دول الخليج ومأساة اللاجئين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هاجم كثيرون دول الخليج بسبب صمتها على مأساة اللاجئين السوريين.
الخليجيون قالوا إنهم لم يصمتوا، بل دفعوا بسخاء ما لم يدفعه أحد.
لن أقول من المصيب والمخطئ، لكني أقول انه لا يمكن انكار سخاء دول الخليج فيما دفعت بالفعل، دون اسقاط فرضية قدرتها على استقبال بعض السوريين على أراضيها، لا الإكتفاء بالأموال وحدها.
أتفهم مخاوف دول الخليج الأمنية، وقلة تجاربها في استقبال كم كبير من اللاحئين دفعة واحدة. لكن حتى الغرب لديه مخاوف أمنية ايضا، ومع هذا فقد فتح ابوابه لآلاف اللاجئين دفعة واحدة، ليتفوق البعد الأخلاقي على أي خوف سياسي او خلاف عقائدي.
كان للسعودية تجاربها السابقة في استضافة اللاجئين. حدث ذلك في مخيم رفحاء للاجئين العراقيين عام 1991، وحدث مع اليمن عندما استعرت نيران الحرب الأهلية عام 1994. بل إنه حدث مع السوريين انفسهم بعد أحداث حلب عام 1982. فانتقل جملة من السوريين بعوائلهم الى السعودية، ونال بعضهم جنسيتها. ولست أرى ما يحول دون استقبال دفعة من اللاجئين السوريين الآن، إن لم يكن بسبب الأخوة العربية او الدينية، فعلى الأقل الأخلاقية.
السعودية، بقوتها الأمنية وثباتها، لديها بطبيعة الحال محاذيرها، لكني لا يجب ان يحول ذلك دون نبل المواقف، خاصة وأن السعودية تتفوق على كثير من الدول المضيفة في البعد الجغرافي والمادي.
الصمت لم يكن على المستوى الرسمي فقط، فالوضع أنكى على مستوى الشارع. إذ أين هم الكتاب والمثقفون؟ أين هو صوت الأدباء وأئمة المساجد؟ لماذا لا نسمع شيئا عن تعاطفهم مع اللاجئين كما حدث في المجتمعات الأروربية التي قرعت فيها أجراس& الكنائس مرحبة بهم.
&نحن نرتقي ربما باقتصادياتنا، ومستوى الرفاه لدينا، لكن ما قيمة ذلك أن لم نرتقي بأخلاقياتنا؟ الفضيلة أقوى ركائز الحضارة، ولا فضيلة تسمو على الأخلاق، وفي مسألة اللاجئين تحديدا، فقد حال& خوفنا دون التحلي بفضيلة كهذه.
التعليقات
الصراع وثقافة الذين امنوا
فول على طول -بدون مواربة فان الخليج هو جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل وان شئت الدقة فهو سبب المشكلة . تربى الذين امنوا على ثقافة البغض فى اللة والحب فى اللة وتربوا على الطائفية الدينية ثم المذهبية والقبلية - من القبيلة - ولذلك كانت حرب العراق وايران - مذهبية بالدرجة الأولى - وسوف يظل التطاحن بين الشيعة والسنة الى أبد الدهر وبالمثل الحرب الداخلية فى العراق وسوريا الان هى مذهبية بامتياز ودور الخليج فيها لا يخفى على أحد ..اذن كيف تستقبل دول الخليج الفارين من العراق أو سوريا أو لبنان مستقبلا ؟ ربما يكون من الفارين نفر من الكفار - نصارى أو شيعة أو علويين لا سامح اللة أو أكراد أو ازيديين - اذن كيف تستقبلهم دول الخليج ؟ ولا تنسى أن العربان موصومون بالخيانة ولهم تاريخ حافل بذلك فى البلاد التى استضافتهم - الأردن والسعودية ولبنان على سبيل المثال - لم يتعلم المؤمنون الثقافة الانسانية مثل الغرب الكافر بل تعلموا أن المسلم للمسلم ..والسنى للسنى والشيعى للشيعى ..والمسلم أيضا درجات منهم القوى ومنهم الضعيف وهذا التصنيف الاجبارى يختزل العدد الى فرقة واحدة ناجية من بين ال 73 فرقة . النتيجة النهائية وبدلا من وجع الدماغ لا داعى لاستقبال أحد ..هل يمكن تغيير هذة الثقافة ؟ بالتأكيد لا لأنها فى اللوح المحفوظ . الحل هو أن نبدأ بالثقافة الانسانية وأن كل البشر متساوون بالفعل ودستور علمانى محايد وخالى من أى صبغة دينية ويطبق بالفعل والقول واطلاق حرية العبادة تماما ونبدأ من الان لعل الأحوال تنصلح بعد عقد من الزمان ..هل هذا ممكن ؟ لا أعتقد . وشكرا للرائع خوليو الذى ينادى دائما بالمساواة التامة بين البشر .
.............
أمريكي أصل سوري -عندما كان يجتمع العرب وبالنهاية كانوا الخليجيون يقولون بأنهم سيرسلون مساعدات للشعب السوري بمئات الملايين كنا نقول يا ستار الإرهاب سيزداد ، مساعدتهم للشعب السوري كانت بمثابة إرسال ارهابيين و اسلحة . الخليجيون طردوا السوريين الموجودين باراضيهم و منع إعطاء أو تمديد فيز العمال .
جحود
احمد -للأسف اغلب العرب جاحدين .. من يساند قضايا العرب اكثر من دول الخليج !!!
فقدان الثقة هي السبب !!!
المعارض رقم 1 -يقول الكاتب ((( نحن نرتقي ربما باقتصادياتنا، ومستوى الرفاه لدينا،لكن ما قيمة ذلك أن لم نرتقي بأخلاقياتنا؟ )))) نعم يا استاذ ان العلاقة الايجابية بين المال والاخلاق مفقودة عند امة العرب والاسلام اولا ...وثانيا فقدان الثقة بين ابناء امة الاسلام..... احد اقوالهم الماءثورة تقول ((اتق شر من احسنت اليه )) انه كلام خطير جاء من تجارب العرب بعضهم مع البعض.... اوروبا تمر بتجربة لم تحسب لها الحساب وسوف تاءتي نتائجها السلبية على مجتمعاتهم في المستقبل .....امريكا فتحت ابواب الهجرة الشرعية .....دخلها الملايين بطرق غير شرعية لتصبح مشكلة لا حلول عملية لها ........امة النيام صار اهل الكهف يخجلون من طول نومتها !!!!
fol ala tol
Samer -فول على طول يدس السم بالعسل
لاثقة بتاتاً
خوليو -هناك مثل في بلاد الشام يقول :الله يسعدهم ويبعدهم ،، موقف دول الخليج في الأزمة الحالية التي يمكن أن تدخل الموسوعة العالمية لكثرة عدد اللاجئين هرباً من موت الأنظمة الديكتاتورية وديكتاتوريات المنظمات الدينية الأشد قتامة وسواداً ،، مبني على المساعدات عن بعد بدعم مخيمات البؤس في الأردن ولبنان وتركيا ،، بشرط أن يظلوا بعيدين كما في المثل المذكور أعلاه ،، السيدة ميركل الكافرة لمحت بهذا المعنى حيث قالت أن اللاجئين يطرقون أبوابنا مع أن مكة أقرب لهم ،، وأما استراتجية مساعدة الخليج ومكة من البعد،، فهي تستند على حوادث مؤلمة وجروح عمقية حدثت إحداها عام 1979 في الرابع من تشرين تاني حيث هجم جهيمان العتيبي ومعه صهره وصديقه عبدالله بن محمد القحطاني حيث قدمه على أنه المهدي المنتظر وطلب من المصلين مبايعته ،، فقد حان ظهوره كما قال،، لأن الظلم والجور ملآن الأرض ،، والحقيقة أنه لم يخل عقد من الزمن لاتجد ظلماً وجوراً في هذه السيرة،، ( وبحجة صلاة الصبح في ذلك اليوم،، وبعد انتهائها ،، أخرجوا أسلحتهم من التوابيت التي كانوا قد أدخلوها على أساس أنها تحتوي على موتى ويريدون الصلاة عليهم كا لعادة بعد صلاة الفجر ،، ( لقد صلوا على أسلحة )، استولى أحدهم على الميكرفون وطلب مبايعة المهدي على أساس أن المهدي يتم مبايعته بين الركن ومحراب المسجد الحرام كما يقول التراث تبع المهدي ،،،،المهم بعد أسبوعين من الاستيلاء على الحرم وإغلاق أبوابه،، تمكن الجيش السعودي ومعه وحدات خاصة فرنسية وأميركية ،،تم القضاء على التمرد الدموي بعد مقتل جميع مجاهدي جهيمان وصهره المهدي وهم بالمئات ،، جهيمان تم إلقاء القبض عليه وتم إعدامه ،، وعادت الجموع للطواف حول الحجر الأسود آمنة مطمئنة ،، من منكم يضمن أن لاتعاد نفس القصة إن دخل اللاجئون أفوجاً أفواجا ؟ لذلك لسان حال السعودية والخليج يقول الله يسعدهم ويبعدهم في أرض أوروبا وأميركا البعيدة ونحن مستعدون لتقديم المال ،، ،، فلو أن أحجار البيت الحرام تتكلم لكانت حدثت عن آلاف القتلى الذين سقطوا حول الحجر الأسود ،، راجعوا ثورة القرامطة في القرن الثالث الهجري .فهل بعد هذه القصص يمكن أن يكون هناك حد أدنى من الثقة ؟ بتاتاً ،، ونعاود القول الله يسعدهم ويبعدهم في أرض بني أوروبا وأميركا والسويد وكندا وفرنسا وأسبانيا . وإيطاليا وفي دولة البابا الصغير
خوليو
سعيد -موت بحقدك . ..
اليسوا هم السبب
نورا -لتتحمل اوروبا جزء من المشكلة وتأخذ معها اللاجئين وايضا امريكا ..وليتحملوا ..اليسوا هم سبب ما حصل ..اليست روسيا تدعم بشار ..ليرحلوا الى روسيا ايضا ..والصين ان أرادوا ..وكل دولة تدعم بشار ...الخليج يضم الملايين من العرب ومنذ سنين طويلة وهو يغدق عليه من خيراته الا يكفي ذلك ...لقد طعنا من الخونة الذين اكرمناهم لهذا دول الخليج متحفظة ..لنرى ميركل كيف ستكرم اللاجيئين فهي ايضا تبحث عن مصالحها؟؟؟
التفرقة
في الانسانية بسبب الدين -ودولة البابا الصغيرة شرطت ان يكون مسيحي ان رغبت في استقبال اللاجئين ؟----دين محبة وتسامح وأنسانية لا يعرف التمييز --عجبي ؟
نقص في الحكمة لا الحكام
صوت الحق -ما يشهده عالمنا العربي دليل على ان العقول المدبرة والمتحكمة لا علاقة لنا بها وما على شعوبنا حكام ومحكومين الا التنفيذ حتى لو تطلب الامر حرق اوطاننا ومن يعتقد ان لدينا استقلالية على قرارات حكوماتنا اما غبي او متغابي . فما مصلحة قطر بتقسيم العراق وتدميره ؟ وما الذي ستجنيه الامارات من تمزق اليمن او السعودية من مسح سوريا من الخارطة ؟ والحال نفسه في ليبيا ومصر وتونس والله اعلم بالقادم وما الذي سيجنيه العرب من محاربة ايران او تركيا؟؟؟ علمتني سنين العمر في السياسة ان افتش دائماً عن المستفيد وحين تجده , تتوضح كل الامور وتدرك ان الشعارات وتصريحات الحكام ليست الا ما يوضع على جهتي رأس الدابة كي تستمر بلف دولاب الناعور ولكن في بلادنا حرموا الحكمة او ماتت على شواطئ الغربة...
نورا
حسام جبار -واضح ان نورا من الوافدين في بلد خليجي فهي او هو غضت الطرف عن دعم هذه الدول للتطرف والارهاب وهو السبب الأساسي لمشكلة اللاجئين . الوافدين العرب في بلدان الخليج خبرات جاهزة لم تصرف عليها دول الخليج درهم واحد فهم تخرجوا من جامعات بلدانهم وعندهم خبرات لاتقل عن بضع سنوات وهو شرط لتشغيلهم في بلدان الخليج ! لذا فهم اصحاب فضل قبل فضل الآخرين عليهم !اما التمييز والإذلال الذي يتعرضون له فحدث ولاحرج !العالم اليوم بفضل التكنولوجيا يعرف مايحدث في ابعد قرية في العالم وبالتفصيل الممل ...فاستخف بعقلك لوحدك !!!
ديمقراطية اوروبا
رفقا بالقوارير -اكثر من دولة أوروبية اعلنت استعدادها لاستضافة اللاجئين القادمين من الشرق الاوسط وافريقيا اغلبها اشترط ان يكون اللاجىء مسيحى الديانة ,,بلجيكا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا وهنغاريا وقبرص ,,اين علمانية تلك البلدان وتشدقها بمبادىء الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية الى اخر المعزوفة ,,الا تعنى قراراتها هذه تمييزا وعنصرية ؟ هناك أيضاً مسلمون وهندوس وبوذيون واخرين مالمطلوب منهم الموت غرقا فى مياه بحر المتوسط مثلا
يا بو القوارير
عسران -لم اسمع مثل هذه الشروط الا من رفقا بالقوارير ولم اسمع يوما بأن اوروبا تشرط على اي لاجيء ديانته فيكفي كذب يا رفقا بالقوارير
بما فيه ينضح
الاناء -دول الغرب الكافرة التي جعلت الكفر يعني الإنسانية بمفهوم السلفيين أثبت أنها أكثر أخلاقية من دول العرب الغنية صانعة الكوارث والماسي للعرب في زمن العرب الردئ.
ويسالونك عن العنصرية !!!
المعارض رقم 1 -... لماذا تطالب اوروبا بحل مشاكلكم وتتناسى ان الدول الاسلامية احق واولى من غيرها بهذا الشرف .....نعم ان اولوية الهجرة للمسيحيين ,وليست للمسلم.... فمتى قبلت السعودية مسيحيا واحدا ليحل مهاجرا عندها حينها يحق لك ان تنعت اوروبا بكل الالقاب القبيحة ام ان قوانينكم المستوحاة من الشريعة لا تسمح بذلك لذلك صرتم تستغلون قوانين اوروبا المسيحية لخدمة مصالحكم.... يا للعار انتم طردتم مسيحيي نينوى وسهل نينوى من ارض اجدادهم عنوة وسلبتم كل ممتلكاتهم ....اما المسلم فمن طرده من ارضه انه رحل باختياره وليس بحد السيف فرفقا بقوارير غيرك قبل ان تتحطم قواريرك ......لا خير في امة يقودها علماء دين عميان..... يا لغرابة هذه الامة .
نفاق الغرب الكافر
رفقا بالقوارير -وانضمت استراليا أخير ا لقائمة البلدان "الديمقراطية" بإعلان رئيس حكومتها استعداد بلاده لاستضافة 12 الف مهاجر آخرين من النزاعات الدائرة فى العراق وسوريا ..الغريب فى الموضوع التركيز بحسب المسئول الأسترالي سيكون على الاقليات اى المسيحيين بالدرجة الاولى ..أفيقوا من سباتكم أيها المسلمون واستذكروا قول الله عز وجل فى كتابه العزيز " وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم " ( سورة النور أية 55 ) صدق الله العظيم.