كتَّاب إيلاف

بين تطرفين: تخليص الدين من الارهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


في خضم الحرب ضد الفكر الديني المتطرف، تنهال الكتابات حول كيفية استئصال هذا الفكر واجتثاث جذوره من المجتمعات العربية والإسلامية، وتتنوع الاجتهادات والاستراتيجيات والخطط والسياسات المقترحة في هذا الشأن، وهذا أمر محمود ولا غبار عليه، ولكنني لاحظت وسط هذا الكم الهائل من النقاشات والكتابات المنشورة، أن هناك أصوات تذهب في اتجاه فكري مضاد تماما للتطرف الديني، الذي يتجسد في تنظيمات وجماعات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها الاخوان المسلمين وداعش والقاعدة وغيرها.
وقد حضرت مؤخراً أمسية دينية تضمنت محاضرة لأحد الفقهاء الدينيين المعروفين بوسطيتهم وسماحتهم واعتدالهم، ودار نقاش بينه وبين أحد المثقفين حول كتب التراث، وعلاقتها بما تعانيه بعض المجتمعات العربية والإسلامية من عنف وإرهاب، وكان النقاش كاشف بجدارة عن ثغرة فكرية تنفذ منها جماعات التطرف والارهاب، فالبعض يميل إلى مايقترب من القول بالتخلص من كتب التراث الديني جميعها واستبدالها بفكر جديد ومعاصر تماماً، متهماً هذه الكتب بنشر التطرف وتحميلها مسؤولية شيوع الارهاب، وكان رد الفقيه المعتدل على ذلك علمي ومقنع ويعكس فكراً مستنيراً، ولكنه لم يلق تفهماً من الطرف الآخر، وهذا هو الخطر بعينه لأن رفض الرأي المعتدل هو أيضا ترجمة للتطرف الفكري، بل هو الوجه الآخر للتطرف الديني الذي يرفض بدوره الرأي المعتدل، وينتج هذا الكم الهائل من الارهاب.&&
الإشكالية التي تبرز وسط ركام هذه الطروحات أن البعض لا يفرق بين الدين من ناحية والتنظيمات الدينية من ناحية ثانية، وينال من الدين الإسلامي الحنيف في معرض توجيه سهامه الكلامية والنقدية إلى فكر هذه التنظيمات، وهنا مكمن الخطورة، لأن الاساءة إلى الدين توفر للمتطرفين وقودا ثمينا لترويج بضاعتهم التالفة والادعاء بأن من ينتقد فكرهم هم من أعداء الدين الإسلامي وكارهوه، وهذا ليس صحيحا بطبيعة الحال، ولكنهم يقبضون على بعض "السقطات" والاساءات التي تتسرب إلى بعض المقالات ـ بقصد أو من دون قصد ـ ويمسكون بها ثم ينطلقون منها في الهجوم على منتقدي الفكر الارهابي المتطرف.
المفترض أن الجميع يدركون حساسية الدين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فالدين يحتل مكانة روحية لا ينبغي الانتقاص منها، ومن ثم فإن مراعاة خصوصيته في هذه المجتمعات مسألة حتمية لمن يريد إصلاح هذه المجتمعات وتخليصها من أفكار ناتجة عن تأويل وتفسيرات خاطئة لبعض أحكام هذا الدين. فالعمل على تفكيك العلاقة بين ماهو ديني وما هو دنيوي ينبغي أن تتم بحذر شديد في مجتمعات تمتلك مثل هذه الحساسيات، كي لا تستثار عوامل الحساسية الفطرية الكامنة وتتهيىء تلقائيا لقبول مزاعم تروجها التنظيمات المتطرفة وتنفخ جميعها في فكرة العداء للدين والرغبة في إبعاده عن المجال العام كلياً، وهذا ليس صحيحاً، بل المطلوب هو انهاء اختطاف الدين واحتكاره لصالح جماعات ارهابية متطرفة، والقضاء على أي ممارسات تسىء للدين الحنيف وتشوه صورته الذهنية، التي باتت مرتبطة نمطياً إلى حد كبير بالعنف والقتل والذبح وسفك الدماء، والعودة به إلى أصوله الفقهية الحقيقية التي أسبغت عليها هذه التنظيمات والجماعات قدرا كبيرا من التحريف والتقول والتأويل المسىء.
اللحظة التاريخية الراهنة مأزومة وتحمل في باطنها عوامل انكشافها على الأخطار الاستراتيجية كافة، وأصحاب الفكر المدمر يزعمون أنهم مصلحو الأمة، وهم من ينطبق عليهم قول المولى عزوجل "إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ". فالأمور قد التبست على كثير من الناس، ويكاد اليأس والإحباط يسيطر على شريحة عريضة من الشعوب في عالمنا العربي والإسلامي.
الخطاب الوسطي المتوازن يكاد يغيب وسط طوفان الكلمات والآراء التي تتراشق وتتصارع عبر فضاءات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية، وفي أحسن الأحوال فإن الوسطية والاعتدال يشقان طريقهما بصعوبة بالغة وسط هذا الضجيج والتشويش على القيم الدينية الأصيلة، والنتيجة أن جهود تكريس الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش وقبول الاخر الديني والفكري والعرقي، تواجه صعوبات جمة وعقبات ربما تحول دون انتشارها في النطاقات المنشودة ناهيك عن الاقتناع بها وتطبيقها، ويصبح الجميع محاصرون بين تطرفين، أحدهما ديني والآخر فكري، وتصبح لغة التطرف هي السائدة والمسيطرة والطاغية على الأجواء ومن ثم تقترب لحظات الجنون والانتحار الجماعي للمجتمعات كما تتحدث عنها أدبيات علم السوسيولوجي.
من الضروري أن يدرك الجميع أن التطرف هو مقدمة للقتل، وأن المغالاة في العداء تنشر البيئة الحاضنة للتطرف الحركي، الذي يترجم عادة التطرف الفكري، ويحوله إلى خطط تنفيذية إرهابية الطابع، وهذا الأمر ينسحب على التطرف الديني والتطرف الفكري على حد سواء، فاستئصال الفكر الارهابي يتطلب استراتيجية شاملة تتم عبر جراحات فكرية وتربوية مشرطيةتستهدف بالأساس استعادة الدين الإسلامي الحنيف بأصالته وجوهره وقيمه السمحة، وتراعي ألا تُقطع الخيوط الدقيقة الفاصلة بين الدين كجوهر روحي للمجتمعات من ناحية، وبين ممارساته وتطبيقاته ومن يزعم الحديث باسمه ويرتكب أبشع الجرائم حاملاً لوائه من ناحية ثانية.
فخطوات الفصل بين المقدس والمدنس ينبغي أن تتم بعناية فائقة ومن عقول واعية، لأن أية أخطاء في هذه العملية الحساسة ستكون باهظة التكلفة على أمن المجتمعات واستقرارها، وعندما يردد البعض مقولة "الكلمة أمانة" ينبغي أن يترجم ذلك إلى التزام جماعي، لاسيما في لحظات التوتر والاضطراب وضعف الرؤية المجتمعية.
العقل الجمعي العربي مشغول في الفترة الراهنة بالبحث عن مخارج من دائرة النار الجهنمية السائدة وتجلياتها الطائفية والأمنية بالغة الخطورة، التي تجتاح المنطقة برمتها؛ وإبعاد جوهر الدين عن التراشق الديني والفكري السائد هو في حقيقته تحييد للفكر المتطرف، ولتكن القاعدة الألهية الحاكمة للجميع هي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، وإلا فإن عدم التفرقة بين الدين بقيمه الأصيلة وثوابته المقدسة من ناحية وتطبيقه وممارساته لدى تنظيمات الارهاب من ناحية ثانية سيقود إلى إشكاليات لا تحمد عقباها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا يريد المتطرفون
نورا -

التطرف الديني ليس جديدا في الساحة الاسلامية فطالما هناك دين حيث هناك يوجد متطرفون ..التطرّف موجود مع كل ديانه وسبقتنا الديانة اليهودية وتطرفهم كان مع أنبيائهم ورفضهم الانبياء وبلغ ذروته حين رفضوا عيسى وعذبوا نبي ورسول مبتعث وصلبوه كما هيأ لهم معتقدهم ..وفي الاسلام ظهر التطرّف فأوله كان حين تم رسم منحنى آخر للاسلام حيث تم شق طريق التشيع وصار هناك مذهبان وفكران ..وظهور الأخوان زمن جمال عبدالناصر وكشف خيانتهم للدولة يتفقون مع الحاكم ويكيدون من خلفه مع أعداءه والتاريخ سطر ذلك وبدليل حين تولوا حكم مصر سنة واحدة فقط ادخلوا الروافض بلادهم لفتح الحسينيات فهم سقطوا من الساحة بصورة نهائية وخيبوا الظنون ..وهذه الجماعات كداعش وبوكو حرام وغيرها جماعات مأجورة ولا تقنع ولا تمثل دين لمن يعقل ويفهم ويقرأ القرآن فلا أكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي والله قالها من 14 قرن ..فما بالهم لا يدركون معنى الدين وما بالهم يصنعون جماعات اخوانية وما تعني وماذا ستقدم او تنفع الدين غير دمار البلاد والعباد ..اي إصلاحات يريدونها ..وهل تكون بالدماء والعنف ..مرشد الأخوان كان يطالب جمال عبدالناصر بالاصلاحات الدينية فكان يرد عليه كيف أرغم النساء على الحجاب وابنتك غير محجبه أصلح حالك اولا ...الآن نحن في زمن ثورة العلم والدين ومتطلباته باتت واضحة ولا حاجة لنا لأخوان ومرشدين ..مرشدنا القرآن فقط وسنة رسول الله ..الدولة عليها العبء الأكبر في اختيار خطباء مساجد معتدلين متسامحين وليسوا ناقمين وعليها اختيار معلمين اسلاميين لتدريس اساسيات الدين من وصايا وتعاليم قرآنية تحث على الخير وصلاح الفرد وتغيير المنهج المدرسي الديني لصالح التطور الفكري للطالب فأغلب المفجرين أنفسهم من الشباب الذين مازالوا صغارا في احضان اهاليهم ولم تصقلهم الحياة بعد وسريعي التأثر بالمؤثرات الخارجية حين تتلقفهم الايدي المخربة والعابثة لتبدأ بعملية غسيل فكري وتغيير جذري بكل سهوله لعمرهم الصغير الذي يسهل تقليبه وتفويضه .

فقة التبرير والهروب
فول على طول -

حاول الكاتب أن يمسك العصا من المنتصف والتوفيق بين ما يقولة الفقية وأحد المثقفين وبالتأكيد هذة محاولات فاشلة لأنة لا يوجد ولن يوجد نقطة ملتقى بينهما . سيدى الكاتب أنت تعرف تماما أن الكثير جدا من نصوص كتب التراث غير قابلة للتهذيب وممنوع الاقتراب منها . ورطتم أنفسكم بالقول بأن ما جاء بكتب التراث مطابق تماما للقران وأنها صالحة لكل زمان ومكان وكفرتم كل من يحاول التعديل فى كتب التراث ..ورطة كبيرة ..أليس كذلك . سوف أعرض لكم ما قالة الباحث اسلام بحيرى عن كتب التراث : في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي كتب: "الله يرحم اللي ماتوا في الكويت وتونس وفرنسا".: "بس اوعى حد اسمعه يقولي "إرهاب"، كتب المذاهب الأربعة اللي هي إجماع الأئمة يا حلوين، بتقول " الشيعة الرافضة " كفار، وكتب التفسير والمذاهب الأربعة بردو مجمعة على إن " أهل الكتاب " كفار، وكل دول وعليهم " ابن تيمية " بيقولوا يجوز قتل الكافر لمجرد الكفر. "فما بالك بقى وانت بتقول ليهم لازم نهدم المشروع الصليبي الشيعي الصهيوني في المنطقة، وشيخ الأزهر بيعمل برنامج كل يوم بيحرض فيه على الشيعة"؟: "بس متنسوش كتب التراث حلوة وأئمة يا ولاد وداعش وحشة وإرهابية". "مستني بشوق ولهفة إدانة الأزهر والأوقاف والإفتا....".. ونحن نسأل الكاتب : ما رأيك فى كتب الأئمة الأربعة وعليهم ابن تيمية ؟ هل يمكن تعديل ما جاء بهم أو يمكن الاقتراب منهم ؟ الاجابة تحدد مستقبل الاسلام والمسلمين ..

بمناسبة ومن دون مناسبة
نورا تهاجم الشيعة -

لا تكاد نورا ترى مقالا منشورا في ايلاف خاصة فيما يتعلق بالاسلام الا علقت عليه ونالت من الشيعة بمناسبة أو من دون مناسبة، يا بنت الناس الشيعة انشقوا من الاسلام الاموي واليزيدي لما وجدوا انحرافا في هذا الاسلام، فساروا على الاسلام الاصيل الحقيقي الاصيل، وما نراه اليوم من التطرف والعنف والاجرام وقطع الرؤوس الا نتيجة لذلك الانحراف، فهل تنكرين ان داعش واشباههم يستدلون بكل تصرفاتهم بما قاله المندسين والمنحرفين على الاسلام الذين ادخلوا فيه آلاف الاحاديث الكاذبة، لتكن لديك وللملايين الجرأة للاعتراف بأن الاسلام الذي انشق عنه الشيعة مليء بالانحرافات والاكاذيب، هل تعلمين ان ايران الشيعية اصطفت الى جانب مرسي والاخوان المسلمين في بداية مجيئهم للسلطة وسحبت دعمها وتاييدها لهم عندما تحالفوا مع المتطرفين والتكفيريين اي الذين ساروا على الانحرافات، وما قولك بفتح الحسينيات في عهد الاخوان فهو كذب في كذب لأن الشيعة كانوا في مصر وحسينياتهم كانت هناك، بل أن الشيخ حسن شحاتة لم يقتل تلك القتلة الفجيعة الا في عهد الاخوان ومرسي، اتق الله يا نورا في الشيعة فلن تجدي مذهبا وسطيا معتدلا كمذهب الشيعة.

انت مخطأ
نورا -

انا لا اهاجم احدا ولم اقل السنه هم افضل .. انا ارفض التطرف بكل انواعه .. انا انادي بإسلام وسطي معتدل بدون مذاهب ,, اسلام واحد بدون سنه وبدون شيعة ,, يعتمد على كتاب الله وسنة رسوله ... وألغاء المذاهب التي دمرتنا والتي تعتمد على كتب التراث وعلى الموالاة لغير الرسول .

ايضا
نورا -

كيف أسلام الشيعة اصيل وانتم في الآذان تقولون اشهد ان عليا رسول الله ؟ اي اهانة هذه يتلقاها منكم رسول الله .,, اين الاصالة ؟؟

انا حيادية
نورا -

لو قرأت تعليقي ستجد اني هاجمت الاخوان ايضا وهم سنه .,, لكنكم لا ترون الا مصالحكم . انا لا يهمني لا سنه ولا شيعة ولا داعش ولا اخوان .. الارهاب واحد ولا يخص فئة معينة .. نحن نحارب الارهاب بأسم الدين وهذا المهم وهو القضية الاساسية التي ادافع دوما عنها ,, ما ذنب الدين في جرائم الارهاب .

وفول على طول الاسلام
نورا تهاجم الشيعة -

يبدو أن نورا وفول على طول وغيرهم اسماء لشخص واحد وهم يتبادلون الادوار فنورا متخصصة في مهاجمة الشيعة والنيل منهم وطالما انتهت الى تكرار نفس القوانة ان الامارات دولة التسامح ولا تفرق بين أحد وآخر ولهذا نجحت وتألقت و...و... أما فول على طول فما يكاد يرى كاتب انتقد المسلمين لتصحيح اخطائهم حتى يصدح بالقول ان الخطأ ليس بالذين آمنوا وانما بدينهم ولا سبيل لانتهاء مشاكل الذين آمنوا الا بوجود دولة مدنية يا نورا ويا فول لقد حفظنا ما تقولان (ان كنتما شخصين) فهل لديكما الجديد لتقولانه، تعليقات نورا وفول دليل على أن المسلمين جميعا مستهدفون من اللادينيين، المعيار في أنكم تتأثرون بما يقولون هو هل أنكم تفرحون عندما يتهجمون على مذهب مختلف عن مذهبكم؟

تنقيح الكتب الغير محرفة
2242 -

عزيزي الكاتب ويا عزيزتي نورا ويا عزيزي فول على طول مهما تحاولون اصلاح هذا الدين او اتباعه لن تفلحون لان الحل الوحيد و الجذري هو التنقيح الجذري للكتب الغير محرفة .انا متاكد مثلما انتم متاكدون ربما سننتهي لعدة اسطر صالحة لا غير . و تذكرو كلامي سياتي اليوم الذي سيضطر المؤمنون للتنقيح للحفاظ على ارواحهم .

الصراحة 7
نورا -

انتم الشيعة تتحسسون كثيرا من الصراحة انا طبيعية جدا وعفوية والشيعة هم اخواننا في بلدي ونعتز بهم ولا نختلف معهم ويدنا بأيديهم لا تحاول أن تظهر أني أسئ اليهم انا أتكلم عن قضية ان الاسلام واحد فلما نجعل منه مذاهب ..وانا بالعكس حيادية وتكلمت عن المذاهب على وجه العموم حتى الأخوان انتقدهم لكنك لا ترى غير انتقاد الشيعة وهم الذين نتشارك معهم الوطن ..انا نظرتي مختلفة كنظرة محايدة لكل المذاهب والاديان والنقد مني ساري عليها جميعا أليس الأخوان سنة ومع هذا لم يسلموا من انتقاداتي ..وعلى قولك انا وفول على طول نتبادل الأدوار ؟؟ انا دائما انتقد فول وهو يستفزني وينتقدني ومع ذلك أكنه له كل احترام ..اذا اصلا أتعرض أصلا لهجوم مقيت وكريه ولكن لا أحيد عن رأيي وأظهار الحقائق ..اصحاب الاديان الاخرى ينقدون الاسلام عموما من منطلق قراءتهم لقصص التراث المضروبة ويبنون عليها أحتمالاتهم الخاطئة ومن هنا وجب التوضيح ...نريد أن نفهم وندرك ما في بُطُون الكتب من أخطاء غفل عنها السابقون والتراثيون ونحن أبناء اليوم وواجب علينا تنقية الدين بدون تجمل او مبالغة ..نحن لسنا جهلاء او نلف أعيننا بغطاء عن كشف الحقائق او نتستر على الدين الاسلامي ونبروزه في إطار ذهبي ..نحن لا نخدع أنفسنا او مذهبيون او رجعيون أو متخلفون او نترصد أخطاء الآخرين ..ربما انا وفول نفس الاتجاه ولكن الطرق مختلفة ..انا لا أملك مذهب ..انا اتبع كتاب الله وسنة رسوله ولا اتبع كتب التراث حتى ابني عليها افكاري وحقائقي ..انا اريد ان أوصل رسالة للعالم ان الاسلام في حقيقته بسيط جدا ومعتدل وليس عبئا على البشر ..الاسلام صعد بماليزيا وإندونيسيا وهم أكبر الدول الاسلامية ولم يمنع تطورهم وتقدمهم ..وأما نحن العرب فكثرة المذاهب دمرتنا وأُكلت منا كرامتنا ...انتم المسلمين المدانين والمخربون لسمعته وليس الاسلام الراقي الذي ينادي الشعوب جميعها في القرآن بدون تفرقه (يأيها الناس )( ياأيها الانسان )..القرآن وحد العالم رغم أنه عربي ونبيه عربي ولكن لا تجد فيه تمجيد للعرب ..لان الناس عند الله سواسية ...عموما الاختلافات هي سببا لهذه الحوارات ..علنا نفهم الحقيقة في يوما ما ..!شكرا لك .

قراء لا يقرأون
أبو حسين -

قرات هذا المقال ولم أجد فيه حديثا عن الشيعة ولا هجوما على احد سوى متطرفي المسلمين من علمانيين واسلاميين ولا وجود للشيعة اساسا في هذا المقال الرائع... لماذا تتعاركون أيها المعلقون؟ الموضوع ان الكاتب يقول انه من الضروري تخلص الاسلام من التطرف العلماني والتطرفي الديني فكل تطرف يقابله تطرف مقابل مضاد له في الاتجاه ومساو له في القوة بحسب النظرية الفيزيائية المعروفة ... كارثتنا أننا لا نقرأ كما قال الاسرائيليون عنا ذات اليوم وننقسم بني مؤيد ومعارض من قبل أن نقرأ عملاً بالقول المأثور : أنا أعارض إذا أنا موجود !!!! أبشركم سنبقى هكذا واسوأ طالما ظللنا على نفس الحال التعيس من الجدال العقيم!!!

وضح ماتريد
ابوحسين -

الشيطان يكمن في التفاصيل ماذا تعني بتنقيح الكتب غير المحرفة وماهي الكتب غير المحرفة وماهي حدود التنقيح ؟ هنا المشكلة لأن البعض يقول بالتخلص منها والبعض يرى تبديل نصوصها ... والكل يقول بالاجتهاد ولكن لا أحد يجتهد ولم يات أحد بنصوص متطورة مغايرة لما هو سائد الكل يكتفي بمهاجمتها ويطالب بالاجتهاد إذا أنا معكم ولكن أين المجتهدون في عصرنا هذا؟ وماهي مؤلفاتهم التي يمكنها ان تطور المؤلفات التراثية؟ الكل مشغول ياعزيزي بالبحث عن ساعة بث في الفضائيات او مساحة في جريدة للاسترزاق ولا أحد يشغل نفسه بانتاج نصوص رصينة بل يكتفي بالهجوم والنقد والتجريج : إما مع او ضد لأنه لا أحد جاد فيما يقول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اشهد ان عليا ولي الله
نبيل -

الشيعة يقولون في الاذان اشهد ان عليا ولي الله وليس رسول الله . نسبة الى قول النبي(ص) في يوم الغدير . قال لعلي يخاطب المسلمين : اللهم والي من والاه واخذل من خذله . وكان نفر من الصحابة بينهم ابو ذر الغفاري يقول بهذا الاذان ايام رسول الله (ص) . المسلمون خذلوا الامام علي (ع) من بعد وفاة رسول الله وربما اثناء حياته . فاستحقوا الخذلان من الله تعالى الى درجة اصبحوا تحت رحمة اسرائيل وامريكا في ايامنا هذه . ولن تقوم لهم قائمة الا ان يتدينوا بالدين القويم وهو دين محمد وال محمد . اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد .

اين الصواب
........... -

وحين تلغون اسم الرسول من الأذان هل هذا صواب ؟..راجعوا مذهبكم ...خطبة الغدير لم تذكر لا من قريب ولا من بعيد عن خلافة علي بدلا من ابوبكر ..راجعوا انفسكم .

تعقيبات بسيطة
فول على طول -

الى أذكى اخواتة قلت لك للمرة المليون أنا لا أعلق الا باسمى فقط لا غير ولا أحتاج للكذب ولا أكذب ..أنا ممكن أكتب عدة تعليقات فى نفس الموضوع ولكن لا أغير اسمى بالمرة ...فهمت يا ذكى ؟ وبعدين ليس المهم الأسماء ولكن المهم ما يكتب ...فهمت يا ذكى ؟ واضح أنك فاهم جدا جدا ولكن لا مانع من التكرار فهو يعلم الشطار أمثالك . أنا فول على طول وليس لنا فروع أخرى ...فاهم ؟ والى رقم 8 أتفق معكم تماما فيما تكتبونة دائما لعل الذين امنوا يفهمون كلامك ..تحياتى . والى الذين يتهموننا بأننا نهاجم الاسلام نقول تانى : نحن لا تعنينا ديانة أى شخص ومن حق كل فرد أن يعبد ما يشاء أو يلحد فهذا ليس محل اهتمام بالنسبة لى اطلاقا ..ولكن ما يعنينى هو الانسان فقط لا غير وأرفض أى نصوص عدائية ضد الأخرين ومن أى ديانة ..واضح ؟ أنا أقرأ لكم نصوصكم ومن كتبكم ولم أجئ بكلمة واحدة من عندى ..أتوسم فيكم الشجاعة والنخوة ورفض هذة النصوص العدائية حتى تستقيم أموركم ..راجع تعليقى رقم 2 فهو كلام العلماء الثقاة ..واضح ؟ يا رب تفهموا .

اشهد ان عليا ولي الله
نبيل -

الله اكبر 4 مرات * اشهد ان لااله الا الله مرتين * اشهد ان محمد رسول الله مرتين *اشهد ان عليا ولي الله مرتين * حي على الصلاة مرتين * حي على الفلاح مرتين * حي على خير العمل مرتين * الله اكبر مرتين * لااله الاالله مرتين . هذا هو الاذان الكامل لشيعة علي بن ابي طالب امبر المؤمنين على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام نتحمل مشاكستكم يا اين الصواب . الصواب في ولاية الامام علي (ع) .

تنقيح
ماجد -

قبل الإسترشاد بهما (القرآن والسنة) لابد من استبعاد نصوص الغزوات وفرض الإسلام بالإرهاب وسلب وإغتصاب نساء العالمين وتكفير من يرفض الإسلام. غزوات الرسول والصحابة في القرن السادس والتي باركها القرآن يكررها الإسلاميون اليوم بغزواتهم وسفك الدماء والصلب وإغتصاب ممتلكات ونساء العالم باسم الدين.