ام سنية من امتﻻك ماكينة اعلامية بمؤسسات خاضعه لقيادات عسكرية فيها .
اعلام غبي
هافال -بكل صراحة اعلام المالكي غبي جدا وبدائي، اما اعلام البارزاني فهو متقدم عليه لانه تعلم من تجارب الغير واولهم صدام حسين، البارزاني اليوم يقوم بما قام به صدام ونيجرفان يقوم بما قام به عدي، كان الشعب العراقي في حرب ايران يعاني من الفاقة والفقر، والجيش يحارب على الجبهة والالاف من القتلى العراقيين يصلون الى اهاليهم بينما صدام يلقي خطابات حماسية لاتقدم ولاتاخر، وبينما عدي يحتفل بمنتخبه نادي الرشيد وبحفلاته الماجنة والبلد يسير الى الهاوية، اليوم البارزاني يقوم بنفس الشي ، يلقي خطابات هي للاستهلاك الداخلي اكثر منها حقيقة واقعة، يقول انه سيطرح موضوع الدولة الكردية علانية في اميركا ولم يفعل لان غايته هو حشد الشعب الكردي المسكين لتاييد التجديد لرئاسته، نجيرفان يفتتح ملعب يقول انه اكبر ملعب في العراق، مع ان رواتب البيشمركة متاخرة لاكثر من شهر، وهو يفتتح ملعب، ومغامرات نيجرفان وحفلات ابنه حفبد مسعود تزكم انوف اربيل، والالاف من الشهداء من البيشمركة يقعون في جبهات القتال، والخوف ان تكون نهايه وطننا هي نفس نهاية العراق، لان مسعود البارزاني تتلمذ على يد صدام حسين والذي ينكر ذلك فهو غبي ( ردا على من قال ان من يتهمون البارزاني بشي فهم تافهين وهذا انحطاط اعلامي ينم عن اخلاق صاحبه الوضيعة)
ملعبنا ونلعب به
سيروان -ملعبنا ونلعب به شلها غرض بينا الناس ..هذه اغنية شعبية بغدادية كانوا يغنوها الشباب البغدادي ويظهر اليوم نيجرفان يقوم بنفس الشي ، مبروك لنا اعظم انجار حضاري افتتاح اكبر ملعب في العراق، اهم شي من نيجرفان يشوت الكرة اما البيشمركة التي تقاتل وتدفع الدماء لم يفكر السيد رئيس الحكومة بدفع رواتبهم بدل من بناء ملعب ... ملعبنا ونلعب به شلها غرض بينا الناس مبروك لكردستاننا المناضل افتتاح اعظم صرح نضالي هو ملعب زاخو... مهزلة
معملنا ام ملعبكم
شيرين الجبل -البعض يتكلم عن ملعب زاخو وكانه اكبر مصنع للتقنيات في العالم، وهو ملعب ويتفاخر به وذلك لسذاجتكم، في السليمانية هناك اكبر معمل للحديد في العراق ويعتبر من الاكبر في الشرق الاوسط، وليس ملعب كرة لايقدم ولايؤخر، معمل حديد يعني موظفين يعملون ورواتب تصرف وليس بناء ملعب للعب الكرة وشهداء البيشمركة في تزايد، التفاهة وصلت مراحل متقدمة مع اتباع البارتي، ولكن لاملامة مادمتم تفتخرون بنجيرفان وعمه فلا عتب عليكم،
زانا البرزنجي
هونر -السذاجة الاعلامية واضحة جدا في بغداد ومعاها في اربيل ايضا، اتذكر في عام 2005 اظهرت قنوات التلفزيونية شخص يدعى زانا البرزنجي وهو من قوات الاسايش وكانت القصة السخيفة انه قام بعمل افلام خليعة لفتيات وفتيان كرد وصورهم باوضاع مخلة، ولكن الحقيقة ان زانا هذا كان من المقربين جدا لمسعود البارزاني وكريم سنجاري وزير الداخلية، وقد تم تدريبه ليكون رجل دين السلطة، وفجاة يظهر ان الغاية كانت هي خلق قصة ساذجة من القصص الاعلامية السخيفة لتسقيط الحركات الاسلامية الكردية وتسقيط عوائل كردية عريقة ولها مكانة اجتماعية معروفة لكنها مختلفة مع البارزانيين وتوجهاتهم، نوع من السذاجة التي تخيل رجال البارتي انها قد تنطلي على شعب كردستان كما تخيل المالكي بكل سذاجة ان اعلامه ذكي. هي طرق صدامية بجدارة.
کلنا فی الهوا سوی
ازاد -یقول اعلام البارتی روداو فی بدایە المعارک ان کوبانی ستصبح جزئا من ترکیا ، یصف الاعلام البارزانی بالبیشمرگە ، لکن الصحفی الامریکی البارز مایکل روبن یقول ان لبرزانی ٣ ملییارات دولار فی احد البنوک فقط وکما قال انە یعیش فی امریکا فاذا کان البرزانی یری فی ذللک تهمە غیر حقیقیە لیسجل علیە دعوی ویدخلە السجن .یصف اعلامە البارزانی بانە المدافع عن الکرد لکنە بعد طوی صفحە الخدمات لشاە ایران وجیش الخمینی والتعاون مع صدام ،دخل الان فی خط خدمە اردوغان وصرف الملایین لتشتیت اصوات کرد ترکیا ومحاولە شراء روساء العشائر الکردیە للتصویت لاردوغان .تکلم عن مساحە قصر نیجیرفان برزانی وتکلفە الجدران الثلاثە الحامیە لقصرە ،تکلم عن احتلال مصیف سری رش من قبل شخص واحد تکلم عن سفرات الاولاد والاحفاد بالطائرات الخاصە و مصاریفهم التی تفوق مصاریف ابناء الملوک والملیاردیرات ،علی من نضحک نحن فی الشرق الحاکم العلمانی او الاسلامی الشیعی او السنی الکردی او العربی نسخە فوتو کوبی ،کلهم اکبر الوطنیین ابنائهم احسن الجنرالات اخوانهم احسن التجار معارضیهم اکبر الخونە اعلامهم اصدق الاعلام .
غريب امره
حسن صالح الشنكالي -لو كان للمالكي ذرة شرف كان عليه بعد تسليم الموصل وانتكاسة الجيش الذي بناه اساس طائفي وحزبي لايستم بالمهنية ,وجب عليه الاستقالة ، والاعتذار عن الشعب العراقي لما لحق بالبلد من دمار والقتل ، ولكن اتعجب من استمراره في الحكم وجلوس السياسيين ومنتقدية حول طاولة واحدة ان على شئ دل على ان البلد لايهم احد بقدر ما يهم مصلحة السياسي الشخصية،وفي كل تعليق اكرر ، التاريخ شاهد على ان لا انسجام بين الكرد والعرب فعليهم الافنصال عن بعضهم وفي حالة ذلك فكل جزء سيزدهر بمعزل عن الاخر
بين الدعاية والاعلام
حسن كاكي -استاذ كفاح المحترم يبدو ان سقوط النظام الصدامي الدكتاتوري لم يكن نهاية عهد وبداية عهد جديد او سقوط نظام وبداية نظام جديد لانه لازال هناك من يرتعش عندما يسمع صوت او مشاركة المكون الأخر معه في السلطة وادارة الدولة لان الرواسب الشوفينية راسخة في فكرهم وفلسفتهم وعقيدتهم . صحيح ان للاعلام دورا مهما في التاثير على مجريات الاحداث ، وانماط السلوك واتجاهات الراي العام سلبا وايجابا وبعد سقوط النظام السابق مباشرة تحركت طوابير الفضائيات الاعلامية المعادية في بث مفاهيم ومصطلحات من شانها زرع الفرقة والتناحر بين مكونات الشعب العراقي المـتآخي . ولكن الثقافة الألكترونية واعلاملوجيا الاتصال واعلام صناعة الدولة المعرفية وبفضل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات التي غزت العالم بتقنياتها المتطورة والثورة المعلوماتية الهائلة التي اتت عن طريق الانترنيت الذي غزا العالم من اقصاه الى اقصاه والتي أحدثت انفجاراً معلوماتياً لم يشهد له العالم مثيلاً وهذا الانفجار احتوى من ضمن ما احتواه الأعلام نفسه وبالتالي تحول المتلقي الى مرسل اي ان المتلقي ، لم يعد هو الكائن الخاضع لمفاهيم المخيلة الشعبية التي يمتزج فيها الوهم بالحقائق ، وصحيح ان الاعلام في العالم الثالث اصبح خرقة لتنظيف وتوسيخ نفس النوافذ ، وما يتم في الاقليم من انجازات عظيمة في كافة الميادين قد احرجت وبالاخص حكومة المالكي السابقة التي لم تقدم للشعب العراقي سوى البؤس والشقاء وخلق الازمات التي جرت البلاد الى التدخلات الاجنبية ومن ثم دخول عصابات داعش الارهابية التي احرقت الاخضر واليابس . مع تحياتي
الاعلام ..علم
فرهاد عمر -الاعلام علم ويحتاج الى عقول مرنة تتعامل مع مستويات مختلفة من الثقافات والمثقفين او لنقل المتلقي ....ان العمل في الاعلام ليس امرا سهلا فله اسسه ومبادئه ..بحيث انشئت كليات ومعاهد لتدريسه ..ومن ثم ..ضخ الدارسين في مؤسسات الاعلام وبخطوات متتالية من التجربة الى الدرجات العليا ..واهم شيئ في الاعلام الاخلاق والكلمة المحترمة حتى لو كانت ضد العدو ...هناك مجالات كثيرة في الاعلام ولكن يجب التعامل باحترام ..والوصول الى الهدف ...ولكن مع الاسف نحن نمر في مرحلة في منطقة الشرق الاوسط وفي العراق خاصة بحيث لايعرف الكثيرين الفرق مابين الدعاية والاعلام ..ماشاء الله توجد العشرات من الفضائيات في العراق والمئات من الصحف ووسائل سمعية ..ولكن اغلبها بعيدة كل البعد عن الاعلام ...وهي مجرد عن مصانع للمفخخات والاكاذيب الدعائية ..من اجل تمجيد احدهم او تشغيل ابواق ذات صوت نشاز من اجل التقليل من شأن القادة الوطنيين والشعوب البناءة والمتالفة وتتعايش بأمن وسلام ...,واكيد ان من يدير الوسائل الدعائية هم اناس فاشلين ..لايملكوا شيئا يقدموه ..
لن ازيد عنك
durust -لن أخوض أكثر مما خضته أنت يا أخي والإستاذ الغالي كفاح ..لأنك قدمت صورة واقعية عن بقايا من قذارة سلطة صدام وابنائه ولن أزيد عنك صورٌ لأمثال المالكي الذي كان أول حرامي بالقياس لخزائن دولة العراق الفيدرالية .. في وقت ٍ والشعب العراقي يترنح تحت عبء الجوع والفقراء والحاجة والأمراض ..فقنوات وأعلام مالكي لن تكون غير وجه حقيقي لمالكي ولأوهامه الطائفية العنصرية المتخلفة ..ولا ننسى يا غالي .. بأن أمثال مالكي واعلامه لن يؤثر على اللوحة السياسية التي تتعالى فيها خط البياني للكورد في العالم وليس في العراق فقط .. لأن الكورد يدافعون عن حقوقهم الشرعية ..وكوردستان تزدهر ليست بملاعبها فقط .. بل بناسها وأرضها وعلومها وأسمها وقوتها وايمانها وعهودها وبرئيسها ومسؤليها من كافة الأحزاب التي في داخل البرلمان أو حتى خارجها .. لأن كوردستان أطلقت أول طلقة في روح التخلف والبقايا الدكتاتورية وعفت عن الكل من أجل حياة أجمل لكوردستان .. وأفضل لشعبها .. واكثر قوة في مواجهة امثال نوري المالكي الضائع بين حقده وفشله ..وعلى مثل القائل : من فشلِ الغير نبدا نجاحتنا .. ومن اصوات الطبول صديقي الوقور كفاح العزيز : فبقدر خوفك تخطو خطواتك .. وبقدر ثقتك تشتد الخطوات .. فأترك الخوف يعيش في الجبان نوري المالكي ويتلكع باكاذيبه .. وسر أنت والحقيقة وكل شريف من عربٍ أو كوردٍ معك يسير .. فشد بخطواتك إلى النصر وأنت واثق .. وما النصر إلا بقدر فعلك وجديتك يخطوا ..سباس .. وشكراً لك .. واقلامنا تعانق قلمك في الدفاع عن الحقيقة ..
اعلامكم العظيم
shado -اولا نشرت صحيفة باس التابعة لمسرور بارزاني ابن رئيسكم تقريرا بعنوان مسعود بارزاني يساهم بوضع استراتيجية ادارة العالم..وجعل من بارزاني بمصاف مهاتما غاندي و نيلسون مانديلا او مثل ستالين وتشرشل وروزفلت الذين غيروا وجه العالم.ثانيا استغرب لماذا بكل مقالات كفاح محمود هناك دائما اربعة تعليقات اولية تمدح تلك المقالات، اعتقد بأن هؤلاء مدفوعي الأجر..ثالثا الكاتب كفاح محمود هو احد موظفي دائرة مستشاري الاعلام برئاسة الاقليم ومن واجبه ان يدافع عن ولي نعمته ويهاجم المالكي وغيره من اعداء بارزاني ما يجعل جميع مقالاته منحازة لبارزاني وهي بذاتها لاتخرج عن اطار الدعاية لبارزاني وحكمه..
شجرة من الصحراء
Civik Xani -أستبعد أن يكون صدام حسين البداية في كل ما حلَّ ويحلُّ بالعراق وخاصة في الموضوع المنشور "بين الدعاية والإعلام " فهو أحد درنات من فرع شجرة ضاربة جذورها في عمق الصحراء الجاهلية وما المالكي إلا درنة أخرى من الدرنات لكن من فرع آخر لذات الشجرة. أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي هو امتداد للصراع اليهودي الإسلامي والذي بدوره امتداد للصراع القبلي بين أحفاد سارة الحرة اسحق أبو يعقوب. جد أنبياء بني إسرائيل وأحفاد هاجر خادمة فرعون أم النبي إسماعيل. مما زاد في تعقيدات المواقف العربية من الأزمات التي صارت تتفاقم بين ظهرانيهم حتى تكاد أن تعصف بوجودهم في المنطقة. فقد جعلوا من إسرائيل شماعة يعلقون عليها كل أسباب تخلفهم وكبواتهم وانكساراتهم. لا بل راح كلا المذهبين يتسابقان في إبادة إسرائيل لدرجة أنه وصل الحال بالسنة في إحباط محاولات الشيعة لرمي إسرائيل في البحر وذلك كي يحرموا الشيعة متعة أي نصر تاريخي ويساق هذا على موقف الشيعة من السنة أيضا. منذ الصغر ما كنا نسمع إلا صفات ومسميات قبيحة يطلقها الأكثرية المهيمنة على كل الأقليات المذهبية المختلفة عنها في المنطقة. فكانت الأيزيدية عبادة الشيطان وكانت الدرزية عبادة العجل والإسماعيلية عبادة فرج المرأة. والعلوية بالنصيرية .. السنة تنعت الشيعة بالرافضة والشيعة تنعت السنة بمساوئ عمر وأبو يكر وعائشة ومعاوية. .. هذا على الصعيد المذهبي أما على الصعيد القومي. فكل هؤلاء العرب يجتمعون على نعت كل من هو غير عربي وخاصة أولئك الذين صمدوا في وجه التعريب .. فلا يزال الفرس ينعتون بالمجوس والكورد بقطاع الطرق والمجرمين حتى استنبطوا أن أصل الكورد من الجان وقد رفع الله عنهم الغطاء. ضمن هذه الأجواء من التأويلات والأكاذيب نشأ الإعلام ألبعثي الشوفيني سواء أكان صدامي أو مالكي فليس غريبا أن يتقاطعان في الأمنيات العروبية العنصرية وإن تباعدا لدرجة الصراع في الجوانب المذهبيةإذ يقول أياد جمال الدين في مقطع فيديو على اليوتيوب: / أن كلا المذهبين السني والشيعي يعتبران الأيزيديين كفار مشركين يجب قتلهم ما لم يؤسلمون/ ومع أن أياد جمال الدين يفضل القانون المدني على التشريعات الدينية إلا أنه في موضوعة تصدير النفط الكوردي يقول هذا المعمم المنتعش في أمريكا. في منشور "باسم السيد" في الفيسبوك: / جماعة داعش مع كل وحشيتها أقل ضررا على العراق من جماعة البارزاني/ ثم ينفث تهديدا
بين الدعاية والاعلام
بسام سالم -مهما بلغت السذاجة بالاعلام الموجه ضد شعب يريدالبناء والتقدم اعلام قائم على تغير الحقائق سيقع هذا الاعلام ويدور في سذاجة حماقاته الاعلامية
تعليق على مقال
سيامند ميرزو -تعقيباً على مقالسيامند ميرزو ( بين الدعاية والإعلام ) للأستاذ كفاح : طبعاً استاذي لكل شيء ضريبةولن نتوقع من الإعداء والحساديقولوا يوماً أن الكورديستحقو ن الحياة كبقية البشر في التفكير والتطوير وإقامة وافتتاح اكبر ملعبهذه الانجازات رفع ضغطهم ماذا لوملكنا دولة رسمية وانضمت الى الامم المتحدة ويرون بعيونهم نتيجة حسدهم وفسادهم حقدهم كيف تنهار دولتهم التاريخية مدينة وراء مدينة لايعلمون ما خدمناهم من ايام صلاح الدين الى يومنا هذا لو خدمنا انفسنا مثلما القائد الكبير مسعود البرزاني وشعب اقليم كوردستان لكان من زمان يكون لنا امبراطوريةمثلما اليوم يشهد القاصي والداني أن كوردستان مصنع الإبطال والبطلات وذهب ذلك العصر وليعلم العالم كله ومنهم الحاقدين والحاسدينللاكراد ان من يحاول ارجاع عجلة الكورد الى الوراء كمن يحفر قبره بيديه فهو أبن الجن في الكهوفصقر جارح فوق سفوح الجبالوهو جسر الموت لدرب الحرية وهو القائد والواضح في ساحات القتالوالمزين بالعلم القوس والقزحي دون ان يكون ملثم كالاشباح واللصوص وهو ملك الموت للاعداءوهم ملاز الآمن والإمان لشعوب المتطقة وهم ملاك الرحمة للبؤساء والضعفاءاجل استاذي دعايتهم الاعلاميةوعداوتهم وحسدهم لا يمكن أن تنتهيلو انتهى الحياة على ارض المعمورة