أزمة المهجرين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأزمة السورية " الحر ب الأهلية السورية" قاربت نهاية عامها الخامس، هذه الأزمة خلفت الدمار وجلبت الخراب للمجتمع السوري، هذا المجتمع الذي كانت مكوناته متعايشة مع بعضها البعض في الوئام وعدم الأختلاف، هذا المجتمع الذي كان يتمتع بالأمن والأستقرار، هذا المجتمع كل أبنائه كان متعاوناً متسامحاً لايعكر صفه شئ سوى سيف الأجهزة الأمنية على رقابه، والتي كانت تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤون المجتمع، هذا التدخل خلق حالة من الحقد والخوف وفي الكثير من الأحيان كانت تتسبب في خلق حالة من الرعب والخوف بين صفوف الشعب، أستمر الظلم والإضطهاد بحق الشعب وعدم الأنصاف وعدم المساواة بين أفراد المجتمع السوري، فزادت حالات الفقر والبطالة بين أبناء الشعب، وأنتشرت الأمراض الاجتماعية من الرشوة والمحسوبية والفساد في مؤسسات الدولة حتى كان الربيع العربي" الشتاء العربي"، الذي جلب الدمار لبنية المجتمعات التي أجتاحته، وفرقت الشعب إلى الفئات وطوائف ومذاهب والأديان، فكانت الحرب الأهلية التي حرقت الأخضر قبل اليابس، وتسبب هذا الربيع في التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للمجتمعات ودمر مؤسسات الدول، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والتي كانت الهدف الرئيس للقوى الخارجية والاقليمية، هذه القوى أتفقت فيما بينها من أجل تقسيم دول المنطقة إلى دويلات على أساس طائفي ومذهبي حتى تكون دائمة الخلاف فيما بينها.
الأزمة السورية كانت القشة التي كسرت ظهر البعير، وجلبت القاصي والداني إلى الأرض السورية، فلم يبقى لاحرامي ولالص ولاقاطع طرق إلا وأتى إلى السورية من أجل سرقة ونهب التراث السوري، فألتم كل مجموعة من الللصوص مع بعضهم وأطلقوا على نفسهم أسم طائفي وأتصل بجهة خارجية لتلقي الدعم المادي والمعنوي لتنفذ أجندتها على الأرض السورية، وكذلك الدول الكبرى بدأت تحارب بعضها البعض على الأرض السورية، فكل منها بدأت تدعم جهة بالمال والسلاح، والفاتورة يدفعها الشعب السوري، قبدأت على الأرض السورية صراع الجبابرة والقوى العظمة، والنتيجة كانت تدمير الدولة السورية ومؤسساتها وتهجير الملايين من الشعب السوري بين الداخلي والخارجي، نعم هذه الأزمة تسببت في خلق حالة من الفوضى والفراغ الأمني وعدم الأستقرار في الدولة السورية، وبدأ الشعب السوري بالبحث عم مكان آمن ومستقر من أجل العيش بالكرامة والشرف، ولكن الموت كان ينتظره في البحر والبر، فدفع الكثير من أبناء المجتمع السوري حياتهم ثمناً لذلك.
الشعب السوري وعلى الرغم بأن أغلبيته يعتنق الديانة الإسلامية، فهو يتوجه إلى الدول الأوربية التي تدين بالديانة المسيحية، هذا الشعب الذي ينعته الكثير من الشعوب المسلمة بالكفر وعدم الإيمان وبالزندقة، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لاتتجه هذه الشعوب المهاجرة إلى الدول الإسلامية وعلى رأسها الخليجية التي تمتلك المال والبترول والأرض؟، لماذا لاتفتح دول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر أبوابها أمام المهاجرين؟، وهي التي التي تقدم المساعدات المعنوية والمادية لكثير من الجهات المسلحة في سوريا.
ومع الأسف أن الكثير من هؤلاء المهاجرين بعد أن يحطوا الرحال في الأرض الأوربية ويتلقون المساعدات الأجتماعية والرعاية الصحية ويتمتعون بالحقوق والحريات مثلهم مثل أي مواطن أوربي، يبدأون بالتمرد على تقاليد وعادات المجتمعات الأوربية، محاولين عث الفساد في هذا المجتمع الذي فتح له ذراعيه في حين أغلقت بوجهه المجتمعات العربية أبوابها أمامه، وليس هذا فقط فأن الكثير من الدول العربية ومنظماتها وعلى رأسها جامعة الدول العربية كانت سبباً في الحرب الدائرة على الأرض السورية، وباركت قدوم الجهاديين والتكفيريين إلى سورية، ومازالت البعض منها تقدم المال والسلاح لهم.&
ونتيجة هذه الهجرة إلى الدول الأوربية وتصرفات الكثير من المهاجرين وأرتكابهم الأعمال الإرهابية على أرض الدول الأوربية بدأت بعض الأحزاب الأوربية بأخذ مواقف من هذا التدفق، رافضين وجود الجاليات على أرضها وخصوصاً الإسلامية منها، فبدأوا بالخروج إلى الشارع وفي البعض من المدن أحرقوا مساكن المهاجرين. نعم على الدول الأوربية أن تكون حخذرة في أستقبال المهاجرين وخصوصاً في الوقت الحاضر وبالأخص القادمين من سوريا والعراق، لأنه هناك الكثير من الإرهابين مندسين بين صفوفهم، الذين أرتكبوا المجازر بحق المدنيين والأبرياء.\
hisen@hotmail.de
التعليقات
تحية كبيرة للكاتب
فول على طول -تحية كبيرة للاستاذ حسين سينو كاتب المقال فقد لخص الموضوع ببساطة ووضوح وصراحة ...نعم على اوربا أن تأخذ حذرها من المهاجرين وخاصة المسلمين ومن بينهم الارهابيين ..ولا يخفى على أحد الثقافة العدايئة الاسلامية لغير المسلمين حتى لمن أحسنوا اليهم وحسب تعاليم اللوح المحفوظ فان المسلم مطالب بكراهية الكفار ومطالب بتحويل الدين كلة للة ...وتبدأ الخطة بعد التمكين أما فى حالة الضعف فالانتظار أفضل وهذا هو القاموس المقدس للذين امنوا وقد فعلها مؤسس الاسلام الأول وموجودة فى الكتب الغير محرفة . ولكن الحقيقة أن مجتمعات الذين امنوا هى مجتمعات متجانسة ظاهريا فى وجود الحاكم المستبد فقط أما الحقيقة فهى مجتمعات طائفية ومذهبية حتى النخاع . المسلم لا يتعايش بسلام مع غير المسلم ولا يقبل بمبدأ المساواة ويأتى بعد ذلك التطاحن بين المذاهب الاسلامية ذاتها ثم التطاحن بين المذهب الواحد لاختلاف فى الرؤية ..منهم من يعتبر نفسة أكثر اسلاما من غيرة ويستحق القيادة أما غيرة ومن نفس المذهب فهو يستحق القتل أيضا لأن اسلامة ناقص . ربنا يشفى المؤمنين جميعا فهم سبب مشاكلهم ومشاكل العالم معهم .
إلى المعلق الاول
مخيمر من شبرا -روح شوفلك شغلانه وساعد أمك أحسن من الكلام الفاضي ده. انت حتموت كده يا ابني. أنا خايف عليك وحياة ربنا.
إلى مخيمر
شعنونه مرات مخيمر -والله فيك الخير يا سي مخيمر أنا كنت دلوقتي بفكر أقولك تروح تشوف الواد إزا كان عاوز حاجة. الواد صعبان علي بصراحة. أنا رحت للكنيسة وولعتلو شمعة. والدته حتجنن يا عيني. شفتها عند الجزار يوم السبت وهي بتعيط وتقول: الواد خلاص ضاع مني.
الكاتب نازي بامتياز
مصطفى كمال -المعني الاول بالموضوع هو رئيس المفوضية الاوروبية وهو طالب اليوم برفع سقف عدد اللاجئين القادمين من سوريا وطالب ايضا بعدم اعطاء الافضلية للمسيحيين منهم على المسلمين . وذكر ايضا ان مجموع المهاجرين الذين سيستقبلهم الاتحاد الاوروبي في ارض دوله سوف يمثل صفر فاصل 11 بالمئة من مجموع سكان الاتحاد البالغ 508 مليون نسمة بينما يستضيف لبنان البلد شبه المفلس مليون و250 الف لاجيئ سوري اي 25 بالمئة من عدد سكان لبنان . وهؤلاء بالاضافة الى 2 مليون لاجئ سوري في الاردن تعيلهم مساعدات دولية نسبة مساهمة دول الخليج فيها تفوق 70 بالمئة .وقد استقبلت المملكة السعودية حتى اليوم نحو نصف مليون لاجئ سوري كما استقبلت دولة الامارات نحو 100 الف . اما كلام الكاتب عن ارهاب جيني في دماء المهاجرين السوريين المسلمين فهو اقصى درجات النازية ولو كان يقيم في اوروبا لحوكم واودع السجن غير ماسوف عليه وعلى احقاده المقززة .
الى اذكى اخواتة
فول على طول -انا كنت متأكد أن اسمك مخيمر فهو أحسن وصف لك ..وزوجتك شعنونة ..شئ طبيعى جدا من تكتحل عيونة بالايمان يصبح مخيمر اذا كان مذكرا أو شعنونة اذا كان أنثى . ولا عتب على مخيمر وزوجتة شعنونة ...هات ما عندك .
الكاتب شبيح والفول....
Samer -فول على طول من الماسونية ، بس من قهره هو والكاتب من هجرة السوريين لاوربا راح ينقصف عمره باكرا لانه يعرف ماذا يعني وصول مليون سوري لالمانيا وشكرا للاخوة المصريين على خفة دمهم بالرد على الفول والكاتب
مقال واقعى ومتوازن ولكن,
Adel -المقال صريح فى طرحة للعوامل التى جرفت بسوريا الى الحرب الأهلية ولكن الكاتب أستخدم التعميم ولم يفرق بين المهاجرين السوريين وبين غيرهم من الدول الأسلامية الأخرى وخاصة شمال أفريقيا وباكستان, فالسوريون يندمجو فى المجتمعات المضيفة ومعظمهم ناجحون فى وظائفهم وأعمالهم ويحترمو القانون, وأن كان هناك بعض الحالات الأستثنائية فهى نادرة جداً, وقد كانت سمعة سوريون المهجر عامل مهم وراء أعلان الكثير من دول الغرب عن أستعدادهم لقبول أعداد كبيرة من السوريين ..
اديلو اي حاجة
راجي ابن مخيمر الكبير -ايه ده يابا! الواد بعيط. ادي الواد لأبوه. انت قلتلو ايه؟ اديلو طعمية .. اديلو أي حاجة. اديلو شوية فول عشان حرارتو بتنزل.
مخمير وشعنونة وفول
سامى -ياريت تحلو المشاكل العائلية عن طريق التليفون وليس على هذا الموقع لو سمحتم..
ما اروعك يافول
انتونيوا -فول هو حقا أفول هو حقاً الدواء الشافي لجميع الأمراض التي يعاني منها المتاسلمون وخاصة الحساسية المفرطة ومرض ازدواج الشخصية . استمر يافول نورهم وأمحي الغشاوة من أعينهم لهم عيون ويفتقدون البصر ولهم قلوب ويفتقرون الرحمة ، لا خير فيهم ويرددون كالببغاوات بأنهم خير أمة أنزلت .يطلقون علينا وعلى اليهود أبناء القردة والخنازير وهم يعرفوننا حق المعرفة لجمالنا ونظافتها ورقينا شتان مابين الثرا والثريا . حقاً أشفق عليكم استمر يافول فوالله ان يهزمك احد ولو اجتمع القوم كله ضدك .انت علم شامخ
انا لك على طول يافول
S -مااروعكما انتما الفول و انتونيو ها ها انا لا ارد ان ادخل في مهاترات دينية يكمن نتناقش بها الف عام ولن يبدل احد دينه لا المسلم و لا انتما المسيحيان . الافضل لكما النقاش بموضوعية لان كلامكما يجعل الشخص الغير متمسك باسلامه يتمسك به اكثر من باب التحدي وبالتالي لم تحققا شيء من النقاش
فول على طول
حسام جبار -اتمنى ان يزور فول على طول الدانمارك والسويد ليرى المهاجرين من اسيا وإفريقيا كم هم متفاعلين مع المجتماعات التي يعيشون معها ومبدعون في مختلف مجالات الحياة لن يجد على سبيل المثال لا الحصر مستشفى في السويد والدانمارك ليس فيها طبيب عراقي من ذوي الاختصاصات العالية ومن المتميزين .المهاجرين والمسلمين خاصة في البلدين اللاتي ذكرتهم تفاعلوا مع السكان الأصليين وتزاوجوا ايضا معهم وأبدعوا في مختلف مجالات الحياة بحيث اصبح اليوم وجودهم ضروري لإدامة اقتصاد هذه البلدان وبنيتها في مختلف المجالات..وجود حالات سلبية لايجوز تعميمه !!
لنكن دقيقين ومنصفين ولو لمرة
جودت -الأخ حسام جبار , ارجوا منك او تفضلت ان تشرح لي كلمة تزاوجوا فيما بينهم ،كيف ؟ هل من الطرفين ؟ ام انه فقط يسمح للمسلم الزواج من كتابية ويمنع منعا باتا للمسلمة من الزواج من كتابي . أين هي الديمقراطية ،حقوق الانسان ، لكم دينكم ولي ديني ، البشر سواسية كأسنان المشط، نحب المسيحيين ونحترم عيسى (ابن الله) وأمه مريم ، ام انه مجرد كلام عسل المراد منه الضحك على الذقون، كان الأجدر بك ان تقول حلل على رجالنا الزواج من الكتابيات وحرم على نساؤنا الناقصات عقل ودين من الزواج من الكتابي ،حينها كنت أرد عليك لأشكرك على صراحتك واقدم لك كل احتراماتي . مع التحية