بين الأمن والإقتصاد.. خيار الإنسان المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لازالت الحكومة المصرية تعاني الأمرين من إرهاب طال وسط القاهرة.. حين نجح في إغتيال النائب هشام بركات.. أعقبه بعملية سيناء المقيتة. والتي أعلنت داعش مسؤوليتها عنها.. بما يؤكد وجود خلاياها سواء في سيناء أم في القاهرة.. كلها تنتظر الأوامر من الخليفة ال,مدعي.. البغدادي.. بما يعني ان مصر بأكملها تقف رهينة أوامر هذا المدعي.. وبما يعني أن الداخلية المصرية تقف على أتم الإستعداد للحظة القادمة.. ماذا سيتمخض عنها.. عدد القتلى.. ومساحة الأرض التي قد تقضمها لتتبجح أمام العالم بإنتصار جديد أراده الله سبحانه وتعالى لها وحدها.. تماما كما تفعل بوكو حرام وشهداء الأقصى وغيرهم من هذه التنظيمات التي خرجت من رحم المجتمعات الإسلامية العربية.. والتي عباها الخطاب التكفيري وأوهام عدالة السابقين.... ولكن وبالرغم من كل المآسي التي يتعرض لها الإنسان المصري.. يقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يوم الأربعاء 1-7 مجددا رفضة تكفير هذا التنظيم المقيت.. لأنه وحسبما قال في صحيفة "المصري اليوم" رفضه تكفير تنظيم &"داعش&"، ""مؤكدا أنه لا يمكن تكفير كل من نطق بالشهادتين واتبع القبلة. الأزهر يتبع المذهب الأشعرى الذي لا يكفر أحدًا طالما نطق الشهادتين واتبع القبلة، وهم من أهل القبلة، فلا يمكن تكفيرهم&" وأن الأزهر يحافظ على وسطيته، موضحًا أنه مؤسسة دينية علمية تربوية وحماية المسلمين من أي حروب عقائدية بين سنة أو شيعة.""...&
وقفت هنا حائرة ومذهولة.. فقبل حوالي العشرة أيام.. أعلن بأنه حماية وخوفا على الشباب من ترك المذهب السني والتحول إلى المذهب الشيعي.. سيخصص حلقاته في شهر رمضان المبارك لموضوع منزلة الصحابة.. وكتبت حينها بأن هذا الخطاب سيضر بالشباب.. لأنه سيفرق عقائديا بين المذهبين.. بما قد يؤدي إلى فتنه وإلى تلبية دعوة داعش للجهاد.. إضافة ان الترويج للصحابة الذين هم بشر لم يكونوا معصومين.. يقع في لب ما تدعو إلية داعش المقيتة. وهو العودة إلى الخلافة وحلم الخلافة والخلفاء..&
السؤال الذي يفرض نفسه هو إن عدم تكفير هذه الدولة المقيتة.. يعني ضمنيا أننا موافقون على ما تفعله أو وفي اسوأ الأحوال بان ما تفعله من الإسلام.. بينما يكافح المسلمون ليؤكدوا بأن أفعالها ليست من الإسلام!!!!!&
إن حماية المسلمين بل والمنطقة العربية باكملها من هذه الدولة المقيتة لا يكون بدحرها جغرافيا فقط.. بل التخلص من جذورها بتغيير الخطاب الديني وتغيير الثقافة المجتمعية التي ترتبط به لتحلل و’تكفر وتقتل المختلف.. أي تثوير هذا الخطاب....تماما كما قال الرئيس المصري&
إن كل التنظيمات الجهادية الإسلامية تتبع القبلة.. وكلها أيضا تنطق بالشهادتين.. وقتلهم للمدنيين الشهداء جل أغلبيتهم ينطق بالشهادتين... والأزهر يملك أحد أهم مفاتيح دحر هذه الدولة المقيتة.. ليس فقط بما يملكه من أتباع.. ولكن لقوة تأثير خطابه على المستوى الشعبي.. لأنه بهذا الرفض يترك الإنسان البسيط متأرجحا ما بين العقل والدين.. وأنها إرادة الله الذي ينصرها على القوم الكافرين.. والذين هم أبناء دينه وجلدته وأبناء وطنه...&
أضف إلى ذلك.. خطاب رئيس حزب الأصالة الدكتور أشرف عبد الغفارhttps://www.youtube.com/watch?v=yHaipnYr9Kg
&ليقول بان واجب الوقت الحالي لتسعين مليونا من المصريين التخلص من السيسي.. في رسالة شفهيه مع المذيع إيهاب شيحه.. أي أنه أعطى رخصة دينية لتسعين مليون شخص بالتخلص من السيسي (كيف؟؟؟؟ ).. أليس هذا تحريضا؟؟؟؟ وأليس هذا يقع في نفس خط الأزهر الساكت عن إدانة وتجريم وتكفير هذا التفكير كله سواء كان من تنظيم داعش المقيت..أو النور لأن هذا الخطاب هو الداء السرطاني الذي يبثه المتطرفين ويصيب خلايا دماغ الإنسان المسلم؟؟؟&
حقيقة أن السيسي حارب الإخوان.. ولا يزال يحاول قطع دابرهم. نجاحه لا يجب ان يقتصر على التنظيم الإخواني.. لأن هذه العقيدة المتطرفة الجهادية والتحريضية موجودة في كل الأحزاب الدينية. ولأن الهدف واحد لجميعهم وإن إختلفت الصورة الخارجية أو التكتيكات التي برعوا فيها للغة التحايل والإلتواء التي يستعملونها.. فالحزب السلفي لا يختلف عن تنظيم الإخوان..لأن الهدف واحدا وإن نجح الإخوان بتغطيته.. وهو إقامة الدولة الإسلامية التي تحكم بشرع الله في نظام قضائي يأخذ ما قام به السلف كقدوة.. والنور هو من يصف الأقباط مواطني مصر منذ الآلاف من السنين بالتابعين أو بمواطنين درجة ثانية...... هو نفسه الذي وقف في رابعه..وهو من حاصر المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج.. وهم أنفسهم رواد غزوة الصناديق.. وهو نفسه الذي لا يكل عن إعتنام الفرص للوصول إلى قيادة وحكم مصر! ما إختلف هو التكتيك.. الذي رفض مسبقا وضع صور مرشحاته على اليافطات ووضع بدلها وردة بحجة تجنب الفتنة.. ولكنه تراجع عن ذلك في المرة الأخيرة لينتهز فرصة الإنتخابات وأقنعهن بإستخدام صورهن.. في تغيير تكتيكي لأحد مبادئه من أجل تحقيق هدفه وهو النجاح في الإنتخابات وبأكبر عدد من المقاعد البرلمانية ليكون من حقه وحده تشكيل الحكومة حسب المادة 145 من الدستور التي تعطي هذا الحق للحزب الفائز بالأغلبية!
االدعوة السلفية ومنذ بدأت تسعى لتصحيح المسار العقائدي لكل التيارات الإسلامية.. وتعمل جهدها لتصويب المسار الفكري للجماعة وغيرها من التنظيمات المتطرفة من أجل إقناع هذه التنظيمات بالقيام بما امره الله للمسلمون.. ويقع الجهاد في سبيل الله.. ونشر الدعوة من ضمن اول هذه الأوامر.. وأن الإلتزام بمنهج أهل السنة يعني على أقل تقدير الإلتزام بتطبيق الشريعة!!! ناهيك عن أنها ترفض كليا التصالح مع العالم الغربي..خاصة الفكر الغربي... بما فيه قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.. لأنهم متمسكون بمنهج السلف في تطبيق هذه القيم.. والإثبات المستمر بان الدين الإسلامي وحده هو منبع حقوق الإنسان.. بمعنى إبقاء العداء قائما.. وربما وفي المستقبل القريب او البعيد نشر الإسلام في كل العالم والعودة إلى الفتوحات الإسلامية!
قد تقول لي أنها أضغاث احلام.. ولكن تحايلهم اللغوي يؤكد تطلعهم لهذه الأهداف.. وإن سكتوا عنها مؤقتا لكنها تبقى موجودة وحيه في ضميرهم.. وقد يكون هذا ما دعى الأزهر لأخذ موقف حازم تجاه نشاطهم الدعوي.. وما حث وزير الأوقاف بمنع الشيخ ياسر برهامي وعدد من رموزهم من الخطابة..&
كل ما سبق يؤكد بأن الدولة المصرية تمر بأحلك أوقاتها.. بل ما يحصل على الأرض يهدد وجود الدولة ذاتها.. مصر الدولة بحاجة ماسة لتشكيل مجلس قومي لمكافحة هذه التيارات والقضاء على الأحزاب الدينية.. فلا دين مع السياسة ولا سياسة مع الدين.. من خلال بصيرة تحمل رؤيا إستراتيجية واضحه لما يطمح إليه الشعب المصري.. تضع اولوياته على قمة أعمالها.. وأعتقد جازمة بأنه لو ’خيّر الإنسان المصري الآن ما بين الأمن او الإقتصاد.. سيعلو الأمن وخاصة حمايته من التيارات الإسلامية المتطرفة.. خاصة وأن داعش تبدو (لا قدّر الله ) على الأبواب.. وإن نجحت ( لا قدّر الله ) ستدعمها كل التيارات الإسلامية الأخرى الموجودة على الأرض!
من كل قلبي أدعو الله إنقاذ مصر.. وأهلها من كل الأحزاب الدينية.
التعليقات
اشكرك
yosri -اشكرك لمشاعرك الصادقه نحو بلدى مصر واذا وجد مثل فكرك الكثيرين سوف تستقيم الامور. يقولون انك امرأه. وياريت كل من ذكرتيهم فى هذا المقال يصلوا الى رتبة المرأه فقط. تحياتى
ابحث عن المستفيد
متابع--خليجي -من الذي يؤجج المشاكل بمصر- من دولة اودول غير عربية---ومن يحرض بالاعلامومن يرسل الملايين من الدولارات- من دول عربية -ولماذا ومن المستفيد من انهياربلد قديم وكبير--لان انهيارة نهاية الجنس العربي من 4000 سنة
كفاكم وصاية
على المواطن المصري -المواطن المصري لا محصل أمن ولا محصل اقتصاد هذا يذكرني بتفضيل اللبراليين من خدام الانظمة المستبدة من باب كراهيتهم للاسلام. انهم طبلوا للامن مقابل الحرية فلا طال الشعب ده ولا طال دهوك ارحل يا سيسي
كاتبة حسنة النوايا
فول على طول -مازالت الاستاذة أحلام حسنة النوايا وتأمل فى اصلاح الذين امنوا وربما سيادتها لا تعرف أن الأزهر - الوسطى المعتدل جدا - مكبل بنصوص غير قابلة للتعديل والويل كل الويل لمن يتجرأ على انتقادها - وليس اصلاحها - ولا مانع أن نذكر الاستاذة أحلام بما قالة الباحث الاسلامى اسلام بحيرى والذى حكم علية بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان مجرد اقترابة من نصوص ابن تيمية وكتب التراث محاولا اصلاح ما يمكن اصلاحة حيث قال : "الله يرحم اللي ماتوا في الكويت وتونس وفرنسا". "بس اوعى حد اسمعه يقولي "إرهاب "، كتب المذاهب الأربعة اللي هي إجماع الأئمة يا حلوين، بتقول " الشيعة الرافضة " كفار، وكتب التفسير والمذاهب الأربعة بردو مجمعة على إن " أهل الكتاب " كفار، وكل دول وعليهم " ابن تيمية " بيقولوا يجوز قتل الكافر لمجرد الكفر.: "فما بالك بقى وانت بتقول ليهم لازم نهدم المشروع الصليبي الشيعي الصهيوني في المنطقة، وشيخ الأزهر " الكيوت " بيعمل برنامج كل يوم بيحرض فيه على الشيعة"؟: "بس متنسوش كتب التراث حلوة وأئمة يا ولاد وداعش وحشة وإرهابية".: "مستني بشوق ولهفة إدانة الأزهر والأوقاف والإفتاء، بس لازم معاهم إدانة مستشفى الأمراض العقلية، مش هتدين الحادث بس هتعرض الكشف المجاني على التلات جهات السابق ذكرهم..انتهى كلام اسلام بحيرى ..هذة الكتب وهذا الكلام يدرس فى الأزهر الوسطى المعتدل - جدا - ناهيك عن بقية التعاليم ..يتبع .
متى ثم متى
من قطري -متى يستقر حال العرب—-ويتفرقون لبلدانهم—العالم كله يتطور بكل مناحي العلوموالثقافة والانتاج–الانحن مشغولون بأفكار من القرون الوسطى وتطبيقها بالقرن 21
كاتبة حسنة النوايا
فول على طول -لا مانع ان نكرر رد العلماء الثقاة ورجال الدين على الرئيس السيسي حينما طالب بتنقيح الخطاب الدينى : رد شيخ الأزهرالدكتور أحمد الطيب : أؤكد للمصريين والمسلمين جميعا أن الأزهر بكلياتة ومعاهدة وهيئاتة العلمية انما يعلمكم أيها المسلمون يعلمكم عقائد دينكم كما أرادة اللة خالصة نقية من تحريف وتضليل المجرمين ويأخذ بأيديكم الى طريق مستقيم مجمع علية وينجيكم من كل فكر ضال منحرف غير مختلف علية .. . رد الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية : ان الرئيس ينتقد الفكر والنصوص المقدسة التى تعيش بها الأمة منذ مئات السنين . هذا الكلام غاية فى الخطورة وقلب الحقائق وانقلاب على الدين حتى وان طالب قائلة بثورة دينية . ولابد من رد هذا الكلام وتخطئتة , لا التصفيق لة أو السكوت علية فالساكت عن الحق شيطان أخرس والمصفق للباطل شيطان ناطق . انتهى رد الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف المصرى السابق : ان السيسي يدعو لانقلاب دينى بعد أن قام بانقلاب عسكرى على أول تجربة ديمقراطية فى مصر , وأن الرئيس المصرى يتهم ثوابت الاسلام التى وصفها بالمقدسة ويدعو للخروج عليها , وكما ينعت 1.6 مليار مسلم بأنهم سبب القلاقل فى العالم ..انتهى رد الدكتور محمد عبد المقصود : هذا الرجل جاء لخدمة المشروع الصهيونى للحرب على الاسلام , أتى بة الصهاينة ومن يدعمونهم لتدمير أصول الدين الحنيف وتعطيل فريضة الجهاد حتى لا يملك المسلمون حق الدفاع عن النفس ..انتهى رد من جبهة علماء الأزهر : خطاب السيسي سيدخل مصر فى حرب أهلية .وان ما قالة السيسي لا يستبعد معنى تعزيز الردة فى المجتمع وتشجيع موجات الالحاد التى تتزايد فى مصر والعالم العربى , والجبهة هنا تنقل كلامة هنا بنصة من دون تصرف وبلغتةالمتدنية الرقيعة الكسيرة ...انتهى . ما رأيك الكاتبة بعد أن قرأت أفكار علماء الأمة وثقافتهم ؟ يا استاذة مصادركم الموثقة تطالب الاسلام بقتل كل العالم وهذة دعوة وشرع وتشريع ومن مات دون أن يغزو فقد مات على شعبة من النفاق ..هل تريدون المزيد ؟ نكرر للمرة الألف بأننا لا نهاجم الاسلام ولكن نقرأ لكم كتبكم ومن مصادركم ...واضح ؟
ايمان بالله وحده لا يكفي
هيام -الاسلام لا يكفر من نطق بالشهادتين مهما كانت جرائمه !! الشهادتين تشمل الايمان بالله وبمحمد ايضا !! ولا يكفي الايمان بالله وحده ليعتبر الانسان مؤمنا وغير كافر !! ان اليهود يؤمنون بالله ولكنهم لا يؤمنون بمحمد , والمسيحيين ايضا يؤمنون بالله لكنهم لا يؤمنون بمحمد , فيعتبروا كفره يستحقو كل (عقوبات) الكفر حسب الدين الاسلامي . اذن المهم الايمان بمحمد وليس الايمان بالله !!!
هيام
مصري -لا تكونوا كاليهود الذين كفروا بعيسى وعذبوه وصلبوه وكانت نهاية اليهود الشتات والفرقه وبدون وطن وسرقوا فلسطين حتى يعيشوا وهذا مصير كل مكذب للأنبياء ،،وهو حالكم حين تؤمنون بالله وتكذبون بالرسول محمد ومعجزته القرآن وعلو أسمه ونصرته في كل العالم ..هذا هو مصيركم الشتات وتسليط داعش عليكم من الله لو كُنتُم تعلمون أضافة الى الشح في كنائسكم فلا متعبد فيها صارت مهجورة وأوروبا تشتكي من خلوها ..فما الداعي من وجودها وهي في طريقها للانقراض عقد بعد عقد ودين المسيح انتهى بصلبه ورفعه وانتم جميعكم من المفترض مسلمون لو تريدون الحقيقة ..فلا معين لكم ولا الله راضي عنكم بهذا الشتات الذي انتم فيه .وكلمة الله هي العليا ورسول الاسلام هو الذي بعث لتصحيح الاديان السابقة وكله مذكور وموضح في القرآن ولكن التعامي والبطر والكبر هو الذي يجعلكم تتمسكون بتلابيب الكنيسة الواهية والتي لا تنفع وما فيها من عبادة شركية اصنام مريم العذراء تزين الكنيسة ودعاء الرب يسوع وأوهام لو تفكرون لماذا انقرض والبعد عن الكنيسة لانها لا تقنع عاقل وفلاسفة اوروبا حاربوها وتركوها وهم العلماء والمفكرون .بخلاف المسلمين يقفون في المساجد يصلون لله وحده لا شريك له موحدين وغير متبعي راهب او قِس يمنح صك غفران لان غفران الذنوب من الله وحده وهذه توضيحات القرآن وتصحيحاته في الجانب الروحي للبشر .القرآن وضح الانسان حر في عقيدته من الراهب والقس والمرشد ووجهته فقط الله هو المنقذ وهو الشافي وهو الناجي وهو له الامر من قبل ومن بعد .
من هو اللذي يشرك بالله !!
هيام -تكملة لتعليقي السابق , فالمهم الايمان بمحمد وليس الايمان بالله !!وبعدها فان المسلمين يتهمون المسيحيين بانهم من المشركين !!!!! !! فمن هو المشرك اذن!!
طيب ي خويا ؟!!
اهيييييه -من الذى نقل نصف طن متفجرات إلى سور الكلية الحربية ؟ الأهرام قالت إن العبوة الناسفة التى فجرت فى موكب هشام بركات تصل إلى نصف طن من مادة تى إن تى شديدة الإنفجار والسؤال هو من هى الجهة القادرة على التحرك بهذه الكمية من المتفجرات فى شوارع القاهرة المليئة بمئات الحواجز الأمنية وآلاف الجنود واختراق المربع الأمنى للكلية الحربية وزرع العبوة أو إيقاف السيارة التى تحملها بسهولة فى طريق موكب هشام بركات وتفجيرها ؟ هل لديكم إجابة ؟
لا أمان حتى لزعيم الكنيسة
هي دي مصر السيسي -إعلان سلطات الإنقلاب الدموى عن تشديد الحراسة على الأنبا تواضروس بطريرك اللارثوذوكس بمصر يلقى بعلامات استفهام كبيرة حول نوايا هذا النظام الدموى من وراء هذا الأمر فى ظل التعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين الذى يتلاعب به النظام ؟ هل سيكون سيناريو النظام فى التخلص من البطريرك مثلما تخلص من النائب العام آخر مافى جعبته لإشعال الحرب الأهلية التى فشل فى إشعالها فى مصر حتى الآن ؟ يا ترى ماذا يعد هذا السيسى الدموى الجاهل المتعطش لدماء الشعب المصرى والتى أصبح يسفكها ويشرب منها بالليل والنهار ؟
مجرد سؤال
هاني عبد ربه -هل صحيح أن الإرهاب الإسلامي أجبر كل المصريين المسيحيين على اعتناق الدين الإسلامي بالدم والسلخ والسحل والقتل؟ مجرد سؤال
الإسلام سبب الإرهاب
تركت محمد -الإسلام سبب الإرهاب والتطرف في كل الدنيا
رداً على الست هيومه ٩
محاولتك فاشلة -نحن لا نؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فحسب بل نؤمن بكل أنبياء الله كلهم من عرفنا منهم ومن لا نعرف ولا يكتمل ايماننا الا بالايمان بهم ولكننا لا نعبدهم ونؤمن كذلك بالملائكة لكننا لا نعبدهم
دولة السيسي كافرة
يا ست احلام -طيب ماذا قدمت دولة السيسي للمصريين لحمايتهم من دولة داعش ؟! ان دولة السيسي تُمارس الكفر الصراح بعدوانها على الدين ومقدساته واستباحتها لدماء المسلمين المعصومة لقد قتلت دولة السيسي الكافرة من المسلمين معصومي الدم في ساعات اكثر مما فعلته داعش في سنوات انكم أيها الملاحدة ادعياء اللبرالية لا تخجلون من التصريح عن اصطفافكم مع الطواغيت ماداموا يحاولون استئصال الدين وكان غيرهم اشطر وما داموا يقتلون المسلمين حشركم الله وياهم في قعر الجحيم
دواعش الأنظمة العربية
العلمانية والعسكرية -قال تقرير صدر إن أوضاع حقوق الإنسان في مصر بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد عامين من الانقلاب على الرئيس محمد مرسي, مشيرا إلى مقتل خمسين مصريا برصاص الأمن في الأشهر الثلاثة الماضية.وجاء في التقرير الذي أصدرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان, ومقرها في لندن, أن الانتهاكات التي رصدت بين الأول من أبريل/نيسان ونهاية يونيو/حزيران الماضيين تدل على أن النظام المصري ماض في "نهجه الدموي" الذي خطه منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز 2013.وقال التقرير إن الأمن المصري قتل في الأشهر الثلاثة الأخيرة خمسين مواطنا خارج نطاق القانون داخل مراكز الاعتقال وفي الشوارع في مظاهرات مناهضة للسلطة.وأوضحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن ستة من هؤلاء قتلوا إثر استخدام قوات الأمن القوة القاتلة أثناء تصديها لتجمعات سلمية, في حين توفي 44 على الأقل داخل مراكز الاحتجاز, وبين هؤلاء 11 لمعارضتهم السلطة. كما توفي في الفترة نفسها 33 شخصا من المعتقلين الجنائيين داخل تلك المراكز.كما تحدث التقرير عن 21 حالة وفاة "في ظروف ملتبسة"، إذ قالت الداخلية المصرية إنهم لقوا حتفهم أثناء تنفيذهم عمليات وصفتها بالإرهابية، بينما أكد ذووهم أن الأمن قام بتصفيتهم أثناء أو بعد اعتقالهم.ورأت المنظمة في وفاة عشرات المعتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة للداخلية المصرية وكذلك في السجون, وفي الشوارع استمرارا لما سمتها "عمليات القتل المنهجية في مواجهة مواطنين مصريين".وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد اتهمت الأمن المصري بتصفية 13 من قياداتها وأعضائها أثناء دهم شقة كانوا داخلها في مدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة قبل أيام. وقبل ذلك توفي معتقلون بينهم محام واحد على الأقل أثناء توقيفهم في أقسام الشرطة المصرية.ورصد التقرير في الفترة من مطلع أبريل/نيسان إلى نهاية يونيو/حزيران اعتقال أكثر من 2500 شخص لأسباب سياسية، ليرتفع عدد المعتقلين هذا العام إلى 4000. كما سجلت المنظمة تواصل أعمال التعذيب والإخفاء القسري للمعارضين.وانتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان القضاء المصري, مشيرة إلى ما سمته تصاعد وتيرة "الأحكام القاسية" ضد المعارضين، فقد صدر في فترة الأشهر الثلاثة الماضية 165 حكما بالإعدام، ونفذ فيها ستة أحكام بالإعدام. وصدرت أيضا أحكام بالسجن المؤبد ضد 451 من المعارضين, كما صدرت أحكام بالسجن لمدد متفاوتة على أكثر من ثمانمئة آخرين.وتقول من
هدية السيسي
لحبايبه اللبراليين ؟! -يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنين كل من روج أو أعد للترويج، بطريق مباشر أو غير مباشر، لارتكاب أي جريمة إرهابية، سواء بالقول أو الكتابة أو بأي وسيلة أخرى.يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنين، كل من أنشأ أو استخدم موقعا على شبكات الاتصالات أو شبكة المعلومات الدولية أو غيرها من وسائل الاتصال الحديثة، بغرض الترويج للأفكار أو المعتقدات الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية، أو لبث ما يهدف إلى تضليل السلطات الأمنية، أو التأثير على سير العدالة فى شأن أي جريمة إرهابية.يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين، كل من جمع دون مقتضً، معلومات عن أحد القائمين على تنفيذ أو تطبيق أحكام هذا القانون، وذلك بغرض استخدامها فى تهديده، أو فى الإعداد لإلحاق الأذى به أو بمصالحه، أو مصالح جهة عمله.يعاقب بالحبس الذي لا تقل مدته عن سنتين، كل من تعمد نشر أخبار أو بيانات غير حقيقية عن أي عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية.في قضايا الإرهاب المنصوص عليها في هذا القانون، يحظر، قيام أى فرد أو جهة بتسجيل أو تصوير وقائع جلسات المحاكمة بأي وسيلة كانت أو بثها عبر وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة أو على شبكات الاتصالات أو التواصل الاجتماعي أو على أي وسيلة أخرى، وذلك كله ما لم تأذن المحكمة.
رداً على هاني ١٢
متابع -صحيح ، بدليل وجود خمسة ملايين مسيحي في مصر وما مجموعه عشرين مليون مسيحي في المشرق وآلاف الكنائس ؟! يا اخ هاني لو كان ما تزعمه صحيحاً ما وجدت هنا معلقين مسيحيين انعزاليين يهاجمون الاسلام ويفترون عليه عمال على بطال
من يجرؤ يقول
للسيسي ارحل يا فاشل ؟ -نتذكر انه إبان حكم الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي والذي انقلب عليه المرتدون العسكر عندما كان الاٍرهاب يضرب في سينا انطلقت كل الابواق متهمة الرئيس مرسي بالفشل ومحملة إياه المسؤلية الان بعد ان ضرب الاٍرهاب في القاهرة وفي سينا لماذا لم يطالب احد برحيل الديكتاتور او تحميله المسؤلية على الأقل لماذا ابتلع كل اللبراليين والعلمانيين والملاحدة السنتهم ؟!
بسبب ارهاب المسيحية
تركت يسوع -يسوع قال في الإنجيل (جئت لألقى نارًا على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت"(لو12: 49) وقال أيضاً (ما جئت لأعطي سلاماً بل سيفاً ونارا) وقال أيضاً: (لو 19: 27): (أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي) وأنتم تقولون أن هذه الآيات لها تفسيرها الخاص ولا يمكن أن يفسرها كل من أراد بحسب هواه ، ولكنكم تفعلون عكس قولكم هذا تماماً حين تفسرون آيات القرآن بحسب نوياكم ومقاصدكم فلماذا هذه الإزدواجية الظاهرة في تعملكم كله؟ ولكن لنرجع الآن إلى يسوع ؛ فلربما لم يحمل يسوع سيفاً بيده ـ نحن حقاً لانعلم لأن التاريخ طُمِس وتم تغيره كثيراً ـ ولكن لنفرض لأجل النقاش إن يسوع لم يستعمل السيف في حياته ، هل كانت أقواله أعلاه مصدر مشع ونبراس ورخصة للذين إتبعوا يسوع ودينه أن يعيثوا الأرض فساداً وقتلاً ونهب وإراقة دماء الأبرياء الذين لم يؤمنوا بيسوع إلهاً ولم يتبعوه؟ التاريخ القديم والحديث يؤكد بالتوثيق المعترف به عالمياً أن كلام يسوع هذا أوحي لأتباعه أن يبيدوا إبادة تامة شعوب كثيرة على الأرض ، هذه الآيات أريقت بسببها بحوراً من الدم وأغتصبت أوطان وطُهـِرت أجناس بأكملها عن ظهر الأرض ود ُمِرت أوطانهم ونـُهـِبت ثروات تلك الأقوام لا لشيء سوى إنهم لم يؤمنوا بيسوع كإله ! أقرأوا التاريخ المكتوب من المؤرخين اليسوعيين أنفسهم ، أقرأوا عن تاريخ إبادة الشعوب الأصلية للقارات الأمريكية بإسم يسوع ، إقرأوا عن تاريخ إبادة شعوب الآبوريجيونيز من سكان أستراليا الأصليين بإسم يسوع وكنيسته ، إقرأوا عن النهب الذي تم لثروات تلك الشعوب بإسم يسوع ، في غضون عقدين فقط تمت سرقة 1500 طن من الذهب الصافي و10 آلآف طن من الفضة بواسطة أساطيل بحرية الكنيسة الإسبانية فقط ، بعض هذه السفن غرق بسبب الحمولة الثقيلة من الذهب الخالص ومازال بعض صائدي الكنوز يغامرون بالغصوص في أعماق البحار إلى يومنا هذا أملاً في العثور على بعض الذهب الذي غرق! كل ذلك تم عملاً بآيات يسوع ومن أجل سطوة وثراء كنيسته ، الكنيسة كانت تبررلجيوش ملوك دول أوروبا غزو الشعوب الآمنة وتبرر لهم سرقة الثروات ، تحت لواء: Invade) to Christianize, to Civilize and to Colonize ) كم مرة وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس؟ وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس 390 مرة ، بينما كلمة السيف لم تذكر في القرآن
الديكتاتور السيسي
يبيد جيل الشباب -قالت منظمة العفو الدولية في تقرير نُشِر قبل يومين إن السلطات المصرية تشن هجمة متواصلة على النشطاء الشبان في محاولة سافرة لقمع روح أشجع العقول الشابة في البلاد وأكثرها تألقًا، والقضاء على أي تهديد مستقبلي لحكمها في مهده. ويركز التقرير، وعنوانه "جيل السجون: شباب مصر من التظاهر إلى السجون"، على حالات 14 شابًا من بين آلاف قُبِضَ عليهم تعسفيًا، واحتُجِزوا، وسُجِنوا في مصر على مدى السنتين الأخيرتين بسبب التظاهر، ويكشف التقرير عن عودة البلاد تمامًا إلى سابق عهدها كدولة بوليسية. وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "بعد عامين على عزل الرئيس محمد مرسي، أفسحت الاحتجاجات الحاشدة المجال لعمليات قبض جماعي، وباستهداف نشطاء مصر الشبان بلا هوادة، تقمع السلطات أمل جيل كامل في مستقبل أكثر إشراقًا". "لقد حظي شبان مصر، بعد انتفاضة 2011، بإشادة قادة البلاد العسكريين وشركائها الدوليين على السواء باعتبارهم منارة الأمل للبلاد، وكانت مثاليتهم والتزامهم بالدعوة إلى العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية، قوة دافعة حاسمة نحو التغيير، أما اليوم، فيقبع كثير من هؤلاء النشطاء الشبان وراء القضبان، فيما يوفر كل الدلائل على أن مصر قد عادت إلى دولة تقوم على القمع بلا كلل. وإذا كانت الرغبة هي أن تسود سيادة القانون في مصر، فيجب أن يمارس القضاة عملهم بحرية وبدون الشعور بالتهديد بالعنف. وحثت المنظمة السلطات بعدم الرد على حادث القتل بمزيد من القمع يستهدف المتظاهرين السلميين والنشطاء، وقد عبرت عن قلقها عن الأعداد المحتجزة حاليًا ضمن موجة قمع المعارضة. لقد مرت مدة تزيد على العام على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، ولم تبد حكومته أي دلائل على تخفيف شدة حكمها القمعي، وتفيد أحدث تقديرات متاحة من نشطاء حقوق الإنسان المصريين بأن حملة القمع شهدت القبض على أو اتهام أكثر من 41000 شخص، أو الحكم عليهم بعد محاكمات جائرة. وقالت حسيبة حاج صحراوي "إن نطاق الحملة القمعية هائل، لقد أظهرت السلطات المصرية أنها لن تقف عن محاولاتها لقمع أي تحدٍ لسلطتها". "فالقابعون وراء القضبان يتراوحون بين زعماء للحركة الشبابية حظوا بإشادة دولية، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وبين طلاب قُبِض عليهم لمجرد ارتدائهم قمصانًا عليها شعارات مناهضة للتعذيب". ويُمَكِّن قانون التظاهر، الذي صدر في نوف
أجمل شئ فى المؤمنين
فول على طول -أجمل شئ فى المؤمنين أنهم عارفين أن العالم كلة والعالم الاخر يتآمر عليهم ومنذ 14 قرنا ..ومع ذلك لم يحبطوا أى مؤامرة حتى تاريخة ...هاتتعلموا امتى ؟ أنا مش عارف من غيركم العالم كان هايتآمر على مين ؟ عموما وجودكم رحمة ...خلى العالم يتآمر عليكم براحتة .
لا خيار ولا بندورة !!
بسف في تراب -الشعب المصري لا طايل لا خيار ولا فاقوس ولا بندورة ، قاعد بيسب في تراب تحت قمع الانقلابيين. العسكر المرتدين هذه هي الحقيقة
الى تارك يسوع رقم 20\ج1
george -ماهو تفسير قول السيد المسيح الكلام التالي (جئت لألقى نارًا على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت) (لو12: 49) فلو أكملت النص يا عزيزي سوف تعرف معنى الكلام دون أن تتعثر .. وهذا هو النص الكامل (جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ 50وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا، وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ 51أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟ كَّلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا. 52لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ، وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. 53يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الابْنِ، وَالابْنُ عَلَى الأَبِ، وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ، وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ، وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا، وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53) .. ومن يدقق بنص الكلام سوف يعرف سريعا ودون تفسير بأن معنى هذا الكلام هو الانقسام الذي سوف يحدث بمجيء السيد المسيح فمن يؤمن به سوف يضطهد من أخوته أو مجتمعه أو من أهل بيته ..فينقسم الاب على أبنه والابن على ابيه وهكذا ... أذن معنى الكلام ليس معنى أرهابي أو الدعوة الى الارهاب كما يفسره الغير متطلعي على تفاسير المفسرين المسيحيين ... وماذا يعني قول السيد المسيح التالي (ما جئت لأعطي سلاماً بل سيفاً ونارا) في المسيحية لا يوجد أي نص أو فعل أستخدم به السيف للقتل لهذا السيف في الفكر المسيحي هو أمر مجازي وهو كناية عن الحروب الروحية التي لابد من أن تستمر وتشتد في وجه الشيطان وكل أعماله. إلى أن يتغلب الخير على الشر وتتغلب إرادة الله على إرادة الشيطان، حينئذ يسود السلام ويعمّ الفرح في النفوس والطمأنينة في القلوب. وهذا ما قصده المسيح عندما قال: (لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً)..ثم لماذا لم يستعمل السيد المسيح السف بنفسه ما دام دعا الى استعمال السيف ؟؟ فهل قاد غزوة؟؟ فما أسمها وهل قاد حرباً ؟؟ متى كان هذا ؟؟ .... طيب وماذا عن (لوقا 19: 27): (أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي) فهذا الكلام قاله السيد المسيح كمثل أو كوصف النهاية ويوم الدينونة الاخيرة لتلاميذه وكيف سوف يكون مصير من لم يؤمنوا بالله أي الذين كفروا
الى تارك يسوع رقم 20\ج2
george -ولماذا لم يقدم لنا ولو حالة واحدة قام بها السيد المسيح بحمل السلاح او أستعمال السيف ؟؟ لأو الدعوة للعنف والقتل ؟ فهل عندك تفسير عقلاني يا عزيزي ؟؟ فهاته لي !..... أنت تقول ...( ولكن لنفرض لأجل النقاش إن يسوع لم يستعمل السيف في حياته ، هل كانت أقواله أعلاه مصدر مشع ونبراس ورخصة للذين إتبعوا يسوع ودينه أن يعيثوا الأرض فساداً وقتلاً ونهب وإراقة دماء الأبرياء الذين لم يؤمنوا بيسوع إلهاً ولم يتبعوه؟)....في الحقيقة لم أجد بالنصوص أعلاه أي دعوة من المسيح للعنف وقتل كل من لم يتبعه فهذا قولك وتفسيرك انت لا كلام السيد المسيح يا عزيزي فكن صادق دائماً مع نفسك ....أنت تقول (التاريخ القديم والحديث يؤكد بالتوثيق المعترف به عالمياً أن كلام يسوع هذا أوحي لأتباعه أن يبيدوا إبادة تامة شعوب كثيرة على الأرض ، هذه الآيات أريقت بسببها بحوراً من الدم وأغتصبت أوطان وطُهـِرت أجناس بأكملها عن ظهر الأرض ود ُمِرت أوطانهم ونـُهـِبت ثروات تلك الأقوام لا لشيء سوى إنهم لم يؤمنوا بيسوع كإله !)........ في الحقيقة يظهر لي بوضوح بانك تحاول ان تضحك على نفسك لأنك تحاول أقناع نفسك بان كلام السيد المسيح الذي أستشهدت به هو امر للقتل وشن الحروب مع انه بعيد عن هذا المعنى وهذا القول وعن تعاليم المسيح جملة وتفصيلا ... أما بالنسبة الى أبادة الشعوب كما تدعي فلم تكن بحسب نصوص الانجيل بل بحسب الخطط السياسية التي وضعها السياسيين بهدف التوسع وأحتلال البلاد ونهب ثرواتها ..والمسيحية لا تحث على هذا ..أذن كل هذه الامور هي تخالف التعاليم المسيحية وكلام المسيح ..أنت تسأل وتجيب (كم مرة وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس؟ وردت كلمة السيف في الكتاب المقدس 390 مرة ، بينما كلمة السيف لم تذكر في القرآن بتاتاً !) هنا يجب ان تفرق بين السيف الذي ذكر في التوراة (العهد القديم من الكتاتب المقدس)وبين كلام وتعاليم السيد المسيح التي جاءت بأنجيل المسيح فسوف تعرف بأن هناك فرق كبير بين القديم والجديد ؟ ثم لو عملنا مقارنا بين العهد القديم والقرآن فسوف نجد بأن الاسلام عاد الى تعاليم العهد القديم وترك تعاليم المسيح في العهد الجديد دون أن يهتم بها ؟؟ فلماذا يا عزيزي أليس كل تعاليم المسيح كانت تعاليم محبة وسلام فلماذا لم ينتبه لها ؟؟ أنت تقول (أنتم تقولون إن التوراة هي العهد القديم ويسوع جاء بعهد النعمة ولكن يسوع قال إنه ماجاء ليغير ناموس التوراة
الى تارك يسوع رقم 20\ج3
george -وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ." متى ٥.) فمتى حث على الحروب أذن ؟؟ والمسيح قال (19 لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ بَلْ أَعْطُوا مَكَاناً لِلْغَضَبِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. 20 فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ». 21 لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ." رومية ٨.) فأين هنا قتل الاعداء ... والمسيح قال (.سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك. و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم ) فكيف يدع للمحبة والقتل في أنٍ واحد يا عزيزي ؟ أذن الخطأ هنا في تفسيراتك لا بكلام المسيح ...............وشكرا
الديكتاتور يقود مصر
الى الخراب والمجهول -من الصعب تخيل أن تستمر مصر تحت حكم شخص موتور، يقودها إلى المجهول، حتى القذافي بـ"جنونه"، لم يرتكب خلال أربعة عقود حكم فيها ليبيا جرائم ومجازر جماعية، وحملات اعتقال وتعذيب وإقصاء وأحكام بالإعدام والسجن غير مسبوقة، كالتي ارتكبها الجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر، خلال العامين اللذين أعقبا انقلاب 3 يوليو- تموز 2013. والأرقام التي تتحدث عن ذلك مهولة، حسب تقارير منظمات وهيئات حقوقية دولية. ومن يحبون مصر يخشون أن يقودها السيسي، إلى نفق يشبه النموذج الليبي أو اليمني أو السوري! فشل الانقلاب في تحقيق إنجازات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، رغم المساعدات الهائلة التي قدمت لسلطة الانقلاب، من بعض دول الخليج وتقدر بـ 30 مليار دولار، لا يعرف الشعب المصري إلى أين ذهبت، وكيف أنفقت بسبب غياب الشفافية وعدم وجود برلمان منتخب، حيث يمسك السيسي بمفاتح السلطتين التنفيذية والتشريعية، وترافق ذلك مع تجريف الحياة السياسية، فالسيسي لا ينتمي إلى أي حزب أو تنظيم جماهيري، أما قوى الثورة الشبابية، فقد تفرقت لأسباب مختلفة ولم يعد لها حضور في المشهد السياسي، وبعضها تم ملاحقته مثل حركة 6 أبريل بسبب انتقادها سلطة الانقلاب! أما الأحزاب والشخصيات التي توصف باليسارية والعلمانية والليبرالية، التي اصطفت لأسباب انتهازية، تحت عنوان "جبهة الإنقاذ" في معارضة الرئيس محمد مرسي، وحشدت كل قواها لعرقلة حكمه ودعمت الانقلاب، فقد تبخرت وتبين أن السيسي استخدمها أداة لتبرير الانقلاب، وهي بالأصل مجرد ظاهرة صوتية أمام الكاميرات والميكروفونات فقط، وقد ثبت ذلك من خلال الانتخابات التشريعية، التي أجريت بعد ثورة يناير، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية، ومن هنا كانت تلك القوى تدفع باتجاه الانقلاب وحل البرلمان وهو ما حدث بالفعل! أما القوة الأكبر التي لها حضور كبير بين الأوساط الشعبية "الإخوان"، فهم يتعرضون لهجمة فاشية وحملة مكارثية وعمليات تطهير منهجية، من قبل سلطة الانقلاب، لكي لا يبقى في المشهد غير المؤسسة العسكرية، وتخويف الناس من فزاعة الإرهاب، وبالتالي الزعم بأنه لا بديل عن المؤسسة العسكرية، وهي الوحيدة القادرة على حكم البلاد والحفاظ على استقرارها! سلطة بوليسية مرتبكة تستهتر بالقانون، وعبر عن ذلك السيسي في تصريح غريب، بعد يوم من اغتيال النائب العام هشام بركات، قال فيه "إن القوانين تعطل العدالة الناجزة"! وإذا
انقذوا البلد
من دكتاتور معتوه -يدخل العام الثالث للانقلاب العسكري في مصر بكوارث متتابعة لا تهدد الشعب المصري وحده بل ما تبقى سليمًا حتى الآن من دول الإقليم، وهو ما يوجب على العقلاء في كافة أنحاء العالم أن يسعوا لطرح وإيجاد حل للأزمة المصرية التي يقودها قائد انقلاب عسكري فاشل على كل الصعد والمستويات إلى جحيم مستعر سيأتي على الأخضر واليابس. بعد عامين من حملات الإبادة والقتل والتنكيل لا يبدو في الأفق أي إشارة لاستسلام الشعب المصري لرغبات جنرال مجنون مأمور من الخارج، ولم تهن عزيمة الثوار المطالبين في ثبات وصمود أسطوري بحقهم في التحرر من التبعية، والحرية والكرامة الإنسانية، وهنا كان على الانقلاب الدموي الذي يزداد توحشًا يومًا عن الآخر، أن يطور من أساليب إجرامه وإرهابه بحق الشعب المصري، خاصة الفصيل الثائر الهادر الذي لم يكل لحظة واحدة حتى الآن. يعتقد سدنة الانقلاب ومخططوه في الداخل كانوا أم في الخارج، أن التصفية الجسدية البعيدة كل البعد عن منطق الإنسان وطبيعته في رفض عمليات القتل دون أي هدف واضح وبلا أي وازع أو ضمير أو سبب مادي أو استفادة من هذا العمل المنحط إنسانيًا، ستمثل رعبًا بالنسبة للثوار، وإزاء هذا الاعتقاد من كتائب الإعدام الوحشية جاء الرد سريعًا من خلال جنازات مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف منددين بإرهاب السلطة وانحطاطها الإنساني، لتشيع شهداء الغدر والخسة الذين قتلتهم ميليشيات عبد الفتاح السيسي في شقة سكنية بينما يدبرون فيما بينهم كيف يعيلون أسر الشهداء. هذا التطور الخطير الذي بدأت سلطة السيسي في تنفيذه في مصر جاء كمرحلة نوعية جديدة، استنفدت خلالها السلطة العسكرية كل الوسائل الممكنة لجر البلد إلى الحرب الأهلية وهو الهدف الرئيسي الذي جاء به السيسي وجيّشت وسائل الدعاية من أجل الإعداد، وترويجه زيفًا وضلالاً في النكبة والمأساة المسماة 30 يونيو. وإذا كان كفلاء الانقلاب خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل ما صنعوا هذا المشهد الكئيب في مصر إلا لكبح جماح النهضة والحرية، فإنهم اعتمدوا في ذلك على هدف أساسي وغير معلن وهو جر الجيش المصري في حرب أهلية تقوده إلى النموذج السوري، ينتهي على أثره الجيش النظامي ويهلك سلاحه غير المستخدم في حروب منذ 42 عامًا ضد شعبه، وبذلك تكون إسرائيل محاطة بشعوب تتقاتل فيما بينها دون جيوش حقيقية قد تهدد أمنها لعشرات السنوات القادمة، وهذا ما حذر منه الرئيس محمد مرسي في خطابه الشه
الديكتاتور السيسي
فول على طول -منذ الاطاحة بالرئيس المؤمن - الشرعى - محمد مرسي يتباكى ويتشدق الذين امنوا من الاخوان ومن على شاكلتهم على الديمقراطية والشرعية وحقوق الانسان ويتغاضون عن جذور الإرهاب العربي التاريخية الموغلة في القدم - إلا أن إرهابهم المقدس لم يستهدف الإسرائيليين إلا في أضيق الحدود - ونحن نسألهم ماذا قدم الحكام المسلمين للبلاد التى يحكمونها منذ 14 قرنا ؟ ومن هو الحاكم المسلم الذى ترك السلطة بمحض ارادتة دون انقلاب أو استدعاء من عزرائيل - أيهما أقرب ؟ وأين كانت الديمقراطية فى عهد أى حاكم مسلم ؟ أو حقوق الانسان وخاصة حقوق الأقليات ؟ وماذا كان سيقدم محمد مرسي لمصر غير الخراب والدمار ؟ يتناسى الذين امنوا عن الغش الجماعى فى انتخابات مرسى النزيهه جدا والشفافة على الاخر وتزوير بطاقات الانتخابات فى المطابع الأميرية للدولة بالتصويت لصالح مرسي والزيت والسكر وشحن الغلابة فى سيارات النقل وكأنهم أغنام ..ويتناسون اعلان النتيجة فى ميدان التحرير قبل اعلانها رسميا بيوم بواسطة القضاة ..ويتناسون تهديدهم للمصريين بأن مصر سوف تتحول الى بحور من الدماء فى حالة فوز أحمد شفيق . ربما يعتقد المؤمنون من الأخوان أن المصريين لهم ذاكرة السمك ينسون بسرعة . يتناسى الذين امنوا تحريض مرسي على الشيعة وسحلهم فى الشوارع فى عهدة . .وتحريضهم على المسيحيين بأن كل المتظاهرين من الأقباط والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومطالبتهم بالجزية وتحريضهم على الجهاد فى سوريا ..ونحن نسألهم أين الشهداء بالملايين على القدس رايحين ؟ لماذا اختفت هذة الملايين ولم نرى منهم مجاهدا واحدا رايح على القدس ؟ يتناسي المؤمنون فرق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى بدأت تسير فى شوارع بعض المدن وقتلهم مهندس فى مدينة السويس كان مع خطيبتة وكان هذا أول الغيث . ويتناسون حرقهم للمجمع العلمى ومحاولة تدمير المتحف المصرى ومطالبتهم بتغطية الأثار بالشمع أو التهديد بتفجيرها ..ويتناسون الحرائق والتدمير الذى ينشرونة فى البلد .. الخيانة تجرى فى دمائهم ..قتلوا الرئيس المؤمن وهو واحد منهم وقتلوا سيد فايز وهو مسئول الجناح العسكرى فى تنظيمهم وقتلوا كل من يقف فى طريقهم بكل غدر ووحشية ويريدون أن يحكموا البلد وكأن المصريين أغنام . هل تركت حماس السلطة ؟ أو البشير أو أى حاكم مسلم سنى أو شيعى السلطة بدون انقلاب أو عزرائيل ؟.