كتَّاب إيلاف

الدين في قفص الاتهام....!!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دار خلال الأيام القلائل الماضية ـ ولا يزال ـ لغط إعلامي حول إعلان دولة الامارات العربية المتحدة بناء معبد هندوسي على أراضيها، حيث قوبلت هذه الخطوة بانتقادات سخيفة من جانب البعض، وذهب آخرون إلى توجيه اتهامات تحريضية ضد دولة الامارات وقيادتها الرشيدة بدعوى أن الدين الإسلامي الحنيف يرفض إنشاء دور العبادة لأصحاب الديانات الأخرى في بلاد المسلمين!.
الواضح أن هذه الخطوة الاماراتية تمثل تفكيراً أعمق من أن يستوعبه محدودي الأفق وضيقي الرؤية ليس من المتشددين والمتطرفين المعروفين للجميع فقط، بل أيضا من شريحة من الدعاة الذين يتظاهرون بالاعتدال ولا يكفون عن الحديث عن الوسطية والتسامح وقبول الآخر، حيث سقط هؤلاء جميعا في أول اختبار لما يدعون إليه، فلا هم قبلوا الآخر واقعياً، ولا هم مقتنعون جدياً بالتسامح والاعتدال!!.
فكرة ترديد الشعارات الفارغة الخاصة بجماعات وتيارات دينية بعينها في أي سياق وأي مناسبة كانت، هي فكرة ممقوتة وبغيضة، وتلحق بالإسلام أبلغ الضرر إذا اعتنقها بعض أتباعه، فالإسلام ليس ديناً للشعارات، ولن أبالغ إذا قلت انها إحدى الإشكاليات المعاصرة التي يواجهها العالم العربي والإسلامي، فالمسألة لم تتوقف يوما ما عند ترديد الشعارات ومحاولة تفريغ ديننا الحنيف من قيمه الحضارية النبيلة وتشويهه عن قصد أو غير قصد، بل طالت التجارة بهذه الشعارات وتوظيفها في جذب تعاطف المريدين والأتباع والمتعاطفين من أنصاف المتعلمين.
&لا اعتقد أن من يعارض بناء معبد هندوسي يدافع عن الدين الإسلامي، فلن يضار الدين الإسلامي بكل عمقه الانساني والحضاري والقيمي وموروثه التاريخي والروحي الهائل، ببناء معبد او كنيسة أو غير ذلك من دور للعبادة، ولكن هذا الحدث واللغط الذي أثاره البعض حوله، كان& بمنزلة اختبار للنوايا من دون قصد، وكان كاشفاً في إظهار الولاءات والقناعات الحقيقية، وهل هي للدين بكل تسامحه وقيمه النبيلة، أم هي للرؤى المذهبية الضيقة التي تتظاهر بالتسامح وقبول الآخر؟
هناك في الدين الإسلامي علم للفقه، ويفترض في من يعتلي منبر الفتوى أن يكون ملماً بقواعد هذا العلم الشرعي وأسسه، وأبعادها وفروعه وأصوله المختلفة ومنها فقه الواقع، الذي ينطلق من ضرورة مراعاة القاعدة الشرعية القائلة بأن "مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، وبالتالي يصبح فهم بيئة القرار تبعا لمدركات العلوم الاستراتيجية مسألة واجبة، ومن لم يتخصص في ذلك ويدرك أبعاد ومردوده فعليه بسؤال المتخصصين والعالمين بمثل هذه الأمور، ولا يسارع بإطلاق الفتاوى على عواهنها، تصيب من تصيب وتقتل من تقتل ويفلت منها من يفلت!. ولا يقول لي أحدهم ان فقه الواقع مسألة جدلية، فالعلم الشرعي كالبنيان يبنى بعضه فوق بعضه، وهذه قاعدة راسخة ولا مجال للتقول فيها.
إن دولة الامارات العربية المتحدة بصدد ترسيخ قواعد بنيانها وتوفير مقومات الأمن والاستقرار كافة لشعبها والمقيمين على أراضيها، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان من العقلاء، ومن ثم يصبح الأخذ بأسباب هذا الأمر مسألة بديهية، ومن ذلك ترجمة مفهوم التعايش وقبول الآخر إلى إجراءات تنفيذية ونموذج عملي واقعي تراه الأعين، وفي هذا الإطار تأتي التشريعات القانونية التي تجرم التحريض والكراهية ورفض الآخر واحتقاره وغير ذلك، كما تأتي في الإطار ذاته خطوة توفير دور العبادة وغير ذلك بغض النظر عن طبيعة مايعبدون، فلهم معتقداتهم ولسنا قيمين على ذلك طالما ارتضينا التعايش مع الاخر قاعدة ومدخلاً للأمن والاستقرار المجتمعي المنشود.
لا أريد أن انزلق في مقالي إلى ما يتورط فيه آخرون، فلست بمتخصص في علوم الفقه، ولكني ازعم امتلاك رؤية متواضعة لما يحدث من حولنا من إشكاليات يثيرها البعض حول بعض الأمور مثل بناء معبد هندوسي أو غير ذلك،& ولا أتصور أن في مثل هذا القرار ما يضعف مستويات التدين لدى مسلمي الدولة، مواطنين ومقيمين على حد سواء، أو ينال منها بأي شكل من الأشكال، كما أن القرار لا علاقة له بأمور أخرى يحاول المغرضون العبور من خلالها إلى الصاق اتهامات ومزاعم بدولة الامارات، التي تقف موقفاً صلباً ضد الارهاب والتطرف بشكل عام، كما أنه ليس هناك في قرارها ما ينال من علاقة الشعب الاماراتي بالدين الإسلامى الحنيف. وكل ما استطيع قوله أنه ينبغي على الدعاة كسب مزيد من الثقافة والوعي والاطلاع بمتغيرات العالم من حولنا، وإدراك حسابات الدول في علاقاتها مع القوى الاقليمية والدولية، وكذلك الواقع الديموجرافي والديني وما يمليه هذا الواقع ومايرتبط به من ضرورات للأمن والاستقرار الداخلي.
أكثر ما يلفت انتباهي في أجواء اللغط التي يثيرها البعض حول قرار بناء معبد هندوسي أن البعض يوظف الأمر لمصلحة أجندة جماعته أو رؤيته المذهبية الضيقة، وهو يدرك تماما انتهازيته وينظر للأمر بمنظور مصالحي بحت، ويتجاهل تماماً حجم التأثير السلبي لما يروجه من أفكار متشددة على الصورة النمطية السمحة للدين الاسلامي الحنيف، فلا يعقل أن يتفوه البعض بكلام يسئ بالدرجة الأولى للدين الإسلامي، ويظهره بمظهر أحادي ضيق ومشوه وينطلق من الكراهية ورفض الآخر، وهذه ليست مطلقاً حقيقة الإسلام ولا تمت إليه بصلة، ولكن مصالح هذه الجماعات والتيارات باتت تعلو فوق صورة الاسلام الحنيف ومصالحه، الذي يزعمون، زوراً وبهتاناً، أنهم يدافعون عنه، في حين أنهم يضعونه في قفص الاتهام في نظر مليارات البشر من أتباع الديانات والعقائد الأخرى السماوية منها وغير السماوية!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وبالاخص الدين الاسلامي
Khalid -

الدين و الحياة السعيده عنصران اساسيان...لكن الغريب ان الدين الاسلامي يدعو دائما الى رفض وحتى الى قتل الاخر مالم يتغير الاخر....اذن لا حياة سعيده بوجود الاسلام...الا في حاله واحده هو عدم وجود اي افراد اخرين في مجتمع يحملون دياناتهم الخاصه...فهذه دعوى لوضع الدين الاسلامي في قفص حديدي لاتهامه والحكم عليه بانه دين لا يكمل مبدا السعاده في الحياة....والدليل اذكر لي دوله اسلاميه تعيش الان في حالة سعاده؟

اسمعوا اسلوب التقية
الذي يمارسه الكاتب -

اسمعوا تبرير الكاتب و دفاعه عن فكرة بناء معبد هندوسي حيث يقول "بأن "مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب"،اي انه لا يؤمن بحقوق الإنسان في العبادة و لكنه يبررالقرار من باب التقية و الحاجة تبرر الوسيلة / انه اسلوب وصولي براغماتي غير مبدئي / كان المفروض ان يقول للقراء مثلما المسلمون يبنون الجوامع في كل مكان و هكذا يحق لأبناء كل الأديان ان تبني معابدها و كنائسها في كل بلاد المسلمين ! و هل المسلمين على راسهم ريشةاي حق لهم ان يبنوا الجوامع في كل مكان و لا يحق لغيرهم ان يبنوا المعابد في بلاد المسلمين ؟ اي عقلية هذه؟

الدين هو السبب الرئيسي
فول على طول -

تحية كبيرة للامارات على موقفها هذا والموافقة على انشاء معبد هندوسي على أراضيها وكما يطالب المسلمون فى شتى بقاع الدنيا بانشاء مساجد لهم - وهذا حقهم ونؤيدهم فى ذلك - فان الاخرين أيضا ومن جميع الديانات لهم نفس الحق فى أى بلد فى العالم وأولهم البلاد التى تقول بأنها اسلامية . ومن أراد الالحاد أيضا أو تغيير ديانتة فهذا حقة وليس منحة من أحد . لكن فى الحقيقة يا استاذ سالم هناك الكثير من المواقف والأحاديث وربما الايات القرانية التى تحرض على تقييد حرية الاخرين فى العبادة ..بالتأكيد الذين يهاجمون انشاء معبد هندوسي لا يتكلمون من فراغ بل لديهم أسانيد دينية اسلامية قوية ولا أحد يقدر أن ينكر ذلك . ليس بالصدفة أن يمنع المسلمون بناء كنيسة فى مصر الا بعد موافقة السلفيين وبشروط مجحفة مثل عدم بناء منارة للكنيسة أو أى مظهر تدل على أنها كنيسة ..وفى أغلب الأحيان يتم المنع نهائيا بدون أسباب - يقولون أسباب أمنية أو أن المسيحيين ليسوا بحاجة الى كنائس - وليس من قبيل الصدفة أن تكون نفس العقلية الاسلامية تجاة الكنائس أو المعابد الخاصة بالديانات الأخرى واحدة ولا تختلف من باكستان الى المغرب مرورا بكل الدول الاسلامية . وليس بالصدفة الاعتداء على دور عبادة الاخرين مثل الكنائس فى مصر والعراق وسوريا وليبيا ونيجيريا وباكستان وووو ..بالتأكيد هذا ليس بالصدفة . وليس بالصدفة أن ترفض السعودية منعا باتا اقامة دور عبادة غير اسلامية حتى تاريخة فى الوقت الذى فية تبنى جوامع فى كل بقاع الأرض . ربما سيادتكم لم تقرأ العهدة العمرية التى تمنع بناء دور عبادة للأخرين وتمنع ترميم ما تهدم منها ..وليس بالصدفة اتهام الاخرين بالكفر والزندقة والتحريض ضدهم وقتلهم وسلب ممتلكاتهم . وحديث أمرت أن أقاتل الناس جميعا حتى يكون الدين كلة للة وهذا يعنى ليس من حق غير المسلمين حتى الوجود فى الحياة ..ونكتفى بذلك وهذا يؤكد أن الدين الاسلامى سبب مباشر وحقيقى فى ذلك وليس متهما .

افهم الاول
ابو حسين -

الكاتب يقصد مالا يتم الواجب الا به فهو واجب يقصد تعلم فقه الواقع وليس بناء المعابد !! اقرا المقال كويس وتعالى انا وانت نتناقش وسيبك من الكاتب

قرار سليم رغم انف المحرض
ابو حسين -

قرار الامارات ببناء المعبد سليم فحرية العبادة مكفولة والدين الاسلامي يضم مليار و300 مليون نسمة ولكنهم غثاء كغثاء السيل ولن يضيره او يضيرهم ان يتركوا الاخرين يتعبدون بغض النظر عن أي شىء آخر ، يارب نرجع احنا لديننا الحنيف الاول ونكتفي بهذا القدر من سفك الدماء والتكفير ثم بعد ذلك نراجع فكرة حرية الاديان والعبادة .

هل نحترمهم
نورا -

بكل صراحة ..لا أعلم مدى صحة بناء معبد هندوسي في بلدي الامارات ..وكما لا أعلم هل الدين يوافق على ذلك أم يرفضه ؟؟...لكن الحقيقة يا أستاذ سالم في الهوتيل الذي اسكن به حاليا في ميونيخ وهو فندق عالمي فخم حيث هناك صالة كبيرة مخصصة للصلاة بجانب بابها لوحة مكتوب عليها (مسجد )وحمام وضوء ..وهذا مخصص للمسلمين ...شعرت في هذا الفندق الفخم مدى احترامهم لنا ولديننا ...فما يضيرنا ان احترمناهم واحترمنا عبادتهم وطقوسهم والمسلم المتمسك بدينه الحقيقي لا يتأثر بعبادة الآخرين ..كما تسامحنا معهم هو عنوان لنا كمسلمين نمثل الاسلام الحقيقي وحيث لا اكراه في الدين .

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

قال تعالى (كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ*فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )

خطوة بطيئة الى الامام
كمال كمولي -

تبقى خطوة الامارات خطوة جيدة ومشجعة للاخرين لتحدي المتشددين والرافضين للاخر ولكن يبقى الحل الاشمل والمتكامل للتقدم والرقئ ولمنافسة الدول المتقدمة في كل مجالات الحياة يبقى هو فصل الدين عن الدولة ومنع الائمة والشيوخ من التحدث بالسياسة ووتجريم وتكفير الاخر

Speechless but I will try to write.
Salman Hah -

I was thinking of going on strike to recover from the absurdity and the intellectual linearity of the a size able fraction of humanity. Before I do that I have a question requiring an answer, for me. ... .. Until very recently Muslims all over used to claim they were 1.6 BILLION strong. .. Lately they have been claiming to be 1.3 Billion persons. .. Were the other 300 millions uplifted to paradise?. ... ... same in the USA, for over thirty years since about 1970s Muslim claimed that 7MILLION Muslims lived in the USA. Today they say there are 2 or 3 MILLIONS. .. All surveys and research point to about two millions or less. .. .. Muslims inflate their numbers as if power and ability is proportional to numbers. If that were true, using Muslim algorithm and logic then Denmark, Norway, Switzerland, Israel, and Singapore, and Monaco would be weak impoverished countries. And Pakistan and Bangladesh would be a first class nations. As a matter of fact as the Arab and Islamic countries have seen their population increase by a factor of 5, 6, and 7 since 1950 we have seen quite a deterioration in their conditions in most fields of development. But only Arabs and Muslims have a contrarian view, contrary to rest of the world.

السماح بالكنايس والمعابد منزلق خطير
سيدفع ثمنه الخليجيون مستقبلاً -

الحقيقة ان شعب الإمارات لا يقبل بوجود كنائس او معابد فوق ارضه التي هي امتداد لارض الاسلام مهبط الوحي الجزيرة العربية ولكنه صامت بسبب الاٍرهاب الفعلي والفكري الواقع عليه ، وقرار بناء الكنايس والمعابد محرم شرعاً ، فلا يجوز ان ان يكون بالجزيرة العربية دينان واحفاد الرسول نظريا في الإمارات يخالفون وصيته ، وقرار الإمارات بناء كنائس ومعابد قرار سياسي مهما حاول البعض إيجاد تخريجة له من الدين الاسلامي وهي تخريجة خاطئة لكنه نفاق المثقف للسلطة طمعاً او رهبة ، الإمارات كما بقية بعض دول الخليج العربي مهددة سكانياً حيث يشكل المواطنون فيها أقلية ، ويجعلها هذا في حالة خطر شديد اذا ما قررت الأكثرية الآسيوية وغيرها طلب الاستفتاء من الامم المتحدة ليكون الحكم والبلاد لها على اعتبارها اكثرية واستجابت لها الامم المتحدة كما حصل لسنغافوره ، حيث فصلت عن ماليزيا بسبب كثرة الصينيين فيها ،عند ذلك سيعمل الخليجيون عند الأكثرية الآسيوية سواقين وطباخين وخادمات ومربيات فاحذروا من هذا المصير يا أبناء الإمارات ودوّل الخليج العربي الاخرى

.............
............ -

كما هي العادة يحاول فول وشلته واخوانه من الملحدين والرافضة استغلال المقال من اجل الاساءة والافتراء على الاسلام والمسلمين والتنفيس عن احقاد نفسية سرطانية كنسية وشعوبية وطائفية نحن نقول لهؤلاء وهؤلاء موتوا بأحقادكم السرطانية ثم تعفّنوا ثم الى جهنم وبئس المصير

تعليق نورا-6-
خوليو -

تقول نورا أنها شعرت بمدى الاحترام الذي يقدمه الآخر لللآخر المختلف عنه ،، في هذه الحالة وجود مسجد في الفندق الفخم الذي تنزل فيه لمن يريد أن يصلي ،، ما تقوله نورا هو ترجمة عملية للفيلسوف فولتير أمير العلمانية : أنا ،،والقول لفولتير قد لا أوافقك على رأيك ولكنني مستعد لتقديم حياتي في سبيل أن تقول رأيك ،، أنت الآن تعيشين قيم العلمانية يانورا ،، وهي أن المجتمع العلماني يفسح المجال قولاً وفعلاً وتطبيقاً على أرض الواقع ليمارس الآخر طقوسه وكل مايريد من قناعاته الدينية ويحفظ له القانون هذا الحق ،، هذا يختلف يانورا عن القول بأنّ لاإكراه في الدين من جهة ومن ثم قول آخر مثبت يقول بأن لادينان في جزيرة العرب من جهة أخرى ،، وأكيد تعرفي من هو قائله ،، الذين يرفضون بناء معبد للهندوس يستندون على أقوال دينية مقدسة أمر قائلها بمنع الآخر منعاً باتاً ،، شيئ جيد أن تكون القيادة في دولة الإمارات منفتحة على المكان والزمان الذي تعيش فيه،، ولكنها ستجد مقاومة ،، وهذه المقاومة لاتستند على فراغ أو تطرف،، بل هي من جوهر العقيدة ،، الشيئ وضده كانا دائماً مشكلة دين الذين آمنوا : تقرأ آية ظاهرها تسامح لتأت أخرى لتنسخها وكلها عنف وقسوة ،، المجتمع العلماني هو الحل لأنه يحفظ للجميع حقوقهم ،، اقتنعوا يانورا ،، هذا لايؤثر على إيمانك بل نطلب منك الحفاظ عليه إن كان هذا يريحك ،، وعلى الدستور العلماني أن يصون لك هذا الحق ،، سياحة سعيدة .

مأسينا بلا نهاية
كمال كمولي -

من الواقع المزري والمدمر للحضارة وللقيم الانسانية وللسلام والاستقرار وللتعايش السلمي بين المسلمين فيما بينهم وبين شعوب المنطقة المتجذرين في القدم اصحاب الحضارات الذي نعيشه في دول اسلامية تمتد من افغانستان ولا تنتهي في شمال افريقيا نكتشف ان الاسلام كدين وشريعة وعلماء وتشريع ومذاهب وفتاوي قد وفر الوقود والحطب ووظب الانسان المسلم نفسه لتدمير الانسان المسلم الاخر اولا لانه لا يعترف بالانسان بل يعتبره عبدا مسوقا ومجبرا لتأدية فرائض وتطبيق احكام لا تمت للبشرية والانسانية بصلة على الارض ارضاءا لربه اذن ان الدين هو السبب في كل مأسي شعوبنا العربية والغير العربية

لا تصدقوا رسل العلمانية فإنهم كذبة مأفونون
كنسيون يختفون تحت أقنعة العلمانية احذروهم -

ان العديد من الدول الأوروبية العلمانية المسيحية الجذور تتجه الى منع بناء مساجد للمسلمين وتضيق عليهم وتمنعهم من شراء الكنايس لتحويلها لمساجد ومن الدول الأوروبية من قال صراحة انه لن يمنح الجنسية الا الى من يبدل دينه الى المسيحية واليوم هناك أصوات تدعو الى منع هجرة المسلمين الهاربين من اجرام السفاحين والطواغيت كما هي الحال مع سفاح الشام وطافوا مصر العلمانيين الطائفي والعسكري فالمجتمعات الأوروبية تتجه الى العنف ضد المسلمين وغيرهم من المهاجرين وليس الوضع ورديا كما يصوره بعض الكنسيين المختفين تحت أقنعة العلمانية ولو واتتهم الفرصة لأبادوا المسلمين او نصروهم كما فعل اجدادهم قديماً فهؤلاء يضحكون على المغفلين من المسلمين بترويج الفكر العلماني ليصلوا به كأقلية الى السلطة ويذبحوا الأكثرية كما هو الحال في سوريا والعراق ولبنان فلا تصدقوا أنبياء العلمانية فإنهم كذبة مأفونون .

الصورة الفضيحة لإماراتي يطعم وثن الهندوس ؟!!!
خليجي مسلم عربي و سني بحمدالله -

وكله كوم والصورة اللي تسربت كوم ... لأماراتي يضع طعاماً لوثن الهندوس هههههه

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

على فكره انا هذا كان سؤالي في مقال "" دين سماوي.....""" بالمناسبه ما هو دستور اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكان الرد من الاخ م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي - GMT 17:00 2015 """ وتسلم على ردك "" ( مع العلم من إن دولة إسرائيل ليس لها دستور رسمي مكتوب وكبار قاداتها وكبار الحاخامات ورجال الديانة اليهودية يقولون ويقرون ويؤمنون بأنّ «التوراة» هي دستور الدولة المعتمد) << يا منخوليا ليش ماتطالب اسيادك اليهود بهذا الطلب اللي انت كاتبه بنفسك (وعلى الدستور العلماني أن يصون لك هذا الحق ) ولماذا كل تركيزك فقط على الاسلام واهله هل لانك عارف واثق انهم اهل حق وغيرهم على باطل !!! وخارج الموضوع ( على فكره انتم مش حاسين بالورطه اللي نحن فيها اقتصاد العالم ينهار امامكم وانتم في عالم ثاني الله المستعان هب مشكله نحن اصلا على ابواب 2016 وما ادراك ما 2016 )

منع توظيف الشيعة
شني -

لا أحد يعترض على دولة تمارس سيادتها على أرضها في حدود القيم الإنسانية التي منها إحترام ديانات الآخرين ومشاعرهم ففي ذلك واحد من أسرار تقدمها كما أختطه المغفور له زايد الخير والحكمة للإمارات. سؤالي هنا لماذا أختطت الإمارات في السنوات الأخيرة مبدأ متخلف في منع توظيف الشيعة في مجالي التعليم والطب (الحكومي والخاص) والسماح للهندوس وغيرهم بذلك؟ خوفي على ذلك البلد الجميل من أمثال ردة بدائية كهذه في عودة للتخلف بعالم يتقدم والطيبة فيه بلا حدود. فما بهذه الأفكار والقيم تبنى الدول وينبذها قادة كزايد، وحدها الدول والمجتمعات المتخلفة تفعل ذلك. وأخيرا هل سجلت الإمارات حادثة واحدة لشيعة يخططون لتخريبها كما وجدت في آخرين وإن خافت تآمر الأخوان وهم سنة فهل في ذلك مبرر لتعاقب كل السنة؟

خوليو
نورا -

قد يكون تفكيرك في بعض الامور صائبا ..شكرًا لك

تحية للإمارات
عامر -

من سلطنة عمان أحي دولة الإمارات وأشد على أياديكم في المضي قدماً في كل ما شأنه دعم مسيرة التسامح بين أبناء المذاهب الإسلامية أولاً والديانات الأخرى.

لا تصدقوا الاكاذيب
,,,,,, -

ان وجود مصليات ببعض الفنادق في الغرب وحتى سجادة صلاة ومصحف هذه حالة براجماتية لها علاقة بالنفعية من اجل جلب السايح العربي المسلم الذي يصرف مال كثير في تلك البلاد مع ملاحظة ان المباديء التي يتشدق بها الغرب يمكن عمل نقيضها في ساعات فتسقط تحت اي عذر ، المهم ان لايصدق المسلم السني اكاذيب العلمانية التي يروجها القساوسة والشمامسة المخادعون ومن المهم ايضا عدم الخضوع للارهاب الفكري الذي يمارسه هؤلاء الكذبة المحترفون . الذين لو واتتهم الفرصة للمرأ افكارهم هذه في المزابل و لذبحوكم ذبح النعاج وتاريخهم مليء بهكذا قصص بينهم وضد غيرهم

تذكره
كاظم محمد غاي -

يجب ان لاننسى هدم الهندوس في الهند هدم احد المساجد واقإمه معبد هندوسي محله وقتل الف مسلم في ولاية رئيس وراء الهند الحالي ونكافئه باقامة معبد هندوسي في الجريره العربيه