فضاء الرأي

الفارس العربي لم يصل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&
&1 (قال)&
ـ لكي تمرّ فضيحة من دون أن تثير انتباه أحد يجب أن ينفضحوا جميعاً.
ـ وهناك من "لا يثور حتى تفرغ بطنه".&&
ـ هذه جبّة أم "كوندوم"؟.
ـ أنت محترم، حتى تتجرّأ بالباطل على غيرك.
ـ عندما ألمح كوبرنيكوس إلى كرويّة الأرض اعترض ممثّلو الإله في الأرض.
ـ من لا يرتفع بعيداً من ذاته هو في كلّ مكان إلاّ في ذاته.
ـ لا شيء أهمّ من الناس.
ـ أسوأ ما تقرأ: المصطنَع وما ليس فيه حرارة.&
ـ قيل فيك إنّك حداثوي فكذّبتْهم أصالتك، وإنّك كلاسيكي فكذّبتْهم حداثتك.
ـ ألتلميح حقله الشعر، وعندما يُخشى على الروح، وزمان التصريح يكون حين السكوت بعدُ لا ينفع، وحقله، كما يُفترض، النيابة الحقّة عن الشعب في مجلس الشعب ـ البرلمان.&
ـ من دون كثير بحث، فالميّت لا يتألّم، ولكنّ الإستغراق بنصف الزجاجة الفارغ، ونسيان الممتلئ، هو موت بشع، ومرير، ومؤلم حقّاً.

2 (أسعد أبو خليل)&
".. النظام الإيراني فاوض الغرب بحزم وصلابة لم يعرفها المفاوضون العرب (وهم من أسوأ المفاوضين، خصوصاً المفاوضين المصريّين في كامب ديفيد أو المفاوضين الفلسطينيّين في سلطة عرفات وعبّاس). روت "نيويورك تايمز" في حكاية الأيّام الأخيرة للمفاوضات بين كيري وظريف إن الأخير صرخ بوجه الأوّل: "إيّاكَ أن تهدّد إيرانيّاً". هذه الصرخة لا يمكن أن تصدر عن أي مسؤول عربي. ينحني أرفع مسؤول عربي أمام مساعد نائب مساعد وزير الخارجيّة الأميركي. لكنّ الحكم الإيراني يعبّر عن كبرياء وطنيّة (قد تكون شوفينيّة أيضاً) لم تعد مألوفة في السلوك العربي الدبلوماسي منذ وفاة جمال عبد الناصر".

3 (عقل العويط)&
لم أرَ شعباً يبلغ فيه الانفصام بين القول والفعل، بين الظاهر والباطن، هذا الحدّ المَرَضي المستفحل، مثلما هي حال هذا الشعب اللبناني العظيم& الذي يكذب الفرد منه ألف مرة في النهار على نفسه، وعلى عائلته، وعلى القريبين منه والبعيدين، في حين لا يتورّع عن إطلاق أغلظ الأيمان بأنه إنما يجهر بالحقّ والحقيقة..".

4 (سهيل طويلة)&
"ليس للقلم قيمة إن لم يعبّر عن وجع الشعب. ليس للقلم قيمة إن لم يكن أعلى من صوت النفاق".

5 (أوراق)&
ـ الآخرُ الشرس يخلّف عندَ مروره يوماً بائساً آخر؟.
ـ "ما تحبّ أن تأكل يا أخ العرب"؟. يقول جسّاس للزير المتنكّر بثوب فقير، في عرس، ويترصّد جسّاساً ذاته ليقتله. يقول الزير: "أحبّ أكل القلوب والأكباد". يضحك جسّاس، ويأمر أن يقدّموا لهذا الضيف الغريب كلّ قلوب وأكباد ذبائح العرس!. (من مشهد في مسلسل الزير سالم ـ سيناريو وحوار ممدوح عدوان).
ـ في مشهد من فيلم أوروبي يدعو أحد الأطبّاء زملاءه إلى عشاء "قلوب". ثمّ وهم يخرجون من المشرحة يسأل أحد الباقين: "قلوب من"؟.
ـ وإلى الآن هناك كتابات لتأطير الناس في مجموعات، وهناك كتابات لرفع مستوى القلب والعقل.
ـ من "كتاب الموتى" الفرعوني
"انصتْ يا قلبي، اعرفِ الأرضَ التي أنشأتك&&
والتي أصبحتْ خراباً. لا أحد يهتمّ، لا أحد يتكلّم&&
صار النيلُ جافّاً إلى درجةٍ يمكن أن يُخاض بالقدم&&
كلُّ طيّبٍ اختفى، البلادُ تفترشُ الشقاء، البلادُ مغزوّةٌ، البلادُ تتألّم&
صار الإبن مثل العدوّ. الرجل يذبح أباه&&
كلّ الأشياء الطيّبة مضتْ&
الرجل صارت أملاكُه تُغتصَب وللأجنبي تُوهب".

6 (الصادق النيهوم)&
وصل الحصان العربي
ولكنّ الفارس العربي لم يصل!.
Shawki1@optusnet.com.au

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعض الورود من البستان
فول على طول -

بستان الصديق شوقى - كالعادة - ملئ بالورود وسوف نعلق على البعض منها : لكي تمرّ فضيحة من دون أن تثير انتباه أحد يجب أن ينفضحوا جميعاً ..للأسف فان شعبنا تعود على المناظر الشاذة وأصبحت مألوفة لدية ولا تحرك فية ساكنا ..منظر الدم مثلا ومنظر الأموات فى الشارع أو التفجير كل يوم والنار والدخان والتحرش اللفظى والدنى الخ الخ ..كل هذا أصبح مألوفا حتى للأطفال عندنا ولا يحرك فينا ساكنا ..مأساة بكل المقاييس . وهناك مثل صينى يقول : تبدأ المأساة عندما يسكت الديك وتصيح الدجاجة والمقصود بهذا المثل هو الاعتياد على الأوضاع المقلوبة ونحن وصلنا للمأساة من زمان . وردة أخرى : لا شيء أهمّ من الناس..نعم صديقى العزيز ..الانسأن أقدس من الأديان ذاتها والأديان خلقت من أجل الانسان وليس العكس . فى المفاوضات السياسية يقال ما تكسبة بالمفاوضات أكبر بكثير مما تكسبة بالحرب وأنت تفاوض على ما تساوى - أى على ما تقدر أن تفعلة وما تملكة من قوة - وليس على ما تقولة أو تتمناة ..عموما كامب ديفيد أو غيرها أفضل بكثير جدا من الحروب ...الحرب يخرج منها الجميع مهزومين . ولا أحد يرفع صوتة فى المفاوضات ولذلك لا أصدق حكاية محمد جواد ظريف ولكن كل طرف يخرج بقدر من المكاسب يسمونها ..win win agreement تحياتى للصديق شوقى

تحيّة
شوقي مسلماني -

دائماً كلّ التقدير للصديق فول على طول \ والحق أنّ تعليقه كما العادة مقالة كاملة الدسم \ أمّا بالنسبة لظريف فالرواية حقيقيّة صديقي \ كلّ المحبّة.

الى الصديق العزيز شوقى
فول على طول -

بالتأكيد أنا لا أكذبكم فى رواية محمد جواد ظريف - لم تكن أنت ولا أنا موجودين - ولا أدعى أننى أمتلك الحقيقة ..ولا أشكك فى مصداقيتكم وما انت الا بناقل للخبر ..ولكن قرأت فى الأعراف الدبلوماسية لا عراك ولا صياح بل تقول ما تريدة فى اطار الدبلوماسية ...وفى تعريف الدبلوماسية : هى أن تقول وتفعل أقذر ما يمكن ولكن بأسلوب مهذب . ..تحياتى مجددا .