فضاء الرأي

بيان داعشي مشبوه ومسيحيو فلسطين صامدون يتحدون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لا يمكن المرور بسهولة أو بتسامح مع مصدري البيان المشبوه الذي تمّ توزيعه في مدينة القدس ، يوم الخميس ، الخامس والعشرون من يونيو 2015& موقعا بإسم التنظيم الإرهابي " داعش " سواء أكان هذا البيان حقيقة قد صدر عن المجرمين الدواعش أو مجرمين آخرين مشبوهين استعملوا الإسم لتحقيق أهداف غير وطنية لا تخدم سوى سياسة ومنهج التهويد الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، و يهدف منذ سنوات لتحقيق ما أمكن لما يسمى " تهويد القدس "، وهذا التهويد عند الاحتلال لا يعني طمس المقدسات الإسلامية وتهجير الفلسطينيين المسلمين من القدس فقط ،& بل يشمل هذا المخطط التطهيري تهجير المسيحيين الفلسطينيين الصامدين والموجودين في القدس وبيت لحم والناصرة وغالبية المدن الفلسطينية منذ ألاف السنين،& حيث أنّ فلسطين هي مهد الديانة المسيحية وفيها أشهر كنيسة مسيحية في العالم هي كنيسة القيامة. لذلك جاء هذا البيان المنسوب& للإرهابيين الدواعش، الذي تمّ توزيعه في مدينة القدس وأماكن أخرى& ليبث الرعب والخوف بين مسيحيي المدينة وعموم فلسطين، الذين وصفهم البيان المشبوه بـ "النصارى الكفرة" وأعطاهم مهلة أقصاها انتهاء شهر رمضان لإخلاء مدينة القدس والرحيل منها، أو ينتظروا القتل والذبح " مع إشراقة عيد الفطر " مهدّدا بأنّ ذبحه هذا& سيبدأ بحي شعفاط وصولاً الى البلدة القديمة وكنيسة القيامة. وعاد هؤلاء الإرهابيون لإصدار بيان ثان بنفس المضمون يوم الإثنين ، التاسع والعشرون من يونيو 2015 ، ليؤكدوا أنّ ذبحهم الإجرامي المفترض سيبدأ صباح أول أيام عيد الفطر.

خلفية البيان من ممارسات أخرى
أيا كانت الجهة التي تقف وراء إصدار هذا البيان الإرهابي، سواء أكانت داعش أم جهة أخرى استعملت إسمها، فتوجد عدة ملاحظات حول البيان وخلفيته تجعل التخوف منه أمرا واقعيا:
1 . سبق أن شهدت مدينة غزة في شهر نوفمبر 2014 توزيع بيانات تحمل إسم " داعش " تعلن أنّها ستعمل على إنهاء العلمانية والكفر في القطاع ، ثم شهدت المدينة عدة تفجيرات أمام منازل من قيادة حركة فتح تحديدا، ثم تفجير منصّة المهرجان التي كانت الحركة تنوي أن تنظمه& في الحادي عشر من نوفمبر 2014 بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وقد ساد المدينة حالة ذعر بسبب أصوات الانفجارات التي حصلت أمام بيوت حوالي ستة من قيادة فتح أدّى واحد من هذه الانفجارات لتدمير سيارة وأجزاء من المنزل الذي كانت تقف أمامه. ورغم مرور قرابة تسعة شهور اليوم على هذه الانفجارات الإرهابية لم تعلن حركة حماس المسيطرة على القطاع منذ ثماني سنوات أية معلومات حول تحرياتها عن الجهة التي قامت بها، والأخطر أن " داعش " لم تنف مسؤوليتها عن هذه الإنفجارات.
2 . لقد سبق ل " داعش " أن قامت بأعمال قتل وتهجير موجهة ضد الطائفة الإيزيدية في مدينة الموصل العراقية أثناء سيطرة الدواعش عليها ، ونتج عن هذا الإرهاب قتل ما لا يقل عن 500 من الطائفة ونزوح وتهجير قرابة 20 ألفا منهم، كما تمّ سبي المئات من نسائهم، قام الإرهابيون بتوزيعهن قصرا على بعضهم أو بيعهن علانية مقابل دولارات قليلة. كما طال هذا الإرهاب مسيحيي المدينة حيث تمّ الاعتداء على بعض الكنائس وإنزال الصليب من على مداخلها، كما تمّ في إبريل 2013 خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي قرب حلب ليفرج عنهما بعد أيام قليلة، وأيضا لم تعلن داعش عن مسؤوليتها أو تنفيها.
3 . من الملفت للنظر أنّ البيانين اللذين يحملان اسم داعش ، الخاصين بتهديد مسيحيي القدس وإنذارهم بمغادرة المدينة قبل نهاية شهر رمضان، لم يصدر عن داعش نفي للبيانين أو إنكار لما ورد فيهما. وهذا يستدعي سؤالا مهما:

من المستفيد من هذه التهديدات لمسيحيي القدس؟
الموضوعية والمنطق يستدعيان القول بأنّه بناءا على ممارسات داعش في مدينة الموصل العراقية ومحيطها ضد الإيزيديين والمسيحيين التي ذكرناها، يحق للبعض ضمن هذا القياس وكون البيانيين يحملان إسم داعش أن يعتبروها الجهة الإرهابية التي أصدرت هذين البيانين. ولكن وقائع ميدانية حصلت في فلسطين المحتلة قبل إسبوع فقط من إصدار هذين البيانين يجعل الاحتمال الأول المتعلق بمسؤولية داعش يتهاوى ، وهذا ما أشار له سيادة بطرك اللاتين السابق في القدس المحتلة " ميشيل صباح " حيث علّق على هذين البيانين المشبوهين قائلا: " إذا كان هذا تهديدا حقيقيا من قبل من يريدون تسميتهم ب " تنظيم الدولة الإسلامية، داعش " فأهلا و سهلا..نحن باقون على أرضنا ولا نخاف ولا نريد حماية من أحد...أمّا إذا كان البيان قصده التغطية على العمل الإجرامي في " الطابغة " فهو كلام مردود على من ورائه من جهات كانت من تكون ".

ما هي " الطابغة " وماذا حدث فيها ومتى؟
يوم الخميس الموافق الثامن عشر من يونيو 2015 أي إسبوع قبل صدور البيان الأول المنسوب لداعش، إندلع حريق ضخم في كنيسة " الطابغة " الأثرية في مدينة طبريا مما أدى لأضرار جسيمة في الكنيسة وإصابة البعض من بينهم سائحة ألمانية متطوعة في الكنيسة وأحد المواطنين العاملين في الكنيسة، وتمّ نقلهما لمستشفي مدينة صفد. وبإعتراف شرطة الإحتلال الإسرائيلي فإنّه قد وجدت شعارات مكتوبة باللغة العبرية على جدران الكنيسة قبل اندلاع الحريق مضمونها يحارب الديانة الوثنية ويحرّض على قطع العبادة الوثنية حسب رأي ومفهوم كاتبي الشعارات. وبالتالي و حسب تأكيدات الناطق بإسم سلطة الإطفاء " كايد ظاهر " فإنّ هذه الشعارات تؤكد أنّ الحريق متعمد. وهذا ما أكّده أيضا عضو الكنيست الدكتور " باسل غطاس " الذي شارك في إسطول الحرية الثالث ، إذ قال بعد إندلاع الحريق : " الفعل الإجرامي للجماعة الإرهابية اليهودية الدينية لا يفرق بين الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين، والتعصب الديني يثبت أنّه لا يولد سوى العنف والإرهاب والحروب. عصابات تدفيع الثمن تنمو و تقوى بسبب الفشل المدوي لأجهزة الشرطة والأمن حتى الآن في الكشف عنهم وتقديمهم للمحاكمة ". وهنا سؤال ينبع من ممارسات الإحتلال: هل هو فشل أمني أم تغاض عن هذه الممارسات لخدمة أجندة وسياسة التهويد في القدس تحديدا؟. ويكفي ذكر ما جاء في بيان " اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي " إذ ورد فيه: " الإعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة تتكرّر، وقد يشجعها على تكرار أعمالها تجاهل الشرطة وقوات الأمن، وموقف الحكومة وسكوتها ". وللتذكير ضمن سياق تجاهل الشرطة وسكوت حكومة الاحتلال على هذه الممارسات فإن نفس كنيسة " الطابغة " كانت قد تعرضت في أبريل 214 لهجوم من مجموعة من الشباب اليهود المتطرفين، ألحقوا أضرار وتحطيما بالصلبان وهاجموا رجال الدين في الكنيسة، وفي نهاية فبراير 2014 تمّ إحراق مبنى تابع للكنيسة الأرثوذكسية قرب القدس القديمة، وترافق ذلك مع هجمات متعددة من متطرفين يهود، استهدفت كنائس ومساجد في الضفة الغربية.

وأيا كان المصدر فمسيحيو فلسطين صامدون لا يخافون،
فهذه أرضهم ووطنهم الذي شهد ولادة الديانة المسيحية التي انتشرت في كافة أنحاء العالم ليصبح معتنقوها اليوم أكثر من مليارين وربع أي قرابة 33 % من سكان العالم. ومن في االعالم لا يسمع عن أويعرف أو زار كنيسة القيامة في القدس القديمة، أو كنيسة المهد في مدينة بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح؟. لذلك يعلن سيادة المطران "عطا الله حنا " رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ب " أنّ المنشور المنسوب لمنظمة الدولة الإسلامية الظلامية الإرهابية...إنما هو منشور مشبوه ومسيء وخطير..لا نعرف الجهة التي تقف وراء هذا المنشور التي قد تكون جهة عميلة أو دخيلة أو مشبوهة هادفة إلى إثارة الفتن والنعرات بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد .....ونقول لمن قام بكتابة وتوزيع المنشور بأنّ المسيحيين سيبقون في هذه الديار وخاصة مدينة القدس، ولن يرحلوا عن مدينتهم ولن يتنازلوا عن انتمائهم لهذه الأرض ودفاعهم عن مقدساتهم وبعدها الروحي والوطني ".

مسيحيون و مسلمون صامدون معا،
من أجل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم المسيحية والإسلامية في وجه كافة الدواعش أيا كانت هوياتهم وخلفياتهم، وفي حالة هذا البيان الذي يهدّد مسيحييي وطننا مهد السيد المسيح ، لا يمكن بسهولة إزالة الشبهة عن عملاء الإحتلال الإسرائيلي رغم كل جرائم داعش المشابهة. إذ هل يعقل أنّ سلطات الإحتلال عاجزة عن كشف المجرمين مرتكبي هذه الحوادث المتكررة بإستمرار دون أن يتم مرة واحدة الكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم؟. صامدون معا..نتحدى معا بإسم السيد المسيح عليه السلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلّم& كل هؤلاء الإرهابيين ، وستبقى كنيسة المهد وكنيسة القيامة وكل كنائس فلسطين، والمسجد الأقصى وكل مساجد فلسطين صامدة متحدية كل الإرهابيين بفضل تضامننا مسيحيين وفلسطينيين، حيث لم يعرف وطن السيد المسيح مهد الديانة المسيحية أية فتنة طائفية عبر تاريخه.
www.drabumatar.com

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يقف وراء الدواعش؟؟؟؟؟؟
عصام حداد -

استطاعت العصابات الدواعشية ان تضرب باجرامها اغلب دول العالم وبالاخص منها الدول المحيطة بأسرائيل ،،اما اسرائيل فتعيش بحالة اكثر من مستقرة ويعود سبب الاستقرار ذلك الى التفاهمات الواسعة بين التنظيم المشبوه ومن يقف وراءه ويسانده ويدعمه،واغلب الظن ان امريكا وربيبتها اسرائيل من يقف وراء ذلك التنظيم والغرض منه هو تدمير البنية التحتية للبلدان التي يتواجد فيه هذا التنظيم واستنزاف اقتصاد البلدان المضروبة عبر استهلاكها للسلاح المستورد الباهظ الثمن يضاف لذلك تهجير وتخريب الحرث والنسل،هذا يعني ان تنظيم داعش غير موجود على ارض فلسطين ولكن اسياد التنظيم موجودين هناك ،ومثلما استطاعت قوى الظلام من الاساءة للاسلام عبر تمكين الدواعش من بث الرعب وتهجير المواطنين الاصليين من بلدانها بحجة اختلاف الدين ،تستطيع تلك القوى ان تهجر مسيحيي فلسطين كي تضرب اخر اصرة تجمع الاسلام بالمسيحية،فمسيحيو فلسطين هم من اكثر مسيحيي العالم العربي اعتزازا باخوتهم للمسلمين وتشبثا كبيرا بقضيتهم المصيرية(فلسطين)

العاقل
معقب -

عرف الان مسيحيوا العراق وسورية وارمينيا وفلسطين حنان المسيحيين الاوروبيين وبقي ان يشعر بهذا الحنان مسيحيوا مصر ولبنان والاردن .

نعتب على مين ولا مين ؟
فول على طول -

بصفتى مسيحى أسأل سؤالا محددا ..نعتب على مين ولا مين ؟ داعش تفعل بالمسيحيين فى العراق وسوريا أفعالا يندى لها جبين أى انسان عندة ذرة ضمير ولكن ماذا عن شركاء الوطن من المسلمين الذين نعتبرهم جيران وأهل وأصدقاء ومعارف ؟ فى غزة قام أشاوس حماس ومنذ سنوات قليلة وقبل ظهور داعش بأفعال داعشية جدا ضد المسيحيين الغزاويين ولم نسمع الا صمت القبور من الأمة الاسلامية والعالم ..فى مصر وقبل داعش قام المسلمون بحرق أكثر من 80 كنيسة بالاضافة الى 20 مبنى مسيحى للخدمات التى تقدم خدماتها لكل المصريين - مستشفيات ومدارس - وفى السودان بالمثل ..وتعليقى على السيد عصام حداد : ليس المهم من يقف وراء داعش ؟ ولكن المهم من هم الدواعش ؟ ولماذا يفعلون ذلك ؟ هل هم مجرد أدوات فقط أم أن أهدافهم تتفق مع ما يفعلونة ؟ وكما قال مارتن لوثر كنج : لا أحد يستطيع أن يركب على ظهرك ما لم تنحنى ...واذا لم يكن الدواعش لديهم رغبة فى أفعالهم لا أحد يقدر أن يجبرهم على أفعالهم ..فلا ترمى باللائمة على من يقف وراء داعش . ومن يقف وارء داعش بوكوحرام والشباب الصومالى وداعش ليبيا وتونس وغيرهم ؟ الهروب لن يجدى .

مسيحيي فلسطين
محمود المفتاح-كاتب-قطري -

يعجبني بمسيحي فلسطين وانا صادق تعليمهم واخلاقهم ونضالهم وتمدنهم–والثقافة العالية-والاكثر السلمية بالتعامل والاتيكيت---------مع احترامي للجميع—

واين الحكومة الاسرائيلية...
زبير عبدلله -

قدس مدينة في دولة ذات سيادة, وهي دولة اسرائيل ,لذالك,اسرائيل مسؤولة قانونيا, عن مايحدث لمواطنيها,سواء اعتبرنا, القدس تاخذ صفة مدينية تحت الاحتلال, او اورشليم عاصمة لدولة اسراىئيل..اذا اعتبرنا داعش شركة ارهابية مساهمة, لكل اسهمه فيها,قد يكون سهم دولة اكثر من غيرها., ولماذا تسهيلات تركيا لها, اذا كانت اسرائيل ورائها? .ومادور محور الممانعة, في داعش وعلى راسهم ايران? .ليس من مصلحة اسرائيل جلب الارهاب الى اراضيها...خطا التشخيص, يؤدي الى علاج خاطئ...وهذه مشكلة الجميع, وللاسف.

الحقيقة المرة
فراس العجلوني -

ببساطة في ظل حكم الدول الهشة مثل سوريا والعراق الجميع يتعرضون للظلم مسيحيين او غيرهمقارن وضع الاردن مثلا كدولة القانون للجميع والبيان الذي صدر في القدس اصلا غير واضح المصدر والجميع يشعر نحوه بالدهشة

الحل
غازي فهد -

أقاليم لمسيحي المشرق العربي- ,وهم اصلاء بالعراق-و-سوريا--ممكن لبنان مستقبلاالأردن يختلف بسبب تسامح وان الاغلبية من مسيحي فلسطين والتعامل راقي بسببطبيعة اغلبية الناس بالأردن أي قريبن بتعامل الاخرين بطيب مثل اهل الخليج

ذر الرماد في العيون
السلطان عبد الحميد -

مثل ما كتب السيد عصام صاحب التعليق الاول . ان اسياد داعش هم الاسرائليون . وماهذه البيانات التي يطلقها داعش في فلسطين وبعض الاحداث البسيطة ماهي الا لذر الرماد في العيون لان كثر التساؤل لماذا اسرائيل لاتطالها ايد الدواعش ؟ ! ولايوجد في ادبيات ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية اي تهديد لاسرائيل يوازي تهديدها للدول العربية .

ارضهم!!!؟؟؟
حكيم -

بقايا حروب صليبية وحروب كونية وتسميها ارضهم؟ اين التاريخ والحيادية والموضوعية ؟فلسطين منذ قديم الازل سكنتها القبائل العبرانية وأبناء عمومتهم القبائل العربية ..... فكيف تكون أرضا للنصارى للدخلاء والوافدين الجدد؟ يحاول هؤلاء النصارى تزوير التاريخ بشتى السبل

بدون زعل
ثامر عمر بن خالد -

اقولها وان لا اكذب---وصريح---ياليت اغلب اهل فلسطين مسيحيينعلى الاقل متمدنين وومنظمين---بل ياليت اغلب العرب ايضا---تحياتي لكم

ليست هناك مقدسات
اسلامية في اورشليم -

ليست هناك مقدسات اسلامية في اورشليم/القدس فالمسجد الاقصى او قبة الصخرة هي كنيسة مسيحية مقامة ومبنية على انقاض هيكل سليمان اليهودي الدي دمره الرومان الوثنيين سنة سبعين ميلادية 70 وقد حول عبد الملك بن مروان الكنيسة الى جامع حوالي سنة سبعمائة وخمسون ميلادية 750 والمسلمون محتلون احتلو اورشليم/القدس سنة ستمائة وسته وثلاثون 636 اثناء الفتوحات الاسلامية الاحتلالية وقد تجاسرت داعش الخلافة الاسلامية ضد المسيحيين اصحاب الارض الاصليين مع اليهود وبناء على هده التهديدات يجب على السلطات الفلسطينية وحماس الارهابيين اجاد مجرمي داعش والقاء للقبض عليهم اما ادا سكتو ولم يفعلو شيئ فهدا معناه ان حماس وحكومه عباس متواطئين مع الدواعش ومعنى هدا بداية نهاية غزاة الصحرا في اورشليم ويجب طردهم الى جزيرة العرب موطنهم الاصلي

لتعرف الحقيقة ابحث عن
عصام حداد -

ابحث عن المستفيد (امريكا واسرائيل) ،،السيد فول على طول،،،بالرغم من علمي المسبق من ان الحوار معك لا يجدي نفعا لأنك تنسى او تتناسى ملايين المسلمين من شعب مصر الذين يحسنون المعاملة اليك ويعتبرونك اخا لهم ويقفون معك بمسراتك واحزانك ويتقاسمون الخبز معك ،وتتذكر فقط حثالات المجتمع الذين عمى الله قلوبهم وانقادوا وراء عصابات وافكار تدعي الاسلام زورا وبهتانا وهم لا تتجاوز نسبتهم ١٪،،إن ماتقوم به عصابات داعش بحق الغير مسلمين من افعال واعمال يندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان ،تقوم بنفس الافعال بحق المسلمين ايضا ممن يخالفونهم الرأي او ممن لا يؤيدون افعالهم ، بل ان الضرر الذي طال المسلمين من افعالهم يكاد يكون اضعاف اضعاف ما حل باخوانهم من غير المسلمين،لكن دائما الافعال الرديئة هي التطغي على المشهد مثل الجيف والزبد تطوف فوق البحار وتستقر الدرر في الاعماق،فلو تمكنت عصابة من ٥٠ شخصا مدعومة بالمال والسلاح والمتفجرات لبثت الرعب في قلوب ملايين البشر الآمنين ممن لا حول لهم ولا قوة عبر التفجير والقتل ،،اتمنى ان تكون لوقع كلماتي البسيطة البصيص الذي يقود تيهانك نحو جادة الصواب حتى تميز بين المسلم الحقيقي والمسلم الضال او المنحرف مثل العصابات التكفيرية التي كفَرت المسلمين قبل غيرهم،

جئتكم بالذبح...
عادل حزين -

ونصرت بالرعب مسيرة شهر.. أهلا بالمسلمين الحقيقيين.

الى الكاتب
ابن بغداد -

وهل ذلك بغريب عن ممارسات الدواعش ؟! وكأنك تنزّه الدواعش عن جرائم القتل الوحشية وسبي النساء ..

رقم 11
خليجي اؤمن بالتقمص -

اتفق 100% معك بهذا الكلام---لكن مشكلة العرب المسلمون والمسلمين عامةلا يحترمون الغير والتاريخ--نعم غزاة--القتل-الاسلام-الجزية--مساكينماذا يفعلون مع ناس بدائيين وصحراء عندما يشاهدون المياه والخضرة والطبيعة والجمال- -اكيد سيستعملون البطش لتحقيق والحصول على الكنزلكني على ثقة ان هذه العقيدة كما بدأت بالقوة ستنقرض بقوة الناس المتحضرين بالعالم

...بين الدين والمنطق
ثامر عمر بن خالد -

.شيء واحد محيرني---اتمنى الجواب بمنطق-----الرجل له بالجنة 72 حورية--المرأة المتزوجة فقط زوجها -حتى وان كان منكد عليها بالجنة-اي عمل اجباري لا ارادياما الطامة الكبرى-العانس والمطلقة--ماذا يفعلن--لانه لم يرد ذكر بمصيرهن--بصراحة هذا النوع من المكآفات غير عادل-لان المرأةاغلب اذ لم يكن كل الاحاديث والتفاسيرليس لصالحهااذا لاتصدقون-سأقول البعض---تطلق بكلمة-مساواة المرأة بالحيوان-مثل حديث نقض صلاة الرجل اذا مر امامه الحمار والكلب الاسود والمرأة--الملائكة تلعن الزوجة اذا رفضت لأي سبب ممارسة المطلوب منها اي تلعنها من الليل الى الفجرلكن بالمقابل من سيلعن الزوج اذا رفض نفس ماتطلبه الزوجة--المرأة لاحق لها بالولاية الكبرى-اي الحكم-.-عموما هذه افكار الذين يريدون حكم الاردن وسوريا -وغيرهم من المشعوذين الدجالين--اتوقع ان حرية التعبير للجميع؟؟؟؟

رقم 3
قاهر المشعوذين -

كل كلامك----------حقائق وقيم وانسانية

رقم 11
خليجي-لا ينافق -

بصراحة كلام لا غبار عليه--مشكلة اغلبية العرب والمسلمين يكرهون الحقيقة والتاريخفلسطين لم تكن عربية ابدا--حتى يقال ان جزء كبير من اصول الفلسطين قدموا من جزيرة كريت -------------------

الى السيد عصام حداد
فول على طول -

أنا لا يعنينى من المستفيد وأنا لا أقدر على تغيير الأخرين ولكن أسأل ويعنينى من يقوم بهذة الأفعال الشنيعة القذرة ؟ هل الذين يقومون بتلك الأفعال من القاصرين فى السن أو من المجانين مثلا ؟ ولماذا جميعهم من الذين امنوا ؟ ولماذا تتشابة أعمالهم فى كل البلاد - مصر والسودان وسوريا وليبيا والعراق ونيجيريا ووووو ..نقول تانى ؟ وبالمرة حيث انك ذكرت مصر ..بالتأكيد أنت تعرف أن الدعوشة فى مصر بدأت فى عهد الرئيس المؤمن السادات الذى لقى الجزاء على أيدى المؤمنين أحبابة وحتى تاريخة - ولن نعود للتاريخ البعيد - ..هل سمعت عن مذابح صنبو وديروط وأسيوط وطما وطهطا والكشح الأول والكشح الثانية ودمياط والعامرية بالاسكندرية وقرية شربات غرب الاسكندرية وقرية الغريزات فى سوهاج والمارينات فى أسوان وبهجورة فى نجع حمادى ..نقول تانى ولا كفاية كدة ؟ وبالمناسبة فان الدعوشة تبدأ فى مصر حيث الأزهر الشريف ..هل تعرف السبب أم تتعامى كالعادة ؟ هل نأتى لكم بالنصوص أم تعرفها وتتعامى عنها ؟ نعم الحديث معك غير ذى جدوى ولكن فقط أوضح للقراء . نعم أغلب المسلمين ليسوا دواعش ولكن النصوص الداعشية موجودة والدواعش مسلمون وينطقون الشهادتين والأزهر نفسة أقر بذلك ..اذن لماذا الهروب ؟ وممن تهرب ؟ الهروب من الحقيقة شئ مشين ..نحن نطاردكم بالحقائق ومن كتبكم حتى تفيقوا . الحقيقة هى الدواء المر الذى يجب أن تتجرعوة حتى تشفوا .

محاولة فاشلة من الكاتب
لالقاء التهمة على اسرائيل -

محاولة فاشلة من الكاتب لالقاء التهمة على اسرائيل وهنا نسال الكاتب ان الارهاب الاسلامي داعش الخلافة الاسلامية واخواتها الارهابيات تضرب الان ومند اكثر اربعة عشر قرن كل العالم فهل اسرائيل كانت السبب كلا والف كلا فاليهود كانوا ايضا ضحايا للارهاب الاسلامي ومادا عن ايات قتل المسيحيين واليهود واقتل مسيحيا او يهوديا تذهب الى جنة الحوريات والولدان المخلدون

مسيحيو فلسطين ،ذهب
عيار ٢٤ قيراط -

من المعروف ان معدن الذهب النفيس تقاس جودته ويزداد ثمنه كلما كان نقيا وخاليا من الشوائب ،الذهب الصافي يسمى عيار ٢٤ وهم مسيحيو فلسطين ،وحين يتم اضافة بعض المعادن الآخرى للذهب فيصبح اقل سعرا واقل جودة ،فهناك ذهب عيار ٢٢،٢١،١٨،١٢ونزولا،،من خلال معاشرتي ومخالطتي لمسيحيي الشرق عرفت ان مسيحيي الاردن من العيار ٢٢ ،ثم السوريين ،ومن بعدهم العراقيين ،ومن ثم اللبنانيين،اما مسيحييو مصر فلا ينتمون لهذا المعدن ابدا..وتحياتي الخالصة للسيدة ايمان عبد السيد التي اكن لها خالص المودة والاحترام

الى صديقى المتلون
فول على طول -

صديقى المتلون الذى يعلق بعدة أسماء - لأنة ذكى - ويعتقد أننا أذكياء أمثالة : أعرف أن فول على طول كابس على معدتك وعلى نفسك ولا تستطيع الفكاك منة ..الحقيقة أنة ليس ثأر شخصى بيننا ولكن مهمتنا انسانية من الدرجة الأولى وهى فضح أكاذيبكم لأن العالم كلة يراكم عراة الا أنتم لا ترون وهذا هو واجبنا الانسانى فى المقام الأول . هذا تعليقى الأخير فى هذا الموضوع . ولكن لن اتوانى عن مهمتى مادمت حيا .

رقم 4
مراهن جبار -

كلام منطقي ومحترم--------------

The Fool
Aziz -

To mr. Haddad with all respect , yes as you indicated in your last comment No. 12 ; conducting any argument or opening any dialogue in any subject with that one who call himself Fool will lead no where , this is based on years of experience reading his sick comments on all kind of subjects , this man is full of hate and fanaticism beside of being so arrogant thinking that he is the only one who is aware of every thing , any way you know it yourself , this was only a confirmation . By the I loved that comment stated that Palestinions Christians are the pure gold , yes man they really are , agreed with you based on experience .

True Palestinian
Jallel -

Mr. abu Matter; now you are writing and thinking like a true real Palestinian . thanks , I tip my hat for you on this article .