فضاء الرأي

منى يوخنا ياقو تاسر قلوب الاشوريين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل حوالي سنة قدم الأستاذ جونسون سياوش وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان، استقالته اعتراضا على عدم قيام حكومة الإقليم بواجبها تجاه الاشوريين الفارين من نينوى وسهله ممن تم طردهم من قبل منظمة داعش بعد اجتياح مناطقهم،. وفي حينها لم تؤخذ الاستقالة جراء تسارع الاحداث مكانتها من التقدير او لكون السيد الوزير ممثلا عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري والذي كان يرتبط بالحزب الديمقراطي الكوردستاني بعلاقات قوية جدا.

وبالامس انسحبت الدكتور منى يوخنا ياقو من اجتماع للجنة صياغة دستور الإقليم، اعتراضا على تجاهلها وتجاهل مطالب أساسية لشعبنا، فاشعلت بهذا الانسحاب مواقع التواصل الاجتماعي، ترحيبا بهذه الخطوة التي اعتبرها البعض جريئة جدا، وشخصيا اعتقد انه لو اعلن استفتاء اليوم عن اكثر الاشوريين شعبية بين أبناء شعبهم، لظهر اسمها في مقدمة الأسماء.&

يقف شعبنا على مفترق الطرق، وكل الطرق تكاد تؤدي الى مصير اكثر اظلاما من الاخر، وهذه نتيجة طبيعية لكونه شعب تعرض للمذابح والقتل والتنكيل جراء حمله هوية دينية مغايرة للاكثرية، في منطقة تكاد هذه الهوية تختصر كل شئ. ولا نريد ان نضع اللوم على الجيران فقط، ولكن بسبب الدين أيضا انقسم شعبنا الى مذاهب، عملت بعضها على سلخه من هويته القومية ولعبت دورا كبيرا في تعريبه وبالأخص الكنائس التي ارتبطت بروما من مختلف التسميات. ونتيجة لهذا الواقع، يكاد إيجاد الحلول لمشاكله، امر صعب جدا، وخصوصا مع قيام بعض جيراننا بالتمسك بجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع، رغم ان العالم كله بات يدرك ان الدول التي قامت بفرض الشريعة او فرضها كمصدر أساس للتشريع، تعاني تخلف وتصدع الوحدة الوطنية.

كاشوريين يهمنا بالأساس حقوق شعبنا، ولم يعد بامكاننا ان نمنح الفرص للاخرين لكي يرتبوا حالهم لعلهم ينظرون بعدها بعين العطف الى قضيتنا، ولقد كان املنا كبير بقيام حكومة الإقليم، بالعمل من اجل تعميم القيم الديمقراطية والحريات الفردية، والمساواة بين المكونات برغم من الثقل يميل لطرف ما، الا ان الاحداث المتتالية اثبتت ان حكومة الإقليم اخر ما يهمها هو قضية شعبنا ومعاناته. ان دعوتنا للتعاون والتعاضد مع حكومة وبقية مكونات الإقليم، والتي لم اخفيها يوما ما، رغم تهجم البعض، باعتقادي لم تعد تعطي النتائج المرجوة منها، فانين أبناء شعبنا ومخاوفهم على القدرة للبقاء في ارضهم التاريخية يكادان يطغيان على كل تفكيرهم، وهم يشعرون كالمحصور في جزيرة صغيرة وينتظرون قدوم مد هائل يقتلعهم من جذورهم. والاهم ان هذا الاقتلاع قد يكون اخر ما يوحي بوجودهم على الأرض كامة لها مميزاتها الخاصة.

ليس في نيتي التهجم، فالهجوم اللفظي لم يكن يوما ما طريقة لعلاج المشاكل، فانا مدرك انه لا بد للتعاون، بين ممثلي كل مكونات الإقليم لكي يمكن ان نضع اللبنات الأساسية لبناء هكيلية تدير الأمور بنجاح يضمن الحريات والمساواة للجميع. ولكن باعتقادي ان تجاهل مخاوف الاشوريين، ومحاولة لوي الذراع من خلال اشعال حروب بينهم على أسس داخلية، لا يبشر باي خير، فالاشوريين مرتبطين بهذه الأرض، وكونهم اقلية ليس ذنبهم، فهم لم يقوموا بخصي رجالهم، بل ذنب من رفع سيف الله اكبر وذبحهم، وعلى من قام بهذا ان يكفر عن جرائمه. وليس تجاهل الضحية ونعتها بانها اقلية. ان السياسي الناجح ليس من يتمكن من ان يسكت انين الاخرين بالقوة، بل ان يحول الانين الى نغمات الفرح والسعادة.

من هنا أقول ان مجرد موقف تحدي شعره الاشوريين، اعتبروه نصرا رغم انه ليس كذلك بالمعنى الحقيقي، ولكنه نوع من الصراخ العالي، ليسمع العالم، ان ممثلي الكورد يتجاهلون وجود الاشوريين وهم اقدم شعوب الإقليم، فلا تم ذكرهم وذكر معاناتهم في ديباجة المقترحة للدستور، وتم تجاهل مخاوفهم من اسلمة القانون والحياة الاجتماعية، وتم اقصاءهم من المشاركة الفعالة في تحديد السياسة اليومية للإقليم. في ظل مثل هذه الظروف لا يمكننا الا ان نؤيد موقف الدكتورة منى يوخنا ياقو في انسحابها من الاجتماع عندما تشعر حقا بالتجاهل وكانها لا تمثل أي شيء.

ان الظلم وحش لا يشبع، ولكن الضحية شأت ام ابت ستتحرك وتقوم بما يمكنها لايصال صوتها. كان بشار الأسد وصدام وغيره يطرحون انفسهم كصمام امان للمنطقة، بعد ان حولوا المجتمعات الى تكتلات منغلقة، افادهم الامر في السيطرة عليها لمدة كبيرة، ولكنها جعلت الكراهية والحقد ينموا ولم يعد يربط أبناء الوطن، هذا الرابط الي يجعلهم يتعاطفون بعضهم مع الاخر، وهم كانوا يدركون ما هم فاعلون لانهم اعلنوا على رؤوس الاشهاد انهم سيتركون البلد خرابا. بات علينا ان نتعلم من التجارب التي كانت قائمة في المطنقة والتي ثبت انها كانت الطريق الى الدمار. من هنا ادعوا القيادات السياسية في الإقليم للانتباه الى ان لا يجعلهم صراع السياسي ان ينسوا واجبهم في بناء الدولة على أسس صحيحة. وان يكون الأساس في بناء المجتمع الحريات وليس المساوامات السياسية مع طبقة رؤساء العشائر والاغوات ممن لا يهمهم الا استمرار سيطرتهم الغير القانونية ولا الأخلاقية على الناس.

لقد كانت خيبة املنا كبيرة في حركة التغيير التي انشقت عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، فرغم رفعها شعارات إصلاحية، الا انها كانت مستعدة للتعاون مع اكثر الأحزاب رجعية لاجل الحكم، ان الأحزاب والأيديولوجية الإسلامية، ان تحكمت في الإقليم يعني انه سيسير الى الخراب فالمهم بالنسبة لهم ليس التنمية بل كيفية تكبيل المجتمع والفرد وخضوعه للجماعة والتي هي بعرفهم الإسلام السياسي.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضم صوتي الى صوت الكاتب
برجس شويش -

على الكورد بشكل عام والبارتي الديمقراطي الكوردستاني بشكل خاص حماية كل مكونات كوردستان وحقوقهم انها عامل قوة لكوردستان , فنحن ككورد عانينا ولازال نعاني من الاضطهاد القومي فاعتقد انه من الحكمة ان نحس بشعور من هم مهمشين وفي خوف دائم ليس فقط من ضياع هويتهم القومية وانما ايضا من سلب ابسط حقوقهم. يجب ان يكون كوردستان لكل ابنائها وبناتها والاعتراف بحقوق الاشوريين وغيرهم من مكونات كوردستان هو عامل قوة داخليا وخارجيا ناهيك عن تاصيل اواصر الاخاء بيننا الى تمتد علاقاتنا في العمق التاريخي.

موقف جرء
Ashour -

اولا تحية الاكبار للدكتورة منى ياقو لموقفها الجرء وعتاب لجميع احزابنا لمواقفها الغير موفقة واحب ان اقول اذا لم نعتمد على انفسنا فلا نعتب على الاخرين ومنهم الاكراد واذا لم نتوحد كاشوريين ونكون قوة فاعلة لا ننتظر من الاخرين شيئا الحقوق تؤخد ولا تمنح لوجه الله وهذا لا يعني معاداة الاخرين

الفراغ لاينقل الصوت!
زبير عبدلله -

لم يبدا احد بوضع اسس صحيحة, لاقامة حكم ديمقراطي في الاقليم, تزرعوا في كل يوم بحجة, وحتى ان كانت جميع الحجج صحيحة, ماذا كان المانع,بناء مؤسسات صحية, تربوية, قضائية, امنية. ...بدأوا باقامة منطقة فيدرالية, في وقت كان العالم في مرحلة متقدمة, في جميع اشكال الحكومات,وكانووا يملكون ارثاعالميا لوضع اسس لدولة يحس الجميع بانتمائهم لها, دولة يحس فيه كل انسان على ارض كوردستان, بان هذا كوردستانه, الان ليس فقط ,الاقليات القومية لايحسون بعدم انتمائهم, حتى الأكثرية من الكوورد لايحسون بهذا الانتماء...:::انا لاافهم. ماهومصلحة الككورد, في اعتبار الاخرين ليسوا مثلهم, لماذا لايكون الاشوريين مثله مثل الكوردي, لماذا يكون معتنق الدين الاسلامي, افضل من غيره, لماذا هذه الطائفة افضل من تلك.....التخلف الذي يخيم على اكثرية القيادات الكوردية وحتى اميتهم, الانتماء القبلي العشائري, نقص الححس الوطني, الارتباط وخدمة اعداء كوردستان ,كلها تجتمع اليوم لينخر في الجسم الكورردي, يضاف الى ذلك الهجمة البربرية, التي تتعرض لها العالم كاملة.لا اظن ان الوقت تاخر, لعمل شيئ جيد يكون صوت الانسان مسموع كانسان, قبل ان تتحول كوردستان الى فراغ, وحتى جبالنا لاتسمع صوتنا..وستجدها هامدة تمر مر السحاب...اعرفك كاتبا موضوعيا, وعندما يصرخ قلمك,فهو يعبرعن الم,الم من الاعماق, ارجو ان يكون هناك من يسمع ذلك...فهي لمصلحة الكوردي قبل غيره...

لاحل
متابع--خليجي -

الا باقليم او دولة للمسيحيين ومعهم الازيديين والصابئة---بدون انتم في مشاكللانكم سكتم كثيرا عن حقوقكم

No Assyria
بارتيزان -

أدعو النساطرة النصارى إلى الكف عن عن تزوير التاريخ وان لا يجلبوا بالاشوريين القدامى. أنتم نصارى لا غير، لكم حقوقكم في العيش بيننا، وعليكم واجبات كذميّين حيث يجب عليهم دفع الجزية. هذا هو حجمكم.

الى رقم 5-شكرا
أشوري صريح -

نعم الف شكر لرقم 5-المدعو بارتيزان -هذه هي الحقيقة -الكردية-يحتلون الارض-الاشورية وليس لهم 190 عام في ارضنا ولا اقول في المنطقة او كبشر وان كنتم مليار- او ملياريين-اكرر ليس لكم في ارضنا- اربيل -ونوهدرا- دهوك -190 عام واتحدى من يقول الحقيقة -ولكن عددكم -يزداد نعم -تقتلوننا- وتذبحونا- باسم الاسلام وروح -عنصرية قبلية عشاشرية-اجرامية ومنذ 1829-وموثق- وكاداة للعثمانيين- ومن ثم بعدها اختلفتم مع العثمانيين لانهم يستخدموكم -نعم وقمتم بالصراع معهم والان -في شرانش الاشورية الوديعة الجميلة قضيت فيها سنتين في المجال الصحي اخدم الاكراد قبل الاشوريين وكانوا الاكراد يسمونني- فله-بيسا- اي نصراني نجس- كما الى الان رقم 5-والان -اكراد تركيا احفاد سمكو -عام 1915-1918-ذبحوا وقتلوا 750 الف اشوري-مسيحي-يزيدي وطبعا كاداة للفرق الحميدية العثمانية- ومليوون ونصف ارمني- احتليتم البيوت والارض والمال والعرض -اي النساء وباسم الاسلام -يا برجس شويش وزبير عبدالله واساللوا- احد ارقماكم -رقم 5- لان الحقييقة هنا وكفى اعترفوا ان كنتم من البشر على الاقل اعلاميا وهنا بايلاف وكفى تذاكي وكلام معسول والان-يضعون قواعدهم بين المدنيين الاشوريين -في صراعهم مع حليف البرازاني اردوغان -ولان- جماعة اكراد تركيا حلفاء ايران- اي نوع من الضمير والانسانية -والحقوق والبشر- هذا التعامل وهذا سبب زيادة عددكم ايها الاكراد -عملتم عصيانكم ضد الزعيم الوطني العراقي المرحوم عبد الكريم قاسم وبدا االاشوريين يعانون -وبعدها -في حروب البعث وقياداتكم هل كانت طائرات البعث تفرق بين قرية اشورية- وكردية- او بيت اشوري وكردي -وكانت حرب قياداتكم ونحن ندفع الثمن الاشوريين اصحاب الارض يا كردي مسلم -داعشي-يا رقم 5-وهذا سبب حبكم للاسلام لان الله قال اقتل اغزو -احتل -دمر -واجعل الاخريين ذميينن باسم الله- هل هذا هو الله يا مسلمين ؟؟؟نعم وتتهموننا اننا جبناء -وتركنا ارضنا -ويقول اتفه المعلقين الاكراد من جماعة الدكتاتوري-الاقطاعي العميل- البرازاني -يقول رزكار -هل تغيير فلندا- اسمائها- واقول له لو كنت انسان اسمع ما يفعله قادتك حتى بحق بسيط لللاشوريين ففي ارضهم وياتي بارتيزان بنفس اللعبة للتخويف واقول له يا تافه -يا رقم 5 تخيف من -وماذا بقى لنخاف عليه وهل اابقيتم شيئ -يا اكراد -تعتبروننا ضيوف واقلية -ذذمية يا متحرريين يا شويش وانت يا زبير عبدالله -ما ه

الهجرة هي الحل !!!!!
المعارض رقم 1 -

في المقالة فقرة قصيرة توقفت قليلا بعد قراءتها اذ يقول الكاتب ( في ظل مثل هذه الظروف لا يمكننا الا ان نؤيد موقف الدكتورة منى يوخنا ياقو في انسحابها من الاجتماع عندما تشعر حقا بالتجاهل وكانها لا تمثل أي شيء.) هنا اود ان اضيف فكرة اخرى لا تخفى على احد بل انما تجاهلها ابناء الوطن من الاشوريين ومسيحيي البلد الا وهي..... اخرجوا وانفضوا الغبار عن ارجلكم هاجروا الى حيث العيش بكرامة في ارض الله الواسعة وليرددوا جميعا ما قيل في السابق سأرحل عن بلاد انت فيها ....ولو جار الزمان على الفقير ...كلمة قالها احد لي ولما سألته لماذا فاجاب ولم لا ؟؟؟ ونحن قد تخلفنا عن الركب سنين ودهور في دولة لا تعي تقديرا للكوادر الوطنية اي اهتمام يذكر ويقدم الاجنبي على المواطن وهم بنفس القدرات والامكانيات؟؟؟؟؟اين انت يا موسى لتخرج هذه الامة من هذه المذلة ؟؟؟؟

اطلب الرحمة من اليهود !!
المعارض رقم 1 -

هذا ما قاله العرب والمسلمين عن اليهود ,ولكن انظر الان وكيف هم جاثمين على قلوبكم وانتم تترجون منهم الرحمة باذلال !!!!!!

منى يوخنا ياقو
تمثل الارمن ايضا -

ان السيدة منى يوخنا ياقو لا تمثل الاشوريين السريان الكلدان فقط بل تمثل الارمن العراقيين ايضا في لجنة صياغة دستور الاقليم ودلك حسب الاتفاق بين النواب الكلدان السريان الاشوريين وبين النائب الارمني في برلمان الاقليم وبالتالي ان اي خطوة تقدم عليها بخصوص اللجنة فعليها اولا اخد موافقة الارمن ايضا وليس التصرف بمزاجها او حسب ارادة الاحزاب الكلدو سريان اشوريين والا تم سحب الصلاحيات المخولة لها في تمثيل الارمن وقد اعدر من اندر

الكورد مثل العرب
زائر اشوري -

أعتقدنا خطأ ان الكورد يختلفون عن العرب!! واذا نكتشف بانهم اسوأ من العرب بما يخص طريقة تعاملهم مع المختلف.. معظم الدول العربية لم تسمى دولهم بعربستان وأتخذوا اسماء تاريخية تدلل على الحضارات التي قامت على هذه الارض من قبلهم.. وأذا بالكورد يسمون ارض اشور بكوردستان اي ارض الاكراد وهذا يدلل على محو ما سبقهم رغم وجود الشعب الاشوري حيا على ارضه. كنا نعتقد بان الكورد اكثر انفتاحا من العرب وسيتخذون من الديموقراطية وسيلة للتعايش مع المختلف!! وأذا نرى ان العشائرية هي الاكثر فعالية في مجتمعاتهم. اعتقدنا ان الاسلام السياسي يخص العرب وحدهم واذا نكتشف بانه اكثر فعالية في المجتمع الكوردي. كنا نعتقد بان الانسان الكوردي سيعيش في النعيم بعد ان حصل على حقوقه في ظل الوفرة المالية الهائلة وهو يسير نحو تحقيق دولته!! واذا نكتشف بان تعاسته لا تقل عن تعاسة أي عربي اخر.أين الخلل؟ ماذا سيخسر العرب والكورد اذا ما منحوا حقوق الاخرين لاسيما الاخر هو ابن الارض قبلهم؟ لماذا يريدون اضعاف مجتمعاتهم بالتعامل مع المختلف بطريقة دونية بينما يمكن تحويل هذا الاختلاف الى قوة لهم؟ هل يعتقدون الكورد مثلا ان ذبح الاشوريين وطردهم من بلادهم سيجعلهم اكثر سعادة في معيشتهم؟ وهل يعتقدون بان الاشوريين سيكفون عن المطالبة بحقوقهم؟ طبعا كلا وسيبقى الحق مسلوبا ولن يضيع طالما يوجد من وراءه مطالب. وسنكشف للعالم حقيقة ان الكورد لا يختلفون عن العرب. وهنا لا اقصد الشعوب وانما القوة السياسية وطبقتها الفاسدة ابدا. رغم قناعتنا بان الطبقة السياسية سواء كانت عربية ام كوردية فهي لم تأتي من كوكب اخر بل هي من صلب شعوبهم وافرازاته. كنا نعتقد بان الثقافة المتخلفة ستزول وتحل محلها ثقافة اكثر انفتاحا في ظل تنامي وسائل الاتصال بين الشعوب وتلاقح الثقافات المختلفة!! واذا بنا نكتشف بان ثقافات بعض المجتمعات متأصلة في جيناتها ولا يمكن ان تتغير بل تتوارث من جيل الى اخر. اذا عملنا مقارنة بسيطة بين مطالب الاشوريين من الاقليم مع مطالب الكورد من الدولة العراقية سنرى بان مطالبنا لا تتجاوز 0.01% من مطالب الكورد. ورغم ذلك يجدون صعوبة كبيرة في الاعتراف بها. ألانسان بطبيعته يوجد فيه خلل كبير وكان بحاجة الى تعاليم المسيح كي يهذبه وللاسف في مجتمعات الشرق الاوسط طغت عليها تعاليم معاكسة تماما لتعاليم المسيح فلم تبقي هذا الانسان على خلله فحسب وانما رسخت فيه

المﻻذ اﻻمن هو الحل الوحيد في المثلث اﻻشوري
بولص اﻻشوري -

اﻻحترام والتقدير لكل الكتاب اﻻشوريين ولعنة على العنصريين الفاشيين مغتصبي ارض بﻻد اشور في شمال العراق ويدعون بانها ارضهم والتاريخ يقول بان اﻻكراد ﻻ توجد لهم حضارة وﻻ ثقافة بل كانوا مجموعة من الحرامية والقتلة وبواسطة خيانتهم لﻻشوريين اغتصبوا اراضيهم لكي تكون لهم الملجا..الحل الوحيد امام شعبنا وامتنا اﻻشورية بكل طوائفها الكنسية هي مايلي:1- المﻻذ اﻻمن وحماية دولية من الذئاب الميطة بنا في سهل نينوى والمثلث اﻻشوري التاريخي،2-اعتراف اﻻمم المتحدة باﻻبادة الجماعية التي وقعت على شعبنا منذ 1915 و1933 و 1969 و2010 و2014 والى اﻻن،ﻻجله تحقيق الحماية الدولية وتشكيل اقليم اشوري في المثلث اﻻشوري وتشكيل الحرس الوطني لحمايته من اﻻعداء والعنصريين وبعد ذلك نتحدى اي عدوان يمكن ان يحصل لشعبنا واسود اشور متواجدين،3-ليبقى دستور اﻻقليم لهم كما هو دستور بغداد..ولكن اﻻنتفاضة الشعبية سوف تكنسهم ويغير الدستور من اﻻسﻻم السياسي الى دستور مدني في بغداد واﻻقليم لكي يوحد كل العراقيين تحت خيمة العراق الواحد الفيدرالي اﻻتحادي التعددي..وسﻻم.

الأكراد
الأشورية -

الأكراد القادمين من شوارع (أيران والقوقاز وتركيا) دخلوا حدود العراق منذ ما يقارب أقل من مئتين عام من الشمال (أرض أشور), وطبعا حلوا أرضنا كا(شحاذيين ومتسولين)شيئا فشيئا أستقروا هنا وهناك في القرى والمدن (الأشورية) ليجدوا لهم موضع قدم..وبعد أن كفت يد صدام حسين من فوق رؤوسهم بأيدي (الكفار حكام أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أصبحوا هم المتسلطين على (أرض أشور) التي بحلمون أن يجعلوها (كردستان), والعراق قلتها وأقولها لم يدمرها (غير الأكراد) فهؤلأء هم سبب المصائب والبلأء الحاصل هناك ,وهم أقبح وأبشع من (داعش وماعش)...ألأكراد اللأجئين في أوربا يردون جميل وشكر(حكام أوربا وأمريكا) لنوالهم الحرية ورفع (ظلم صدام حسين من فوق رؤوسهم) برسم الأف الحجج والأكاذيب على الدولة الأوربية (وهروبهم من العمل والعيش المجاني ,وأيضا أدعائهم ( أكثرية نسائهم ورجالهم بأنهم يعانون من صعوبة التنفس لكي يتم بعدها أجراء (عمليات تصغير لأنوفهم الطويلة من شدة أكاذيبهم ونفاقهم,والقمامة الأوربية أمتلئت ,ولأ يخجلون بعد ذلك ويقولون بالفم المليان بأنهم سيجعلون أقتصاد أوربا الكافرة في الحضيض...يعتاشون على الأعانات الأجتماعية للكفار,ومن الجهة الثانية يعملون لعشرات الساعات بالأسود, ناهيك عما ينهبوه من العراق وادعاءتهم بأنهم كانوا (من البارتي والبيش مركة) وتقاعد يصل لألف دولأر شهريا,وأبن العراق الأصيل يتضور بردا وجوعا وبلأ مأوى وبلأ وطن.

نظريه التطور
ابن الرافدين -

الى الذين نسوا التاريخ او تكاذبوا عليه . ان الاسلام هو الذي صنع من الاكراد مجموعه لتلتف حوله وتمشي على ذات الاستراتيجيه . ورفع شعار الله اكبر في الغزوات والحروب .قالوا ان شمال العراق ارقى من دبي وسنغافوره والحريه هناك ارقى من الدول الاسكندنافيه . قلنا لهم على مهلكم ياناس ماذا تفعلون بهذه المزايدات ؟ ان كل شئ هنا مفتعل يراد منه مبرراً للعبور على سقف اعلى من حجم الدعايه . صفق الشعب العراقي الطيب وناصر قضيه الاكراد بكل مصداقيه .!!!! وكيف حلت نتائج هذه المعادله عليه .؟؟ عاملوا الشعب على انه او كله هو صدام بعينه وهذه كانت الكارثه التي حلت بالوطن الذي اصلاً كان جريحاً بكل العهود وبالتحديد في عهد الطاغيه صدام . قلنا لهم ان الديمقراطيه لايمكن ان تاتي بفترات قصيره وانما هي عمليه طويله يقوم بها المجتمع ويرعاها من خلال التشريعات المثبته بقوانين تحترم اراده الشعب ويسهر عليها قالوا لنا ان الاكراد سوف يقفزون على المراحل وتنتهي نظريه التطور . نعم ان القبليه والعشائريه والطائفيه والانجراف نحو التعصب الديني هي من سمات هذا المجتمع ولحد الان . الديمقراطيه الحقه هي باحترام الاكثريه للاقليه ومعاملتهم على اساس القانون الواحد للكل( العدل والمساوات ) . وعلى الفدراليه التفكير الجدي بااقامه منطقه امنه للاشورين ومعهم اليزيدين لعلاقاتهم التاريخيه المبنيه على الموده والتسامح وعدم الاعتداء وتخصيص مبالغ كبيرة لهولاء الناس المنكوبين وانقاذهم وتعمير مدنهم وكل هذا يجب ان تكون بعيون امميه ساهره على المنطقه وتكون بمثابه المحميه الدوليه لهولاء السكان الاصلاء الذين يملكون حجه الوطن وتراثه الازل ويكونون عوناً كبيراً للبناء والتقدم لاهلهم وللوطن

الكلدان والسريان اولا
العراقي -

الاشوريون لا يمثلون سوى 5% من المسيحيين في العراق يا كاتب يا محترم القومية الكلدانية تاتي اولا ثم السريان لم يكن هناك اي اشوري من اللذين تم تهجيرهم من سهل نينوى هناك بضع قرى فقط يسكنها الاشوريين