الواقع العربي بعدسة سيلفي ناصر القصبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&يوماً بعد آخر يستمر ناصر القصبي ومعه كادرعمل مسلسل سيلفي المتميزفي التقاط صوره السيلفي مع الظواهر السلبية والمخزية بمجتمعاتنا العربية والإسلامية لإلقاء الضوء عليها وتعريتها. ففي الحلقة الأولى كان السلفي مع الفاشلين الذين يتاجرون بالدين ويستغلون البسطاء ليصبحوا نجوم مجتمع. وفي الثانية كان السلفي مع الكيان المسخ الذي أنتجته مجتمعاتنا وهو داعش، حيث ألقى الضوء على واقعها القبيح، وفكرها القميء الذي تغسل به عقول السفهاء، وجرائمها الوحشية التي تمارسها بإسم الدين على الأبرياء.أما الثالث فكان مع ظاهرة العنف ضد المراة التي تناولها بذكاء وبرؤية عكسية. أما الخامسة فكانت مع نموذجين شائعين للتطرف المذهبي والتعصب الطائفي يلتقيان في رحلة على طائرة متجهة لإحدى الدول الأوروبية، ثم يبدئان جدالاً مذهبياً تافهاً بعد أن يكتشفا بأن إسم أحدهم هو عبد الزهرة وإسم الثاني يزيد، فالأول يصف الثاني بالناصبي ليعود الثاني ويصفهه بالرافضي، والأول يقول للثاني زواج المسيار سيء ليجيبه الثاني زواج المتعة أسوء، ويتطور الأمر الى شجار حتى تصل الطائرة ليتم إحتجازهما، وحينما تسألهما الشرطة عن ماهية الشجار، ثم تعلم أنه بسبب شخصين ماتا قبل 1400 سنة، تقرر إرسالهما الى مصح عقلي، وهذا هو فعلاً المكان الصحيح الأنسب لشرائح واسعة من مجتمعاتنا! ولا ندري ما الذي يخبئه لنا ناصر القصبي من مفاجئات جديدة في قادم الأيام!
ما يفعله سيلفي هو تحديداً ما تحتاجه مجتمعاتنا واقصد إستفزازها وعرض صورتها الحقيقة لها لترى مدى تخلفها وبشاعتها في جوانب عديدة من الحياة السياسة منها والإجتماعية والدينية، لأن بتشخيص الجروح فقط يمكن علاجها وليس بإنكارها، وهذا الأمر ليس بجديد على الفنان المبدع والمتألق ناصر القصبي الذي سبق وأن خاض في مناطق محضورة وطرق أبواب مغلقة وتناول مواضيع تعتبر من تابوات ليس فقط في الواقع والمجتمع السعوي بل وعموم المجتمع العربي الإسلامي، لذا ناصر القصبي في سيلفي هو نفسه في طاش ما طاش وآراب غوت تالنت، هو كما عودنا دائماً فنان ناضج وإنسان حكيم صاحب فكرة وقضية وليس مدعٍ فن أو إنسان مندفع سطحي يسعى للمال والشهرة وكسب إعجاب الناس. لذا رأيناه دقيقاً بنقد مجتمع بلاده وسلبياته وأمراضه في طاش ما طاش، ورأيناه الوحيد ضمن لجنة تحكيم آراب غوت تالنت الذي لم ينطلِ عليه مثلاً تهريج أحد المشاركين الذي قدم وصلته برسم أعلام الدول العربية على تيشرته وتمزيقها ليستجدي مشاعر البسطاء والسذج الذين سالت دموعهم مدراراً ومنهم زملائه بلجنة التحكيم، ورأيناه الوحيد حتى الآن الذي حينما تناول إجرام ووحشية داعش في سيلفي، تناولها بذكاء وجرأة وقوة كانت أشد على داعش ومسوخها من الصواريخ والقنابل.
اللافت في سيلفي ناصر مع داعش الذي أثار ردود أفعال واسعة لم تهدأ حتى الآن لجرأته وصراحته، هو قيام فنان سعودي في مسلسل سعودي أنتجته مجموعة إعلامية سعودية مُلك لأمير سعودي عرضتها قناة سعودية، بمسح الأرض بداعش وإرهابها وأزاحة الغطاء بشجاعة عن قذاراتها وكشف وحشيتها وأصابتها في مقتل كما لم تفعل أي قناة عراقية تدعي مواجهة داعش!وقد بدا القصبي موثراً ومقنعاً ووصلت رسالته لمشاهديه لأنه كعادته صادق مع نفسه ومع إنسانيته ومع مهنته، ورفضه لداعش وإرهابها هو من منطلق إنساني وليس طائفي، ولم يجاملها لأنها محسوبة من قبل بعض المرضى عليه أو على طائفته وبلاده، على العكس مما تفعله قنـاة العراقية وكادرها وبعض فنانيها ومسلسلاتها التي تروج للإرهاب المحسوب عليها وتجمل صورته القبيحة وتروج له وتصوره بطولات مقدسة! المضحك في الأمر هو حالة الحُب المفاجيء للقصبي التي نزلت فجأة على أغلب العراقيين الدائرين بفلك الاحزاب الطائفية العراقية ويطبلون لخطابها التحريضي ضد السعودية وكل ما يبدر منها ويمت لها بصِلة! وسَبب هذا التغيير ليس وعياً وإعجاباً منهم بفَنّه وجُرأته المعروفة أو لأنهم راجعوا انفسهم وكشفوا حقيقة الأحزاب التي يجترّون خطابها، وإنما لمُجَرّد إنتقاده داعش، ولو كان قد إنتقد ماعش (المليشيات)، أو لو فعلها مثلاً بقادم الأيام، لأصبح سعودي وهابي داعشي تكفيري!وهذا السبب وأقصد تَطَرّف الشخصية العراقية ولا موضوعيتها هو السبب في كون أغلب الإعلاميين والفنانين العراقيين هم إنعكاس لها ولوَعيها الجَمعي المريض! لذا يبقى السؤال الأهم هو.. متى يظهر لدينا فنانون عراقيون ناضجون وأصحاب مبدأ في قناة العراقية ليُعرّون نماذج مثل أبو درع وقيس الخزعلي، كما عَرّى ناصر القصبي وأياد راضي نماذج مثل أبو سراقة وأبو عكرمة! بدل تقديم أعمال تهريجية بإطار كيوَلي بات يميز الفن العراقي لا قيمة لها، سواء تلك التي تدين داعش أو تلك التي تُروج وتُسَوّق للمليشات والحشد(المُقدس!!) وتؤلههما من جهة أخرى.
&
karadachi@hotmail.com
التعليقات
هل تنتج ذات القناة سيلفي
يفضح عصابات الشيعة ؟ -كاتب العمل ومخرجه شيعي ويمكنه ان كان موضوعياً ان يكتب سيلفي آخر يعري فيه دواعش وعصابات الشيعة وجحوش الحشد الشعبي وابودرع وغيرها من منظمات الاجرام الشيعية التي تربو على أربعمائة وتمارس التطهير العرقي والابادة بأخس وأقذر الأساليب ضد سُنة العراق فهل يفعلها الكاتب المخرج وتنتجه القناة وتبثه ؟ لا أظن
من الظواهرالحجاب
حفيد قريش -مستغرب من ان شعوب المنطقة وخصوصا رجال الدين وفتاويهم مصرين على ان الحجاب والنقاب هو جزء-من العقيدة هذا كلة غير حقيقي والدليل سيأتيكم-- لماذا خرجت فجاة ظاهرة اللباس بقوة-- .--انما هو التفاسير باوقات فرضت نتيجة اجتهادات خاطئة بوقت قديم حيث العقل لا يعرف معاني الحريات والحقوق والدليل---لماذا عمر رفض ان يكون لباس الحرات والأمات نفس الشيء-- السبب ان الأمات لهن ممارسات يعتقد ان الحرات لا تقوم بهن-هذا فصل واحتقار--وانهن مملوكات-كيف دين مساواة وهذا خطابة-. حتى بالقرآن الحجاب ورد 7 مرات--لكن كلها تعني الساتر وليس تغطية الشعر-- وانما الجيوب اي فتحة الصدر وهذه أية بسورة النور 24-نزلت عندما قال عمر الى سودة زوجة النبي لقد عرفناك--( بصراحة أي خالق هذا الذي يتابع سلوكيات الناس واذا هو لم يعرف فكيف يتأثر بهذا-معقول خالق هذا تفكيره)-وهذا دليل-اصل الحجاب -سببه عمر بن الخطاب وليس الرسول---يعني هذا انه عمل ومنتج انساني وليس دين-انا احترت حول حقيقة ماحدث .---هنا عرف لماذا تم التفسير بهذا نتيجة أدت الى وضع المرأة بتغطيتها وكأنها بضاعة-- والاكثر هذا التشدد جعل النساء مسلوبات الارادة والفكر والتصرف بل والتشدد بدرجة هستيرية بل وهذه حقيقة من ناحية ان البعض منهن استفدن منه وذلك بالقيام باعمال خاصة وبهذا اللباس يمارسن المطلوب بكل اريحيه--ادركتم قصدي بالاخير ولاننسى دور الدول. الثرية بالمنطقة في نشرة عن طريق ولو بطرق غير مباشرة ظهور رجال الدين وكثرة الاموال -والمحاضرات ووسائل الاعلام ساعدت بالانتشار المهم نحن لانحترم رغباتها ..المجتمع ساعدها وهو النفاق بصورة عامة--- - .
فن و لكن عليه ملاحظات
نور الدين محمود -مسلسل سيلفي جيد و لكن عليه ملاحظات يجب تداركها. لا يعجبني عدم الدقة في الطرح و كأن الكوميديا لا يجب أن تتحرى الدقة....فلقد أساء ناصر للإسلام نفسه عندما أساء لداعش بطريقة غير دقيقة لأنه تعرض لتراث المسلمين أنفسهم بدون حذر. مثلاً لقد أظهر ناصر تنظيم داعش بأنه يكفر كل من غيره و هذا غير صحيح. و داعش لم يقوموا بسبي النساء المسلمات و لكن فعلوها مع نساء الأقوام الغير مسلمة مثل الزيديين و النصارى و غيرهم. كما أظهر التنظيم بأنه فقط يريد الحكم و السيطرة و هذا غير دقيق فهو تنظيم جهادي أيضاً ضد ظلم الأنظمة الظالمة في العراق و سوريا و يسعى أيضاً في آخر المطاف إلى تحرير فلسطين. لا تفهموني خطأ فأنا ضد منهج داعش و فكره الخارجي و لكن يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا و ننقل الصورة كما هي لا أن ننحاز و نشوه الحقائق لمجرد أننا ضدهم و نكرههم. داعش هي ظاهرة يجب أن نفهمها بدقة متناهية لكي نتعامل معها بالطريقة الصحيحة و هذا شئ لم يفعله المسلمون و العرب إلى الآن. داعش يجب أن نحاربههم بالفكر و السلاح معاً ليس فقط بلغة الردع و القوة.
الى رقم 1
قطري اؤمن بالتقمص -مش مهم من كتب واخرج----السؤال هل هذه القضايا موجودة بالمجتمع او لا--بعدين السنة مع الاسف بالعراق انا لا اابرر . الشيعة هناك همج وارهابينلكن بالعراق السنة يريدون الحكم ولايعترفون انهم بالعراق دون حكم--هذه هي القصة------الحل تجريم الشعارات الدينية ومنع رجال الدين من الفتاوي والتصاريح--وبث روح الوطنية -منع او تقليل التعليم الديني بالمدارس-والتركيز على المادة الوطنية--من يريد الدين هناك المسجد بالداخل-لانه خارج المسجد يعني التخلف والارهاب والفوضى-اي دين مزعج---ويمكن اضافة الاحوال الشخصية لكل مذهب ودين--تحت سيطرة الدولة بدون هذا الحرب ستسمر الى 5 مليار سنهلان الارض ستفنى بفناء الشمس---اخيرا اقول والله انا سني-الان كما قلت من انا
ما رأيك يا استاذ ؟
فول على طول -قرأت كتاب " زواج المتعة " للمرحوم الدكتور فرج فودة وكذلك كتاب " قبل السقوط " وقرأت أيضا أحد الكتب للدكتور سيد القمنى وخلاصة هذة الكتب وبالدليل وبالأحاديث والتفاسير والايات وحسب قول المؤلفين : لا توجد قضية واحدة اسلامية محسومة ...زواج المتعة حلال وحرام فى نفس الوقت عند الشيعة والسنة ولا تعليق من عندى . أما الدواعش وما يفعلونة فقد فعلة مؤسس الاسلام الأول ومن بعدة الخلفاء والتابعين وتابعى التابعين وموجود فى الكتب وتعاليم صالحة لكل زمان ومكان وفرض عين على المسلم ..ولن ينفع القصبى ولا غيرة الا بالوقفة الجادة أمام هذا التراث . هل لديكم الشجاعة لهذة الوقفة ؟ أشك .
الى رقم 5
ولد الخليج المتمدن -هو جمع كتب التراث من البخاري ومسلم وكل كتب ابن تيميةحذف كل التحريض الذي فيهم والامور التي لاتمت بصلة بالتحضر والقيم الانسانيةحتى لو تطلب منعهم كلها حتى نستريح من العبث بارواح الانسان
الفن كسلاح
نون -اعتقد ان الكوميديا هي امضى اسلحة الاصلاح لوصولها اسرع وابسط ولقدرتها على تعرية اي ظاهرة وتخطيها حدود المألوف, لهذا فان القصبي وفريقه يحاولون كفنانين ان يساهموا في التنبيه واستشعار الخطر ونفي صفة الثابت الغير قابل للنقاش فيما يخص الارهاب والسياسة والدين, هم يُشكرون لانهم يؤدون دورهم والباقي يتحمل تغييره الناس والمجتمع بمختلف اطيافه, فهل وصلت الرسالة؟المعلق رقم 3: هل ان سبي نساء من اديان اخرى يشفع عندك لداعش انسانيا؟ وما تقوله انت بشأن الجهاد بعيد عن الواقع واسرائيل على الحدود ولن يصاب لها حجر لان هذه التنظيمات تحيا في الواقع المتردي وتعتاش بظل الازمات والامثلة واضحة, يجب ان نعي ان الارهاب والدم والعنف مرفوض اي كان شعاره ودينه وهدفه ولا تبرير انساني او اخلاقي له..الرفض هو بداية مكافحة هكذا آفة.
ليس القصبي وحده في العمل
عصام حداد -لماذا كل هذا التمجيد بالقصبي وتنسى المهم او الاهم ألا وهو الكاتب او المؤلف ومن ثم المخرج (آوس الشرقي )،،القصبي لم يكن سوى مؤدي للدور المسند له من قبل المخرج،وقد ادى دوره بحرفية واتقان،،تصب جام غضبك على قناة العراقية لانها لم تتناول هكذا مواضيع ،لو تناولت العراقية موضوع الدواعش وصورته مثلما تناولته حلقات سيلفي لأتهمتم القناة بالتحريض الطائفي ولقلتم انها تصف السنة وتنعتهم بالدواعش،،عموما المسلسل ناجح بكل مفاصله وتحية للمخرج العراقي والمؤلف لهذا النص (آوس الشرقي )ولكل العاملين عليه ومن ثم شكرآ للقصبي ،،علما اني عربي سني وهنا جئت لاقول الحق وارجو ان لايتهمني احدا بالطائفية
رداً على ابو التقمص
متابع -الحقيقة انك ما عندك سالفيه كما يقول حبايبنا الخلايجه في مسلسلاتهم ، إِيش علاقة الحجاب بموضوع المقال ؟! انت لا سني ولا حتى بوذي
التعاسة والخيبة جمعتهم
ابو فول وأبو التقمص -اتلم المتعوس مع خايب الرجا متقمص متخلف هههه
الذين يدعون انهم سُنة
متابع -كلكم شيعة روافض طائفيين وتدعون انكم سُنة ؟! علينا يا مجوس ؟!