نيلسون مانديلا والمرزوقي... وجه واحد للشبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&بعد سنوات على رحيل نيلسون مانديلا أعظم شخصيات التاريخ التي غيرت وجه أفريقيا يبقى حلم تكرار تجربته النضالية والإنسانية متواجداً في عقول السياسيين الباحثين عن تسجيل أسمائهم في التاريخ كصناع سلام وحرية.
تجربة الزعيم الأفريقي تبقى نادرة الحدوث والتكرار لأن مانديلا حول سنوات السجن الطوال لتكون مرحلة للصفاء النفسي وإعادة قراءة الأحداث وصياغة رؤيته ومواقفه السياسية بعيدا عن الإصرار على منهج واحد في التعامل مع الواقع، والبقاء ثابتا لا يتزحزح لتحقيق حلمه بحرية بلده ونهاية زمن الميز العنصري البغيض.
لم يستوعب الكثيرون أن تكرار نضال الزعامات التاريخية عسير وغير ممكن لاختلاف الواقع والرؤى والظروف، وتجربة نيلسون مانديلا لم تكن فقط في صموده في السجون لسبع وعشرين عاماً في زنزانة منفردة بل بقدرته بعد خروجه في قيادة مصالحة تاريخية وسلام عميق بين نظام جسد أسوء أشكال الميز العنصري طوال عشرات السنين وضحاياه، واللحظة التاريخية التي قادها عندما لم يسمح لتيار الحقد والانتقام المتجسد بقوة على الأرض أن يخرج ويتمادى بل وقف بوجهه بكل قوة داعياً لمصالحة حقيقة بين متناقضات يفرق ما بينها الكثير ويجمع بينها القليل.
مانديلا اعتبر أن حلمه تحقق بعد نجاح بلده بالسير نحو المصالحة وتجسيد الديمقراطية بكل معانيها على الأرض ولم يحتاج رغم كل ما وفرت له الظروف من إمكانيات للانتقام أو التشفي ممن وضعوه لأكثر من ربع قرن في زنزانة ذاق فيها أقسى درجات التنكيل والعذاب.
في تونس يحاول المنصف المرزوقي زعيم "حراك شعب المواطنين" أن يتشبه بالزعيم الأفريقي العظيم رغم أن مسار الرجلين متناقض تماماً لكن رمزية نضال مانديلا تجعله رمزا لأحلامه التي يحاول تجسيدها على الأرض.
التناقض في الرؤى والمسارات ينطلق من البداية فالزعيم الأفريقي قضى جزء طويلاً من سنوات عمره في السجن صامداَ لم يهتز، بينما أصاب الانهيار العصبي المنصف المرزوقي بعد قضائه أيام قليلة في سجون نظام بن علي ليرحل بعدها إلى فرنسا أين قاد حرباً عبر وسائل الاتصال ضد النظام.
نيلسون مانديلا بعد خروجه من السجن دعا لمصالحة تاريخية مع نظام تجاوز الديكتاتورية إلى الميز العنصري، ونجح في إنجازها وجنب بلاده منزلق العنف والانتقام والتشفي وهذا ما جعل العالم أجمع يقف احتراماً لقائد تاريخي تحمل الظلم وصنع السلام وهذا ما صنع الفرق في شخصيته مقارنة بالأخريين.
المنصف المرزوقي عاد لتونس بعد سنوات غربة في باريس لم تمنحه سوى مزيدا من التشنج في الخطاب والرغبة في رد الفعل تجاه كل من اتهمهم أنهم كانوا ضده وتجاوز عددهم عشرات الآلاف اعتبرهم أعدائه وخصومه وسعى للتشفي منهم والانتقام لو أتيحت له الفرصة لذلك.
في كتابه الأسود الذي نشر عندما كان رئيساً مؤقتاَ لتونس جسد المرزوقي رغبة دفينة سيطرت عليه بالانتقام والتشفي من الإعلاميين الذين اعتبرهم أعدائه، ومحتوى الكتاب الصادر عن رئاسة الجمهورية يعكس كيف يفكر وماذا يريد.
بعد خروجه من الحكم الشيء الذي لم يستسغه بالمطلق الرئيس المؤقت الأسبق المنصف المرزوقي والذي حاول الإيحاء بتزوير الانتخابات وفشل في ذلك لأن العالم أجمع شهد بنزاهتها وشفافيتها، وبدل التعلم من الكبار واجتياز المرحلة بصمت أصر وبطريقة تعكس شبقاً للسلطة بالدخول في متاهات كان الهدف منها أن يقول للجميع انه مازال موجوداَ.
متاهة البحث عن إثبات الذات قادت "حراك شعب المواطنين" للبحث في عن أي قضية ليركب عليها من البحث عن البترول المفقود في تونس إلى قيادة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، لكن هذه التحركات التي لم تخرج من محاولة رد الفعل كتب عليها الفشل وتاه المرزوقي مرة أخرى في البحث عن دور جديد يستعجل تقمصه.
المرزوقي لم يفهم أن التسامي عن الجراح أهم بكثير من النبش فيها، ورجل السياسة الذي يضع الانتقام من الماضي أمامه لن يكتب له أن يشارك في صنع المستقبل والزعامة أن تمتلك مشروعاَ واضح المعالم للمستقبل وليس أن تكون أداة في مشروع لأطراف أخرى لا تملك فيه غير الظهور وتنفيذ المطلوب.
في خضم صراعاته التي لا تنتهي لم يكتف زعيم "حراك شعب المواطنين" بالعراك مع كل من يختلف معهم سياسياً بل انتقل للانقلاب على رفاق الدرب وأصدقاء الأمس وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي الذي أوصله ليكون رئيساً مؤقتاً لتونس وأدخل حزبه للمشاركة في الحكم انقلب عليه وصار خصمه اللدود بعد هزيمة المرزوقي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مما يعكس أن الرجل تمادى في فهم البراغماتية السياسية إلى أن أضاع كل تفاصيلها.
بين شخصيتي مانديلا والمرزوقي تناقضات لا تنتهي لأن الرجلين من طينتين مختلفتين، الأولى تؤمن رغم كل ما تعرضت له من ظلم يفوق الوصف والتحمل بأن التسامح أكبر من الخطأ ومن يريد المستقبل لا ينظر لأحقاد الماضي، والثاني لا يرى الناس إلا من باب دفع ثمن ما ارتكبوه بحقه طالما لم يقدموا ولاء الطاعة.
نيلسون مانديلا والمنصف المرزوقي رغم كل الاختلافات بين الشخصيتين تجمع بينهما حقيقة واحدة أنهما ولدا على هذه لأرض، ودون ذلك فهو السراب.
التعليقات
لماذا الاختلاف
Sam -لان اله مانديلا قال له " لا تنتقموا لأنفسكم بل لي النقمة انا اجازي يقول الرب" اما رسول المرزوقي يقول له " أمرت ان أقاتل الناس حتي يقولوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله" . اله مانديلا قال له " من ضربك علي خدك الأيمن فحول له الاخر" ورسول المرزوقي يقول له " جئتكم بالذبح " . لان اله مانديلا قال له " احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم" ورسول المرزوقي يقول له " جعل رزقي تحت رمحي"اله مانديلا قال له " طوبي لصانعي السلام لانهم يدعون أبناء الله" اما اله المرزوقي فيقول له " العالم قسمين دار حرب ودار سلام ". اله مانديلا قال " كل ما تريدوا ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم أيضاً بهم واله المرزوقي يقول له " انتم الأعلون وخير امه أخرجت للناس واغزوا الروم تظفروا ببنات الأصفر والخمس من السبايا والانفال لله ورسوله . ان السنوات التي قضاها مانديلا في السجن لم يكن وحيدا كان الله يعلمه ويدربه للمستقبل كان كالقديسين الذين ابتعدوا عن العالم ليلتصقوا بالله هكذا فعل الله مع موسي عندما هرب من مصر بعد ان قتل المصري فأبقاه الله أربعون عاما في صحراء سيناء يرعي غنم مع انه تربي في بيت فرعون. وخرج موسي بعد هذه السنوات إنسان آخر حتي انه قيل عنه انه حليم جداً . وبعدها قاد شعب الله وأخرجهم من مصر . ان الهنا هو اله التغيير فقد بدا منديلاً حياته كشاب ثائر عنيف وانتهى بعد سنوات السجن الي مانديلا الحليم. ان اله مانديلا لا يعطيصك غفران بدخول ملكوت السموات لكل من ولد يحمل اسم مسيحياً فقد قال السيد المسيح " من يحبني يحفظ وصايا " وصايا الله المملوءة محبة وسلام وفرح وتسامح وعفاف وأمانة وصدق وتواضعوغفران وليست الرخصة التي يعطيها اله المرزوقي لمجرد نطق الشهادتين وان سرق وان زنى رغم أنف أبي لهب. ان مانديلا ينعم الآن في الفردوس نتيجة ما صنعه لشعبه ولا عدائه اما المرزوقي بعد عمر طويل لا يضمن لنفسه الجنة وكيف يضمنها ورسولهلا يضمنها ان لم تتغمده رحمة "الله" . سيدي الكاتبانت تقول ان مانديلا والمرزوقي من طينتين مختلفتيناسمح لي يااخي الكريم ان أصحح لك هذه المعلومة كلنا من طينة واحدة وكلنا من اب واحد هو ادم وأم واحده هي حواء ولكن الله قال لأول الخليقة ومازال يقول الي كل واحد فينا " ها انا واضع أمامك الخير والشر البركة واللعنه فاختار الخير لتحيا"
المرزوقي اخونجي
أمريكي أصل سوري -شكراً لك أيها الكاتب انت عرفت المرزوقي على حقيقته هو عبارة عن دجال منافق كذاب حقود و جاهل ( صفات جماعة الإخوان المسلمين ) شعارهم :اللهمَّ نفسي ولا تنبة نبتة من بعدي. أرجو من القراء الرجوع إلى حلقة الاتجاه المعاكس حيث كان الجدال بين شخص شريف من الشعب السوري و هذا المرزوقي الذي كان يدافع عن الارهابيين الحلقة كانت ببداية المؤامرة على سوريا و الآن بعد 4 سنوات يبدو واضحا بأن المرزوقي هو إنسان مليء بالحقد و الكراهية وغبي.
اسلام قسيس أمريكي ١
تعالوا نغيظ الكنسيين -بدأ جاشوا في قراءة العهد الجديد بعد أن نصحه القسيس، ولكنه لاحظ ملاحظة غريبة، حيث لاحظ اختلاف النسخ، واختلاف العناوين والمؤلفين، فبدأ يبحث في أسماء إنجيل لوقا ويوحنا ومرقص، وليس أحد من علماء الإنجيل يستطيع أن يؤكد أن هؤلاء الأشخاص هم من كتبوا الإنجيل، لكن جاشوا تجاوز هذا ليدخل إلى النص مباشرة وهناك شيء عجيب اكتشفه. يقول جاشوا: ذكر المسيح مرات عديدة أن الله واحد فرد، بل لقد كان يردد آيات العهد القديم، ففي إنجيل مرقص: اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا هو الرب الواحد، ولما سئل المسيح عن أعظم وصية، وكل مسلم سيفهم هذه الوصية جيدا، قال السيد المسيح في إنجيل متى: قال أعظم وصية: "أحب الرب بكل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك"، ثم قال: "أحب قريبك مثلما تحب لنفس، وعلى هاتين الوصيتين تقوم الشريعة كلها وتعاليم الأنبياء، وفي الإسلام لدينا حق الخالق والمخلوق، كذلك ما جاء على لسان المسيح في إنجيل يوحنا الإصحاح السابع عشر، وكان ذلك واضحا لي أكثر من أي شيء آخر: "والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق، وحدك، ويعرفوا الذي أرسلته يوسع المسيح" وإن نظرت إلى هذه العبارة باليونانية أو الآرامية تجدها مماثلة تقريبا لعبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله".هنا بدأ جاشوا يستخدم مهاراته التي تعلمها في نقد النصوص، حيث درس اللغتين اليونانية والآرامية وألم بالقانون وعلم النفس، ورأى أن العبارات المحكمة تحكم العبارات المجازية المتشابهة، وقد رأى عبارة أن الله واحد محكمة، فإذا جاء تعبير مجازي في الإنجيل يفيد بغير ذلك فإننا نأخذ بالعبارة المحكمة: الله واحد. أما عن فكرة الخلاص في المسيحية فيقول عنها جاشوا: الخلاص الذي أرشد إليه المسيح هو طاعة الله واتباع الوصايا، هذا هو طريق الخلاص الذي علمه لرجل سأله عنه فقال: "ماذا أعمل لإرث الحياة الأبدية؟ فأمره باتباع الوصايا، وفي إنجيل متى كان واضحا جدا حيث قال: "وأما من عمل وعلم الناس هكذا فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات". خلص جاشوا إلى أن التصور الذي فهمه عن الإله نفسه هو التصور الذي فهمه من العهد القديم، أن الله إله واحد، وهذا خلاف ما تعلمه في المسيحية من عقيدة التثليث وأن الله واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد، الأب والابن وروح القدس، وذهب ليسأل القس مرة أخرى، فقال له: لقد بدأت تسأل عن العهد الجديد إنك ممسوس. يقول جاشوا: أخذني صديقي إلى أستاذه في النقد النصي، وما قاله لي
اسلام قسيس أمريكي ٢
تعالوا نغيظ الكنسيين -بدأ جاشوا يقرأ في الأديان ويدرسها، فدرس اليهودية والهندوسية والبوذية والطاوية والكونفوشسية والوكين والبوشيدو، وكل ما وقع تحت يده من عقائد وأيدولوجيات، وكان لديه اختبار يعرضه على كل دين، يقول جاشوا: كلما رأيت أحد أتباع تلك الديانات كنت أسألهم دائما: ألديكم كتاب مقدس؟ لأن الأمر الآخر الذي خرجت به من تجربتي: أنه إن كان دينكم هو الحق فلا بد أن تقدموا دليلا ملموسا يثبت ذلك.لقد وجد جاشوا أن لديهم نفس التعاليم الفلسفية الموجودة في كتب الأديان الكبرى، جميعهم يتحدث عن الله وطبيعته، وأغلبهم يميل إلى أن الله واحد وبعث رسلا لإرشادنا، لكن هذا لا ينفي أنها مليئة بالترهات، ومن ثم لم يستطع جاشوا تقبلها أو الإيمان بها، وأوقف البحث عن الله في سن الثامنة عشرة، وقرر أن يبعد عن الدين كليا ويشرب الخمر ويفعل الموبقات حتى أصيب بحادث سيارة لا ينجو منه أحد ثم نجا من حادث سرقة وقتل، فأخبرته جدته أنه ما نجا لأن الله يريد منه شيئا، ولكنك تقاوم. يقول جاشوا: لم تدعني للمسيحية أو قراءة الكتاب المقدس كل ما قلته لك إن الله لم يعرض عنك ولكنك لم تبحث عنه من الطريق الصحيح، فقررت أن أستجمع نفسي وأعيد النظر مرة أخرى، حادثة تدمير السيارة، المسدس، والقبض علي لكثرة العراك، كل ذلك جعلني أفكر وأعيد النظر في حياتي مرة أخرى، أصبحت لا أدري، أؤمن بالله دون اتباع دين معين، كنت أصلي لله على الأرض على ركبتي ويدي، لأن هذه هي صفة العبادة التي يحبها الله في الكتب المقدسة التوراة، العهد الجديد.وصادف يوم قرأ فيه جاشوا كتابا عن الإسلام ولكنه كان يشوه صورة المسلمين بأنهم ظلاميون يعبدون إلها موجودا في صندوق أسود بالصحراء، حتى التقى بأحد أصدقائه المسلمين ولم يكن يعرف أنه مسلم، وفي سياق حديث عام سخر جاشوا من الإسلام ومن تعدد الزوجات، فأخبره صديقه أنه مسلم وأنه استمد معلوماته عن الإسلام بطريقة غير صحيحة ودعاه إلى صلاة الجمعة في المسجد الذي كان قريبا من بيته ولكنه لم يكن يعرفه وكان يتخيله صالة رياضة.دخل جاشوا المسجد وسمع الخطيب وكأن الكلام موجه له، وكان يترجم ما يقول، وحانت لحظة الصلاة وشاهدهم يصلون على الصفة التي قرأ أن الله يحبها، ثم قابل الإمام بعد الخطبة. يقول جاشوا: لا أريد منك أن تحدثني عن الإسلام، هل لديكم كتاب مقدس، فأجابني نعم وأعطاني نسخة مترجمة باللغة الإنجليزية، وبدا متعطشا لقراءة هذا الكتاب الجديد، فقرأ الفاتحة
المسيحيون البيض
سرقوا أراضي السود -المسيحيون البيض اضطهدوا المسيحيين السود ، يقول كنياتا الرئيس الأفريقي جاءنا المسيحيون وفي أيديهم الكتاب المقدس وفي أيدينا الارض فأعطوني الكتاب المقدس وأخذوا الارض ؟! و عندما أنهى ديلان روف محاضرة دينية في كنيسة “عمانوئيل الإفريقية الأسقفية الميثودية” في ولاية ساوث كارولينا تم ضربه بوابل من الرصاص حفر لاسمه مكانًا مميزًا في التاريخ الأسود للمراهقين الأمريكيين أصحاب البشرة البيضاء والذين ارتكبوا أغلب حوادث القتل الجماعية في الفترة الأخيرة وذلك بعد أن أنهوا حياة العديد من المخالفين لهم في العرق أو الجنس بدون رحمة أو تمييز، ويبدو أن الحوادث الأخيرة التي يرتكبها أمثال روف، وآدام لانزا في مدرسة ساندي هوك، وجيمس هولمز في مسرح أورورا تكشف عن سلالة جديدة من المختلين العقليين أخطر من سابقيها. وعند محاولة فك ألغاز العنف المسلح الأخير قد تتجه الأنظار إلى أحياء الأقليات الفقيرة لما بها من مشاكل الحبس الجماعي، والفقر، ونقص التعليم، إلا أن دراسات أخيرة أظهرت أن حوادث القتل الجماعي يرتكبها بشكل أكبر الأمريكيين أصحاب البشرة البيضاء، والذين غالبًا ما ينتمون إلى طبقات اجتماعية مرتفعة أو متميزة، لكن هل وصفهم بأنهم مختلون عقليًا وسيلة لتجنب الحديث عن أنها جرائم تخص العرق؟ ولعل حادث جيمس هولمز وطريقته يوضح كيف تجري الحوادث الأخرى وظهر ذلك في كتاب ستيفن سينجلار وزوجته جويسي ” منفذ مذبحة أورورا والعنف الجماعي للشباب الأمريكي” والذي جاء فيه أن معظم الأمريكيين أصحاب البشرة البيضاء والمتورطين في حوادث القتل الجماعي ليسوا من المحرومين بل أن الكثير منهم يملكون العديد من المزايا خاصة في حادث هولمز منذ عام 1982 هناك على الأقل 70 حادث قتل جماعي في أمريكا 44 من تلك الحوادث ارتكبها أمريكيون من ذوي البشرة البيضاء أحدهم كانت امرأة، وهو ما يعني أن 63% من الحوادث القتل الجماعي مسؤول عنها البيض رغم اختلاف دوافع الجناة إلا أن منذ حادث مدرسة كولومبين عام 1999 يلاحظ أن الدوافع هي العنصرية سواء للعمر أو الجنس أو العرق.ووفقًا لبيانات الـFBI فإن متوسط أعمار المرتكبين لجرائم العنف ما بين 14 إلى 24 عامًا وهي الفترة التي تمثل فترة انتقالية في حياة الفرد وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لممارسة العنف الإجرامي كما أنهم يرتكبون العنف دون أساس منظم، فهم لا يملكون ما يخسرونه.وقد اعتمد محامو هولمز على سنه الذي لم يتجاوز العشر
يا سام ياخجل يسوع منك
انت سام فعلاً ؟! -يا سام انته فعلاً سام ونموذج للمسيحي الانعزالي الذي لم تهذبه الوصايا ولا قيم المسيحية كما هذبت روح وسلوك مانديلا يا خجل يسوع منك .
فين المحبة يا سام
محبة اي كلام والسلام -أين. محبتك يا سام ؟! نحن لا نلمس الاحقداً كنسياً سرطانياً دفيناً ؟! أين إدارة الخد الأيسر فين المحبة يا سام ولا هو اي كلام و طحينه يا سام !!! انت عار على مخلصك يا سام
يا سام السام هل اكاشفك
بتاريخ مسيحيتك الهمجي -ما علاقتك انت يا سام كمسيحي كنسي انعزالي بمقولات الرسول العربي وهو يخاطب بني قومه من العرب وهو اذ يهدد ويتوعدهم لأنهم بدأوا بقتاله ومحاولة استئصاله ، ما علاقتك يا سام وأنتم بالمشرق بالملايين ولكم آلاف الكنائس بعد مرور اكثر من الف واربعمائة عام على ظهور الاسلام تذهبون الى كنائسكم وتتحاكمون الى قانونكم ، ما هذا النفس الكنسي الحقود منك ؟! بماذا ضرك الاسلام ؟! هل تريدني اكاشفك بالتاريخ الدموي والهمجي لمسيحيتك او اسكت كرمال المسيح عليه السلام .
الى اذكى اخواتة
فول على طول -أذكى اخواتة كلما يعلق نكتشف فية المزيد والمزيد من المواهب . بعد الملعقات التى كتبها لم نعرف سبب اعتناق القس للاسلام ؟ وواضح جدا أن أذكى اخواتة مبسوط جدا باسلام قس أمريكى ..يا سلام ..نصر من اللة وفتح عظيم ..قس أمريكى أسلم ؟ يا سلام وبذلك انهارت المسيحية وتغيرت النصوص الاسلامية التى ذكرها لكم المعلق الرائع سام ..وبالمناسبة لماذا أنتم غاضبون من سام وأمثالة ؟ أليست هذة نصوصكم ومن كتبكم المقدسة والغير محرفة ؟ وربما يعتقد أذكى اخواتة أن نظام الكرة الأرضية تغير لأن قس أمريكى أعلن اسلامة وأن الاسلام أصبح ديانة مودرن والدعوشة سوف تختفى من الدين الأعلى ..أذكى اخواتة لا يدرى أنها حرية شخصية وحرية اعتقاد ..اطمئن يا ذكى المسيحية لا تجبر أحدا على البقاء فيها ولا يوجد مسيحى واحد على ظهر البسيطة سوف يغضب لاسلام كل القساوسة وليس قس واحد . وربما أذكى اخواتة لم يلاحظ أن هناك الكثير جدا من البشر فضلوا الموت عن اعتناق الاسلام ولم يطرف للمؤمنين جفن ..تفضيل الموت عن اعتناق الاسلام لها مدلول كبير جدا ولكن لمن لدية احساس وعقل . مع تحيات الفول .
لو كان مانديلا حياً
متابع -لو كان مانديلاً حياً لبصق في وجوهكم بسبب موقفكم من ثورات الربيع العربي واصطفاكم مع أنظمة القمع والاستبداد ، واساءتكم الى المناضلين الأحرار أمثال المرزوقي
اعداء مانديلا ليسوا مثلكم
فد واحد -كل منكم في ايلاف يقارنون سياسينا بمانديلا او غاندي ولكن يتناسون ان اعدائه ورغم ظلمهم كانوا شعوب متحضرة وطنية تعترف بأخطائها وتتنازل عن حكمها في لمصلحة الوطن . في بلداننا لما بقى غاندي حياً لشهر ولما عاش الشيوعي مانديلا ل٢٧ يوم . اما سام فادعوه لقراءة ذكريات مانديلا ليعرف من كان ربه الذي يؤمن به....
عصماء بنت مروان
تركت محمد -أرسل محمد عميراً بن عدّي إلى عصماء بنت مروان وأمره بقتلهالأنها ذمَّته. فجاءهاليلاً وكان أعمى. فدخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم مَن ترضعه. فجسَّها بيده ونحَّى الصبي عنها وأنفذ سيفه من صدرها إلى ظهرها. ثم رجع فأتىالمسجد فصلى، وأخبر محمداً بما حصل. فقال محمد: لا ينتطح فيها عنزان. وأثنى على عمير ثناءً جميلاً. ثم أقبل محمد على الناس وقال: من أحب أن ينظر إلى رجل كان في نصرة الله ورسوله فلينظر إلى عمير بن عدي.
دين الجهل
جولييت التي تكره روميو -الإسلام دين الجهل ليس صالحاً لقيادة البشرية إلى الأمام.
مقتل أبي عفك اليهودي
تركت محمد -أرسل محمد سالماً بن عمير إلى أبي عفك اليهودي ليغتاله وكان قد بلغ من العمر مائة وعشرين سنة وكان يقول الشعر في هجو محمد. ففي ليلة حارة نام أبو عفك بفناء منزله وعلم سالم به. فأقبل إليه ووضع سيفه على كبده فقتله.
بشر متحضرين
هنادي الأشقر -تونس أفضل بلد عربي. لماذا؟ لأنهم فصلوا الدين عن الدولة. بكل حال، يستحيل بناء دولة حديثة باعتناق الدين الإسلامي. لما رفضوا الدين تقريباً، صاروا ًبشراً متحضرين.
مانديلا يسأل ..؟
فول على طول -منذ الاطاحة بالرئيس المؤمن - الشرعى - محمد مرسي يتباكى ويتشدق الذين امنوا من الاخوان ومن على شاكلتهم على الديمقراطية والشرعية وحقوق الانسان ويتغاضون عن جذور الإرهاب العربي الإسلامي التاريخية الموغلة في القدم - إلا أن إرهابهم العربي الإسلامي المقدس معلوم للجميع عدا الأذكياء أمثالهم ونحن نسألهم ماذا قدم الحكام المسلمين للبلاد التى يحكمونها منذ 14 قرنا ؟ ومن هو الحاكم المسلم الذى ترك السلطة بمحض ارادتة دون انقلاب أو استدعاء من عزرائيل - أيهما أقرب ؟ وأين كانت الديمقراطية فى عهد أى حاكم مسلم ؟ أو حقوق الانسان وخاصة حقوق الأقليات ؟ وماذا كان سيقدم محمد مرسي لمصر غير الخراب والدمار ؟ يتناسى الذين امنوا عن الغش الجماعى فى انتخابات مرسى النزيهه جدا والشفافة على الاخر وتزوير بطاقات الانتخابات فى المطابع الأميرية للدولة بالتصويت لصالح مرسي والزيت والسكر وشحن الغلابة فى سيارات النقل وكأنهم أغنام ..ويتناسون اعلان النتيجة فى ميدان التحرير قبل اعلانها رسميا بيوم بواسطة القضاة ..ويتناسون تهديدهم للمصريين بأن مصر سوف تتحول الى بحور من الدماء فى حالة فوز أحمد شفيق . ربما يعتقد المؤمنون من الأخوان أن المصريين لهم ذاكرة السمك ينسون بسرعة . يتناسى الذين امنوا تحريض مرسي على الشيعة وسحلهم فى الشوارع فى عهدة . .وتحريضهم على المسيحيين بأن كل المتظاهرين من الأقباط والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومطالبتهم بالجزية وتحريضهم على الجهاد فى سوريا ..ونحن نسألهم أين الشهداء بالملايين على القدس رايحين ؟ لماذا اختفت هذة الملايين ولم نرى منهم مجاهدا واحدا رايح على القدس ؟ يتناسي المؤمنون فرق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى بدأت تسير فى شوارع بعض المدن وقتلهم مهندس فى مدينة السويس كان مع خطيبتة وكان هذا أول الغيث . ويتناسون حرقهم للمجمع العلمى ومحاولة تدمير المتحف المصرى ومطالبتهم بتغطية الأثار بالشمع أو التهديد بتفجيرها ..ويتناسون الحرائق والتدمير الذى ينشرونة فى البلد .. الخيانة تجرى فى دمائهم ..قتلوا الرئيس المؤمن وهو واحد منهم وقتلوا سيد فايز وهو مسئول الجناح العسكرى فى تنظيمهم وقتلوا كل من يقف فى طريقهم بكل غدر ووحشية ويريدون أن يحكموا البلد وكأن المصريين أغنام . هل تركت حماس السلطة ؟ أو البشير أو أى حاكم مسلم سنى أو شيعى السلطة بدون انقلاب أو عزرائيل ؟ اذن ما الغريب أن السيسي
احراق العصماء
.... -لا يتباكون على عشرات الألوف من النساء المسيحيات اللواتي احرقن حيات بنار هادئة على طريقة شوي الباربيكيو
كم قتل من اليهود
.... -لماذا يتباكى المسيحي على يهودي؟ مئات المذابح ذهب ضحاياها آلاف اليهود والتي توجت بالمذبحة الكبرى لليهود في العصر الحديث حيث أباد هتلر ستة ملايين يهودي !
توظيف رخيص من سام
لأسم نلسون مانديلا -لا اعتقد ان مانديلا كان مسيحياً بعد ما ذاق شعبه الامرين على يد المسيحيين البيض والقهر والقمع والقتل الذي مارسه المسيحيون ضد شعبه. اعتقد انه كان ملحداً او على الأقل علماني بمسحة إنسانية وليس كعلمانينا ومسيحيينا العنصريون الذين لم تهذبهم لا الوصايا ولا قيم الحضارة الغربية ان سام يوظف وبشكل رخيص قصة مانديلا في الطعن في الاسلام الذي ما ضر قومه فهم في المشرق بالملايين ولهم آلاف الكنائس ومواطنين وحالهم المعيشي أفضل من كثير من المسلمين
يا كنسيين وملحدين
شتائمكم نتاج بيئتكم -نحن نقول للكنسيين واخوانهم الملحدين ان شتائمكم للإسلام والمسلمين نضح تربيتكم الوضيعة ونتاج بيئتكم العفنة وكل إناء بما فيه ينضح
ماذا صنعت تونس بعدما
صارت علمانية ملحدة ؟!! -ماهي الصناعات التي تصنعها تونس وأغرقت بها الاسواق بعد ان صارت علمانية. ملحدة فصل الدين عن الدولة ؟! غير السياحة وما يستتبع ذلك. من أمور معروفة ؟!! عاشت تونس عالة على المساعدات التي تصلها من دول الاسلام
الفرق بينهما شاسع
Reshdi -منديلا مناضل شريف معروف في العالم بنضاله وواتتصاره سياسياً لا مثيل له ، اما المرزوقي مسترزق ومرتزق يخدم اجندات مواليه ، وهو سبب انتشار الارهابية في تونس وسمح للارهابيين من تونس للتوجه الى سوريا والعراق للقتال وتدمير البلدين سوريا والعراق ، فيكف تضع هذا المرزوقي في ميزان المناضل الشريف المخلص منديللا ،طبعاً العالم يسير نحو التخلف وعدم العدالة ، وإذا كانت هناك عدالة في العالم لكان المرزوقي محكوم عليه في لاهاي بمساندته للارهابيين .
العصماء وأبو عفك
للمدافعين عنهم -نقول للكنسيين الانعزاليين ان الرسول العربي لا يهمه هجو من يهجوه ولكن عندما يتحول الامر الى تجيش ومؤامرات مع الوثنيين لأغتياله او قتاله او التحريض على ذلك فالوضع عندها يختلف