كتَّاب إيلاف

هل تحول الدين إلى معضلة دنيوية؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


جدل كثير يدور من حولنا،لاسيما على وسائل التواصل الاجتماعي حول الدين، ويكفي أن تتابع نماذج من التعليقات لتدرك حجم المأساة التي يعيشها عالمنا العربي والإسلامي فيما يتعلق بالزج بالدين في أتون صراعات السياسة والمصالح.
البعض يرى أن عالمنا العربي والإسلامي يعيش مأساة أوروبا خلال الحقبة التاريخية المعروفة بعصور الظلام في القرن الخامس عشر الميلادي، وبالتالي يبدو الفارق الزمني بيننا وبين أوروبا نحو خمسة قرون تقريبا وفقاً لوجهة النظر هذه. ويرى آخرون أن مايعرف بالربيع العربي قد فجر بركان الجدل الديني بعد أن قفزت تيارات الإسلام السياسي وجماعاته إلى صدارة المشهد السياسي في بعض الدول العربي واختطفت زمام المبادرة بحكم تجاربها العميقة في المناورات السياسية واستقطاب الجماهير وخداع ملايين البسطاء في دول تبحث غالبية شعوبها عن أمل تستحقه في حياة كريمة ومستقبل آمن.
في جميع الأحوال، وبغض النظر عن التفسيرات والتأويلات، فإننا أمام واقع يشير إلى تحول الدين إلى مادة ومحور للجدل والصراع السياسي، وهذا أخطر مافي المسألة برمتها، لأن وجود الدين وسط هذه النقاشات يزيل المساحات ويلغي المسافات بين المقدس والمدنس ويخلط الثابت بالمتحول، ويدفع بالدين وقيمه السامية إلى مراجل السب والقذف والنقد غير الموضوعي.
وسط هذا التراشق الكلامي المحتدم الذي يتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصات ومنابر وميادين للصراع، يبدو واقع العالم العربي ومستقبله غير مطمئن بالمرة، وكأن موروث أربعة عشر قرناً من التاريخ الإسلامي وحضارته وتراثه الثقافي والانساني قد نسف بجرة قلم وانصرف ملايين المسلمين إلى البحث عن هوية يتصورون أنها مفقودة!!.
على هامش هذا التراشق الكلامي أيضا تدور محاولات لتفسير ظواهر مصاحبة لهذا الواقع البائس، مثل الالحاد الذي يقول البعض أنه قد تحول إلى "ظاهرة" في العديد من الدول العربية والاسلامية ردا على انتشار الخطاب الديني المتطرف.
المزعج في تنامي الحديث عن انتشار الالحاد ليس في هذا التوجه، الذي يبدو قديم جديد في تاريخنا الحديث، فقد رافق الالحاد منحنيات عدة في التاريخ العربي المعاصر، وجاء دائما رداً على انتكاسات وهزائم وخيبات أمل تعرضت لها الشعوب العربية والإسلامية في حقب تاريخية سابقة، ولا جديد في ذلك، ولكن الأمر هذه المرة مصحوب بجدل محتدم بحكم وجود متغير جديد هو وسائل التواصل الاجتماعي التي تلعب دوراً بارزاً في توسيع دائرة النقاش والإعلام وتداول الأخبار والوقائع الصغير منها والكبير على حد سواء.
لا أحد يستطيع ـ علمياً ـ القطع بأن الالحاد تحول إلى "ظاهرة" في ظل غياب قياسات منهجية ومعيارية يمكن من خلالها بلوغ درجة اليقين أو الاقتراب منها على أقل تقدير، ولكن يمكن القول من دون مبالغة في هذا الشأن أن هناك عوامل تبدو "دينية"في ظاهرها، أو تتخذ منه ستاراً وشعاراً، وقد أسهمت هذه العوامل في تغذية الحالة السائدة وبلوغها مستويات قياسية، ومن هذه العوامل: انتشار الخطاب الديني التحريضي والمتطرف، والفشل المخزي للجماعات المتطرفة عندما تولت السلطة في بعض الدول العربية، حيث اكتشف الجميع خواء فكرها وزيف مشروعاتها، وتكالبها على السلطة ما جعلها وجهاً آخر للاحزاب السياسية التقليدية، التي ظلت توصف لسنوات وعقود بالاستبداد والسلطوية، ولم يجد الكثير من الشباب في ظل هذا الواقع البائس سوى الاندفاع إلى أقصى ما يذهب إليه العقل في حالات كهذه، وهو فقدان الثقة بكل شىء وانتشار الاحباط وانحسار الأمل، الذي يمثل وقود الحياة بالنسبة لشريحة الشباب تحديداً.
كارثة أن تربط تيارات وجماعات سياسية نفسها بالدين وتحتكر الخطاب الديني ثم تفشل، ويبدو فشلها فشلاً للدين وعدم مقدرته على معالجة الأزمات، والأمر ليس كذلك بالمرة، فالدين لا يحمل حلول سحرية، بل يدعو إلى الأخذ بالأسباب الدنيوية. ومع ذلك فإن تجار الدين لم يفطنوا بعد إلى حجم اساءتهم للدين حين نصبوا أنفسهم واجهة له، وحين ربطوا أنفسهم بالدين ربطاً قسرياً، وللاسف من يدفع فاتورة هذا الفشل هو الدين نفسه، وكذلك ملايين المسلمين الذي ظنوا أن هذه الجماعات تلتزم شرع الله، وأن الله يرعى خطاها، ولكن عندما تصرف أتباع هذه الجماعات بشكل مثير للشفقة والسخرية في شؤون السياسة والاقتصاد، حدث رد فعل سلبي تلقائي يمكن تقسيمه إلى شقين، أولهما اندفاع أعداء الدين للنيل من الدين وقيمه والطعن فيه واتخاذ هذه الجماعات مطية للنيل من الدين واعتبار صورتها المذرية وجها آخر للدين وفشلها فشل للدين، أما الجزء الآخر فيتمثل في فقدان شريحة من الشباب ثقتهم في كل شىء، وانزلاقهم إلى مربع الخيارات الضيقة التي يقع الالحاد في القلب منها.
بشكل عام لا أريد هنا التركيز على الالحاد لأني لا اعتبره قد بلغ مرحلة الظاهرة بمعناها الاصطلاحي العلمي، كون عدد الملحدين لا يتجاوز& ـ على سبيل المثال ـ في تقديرات رسمية الألف ملحد (بحسب تقديرات منسوبة إلى دار الافتاء المصرية العام الماضي) في دولة كبيرة مثل مصر، التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعون مليون نسمة، بما يجعل عدد الملحدين الضئيل نسبة لا تذكر لإجمالي السكان.
وبصراحة، لا يقلقني الالحاد بقدر ما يقلقني وجود الدين في قلب الصراعات الدائرة وما يصيبه في خضم ذلك من اساءات وما يتردد بشأنه من خرافات!! وهنا تبرز الإشكالية الأخطر والأهم التي ينبغي الانتباه لها، وهي ارهاصات الفتن الدينية التي تتشكل وتتعمق معالمها ومؤشراتها في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي، فالتراشق الديني ـ الديني، لم يعد سنياً ـ شيعياً فقط كما كان في السنوات الأخيرة، بل بات إسلامياًـ مسيحياً أيضا وبات التشكيك في أصول الدين ـ الإسلامي والمسيحي على حد سواء ـ& وجبة يومية على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي!!.
أحد أسباب هذا الواقع البائس، باعتقادي، هو أنظمة التعليم المتدهورة ومعدلات التنمية المتردية، والتراجع الثقافي والحضاري والعلمي للعالم العربي والاسلامي، وانتشر ثقافة الاقصاء ونبذ الآخر وكراهيته، وانصراف الكثيرين إلى البحث عن حلول غيبية لمشكلات دنيوية، فما يدور من حولنا في حقيقته صراع بين العقل والنقل... بين الماضي والمستقبل... بين العلم والخرافة، ووسط ذلك كله يبدو الدين متهم في نظر البعض بأنه سبب هذا الواقع والدين من ذلك برىء، فالاسلام هو دين العقل والعلم وليس دين الخرافات والجهل والانانية المفرطة والاقصاء البغيض، وكل ماتحمله تصرفات بعض الجماعات المريضة التي تربط نفسها به زوراً وبهتاناً.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صراع سياسي بالاساس والامة تبحث عن هويتها
قاريء مسلم سني بحمدالله -

هو صراع سياسي في حقيقته وان تلطى بالدِّين وبالفعل الأمة الاسلامية حيل بينها وبين هويتها الاسلامية منذ مائة عام بفعل الاستعمار واذنابه من الحكام والمثقفين وتم فرض أنماط من التفكير والسلوك بما يناقض معتقد الأمة

العلماء اخطأو
كمال كمولي -

نعم فلو نظرنا الى واقعنا وظروفنا قبل خمسين او ستين سنة وحتى عندما كنا تحت الانتداب البريطاني او الفرنسي سنرى عالمنا اكثر تطورا وتقدما وسنرى صورنا وخاصة نساءنا وبناتنا وكأنهم يعيشون في اجواء مشابة لاوروبا اما وبعد ظهور الدين كقوة سياسية تحاول ان تسيطر على المجتمع وتسير سياسة الدولة استنادا الى الشريعة الاسلامية وتزايد عدد الفضائيات الدينية المنفلتة والغير المراقبة من قبل الدولة وبروز جيش من المتكلمين بأسم الدين والمدافعين عنه ومستندين الى نصوص وايات قرانية ضد غير من الناس من اديان اخرى او حتى من طوائف اخرى وغير مدركين تمام لنتائج تحريضهم ونشرهم الحقد والكراهية فان الامور قد انقلبت واصبح المواطن المسالم والمحب للانسانية وللتعايش مع غيره انسان نكرة وكافر وملحد والنتيجة ان الدين والشريعة والعلماء ومن مول الجماعات المتشددة هم وحدهم من يتحمل هذا الوضع المأساوي الذي نعيشه

حرية الاختيار
Sam -

كلام معاد ومكرر ولا يزيد شئ عما يعرفه الآنسان العادي. الموضوع ليس صراعا سنيا شيعياً ولا صراعاً إسلاميا مسيحيياً ولا هو محطة من محطات الفشل لان الفشل مستقراً في الشرق الأوسط منذ ١٤٠٠ سنة الا من الفترات التي حاولت شعوب الشرق الأوسط بالأخذ بأسباب التقدم الحضاري من الغرب(الكافر) في القرن الثامن عشر وحتي منتصف القرن التاسع عشر في بعض الدول كمصر والشام وما تحاول ان تصنعه الآن دولة كالإمارات. ما يحدث الآن هو نتيجة طبيعية للثورة المعرفية والتواصليه آلتي أنتجها الغرب (الكافر) . فاصبح الإسلام لأول مرة منذ نشأته معرضاً خللنقد والبحث والتحليل بعد ان كان صندوق اسود مغلق لا يستطيع احد فتحه لانه كان ومازال محمي بسيف الدولة والويل كل الويل لمن يتعرض لرسوله الذي وضع منزلته فوق منزلة الله حتي انه ان سب احد اللهيستتاب وأما من سب الرسول فيقتل حتي لو استتاب. وفي اتباع أسلوب الحفظ وليس الفهم خلقت كل هذه العوامل قوافل من المغيبين الذين لا يستطيعوا بأي حال من الأحوال التفكير خارج الصندوق. وكان من الطبيعي ان يكون الشباب المسلم هم اول من يتأثر بهذا الانفتاح الذي جعل من جيله اول جيل من المسلمين يتناول الفكر الديني كأي فكر إنساني قابل للنقض والمجادلة. اما خوفك ياسيدي علي الدين المسيحي من هذه الصراعات الفكرية فاطمن سعادتك ان المسيحيين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون لان المسيحية منذ ميلادها تعرضت لعواصف وزلازل فكرية من بعض اليهود وكثير من الوثنيين والملحدين والفلاسفة بل وقدموا المسيحيين الأول طعاماً للوحوش وعذبوهم بكل أنواع العذاباتالتي يقف العقل مشلولاً اما ثبات هؤلاء الآباء وتمسكهم بالإيمان مهما كانت التضحيات. بل انه بعد انتهاء فترة الاضطهاد التي استمرت أربعة قرون متواصلة أرادوا المسيحيين الأوائل ان يستمروا في تعبيرهم عن حبهم للإله الحي الخالق ضابط الكل ومصدر كل حياة فأسسوا الرهبنة للرجال والنساء حتي يقدموا ذواتهم كذبيحة حيه في صلوات واصوام وعبادات لا تنقطع. اما موضوع تشبيه فترة القرون الوسطي بالوقت الحالي في الشرق الأوسط فلا مجال للمقارنة. فالذي حدث في القرون الوسطي هو انحراف بعض رجال الدين عن المسار الصحيح الذي أسسه السيد المسيح ومثبت بالنصوص والسيرة والوقائع التاريخية فكانت هناك ثورات لإعادة المسار الي طريقه الأصلي ولكن ليس هناك إجبار لاحد ان يتبع هذا المسار او لا يتبعه فالله خلق الإنسا

مقال
ابو رامي -

كلام انشائي لا يستحق المناقشة

أقوال لا واقع لها..
ملحد1 -

يقول الكاتب (فالاسلام هو دين العقل والعلم)!!! لو كان الاسلام دين العقل والعلم لما كنت أنا ملحد. لا أعلم على أي عقل وعلى أي علم يتكلم الكاتب ؟!!!ا

اغلب الملحدين المشارقة مسيحيون أصوليون
وخير للمسلم السني ان يموت عاصياً لا ملحداً ولا كافرا -

إن اغلب الملحدين في مصر هم مسيحيون اوصوليون ارثوذكس يدعون الإلحاد بتوجيه من كنيستهم تشويهاً للاسلام وخداعاً للمسلمين وتكثيراً لعدد الملحدين من أبناء المسلمين ، لا اعتبر أبناء المسلمين ملحدين عقائديين ولكنهم عصاة لأسباب شتى منها على سبيل المثال كتبرير للتفلت الاخلاقي ووللهروب من الالتزام الديني ، انه خير للمسلم السُني ان يكون عاصياً من ان يكون مجاهراً بالإلحاد والكفر والعياذ بالله خير له ذلك فلعل ذرة إيمان في قلبه تشفع له عند خالقه .

التعليم في البلاد العربية تديره مؤسسة راند
إنجيلية هل لا زال متخلفا ً ؟!! -

هل لا زال التعليم لدينا متخلفاً رغم ان الذي يديره في اغلب الدول العربية والمسلمة مؤسسة راند الأنجيلية ؟! عجيب امركم يا مثقفين !!!

طبعاً معضلة
خوليو -

أو لنقول المشكلة في مجمل الحلول التي أعطتها الأديان لللإنسان لمعالجة مشاكله الحياتية ،، وهنا نلاحظ فرق كبير بين دين وآخر ،، الديانة المسيحية مثلاً تركت الإنسان يحل مشاكله الدنيوية حسب مقدرته واهتمت بالأمور الروحية وخلاص الروح عبر مسلكية درب الحب والتسامح وعدم معاملة الآخر المسيئ بنفس الطريقة ،، ولكن أيضاً هناك عوائق وضعتها أمام الإنسان ،وهي قليلة جداً لحسن الحظ ،مثل مسألة الزواج ومنع الطلاق المؤسس على أن الإنسان لايستطيع تفريق زواج وحّده الله إلا لعلة الزنى ،، هذا الأمر تم معالجته طالما لايمكن تغيير ذلك ،،بوضع قانون للزواج المدني دون أن يلغي الزواج الديني، يُخّول الرجل والمرأة طلب الطلاق مع المساواة الكاملة ،، الأديان الأخرى ومنها بشكل خاص الدين الإسلامي تدخل في كل شيئ دون أن يترك أمراً لم يدخل أنفه فيه : من الولاية أو الخلافة حتى دخول الحمام وماذا سيأكل وماذل سيشرب الإنسان ،،وهناك قصاص أرضي وسماوي للمخالف ،، وما زاد الطين بلة (كما نقول في بلاد الشام ) حدد الدين الإسلامي رأيه بالأديان التي سبقته وهاجمها بقوله أنها محرفة وأنّ أتباعها أنجاس لايدخلون البيت الحرام ،،وزاد مهاجمته لها بالقول أن من يقول بالآب والإبن والروح القدس إله واحد هو كافر،، ومعروف في الدين الإسلامي ما هو جزاء الكافر ،، هذا التصرف والممارسة العملية لهذا الدين خلق له أعداء إضافية للعدواة التي خلقها عند المنشأ في مسألة الخلافة : بشر جبريل رسول الله بأن الخلافة ستؤول لأبو بكر ومن بعده لعمر (السر الذي أفشاه لبعض أزواجه في سورة التحريم ) ومن ثم في خطبة الغدير ولى علي ابن أبي طالب بخطاب واضح سمعه الجميع ،، هذه العداوة هي عدواة بنيوية لاتزال قائمة ليومنا هذا ،، وهذا يخلخل بناء المجتمع لكثرة المعارك القديمة التي حصلت ولاتزال تحصل أمام أعيننا ،، ما نريد قوله هو أن الدين الإسلامي ليس ببريئ عن ما يحصل بل هو السبب المباشر لما يحصل وهذه علة لايمكن شفاءها إلا بفصل الدين عن الدولة ووضع دستور علماني يتساوى أمامه الجميع في الحقوق والواجبات :لمن يقول ان إله الإسلام إله أحد وصمد ولم يكن له ولد ،،مع من يقول أن هناك آب وإبن وروح قدس إله واحد آمين فكل ذلك هي مسائل إيمانية يجب أن يصونها الدستور لمن يريد الإعتقاد فيها ،، فياسيد :الدين لم يتحول لمعضلة دنيوية بل من الأساس هو معضلة دنيوية لم يستطع

نقول للانعزاليين الكنسيين شتائمكم نضح تربيتكم
نقول لاخوانهم الملحدين سبابكم نتاج بيئتكم -

تعليقاتكم العنصرية وشتائمكم نضح تربيتكم الكنسية والمنزلية ونتاج بيئتكم العفنة فكل إناء بما فيه ينضح ، انتم تيار انعزالي صليبي حقود لم تهذبكم لا الوصايا ولا قيم المسيحية ولا قيم التحضر الانسانية مدلسون شتامون لن يخلص المسيح أرواحكم وسيترككم تحترقون ى

موارد النفط لدول الخليج
هو اهم سبب , فارس -

اكتشاف النفط في دول الخليج و تخلي الأوروبيين عن دينهم هما السببين الغير مباشرين الذي ادى الى استفحال ظاهرة الإرهاب الإسلامي اما السببين المباشرين فهما اولا التراث الإسلامي و نصوص التي يحفل بها هذا التراث و ثانيا وجود جهات متنفذة في هذا العالم تملك الأموال و تسيطر على وسائل الإعلام العالمية تستغل ما موجود من نصوص في التراث الإسلامي و تلعب على هذا الحبل حتى تضرب الأديان ببعضها ت /يااستاذ سالم يجب نسف موروث أربعة عشر قرناً من التاريخ الإسلامي وحضارته وتراثه الثقافي والانساني بكل وسيلة لأنه هو السبب و الدافع الذي يدفع ملايين المسلمين إلى التحول الى الفكر الجهادي الإرهابي لإعتقادهم ان هذا هو الطريق للوصول الى عالم اسلامي وردي متخيل مفقود لا يعرف احدا متى وجد ذلك الإسلام الإنساني و اين !!. انت تقول أحد أسباب هذا الواقع البائس، باعتقادي، هو أنظمة التعليم المتدهورة ومعدلات التنمية المتردية، والتراجع الثقافي والحضاري والعلمي للعالم العربي والاسلامي، وانتشر ثقافة الاقصاء ونبذ الآخر وكراهيته، وانصراف الكثيرين إلى البحث عن حلول غيبية لمشكلات دنيوية، -: انتهى الإقتباس : يا سيد سالم معظم الأسباب التي اوردتها هي صحيحة و هي السبب ما يشهده وقتنا الحاضر من مد ارهابي اسلامي يهدد الانسانية و العالم و تلك الأسباب لم يكن بالإمكان تنفيذها و ان ترى النور لولا اكتشاف النفط في دول الخليج العربي و غيرها من الدول الاسلامية و واردات النفط الهائلة هذه هي التي مكنت دول الخليج من انشاء الاف مراكز نشر الكراهية ( الجوامع و المدارس الدينية )و بث ثقافة الحقد على الكفار التي تم زرعها في العديد من الدول الإسلامية و حتى في الدول الغربية : لو لم تكن لدول الخليج هذه الموارد النفطية الهائلة لماكان بامكانها انشاء مراكز نشر الكراهية و الحث على الإرهاب في العالم و لما كان ياستطاعتهم مد هذه الجماعات بالأموال الأسلحة : فكما تعرف الإرهاب الإسلامي ( الجهاد ) هو امر شرعي يفرضه الإسلام على كل من استطاع اليه سبيلا و قبل ستة او سبعة عقود لم يكن الإرهاب الإسلامي ظاهرة متفشية مثل الآن ليس لأن المسلمون لم يكونوا يؤمنون به او متقاعسون عن الجهاد بل لأنهم لم يكونوا يملكون الأموال للجهاد : فإذن الإرهاب الإسلامي سيستمر الى ما لا نهاية طالما هناك نصوص تحض على الإرهاب و الكراهية موجود

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

مقالة رائعة. أظنّ أنّ الكاتب قد أجاب، في متن المقالة، على تساؤله حول ما إذا تحوّل الدين إلى معضلة دنيوية أم لا. ومَنْ كان لديه أدنى شك في ذلك فإني أبدّده بقولة ((نعم)) كبيرة ومدوّية أيضاً، وأقول: لقد تحوّل الدين إلى معظلة دنيوية حقيقية. والدليل هو القتل الذي يحصل كلّ ساعة بسم الدين. والحل هو عدم خلط بيضة الدين مع حجر السياسة. الدين مُقدّس والسياسة مُدنسّة. وهذا هو ما قامت به أوروبا بعد أنْ مزّقت المؤسسة الدينية نسيج المجتمع وتسببت في القضاء على جميع القيم الإجتماعية والإنسانية للحد الذي حدى بـ بودلير أن يقول: لن يحل السّلام حتى يتم شنق اخر اقطاعي بامعاء اخر رجل دين. ولعلّ أخطر ما قامت به المؤسسة الدينية آنذاك هو قتل خيرة علماء أوروبا بتهمة الزندقة. مواقف المؤسسات الدينية لا تختلف في أي زمان أو مكان فتلك هي فتوى الخميني التي تطالب صراحة بإراقة دم الكاتب سلمان رشدي بسسب رواية لم يقرأها هو، وها هو أيضاً مفتي الديار في السعودية يُحرّم فيلماً عن الإسلام لم يُعرض بعدُ.. لله في خلقه شؤون وشجون!

اختصار مفيد
كمال كمولي -

بأختصار شديد الدين الاسلامي بعلماءه وشيوخه وأائمة جوامعه وفتاويه ومدارسه وأزهره وطوائفه وزعماء دوله وفساد مسؤوليه هو السبب في كل مأسي الشعوب من افغانستان الى المغرب وهو اي الدين من يتحمل ذنب كل مانراه وما يحصل

في العراق بأسم الدين
قطري-لا اجامل -

سرقوا اموال الفقراء والمرضى والمعوقين والايتام والثكالى——وهم بالملايين—————–اين الضمير في زمن اصبح الضمير سلعة نادرة—

يا كاردينال خواجه خوليو العهدة العمرية لا اصل لها
مسلم سني مرابط على جبهة ايلاف -

ردا على الكاردينال خوليو أستاذ التدليس والتزوير في هذا الموقع وغيره نقول كلا ، ان العهدة العمرية اثبت التحقيق العلمي انها مكذوبة وموضوعة على سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه. ، وانه رضوان الله عليه اظهر غاية الحكمة والتسامح عندما رفض الصلاة داخل كنيسة المسيحيين حتى لا يتخذها المسلمون من بعده مسجداً ، وانه رضوان الله عليه قد قام بيديه بإزالة القاذورات التي كان يرميها المسيحيون في القدس في مكان سجود سيدنا داوود عليه السلام هذا هو الاسلام وهؤلاء هم المسلمون يا خواجة خوليو ولو كانوا كما تصفونهم في تعليقاتكم التي تنز سفالة وعنصرية وكذب ما كان في المشرق الا المسلمين ولتم ابادتكم كما أباد أسلافكم شعوب قارات العالم القديم والعالم الجديد وايش تطلع العهدة العمرية المكذوبة على سيدنا عمر رضي الله عنه مقابل افعال واجرام المسيحيين عبر التاريخ ضد بعضهم وضد الانسانية ؟ نرفض الاٍرهاب الفكري الكنسي وأخوه الالحادي .

خيبكم الله يا كنسيين وملحدين انعزاليين وشعوبيين
هل تعيروننا بتخلف تعيشونه في حياتكم وجزء منه ؟! -

أنا افهم او اتفهم ان يعير شخص اخرين لان لديه ما هو افضل منهم. علم او عمل ، أتكلم عن الكنسيين الانعزاليين المسيحيين المشارقة واخوانهم الملحدين والشعوبيين الحقدة اقول لهم ماذا قدمتم يا متخلفين من اختراعات للبشرية وانجازات افادت الانسانية غير السباب والشتائم للاسلام والمسلمين ؟ أرجو ان لا يضيف مسيحيو المشرق وملاحدته وشعوبييه أنفسهم الى المسيحية والحضارة الغربية التي تبغضهم والتي يَرَوْن انها كافرة وغير مسيحية اقول لا تنسبوا اليها انفسكم فتكونوا كالقرعاء التي تتباهى بشعر اختها ههههه قولوا لنا يا متخلفين جربانين ماذا قدمتم للانسانية ولا تعيرونا بتخلف انتم جزء منه بلاشك يا كنسيين وملاحدة وشعوبييه انعزاليين حقدة .جهلة متخلفين .

سؤال الى الانعزاليين من كنسيين وملحدين وطائفيين
بشار ابو البراميل حاكم علماني أباد شعبه -

طيب سؤال الى الانعزاليين والشعوبيين من كنسيين وملاحدة وطائفيين بشار ابو البراميل سفاح الشام حاكم علماني وقتل آلاف من شعبه وهجر ملايين ولم يبقي حجر على حجر في سوريا ارهابي ولا مش ارهابي ؟! حتماً الانعزاليين الكنسيين واخوانهم الملحدين والطائفيين والمتصهينين يرونه بطل وليس سفاح ولا ارهابي لانه بيقتل في المسلمين السُنة مش كده ولا ايه ؟

هزيمة 1967 والبترودولار.
Ali -

هزيمة 1967 هى السبب الأول فى وقف التحديث فى الكثير من المجتمعات العربية والدوران للخلف والسير فى الأتجاة المعاكس, الأسلاميون أستغلو حالة اليأس والأحباط وروجو لهذة الهزيمة بأنها فشل زريع للعلمانية كنهج وليس فقط فشل للزمرة الحاكمة وأدعو أن لديهم الحل الأسلامى السهل والمضمون وأقتنع بهم الكثيرين وهذا أشبه بمريض لم يستطيع طبيب أخصائى أن يعالجة وبدلاً من البحث عن أخصائى أكثر خبرة ومعرفة أقتنع بأن يذهب إلى مشعوز ليشفية.. والسبب الثانى هو البترودولار والمليارات التى أنفقت لنشر الدعوة السلفية وحتى الفكر الأرهابى وأخيراً بعد أن خربت مالطة أدركت دول الخليج أنهم أيضاً هدف للأرهاب.. تأثير ثورات الربيع العربى الفاشلة وظهور الدواعش لم يعرف بعد تأثيرة بصورة واضحة على الثقافة والأتجهات الفكرية لشعوب المنطقة, ولكن أغلب الظن سيعمق الأستقطاب الفكرى بين المحافظين والليبراليين وكذلك سيأتى بمزيد من المتطرفين ومزيد من الملحدين..

إلى خوليو
ن ف -

قرأت سطرين من تعليقك فقط فوجدته مجرد خريط وخرابيط. اعتقد أنك بحاجة إلى مراجعة شاملة لثقافتك. الإنتقاص من الدين الإسلامي لا يرفع من شأن الدين المسيحي فكلاهم من مصدر واحد.

تعليقات طائفية
ابو حسين -

للاسف معظم التعليقات طائفية وانعكست حال العرب عليهم في مناقشاتهم الغالبية طائفيون وهذه كارثة لابد من علاجها كي نخرج من فضايحنا التي انتشرت في العالم.المقال حلو ويطرح فكرة جميلة لفصل الدين عن الجدل حوله وبشانه ياناس افهموا !!!

مقال يستحق النقاش
فاروق الاول -

المقال يطرح فكرة يمكن ان نتناقش حولها بدون جدل غبي، هل تحول الدين الى معضلة دنيوية الكاتب محرج من الرد المباشر ولكني فهمت انه تحول بالفعل من كلام الكاتب ولكني ماذا بعد؟ هل نصمت وماهو الحل وماهي البدائل للخروج من هذا المأزق التاريخي والحضاري للعرب والمسلمين جميعا؟ لابد وان نفكر بدلا من تبادل الشتائم على الموقع.

ما رأيكم سيدى الكاتب ؟
فول على طول -

اليكم أحدث ما سمعتة وقرأتة : قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، تعليقًا على قتل داعش لـ 4 أشخاص حرقًا، إنه لا يجوز الرعب والتخويف فى القتل، وإذا قتلتم فأحسونوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، فالرسول الكريم حذر من سن السكين أو الدخول بها على الحيوان الذى يذبح. وأضاف عامر، فى حواره مع الإعلامي محمد سعيد ببرنامج “المسلمون يتساءلون” عبر فضائية “المحور”، اليوم الثلاثاء، أن هذه الطريقة ليست من الإسلام فى شئ ولا يعذب بالنار إلا رب النار، نسأل الله أن يهديهم أو يهدهم.سبتمبر 2 - 2015 ..لانتهى الحديث ونحن نسأل السيد الكاتب ما رأيكم فى هذا الحديث ؟ ومن هو المذبوح وعلى أى أساس يذبح ؟ ومن هو الذى يقوم بالذبح ؟ وهل هذا تراة يصنع سلاما وبردا بين أبناء الوطن الواحد كما قال لكم الرائع خوليو فى تعليقة رقم 8 ؟ هل هذا الأزهرى لا يعرف الدين القويم أو صحيح الدين ؟ هل الدين برئ من الارهاب كما تقول ؟ هل بعد مشاهدة هذا الأزهرى تلوم الشباب على الالحاد ؟ وهل تعتقد أن الملحدين عددهم الف فقط ؟ متى تستيقظون ؟ انذارات الخطر لها صوت اقوى من صوت الدانات والمدافع - وليس حرس انذار - ومع ذلك لم تستيقظوا ...ربنا يشفيكم .

كذبة المشهد
نورا -

ايها الكاتب كما ترى ونحن الآن نعيش حزن الخمس واربعين شهيد الذين يمثلون الاسلام كانوا مع قوات التحالف لنصرة عرب اليمن ..نحن ولاننا نعي ونعلم الحقيقة باحساسنا وبعقولنا ونعلم ليس من السهل التفريط في شبابنا ولكن الواجب والمصير يحتم التحالف ..هؤلاء قوة التحالف ذهبت إلى اليمن ليس لنصرة داعش والحوثيون المعتدون ..وأنما لكبت جماح وحشيتهم وتمردهم فقد ضاعت منا سوريا والعراق ووصلوا إلى عتبة ألمانيا والنمسا هاربين مروعين ..يبكي حالهم الحجر .....وعند اليمن وجب التحالف ..فما ضاع منا نحن العرب يكفي ..الذي يحصل الآن ..لا يهم ما يقول المعلقين كون الاسلام كديانة هو السبب ...يكفي أننا نحن نراه أجمل دين متسامح في الدنيا ...ولكن الصادقون قله ..والمصالح هي الغالبة ....نحن نعرف اخلاقنا وأننا شربناها من ديننا وأن قيمنا أخذناها من الملعقة الذهب الاسلامية الذي نغرف منها كل معاني الانسانية في الوجود ..نحن نثق بالإسلام لانه وحي ودين الله والدلائل كثيرة ...نعم كما قلت ديننا دين العقل وجاء ليبطل الخرافات ويتدخل كما قال (خوليو ) في كل صغيرة وكبيرة ...لأصلاح الناس ولكن للذي يفهم الدين والله لا يحب المعتدين ليس شعارا قرآنيا وأنما مبدأ سماوي نزل أرضا حتى يفهم الناس ..هل الحاكم الذي يشرد شعبه حتى يصلوا مشيا الى اوروبا يمثل الاسلام وهل داعش تمثل العقيدة أنما تمثل خرافة كتبها البغدادي الذي تبرأت منه عشيرته وهل الحوثيون المنقلبون على الشرعية هم أصحاء عقلا وهم يعيثون أهوالا وغبارا ..خزي وعار وكذبة التاريخ ..وكأن التاريخ يكتب نهاياته ..او نهاية العرب وحدهم ..السبب قلة الصادقون وندرتهم .

هل تتكلم عن جد ؟
خوليو -

أكتب لنا موجز عن التحقيق العلمي الذي بيّن أن العهدة العمرية كذبة وضعت على لسان الخليفة الثاني ،، وهل وضعوها على زمنه أو بعد مماته (قتلاً) ومن وضع تلك الأكذوبة ؟ عن جد نرغب في معرفة ذلك ،، وغريب هذا الحب لسيدكم داود المتمثل برفع القاذورات من المكان الذي كان يسجد فيه ،، فهل داود كان يسجد ؟ وأما صلاته خارج كنيسة المهد،، فلأنه لايريد أن يفتح عليه جبهة جديدة ، خاصة وأن الفتوحات الإستعمارية كانت في أولها ،، وليس لتسامحه وخوفه من أن تصبح مسجداً ،، لو أن هذا النهج كان السائد ،،لما استولوا على كاتدرائية دمشق ليحولوها للمسجد الأموي ،،ولما استولوا وهدموا كثير من الكنائس في الدول التي احتلوها ،، هل زرت مسجد قرطبة الكبير في أسبانيا ؟ الزائر يجد أعمدة مختلفة في الإرتفاع والثخانة لأنها كانت أعمدة مأخوذة من مختلف الكنائس التي هدموها لبناء المسجد الموجود فوق كنيسة هو بالذات ،، عندما يقدم المحتل نفسه كحمل وديع يصبح موضوع تسلية ونكات مضحكة مبكية ، على كل حال ننتظر قراءة التحقيق العلمي الذي دل على كذبة العهدة العمرية وبراءة عمر منها ،، أنصحك أن لاتقول هذا الكلام أمام أي داعشي يعرف الدين بتفاصيله .

الدين والدنيا
-

مهما حاول الساعون التجميل، لن يفلحوا . في الإسلام الدين والدولة أمران مترابطان ، ولا ينفصمان وهذه هي المشكلة الأساسية يا أخي وزميلي د.خوليو . لا يمكن للثابت أن يحكم المتطور فالدين أنزل قوانين وأسس دنيوية لا يمكن تغييرها ، لأن ذلك بمثابة التعدي على أحكام (الله) . الذي لا يرى أن الصراعات الدائرة الآن في العراق وفي سوريا وفي اليمن أنها صراعات دينية فهو على خطأ . هذا الذي يجري ، ما هو إلا امتداد للتاريخ الذي بدأ بتشكيل الجيش من عصابات الأوس والخزرج ، والذي كانت مهمته الهجوم على القوافل التجارية ، إلى معركة الجمل ومن بعدها الكثير وخاصة معركة صفين وصولاً إلى جيش الأسد ونوري للمالكي وعصابات حزب الله والحوثيين . يا عزيزي خوليو ! لا يمكن فصل الدين عن الدولة في الدول الإسلامية ، لذلك لا أمل في الخروج من هذا النفق والسير مع ركب الحضارة الإنسانية.

بل لايزال معضلة تاريخية
متابع -

ان الدين ايها الكاتب لايزال معضلة كبرى يصعب على الكثيرين من الجهلة والبسطاء ادراكه والتعمق فيه ..تذكر التوراة فى احد أسفارها "سفر التثنية" بان الله جاء من سيناء حيث كلم موسى وانزل عليه التوراة ..وأشرق فى ساعير( جبال بشمال فلسطين) حيث انزل الانجيل على عيسى ..وتلالاء فى فاران ( جبل من جبال مكة ) حيث انزل الوحى القران الكريم على سيدنا محمد ..والغريب اننا لاز لنا نرى اليوم أناسا يكفرون بدين الاسلام دين كافة الانبياء والرسل بل نجد أناسا يصرون على مقولة ان عيسى هو الله او ابن الله !!!أية سذاجة هذه؟؟هل تعتقدون ان هذه الفكرة تصلح اساسا لحوار بين الاديان مثلا؟؟

ألدين متى لم يكن معضلة؟
عبدالمسيح المفرياني -

انا اريد منك هنا ان تعطيني نموذجا واحدا من رموزكم الاسلامية التي تقدسونهم لم يكن قاتلا و لم تتلطخ يديه بالدماء ؟ فلماذاتستغربون من تأسيس داعش و كانه الإسلام انتشر بتوزيع الحلوى و ليس بالسيف و سياسة اسلم تسلم و جعل رزقي تحت رمحي و كتب علي ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله الا الله و اذا قالوها فقد عصموا دماءهم مني!! / ماذا تريد اكثر من هذا الحديث الصجيج لتستنج ان القتل ( لنسميهم بالكفار ) هو ركن اساسي في الإسلام ؟ الدين الذي بنتشر بالسيف كيف لا يكون دين ارهابي : بالمقابل هل قتل المسيح او تلاميذه في حياتهم شخصا واحد؟ ا هل اتخذ المسيح او تلاميذه سبية واحدة ؟ اعطيني رمزا راحدا مقدسا عند المسيحيين كان قاتلا او تلطخت ايديه بدماء الناس!! اعطني آية واحدة تحث علة القتل في العهد الجديد ! لا يوجد: لا تقل لي ان ملك في الدنمارك اوما اعرف ارغم الناس على اعتناق المسيحية او تقول لي الإستعمار البريطاني فعل كذا و كذا ! فهؤلاء ليسو رموز مقدسة عند المسيحيين بل هم انحرفوا عن المباديء المسيحية و خرجوا عنها و لا يعتبرون مسيحيين و سينالون جزاءهم لآن المسيح لا يريد من احد ان يقتل الناس بإسمه و هو الذي جاء لينشر السلام و المحبة بين البشر و قدم نفسه كشاة تذبح كفادي للبشر و ليكون لهم قدوة في التضحية / ثم يا استاذ سالم متى لم يكن الدين معضلة ؟ كل الأديان معضلة و خصوصا الدين ألإسلامي تحديدا ؟ الدين الإسلامي من اول يومه كان معضلة و مئات الأشخاص ذبحوا او قتلوا على يد المسلمين في عهد النبي محمد ( اي العهد الوردي و تم سبي مئات النساء و ماريا القبطية و اختها كانتا من السبايا و هذا واضح و لا يحتاج الى دليل و لكن انتم اما لا تقرؤون او اذا قراتم لا تفهمون او تعملون نفسكم لا تفهمون و تعيشون في الوهم و تختلقون في مخيلتكم اسلام وردي جميل لم يكن وجود له في اي مكان و لا في اي زمان و تضفون عايه من الصفات الحسنة ما لم تكن فيه ( اللهم اذا اعتبرتم غزو الدول و استعباد الشعوب هو الاسلام الذي تتحدثون عنه ( و الذي كان احمرا او اسودا و لكنه لم يكن ورديا او ابيضا ) : ان البعض منكم يصدق هذا الوهم و يتصور ان الإسلام الوردي الوهمي الجميل حقيقة و لهذا يتسائل بسذاجة من اين اتت داعش و لماذا هذا الارهاب الاسلامي و ان الاسلام بريء من الارهاب و ان الارهاب لا دين له في حين ان الإرهاب

Bravo bravo 27
مجاهر بالحقيقة -

لقد بينت الحقيقة بكل بساطة وعفوية وشمول .شكراً للسيد الفاضل عبد المسيح .

Wrong about Europe, as usual
Salman Haj -

البعض يرى أن عالمنا العربي والإسلامي يعيش مأساة أوروبا خلال الحقبة التاريخية المعروفة بعصور الظلام في القرن الخامس عشر الميلادي، وبالتالي يبدو الفارق الزمني بيننا وبين أوروبا نحو - ... ... .. As usual the Arabs, 99.8% are wrong about Europe of the Middle Ages, calling it the Dark ages. Even Middle Eastern Christians are 75.8% informed about this issue. The Middle Ages of Europe extended from the end of of the 11th century to end of the 16th. These centuries were the period of RENAISSANCE, does any one know what RENAISSANCE was? ( ''Asr Al Nahdah). It was a period of the greatest human development in the history of mankind. The RENAISSANCE was started by churchmen, pioneered by churchmen, and played a major role in it. They were highly educated. The greatest civilizational development of Europe were achieved, or had their foundations laid in that period. .. .. The wars of the Christian schism were 5% religious and 95% were attributed to following factors: 1) attempts by provinces to stop paying taxes to the government of the empire, 2) the rise of nation states, 3) the rise in the concept of absolute monarchy and rule by divine authority, 4) the desire of new absolute monarchs and their supporters to combine secular authority of the king with religious authority for absolute uncontested power by rejecting the Church teaching that man does not owe total obedience to secular authority ( give to Caesar what is his and to god what is due to Him ( the basis of separation of powers and the seeds of liberal democratic, non absolute dictatorial rule). 5) the desire of Belgium and holland to break off from Spanish rule. 6) the schism was used as a device by powerful families in England and Northern Europe to embark on a criminal enterprise for illegal transfer of wealth which supposed to go to the crown but was mostly expropriated by these families. ... .. As to DARK AGES OF EUROPE, here again the Arabs are woefully and dangerously uninformed and highl

رقم 24 و26
رفقا بالقوارير -

الدين والدولة فى الاسلام مترابطان..صحيح هذا ما يجب ان يكون عليه الامر..لاتوجد دولة فى العالم تدعى العلمانية علمانيتها خالصة 100 فى المائة بمعزل عن موروثها التاريخى والدينى والفكرى ..اى بمعنى اخر لاتوجد دساتير او قوانين او تشريعات او نظم علمانية خالصة وضعت بمعزل عن تلك الموروثات..على سبيل المثال انظر كم من دولة فى اوروبا الغربية ترفع شارة الصليب على علمها رغم علما نيتها؟لا ذكر بالضبط ربما بينها سويسرا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واسبانيا وغيرها

نشيد سليمان يتنبا بسيد المرسلين
رفقا بالقوارير -

من ابواب التحريف التى طرات على بعض الكتب الدينية فى العهد القديم والجديد على حد سواء اى الكتاب المقدس هى الترجمة الخاطئة او غير الدقيقة للمعانى ...تاملوا " نشيد سليمان" او مايسميه النصارى بنشيد الإنشاد ..ورد النص العبرى نطقا كالتالى " حكوا ممتكيم فخلوا محمديم ( اى محمد العظيم ) زا دودى ريعى بنوت يروشلام" لقد ترجمت كلمة محمديم ب " كله مشتهيات " امعقول هذا؟ أهذا كلام من وحى الهى ؟ اما خطا فى التاويل والترجمة؟

بلاش كدب يا قوارير=1
متابع قديم هنا -

ميجايم = ميجا العظيم \ سارييم = ساري العظيم \ عمروييم = عمرو العظيم \ وللرد على هذه الشبهة بنعمة الله نقول :ء \ يزعم المسلمون ان البشارة في الانجيل لنبي الاسلام هي باسم (أحمد) فلماذا يبحثون الان عن تلفيق النبؤات باسم محمد ؟؟؟هذا ما سنعرفه الان ، وسنتأكد معا من يحاول التلفيق والتحريف والتزييف .ء اولا : اي معرفة بسيطة باللغة العبرية تقول ان اضافة ( يم ) الى اي اسم هو للجمع وليس للتفخيم ، فليس هناك اي خطاب تفخيم في الموضوع ، ففي العبرية مثلا :ء سماء في العربية = (شما) ، وباضافة ( يم ) اليها تصبح (شمايم ) اي سماوات اله في العربية = (ايلوه ) وباضافة ( يم ) اليها تصبح ( الوهيم ) اي آلهة مشتهى في العبرية = (محماد ) وباضافة ( يم ) اليها تصبح ( محماديم) اي مشتهيات .ونستغرب ان يقوم ملفق الشبهة ان يكتب بعض الاسماء من عندياتهم كمثال ويضيف اليها ( يم ) ، وكأن اللغة العبرية التي يتكلم عنها قد خلت عن الامثلة ، فليجأ لتلفيق الامثلة التي تناسب شرحه ، لانه لم يجد في اللغة العبرية ما يؤكد زعمه بما يحدث للكلمة باضافة ( يم ) اليها .ء ثانيا : الكلمة مثار الموضوع كله هي ( مشتهى ) بالمفرد وهي صفة وليس اسم علم ، فاسماء العلم لا تدخل عليها ( يم ) الجمع ، وعروس النشيد تقول عن حبيبها انه ( حلقه حلاوة وكله مشتهيات ) ، فهي تمدحه وتنسب اليه والى كلامه ومنطقه صفات المدح والغزل .ء وتترجم ، مشتهى ( للمفرد ) مشتهيات (للجمع )ء .. ثالثا : وردت الكلمة مثار الموضوع (محماد ) ، بالجمع ( اي محماد يم ) والملحقات ، اكثر من مرة في الكتاب المقدس (حوالي سبع مرات ) ، وتعال نرى اماكن ورودها ، وهل تشير الى ( اسم شخص اسمه محمد ) ؟؟؟ الاقتباس الاول : ء (2 ابتلع السيد ولم يشفق كل مساكن يعقوب.نقض بسخطه حصون بنت يهوذا.اوصلها الى الارض نجس المملكة ورؤساءها. 3 عضب بحمو غضبه كل قرن لاسرائيل.رد الى الوراء يمينه امام العدو واشتعل في يعقوب مثل نار ملتهبة تأكل ما حواليها. 4 مدّ قوسه كعدو.نصب يمينه كمبغض وقتل كل مشتهيات العين في خباء بنت صهيون.سكب كنار غيظه. )ء (مراثي ارميا 2: 2- 4) التعقيب : وكما ترون ان هذه الفقرة تتكلم عن حمو غضب الله على شعبه اسرائيل ، بسبب عصيانهم وتركهم عبادة الله الحي وخيانتهم لعبادة الهة الامم ، مما جعل الله يعاقبهم بأن يرسل البابليين بقيادة نبوخذنصر لسبيهم وقتل كل مشتهيات العين لهم ، ولا اعتقد ان ا

بلاش كدب يا قوارير=1
متابع قديم هنا -

وكل مشتهياتنا صارت خرابا.)ء (اشعياء 64 : 9 – 11) التعقيب : مرة ثالثة ، نرى النبي يستعطف الرب الاله الحي ، ويسترجيه ان يترفق على الشعب ، فيذكر امامه كيف صارت اورشليم موحشة بعد هجوم البابليون وهدمهم لكل شيء في المدينة حتى هيكل الرب ، فيقول ان كل مشتهياتنا صارت خرابا ، فهل يقبل المسلمون ان تكون هذه اشارة الى (محمديم ) بأنه صار خرابا واكلته النار والحريق ؟؟؟الاقتباس الرابع :ء( 7 قد ذكرت اورشليم في ايام مذلتها وتطوّحها كل مشتهياتها التي كانت في ايام القدم. عند سقوط شعبها بيد العدو وليس من يساعدها.رأتها الاعداء ضحكوا على هلاكها. 8 قد اخطأت اورشليم خطية من اجل ذلك صارت رجسة.كل مكرميها يحت قرونها لانهم رأوا عورتها وهي ايضا تتنهد وترجع الى الوراء. 9 نجاستها في اذيالها. لم تذكر آخرتها وقد انحطت انحطاطا عجيبا.ليس لها معزّ. انظر يا رب الى مذلتي لان العدو قد تعظم. 10 بسط العدو يده على كل مشتهياتها فانها رأت الامم دخلوا مقدسها الذين امرت ان لا يدخلوا في جماعتك 11 كل شعبها يتنهدون يطلبون خبزا.دفعوا مشتهياتهم للأكل لاجل رد النفس.انظر يا رب وتطلع لاني قد صرت محتقرة)ء (مراثي ارميا 1: 7 – 11) التعقيب : هنا يرثي النبي ارميا اورشليم وكل جمالها بعد هجوم البابليين عليها ، فيقول انها تذكر ( مشتهياتها ) اي مشتهيات اورشليم التي كانت لها منذ ايام القدم !!!!! ، والتي بسط العدو يده عليها الان ، على ( كل مشتهياتها ) وقد امتلأت بالنجاسة والرجاسة والاعداء يضحكون على هلاكلها وتدميرها . وقد اضطر الشعب للنجاة بانفسهم ان يدفعوا كل ثمين وغالي من (مشتهياتهم ) للدمار والاكل بواسطةالعدو فداء لانفسهم ، فهل هذه هي الصورة التي يرغبون في ان ينسبونها الى نبي الاسلام في محاولتهم ان ينسبوا كلمة ( محمديم ) انها اشارة الى ذكر اسم (محمد ) في الكتاب المقدس ؟؟؟ ما ورد في سفر نشيد الاناشيد على لسان عروس النشيد تقول فيه :ء (حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات اورشليم) (نشيد الاناشيد 5: 16) التعقيب : هذه الفقرة هي نبؤة عن السيد يسوع المسيح ، فعروس النشيد تخبر ( بنات اورشليم ) بصفاته ، حيث ان اورشليم هي المكان الذي سوف يحل فيه المسيح يعلم ويشفي ويموت فداء عن الذين احبهم ، احبهم الى المنتهى حتى انه قدم حياته ومات فداء عنهم ، وقد غزا قلوبهم بالحب وأسرهم بالثمن الذي دفعه على الصليب وهو دمه الكريم . وليس ك

Where did you learn Hebrew?
Salman Haj -

30.نشيد سليمان يتنبا بسيد المرسلينرفقا بالقوارير-GMT 18:59:13 2015 الأحد 6 سبتمبرمن ابواب التحريف التى طرات على بعض الكتب الدينية فى العهد القديم والجديد على حد سواء اى الكتاب المقدس هى الترجمة الخاطئة او غير الدقيقة للمعانى ...تاملوا " نشيد سليمان" او مايسميه النصارى بنشيد الإنشاد ..ورد النص العبرى نطقا كالتالى " حكوا ممتكيم فخلوا محمديم ( اى محمد العظيم ) زا دودى ريعى بنوت يروشلام" لقد ترجمت كلمة محمديم ب " كله مشتهيات " امعقول هذا؟ أهذا كلام من وحى الهى ؟ اما خطا فى التاويل والترجمة؟ - .. .. .. .. The above translation of given by writer of comment 30 is out of a "thousand nights and night" (alif Layla and Layla), or out of a graduate of a madrassa. . .. ... .. This is getting hilarious if not outright desperate. .. . How can a people expect progress when they waste so much energy on the absurd. .. If I were a Muslim I would not search the Gospels or the Torah for any reference to prophet Muhammad. Why would I search for ratification of the Gospels or the Torah in Quran if I were a Christian or a Jew?. .. either I have faith in my sacred Book, or I stand on shaky ground struggling to hold on to a straw to help me steady my faith in my sacred Book.... Come on Muslims, get real, don''t be so weak in your faith in your Book and prophet turning every stone to find a confirmation of your Book, and finding nothing imagining great discoveries to firm your faith. Fear is the worst enemy. .. May Allah bless you, all Muslims, associaters ( polytheist), idolaters, agnostic, skeptics, atheists of all types, animists, and others not mentioned. All are loved the same by Allah. As Quran says, and Ali bin Talib wrote it is your words and acts that make you pleasing or un pleasing to Allah ( the previous is a paraphrase, not exact quote).

السيد متابع قديم هنا
-

كتبتَ فأحسنت الكتابة وأفحمت المفترين المساكين . شكراً لقلمك الرائع ، ويا ليت هناك من يقرأ ويفهم ويتعظ .