الاستراتيجية المناسبة لمجابهة الحرب التركية ضد الكرد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كي يكون الرد الكردي صائبآ ومؤثرآ، في مجابهة الحرب التركية الهمجية ضد الشعب الكردي، يجب فهم أسباب هذه الحرب وأهدافها، وقرأءة المواقف الدولية والواقع السوري والكردستاني، قرأة واقعية وبعيدة عن الشعارات والحماس الثوري، حتى لا يقع الكرد في مطبات، تفقدهم كل ما أنجزوه حتى الأن بدماء أبنائهم، ويبعدعهم عن تحقيق أهدافهم في غرب وشمال كردستان.
ومثل هذه القراء بحاجة، إلى رأس بارد وأعصاب قوية بعيد عن التشنج والخوف الذي قد يجوز أصاب البعض، جراء إحدث الدولة التركية الكثير من الضجيج والغبار حول نفسها مؤخرآ، ظنآ منها إن ذلك سيخيف الكرد. ولكنني أجزم بأن الكرد الذين يقاتلون ويعملون في الميدان وهم المعنون بذلك، لا تخيفهم مثل هذا العويل الصاخب، لأنهم خبروه من قبل، ولا شيئ جديد في الهوبرة التركية الأخيرة.
إن نظرة فاحصة إلى أسباب هذه الحرب التركية القذرة ضد الشعب الكردي وأهدفها، سنكتشف الأسباب والأهداف الأتية:
الأسباب:
- فشل تركيا في إسقاط النظام السوري على مدى أربعة أعوام.
- تمكن الكرد من تشكيل قوة حقيقية على الأرض، وإنشائهم كيان خاص بهم على حدود تركيا الجنوبية.
- فشل المنظمات المتطرفة المدعومة تركيآ، من منع قيام كيان كردي ولا عرقتله.
- خسارة حزب العدالة والتنمية الإنتخابات البرلمانية الأخيرة.
- فوز الكرد في الإنتخابات البرلمانية التركية الأخيرة، ودخول حزب (ه د ب) إلى البرلمان، وحصوله على نسبة 14% من عدد أصوات الناخبين.
- سيطرة الكرد السوريين على حوالي 60% من الحدود السورية مع تركيا إلى الأن.
- التعاطف الدولي الهائل مع الشعب الكردي وقوات الحماية الشعبية.
- نبذ تركيا عالميآ لوقوفها مع المنظمات المتطرفة العاملة في سوريا وفتح أراضيها أمام هذه المجموعات البربرية.
- تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع قوات الغريلا، التابعة لحزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان.
- وصول نيران الحرب السورية، إلى الثوب التركي وإن بشكل خفيف.
- حفاظ حزب العمال الكردستاني على وحدته وعدم تفتته، رغم هدوء جبهات القتال.
&
الأهداف:
- ترميم ما لحق بها من أذى سياسي ودبلوماسي وإعلامي، جراء دعمها للمتطرفين.
- تشويه سمعة الكرد وسحب المبادرة منهم سياسيآ وعسكريآ.
- عرقلة إتمام ربط المناطق الكردية ببعضها، والحد من التطلعات الكردية السورية، لِمَ لها من تأثير كبير ومباشر على أكراد تركيا.
- ضمان دور لها في سوريا المستقبل.
- إستعاد الثقة بحزب العدالة والتنمية، ومن ثم الذهاب للإنتخابات المبكرة.
- حرمان كرد تركيا من إستثمار نجاحهم في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، سياسيآ ودبلوماسيآ ودستوريآ.
- إفشال مشروع السلام الذي كان قائمآ بين الكرد والأتراك.
- السعي لتحويل القضية الكردية في تركيا من قضية سياسية، إلى قضية أمنية كما فعلوا في الماضي، لحرمان الكرد من حقوقهم القومية والسياسية.
- الضغط على أمريكا لوقف دعمها لقوات الحماية الشعبية، وعدم السماح لهم تخطي نهر الفرات.
- إنشاء منطقة عازلة بين مدينة كوباني وعفرين، لمنع توحيد غرب كردستان.
- التغطية على إنتصارات قوات الحماية الشعبية ضد تنظيم داعش، وجر إنتباه العالم إلى مكان أخر.
بناء على ما تقدم من أسباب وأهداف تسعى الحكومة التركية إلى تحقيقها، يمكن وضع إستراتيجة كردية للرد عليها، مع الأخذ بعين الإعتبار موقف الولايات المتحدة الأمريكية وميزان القوى على الأرض السورية. الإستراتيجية الكردية برأي يجب أن تكون على الشكل الأتي:
أولآ، عدم الإنجرار إلى مواجهات مسلحة مع الجيش والدرك التركي على الحدود.
ثانيآ، الإبتعاد عن المعارك الإعلامية والتركيز على العمل الميداني وبناء أسباب القوة.
ثالثآ، إرسال رسائل للدول الكبرى، تطمئنهم بأن الكرد السوريين لن يسمحو المساس بالحدود التركية وتهديد الأمن التركي. ومن المفيد ترديد هذا الكلام في الإعلام أيضآ.
رابعآ، الإعتماد على الذات وعدم الثقة بالطرف الأمريكي، الذي باع الكرد مرات ومرات.
خامسآ، الإستمرار بنفس الوتيرة لتحرير المناطق الكردية المتبقية في كوباني والجزيرة.
سادسآ، التوجه نحو عفرين لفك الحصار عنها وربطها بكوباني، حتى لو عارض الأمريكان ذلك. لأن المنطقة الواقعة بين جرابلس وعفرين، تشكل رئة التنفس لغرب كردستان. ولا داعي للخوف والقلق من الجانب التركي، فوفق المعطيات الحالية، إن تركيا لن تستطيع التدخل بريآ في سوريا لعدة إعتبارات، منها رفض الروس وإيران&لهذا التدخل، وثانيآ عدم موافقة الحلف الأطلسي على هكذا خطوة، وثالثآ إدارك تركيا بأن الدخول في الأوحال السورية أمر خطير جدآ. ورابعآ بأن الكرد لن يسكتوا ويقفوا مكتوفي الأيدي. ومن هنا على الكرد المضي قدمآ في تحرير مناطقهم، وعدم الخوف من التوجه غربآ، لفك الحصار عن منطقة عفرين وربطها بكوباني. وعدم إرتكاب نفس الخطأ الجسيم، الذي إرتكبه الكرد في جنوب كردستان في التسعينات، عندما خرجوا من كركوك بعد تحريرها من القوات العراقية، بطلب من الأميركان.
الان هناك فرصة ذهبية لتوحيد المناطق الكردية وربطها معآ، وإن لم نقوم بهذه الخطوة الأن، فإن هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر مرة إخرى، وسيبقى التواجد الإرهابي في هذه المنطقة (بين جرابلس وعفرين)، خنجرآ في الخاصرة الكردية، ويشكل تهديدآ جديآ للكرد ولكيانهم الوليد. وخاصة إن هذه القوى الظلامية مدعومة من تركيا، التي تسعى بكل قوتها لتقويض الإدارة الذاتية في غرب كردستان.
سادسآ، القيام بحملة دبلوماسية لفضح الموقف التركي الحقيقي، المرتبط عضويآ مع التنظيمات الإرهابية وإدعائها الكاذب بمحاربة تنظيم داعش.
سابعآ، رفع العلم الكردي وعلم الثورة السورية، بدلآ من علم (ب ي د) في المناطق الكردية، والعمل بشكل جدي لإدخال الأحزاب الكردية الإخرى في الإدارة الذاتية.
ثامنآ، العمل على تحسين الوضع الداخلي الكردي، من جميع النواحي الحريات العامة، الوضع الأمني، الإقتصادي، الإجتماعي، الصحي والتعليمي.
تاسعآ، تحسين وتوثيق العلاقات مع الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والتواصل مع دول المنطقة.
بهذا الشكل يمكن للشعب الكردي في غرب كردستان مواجهة السلف التركي، وتخطي كافة الصعاب التي تواجهه في الدخل ومن الخارج. واليوم بات الكرد قربين جدآ من تحقيق أهدافهم، والتي تتلخص في عدة نقاط رئيسية وهي:
- تحرير مناطقهم من براثن نظام البعث المجرم، ومعه من براثن التنظيمات الإرهابية التي، أفرزها النظام السوري.
- ربط المناطق الكردية بعضها ببعض.
- بناء كيان كردي (حكم ذاتي) في إطار الدولة السورية.
- تأمين الحماية لمناطقهم والساكنين فيها من هجمات الإرهابيين وقوات النظام.
- عدم الإنجرار إلى الصراع المسلح الدائر في سوريا بين النظام والمجموعات المسلحة المدعومة من قبل دول المنطقة.
وبرأي تمكن الشعب الكردي في غرب كردستان، من تحقيق أكثرية هذه الأهداف رغم ضعف الإمكانيات العسكرية والمادية، والحصار المفروض عليه من قبل جميع الجهات بدءً من المنظمات الإرهابية كجبهة النصرة وتنظيم داعش، ومرورآ بالنظام السوري والدولة التركية وإمارة البرزاني، التي حفرت الخنادق مع غرب كردستان وأخير منعت حتى مرور جثامين الشهداء من نقاط العبور!
&التعليقات
كل واحد مسك قلم أصبح كاتب
diyar -لا فهمان الكاتب ومابه شي..يعني بتتوقع أن العالم يدعم pkk على حساب الأمير برزاني والسلطان أردوغان والاتلاف أي ده روح لوووووو كل واحد مسك قلم أصبح كاتب أي بكتاب القومية في المدارس السورية مافي هيك كمية من عداد الاسباب والمساوىءوالنتائج
اكثر من انتقاد!
زبير عبدلله -طالما سميت الاقليم الكوردي في جنوب كوردستان, بالامارة, وجمعتها مع الدولة التركية, اصبح مقالك فاقد المحتوى, والهدف, واليك لماذا: 1-الاقليم شبه دولة, وبغض النظر عن الخلافات, وهذذه حالة صحية, الجميع يعمل تحت سقف برلمان, والاخطاء, الجميع يحاول علنا القضاء عليها.2-الكيان الذي تتحدث عنه, في غرب كوردستان ينمو سرطانيا بخلايا مزروعة من اخرين اكثر عداءا للكورد من تركيا..3-لم تتجرا لتقول, بان وحدات الحماية الشعبية, لايمثلون كورد غرب كورردستان, وحتى يمثلوا الجميع, عليهم قبول بيشمركة غربي كوردستان, والعمل مع بقية الاحزاب الكوردية على الساحة.4_الجميع يعرف حبل السرة بين صالح مسلم, ونظام ملالي ايران, ومتى كانت العمامات السوداء افضل ,من طواقي بني عثمان الحمراء..لم يرد احد تغيير النظام في دمشق من الدول المجاورة, ولكل كان اجنداته, والان حصل كل على حصته, ايران ببقاء النظام في دمشق, تركيا بضرب الحركة الكوردية, ودولة اخوانها في ادلب, وحلب. .السعودية اليمن...والكورد كيان من قرب مثقوب ,ينفخ فيه. اعداء كوررستان, ويصفق له, راقصين من ابنائه, اذا كانوا لايعرفون, فتلك مصيبة, واذا كانوا يعرفون فالمصيبة اعظم...
الكتابة عن بعد
آهورامزدا . -وكأن كاتب المقال يتعامى عن حقيقة ان عصابات ال ب ي د هي التي بادرت أولا إلى مهاجمة القوات التركية نيابة عن النظام القمعي . وكأنه يتغافل عن حقيقة إنه لا ال ب ك ك ولا وليده ال ب ي د يملكون من قرارهم شيئا ، وإن كل القرارات والأوامر تأتيهم من المخابرات السورية والإيرانية. وكأن كاتب المقال وبطرحه الطفولي هذا قد إنخدع أيضا بالبروباغندا الآبوجية ،فبات يشطح بأفكاره بعيدا عن أرض الواقع. يريد الكاتب أن يستنسخ تجربة إقليم كوردستان، متناسيا إن تلك التجربة تطلبت قادة من الطراز الأول لجعلها تنجح ، وليس شرذمة مرتبطة بأعداء الكورد ومأجورة لها، تتاجر بدماء الشباب الكوردي ، وتبني أمجادها الوهمية على تضحياتهم . إن إتخاذ قضية محاربة قطعان داعش كقميص عثمان وذريعة لتبرير تحالفاتهم مع اعداء الكورد ، لم تعد تنطلي إلا على السذج والبسطاء، لأن تحالفاتهم بدأت قبل ظهور عصابات داعش الدموية. هذه التحالفات تشكلت منذ إنطلاق أول صرخة كوردية طالبت بإسقاط النظام الفاشي ، وتبلورت في شن حملة من الإغتيالات والخطف والإعتقالات بحق النشطاء الكورد. وليتذكر كاتب المقال بان عصابات ال ب ك ك وذيله ال ب ي د ، اللذين يراهن عليهم، هم من إغتالوا طليعة الماضلين الكورد ،تحقيقا لمطالب النظام الفاشي ، وهم من يقف حجر عثرة أمام تطلعات شعبنا في الحرية والديموقراطية والحياة الكريمة.
لا يستطيع اخفاء ما بداخله
برجس شويش -رائع ما كتبته نظريا , ولكن ماذا عن العمل على ارض الواقع, ففي استراتيجية الرد الكوردي تحت سابعا وثامنا, هل ب ي د سيبادر الى تطبيقها لانها المدخل الاساسي والجوهري للوحدة الوطنية , لان اقصاء احزاب غربي كوردستان والالاف من الكورد في المشاركة في النضال والمساهمة في تحرير ارضنا ومدننا , هذا وحده يضع العراقيل والصعوبات ضد الاستراتيجية التركية, والسيد الكاتب .... فكيف السيد الكاتب سيتوفق في استراتيجيته ضد الاتراك حين يوصف جنوب كوردستان بامارة برزاني وكيف سيحقق اي نصر بدون الرئيس مسعود برزاني؟؟ هو يريد ان يجهل بان ما حصل اهتمام للقضية الكوردية عالميا يعود الفضل الكبير للدور الذي لعبه ويلعبه الرئيس برزاني, اعتقد ان الكاتب لا يستطيع اخفاء ما بداخله ضد برزاني الذي حقق الكثير لشعبه وبالمقابل يشيد بمن لم يحققوا ربع ما حققه الرئيس برزاني. امارة برزاني؟؟ هل يا سيد الكاتب الاسم الرسمي لاقليم كوردستان وشعب برزاني انتخبه رئيسا, اكثر من 69% صوتوا له؟ اذا انت تريد الغاء برزاني وتصف جنوب كوردستان بامارة برزاني فاستراتيجيتك ضد الاتراك فاشلة بحكم المؤكد, ولكن نحمد الله ان من يغنون خارج السرب هم قلة. وايضا سؤال مهم للكاتب هل يستطيع احد ان ينكر العلاقات الامنية والتعاون بين ب ي د والنظام السوري؟؟ اذا اذهب الى سوريا بكل تاكيد سيتم تسليمي الى الاجهزة الامنية للنظام في قامشلو من قبل من ؟ من قبل بعض من كوردنا؟؟؟؟؟؟؟
ارمينيا الويلسنية حسب
سيفر 1920 لا لكردستان -لا وجود لكردستان شمالية لا لكردستان في ارمينيا المحتلة فاراضي ما يسمى كردستان شمالية هو نفس اراضي ارمينيا الغربية والمعروفة بارمينيا الويلسنية حسب معاهدة سيفر 1920 فان الدكتاتور مصطفى كمال منع عودة السكان الارمن الى شرق اناضوليا الى بلدهم 1925 وبدلا من الارمن اسكن الاكراد في بلاد الارمن وفي بيوتهم وقراهم مكافاة للاكراد لدورهم في ابادة الارمن ومساعدتهم للاكراد في ابادة الارمن والمسيحيين 1915-1923 وسنقطع كل يد يريد ان يلغي حقوق الارمن في شرق اناضوليا /ارمينيا الويلسنية وعاشت جمهورية ارمينيا المستقلة والحرة المتحدة بجزيئيها ارمينيا الغربية وارمينيا الشرقية سنقطع يد كل من لا يعترف بارمينيا الويلسنية
المعلقين الأربعة الأوائل
حقي دهوكي -أنكم بارزانيون أولاً ثم اردوغانيون ثانياً ثم أشباه الكورد ثالثاً . ان الهجمة الحالية على الكورد من أعداء الكورد ، سيكشف الوجه الحقيقي لكل شخص . العزة والمجد لحماة الكورد و الموت لاعداء كوردستان والخونة والمتملقين .
برجس شويش 4
ساخر من الاوضاع -لماذا لا تتقدم انت ايضا بخارطة طريق اسوة بالكاتب ( شيرزاد شيخاني ) لكي تكمل السبحة من كل الاطراف واللي يريد ارنب ياخذ ارنب واللي يريد غزال يأخذ ارنب !
برزانيون ونفتخر, حقي دهوك
برجس شويش -هذه الكلمات القليلة منك, يا رفيق حقي دهوكي, كافية لتكشف المستوى الثقافي الذي انت عليه, هذه الكلمات بحد ذاتها تعكس ما بداخلك من تطرف ورفض الاخر والتمرد على من يحققون المكاسب والانتصارات, ومن انت, يا رفيق, تتهم الاخرين بالخونة وتحكم بالاعدام, هل انت المحكمة ام انت رئيس القضاة, عدة اسئلة ستكشف ضحالة ما في الاناة. ولكن يا رفيق لولا البارزاني الاب والابن لما كان هناك وحدات حماية الشعب بالاساس ولما كان هناك زعيم باسم عبدالله اوجلان, من حمل شعلة النضال في كل ارجاء كوردستان بعد ان انطفأت لزمن طويل اليس القائد الخالد ملا مصطفى برزاني الذي جعل لشعبه قضية حية تستمر لتخرج الكثير من المناضلين وحاملي راية تحرير كوردستان ومن ضمنهم عبدالله اوجلان, تصور يا رفيق, الوضع الحالي للكورد بدون ان يكون هناك برزاني الخالد, فنحن اليوم استمرار له وما تشاهده يا رفيق هي ثمرة نضاله وقيادته للحركة التحررية الكوردستانية . ولكن للاسف الشديد استيعابكم للمسائل ناقصة ولا تملكون القدرة على ربط المسائل والاحداث ببعضها, نصوص وكلمات وجمل تحفظونها وترددونها في مناسبة او بدون مناسبة .
الآبوجي المسكين حقي دهوكي
آهورامزدا -. كم أنت مثير للشفقة وأنت توزع وتعمم الإتهامات المضحكة على من يدلي برأيه.. لكن هذه هي تربيتكم السياسية..فلا عتب... هذه هي أساليب المدرسة الآبوجية العميلة، المتاجرة بدماء الشهداء، والمناهضة لكل مشروع قومي حقيقي . أن أكون برزانيا كما تتهمني، فهذا إتهام أفخرو أعتز به ، عوضا عن أن أكون آبوجيا مغررا به ..فأي خير يرتجى من جماعة ، تنّصل قائدها وملهمها من كل المبادئ والأهداف التي طالما روج لها وضحك بها على عقول البسطاء ، بمجرد أن تم القبض عليه. تنصل القائد حتى من إنتمائه . أما إتهامنا بالأردوغانية فهي تهمة مردودة عليك.. فأنتم كنتم ولا زلتم ، الأكثر تعاملا ومن وراء الكواليس مع السلطات التركية ، بدءا بالإستخبارات التركية التي أوجدتكم بالأساس ، وإنتهاء بهذا السلطان العثماني الجديد . جماعتك يا حقي دهوكي هم ثلة من المافيات ،رأسمالها دماء الشباب ، تفعل المستحيل لزيادة ثروتها ، كما هو حال كل مافيات العالم.
آهورامزدا
الأرمني المتنطع.. -نصيحتي لكم ، أن تطوروا أنفسكم وبلدكم عوضا من إطلاق التهديدات بحق الشعوب الأخرى.. فكيف تريدون أن يعترف العالم بحقوقكم، وأنتم تنكرون حقوق الآخرين؟؟ يجب أن تشكروا الذين كشفوا إرتكاب المجازر بحقكم.. فلولاهم ، ولولا تلك المجازر لما سمع العالم بشيء إسمه أرمني .. كفاكم تنطعا .. فأنتم لا تحتملون المزيد من المجازر.. مع كامل تعاطفي مع كل ضحايا المجازر التي يتم تنفيذها باسم الدين او العرق أو الطائفة أو مهما كانت الدوافع.
كل ما قل ودل
حقي دهوكي -كلماتي كشفت عوراتهم وعورات كل خائن جاش يبيع الوطن في سبيل بقائه وعائلته في السلطة أنتم لستم سوى قطيع الغنم يتبعه لانه لايستطيع العيش بدونه ، لحين بيعه او نحره . افتخر ان أكون رفيقاً او هڤالاً مع pkk او PYD ولا جاشاً مع صدام او اردوغان او ملالي ايران
نقطتين للمقال وللكاتب
سوزان ئاميدي -الاولى : التي جعلت من تركيا ان تغير سياستها في المنطقة خاصة اتجاه الكورد و داعش هي اتفاقية امريكا وإيران - بمعنى التغيير الذي حصل في توازن القوى بين الفرس والترك بعد اتفاقية امريكا وإيران / الثانية : اهم خطأ تقترفها بعض الأحزاب ومثقفي الكورد خاصة الكتاب منهم عندما يحاولون نسف وتسقيط أساس الحركة الكوردية ونشئتها ، وذلك لقصر نظرهم السياسي ومواقفهم الكيدية دون اي مراعات والتي ستنسف اي استراتيجية كوردية .
يا ابوجية وبرزانيون
كوردية -كلاهما البارزاني وعبدالله اوجلان قائدان كورديان قديران, ومع ذلك لديهما اخطاء واحيانا اخطاء مبدأئية خطيرة, ولكن هذا طبيعي جدا في ظل ظروف الكورد. لذا, كفوا يا جماعة الأبوجية ويا جماعة البارزاني بشتم بعض. انتم تفكرون وتتصرفون كالمراهقين (لأنكم رجال والرجال لا ينبغي لهم لن يديروا اي شيء). من الطبيعي جدا ان تكون للكورد علاقات تجارية وسياسية مع كلا من تركيا وأيران وغيرها من دول الجوار, لسبب بسيط جدا: لأانها دول الجوار, ولأن ارضنا الكوردية قسمها الإنكليز بينها. إذن يا جماعة السيد برزاني لا تتهموا الب ك ك بأنهم مع ايران لأن لهم علاقات مع ايران وهذا جيد وينفعكم انتم ايضا, ويا جماعة الأبوجية لقد ضقنا ذرعا بإتهامكم البارزاني بالعمالة لتركيا فالسيد مسعود ليس عميلا لأحد وهذه الأقاويل انما هي من جراء هجمة شرسة ورائها أيران تضمنت منع ارسال رواتب موضفي كوردستان في الوقت الذي ترسل الحكومة العراقية وبدون اي خجل الألاف من النازحين إلى الأقليم في الوقت التي تغلق هي ابوابها في وجههم, وأيضا ايران هي وراء الهجمة الشرسة على تمديد الرئاسة للبرزاني مع العلم ان اي احمق, نعم اي احمق يدرك ان في هذا الوقت الذي يمر به اقليم كوردستان والعراق والمنطقة بهذه الحرب مع اسوأ الفرق المجرمة, في هذا الوقت الذي يعاني فيه اقتصاد كوردستان بسبب عدم ارسال العراق للرواتب ووجود قرابة مليوني نازح ولا جيء, في هذا الوقت من اكب السخف المطالبة بعدم تمديد الرئاسة له فقط لحين الفرصة زالقت المناسبين. إذا يا جماعة الأبوجية: لقد قاتلتم ببسالة واثبتم روعتكم والناس تحبكم وتعتز بكم والإعجاب بكم وصل انحاؤ العالم, ولكنكم بدأتم تنغرون والغرور هبة الله إلى الحمقى. فكفوا عن حماقاتكم لأنه لو كان البارزاني عميلا لتركيا فأنتم عملاء بعشر مرات اكثر لإيران. الحق انه ليس عميلا, انه يتعامل بحكمة فقط, وانتم نفس الشيء.واستحوا على انفسكم يا من تكافحون على صفحات النت: البيشمركة والشرفان والكريلا يقاتلون معا ضد اعداء الكورد والإنسانية, فاستحوا قليلا ايها يا سياسيوا ال (فيس بوك).
خير الكلام ما قل ودل
حقي دهوكي -البعض يعبد رئيس حزب او ابناءه كمقام الاله والإنسان حر بما يراه ، ولكن عندما يفرض على الآخرين طاعة وعبادة رئيسه ويعتبر كل من اساء او انتقد البرزاني والعائلة المقدسة كأنما اساء الى رب الله عند المسلمين ويعتبر مرتداً ، والمرتد تقام عليه حد السيف ، ويتعتبرون العائلة البرزانية بمثابة الاله لايمكن ان تخطئ فهذه الدكتاتورية بعينها، اما أنا ليست أبوجياً ولا أعبده انه زعيم مناضل هو في السجن وسيموت فيها ولكن حزبه والمقاتلين موجودن ولا ينتهون حاليا نضالهم وبامكاناتهم الضعيفة هم أكثر المُضحين وبدون رواتب ويتعرضون شتى انواع النقد والاساءةً من قبل الناس . وجاء دور تركيا التي تدعم داعش علناً والتمويل وادخال اكثر من 10000 ارهابي عبر الحدود هؤلاء يقاتلون جميع الكورد . في كل يوم شهداء الكورد يسقطون علي أيدي داعش الممولون من قبل اردوغان وأشلاء رفاقنا ورفيقاتنا على صخور كوردستان بطائرات التركية وبمباركة البارزاني لأردوغان .هذه هي قمة الخيانة ، فهل يجوز انتقاد الاله ؟